موقف الكتاب المقدس من التدخين
Holy_bible_1
سؤال
هل تطرق الكتاب المقدس الى التدخين؟ وما هو رأيه لو كان تطرق اليه؟
الرد
الإجابة باختصار يوجد أعداد واضحة عن كراهية الرب لإدمان أي شيء يضر الجسد ولكن أيضا يوجد عدد واحد يفهم منه رفض السجائر او ما يشبهها من المواد التبغية.
فرفض الكتاب لسيطرة أي شيء على الجسد تكلمت عنه في
هل مسموح للمسيحي ان يأكل مما ذبح للأوثان؟ 1كو 8 و1كو 6 و1كو 10
كيف يقول بولس الرسول ان السكيرون لايرثون الملكوت ثم يشجع تيموثاوس علي شرب الخمر
والاعداد واضحة
رسالة بولس الرسول الاولي الي أهل كورنثوس
6: 12 كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء
رسالة بولس الرسول الاولي الي أهل كورنثوس
10: 23 كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي و لكن ليس كل الاشياء تبني
فهو وضح ثلاث شروط للأشياء التي تحل لي والتي لا تحل لي
1 ليس كل الاشياء توافق
2 لا يتسلط علي شيء
3 ليس كل الاشياء تبني
1 فهل السجاير توافق؟
قد يختلف البعض في هذه النقطة
2 هل السجاير تتسلط؟
الإجابة هنا بوضوح نعم السجاير تتسلط على الانسان ويدمنها لهذا فهي مرفوضة
3 هل السجاير تبني؟
الإجابة أيضا طبعا معروفة انها تضر ولا تبني وأثبتها الأبحاث العلمية عن أضرار التدخين ولا حاجة لي ان أتكلم عن اضرارها الكثيرة هنا
فلهذا السجاير مرفوضة بناء على هذه المقياس.
وبخاصة ان السجاير في بعض النقاط مثل السكر في بعض الاضرار فينطبق عليهما نفس معنى الاعداد
تقود لاتلاف الجسد
سفر الأمثال 23: 20
لاَ تَكُنْ بَيْنَ شِرِّيبِي الْخَمْرِ، بَيْنَ الْمُتْلِفِينَ أَجْسَادَهُمْ،
تقود للادمان
سفر الأمثال 23:
29 لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ؟ لِمَنِ الْمُخَاصَمَاتُ؟ لِمَنِ الْكَرْبُ؟ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلاَ سَبَبٍ؟ لِمَنِ ازْمِهْرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟
30 لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ، الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي طَلَبِ الشَّرَابِ الْمَمْزُوجِ.
31 لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً.
32 فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ.
سفر إشعياء 5: 11
وَيْلٌ لِلْمُبَكِّرِينَ صَبَاحًا يَتْبَعُونَ الْمُسْكِرَ، لِلْمُتَأَخِّرِينَ فِي الْعَتَمَةِ تُلْهِبُهُمُ الْخَمْرُ.
تيطس 7:1
لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ كَوَكِيلِ اللهِ، غَيْرَ مُعْجِبٍ بِنَفْسِهِ، وَلاَ غَضُوبٍ، وَلاَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ ضَرَّابٍ، وَلاَ طَامِعٍ فِي الرِّبْحِ الْقَبِيحِ،
وبالطبع اهم سؤال هل السجاير المتلفة للجسد هي تمجد الله في جسدنا التي هي لله؟
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 20
"لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ للهِ."
فاعتقد الموضوع محسوم انها مرفوضة من الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة
ولكن هنا امر اخر كتابي قد يكون يشير به للسجاير في صورتها الأولى. فرغم ان السجاير بدأ اكتشافها مع اكتشاف قارة أمريكا سنة 1492 على يد كريستوفر كلومبوس عندما تم ملاحظة أن سكان منطقة كانت تسمى في هذا الوقت قواتشان كانوا يحرقون نوعًا من النباتات ثم يجتمعون حوله ويأخذون في استنشاق دخانه بشغف ومتعة، وهي الأوراق التي عُرِفَت فيما بعد "التبغ" Tobacco. ولكن هذا اول اكتشاف اما مكا يتكلم عنه الررب امر مشابه
فيوجد اية غالبا عن كره الرب للسجائر وتتكلم عن انهم يقربون الغصن انفهم
سفر حزقيال 8: 17
وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَيَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ.
البعض يرى ان معناها عبادة وثنية بطريقة ما ولكن قد يكون معناها استنشاق التبغ وادمانه.
المهم سواء تقصد التدخين ام لا فالتدخين غير لائق بالإنسان المسيحي ومن يقع في ادمانه يجب أن يصلي ويصوم ويطلب معونة الرب ويستعين بالوسائل العلمية لإيقاف التدخين.
والمجد لله دائما