ظهورات رب المجد

Holy_bible_1



الملف ينقسم الي



اولا ترتيب الظهورات

ثانيا الاسئله المثاره والردود عليها

ثالثا بعض التاملات في الظهورات



اولا ترتيب الظهورات



الشخص رؤية سماع لمس مكان



1 مريم المجدليه * * عند القبر اورشليم



يوحنا 20: 10- 18

20: 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما

20: 11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر

20: 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا

20: 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه

20: 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع

20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه

20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم

20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم

20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا



مرقس



16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه

16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس

16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر

16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا

16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن

16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه

16: 7 لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم

16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات

16: 9 و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين

16: 10 فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون

16: 11 فلما سمع اولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا



2 مريم والنساء * * * عند القبر



متي 28: 1- 10

1 وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
2
وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
3
وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.
4
فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ.
5
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ : «لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ.
6
لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ.
7
وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا».
8
فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
9
وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.
10
فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لاَ تَخَافَا. اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».



3 بطرس * * عند القبر راي الاكفان ثم راه



لوقا 24



24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان

24: 34 و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان



كورنثوس الاولي 15: 5



15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر



4 تلميذي عمواس * * عمواس واكلوامعه نفس اليوم

لوقا 24: 13- 35



24: 13 و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس

24: 14 و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث

24: 15 و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما

24: 16 و لكن امسكت اعينهما عن معرفته

24: 17 فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و انتما ماشيان عابسين

24: 18 فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس و قال له هل انت متغرب وحدك في اورشليم و لم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام

24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب

24: 20 كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه

24: 21 و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك

24: 22 بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر

24: 23 و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي

24: 24 و مضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه

24: 25 فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء

24: 26 اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل الى مجده

24: 27 ثم ابتدا من موسى و من جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب

24: 28 ثم اقتربوا الى القرية التي كانا منطلقين اليها و هو تظاهر كانه منطلق الى مكان ابعد

24: 29 فالزماه قائلين امكث معنا لانه نحو المساء و قد مال النهار فدخل ليمكث معهما

24: 30 فلما اتكا معهما اخذ خبزا و بارك و كسر و ناولهما

24: 31 فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما

24: 32 فقال بعضهما لبعض الم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق و يوضح لنا الكتب

24: 33 فقاما في تلك الساعة و رجعا الى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم و الذين معهم

24: 34 و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان

24: 35 و اما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق و كيف عرفاه عند كسر الخبز

مرقس 16

16: 12 و بعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم و هما يمشيان منطلقين الى البرية

16: 13 و ذهب هذان و اخبرا الباقين فلم يصدقوا و لا هذين



5 عشرة تلاميذ * * * اورشليم في نفس الليلة واكل



لوقا 24: 36- 49

24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم

24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا

24: 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم

24: 39 انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي

24: 40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه

24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام

24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل

24: 43 فاخذ و اكل قدامهم

24: 44 و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير

24: 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب

24: 46 و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث

24: 47 و ان يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم

24: 48 و انتم شهود لذلك

24: 49 و ها انا ارسل اليكم موعد ابي فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي

يوحنا 20: 19 – 23

20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم

20: 20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب

20: 21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا

20: 22 و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس

20: 23 من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت



6 الاحدي عشر تلميذ * * * بعد ثمان ايام في الجليل غالبا في البيت



يوحنا 20: 24- 29



20: 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع

20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن

20: 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم

20: 27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا

20: 28 اجاب توما و قال له ربي و الهي

20: 29 قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا



7 التلاميذ السبعه * * اكلوا عند بحيرة طبرية في الجليل



يوحنا 21



1 بعد هذا اظهر ايضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية ظهر هكذا

21: 2 كان سمعان بطرس و توما الذي يقال له التوام و نثنائيل الذي من قانا الجليل و ابنا زبدي و اثنان اخران من تلاميذه مع بعضهم

21: 3 قال لهم سمعان بطرس انا اذهب لاتصيد قالوا له نذهب نحن ايضا معك فخرجوا و دخلوا السفينة للوقت و في تلك الليلة لم يمسكوا شيئا

21: 4 و لما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ و لكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون انه يسوع

21: 5 فقال لهم يسوع يا غلمان العل عندكم اداما اجابوه لا



21: 14 هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الاموات





8 كل التلاميذ * * في الجليل في البيت



متي 28: 16- 20

16 وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ.
17
وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا.
18
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،
19
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
20
وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ.

مرقس 16

16: 14 اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام

16: 15 و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها

16: 16 من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن

16: 17 و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة

16: 18 يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون



9 خمسمائة اخ * * غير معروف



كورنثوس الاولي

15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر

15: 6 و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدوا



10 يعقوب * * في الجليل



كورنثوس الاولي

15: 7 و بعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين



11 التلاميذ كلهم * * جبل الزيتون



اعمال الرسل

1: 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم

1: 3 الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله

1: 4 و فيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني

1: 5 لان يوحنا عمد بالماء و اما انتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير

1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل

1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه

1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض

1: 9 و لما قال هذا ارتفع و هم ينظرون و اخذته سحابة عن اعينهم



مرقس 16

16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله



لوقا 24



24: 50 و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم

24: 51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء



12 بولس الرسول * * في الطريق الي دمشق



اعمال 9

: 1 اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب فتقدم الى رئيس الكهنة

9: 2 و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم

9: 3 و في ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء

9: 4 فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني

9: 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس

9: 6 فقال و هو مرتعد و متحير يا رب ماذا تريد ان افعل فقال له الرب قم و ادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل

9: 7 و اما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت و لا ينظرون احدا

9: 8 فنهض شاول عن الارض و كان و هو مفتوح العينين لا يبصر احدا فاقتادوه بيده و ادخلوه الى دمشق



كورنثوث الاولي 15

15: 8 و اخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا







ثانيا الاسئله المثاره والرد ود عليها



1 من ظهر له المسيح اولا المريمات ولا التلاميذ



متي 28

9 وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.

كورنثوس الاولي 15: 5

15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر

والحل

يقول القديس مرقس "وبعد ما قام باكراً ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين" (مر9:16) وهكذا يؤكد القديس متى (9:28،10) والقديس يوحنا (1:20). أمّا القديس لوقا فيذكر أن عدد من المريمات ذهبن للقبر أولاً ورأوا الملائكة وعرفوا حقيقة القيامة. ثم يؤكد القديس لوقا أن مريم المجدلية ومعها أخريات أخبرن الرسل وبشروهم بالقيامة .

بينما أن بولس الرسول لم يذكر المريمات ولا المجدلية في (1كو5:15-9) بل قال إن المسيح ظهر لصفا ثم للإثنى عشر وبعد ذلك لأكثر من خمسمائة أخ وبعد ذلك ليعقوب ثم لبولس نفسه. فهل يوجد إختلاف أو تضاد بين الروايات المختلفة ؟

1- بالنسبة للأناجيل الأربعة إتفقوا على أن النساء سبقن الرسل في معرفة حقيقة القيامة، بل صرن كارزات بالقيامة للرسل أنفسهم. والأربعة بشائر تذكر إسم المجدلية كشاهد للقيامة ولأنها رأت المسيح وصارت كارزة. وهى التي كان بها سبعة شياطين. وهذا هو هدف الأناجيل الأربعة أن كل خاطئ بقوة القيامة قادر أن يتحول لكارز رأى المسيح. ونلاحظ أن المرأة في العهد القديم كانت هي سبب سقوط آدم. والآن صارت المرأة بعد القيامة كارزة وشاهدة للقيامة. هذا التحول العجيب هو الخلاص، وهذه هي بشارة الأناجيل المفرحة.

2- أمّا بولس فعلى عادة الناموس ذكر صفا أولاً ثم الرسل ثم 500 أخ ثم بولس نفسه. فصفا (بطرس) ويعقوب من الأعمدة (غل9:2). ثم الرسل وهم الذين ائتمنهم المسيح على الكرازة وال500 أخ هم عدد من الشهود لا يشك أحد في أنهم كلهم كانوا في وهم. وإذا لم يرى الكل حقيقة القيامة فقد رآها بولس وهذا ما قصده بولس تأكيد حقيقة القيامة بشهود عاينوا القيامة. وكعادة اليهود فهم يعتمدون شهادة الرجال. والناموس يحدد أن تكون الشهادة على فم أكثر من شاهد (عد30:35 + تث15:19) لذلك لم يرد في كلمات بولس الرسول ذكر للنساء.



2 هل المريمات تكلموا ولا لا



مرقس

16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات

متي

8 فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.

لم يخبروا احد في الطريق لكن اخبروا التلاميذ في العلية



3 – متي ذهب التلاميذ للجليل



في اليوم الاول ولا الاربعين

الحل في اليوم الثامن

يوحنا

20: 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم





http://st-takla.org/Coptic-Bible-Maps/Engeel-2-New-Testament/Bible-Map-001-Palestine-in-Jesus-Era.html





4 هل امرهم ان يذهبوا الي الجليل ولا ان بيقوا في ارشليم



لوقا

24: 49 و ها انا ارسل اليكم موعد ابي فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي

متي

7 وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا».
8
فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
9
وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.
10
فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لاَ تَخَافَا. اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».

اولا امرهم بالذهاب للجليل وبعدها يعودوا ويقيموا في اورشليم ويكون مكان اقامتهم المستمره

ويبداؤا خدمتهم من اورشليم بعد قبول الروح القدس

والجليل ليجددهم ويذكرهم باختياره لهم

جاءت الدعوة أن يلتقي الكل به في "الجليل"، التي تعني "العبور". فإن كان السيد قام من بين الأموات إنما ليعبر بنا من الموت إلى الحياة، ومن الألم إلى مجد القيامة، ومن إنساننا القديم إلى الحياة الجديدة التي صارت لنا فيه. ويرى القديس أغسطينوس[383] أن الجليل وهي تعني "العبور"، تعني عبور التلاميذ إلى الأمم للكرازة بينهم بعد أن فتح لهم الطريق، بقوله "ها أنا أسبقكم إلى الجليل".





5 هل صعد من بيت عنيا ولا من جبل الزيتون



لوقا

24: 50 و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم

24: 51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء

24: 52 فسجدوا له و رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم

الاعمال

1: 12 حينئذ رجعوا الى اورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت



بيت عنيا توجد في الجهه الشرقية لجبل الزيتون

قلنا أن "بيت عنيا" تعني "بيت العناء" أو"بيت الطاعة"، فإنه قد أراد أن يصعد إلى السماء عند بيت عنيا، عند جبل الزيتون، حتى كل من يود أن يرتفع قلبه إلى السماء يلزمه أن يحتمل معه "العناء" ويشاركه الألم، كما يحمل سمة الطاعة التي للابن نحو أبيه. يمكننا أن نقول بأنه من أجل عصياننا نزل من السماء، وبطاعته رفعنا إلى سماواته.

لقد رفع يديه الحاملتين لآثار الجراح ببركة صليبه، مقدّمًا دمه المبذول ثمنًا لرفعهم معه.

العجيب أن التلاميذ لم يحزنوا على صعود الرب ومفارقته لهم حسب الجسد، إنما رجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيمٍ، إذ أدركوا أنه حيث يوجد الرأس تكون الأعضاء، وما تمتع به السيد المسيح إنما هو باسم الكنيسة كلها ولحسابها.



من كتاب شبهات وهمية



اعتراضات على قصة القيامة

متى 28:1-15 ومرقس 16:1-11 ولوقا 24:1-12 ويوحنا 20:1-18       

اعترض المعترض على قصة القيامة، وقال إنها وردت مختلطة متناقضة في روايات البشيرين الأربعة.

وللرد نقول: لا توجد قضية أشار إليها الملحدون لإثبات التناقض في الإنجيل أكثر من قضية قيامة المسيح بحسب الوارد عنها في البشائر الأربع:

ولكي ننفي هذه الشبهة نقول أولاً إنه لم ترد في أية بشارة على حِدة خلاصةٌ شاملة لكل الحقائق المختصّة بقضية القيامة. فمتَّى يقول إن مريم المجدلية جاءت مع المريمات الأخريات إلى قبر المسيح في صباح ذلك اليوم العظيم. ومرقس يذكر بهذا الصدد مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة. ولوقا أورد أسماء مريم المجدلية ويونّا ومريم أم يعقوب. أما يوحنا فلا يذكر بهذا الصدد إلا اسم مريم المجدلية فقط. وليس في هذا تناقض، فالبشائر الأربع متفقة في إيراد اسم المجدلية. ثم إن مرقس ولوقا أوردا اسم مريم أم يعقوب التي يشير إليها متى بمريم الأخرى (متى 27:56)، بمعنى أن اسم مريم هذه قد ورد في ثلاث بشائر. إذاً يوجد اتفاق تام بين كل ما جاء في البشائر عن النساء اللاتي أتين إلى القبر. صحيحٌ أن مرقس انفرد بذكر سالومة بينهن، كما انفرد لوقا بذكر يونّا، ولكن هذا لا يدل على أن مرقس ولوقا متناقضان. كل ما في الأمر أن قول هذا يكمل قول ذاك. فسالومة كانت بين النساء في ذلك الصباح كما كانت يونّا أيضاً. ومع أن يوحنا لا يذكر إلا مريم المجدلية، إلا أنه يشير في كلامه إلى مصاحبة بعض رفيقات لها، إذ يقول إنها »لما وجدت القبر فارغاً ركضت إلى بطرس ويوحنا وقالت لهما: أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه« (يوحنا 20:2). فقولها: »لسنا نعلم« بصيغة الجمع يبيّن أنها لم تذهب وحدها.

وقد قال البعض بوجود تناقض بين يوحنا ومرقس في تعيين وقت ذهاب النساء إلى القبر. فمرقس يقول إنهن أتين عند طلوع الشمس، بينما يقول يوحنا إن مريم المجدلية جاءت إلى القبر والظلام باقٍ. ولكن لا تناقض بينهما، لأن يوحنا يتكلم عن وقت بدء السير إلى القبر، بينما مرقس يشير إلى وقت الوصول إليه. وبديهي أنه كان لا بد لأولئك النساء من قطع مسافة قبل الوصول إلى القبر، سواء كنَّ مقيمات في أورشليم أو في بيت عنيا التي تبعُد عنها قليلاً. فعندما بدأنَ في السير كان الظلام باقياً، ولكن عند وصولهن إلى القبر الواقع شمال أورشليم كانت الشمس على وشك الطلوع.

على أن النقطة التي كثُر فيها البحث أكثر من سواها هي الإشارة إلى الملاكين اللذين ظهرا للنساء وأخبراهنَّ عن القيامة. فمتى ومرقس يقولان إن ملاكاً واحداً كلّم النساء، بينما لوقا ويوحنا يذكران ملاكين كانا عند القبر وزفَّا بشارة القيامة إلى أولئك النساء. فيقول الملحدون إن هذا تناقض ظاهر. ولكن القارئ المدقق يرى خطأ قولهم هذا. فلم يقُل متى ومرقس إنه لم يكن عند القبر إلا ملاك واحد. وإشارتهما إلى ملاك واحد لا تمنع إمكانية وجود ملاكين أو أكثر عند القبر. ولنتأمل فيما حدث عند ميلاد المسيح، إذ ظهر ملاك واحد للرعاة. وفي الحال ظهر معه جمهور من الجند السماوي. وربما كان سبب ذكر متى ملاكاً واحداً أن »ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه« (متى 28:2). فهو يخص بالإشارة هذا الملاك، وهو الذي كلم النساء. ولما كانت مأمورية الملاك هذه على جانب عظيم من الأهمية، ذكر متى هذا الملاك فقط، دون أن يعلّق أهمية على وجود سواه من الملائكة عند القبر. كما أن عدم إشارة مرقس إلى وجود ملاك آخر قد يكون راجعاً إلى اهتمامه بالملاك الذي حمل بشرى قيامة المسيح. ولعل ما كان مهماً في نظره هو أن النساء لم يتلقَّيْن هذه البشرى من أحد الرسل، بل من ملاك مرسَل من الله. فسواء كان عند القبر ملاك واحد أو ملاكان، هذا أمر ثانوي. ولا يخفى أن عدم الإشارة إلى وجود شخص ما في ظرف معيَّن لا ينفي وجوده. فلنفرض مثلاً أنك قد حظيت بالمثول بين يدي رئيس الدولة، وكان رئيس الوزراء ساعتئذ حاضراً. وعند رجوعك إلى البيت قد تقول لأهلك: رأيت رئيس الدولة، وقال لي كذا وكذا. وبعد قليل قد تقابل صديقاً لك وتقول له: رأيت هذا الصباح رئيس الدولة ورئيس الوزراء، وقالا لي كذا وكذا. وإذا قابلت صديقاً آخر تقول له: اُتيحت لي رؤية رئيس الدولة ورئيس الوزراء هذا الصباح، فقال لي رئيس الدولة كذا وكذا. فهل يجرؤ أحدٌ على اتّهامك بالتناقض في هذه الأقوال الثلاثة؟

وعليه يجب أن نعامل الكتاب المقدس عند الحكم على ما جاء به بمبدأ العدل الذي نطلبه لأنفسنا، فنجده خالياً من كل تناقض. فمن المحتمل في قضية القيامة أن أحد الملاكين هو الذي نطق بالبشارة. ومن المحتمل أيضاً أن الثاني كان يردّد كلام الأول تأييداً له. وكيفما كانت الحال، فالبشيرون لهم الحق أن يشيروا إلى أحدهما أو كليهما معاً.

ثم يوجد في موضوع القيامة نقطة أخرى قيل بوجود تناقض فيها، وهي قول يوحنا إن المسيح ظهر لمريم المجدلية عند القبر بعد رجوعها من عند بطرس ويوحنا، اللذين أخبرتهما بعدم وجود جسد المسيح. بينما متى يقول إن المسيح ظهر للنساء وهنَّ عائدات من القبر إلى الرسل حاملات بشرى القيامة من الملاك. ولا حاجة إلى الاسترسال في شرح نقطة ظاهرة كهذه، فعند رجوع مريم من القبر لتخبر التلاميذ بعدم وجود جسد الرب، دخلت باقي النساء القبر حيث رأين الملاكين اللذين أسمعاهنَّ بشرى القيامة. وفيما هن راكضات إلى التلاميذ بهذه البشرى رجعت مريم إلى القبر، وهناك ظهر لها الرب المقام.


قال المعترض: »يُعلم من إنجيل متى 28:1-7 أن مريم المجدلية ومريم الأخرى لما وصلتا إلى القبر نزل ملاك الرب ودحرج الحجر عن القبر وجلس عليه، وقال: »لا تخافا أنتما.. اذهبا سريعاً قولا لتلاميذه«. وفي مرقس 16:1-5 إنهما وسالومة لما وصلن إلى القبر »رأين أن الحجر قد دُحرج« ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين. وفي لوقا 24:1-4 إنهن لما وصلن وجدن الحجر مدحرجاً، فدخلن ولم يجدن جسد المسيح، فصرن محتارات، فإذا رجلان واقفا بهنّ بثياب برّاقة. وهذا تناقض«.

وللرد نقول: تفيد عبارة متى أن الملاك كان قد دحرج الحجر قبل مجيء مريم المجدلية ومريم الأخرى، فإنهما لما أتتا إلى القبر حدثت زلزلة عظيمة، لأن ملاك الرب كان قد نزل من السماء ودحرج الحجر عن الباب، فجزع الحراس. وهذا مثل ما ورد في مرقس ولوقا.. أما من جهة النساء فذكر لوقا أنه أتت نساء أخريات. واقتصر بعض البشيرين على ذكر بعضهنَّ لشهرتهنّ، مثل مريم المجدلية لأنها كانت أول من بادر بتبليغ الرسل.

أما اقتصار البعض على ذكر ملاك واحد دون الآخر فلأنه هو الذي خاطبهم وكلمهم، إذ لا يُعقل أن يتكلم الملاكان في آن واحد ذات الكلام عينه.

أما قول بعض البشيرين إنه رجل لابس ثياباً بيضاء، وفي محل آخر يقول إنه ملاك، قلنا إن الملاك يتشكل بشكل الإنسان. والملائكة هم أجساد لطيفة قادرة على التشكّل بصور مختلفة، فرآهم الرسل كذلك.


قال المعترض: »ورد في متى 28:9 و10 أن الملاك لما أخبر المرأتين أنه قد قام من الأموات، ورجعتا، لاقاهما المسيح في الطريق وسلم عليهما، وقال: »اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني«. ويُعلم من لوقا 24:9-11 أنهن لما سمعن من الرجلين رجعن وأخبرن الأحد عشر وسائر التلاميذ بهذا كله، فلم يصدقوهن. وقال يوحنا 20:14 إن المسيح لقي مريم عند القبر، وهذا تناقض«.

وللرد نقول: واضحٌ أن المسيح لاقاهنَّ لما تركن القبر المرة الثانية، فإنهن أتين أول مرة، ثم بادرن وأخبرن التلاميذ، ثم عُدْن ثانية. فالمسيح ظهر أولاً لمريم المجدلية لما كانت وحدها (يوحنا 20:14) ثم ظهر لباقي النساء كما قال متى.


قال المعترض: »جاء في متى 28:10 و16 و17»فقال لهما يسوع لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل، وهناك يرونني.. وأما الأحد عشر تلميذاً فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل حيث أمرهم يسوع. ولما رأوه سجدوا له، ولكن بعضهم شكّوا«.. ولكن جاء في يوحنا 20:19»ولما كانت عشية ذلك اليوم، وهو أول الأسبوع، وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود، جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم: سلام لكم« وهذا تناقض«.

وللرد نقول: تتحدث هذه الآيات عن ظهور المسيح لتلاميذه بعد قيامته. والنقطة الوحيدة التي قد يجد فيها القارئ صعوبةً هي عدم إشارة متى إلى ظهور الرب للتلاميذ في أورشليم. ولكن متى لم ينفِ هذه الحقيقة، ولو أننا لا نعلم سبب إغفاله ذكر ظهور الرب في أورشليم بعد قيامته. ولكن واضح تماماً أنه لا تناقض من هذا القبيل بينه وبين يوحنا. كل ما في الأمر أن رواية يوحنا أوفى من روايته.



http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Claims/mat.html







ثالثا بعض التاملات في الظهورات



اولا المجدلية



ونلاحظ التدرج في الرؤيا:

1- هي أولاً لم ترى شيئاً.

2- ثم ظنت أنه البستاني، أي رأته ولم تتعرف عليه. بكائها أشعل حبها والحب شرط للرؤية، ولكن حبها ينقصه الإيمان (كما حدث مع تلميذي عمواس، لذلك حاول المسيح معها أن يرفع درجة إيمانها لتراه.

3- هي تؤمن بالمسيح كمعلم ولكنها ينقصها الإيمان به كإله. وحين سمعت صوته يناديها "مريم" عرفت أنه المعلم القائم من بين الأموات، لقد إرتفع إيمانها هنا درجة أخرى حين سمعت صوته "يسمع الأموات صوت إبن الله والسامعون يحيون".

5- هنا نرى في (آية18) درجة أعلى أخبرت التلاميذ أنها رأت الرب هذه رؤية الإيمان. ولكن هذه الرؤيا إحتاجت لدرس في الإيمان، كان الدرس بمنعها من أن تلمسه، حتى تنتقل من العيان إلى الإيمان وهو الإيقان بما لا يُرى (عب1:11) بهذا نرى أن المسيح هو الذي يشفى إيماننا الضعيف. هو يقدم المحبة ومن يتقبلها ويحبه يشفى له إيمانه.



ثانيا اصتياد السمك الكبير 153

آية (6): "فقال لهم القوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا فالقوا ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك."

الجانب الأيمن= هل هناك سمك على جانب من السفينة وليس على جانبها الآخر؟ هذه لا تفهم سوى رمزياً. فالذين على اليمين هم الخراف. أي الذين تبررو، هما القطيع الصغير المعروف بالواحد، لو ضاع منهم خروف يذهب وراءه المسيح لذلك يذكر رقمهم (153).

ونلاحظ أن المسيح في بداية دعوته للتلاميذ قابلهم في سفينتين (لو1:5-11) وهناك مقارنة

(لو1:5-11)

(يو1:21-11)

1) رأى سفينتين (اليهود والأمم)

2) لم يذكر أي جانب القوا إليه الشباك (الكل مدعو)

3) صارت الشباك تتخرق (الحرب ضد الكنيسة)

4) لم يذكر عدد السمك (الداخلين للإيمان كثيرين)

5) صغار السمك هربوا من الشباك التي تمزقت

6) قبل القيامة، أي لم تعمل قوة القيامة فيمن هرب

1) سفينة واحدة (جعل الإثنين واحداً)

2) القوا الشباك للجانب الأيمن (قليلون يخلصون)

3) لم تتمزق الشبكة (الله يحفظ رعيته)

4) عدد السمك 153 (هم القطيع الصغير)

5) الباقين في الشباك هم كبار السمك (نضج إيمانهم)

6) بعد القيامة، فالقيامة هي سر نضوج إيمان من لم يهرب، القيامة من موت الخطية.

وصغار السمك هم ضعاف الإيمان الذين هربوا نتيجة الحروب ضد الكنيسة، ونتيجة صراع وتشكيك وهرطقات ضعاف الإيمان، هؤلاء الذين يتسببون في تمزيق الشبكة أي الكنيسة. والجانب الأيمن إشارة للمقبولين "فالخراف سيكونون عن اليمين والجداء عن اليسار" وكثيرين يدخلون الإيمان وقليلون هم الذين يخلصون، فالآب دعا كثيرين إلى العرس ولكنه عاد وأمر بأن يُطرد من ليس عليه ثياب العرس، أمّا القطيع الصغير فهو معروف بالعدد، لا يهلك منه أحد إلاّ إبن الهلاك، لن يمحى إسم أحد منهم من سفر الحياة. وكثرة السمك هذه تحققت في أول عظة لبطرس إذ آمن3000 نفس ثم بعدها بأيام2000 نفس بعد شفاء المقعد.

ولاحظ ففي الحالتين (لو5، يو21) لم يصطادوا شيئ، ثم بكلمة يسوع صار صيد كثير. فبدونه لا نقدر أن نفعل شيئاً.

آية (7): "فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب فلما سمع سمعان بطرس انه الرب اتزر بثوبه لأنه كان عرياناً وألقى نفسه في البحر."

قال يوحنا هو الرب..وبطرس ألقى نفسه في الماء = المحبة أعطت يوحنا العين المفتوحة فعرف الرب. ومرة أخرى نلخص ما يفتح الأعين لنري المسيح:-

1) المحبة (مثل يوحنا) 2- الإيمان (المجدلية)

3) التناول (تلميذى عمواس) 4- القداسة (بدونها لا أحد يرى الرب)

5)الرجاء (فتلميذى عمواس في يأسهما هربا) إذ شعرا بأن الفداء لم يقدم لهما شيئاً فخافا وهرب، وحينما صار لهما الرجاء عرفا المسيح وعادا لأورشليم. ربما يكون صيد السمك المعجزي هو الذي جعل يوحنا يدرك أنه يسوع. ولكن لمحبته الكبيرة أدرك أنه يسوع قبل باقي التلاميذ.

ونجد بطرس في محبته المندفعة يلقي بنفسه في الماء ليظهر محبته لعل هذا يعفيه من نكرانه السابق. وبطرس في بداية تعرفه بالمسيح حين شعر بخطيته قال لهُ "أخرج يا رب من سفينتي" والآن حين شعر بخطيته (عريه) ألقي بنفسه في الماء ليهرب إلى المسيح. ففي بداية علاقة الخاطئ بالمسيح يهرب منه إذ يشعر بخطيته وبعد ذلك يهرب إليه إذ يكتشف محبته. إتزر بثوبه = كما تغطى الملائكة وجوهها قدام الله.

آية (8): "وأما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة لأنهم لم يكونوا بعيدين عن الأرض إلا نحو مئتي ذراع وهم يجرون شبكة السمك."

كانت السفينة قريبة 200ذراع. ولكن بطرس تعجل وسبح للشاطئ وهم يجرون شبكة السمك = الشبكة تشير للكنيسة التي تنتشل المؤمنين من بحر هذا العالم لتعود بهم إلى شاطئ السلام حيث المسيح. وربما حاول السمك أن يعود إلى البحر ولكن محاولات التلاميذ وخدام المسيح هو جره للشاطئ حتى لا يهلك.

آية (9): "فلما خرجوا إلى الأرض نظروا جمراً موضوعاً وسمكاً موضوعاً عليه وخبزاً."

نظروا جمراً = فبجانب جمر متقد أنكر بطرس سيده. وبجانب جمر متقد يسأله المسيح أتحبني، وبعد ذلك أعاده لرعاية شعبه ونال الغفران. وسمكاً موضوعاً عليه وخبز = هذا درس للتلاميذ أن يهتموا بالكرازة والرعاية والله سيعولهم ولن يتخلي عنهم.

آية (10): "قال لهم يسوع قدموا من السمك الذي أمسكتم الآن."

قدموا من السمك = النفوس التي يصطادها الخدام هي للمسيح، هم يعطون المسيح النفوس وهو يعطيهم نصيبهم وطعامهم (نش11:8، 12). الصيد للمسيح والإدام من الله للخدام.

آية (11): "فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة إلى الأرض ممتلئة سمكاً كبيراً مئة وثلاثا وخمسين ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة."

153سمكة = هو رقم رمزي يشير للكنيسة، أبناء الله المؤمنين

153 = 3 + 50 + 100

رقم 3 = يشير لمن آمن بالله (الثالوث) وقام مع المسيح (3رقم القيامة). القيامة من موت الخطية هنا.

رقم50 = يشير لأن من قام مع المسيح يعطيه الله أن يتحرر ويحل عليه الروح القدس و50 في العهد القديم هي سنة اليوبيل أي الحرية ويوم الخمسين في العهد الجديد هو يوم حلول الروح القدس.

رقم100= هم قطيع المسيح الذي لا يهلك منه أحد (100خروف، 100درهم) فالمسيح يبحث حتى عن الخروف الضال لكي يرده فلا يهلك.

وفي اليونانية كالقبطية كل حرف يناظر رقم (كذلك في العبرية) وبحساب أرقام الحروف

أبناء الله بالعبرية بنى إلوهيم رقمها 153

أبناء الله باليونانية رقمها 3213=153×7×3

كلمة سمك باليونانية رقمها 1224=153×8

كلمة شبكة باليونانية رقمها 1224=153×8



والمجد لله دائما



المراجع

تفسير ابونا انطونيوس فكري

اطلس الكتاب المقدس من موقع الانبا تكلا

كتاب شبهات وهميه للقس منيس عبد النور

When critics ask