«  الرجوع   طباعة  »

حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ 2

Holy_bible_1  

 الشبهة

 مرقس 9: 46

(SVD)  حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ.

 

(ALAB) حيث دودهم لا يموت، والنار لا تطفأ.

 

(GNA) حيث الدود لا يموت والنّـار لا تنطفئ.

 

(JAB)

 

(KJV+)  Where3699 their846 worm4663 dieth5053 not,3756 and2532 the3588 fire4442 is not3756 quenched.4570

 

(GNT-BYZ+)  οπου3699 ADV  ο3588 T-NSM  σκωληξ4663 N-NSM  αυτων846 P-GPM  ου3756 PRT-N  τελευτα5053 V-PAI-3S  και2532 CONJ  το3588 T-NSN  πυρ4442 N-NSN  ου3756 PRT-N  σβεννυται4570 V-PPI-3S  

 

(GNT-WH+)  OMIT

 (HNT)  אשר־שם תולעתם לא תמות ואשם לא תכבה׃

(FDB)  là où leur ver ne meurt pas et où le feu ne s'éteint pas.

 

(Vulgate)  (9:45) ubi vermis eorum non moritur et ignis non extinguitur

  

المخطوطة السينائية :

 

 

المخطوطة الفاتيكانية :

 

 

المخطوطة السكندرية :

 

 

الاهمية العقائدية للنص :

نفس الاهمية فى العدد السابق .



الرد

التراجم المختلفة

التراجم العربي

فانديك

46 حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ وَالنَّارُ لاَ تُطْفَأُ.

الحياة

46 حيث دودهم لا يموت، والنار لا تطفأ.

السارة

46 حيث الدود لا يموت والنّار لا تنطفئ.

المشتركة

مر-9-46: [حيثُ الدّودُ لا يَموتُ والنّارُ لا تَنطفِئُ].

البولسية

مر-9-46: حيثُ الدُّودُ لا يموتُ والنَّارُ لا تَنْطَفِئ.



غير موجود في

اليسوعية

الكاثوليكية



التراجم الانجليزي وبعض اللغات الاخري

Mar 9:46


(ASV) where their worm dieth not, and the fire is not quenched.


(Bishops) Where their worme dyeth not, and the fire goeth not out.


(Darby) where their worm dies not, and the fire is not quenched .


(DRB) (9:45) Where their worm dieth not, and the fire is not extinguished.


(EMTV) where 'Their worm does not die, and the fire is not quenched.'


(Geneva) Where their worme dyeth not, & the fire neuer goeth out.


(ISV) In that place, worms never die, and the fire is never put out.


(KJV) Where their worm dieth not, and the fire is not quenched.


(KJV-1611) Where their worme dieth not, and the fire is not quenched.


(LITV) where their worm does not die, and the fire is not quenched.


(MKJV) where their worm dies not, and the fire is not quenched.


(Murdock) where their worm dieth not, and their fire is not extinguished.


(Webster) Where their worm dieth not, and the fire is not quenched.


(YLT) where their worm is not dying, and the fire is not being quenched.




(FDB) là où leur ver ne meurt pas et où le feu ne s'éteint pas.


(FLS) que d'avoir les deux pieds et d'être jeté dans la géhenne, dans le feu qui ne s'éteint point.


(GLB) da ihr Wurm nicht stirbt und ihr Feuer nicht verlöscht.


(GSB) wo ihr Wurm nicht stirbt und das Feuer nicht erlischt.


(HNT) אשר־שם תולעתם לא תמות ואשם לא תכבה׃


التراجم التي لا تحتوي علي العدد


(GNB) OMITTED TEXT


(GW) (OMITTED TEXT)


(RV) <


(WNT) OMITTED TEXT



النسخ اليوناني


(GNT) ὅπου ὁ σκώληξ αὐτῶν οὐ τελευτᾷ καὶ τὸ πῦρ οὐ σβέννυται.


opou o skōlēx autōn ou teleuta kai to pur ou sbennutai

ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 9:46 Greek NT: Greek Orthodox Church
................................................................................
ὅπου ὁ σκώληξ αὐτῶν οὐ τελευτᾷ καὶ τὸ πῦρ οὐ σβέννυται.
................................................................................
ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 9:46 Greek NT: Stephanus Textus Receptus (1550, with accents)
................................................................................
ὅπου ὁ σκώληξ αὐτῶν οὐ τελευτᾷ, καὶ τὸ πῦρ οὐ σβέννυται
................................................................................


ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 9:46 Greek NT: Byzantine/Majority Text (2000)
................................................................................
οπου ο σκωληξ αυτων ου τελευτα και το πυρ ου σβεννυται
................................................................................
ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 9:46 Greek NT: Textus Receptus (1550)
................................................................................
οπου ο σκωληξ αυτων ου τελευτα και το πυρ ου σβεννυται
................................................................................
ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 9:46 Greek NT: Textus Receptus (1894)
................................................................................
οπου ο σκωληξ αυτων ου τελευτα και το πυρ ου σβεννυται


والنسخ التي لا تحتوي علي العدد

ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 9:46 Greek NT: Westcott/Hort


ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 9:46 Greek NT: Tischendorf 8th Ed.




المخطوطات



بالفعل هو غير موجود في السينائية والفاتيكانية. وبرغم وجود تصحيح في هذا الجزء في السينائية ولكن لعدم وضوحه لن اتكلم فيه



المخطوطات التي تحتوي علي العدد كامل



الاسكندرية

القرن الخامس

صورتها

وبتكبير العدد





مخطوطه بيزا

من اخر القرن الرابع اول القرن الخامس

وتحتوي علي النص اليوناني واللاتيني

اليوناني

صورتها





وصورة العدد



والنص اللاتيني



وصورة العدد





وباقي المخطوطات مثل



E F G H K N X Θ Π Σ

وايضا مجموعة مخطوطات

f13

والمخطوطات اليوناني الخط الصغير

157 180 579 597 700 1006 1009 1010 1071 1079 1195 1216 1230 1241 1242 1243 1253 1292 1342 1344 1424 1505 1546 1646 2148 2174

ومجموعة المخطوطاة البيزنطيه وهي تعد بالالاف

Byz

ومخطوطات القراءات الكنسية

Lect



واتي الي الترجمات القديمه الهامة جدا مثل

الترجمه اللاتينية القديمه التي تعود الي اوائل القرن الثاني الميلادي

ومخطوطاتها

ita itaur itb itc itd itf itff2 iti itl itq itr1

وايضا الفلجاتا اللاتيني للقديس جيروم التي تعود للقرن الرابع

vg

ونص الفلجاتا


(Vulgate) (9:45) ubi vermis eorum non moritur et ignis non extinguitur





والترجمات الارامية

واهمهم الاشورية التي تعود الي القرن الثاني واكثر تحديدا 165 م

وصورتها



وصورة العدد



وترجمة العدد المعتمده

جون ويسلي

9:46 where their worm dieth not, and their fire is not quenched.



وباقي الترجمات الارامية مثل

syrp syrh syrpal

ونص البشيتا التي تعود للقرن الرابع

Mark 9:46 Aramaic NT: Peshitta

ܐܝܟܐ ܕܬܘܠܥܗܘܢ ܠܐ ܡܝܬܐ ܘܢܘܪܗܘܢ ܠܐ ܕܥܟܐ ܀



والترجمه الغوسية

goth

والاثيوبية

(eth)

والجوارجينيه

geo

والسلافينية

slav



اقوال الاباء



اولا كتاب هام جدا وهو الدياتسرون للعلامه تيتان سنة 160 م

Diatessaronp

وصوره لنسخه منقوله منه



ايضا القديس اغسطينوس

Chapter 9.—Of Hell, and the Nature of Eternal Punishments.

So then what God by His prophet has said of the everlasting punishment of the damned shall come to pass—shall without fail come to pass,—“their worm shall not die, neither shall their fire be quenched.”15051505    Isa. lxvi. 24.   In order to impress this upon us most forcibly, the Lord Jesus Himself, when ordering us to cut off 461 our members, meaning thereby those persons whom a man loves as the most useful members of his body, says, “It is better for thee to enter into life maimed, than having two hands to go into hell, into the fire that never shall be quenched; where their worm dieth not, and their fire is not quenched.”  Similarly of the foot:  “It is better for thee to enter halt into life, than having two feet to be cast into hell, into the fire that never shall be quenched; where their worm dieth not, and the fire is not quenched.”  So, too, of the eye:  “It is better for thee to enter into the kingdom of God with one eye, than having two eyes to be cast into hell fire:  where their worm dieth not, and the fire is not quenched.”15061506    Mark ix. 43–48.

وذكر الثلاث اعداد بترتيبهم ما بن 43 الي 48 ( 44 و 46 و 48 )

وايضا القديس باسيلي وغيره كثيرين





التحليل الداخلي



الاعداد

9: 42 و من اعثر احد الصغار المؤمنين بي فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر

9: 43 و ان اعثرتك يدك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان و تمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفا

9: 44 حيث دودهم لا يموت و النار لا تطفا

9: 45 و ان اعثرتك رجلك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان و تطرح في جهنم في النار التي لا تطفا

9: 46 حيث دودهم لا يموت و النار لا تطفا

9: 47 و ان اعثرتك عينك فاقلعها خير لك ان تدخل ملكوت الله اعور من ان تكون لك عينان و تطرح في جهنم النار

9: 48 حيث دودهم لا يموت و النار لا تطفا



هذا المعني ذكره اشعياء النبي عندما قال

سفر إشعياء 66: 24


وَيَخْرُجُونَ وَيَرَوْنَ جُثَثَ النَّاسِ الَّذِينَ عَصَوْا عَلَيَّ، لأَنَّ دُودَهُمْ لاَ يَمُوتُ وَنَارَهُمْ لاَ تُطْفَأُ، وَيَكُونُونَ رَذَالَةً لِكُلِّ ذِي جَسَدٍ».



سبب الحذف

العدد تكرر ثلاث مرات بعد كل تنبيه علي عدم العثره اليد الرجل والعين فقد يكون احد النساخ اختصره في عدد واحد كافي معبر عن المعني في العدد 48 ( وهذا العدد لم تختلف عليه مخطوطه واحده وثاثبت ذلك في الرد علي الاهمية العقائدية للعدد ) ومن المعروف ان مخطوطات القرن الرابع قد كتبت بسرعه لاجل طلب الامبراطوط نسخ خمسين نسخه. ونسخوا في وقت قليل مما جعل النساخ يخطؤون ويختصرون التكرارات رغم اهميتها.



ولكن بقواعد التحليل الداخلي ان القراءه الاكثر وضوح هي القراءه الصحيحة فيكون القراءه الطويله هي الاصح

وايضا الاعداد فيها ترابط وتحزير ثلاث مرات يؤكد علي اهمية تفادي العثرات



الرد علي

الاهمية العقائدية للنص :

هنا النص يقول (حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ ) و هو ما يفهم منه ان الحساب سيكون بالاجساد حيث لا يعرف ان للروح دود فالدود يخص الاجساد من لحم و دم و بالطبع لا نعتقد انه من المنطقى ان يحاسب اهل جهنم بالجسد و يحاسب اهل الفردوس بالروح لأن قيامة الجسد إما تكون بجسد من لحم و دم او تكون بجسد روحانى  و اذا كان الامر كذلك فالجسد الانسانى يمكن ان يأكل و يشرب حتى و ان كان المأكل و المشرب ذو طبيعة مختلفة عن طبيهة الحياة الدنيا و فى هذا رد حول الشبهات التى يثيرها البعض عن جنة دين الاسلام الذى ارتضاه رب العالمين دينا للعالمين .


اولا لو كان المشكك اتعب نفسه قليلا ولم يكتفي بالنقل فقط من الكتابات الاجنبيه لكان عرف ان كلامه لامعني له فهو يقول سبب حذف العدد لانه اعطي معني ان النار حسية فلذلك حذفوه ولكن الذي لم يكون امينا فيه المشكك ان العدد 48 موجود ولم تختلف عليه مخطوطه واحده وهو موجود في هذه المخطوطات كلها

والمخطوطات التي استشهد بها المشكك

السينائية

وصورتها


الفاتيكانية

وصورتها



الاسكندرية



بيزا

اليوناني

اللاتيني



وواشنطون

والافرايمية

وغيرهم الكثير جدا

ولا توجد مخطوطه واحده او ترجمه تختلف علي هذا العدد



اما نقطة ملكوت السموات مادي فهذا غير صحيح بدليل كلمات رب المجد



مت 22:30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.

مر 12:24 فاجاب يسوع وقال لهم أليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله.

مر 12:25 لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السموات



و شرح معلمنا بولس الرسول

1 كو 15


35 لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «كَيْفَ يُقَامُ الأَمْوَاتُ؟ وَبِأَيِّ جِسْمٍ يَأْتُونَ؟»
36 يَاغَبِيُّ! الَّذِي تَزْرَعُهُ لاَ يُحْيَا إِنْ لَمْ يَمُتْ.
37 وَالَّذِي تَزْرَعُهُ، لَسْتَ تَزْرَعُ الْجِسْمَ الَّذِي سَوْفَ يَصِيرُ، بَلْ حَبَّةً مُجَرَّدَةً، رُبَّمَا مِنْ حِنْطَةٍ أَوْ أَحَدِ الْبَوَاقِي.
38 وَلكِنَّ اللهَ يُعْطِيهَا جِسْمًا كَمَا أَرَادَ. وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْبُزُورِ جِسْمَهُ.
39 لَيْسَ كُلُّ جَسَدٍ جَسَدًا وَاحِدًا، بَلْ لِلنَّاسِ جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَلِلْبَهَائِمِ جَسَدٌ آخَرُ، وَلِلسَّمَكِ آخَرُ، وَلِلطَّيْرِ آخَرُ.
40 وَأَجْسَامٌ سَمَاوِيَّةٌ، وَأَجْسَامٌ أَرْضِيَّةٌ. لكِنَّ مَجْدَ السَّمَاوِيَّاتِ شَيْءٌ، وَمَجْدَ الأَرْضِيَّاتِ آخَرُ.
41 مَجْدُ الشَّمْسِ شَيْءٌ، وَمَجْدُ الْقَمَرِ آخَرُ، وَمَجْدُ النُّجُومِ آخَرُ. لأَنَّ نَجْمًا يَمْتَازُ عَنْ نَجْمٍ فِي الْمَجْدِ.
42 هكَذَا أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ: يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ.
43 يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ. يُزْرَعُ فِي ضَعْفٍ وَيُقَامُ فِي قُوَّةٍ.
44 يُزْرَعُ جِسْمًا حَيَوَانِيًّا وَيُقَامُ جِسْمًا رُوحَانِيًّا. يُوجَدُ جِسْمٌ حَيَوَانِيٌّ وَيُوجَدُ جِسْمٌ رُوحَانِيٌّ.
45 هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».
46 لكِنْ لَيْسَ الرُّوحَانِيُّ أَوَّلاً بَلِ الْحَيَوَانِيُّ، وَبَعْدَ ذلِكَ الرُّوحَانِيُّ.
47 الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ.
48 كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا.
49 وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ.
50 فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ، وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ.

وايضا

يو 3:6 المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح.

2كو 5:1 لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي

1يو 3:2 ايها الاحباء الآن نحن اولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون.ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو.

اي 14:4 من يخرج الطاهر من النجس.لا احد.

1كو 15:45 هكذا مكتوب ايضا.صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا.



واخيرا المعني الروحي الذي شرحة ابونا انطونيوس فكري



سبق السيد وتكلم عن العثرات الموجودة فى العالم، فماذا يصنع الإنسان المسيحى أمام هذه العثرات والشهوات المحاربة فى أعضائه ؟ قطعاً المسيح لا يقبل أن نقطع أيادينا وأرجلنا.. الخ. بل أن نحيا كأموات أمام الخطية. فإن كانت أعيننا تعثرنا فلنمنع أعيننا من أن تنظر، فهناك من يسير فى طريقه وعيناه للأرض ويمنع عن عينه كل الصور المعثرة.وقطعاً فى هذا تغصب، ولكن الملكوت يغصب (مت 12:11). ومن تعثره أماكن معينة فعليه أن لا يذهب فيكون كمن قطع رجله، وهناك من يعثره صديق معين أو جماعة معينة، فعليه أن يمتنع عنهم ويكون كمن قد مات.. وهكذا. وهذا ما يُسمى الجهاد، أن تغصب نفسك أن لا تفعل ما ترغب فيه إن كان فيه خطأ وتحيا كميت أمامه. وتغصب نفسك أن تفعل ما لا ترغب فيه إن كان صحيحاً كالمثابرة فى الصلاة والمواظبة على الذهاب مبكراً للكنيسة. والصيام بقدر الإمكان.. الخ. فهناك عثرات من الآخرين وعثرات من أنفسنا عندما ننخدع من شهواتنا وهذه يجب أن نقطعها مهما كانت عزيزة علينا، كما أن اليد والرجل والعين عزيزة علينا، أى نتخلص مما يسبب لنا العثرة [ اليد (نبتعد عن أى عمل ردئ) والرجل (نمتنع عن الذهاب للأماكن المعثرة)..] أقمع جسدى وأستعبده (1كو 27:9) ومن يجاهد ويغصب نفسه تملأه النعمة، فالنعمة لا تُعطى إلاّ لمن يستحقها والنعمة تعطينا أن نكون خليقة جديدة، الشهوات فيها ميتة، خليقة لا تفرح بالخطية ولا تسودها الخطية رو 14:6. ومن يصلب نفسه عن شهواته يقول مع بولس "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ غل 20:2 ويقول لى الحياة هى المسيح (فى 21:1) من هذا نفهم أن



والمجد لله دائما