«  الرجوع   طباعة  »

الرد علي شبهة هل فعلا راحاب كنعانية زانية وهل هناك معاني اخري لهذا اللقب ؟ يشوع 2



Holy_bible_1



الشبهة



يقول البعض ان راحاب كنعانية زانية من شعب ملعون وانجبت من الزنا ودخلت في نسب المسيح فهل هذا صحيح وهل هناك معاني اخري لهذا اللقب ؟



الرد



والرد ببساطه ان راحاب انسانه تائبه وانجبت من زواج بعد التوبه المقبوله


ولكن ايضا ندرسها بعمق


راحاب

اسم عبرى بمعنى "رحب أو سعة" وهو اسم امرأة كانت تعيش فى مدينة أريحا فى زمن دخول بنى إسرائيل إلى أرض كنعان . ونقرأ قصتها فى سفر يشوع (2: 1- 22، 6: 17- 25)، كما نقرأ عنها فى رسالة يعقوب (2: 25)، والرسالة إلى العبرانيين (11: 31) كمثال للخلاص بالإيمان.

وتوصف راحاب عادة "بالزانية" ، ولكن الكلمة العبرية المترجمة "زانية" وصفا لها ، تعنى امرأة تتعامل مع الرجال، ومن هنا يرى البعض أنها تعنى امرأة صاحبة خان أو فندق، وبخاصة عند من يعتقدون أنها صارت زوجة ليشوع نفسه. وقد جاء فى قوانين حمورانى أن الخان هو المكان الذى يستطيع المسافرون أن يقيموا أو يجتمعوا فيه، ولكن يجب تبليغ القصر الملكى عن أى خارج على القانون. ويقولون إن عبارة "بيت امرأة زانية" (يش 2: 1) تعنى فى حقيقتها "خانا" ولكن فى الإشارة إلى راحاب فى الرسالة إلى العبرانيين وفى رسالة يعقوب، توصف بكلمة "بورنيه" اليونانية (Porné) التى تعنى "زانية" بالتحديد، وفى هذا فصل الخطاب.

وهناك مشكلة أخرى تتعلق براحاب، وهل هى نفسها راحاب المذكورة فى انجيل متى (1: 5) ، حيث أن العهد القديم لم يذكر شيئاً عن زواجها من سلمون، ولكن يبدو أنه لم يكن ثمة داع لذكر اسمها فى سلسلة نسب الرب يسوع لو أنها كانت راحاب أخرى لم تذكر بالمرة فى العهد القديم، كما أن ما جاء عنها فى سفر يشوع (6: 17- 25) يدل تماما على أن راحاب وجدت كل ترحيب وإكرام من بنى إسرائيل ، فلا غرابة فى أن تتزوج رجلاً من أسرة كريمة، كما أن لا مشكلة من جهة الزمن، وكل هذا يدعونا إلى القول بأن راحاب سفر يشوع هى نفسها راحاب التى يورد اسمها متى البشير فى سلسلة نسب الرب يسوع.

ومع أننا تقبل وصفها "بالزانية" فى ضوء ما جاء عنها فى العهد الجديد، إلا أن هذا لا ينفى احتمال أن بيتها كان "خانا" فهذا يفسر لنا لماذا اختار الجاسوسان  بيتهما ليقيما فيه، ربما لم يكن أفضل اختيار أن يقيما فى بيتها مباح للجميع ، ولكنه كان البيت المتاح والملائم لأنه كان بحائط سور المدينة. ومن الواضح أن بيتها كان مراقباً من رجال الملك، ولذلك سرعان ما علم الملك بوجود الجاسوسين، فأرسل إليها طالباً تسليمهما ، مما دفعها إلى التصرف السريع، فخبأتهما بين عيدان الكتان المنضدة على السطح لتخفيهما عن أعين رجال الملك. ثم وجهت رجال الملك إلى مخاوض الأردن سعياً وراء الجاسوسين اللذين كانا ما زال مختبئين فوق سطح بيتها.

وصعدت راحاب إلى الرجلين وأعلنت لهما إيمانها باله العبرانيين بناء على ما بلغها عن أعماله العجيبة فى إنقاذ شعبه من مصر، وهزيمة ملوك شرقى الأردن، وكشفت لهما عن الرعب الذى وقع على جميع سكان الأرض وأذاب قلوبهم، والتمست منهما أن يستحيياها وكل أسرتها، وقد ودعها الجاسوسان بذلك، وقد نفذ يشوع هذا الوعد تماما (يش 6: 17 و 23 و25) وكانا قد طلبا منها أن تربط حبلاً من خيوط القرمز فى كوة بيتها (يش 2: 18) وبعدها أنزلتهما بحبل من الكوة وطلبت منهما أن يذهبا إلى الجبل حتى لا يصادفهما رجال الملك . ويجب ألا يزعجنا كذبها على رسل الملك (يش 2: 3-6)، إذ علينا أن نذكر أنها كانت وثنية أصلاً، ولم يمضى عليها فى الإيمان باله إسرائيل إلا القليل. وما قبولها "أما فى إسرائيل" وذكر اسمها فى سلسلة نسب الرب يسوع ، إلا دليل على غنى نعمة الله.

ولا يفوتنا أن نذكر ما كتبه عنها كاتب الرسالة إلى العبرانيين: "بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة إذ قبلت الجاسوسين بسلام" (عب 11: 31)، وما كتبه الرسول يعقوب: "كذلك راحاب الزانية أيضا أما تبررت بالأعمال إذ قبلت الرسل وأخرجتهم فى طريق آخر؟ " (يع 2: 25) فأولهما يؤكد خلاصها بالإيمان الذى دفعها إلى عمل ما عملت مع الجاسوسين، وثانيهما يبرز ما عملته كتعبير عملى عن "الإيمان العامل بالمحبة" (غل 5: 6).

فهناك ثلاث احتمالات

1 ان تكون زانيه بالفعل

2 ان يكون لقب زانيه لانها اممية

3 ان تكون صاحبة فندق والتعبير يقود الي هذا. وهذا الرائ الذي افضله والسبب ان الجاسوسين اقاما عندها وهذا ما اكده ابونا انطونيوس فكري في تفسيره وايضا كثير من المفسرين الغربيين

والحقيقه انا اعتقد ايضا انها لقبة زانيه لسببين لانها صاحبة الفندق وكان يطلق عليه هذا اللقب ولكن هي شخصيا لم تكن تفعل الشر فهي صاحبة الفندق وثانيا لانها اممية

ومعني الكلمه يحمل هذا فالكلمه العبري تحمل هذه المعاني

Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon

זָנָה S2181 TWOT563 GK2388, 2389 vb. commit fornication, be a harlot (Arabic زَنَى (zanā) commit fornication, Aramaic ܙܢܳܐ (zno), זנא; cf. Ethiopic ዝንየት (zənyat) effusio seminis virilis, semen effusum, Di1055; on this and ዘመወ (zammawa) (comp. by Ges al.) v. PrätBAS i.32, Anm.)Qal Pf. ז׳ Dt 31:16, זָֽנְתָה Gn 38:24 + 3 times, etc.; Impf. יִזְנֶ֯ה (Kt) Ez 23:43; תִּזְנֶה Lv 19:29 + 4 times; וַתּ֫זֶן Je 3:8 Ez 23:5; תִּזְנִי Ho 3:3; וַתִּזְנִי Je 3:6 (but read prob. וַתִּזֶן: וַתִּזְנִי is not Aramaic form of 3 fs., v. i 540 Kau§ 47 g b) Ez 16:15 + 4 times; וַתִּזְנִים Ez 16:28; יִזְנוּ (Qr) Ez 23:43; וַיִּזְנוּ Ju 8:27 + 4 times; תִּזְנֶינָה Ho 4:13, 14; וַתִּזְנֶינָה Ez 23:3; Inf. abs. זָנֹה Ho 1:2; cstr. לִזְנוֹת Lv 20:5 + 3 times; לִזְנֹת Lv 20:6; sf. בִּזְנוֹתֵךְ Ez 23:30; Pt. זוֹנֶה ψ 73:27 Ez 6:9; זֹנֶה Ho 4:15; pl. זֹנִים Lv 17:7 + 3 times; זוֹנָה Dt 23:19 + 25 times; זֹנָה Lv 21:7 + 2 times; זוֹנוֹת Pr 29:3; זֹנוֹת Ho 4:14 + 4 times— 1. be or act as a harlot, abs. Gn 38:24 (J), Dt 22:21 (D), Lv 21:9 (H), Ho 4:13, 14 Am 7:17; זונה + (ה)אשׁה Jos 2:1; 6:22 (J), Lv 21:7 (H), Ju 11:1; 16:1 Pr 6:26 Je 3:3 Ez 16:30; 23:44; זוֹנָה Gn 34:31; 38:15 Jos 6:17, 25 (all J), Dt 23:19 Lv 21:14 (H), Pr 7:10; 23:27 Is 23:15, 16 Jo 4:3 Mi 1:7(×2) Ez 16:31; נָשִׁים זֹנוֹת 1 K 3:16; ז(ו)נות 1 K 22:38 Pr 29:3 Ho 3:3; 4:14 Ez 16:33; בית זונה Je 5:7; commit fornication, man’s act ז׳ אל Nu 25:1 (J); metaphorically of a land given to harlotry Lv 19:29. 2. fig. of improper intercourse with foreign nations with acc. pers. Je 3:1 Ex 16:28; ז׳ את Is 23:17; אחרי Ez 23:30; אל Ez 16:26, 28(×2); ז׳ תַזְנוּתיה Ez 23:43 Na 3:4; וַתִּזֶן אָהֳלָה תַחְתָּ֑י and Ohola committed fornication (whilst) under me Ez 23:5 (cf. Nu 5:19). 3. of intercourse with other deities, considered as harlotry, sometimes involving actual prostitution, ז׳ אחרי Ex 34:15, 16 Dt 31:16 (all J), Lv 17:7; 20:5(×2) (all H), Ju 2:17; 8:27, 33 1 Ch 5:25 Ez 6:9; 20:30; after אֹבֹת, etc. Lv 20:6 (H), one’s own heart & eyes Nu 15:39 (H); especially of Isr., Judah, and Jerus. under fig. of lewd woman Ez 16:15 (abs.) v 16 (על במות), v 17 (ז׳ בְ), 23:3(×2), 19 (abs.), Je 3:1 (c. acc.); v 6, 8 (abs.); abs. elsewhere Ho 2:7; 4:15 Is 57:3 ψ 106:39; as leaving י׳, sq. מֵעַל Ho 9:1; מאחרי 1:2(×2); מתחת 4:12; sq. מן alone ψ 73:27; ז(ו)נה Je 2:20 Ez 16:35, 41; בית זונה Je 5:7; לִבָּם הַזּוֹנֶה their whorish heart Ez 6:9. 4. זונה of moral defection Is 1:21. Pu. Pf. 3 ms. אַחֲרַיִךְ לֹא זוּנָּה fornication was not done (in going) after thee Ez 16:34 (but del. Co). Hiph. Pf. 2 ms. הִזְנֵיתָ Ho 5:3; 3 pl. הִזְנוּ Ho 4:10, 18 Ex 34:16; Impf. וַיֶּ֫זֶן 2 Ch 21:11; וַתַּזְנֶה 2 Ch 21:13; Inf. abs. הַזְנֵה Ho 4:18; cstr. הַזְגוֹת 2 Ch 21:13; sf. לְהַזְנוֹתָהּ Lv 19:29. 1. cause to commit fornication: a. sexual Lv 19:29 (H). b. religious Ex 34:16 (J), 2 Ch 21:11, 13(×2). 2. commit fornication: a. sexual Ho 4:10. b. religious Ho 4:18(×2); 5:3.

i

تعني زني حرفي او رمزي وتعني زانية او زاني وامم غير يهودية او تدعي الزني او ديانه اخري او ارض غريبه او زني العين وزني القلب



ولم يذكر الانجيل جنسها فقد تكون

1 كنعانية

2 مؤابية

3 او اي جنس اخر.

4 ولكن انا اعتقد انها اسرائيلية لان اسم راحاب اسم عبري يعني رحب وسعة

وكلمة راخاف العبري

H7343

רחב

râchâb

BDB Definition:

Rahab = “wide”

اي متسع من الفعل العبري رخاب اي يوسع


وهذا الرائ الذي اراه مناسب وهذا يوضح لماذا هي فضلت ان تساند شعب اسرائيل علي شعب اريحا فهي ليست خائنه لشعبها لو كانت ليست كنعانية فهي مقيمه فقط في اريحا بسبب الفندق التي تمتلكه ولكنها غالبا لم تكن تستريح لتصرفات هذا الشعب لذلك عندما جاء اليها الجاسوسان . وايضا يوضح لمذا الجاسوسان لم يخافا ان يذهبا اليها وهي تملك مكان عام رغم انه المتوقع انهم لو ذهبوا لبيت اي شخص كنعاني لكان سلمهم فهل يوجد انسان كنعاني يريد ان يخرب مدينته ويخرب املاكه وبخاصه وهي صاحبة فندق ؟

ولكن ايضا لاارفض الرائ القائل انها كنعانية تائبه فالتوبه تغير اي انسان مهما كانت خطاياه وتجعله مقبولا امام الرب


وندرس الاعداد معا

2: 1 فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض و اريحا فذهبا و دخلا بيت امراة زانية اسمها راحاب و اضطجعا هناك

فالمقصود من العدد انه بيت امراه صاحبة فندق

لانهم لو دخلوا بيت امراه زانيه لكانوا كسروا الناموس

سفر اللاويين 21: 7


إِمْرَأَةً زَانِيَةً أَوْ مُدَنَّسَةً لاَ يَأْخُذُوا، وَلاَ يَأْخُذُوا امْرَأَةً مُطَلَّقَةً مِنْ زَوْجِهَا. لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لإِلهِهِ.

سفر إرميا 5: 7


«كَيْفَ أَصْفَحُ لَكِ عَنْ هذِهِ؟ بَنُوكِ تَرَكُونِي وَحَلَفُوا بِمَا لَيْسَتْ آلِهَةً. وَلَمَّا أَشْبَعْتُهُمْ زَنَوْا، وَفِي بَيْتِ زَانِيَةٍ تَزَاحَمُوا.



ويقول ابونا انطونيوس فكري في تفسيره

امرأة زانية اسمها راحاب= كانت صاحبة خان (فندق) لذلك نزل الجاسوسين عندها وكلمة صاحبة خان وكلمة زانية تقريباً هما نفس الكلمة، فقديماً كانت صاحبة الخان ليست بعيدة عن الشبهات في نظر الناس. ولعل سلمون زوجها كان أحد الجاسوسين (مت5:1) وعموماً فسلمون زوجها هو شخص من سبط يهوذا وهو أبو بوعز زوج راعوث وراحاب هذه بإيمانها صارت رمزاً لدخول الأمم للإيمان بل صارت أماً للمسيح. فالله لا يرفض الأمم بل يرفض رجاساتهم. وهنا نرى الجانب البشري في الخلاص ألا وهو الإيمان الحي العامل الذي جعل راحاب تحمي الجاسوسين وتطلب حمايتهما لها ولأسرتها. وإن كان يشوع يرمز للمسيح فالجاسوسين يرمزان لتلاميذ المسيح وهم إثنين رمز لإرسال المسيح رسله لليهود والأمم. ولاحظ أنه كان هناك عشرات الأماكن في أريحا يمكن أن يذهب لها الجاسوسين لكنهما ذهبا إلى راحاب وهذه ليست مصادفة فلا توجد مصادفات في حياتنا بل هو تدبير إلهي محكم. فلو ذهب الجاسوسين لأي أحد آخر غير راحاب لقتلا ولما آمنت راحاب. إذاً كل أمور حياتنا ليست من تدبير المصادفات بل هي يد الله التي تقود دون أن ندري. وراحاب هذه آمنت بالله فوجدت خلاصاً رغماً عن خطاياها السابقة. وهي سمعت عن عمل الله مع الشعب كما سمع كل أهل المدينة وهي وحدها آمنت، فالإيمان مسئولية شخصية بل طلبت حماية الشعب لها وهذا هو الإيمان العملي الذي خلصها (عب31:11 + يع25:2). ولاحظ خلاص راحاب بإيمانها بينما هلك شعب الله وماتوا في البرية بسبب عدم الإيمان. فراحاب إذاً اغتصبت بإيمانها المواعيد الإلهية وتوبتها، والتوبة كما يقول الآباء تحول الزاني لبتول.

وتفسير جيل

though the Targum of Jonathan says it was the house of a woman, an innkeeper or victualler; for Jarchi, Kimchi, and Ben Melech, interpret the word it uses of a seller of food (x); and if so, it furnishes out a reason why they turned in thither, where they might expect to have food and lodging; though the Jews commonly take her to be a harlot; and generally speaking, in those times and countries, such as kept public houses were prostitutes; and there are some circumstances which seem to confirm this in the context;

ترجوم يوناثان يقول دخلوا منزل امراه فندقي لان جاركي وكميشي وابن ميليك قالوا ذلك وتفسير الكلمه انها كانت تبيع طعام فهم ذهبوا هناك بحثا عن الطعام والماوي وهذه المهنة من عادة اليهود ان يسموها عاهرة وهذه صفة في تلك البلدان والازمنة فمنازل التي تصلح للعامه يقال عليها منازل عاهرات وهناك الكثير في سياق الكلام يؤكد ذلك



ويتكلم جيل عن قصد قديمه في التقليد اليهودي عن راحاب انها

of whom the Jews have this tradition (y), that she was ten years of age when Israel came out of Egypt;

هي كانت عشر سنين عندما خرجت من مصر من اليهود



وتفسير كلارك

A harlot’s house - Harlots and inn-keepers seem to have been called by the same name, as no doubt many who followed this mode of life, from their exposed situation, were not the most correct in their morals. Among the ancients women generally kept houses of entertainment, and among the Egyptians and Greeks this was common. I shall subjoin a few proofs.

المعني عاهره او مسؤالة فندق ويبدوا واضحا ان يمكن ان يلقبا بنفس الاسم كما انه بدون شك ان من يتبع هذه النوعيه من الحياه من خلال المواقف المكشوفه لم تكن اخلاقهم صحيحة لان النساء تبقي في المنزل اما وسائل الترفيه ( الفنادق ) وبين المصريين والاغريق هذا كان شائعا وساثبت ذلك ببعض الادلة

ويتكلم عن قضاه 16: 1 عن شمشون وايضا 1 ملوك 3: 16 المراتان والولد مع سليمان ويقول انه نفس المعني انه عن صاحبات فنادق وايضا تثنية 23: 18 عن اجرة الزانية ويقول

זונה, I am fully satisfied that the term

or zonah in the text, which we translate harlot, should be rendered tavern or inn-keeper, hostess.

انا مقتنع تماما ان كلمة زناه في هذا العدد وهو ما ترجم عاهرة كان ينبغي ان يترجم صاحبة فندق او مضيفة

ويكمل في شرح العهد الجديد والمعني اليوناني

It is granted that the Septuagint, who are followed by Heb_11:31, and Jam_2:25, translate the Hebrew זונה zonah by πορνη, which generally signifies a prostitute; but it is not absolutely evident that the Septuagint used the word in this sense. Every scholar knows that the Greek word πορνη comes from περναω, to sell, as this does from περαω, to pass from one to another; transire facio a me ad alterum; Damm. But may not this be spoken as well of the woman’s goods as of her person? In this sense the Chaldee Targum understood the term, and has therefore translated it אתתא פונדקיתא ittetha pundekitha, a woman, a Tavern-Keeper as an inn-keeper

وان كلمة بورني اليوناني التي ترجمة من زناه العبري ويقول ان كلمة بورني اليوناني اتت من فعل بيرناو الذي يعني يبيع وفي الترجوم ترجم الي حافظة فندق



وايضا مرجع T S K

harlot's house: Though the word zonah generally denotes a prostitute, yet many very learned men are of opinion that it should be here rendered an innkeeper or hostess, from zoon, to furnish or provide food. In this sense it was understood by the Targumist, who renders it, ittetha pundekeetha, "a woman, a tavern-keeper," and so St. Chrysostome, in his second sermon on Repentance, calls her πανδοκευτρια. The Greek πορνη, by which the LXX render it, and which is adopted by the Apostles, is derived from περναω, to sell, and is also supposed to denote a tavern keeper. Among the ancients, women generally kept houses of entertainment. Herodotus says, "Among the Egyptians, the women carry on all commercial concerns, and keep taverns, while the men continue at home and weave." The same custom prevailed among the Greeks.

بيت زانيه : كلمة زناه تعني عاهره بالمعني العام ولكن هناك الكثير من الرجال يؤكدون ان المعني القديم هو صاحبة فندق او مضيفة وهي من كلمة زوون اي تقدم او توفر طعام وهذا المعني هو الذي فهمه كتبة الترجوم وكتبها امراه حارسة فندق وهذا ايضا ذكره القديس يوحنا ذهبي الفم في خطبته الثانيه عن التوبه ويقول ان بورني تعني باندوكيتريا وهو المعني الذي قصدته السبعينية والعهد الجديد بيرناو اي تبيع وايضا حارس حانة وهو المعني المشهور بين القدماء لان النساء تبقي في المنازل ووصف هيروديت المؤرخ ذلك بان اي امراه تعمل مع العامه بين المصريين او مصالح تجارية او حفاظ علي حانات تلقب بهذا وايضا بين اليونان

وايضا اكد ذلك ويزلي وغيره من الكثيرين

ففهمنا ان الكلمة تعني بالفعل صاحبة فندق او مضيفه وليست زانيه بالمعني الحرفي وذلك في العبري واليوناني



وفقط تعليق علي كلمة اضجعا هناك

H7901

שׁכב

shâkab

shaw-kab'

A primitive root; to lie down: - X at all, cast down, ([over-]) lay (self)

(down), (make to) lie (down, down to sleep, still, with), lodge, ravish, take rest, sleep, stay.

وتعني بالفعل النوم في فندق وترجمة في الانجليزي الي lodged

اي انها بالفعل صاحبة فندق لان الزانيات في هذا الزمن كانوا يجلسوا علي قارعة الطريق او يذهبوا الي البيوت ولا يستضيفوا احد في بيتهم وهذا يؤكد رائ انها بالفعل صاحبة فندق وليست زانيه بالمعني الحرفي

2: 2 فقيل لملك اريحا هوذا قد دخل الى هنا الليلة رجلان من بني اسرائيل لكي يتجسسا الارض

2: 3 فارسل ملك اريحا الى راحاب يقول اخرجي الرجلين اللذين اتيا اليك و دخلا بيتك لانهما قد اتيا لكي يتجسسا الارض كلها

وهنا نلاحظ ان العدد يؤكد انها كانت صاحبة فندق فلماذا هي بالذات دون الشعب ارسل اليها الملك ؟ اولا لانها صاحبة فندق البلده ويتوقع ان الغرب يذهبوا اليها وثانيا لانها قد تكون يهوديه فهو يخشاها

2: 4 فاخذت المراة الرجلين و خباتهما و قالت نعم جاء الي الرجلان و لم اعلم من اين هما

2: 5 و كان نحو انغلاق الباب في الظلام انه خرج الرجلان لست اعلم اين ذهب الرجلان اسعوا سريعا وراءهما حتى تدركوهما

2: 6 و اما هي فاطلعتهما على السطح و وارتهما بين عيدان كتان لها منضدة على السطح

ونلاحظ ان راحاب عندها اعواد كتان وهذه قد تكون للاستخدام الفندق ولمنها تذكرنا بما قيل في سفر الامثال عن المراه الفاضله

سفر الامثال 31

10 اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ.
11 بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ.
12 تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا.
13 تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ.

فهي غالبا امراه فاضله

2: 7 فسعى القوم وراءهما في طريق الاردن الى المخاوض و حالما خرج الذين سعوا وراءهما اغلقوا الباب

2: 8 و اما هما فقبل ان يضطجعا صعدت اليهما الى السطح

وهي بالفعل كذبت والكذب خطيه غير مقبوله من الرب والرب كان قادرا علي اخفاؤهم وحمايتهم بدون كذب ولكنها كانت يهودية اختلطت بالامم او امميه لم تعرف الوصايا والناموس بعد ولهذا غفر الله لها خطيتها بسبب ايمانها بالله

2: 9 و قالت للرجلين علمت ان الرب قد اعطاكم الارض و ان رعبكم قد وقع علينا و ان جميع سكان الارض ذابوا من اجلكم

وتقول لغويا عرفت ان يهوه وهذا ليس اسم الاله الدارج عندهم فحتي لو قالت الله كان مقبول ولكنها قالت يهوه فهي بالفعل يهودية تعرف من هو يهوه واسمه الذي لم يكن معروف لبقية الشعوب هذا الزمان

وهي سمعت بسبب انها صاحبة فندق فكانت تسمع الاخبار من النزلاء ولهذا هي التي تمتلك هذه المعلومات فكل الاعداد تؤكد نفس الفكر هي ليست زانيه شخصيا ولكنها لها اسرة فقط لقبت بهذا لانها صاحبة فندق وهي غالبا يهودية تغربت هناك هي واسرتها

فهي تتكلم عن الساكنين هناك بتعبير ( جميع سكان الارض ) وهذا تعبير يدل انها ليست من نفس الشعب الساكن هناك ويتضح انها اتت هي واسرتها واقاما هناك

وتعبير ذابوا من اجلكم هو نفس التعبير الذي وعد به الرب موسي

سفر الخروج 15

15: 15 حينئذ يندهش امراء ادوم اقوياء مواب تاخذهم الرجفة يذوب جميع سكان كنعان

اذا فهي علي دراية بكلام الرب لموسي فهي فارقت شعب اسرائيل بعد بداية موسي وقبل يشوع

وكما يقول ابونا انطونيس في تفسيره

هذا الكلام تحقيق لنبوة موسى (خر14:15-16) بل لاحظ أن راحاب استخدمت نفس كلمات موسى "ذابوا من أجلكم" فأعمال الله بل حتى نشيد موسى وصل لهم. فالله لا يترك نفسه بلا شاهد.

2: 10 لاننا قد سمعنا كيف يبس الرب مياه بحر سوف قدامكم عند خروجكم من مصر و ما عملتموه بملكي الاموريين اللذين في عبر الاردن سيحون و عوج اللذين حرمتموهما

اذا فهي خرجت من الشعب غالبا قببل ان يخرج الشعب كله

2: 11 سمعنا فذابت قلوبنا و لم تبق بعد روح في انسان بسببكم لان الرب الهكم هو الله في السماء من فوق و على الارض من تحت

وهذا تعبير رائع من انسانه مثل هذه امنت بالرب وليس مثل الاخرين الذين عاندوا وحاربوا شعب بني اسرائيل رغم انهم سمعوا ما فعله الرب معهم بايات وعجائب وقررت ان تخاطر بحياتها لتحمي رجال الرب . وحتي رغم عدم اقتناعي برائ انها زانيه لكن حتي لو كانت زانيه فهي الان تائبه والرب قبل توبتها .

فهي اختارت النصيب الصالح

2: 12 فالان احلفا لي بالرب و اعطياني علامة امانة لاني قد عملت معكما معروفا بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابي معروفا

2: 13 و تستحييا ابي و امي و اخوتي و اخواتي و كل ما لهم و تخلصا انفسنا من الموت

2: 14 فقال لها الرجلان نفسنا عوضكم للموت ان لم تفشوا امرنا هذا و يكون اذا اعطانا الرب الارض اننا نعمل معك معروفا و امانة

2: 15 فانزلتهما بحبل من الكوة لان بيتها بحائط السور و هي سكنت بالسور

2: 16 و قالت لهما اذهبا الى الجبل لئلا يصادفكما السعاة و اختبئا هناك ثلاثة ايام حتى يرجع السعاة ثم اذهبا في طريقكما

2: 17 فقال لها الرجلان نحن بريئان من يمينك هذا الذي حلفتنا به

2: 18 هوذا نحن ناتي الى الارض فاربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوة التي انزلتنا منها و اجمعي اليك في البيت اباك و امك و اخوتك و سائر بيت ابيك

2: 19 فيكون ان كل من يخرج من ابواب بيتك الى خارج فدمه على راسه و نحن نكون بريئين و اما كل من يكون معك في البيت فدمه على راسنا اذا وقعت عليه يد

2: 20 و ان افشيت امرنا هذا نكون بريئين من حلفك الذي حلفتنا

2: 21 فقالت هو هكذا حسب كلامكما و صرفتهما فذهبا و ربطت حبل القرمز في الكوة

فنفهم من هذا اولا انها ليست كنعانية ثانيا هي زانيه ليست بالمعني الحرفي ولكن هي يهودية مختلطة بالامم او اممية صاحبة فندق وحتي لو كانت زانيه فهي تائبه وامنت بالرب وانقذت رجاله

وكمالة الاعداد

6: 22 و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كما حلفتما لها

6: 23 فدخل الغلامان الجاسوسان و اخرجا راحاب و اباها و امها و اخوتها و كل ما لها و اخرجا كل عشائرها و تركاهم خارج محلة اسرائيل

ونلاحظ اولا الموقف بدا بايمانها وتوبتها عن خطايا الشعب المحيط بها ثم بارشادها لاسرتها اباها وامها واخوتها ثم يخرجوها خارج المحله لفتره حتي يعرفوا ناموس الرب ويتطهروا من خطيتهم ثم يقبلوا من الرب ( فسوا كما اني مقتنع انها ليست كنعانيه او حتي لو كانت كنعانية فهي تخلصة من الفكر الكنعاني الشرير واثبتت ايمانها بافعال )

6: 25 و استحيا يشوع راحاب الزانية و بيت ابيها و كل ما لها و سكنت في وسط اسرائيل الى هذا اليوم لانها خبات المرسلين اللذين ارسلهما يشوع لكي يتجسسا اريحا

وهي بعد ذلك تزوجت من سلمون زواج مقبول امام الرب لانها كانت انضمت لشعب الرب واصبحت يهودية بالايمان

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 31


بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ


والاعمال

رسالة يعقوب 2: 25


كَذلِكَ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيق آخَرَ؟

وبالفعل الكلمة اليوناني بورني تستخدم عن زني جسدي او ديني ولكن هي اتت بورنوس من بيرنيمي اي يبيع او يقدم خدمه للماره

G4205

πόρνος

pornos

por'-nos

From πέρνημι pernēmi to sell;

التي تعني يبيع او يتاجر او يقدم خدمه

ولكن هذه الكلمة تطورت في الفكر الحديث واصبح فقط لها معني الزني واختفي معني البيع


واكد ذلك المعني مراجع كثيره مثل

Analytical lexicon of the Greek New Testament

πόρνη, ης, from πέρνημι (sell); literally,

معني الكلمه بورني وهي من بيرنيمي حرفيا يبيع


وايضا

The complete word study dictionary

4204. πόρνη pórnē; gen. pórnēs, fem. noun from pernáō (n.f.), to sell, which is from peráō (n.f.), to pass through, carry over (particularly as merchants) and thence to sell, which in the NT appears pipráskō (4097). A harlot or prostitute

ii

بورني وبرنيس من كلمة بيرناو اي يبيع وهي بمعني يعبر حامر شيئ للبيع وهي تستخدم بمعني يبيع وايضا استخدمت في العهد الجديد بمعني زانيه


ثم بالزواج وابنها بوعز هو ابن شرعي يهودي من سبط يهوذا وليس ابن زنا بالطبع


وملخص ما قدمت

في رائي هي يهودية تغربت مع اسرتها وعلي علم باسم يهوه وكلامه لموسي والوعود وهي ليست زانيه بل صاحبة فندق ولقبت بهذا اللقب لهذه الوظيفه ( كما كان التمثيل كاسم في الماضي اسم مسيئ جدا ولا تقبل شهادتهم في المحاكم ) فهذا لقب فقط

ولكن ايضا لا ارفض الرائي القائل بانها كنعانية كانت زانيه وتابت وانضمت الي الشعب


بعض المعاني الروحيه

من تفسير ابونا تادرس وابونا انطونيوس

يشوع يرمز للمسيح الذي يدين الخطيه ويخلص التائبين فبعض اليهود هلكوا في البريه وبعض الامم نجوا

الرسولين كتلميذي المسيح الذين جاؤا بالبشاره كرمز التلاميذ 12 والسبعين رسول او كرمز لبطرس وبولس اليهود والامم

والحبل القرمزي يشير لدم المسيح "فبدون سفك دم لا تحدث مغفرة" (عب22:9 + 1بط18:1،19). فإذا فهمنا هذا لابد أن يكون الحبل الذي نجا به الجاسوسين هو نفس الحبل الذي نجا به بيت راحاب وراحاب نفسها، والحبل يرمز لدم المسيح. وهذا هو نفس ما حدث للشعب الذي نجا بدم خروف الفصح ليلة الخروج من مصر حينما وضعوا الدم على أبوابهم. ولاحظ أن من سيكون خارج البيت في الحالتين يهلك والبيت يرمز للكنيسة فلا خلاص خارج الكنيسة.

وروحياً الجبل يشير للمسيح (دا 34:2،35) الذي يجب أن يختبئ فيه كل من يريد أن ينجو ويهرب من يد إبليس أي ملك أريحا وجنوده السعاة الذين يسعون لهلاك كل مؤمن. لذلك نصلي رفعت عيني إلى الجبال (مز1:121). ولذلك طلب إبليس من المسيح أن يلقي نفسه من على الجبل فهو يحب أن يسقط كل إنسان ليتحطم. ولاحظ أن رقم (3) يتكرر فعلينا أن نظل محتمين بالجبل ثابتين فيه حتى قيامتنا بالجسد الجديد أو بثباتنا فيه تكون لنا الحياة المقامة مع يسوع القائم من بين الأموات، الحياة المنتصرة.

هكذا صارت راحاب تمثل كنيسة الأمم التي قبلت إرسالتي المسيح (التلاميذ والرسل) وأخفت في داخلها وصيته "محبة الله ومحبة الناس"، فصارت الكنيسة المقدسة له. أما أقوله عن الكنيسة في كليتها أقوله أيضًا عن كل نفس منا بكونها عضوًا حيًا في الكنيسة، كانت قبلاً في ظلمة الشر وقبلت خلاص ربنا يسوع فيها.

إذ قبلت راحاب الجاسوسين بالإيمان الحيّ العامل بالمحبة، هاج ملك أريحا على الجاسوسين. وهذا ليس بالأمر الغريب أو الجديد، فإنه مع كل إرسالية إلهية أو عمل إلهي يهيج عدو الخير ليبعث إرسالية شيطانية بقصد تحطيم إيمان راحاب. إذ خلق الله لآدم حواء معينة، استغل عدو الخير الحية لتكون محطمة لآدم كما لحواء. وإذ أرسل الله موسى وهرون ليخلصا الشعب من عبودية فرعون أرسل العدو الساحرين ليحطما عمل الله. وإذ بعث الله أنبياءه مثل إرميا وحزقيال وإشعياء، بعث العدو في نفس العصر أنبياء ونبيات كاذبات. وإذ جاء أخيرًا السيد المسيح لابد أن يظهر المسيح الدجال مقاومًا لكنيسة المسيح إلخ... في كل عصر مع كل عمل روحي توجد مقاومة، بل وفي حياة كل إنسان كلما تهيأ للتوبة هاجت الحرب ضده، ربما من جسده أو من أقربائه وأحيانًا من العاملين في الكنيسة‍!!

وخبأتهما بين عيدان كتان؟

 يا لها صورة رمزية رائعة تكشف عما يحدث في كنيسة العهد الجديد، فقد قبل الأمم إرسالية يسوع ربنا كجاسوسين، وأخفوا الإيمان بالمخلص في قلوبهم كما في بيوتهم الداخلية، كما فعلت راحاب. وإذ دخل الإيمان إلى القلوب انطلق بها إلى السطح، أي رفعها من حرفية الناموس القاتلة التي تهبط بالقلوب إلى أسفل، لكي تنطلق خلال حرية الروح إلى فوق كما إلى السطح، فتفتح بصيرتها لمعاينة السماويات وإدراك الأمجاد الإلهية خلال الاتحاد مع الآب في المسيح يسوع ربنا بالروح القدس.

لقد دارتهما راحاب على السطح بين عيدان الكتان رمز "بياض" الحياة السماوية النقية، والتي لن ينالها الإنسان وهو متراخ. يقول القديس جيروم: [الكتان يصير له البياض الناصع بجهاد كثير واهتمام. أنتم تعرفون أنه يُزرع في الأرض، التي هي سوداء وبلا جمال...، لكنه أولاً يرتفع فوق الأرض، ثم يُكسر، ويُجدل ويُغسل وبعد ذلك يُدق، وأخيرًا يُمشط، وبعناية فائقة وعمل شاق يصير في النهاية أيضًا. هنا نجد المعنى، فقد أخذت هذه الزانية الرسولين وغطتهما بكتانها حتى يقوم هذان العاملان بتحويل كتانها إلى البياض[59].

في إيجاز يمكننا أن نمتدح راحاب الزانية من جوانب متعددة.

أ. قبلت الجاسوسين سرًا، أي قبلت إرسالتي يسوع الخاصتي بالإيمان به في قلبها سرًا.

ب. رفعتهما إلى السطح، أي تحوّل إيمانها إلى حياة سماوية علوية.

ج. خبأتهما بين عيدان الكتان إشارة إلى قبولها الحياة الطاهرة عوض الزنا.

د. طلبت علامة أمانة، إذ قبلت المواعيد الإلهية وآمنت ليس كعطية عامة فحسب وإنما أيضًا كعطية شخصية لها ولأهل بيتها.

ه. طلبت منهما الذهاب إلى الجبل أي لا يسلكا بعد في الأمور السفلية الدنيئة.

و. بوضع خيوط القرمز على بيتها صار رمزًا لكنيسة العهد الجديد المقدسة بالدم.

ز. طلبت من الجاسوسين أن يبقيا ثلاثة أيام في الجبل حتى لا يقتلهما رسل ملك أريحا، إعلانًا عن التمسك بالقيام مع المسيح حتى لا يمسك بنا عدو الخير.


وراينا رمزين الكتان والقرمز فهي ابيضت بالقرمز فصارت ابيض كالكتان



والمجد لله دائما





† prefixed, or added, or both, indicates ‘All passages cited.’



SS Strong’s Concordance



TWOTTWOT Theological Wordbook of the Old Testament.



GKGK Goodrick/Kohlenberger numbering system of the NIV Exhaustive Condordance.



vb.vb. verb.



cf.cf. confer, compare.



DiDi A. Dillmann.



comp. by comp. compare, compares, comparative.



Ges Ges W. Gesenius.



al.al. et aliter, and elsewhere; also et alii, and others.



v.v. vide, see.



PrätPrät F. Prätorius.



BAS i.32, Anm.BAS Beiträge zur Assyriologie u. Semit. Sprachwissenschaft, edd. Dl. & Hpt.



Pf. Pf. Perfect.



+ 3 times, etc.; + plus, denotes often that other passages, etc., might be cited. So also where the forms of verbs, nouns, and adjectives are illustrated by citations, near the beginning of articles; while ‘etc.’ in such connexions commonly indicates that other forms of the word occur, which it has not been thought worth while to cite.



Impf. Impf. Imperfect.



Kt) Ez 23:43; Kt Kethibh.



fs., fs. feminine singular.



Kö E. König, Heb. Gram.



KauKau E. Kautzsch, Gram. d. bibl. Aram.



Qr) Ez 23:43; Qr Qerê.



Inf. Inf. Infinitive.



abs. abs. absolute.



cstr. cstr. construct.



sf. sf. suffix, or with suffix.



Pt. Pt. Participle.



pl. pl. plural.



J), Dt 22:21 (J Jehovist.



D), Lv 21:9 (D Deuteronomist in Dt., in other books Deuteronomic author or redactor.



H), Ho 4:13, 14 Am 7:17; H Code of Holiness.



×2)×2 two times.



fig. fig. figurative.



acc. pers. Je 3:1 Ex 16:28; acc. pers. acc. of person.



v 16 (v verse.



c.c. circa, about; also cum, with.



sq. sq. followed by.



ms. ms. masculine singular.



del. del. dele, strike out (also delet, delent).



Co). Co C. H. Cornill.



iBrown, F., Driver, S. R., & Briggs, C. A. (2000). Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon. Strong's, TWOT, and GK references Copyright 2000 by Logos Research Systems, Inc. (electronic ed.) (275). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems.



gen. gen (genitive)



iiZodhiates, S. (2000, c1992, c1993). The complete word study dictionary : New Testament (electronic ed.) (G4204). Chattanooga, TN: AMG Publishers.