«  الرجوع   طباعة  »

ثالثا الرد علي ادعاء فرض او الاجبار علي النقاب والحجاب في الدسقولية واقوال الاباء





واكمل المشكك الذي يدعي الشيخ في التكلم عن اقوال الاباء

وقبل ان ادخل في هذه النقطه بالتفصيل اوضح خلفيه

اقوال الباء يتكلمون عن خلفيه رهبانية وحياة النسك ومن يريد ان يعرف اكثر يقراء كتاب بستان الرهبان وهذه الحياة النسكيه لا نستطيع ان نحياها في حياتنا العمليه والا يلزمنا كلنا ان نترهبن ولهذا من يقتطع اقوال الاباء بدون ان يفهم خلفيتهم وطبيعة حياتهم النسكيه في الرهبنة فهو غير امين

وساقدم كلام المشكك وبعده ايضا ساقدم شرح الاباء عن موضوع كورنثوس الاولي 11

القديس اكليمندوس الاسكندري

في كتاب المربي 3 ص 98

ان المراه والرجل يتوجهن للكنيسه في ملابس محتشمه وخطوه طبيعيه وفي هدوء وسكون

ولتراعي المراه ليجب ان يكون جسمها مكتسي تماما اذ لا يجب ان يظهر منها شئ الا في المنزل لان هذه الملابس المحتشمه تحميها من نظرات الاشرار والتي تتمسك باهداب الحياه لا يمكن ان تسقط في الخطيئة لانها تلقي علي جسدها ازارها كما انها لا تكون مدعاه لسقوط اخر في الخطيئه اذا كشفت وجهها ولان هذه هي رغبة الله الكلمه لان يريد ان تصلي منقبة الوجه مغطاة الراس

ونص كلام القديس اكليمندوس

Woman and man are to go to church decently attired, with natural step, embracing silence, possessing unfeigned love, pure in body, pure in heart, fit to pray to God. Let the woman observe this, further. Let her be entirely covered, unless she happen to be at home. For that style of dress is grave, and protects from being gazed at. And she will never fall, who puts before her eyes modesty, and her shawl; nor will she invite another to fall into sin by uncovering her face. For this is the wish of the Word, since it is becoming for her to pray veiled.1724

وقال برقع ولم يقل منقبه وكل كلامه عن الكنيسه واكرر الكنيسه فقط

ولكن المشكك تجاهل كلام القديس اكليمندوس في نفس الكتاب الجزء السابق لما اقتبس وهو بعنوان الشعر ويقول تفصيلا رايه في مظهر شعر المراه بعد ان تكلم عن شعر الرجل

It is enough for women to protect their locks, and bind up their hair simply along the neck with a plain hair-pin, nourishing chaste locks with simple care to true beauty. For meretricious plaiting of the hair, and putting it up in tresses, contribute to make them look ugly, cutting the hair and plucking off it those treacherous braidings; on account of which they do not touch their head, being afraid of disordering their hair. Sleep, too, comes on, not without fear lest they pull down without knowing the shape of the braid.

ويكفي النساء حمايه لشعرهم او يجعلوه ضفائر مربوطه ببساطه علي طول العنق مع دبوس شعر عادي . ويستخدموا توك عفيفه بسيطه لرعاية الجمال الحقيقي والضفائر لا تكون براقه ووضع الضفيره اعلي الراس يجعلها تبدو قبيحه وقطع الشعر او قصه يجعلها غادره وايضا منهم التي لا تلمسه خوفا من ان يتلخبط شعرهم فيجعل علي شكل جديله باستمرار

But additions of other people’s hair are entirely to be rejected, and it is a most sacrilegious thing for spurious hair to shade the head, covering the skull with dead locks. For on whom does the presbyter lay his hand? Whom does he bless? Not the woman decked out, but another’s hair, and through them another head. And if “the man is head of the woman, and God of the man,” how is it not impious that they should fall into double sins? For they deceive the men by the excessive quantity of their hair; and shame the Lord as far as in them lies, by adorning themselves meretriciously, in order to dissemble the truth. And they defame the head, which is truly beautiful.

لكن الاضافات من شعر الاخرين ( بمعني شعر مستعار ) مرفوض وهو مسيئ لشعر المراه وييظلل الشعر الحقيقي الذي ( خلقه الله ) ليغطي الجمجمه بشعر موتي . لانه عندما يضع القسيس يده ليبارك فمن يبارك ؟ المراه المتزينه ام صاحبة الشعر ؟ ولان الرجل راس المراه والله راس الرجل فهو خدعه ان يوضع علي الراس كميه مذدوجه من الشعر فهو تشويه للراس التي خلقها الله جميله

Consequently neither is the hair to be dyed, nor grey hair to have its colour changed. For neither are we allowed to diversify our dress. And above all, old age, which conciliates trust, is not to be concealed. But God’s mark of honour is to be shown in the light of day, to win the reverence of the young. For sometimes, when they have been behaving shamefully, the appearance of hoary hairs, arriving like an instructor, has changed them to sobriety, and paralyzed juvenile lust with the splendour of the sight.

ويكمل ويقول

وبالتالي لا يصبغ الشعر ولا يداري ويغير لون الشيب لاننا لا نغير هيئتنا وفوق كل هذا السن المتقدم مع الثقه لايجب ان يخفي . ولكن الله يعلم الاحترام فيكون الشيب ظاهر في ضوء النهار لكسب احترام الشباب. لانه احيانا الذين يتصرفون احيانا بشكل مخز عندما يظهر الشعر الشايب يتغير من الرعونه الي الرصانه



فاتسائل لماذا نقل المشكك الملقب بالشيخ كلام القديس اكليمندوس عن تغطية الشعر في الكنيسه وترك التفصيل عن تضفير الشعر واظهاره وغيره مما ذكرت ؟؟؟ الاجابه بالطبع بسبب سوء النية



ويستشهد بالقديس يوحنا ذهبي الفم

وخلفيه عن الحروب التي كانت موجهه للقديس يوحنا منها انه اتهم باعطاء حريه للمراه فوق ما ينبغي وهاجموه بشده من المتعصبين في هذا الزمان

الحجاب عند يوحنا ذهبي الفم

الرساله الاولي الي كورنثوس الاصحاح 11 ص 76

يلاحظ الاتي لا يستلزم علي الرجل ان يكشف راسه دائما بل عندما يصلي

يجب علي المراه ان تغطي راسها ليس في وقت الصلاه فقط بل علي الدوام

المراه التي لم تستر راسها فلتقص شعرها

انه امر مستقبح ان تحلق المراه راسها دائما

عدم غطاء راس المراه دائما يكون عارا

ولنقراء معا بعض الاجزاء من شرح القديس يوحنا ذهبي الفم لرسالة معلمنا بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس ردا علي هومل الجزء 26 الذي يحتوي الاصحاح 11 من عدد 2 الي 16

ويقول ان المراه في الكنيسه عندما تصلي او تتنباء تتغطي

ويعلق علي كلام هومل المرفوض ( لان القديس يوحنا يرد عليه )

He signifies that not at the time of prayer only but also continually, she ought to be covered.

Wherefore, as touching the woman, he said, “But if she be not veiled, let her also be shorn;”

فهو يسرد كلام المضادين

ويكمل القديس يوحنا ويقول في منتصف الفصل ويقول ردا عليه

but if a woman have long hair, it is a glory to her, for her hair is given her for a covering.”

“And if it be given her for a covering,” say you, “wherefore need she add another covering?” That not nature only,

يجب علي المراه ان يكون شعرها طويل لانه مجدا لها فهو اعطي لها ليغطيها

وان كان شعرها هو تغطيتها فهل هناك ضروره لتضيف تغطيه اخري ؟ هذا ليس امر طبيعي

ويضيف ان ما اعطاه له الله كفايه

ويشرح ولكن عليها ان لا تغالي في الاهتمام به ويكمل كلامه في هذه النقطه

فلمذا اخذ المشكك جزء وترك الجزء الاهم ؟؟



واكمل الشيخ المشكك واقتبس من كلام العلامه ترتليان في

العلامه ترتليان حول حجاب العذاري

تلبس الحجاب في الشارع كما تلبسه في الكنيسه دون فارق وانها مطالبة به لاجل الملائكه ( لاجل الملائكه تستحي )

وبحثت كثيرا في كلام العلامه ترتليان لكي اجد جملة الملائكه تستحي ولم اجد فاطلب منه ما هو مرجعه في جملة ان الملائكه تستحي من شعر المراه

وكلن جمله من اجل الملائكه لها معني رائع لان الملائكه الرائعة الجمال عندما تقف امام ملك الملوك ورب الارباب تغطي وجوهها ليس لانهم يثيروا شهوه فهل احد سيثار شهوته ان راي ملاك ؟ ولكن احتراما لله لانه هو مصدر الجمال فالمراه شبه الانجيل جمالها وبخاصه جمال شعرها بالملائكه فيجب عليها ان تخفي هذا التاج امام الله احتراما له واعلانا ان جمالنا هو المسيح فقط


ويقول ابونا انطونيوس فكري

من أجل الملائكة =

1)  الملائكة يحضرون معنا العبادة، كما نقول في القداس الغريغورى "الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر " وفى نهاية القداس يقوم الكاهن بصرف ملاك الذبيحة الذي كان موجوداً طوال القداس.والملائكة كما قيل في سفر إشعياء 6: 2 أنهم يغطون وجوههم امام مجد الرب رمزاً لخضوعهم. والملائكة تفرح بصورة الكنيسة وقد إستعادت صورتها السماوية الأولى بخضوع المرأة لرجلها. والرسول يقصد أن يقول أن على المرأة أن تتشبه بالملائكة، وتُفَرّحهمْ وتُعيد الكنيسة للصورة التي يريدها الله.

2)  الملائكة وهم مخلوقات رائعة الجمال يغطون وجوههم أمام الله فأمام الله كليّ الجمال يخفي الملائكة وجوههم فلايظهر سوى جمال الله. كأنهم يقولون جمالنا يا رب هو أنت، هم لا يتفاخرون في حضرة الله بجمالهم فهم يعلمون أن الله مصدر هذا الجمال. وهكذا على المرأة في الكنيسة أن تغطى شعرها علامة جمالها فلا تتفاخر بجمالها أمام الله، بل تفعل ما يفعله الملائكة. ولاحظ أنه في العهد القديم ذُكِرَ كثير من النساء الجميلات وكثير من الرجال الأقوياء أما في العهد الجديد فلم نسمع عن أي إمرأة أنها جميلة، ولم نسمع عن أي رجل أنه قوى، وهذا لأن يسوع صار هو جمالنا وقوتنا



حتي لا تفتن الرجال ولذلك النساء الوثنيات في بلاد العرب سيكن الحاكمات عليكن فهن لا يغطين الراس فقط بل الوجه ايضا بصوره كامله بل هن قانعات بعين واحده غير مغطاه ليتمتعن بنصف الضوء لكي تري غيرها ولا تري

ويقول علي لسانه في الفصل الثاني والعشرين ان كل امراه تتحجب في الشارع فكيف لا تتحجب في بيت الله

ونص الفصل العشرين و الواحد والعشرين والثاني والعشرين وهو يتكلم عن الصلاه في الكنيسه ويرد علي الخلاف حول تغطية شعر العذاري (ويقصد بهم الغير متزوجه او الراهبات ) في الكنيسه ام لا لان العدد يقول نساء

Chapter XXI.—Of Virgins.

But that point which is promiscuously observed throughout the churches, whether virgins ought to be veiled or no, must be treated of. For they who allow to virgins immunity from head-covering, appear to rest on this; that the apostle has not defined “virgins” by name, but “women,”88738873    1 Cor. xi. 5. as “to be veiled;” nor the sex generally, so as to say “females,” but a class of the sex, by saying “women:” for if he had named the sex by saying “females,” he would have made his limit absolute for every woman; but while he names one class of the sex, he separates another class by being silent. For, they say, he might either have named “virgins” specially; or generally, by a compendious term, “females.”


من جهة جميع الكنائس من امر معاملة العذاري هل ينبغي ان يكونوا محجبات ام لا قد يسمح له بتغطية الراس حصنه لهم ولكن مكتوب النساء فقط ولم يتكلم عن الجنس عموما فبتحديده النساء وليس الاناث اذا كل مراه متزوجه ( اي متزوجه فقط فلها زوج كراس ) وليس امر مطلق فهذا لا ينطبق علي العذاري والا كان قال اناث

وفي الفصل اثنين وعشرين يكمل في شرح الفرق اللغوي بين عذراء وسيده باللفظ اليوناني ويؤكد ان تغطية الشعر في الكنيسه فقط للمتزوجات

ويقول في الفصل 22

So completely has Paul by naming the sex generally, mingled “daughters” and species together in the genus. Again, while he says that “nature herself,”88928892    1 Cor. xi. 14. which has assigned hair as a tegument and ornament to women, “teaches that veiling is the duty of females,” has not the same tegument and the same honour of the head been assigned also to virgins?  If “it is shameful” for a woman to be shorn it is similarly so to a virgin too.

الطبيعه نفسها ( 1 كو 11) غلفت المراه بغطاء طبيعي وزينه للمراه سواء متزوجات او عذراء لذلك فالغطاء ( ويقصد في الكنيسه ) ايضا للكل وللعذراء ايضا

والجزء الذي اقتبسه المشكك

, “why do you boast,” saith he, “as if you have not received it?” Why, by your ostentation of yourself, do you judge others? Is it that, by your boasting, you invite others unto good?  Nay, but even you yourself run the risk of losing, if you boast;

ويعاتب المشككين ويقول لماذا التباهي لماذا تتفاخروا بانفسكم لماذا جعلتم نفسكم قضاه علي الاخرين فبحكمك علي الاخر انت تخاطر بان تخسر

and you drive others unto the same perils! What is assumed from love of boasting is easily destroyed. Be veiled, virgin, if virgin you are; for you ought to blush. If you are a virgin, shrink from (the gaze of) many eyes. Let no one wonder at your face; let no one perceive your falsehood. You do well in falsely assuming the married character, if you veil your head; nay, you do not seem to assume it falsely, for you are wedded to Christ: to Him you have surrendered your body; act as becomes your Husband’s discipline

وكيف تدفع الاخرين يخاطروا بانفسهم ويجعلهم يتفاخروا ويتدمروا بسهوله وتقول للعذراء كوني مبرقعه واستحي ويكمل ويقول ضعي شاش ليحميكي من عيون كثيره ولا تدعي احد يتفرس في وجهك واجعلي غطاء لراسك لانك ارتبطي بالمسيح ( فهنا يتكلم عن الراهبات ) وهذا الجزء لم يذكره المشكك



ولكن في الفصل السابق لما استشهد به المشكك وهو رقم 20 عن ملابس النساء

Chapter XX.—Of Women’s Dress.

So far, however, as regards the dress of women, the variety of observance compels us—men of no consideration whatever—to treat, presumptuously indeed, after the most holy apostle,88718871    See 1 Cor. xi. 1–16; 1 Tim. ii. 9, 10. except in so far as it will not be presumptuously if we treat the subject in accordance with the apostle. Touching modesty of dress and ornamentation, indeed, the prescription of Peter88728872    1 Pet. iii. 1–6. likewise is plain, checking as he does with the same mouth, because with the same Spirit, as Paul, the glory of garments, and the pride of gold, and the meretricious elaboration of the hair.



وشرح كلام معلمينا بطرس وبولس الرسول وان النساء يكون ملابسهم محتشمه ولا تكون ضفائرهم براقه

فمن اين اتي ان العلامه ترتليان امر بالنقاب في كل الاحوال ؟



ويقول

الاكليل

علي المراه ان تتحجب لان ذلك تتوافق مع قوانين الله في الطبيعه معتبرا ان بولس كان في ذلك معتبرا القانون الطبيعي والقانون النواميس الطبيعيه وفرض الحجاب علي المراه ظاهر معاين

وايضا نص كلامه

I mean woman’s, as already taken possession of by this very thing, is not open also to a band. She has the burden of her own humility to bear. If she ought not to appear with her head uncovered on account of the angels, much more with a crown on it will she offend those (elders) who perhaps are then wearing crowns above.438438    Rev. iv. 4. For what is a crown on the head of a woman,

ويتكلم عن المراه التي طلب منها ان تغطي شعرها في الكنيسه فكيف تدخل الكنيسه وعلي راسها تاج فوق شعرها ؟ لان الملائكه كالشيوخ الذين معهم تيجان لا يرتدون تيجان امام الله ( سفر الرؤيا 4 : 4 ) فكيف هي ترتدي تاج امام الله ؟

Listen





وايضا يقول العلامه ترتليان عن الاحوال العاديه في ارتداء تاج فوق الشعر

What matters it to you how I use them, if nevertheless the flowers are purchased? I think it more agreeable to have them free and loose, waving all about. Even if they are woven into a crown, we smell the crown with our nostrils: let those look to it who scent the perfume with their hair. We do not go to your spectacles; yet the articles that are sold there, if I need them, I will obtain more readily at their proper places. We certainly buy no frankincense. If the Arabias complain of this, let the Sabaeans be well assured that their more precious and costly merchandise is expended as largely in the burying of Christians [140] as in the fumigating of the gods.

ما يهم هو إلى أنت كيف يمكنني استخدام منهم ، ومع ذلك إذا تم شراؤها من الزهور؟ وأعتقد أنه أكثر مقبولة لأنها كانت حرة وفضفاضة ، والتلويح كل شيء. وحتى لو هي تنسج تاج ، ونحن رائحة التاج مع الخياشيم لدينا : اسمحوا تلك ننظر إليها من رائحة العطر مع الشعر. ونحن لا يذهبون إلى الخاص نظارات ، ومع ذلك المواد التي تباع هناك ، وإذا كنت في حاجة إليها ، وأنا والحصول على المزيد من بسهولة في أماكن مناسبة. بالتأكيد لا نشتري اللبان. إذا Arabias يشكون من هذا ، اسمحوا السبئيين يكون جيدا وأكد أن تنفق بضاعتهم اغلى ومكلفة كما إلى حد كبير في دفن المسيحيين [140] كما هو الحال في لتبخير الآلهة.



ويقول

الحجاب عند قديس الكنيسه اغسطين

في رسالته حول العذريه

حيث اعلن النكر الشديد واللوم والتانيب علي من تلبس الحجاب الرقيق

او تلف راسها بطريقه جذابه للرجال يعتبر ان ذلك ينافي العفه

وذكر في كتابه حول اعمال الراهب ان المراه تغطي جسدها بما فيه الراس لانها ليست صورة الرجل بخلاف الرجل الذي فيه صورة الله ليكون ذلك عله اخري لفرض الحجاب علي النساء

والقديس اغسطينوس يتكلم عن الرهبنة وليس عامة النساء وهذا اختارته الراهبه بارادتها ولم يقول لها احدا هذا فريضه



ويقول المشكك الملقب بالشيخ

امبوس

كان اسقف مدينة ميلان

حول العذاري ويقول هل يوجد شئ اكثر للشهوه من الحركات الغير لائقه لعرض عري هذه الاعضاء التي غطتها الطبيعه او امر العرف بتغطيتها واللهو باطلاق النظره وادراة العنق وارسال الشعر

القديس امبروسيوس

ويقول حول العذاري

حينما يصلوا فليغطوا شعرهم بكاب لانكم في بيت الله ولكي لا تدخلوا بيت العذاب ولهيب النار

For the Apostle asks: "Is it comely that a woman pray unto God uncovered; doth not nature itself teach you that if a man have long hair, it is a shame unto him? For it is contrary to nature." And again he says: "If a woman have long

hair, it is a glory unto her." [328] It is according to nature, since her hair is given her for a veil, for it is a natural veil. Thus nature arranges for us both character and appearance, and we ought to observe her directions. Would that we could guard her innocence, and not change what we have received by our wickedness!

We have that general seemliness; for God made the beauty of this world. We have it also in its parts;

يسال الرسول عن : هل هو جيد ان تصلي المراه مكشوفه لله ويكمل ويقول

وقال ايضا المراه التي لها شعر طويل فهو مجد لها وهو من الطبيعه لان الشعر اعطي لها عوض عن البرقع لانه هو البرقع الطبيعي فهل يمكن لنا ان نحرس براءتها ويكمل ويقول هذا جمال خلقه الله فلا يمكن ان نخفيه

ويتكلم ايضا علي الشعر الشايب في المراه وان يترك بدون صباغه لانه خلقة الله ولا تحرج ان يراه العامه



وقال في كتابه حول التوبه

لندع العرف يعلمنا تغطي المراه وجهها بنقاب للسبب الاتي ليكون احتشامها محميا في العام والا يلتقي وجهها بسهول مع الشباب المحدقين فيه ان كانت تغطي وجهها بخمار حتي لا تري او تري ولو عن بغير قصد لانه ان كان الراس مغطي فالوجه مغطي فكم بالاحري ان عليها ان تغطي نفسها بثوب الحشمه وتتخذ لنفسها في المكان العام مكان منزويا

وهنا يقول اما عن الراهبات

the rules of the monks

فهو يقتبس من كلامه حول قواعد الراهبات ويدعي انه قانون عام



ويقتبس من معجم الاثار المسيحيه وهو كتاب يتكلم عن التاريخ وليس عن التشريعات الدينيه

العرف في الشرق قد اعتبر انه غير لائق بالمراه ان تري براس غير مغطي فان النساء في كنائس الشرق وافريقيا قد غطين رؤسهن

لافقط في المجامع بل في الاماكن العامه



وقال شئ عجيب

المجامع

القانون الخامس في المجمع الايرلندي عقد في منتصف القرن الخامس بقيادة القديس اباتريك ان زوجة القسيس لابد ان تتحجب عندما تخرج من البيت ( وهل هذا خاص بانها طاهره )

وقد قرات سيرة حياة سانت باتريك من القرن الخامس الميلادي ولكن لم اجد المجمع الايرلندي



ويقول ايضا المشكك الملقب بشيخ

قررت الباحثه دي انجلو المراه عند بولس

في رسالته الي كورنثوس انه كان يقول ان بولس كان يامر ان يغطي راس المراه بحجاب حتي لا يتم اغواء الملائكه

وهو يتكلم عن ماري روز دي انجلو

وهو

and Paul’s image of “control” over women in 1 Corinthians 11.  These women are prophesying

ووجهة نظر بولس للتحكم في المراه في 1 كو 11 هو فقط علي النساء التي تتنبا

وتكمل

As the context makes clear, “…Paul does not silence the women’s voices, but takes their prophetic role for granted” (Mary Rose D’Angelo, “Veils, Virgins, and the Tongues of Men and Angels: Women’s Heads in Early Christianity,” in Off with Her Head:

والعدد واضح بان بولس لم يامر النساء بالصمت ولكن وضع فقط قواعد لان لسان التنبؤ الرجال والنساء ملائكي وكانت النساء في المسيحيه الاولي مكشوفي الراس



The Denial of Women’s Identity in Myth, Religion, and Culture [ed. W. Eilberg-Schwartz and W. Doniger; Berkeley: University of California Press, 1995], 139).



وابدا في شبهة اخري ادعي فيها المشكك انه اتي بالخفي فقال



إن مُعظم النصارى يجهلون أن مصدر التشريع لديهم ليس هو الإنجيل وحده وإنما الدسقولية أيضاً

أخفى قساوسة النصارى عن أتباعهم تعاليم الدسقولية

والدسقولية هي تعاليم الرُسُل

وبرغم أنهم يؤمنون بها تماماً ولا يستطيعون إنكار ذلك إلا انهم يستغلون جهل النصارى بها فلا يُظهرونها عليهم


اولا هذا المشكك بدا كلامه بجمله من الاكاذيب وعدم الامانه فالمسيحيه تشريعها هو المحبه وشريعتنا هي الكمال في رب المجد وكما شرحت سابقا ان في المسيحيه

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 12


«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ.


رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 23


«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.

ثانيا الدسقوليه هو كتاب غير موحي به واكرر غير موحي به ولكنه كتاب رائع جدا للتعليم هو وغيره من اقوال الاباء التي في بين ايدينا

ثالثا من قال انها مخفيه فهي موجوده في الكنيسه باستمرار وتقراء في الكنيسه من القرون الاولي في اللتروجيات فكيف يدعي ان الاباء اخفوه ؟

الي اي حد يصل عدم امانة المشككين


لأن القساوسة أنفسهم خالفوا تعاليم الدسقولية

لو أمرو أتباعهم بالعمل بما فيها فسيفتحون على أنفسهم حرب إعادة تكوين الكنيسة والإلتزام بالتعاليم

الدسقولية أو تعاليم الرسل

ولا اعرف لماذا هذا الهجوم علي الكنيسه والقساوسه واساله خالفوها في ماذا ام هو كلام هراء فقط ؟ فلو كان كذلك اعتبره في نطاقه قله الادب منه

ولو كان يقصد بهذا هو موضوع الحجاب فساشرحه بمعونة ربنا



تعريب القمص مرقس داود
مكتبة المحبة



ص
7 ( تشوق الكثيرون أن يقتنوا ذلك الكتاب الذي اتخذ منذ القديم دستوراً للكنيسة الأرثوذكسية, ولا تزال تعترف به قانوناً لها رغم تعدي الكثيرين على كسر ما جاء به من القوانين والتعاليم.. وحال دون هذه الأمنية نُدرة وجوده وعدم طبعه حتى الوقت الحاضر على الرغم من أنه التالي في كتب الكنيسة للكتاب المُقدس.)


وبالحقيقه هو غير امين في كلامه فالذي يقصده ابونا مرقس عن تعدي الكثيرين هو المخالفين والمضادين للتعاليم الارثوزكسيه ولكن اوحي الينا المشكك ان المخالفين هم الكهنة انفسهم ولهذا هو كاذب وملتوي مثل من تعلم منه

اما عن نقطة عدم طباعته بكثر فهذا كل حال الكتب الارثوزكسيه في الفتره الماضيه لضعف الحاله الماديه للكنيسه الارثوزكسيه وتقيد حريتها بسبب الاسلام وقطع الالسنه ومحو لغتنا القبطيه الرائعه وسياسة التعزيب وحرق الكتب وحتي يومنا هذا رغم ان الكنيسه بدات في طباعة بعض الكتب اخيرا لكن الكنيسه الارثوزكسيه حتي الان لا تستطيع القيام بتكلفة طباعة الكتاب المقدس بكثره وتعتمد علي الغرب الحر وليس الشرق المخنوق بقيد الاسلام

فهو يجب ان يخجل من نفسه لان قلة طباعة كتب هذه في الماضي كانت بسبب الارهاب الاسلامي




ما سبق هي مُقدمتنا عن الدسقولية



والتي منها سنُخرج الدليل الصريح على وجوب الحجاب بل والنقاب على المرأة النصرانية


بل سنُخرج منها تعاليم إسلامية صريحة
...يسخر منها نصارى اليوم.



وسنري


1- الحجاب واجب على المرأة المسيحية ...لتكون مؤمنة !!!



واطالب المشكك ان ياتي لي بالنص الموجود في الدسقوليه يقول نصا ان الحجاب واجب علي المراه المسيحيه لتكون مؤمنة



(
لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن ان تكن مؤمنات
. اهتمي بزوجك لترضيه وحده. وإذا

مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تُصانين عن نظر الأشرار.



ويقول الشيخ المشكك

كتب التقليد الكنسي في الدسقولية

صفحه 27

لاتتشبهن بهولاء النساء ايها المسيحيات



وابدا اولا بشر الجزء الذي اقتبس منه المشكك

لانه بدا اولا للرجال فقال

وإذا مشيت فى الأسواق لتمضى إلى الحمام استعمل حمامات الذكور واستحم فيها , لئلا إذا مضيت إلى حمام النساء يروا جسمك عرياناً فتفتنهن أو تنظر أنت نظراً لا يليق بالذكور , وهكذا فتصاد إلى الهلاك من جهة تأملك الردىء , أو تصيدهن أنت . فأحترس من هذه الأعمال السمجة بغير فتور (11 )


ويبدا في الوصايا للمراه فيقول

ولكن المشكك لم يوضح انه كما اوصي الرجل بالنسبه للحمامات ايضا يوصي المراه بما تفعل في ذهابها للحمامات

يكون مشيك ووجهك ينظر إلى أسفل , وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية . ابعد من كل حميم غير لائق يكون فى حمام مع ذكور . كثيرة هى أشراك الفسقة , لا تستحم امرأة مؤمنة مع ذكور . وإذا غطت وجهها فتغطيه بفزع من نظر رجال غرباء . وإلا فكيف تدخل إلى حمام وهى مكشوفة مع ذكور . إذا كان تم حمام للنساء فلتستحم بقدر وترتيب وحشمة . وهذا أيضاً لا تفعليه دفعات كثيرة من غير حاجة إليه بغير مقدار , ولا فى وسط النهار إذا كان ممكناً . ولا تستحم كل يوم . وليكن حميمك أيتها المرأة فى وقت

فيتكلم عن وصايا الاستحمام في الحمامات العموميه وكما اوصي الرجال يوصي النساء

فمن الممكن ان اتفق مع المشكك ان هذه الوصيه في الحمامات ولكن ليست وصيه عامه بل قال ان المراه تعمل بحرف مع الرجال في نفس الفصل الاول وقال

والمرأة فلتخضع لزوجها لأن رأس المرأة هو زوجها , ورأس الرجل السائر فى طريق البر هو المسيح , ورأس المسيح هو الله أبوه (1)

وتفعل لزوجها الخيرات فى كل حياتها , وتعمل صوفاً وكتاناً وتعمل بأيديها ما يفيد , وتكون مثل مركب تتجر من بعيد وتجمع له غنى , وتبكر بالليل وتطعم أهل بيتها , وتهتم بأن تعمل لعييدها . وإذا رات آلة فلاحة ابتاعتها , وبثمرة يديها تزرع حقلاً , وتشد حقويها بقوة , وتثبت ذراعيها بنشاط , وتعلم بأن العمل حسن , ولا ينطفى سراجها كل الليل , بل تهيىء يديها للعمل وتثبت أصابعها للمغزل , وتدفع للمحتاجين , وتهيىء يديها لتقوية الفقراء . ولا يهتم زوجها ببنيه إذا طالت غيبته . وتكسو كل من عندها . ولا يعرف أهل بيتها البرد فى أيام الثلج . وتصنع كسوتين لزوجها من قرمز وأرجوان , وتصنع لها كسوة , ويعرف زوجها فى المدن إذا جلس فى مجمع شيوخ الأرض ] ثياب كتان صنعتها وباعتها لأهل قامته , وملاحف الكنعانيين[ (2) ولبست مجداً وحسناً . وتفرح فى الأيام الأخيرة . وتفتح فاها بالحكمة وينطق لسانها بسنة الرحمة , وطرق بيتها طاهرة .

وهنا نري عكس الفكر الاسلامي بل تعمل ويتكلم عن يدها والخدمه وايضا تتكلم بحريه وتسير بحريه ولم يتكلم عن الحجابه بل العكس



النقاب الكامل واجب على المرأة المسيحية ....!!!!!



(
يكون مشيك ووجهك ينظر إلى اسفل وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية
.ابعد من كل حميم غير لائق يكون في حمام مع ذكور. كثيرة هي اشراك الفسقة.لا تستحم امراة مؤمنة مع ذكور. واذا غطت وجهها فتغطيه بفزع من نظر رجال غرباء. وإلا فكيف تدخل إلى حمام وهي مكشوفة مع ذكور).


ملاحظة
: جرت العادة في الدولة الرومانية أيام المسيح وحواريوه أن تكون الحمامات عامة للجميع نساء ورجال.
والحميم
: يُقصد به أي غسيل بالماء ...سواء للطهارة أو الأستنجاء أو حتى غسل الوجه فقط أو اليدين .


واتعجب فان ادرك ذلك هي وصايا للحمامات فقط فلماذا يحاول ان يلويها ويطبقها علي كل حال ؟




تحريم التبرج
...وتزين المرأة للغريب...!!!!


(
اعلمن أيتها النساء ان المراة الموافقة لزوجها تنال كرامة كثيرة من الله الآب
. ان اردت ان تكوني مؤمنة ومرضية لله فلا تتزيني لكي تُرضي رجالاً غرباء)

تحريم ارتداء الثياب الخفيفة والعارية
... لباس الزانيات....!!!!!... حتى ولو غرضك شريف




(
ولا تشتهي لبس المقانع والثياب الخفيفة التي لا تليق إلا بالزانيات ليتبعك الذين يصيدون من تكون هكذا. وان كنت لا تفعلين هذه الافعال القبيحة للخطية فانك بتزينك وحده تُدانين, لأنك بذلك تضطرين من يراك ان يتبعك ويشتهيك. فلماذا لا تتحفظين حتى لا تقعي في الالخطية ولا تدعي احد يقع في عثرة لاجلك.إذا أخطأت باعتمادك هذا الفعل فانك تسقطين,لأنك تكونين سبباً في هلاك نفس ذلك الرجل. ثم إذا أخطأت على واحد بنفس هذا الفعل دفعة واحدة فهو يكون سبباً في أنك تخطئين على كثيرين, وأنت في قلة الرجاء , كما يقول الكتاب المُقدس " أنه إذا سقط المنافق في شرور كثيرة فإنه يُزدرى ويجلب له ألماً وعاراً" كل واحدة تفعل هكذا تهلك بالخطية وتصيد انفس الجهال بلا وقار. لتعلم ما يقوله الكتاب المقدس لمن يفتري على الذين هم هكذا بقوله " تبغض المرأة السيئة أكثر من الموت, هذه التي هي مصيدة للجهال" وأيضاً في موضوع آخر يقول " مثل حلقة ذهب في أنف خنزير هكذا حُسن امرأة زانية")


وهنا نجد مفاجئه فالتعاليم تطلب من النساء ان لا يلبسوا شيئين وهما المقانع و الثياب الخفيفه والمفاجئه هي كلمة المقانع
فما هي كلمة المقانع

ونجد في لسان العرب وغيره من المعاجم العربيه تحت باب ق ن ع ان المقانع هم

المُقنَّعُ : مفعـ. -: المُغَطَّى بالسّلاح؛ أَتَاهُ فارسٌ مُقََنَّعٌ. -: الذي على رأسه بيضةُ الحديد. -: المستورُ وجهُهُ؛ كان اللِّصُّ الذي حاول سرقة المصرف مُقَنَّعًا.

مُقَنَّعٌ، ةٌ - ج: ـون، ـات. [ق ن ع]. (مفع. من قَنَّعَ). 1. "مُمَثِّلٌ مُقَنَّعٌ" : عَلَى وَجْهِهِ قِنَاعٌ.   مُجْرِمٌ مُقَنَّعٌ". 2."جَاءَ بِكَلاَمٍ مُقَنَّعٍ" : أَيْ ظَاهِرُهُ خِلاَفُ بَاطِنِهِ. 3. "بِطَالَةٌ مُقَنَّعَةٌ" : أي عملٌ غَيْرُ حَقيقيٍّ.

يُرْوى بفَتحِ النونِ وُيرادُ بها النايُ لأَنّ الزامِرَ إذا زَمَرَ أقْنَعَ رأسَه وبكسرِها ويُرادُ بها ناقَةٌ رَفَعَتْ حنينَها أرادَ
وصَوْتَ (مُقْنِعَةٍ وقَنَّعَهُ) تَقْنِيعاً رَضَّاهُ والمرأةَ ألْبَسَها القِناعَ ورأسَهُ بالسَّوْطِ غَشَّاهُ به والدِّيكُ رَدَّ بُرائِلَهُ إلى رأسِه
ورَجُلٌ (مُقَنَّعٌ) كمُعَظَّمٍ عليه بَيْضَةُ الحَديدِ
(
وتَقَنَّعَتِ) المرأةُ لَبِسَتِ القِناعَ وفلانٌ تَغَشَّى بِثوْبٍ.



النساء الذين يرتدون القناع اي النقاب ويقول الكتاب ان هذا هو زي الزواني

واكرر المقانع اي الحجاب والنقاب زي الزواااااااااااااااانيييييييييييي

فهل اعجبك الكتاب الذي استشهدت به يا عزيزي المسلم ؟ الذي اثبت ان الحجاب والنقاب زي زواني



ويقول الأب متى المسكين فى ذلك "كانت المرأة اليهودية مغطاة الرأس بحيث لا تظهر معالم وجهها على الإطلاق، حبيسة المنزل، تحت سلطان زوجها أو أبيها"

ويقول المشكك الملقب بالشيخ

الاب متي المسكين

المراه حقوقها وواجباتها في الحياه الاجتماعيه والدينيه في الكنيسه الاولي

الفصل الثالث س 27

في ايام المسيح كانت المراه اليهودية مغطاة الراس بحيث لا تظهر معالم وجهها علي الاطلاق

حبيسة المنزل تحت سلطان زوجها او ابيها لا تتمتع بحق العباده المتساويه مع الرجل لانها كانت محتقره علي المستوي الديني


ابونا متي يشهد ضد المشككين فهو يتكلم عن ظلم اليهود للمراه مخالفا للشريعه اليهوديه وبالفعل اليهود خالفوا وصايا العهد القديم كثيرا جدا من ناحية الاب والام والزوجه وغيرها الكثير فاسلوبهم ليس بحجه علي الانجيل والوصايا فحتي بذلك هو لم يقل ان هذا وصيه كتابيه ولكنه يدين اليهود في تصرفاتهم الشريره كحبس الزوجه ومنعها حتي من حقوق العباده وانها كانت محتقره وهذا ما رفضه رب المجد واكد ان ليست المراه من دون الرجل ولا الرجل من دون المراه في شئ

ومن هذا نستنتج ان قدس ابونا متي المسكين يدين الحجاب وليس بمؤيد له



ويقول الشيخ المشكك

طوائف يهودية ونصرانيه يرتدون الحجاب

واليهود طائفه جديده تنادي بالحجاب تاثرا بالفكر الاسلامي

اذا فاليهود لا ينادوا بالحجاب كما ادعي ولكن فقط من تاثر بالفكر الاسلامي خطأ

والاميش من العصور الوسطي

الامش هيروريتس ومينونيتس هؤلاء يرفضون التطعيم والزواج من الخارج القبيله ويرفضون تعليم اولادهم بعد الابتدائيه ولا يختلطوا بالمجتمع وفكرهم مرفوض من الكل ولهم زي خاص للنساء والرجال ايضا مثل الطاقيه السوداء

وهؤلاء لم يتاثروا بالاسلام كما ادعي بل لم يسمعوا عنه اصلا

هي جماعه بدات في القرن الخامس عشر اوائل السادس عشر ونشؤا بسبب رفضهم للخلاف بين البروتستنت والكاثوليك فقرروا رفض الاثنين وهاجروا وانعزلوا

وهم غير محجبين بالمعني الاسلامي ولكن يحتفظون بزي العصور الوسطي

وصورة احدهم




وبعد ان انتهيت من الرد علي ادلة المشككين وبما اننا في جزء اقوال الاباء

اضع بعض الاقوال للاباء اخفاها المشككون رغم انها تتكلم عن نفس الموضوع

كبريانوس

Your head has remained free from the impious and wicked veil with which the captive heads of those who sacrificed were there veiled; your brow, pure with the sign of God, could not bear the crown of the devil, but reserved itself for the Lord’s crown.

وظل راسك خالي من الحجاب الشرير والاثيم الذي كان الرؤوس الماسوره كانوا يغطون به التي تنقت من علامات الله لا ترتدي تاج الشيطان ( بيعتبر الحجاب تاج للشيطان لانه ضد الحريه ) ولكن تحفظ راسها لتاج المسيح ( بدون حجاب )

والمجد لله دائما