معدل تغير ميتوكوندريا حواء يثبت الخلق وخطأ التطور والجزء الثامن عشر



Holy_bible_1

February 4th, 2024



بدأنا في القسم الثامن وهو الفرق بين الإنسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 مليون سنة، يجب أنهم شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%. والمراجع قالت إنها أسطورة.

فعرفنا أنهم علميا كل منهما مصمم على حدي لأنهم مختلفين في عدد الأكواد، ومختلفين في ترتيب الأكواد، ومختلفين في عدد الكروموسومات، ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات، ومختلفين في عدد الجينات، ومختلفين في تصميم هذه الجينات، وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية. وعرفنا أنه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري إنها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا أن قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور. وعرفنا أن الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور. أي الجينات مصممة وأي تغير هو تدهور. أي كل هذا ادلة علمية على صحة التصميم وخطا التطور.

وأيضا درسنا سرعة تدهور الدي ان ايه في الإنسان بمعدل علمي مقاس. وهذا دليل أنه بدأ سليم في بداية تصميمه من 200 جيل فقط (6000-7000 سنة فقط)، ثم يتدهور تدريجيا من 200 جيل فقط بأبحاث واعترافات العلماء الذين تساءلوا لماذا لم يفنى الإنسان 100 مرة. وهذا يؤكد أن الانسان عمره قصير علميا بطريقة مقاسة ويطابق الاعمار الكتابية.

ووصلنا لموضوع هام جدا وهو أن علم الجينات عندما درس الدي أن أيه الحلقي الذي في الميتوكوندريا، وينتقل من الام فقط للأبناء من خلال سيتوبلازم البويضة، أتضح أن البشر كلهم أتوا من أم حواء واحدة منذ 6000 سنة. وهذا يثبت الخلق الكتابي وينفي التطور بطريقة قاطعة بل يثبت علميا قصة أدم وحواء. لأنه لو بدأنا بأدم وحواء فقط. يجب أن يكون التنوع الجيني قليل. ونستطيع أن نرجع إليهم بدراسة الجينات وما كانت قبل تدهورها التدريجي ونتأكد ان البشر كانت تجمعهم أم واحدة للبشرية وهي حواء. وهذا ما ثبت. ولكن لو بدأنا بأجناس مختلفة تطورية وصلت لكل أنواع الهومو الكثيرة المزعومة وبعضهم خرج من افريقيا في أوقات مختلفة وانتشر وبعضهم انعزل تماما ولكن بعضهم تناسل مع أخرين. فيجب أن يكون تنوع ضخم من الجينات في البشر من ملايين السنين أو مئات الألوف ويجب ان لا يجمعهم أب واحد وام واحدة من ملايين السنين لأنهم لم يأتوا من أب واحد ولا ام واحدة. وهذا ما اتضح خطؤه. فإثبات إن البشر تجمعهم أم واحدة هو دليل قاطع على الخلق الكتابي واّدم وحواء وخطأ التطور الكاذب.

وكما عرفنا ليس فقط ثبت بالدليل القاطع انهم يجمعهم ام واحدة وهذا لا خلاف عليه وهذا لوحده كافي لإثبات الخلق ونفي التطور، بل ثبت أن هذه الام عمرها يطابق العمر الكتابي من تقريبا 6000 سنة فقط. ونكمل.

كيف قاسوا هذا العمر؟

القياس يتم من خلال عمليات حسابية معقدة لحساب تاريخ هذا الدي ان ايه لميتوكوندريا حواء. وهو يتم عن طريق حساب عمليات التغيير والانتقال عبر الأجيال في المناطق المختلفة ومعدلها ومقارنتها مع اجمالي التغيرات. لان دي ان ايه اثناء نسخه يحدث به اختلافات نسخية. هذه الاختلافات النسخية هي تغير من جيل للجيل التالي. يقاس معدل التغير عن طريق وضع شجرة تغيرات لمعرفة المصدر ومتى عاشت.

للتبسيط: فمثلا دي إن ايه ميتوكوندريا لحواء الذي بدأ بترتيب أكواد محدد وهو انتشر للأبناء والاحفاد وهكذا. لو كان ينتقل بدون تغيير يكون الكل كالتالي.

لو انتشر بدون تغير جيل عن جيل لما تمكنوا من استخدامه في حساب الوقت. ولكن بسبب النسخ تحدث التغيرات (تدهور) نجدها في قلة من أكواد الاحفاد تخالف الأصل

هذه التغيرات تحدث في كل جيل. وتنتج فروقات، وتتزايد هذه الفروقات مع تزايد الاجيال. وكل مجموعة تنعزل في مكان يكون بينها اختلافات وأيضا تشابها تتشابه فيها هذه المجموعة عن باقي المجموعات في أماكن أخرى انعزلت عنهم في الماضي. لأنهم عندما انعزلوا احتفظوا بالتغيرات قبل الانعزال وأضافوا اليها تغيرات أخرى بعد الانعزال.

فعندما نحلل الاحفاد في هذه المجموعات البشرية المختلفة نجدهم مختلفين في أماكن الاخطاء

بدراسة عدة أجيال نستطيع حساب معدل التغير وهذا يسمى ساعة بيولوجية. وهذا لأنه يحدث تدريجيا فنستطيع بالرجوع للماضي معرفة الجد المشترك لنفس الجنس ومتى عاش. فالأول كان الجين بدون خطأ واحد (هذا أصلا يثبت خطا التطور وصحة التصميم) ومن بعده بدا تنتشر الاختلافات. فلو الأصلي (حواء) كان هكذا.

ولكن احفاده حدث فيهم تغييرين مختلفين عن بعض لأن كل منهم حدث خطا نسخ اثناء تكوين الجنين مختلف عن الثاني

والاجيال التالية للحفيد الثاني حدث به تغيير اخر فهي تجتمع في نفس التغير لجدهم ولكن هم بينهم اختلافات

والحفيد الأول عندما تناسل حدث به تغيير مختلف فيتفقوا في التغير الأول ويختلفوا في التالي

فهنا أصبح عندنا فرعين كل منهما ينشر هذه التغيرات المختلفين عن بعض وهم بينهم تشابها وأيضا اختلافات. واحدهم حدث به تغيير لأحفاد الاحفاد مختلف.

وهكذا يجب ان تكون صورة الاحفاد

نستطيع بسهولة ببحث تاريخ العوامل المشتركة والعوامل المختلفة للأحفاد في المجموعات، نستمر في التجميع حتى نصل لأن نعرف جد كل منهم المشترك والتفرع الذي حدث منه وجد جدهم المشترك السابق وهكذا حتى نصل إلى الجد الأصلي الذي كان بدون اخطاء او التغيرات (بدون تدهور).

فمثلا في أربع أجيال حدث به 16 طفرة ادت الي سبعة تنوعات اعطتنا فكرة متى بدأت وكيف انتشرت التغيرات من خلال التشابهات والتغيرات. فبهذا معدل التغير هو 4 في الجيل. وهو ما يسمي الساعة الجينية.

يستطيعوا ان يقسموا كمية الطفرات على معدلاتها في الجيل ومنها يستطيعوا يحصلوا على عدد الأجيال وتاريخ الجد. المشروع هذا كان لبحث هل يوجد ما يسمي السلف المشترك أي الانثي التي ظهر منها كل النسل البشري.

فكل إنسان بشري واخر بينهم سلف مشترك (جد) ولكن المهم متي كان السلف المشترك للكل. وباستمرار الرجوع الي الخلف نستطيع الوصول الي السلف المشترك لكل البشر. فكل مجموعة بشرية لهم جد وتسمى haplogroup وكل مجموعة بمقارنتها بمجموعة اخري نعرف هل هم من جد مشترك في فرع واحد ام من فرعين. ويتم دراسة التشابهات في التغيرات والاختلافات حتى نعرف فروع الشجرة بالكامل الي ان نصل الي الاصل الذي هو مصدر كل هذه الفروع قبل الاخطاء. ومن معدل التغير في المجموعة التي لها بداية تاريخية محددة مثل عائلة انتقلت الي منطقة معينة محدد تاريخ هجرتها بعلم الاثار (وليس فرضيات) نعرف كم تغير في هذا العمر ومنه نعرف معدل التغير.

بالشكل التوضيحي التالي نجد ثلاثة اختلافات في افراد ولكن يجمعهم عامل مشترك يكون هو مصدر هذه المجموعة. ويختلف عن العامل المشترك في مجموعة ثانية ولكن أيضا يجمعه عامل مشترك مع المجموعة الثانية وهكذا حتى نصل للعامل المشترك الأصلي.

ولو وجد ان الطفرة مثلا تحدث كل جيل فتكون الجد المشترك للخمس اختلافات هو من خمس اجيال.

ما الذي يحدد الأصل من متي؟ هو يعتمد على العدد كلما درسنا كروموزومات ميتوكندريا لعدد بشر أكثر كلما بالاحصاء تمكنا من معرفة عدد الأخطاء وتاريخ الأخطاء وتمكنا من معرفة السلف المشترك وهذا هو مشروع Genographic Project هذه درسة كل مناطق العالم تقريبا حتى مجاهل الغابات على قدر الامكان (درسوا تقريبا 597079 انسان هذا حتى 2019.

فوجدوا ان في 16569 قاعدة نيوكليوتيدية في الميتوكوندريا بها متغيرات 929

https://www.nature.com/articles/s41467-023-38480-y

ومعدل التغير قيس وهو اتضح أنه 4 في الجيل

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1002/oby.23424

وحساباتهم دخل فيها أن الجيل 29 سنة

Fenner JN. Cross-cultural estimation of the human generation interval for use in genetics-based population divergence studies. Am J Phys Anthropol. 2005;128:415–423.

والمفاجئة أنه الجد المشترك حواء لكل البشر هي من 6000 سنة (بين 5000 إلى 8000 سنة وبحد اقصى 10,000) وهذا ليس ما كانوا يتمنوه ان يكون من 2 مليون سنة أو 200,000 سنة. وهذه الدراسات بدأت تنشر من 1998 م. وهذا اثبت في كم ضخم من الأبحاث والمراجع.

فبالإضافة إلى الخمس مراجع التي تم تقديمها في الجزء السابق (17) التي تؤكد أنه ما بين 5000 إلى 10000 بحد اقصى. وبمتوسط 6000 سنة، أضيف مراجع أكثر بكثير.

تقول الوكيبيديا أن الجد المشترك عاش ما بين 10,000 إلى 5000 سنة

Human MRCA may have lived between 10,000 and 5,000 years ago.

http://en.wikipedia.org/wiki/Most_recent_common_ancestor

وهذا ايضا ما يقوله بحث لرودي واولسون وغيرهم ونشر في مجلة النيتشر: في نموذج كمبيوتر الجد المشترك لهومو سبيان كان ما بين 10,000 إلى 5000 سنة مضت

Under computer model and assumptions, the identical ancestors point for Homo sapiens would be between 10,000 and 5,000 years ago.

Rohde DL, Olson S, Chang JT; Olson; Chang (September 2004). "Modelling the recent common ancestry of all living humans".

Nature 431 (7008): 562–6.

ايضا دراسة أخرى لنفس الموضوع تقول: باختبار 15000 جين في 1600 شخص من مناطق مختلفة. أكتشفوا أحدث أم مشتركة ظهرت في خلال حد ادني 5000 سنة وحد أقصى 10000 سنة

وأقر بعض العلماء أنه يتفق مع الاعمار الكتابية.

Gibbons, A., Calibrating the mitochondrial clock, Science 279(5347):28–29, 1998

هذا ليس يؤكد الخلق حسب الفكر الكتابي، بل هو يؤكد الخلق الكتابي المسيحي فقط. وليس الاسلامي ولا الهندوسي ولا غيره.

وايضا بحث اخر أكتشف التالي ويقول: معدل الطفرات في الميتوكوندريا اعلى بكثير مما كان يظن في الماضي. فتاريخ ميتوكوندريا حواء وهي الام الطبيعية لكل الجنس البشري بناء على هذا المعدل من الطفرات تم تغيير الساعة الجينية انها عاشت من 6500 سنة مضت وليس من 200,000 سنة مضت كما ادعوا سابقا.

Recent research shows the mutation rate in mitochondria much higher than previously thought. The date of "Mitochondrial Eve," the common maternal ancestor of all humankind, was based on that mutation rate. The revised molecular clock indicates that she lived about 6500 years ago, not about 200,000 years ago as previously claimed.

Wieland, C., A shrinking date for ‘Eve’, CEN Tech. J. 12(1):1–3, 1998.

بل ايضا توضح بعض الدراسات ان المصدر ليس من افريقيا بل الشرق الأوسط.

D’Agnese, J., Not out of Africa, Discover 23(8):52–57, 2002

هذا الامر هو ضد التطور جملة وتفصيلا، بسبب انه يثبت ان الاصل للبشر هو امرأة واحدة (حواء) ولكن التطور يفترض أنه يوجد مراحل مختلفة تطورية وصلت لكل أنواع الهومو الكثيرة المزعومة هومو هابيلاس وروديلفينسس وجواتينسيس وهايدالبيرجينسيس وبيلتوفينيزوس وفلوريسينس واريكتس وايرجاستير وجوريكس ونياندرثال وسيبيان وغيرهم، وبعضهم خرج من افريقيا في أوقات مختلفة وانتشر وبعضهم انعزل تماما في مناطق. ولكن بعضهم تناسل مع أخرين في أوقات مختلفة. فيجب أن يكون تنوع ضخم من الجينات في البشر من ملايين السنين ويجب ان لا يجمعهم أب واحد وام واحدة من ملايين السنين لأنهم لم يأتوا من أب واحد ولا ام واحدة. وهذا ما اتضح خطؤه. فما كان يحتاجه التطور أنه انه لا يوجد أصل واحد للبشر في اخر 2 مليون سنة لان الانسان من قبل بدايته متنوع الاجناس ومراحل مختلفة فلا يجب ان نجد أصل واحد بهذه الطريقة ولو جدلا وجدناه يكون من ملايين السنين. فاكتشاف هذا هو بوضوح ضد التطور ويثبت خطؤه ويثبت صحة التصميم والخلق الكتابي لأنه يثبت أن البشر بدوءا من أم واحدة (حواء) من بضعة الاف من السنين حسب نص الكتاب بدقة شديدة وهذا كارثة للتطور.

محاولات رد مؤيدي التطور.

ثلاث محاولات ردود الملحدين:

1 أنها الوحيدة التي نجى نسلها. أي ان هناك كان كثيرات قبل منها وفي زمنها أيضا ولكن هي بطريقة ما (معجزية) نجى نسلها فقط وكل البشر الأن نسلها هي فقط.

2 التمسك بالأرقام القديمة ومحاولة التلاعب بالقياسات وتغيير النسب بفرضيات رغم معرفتهم أن القياسات وضحت أن المعدل 20 ضعف الفرضيات القديمة. أي بإهمال القياس والتمسك بفرضية قديمة 1\20 فيتحول من 6000 إلى 120,000 سنة ويقدم هذا على أنه حقيقة بدون الخوض في أي قياسات ولن تجد في أي بحث يتكلم عن 120,000 سنة أي معدل مقاس.

3 هي محاولة أخبث وهي ادخال التغيرات في القردة مع البشر لتوسيع الفرق وجعله أقدم بكثير بدون ذكر أن هذه اختلافات القردة بوضوح في الدراسات.

المحاولة الأولى وهي المنتشرة حتى الأن.

أولا يقولوا إن هذا لا يثبت انها المرأة الوحيدة التي كانت موجودة وحية في هذا الوقت. بل هي امرأة من نساء كثيرة وهي التي نجى نسلها فقط

وهذا الادعاء رغم انهم يتكلموا عنه كثيرا وكما لو كان حقيقة لكن من يدقق في التفاصيل لن يجد عليه أي دليل علمي على الاطلاق الا فقط فرضية بدون أي أثاث. بل التفكير المنطقي هو ضد هذه الفرضية. فكيف يفترضوا أنه رغم وجود نساء كثيريات قبلها واثناء حياتها الا ان حواء فقط هي التي نجت؟ وكيف البشر الذين تفرقوا وانعزلوا في الجزر الاسيوية وامريكا الجنوبية بل والمحيط الهادي من عشرات ومئات الألاف من السنين بناء على الفكر التطوري، فكيف كل هؤلاء لهم حواء واحدة هي التي نجى نسلها؟

فلو كما يدعوا في عنق الزجاجة كان هناك 10,000 بشر من 100,000 سنة أي هناك 5,000 امرأة مختلفة في مناطق الأرض. فتاريخيا وجغرافيا مستحيل ان يتبقى ميتكوندريا حواء واحدة فقط من 5000 امرأة حتى في الأماكن المعزولة. ولكن هو يطابق الوصف الكتابي. فكيف يفسروا هذا مع اعتراف الكل انه كان هناك بشر معزولين؟

بل كيف هذا والمفروض هومو هابيلاس وروديلفينسس وجواتينسيس وهايدالبيرجينسيس وبيلتوفينيزوس وفلوريسينس واريكتس وايرجاستير وجوريكس ونياندرثال وسيبيان وغيرهم انتشروا في العالم وبعضهم انعزل أقدم من هذا بكثير حسب الفكر التطوري الخطأ وبعضهم تناسل معا في بعض المناطق مثل سيبيان ونياندرثال وديفونيان في اوروبا؟

فهذه فرضية غير مثبتة وخطأ منطقيا. مع ملاحظة حتى مع هذه الفرضية هي تثبت الخلق. لان فكرة انهم يدعوا القدم لان باقي النساء لم يتركوا نسل ولكن الوحيدة التي نسلها باقي هو من 6000 سنة هذا حتى لو لم نجادل فيه لكنه لا اعتقد حد ينكر ان هذا العمر يتماشى مع ما قاله الكتاب المقدس لان له احتمالين فقط.

1 ان دي ان ايه الميتوكندريا يشهد على أصل جدة مشترة اي جدة واحدة بشرية هذا حقيقي وتكون جدة واحدة لكل البشر وهي حواء

2 ان يكون كل البشر الحاليين هم من ام واحدة من مجموعة بشرية قليلة من بضعة الاف من السنين وبقية النساء البشريات نسلهم انقرض في كل مناطق العالم (حتى لو كان هذا هو الصحيح فهو يشير للطوفان الذي اهلك البشر في كل مكان في العالم).

سأكمل الرد على هذه المحاولة وسندرس المحاولتين الآخرتين في الجزء التالي

المهم حتى الان، لو التطور صحيح بأنواع البشر التطورية المختلفة المزعومة كيف نجد بأدلة جينية أن لكل البشر ام حواء واحدة؟ بل كيف نجدها أي حواء من 6000 سنة علميا؟

فهو يثبت علميا بطريقة قاطعة ان الانسان صمم بدقة منذ الاف السنين. وبدأ بادم وحواء فقط من 6000 سنة كما قال الكتاب. وهذا مقاس بدقة ومرات كثيرة. وهذا يثبت خطأ التطور ويثبت علميا بطريقة قاطعة ان الانسان خلق منذ الاف السنين. أي علم الجينات يؤكد دقة ما قاله الكتاب المقدس عن الخلق واعمار الانسان. ورغم كل هذا لن يعترفوا بخطأ العقيدة التطورية التي يؤمنوا بها وسيستمرون يحاربوا الفكر الخلقي المثبت علميا.



والمجد لله دائما