قانون الإيمان المسيحى



Holy_bible_1



من موقع موسوعة تاريخ أقباط مصر

( مع بعض الاضافات البسيطه من ضعفي )

1. ماهيّة قانون الرّسل
إنّ الكلمة "قانون" هنا هي تعريب الكلمة (Symbolon - Su,mbolon) اليونانيّة التي تعني في ما تعني "علامة التعارف". فقانون الرّسل هو العلامة التي تسلّمها الرّسل من المسيح وسلّموها بدورهم إلى خلفائهم ومنهم إلى سائر المسيحيّين، وبها يتعارفون.
هذه العلامة هي ما سمّاه القديس بولس " الوديعة" (1 تيم 6 : 20)، فقانون الرّسل هو إذن علامة لوديعة الإيمان التي سلّمها الرّسل إلى خلفائهم، يعرف بها المعتمد الذي يعترف أنّه هو وسائر المعمّدين، ينتمون إلى المسيح الواحد والكنيسة الواحدة وأنّ لهم الإيمان الواحد، فهي بالتالي أداةٌ لمعرفة بعضهم بعضاً. وهكذا أصبحت كلمة قانون تعني المجموعة أو الجدول أو الموجز الذي يتضمّن هذه الوديعة.

يحدّد التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة كلمة قانون بقوله: "كانت اللفظة اليونانيّة Symbolon / Su,mbolon تعني نصف الشيء المكسور (كالختم مثلاً) الذي كان يقدَّم علامة تعرُّف. فكانت الأقسام المكسورة تقارب لإثبات حقيقة حاملها. وهكذا فقانون الإيمان علامة التعارف والشركة بين المؤمنين. Su,mbolon تعني إلى ذلك مجموعة، أو جدولاً، أو موجزاً. فقانون الإيمان هو مجموعة حقائق الإيمان الرئيسيّة وهو من ثمّ المرجع الأول والأساسيّ للكرازة".

2. انتقاله
قانون الرّسل هو مختصر للإيمان المسيحيّ. يقول التقليد إنّ الرّسل أنفسهم قد وضعوه، وأعلن كلُّ واحد منهم بنداً من بنوده. يقول ترتليانُس: "لنرَ ما تعلّمته الكنيسة الرومانيّة وما علّمته وما تبادلته كعربون مع الكنائس الأفريقيّة"؛ "فلنتقدّم في قاعدة الإيمان هذه، فإنّ الكنيسة تسلّمتها من الرّسل، والرّسل من المسيح، والمسيح من الله".
ويخاطب أغسطينوس الموعوظين بقوله: "حان الوقت لكي نسلّمكم القانون الذي يحوي بكلمات قليلة كلّ ما ينبغي أن تؤمنوا به لتنالوا الخلاص الأبديّ" (العظة 222). وأمّا إيرونيمُس فيؤكّد: "أنّ قانون إيماننا ورجائنا نقله الرّسل".
كذلك كتب روفينُس الأكيلاويّ حول السنة 400، وباللاتينية هذه المرّة، قال: "يروي لنا أجدادنا أنّ الروح القدس، بعد صعود السيّد، لمّا استقرّ على كلّ واحد من الرّسل بهيئة ألسنة من نار، لكي يفهمهم (الناس) بكلّ اللغات، تلقّوا أمراً من السيّد بأن يتفرّقوا ويذهبوا إلى الأمم جميعاً ليبشرّوا بكلمة الله. وقبل أن يغادروا وضعوا معاً قاعدة للبشارة التي ينبغي عليهم أن يعلنوها حتى إذا ما تفرّقوا لا يكون عليهم خطر أن يعلّموا تعليماً مختلفاً الذين يجذبونهم إلى الإيمان بالمسيح. فإذ كانوا كلّهم مجتمعين ممتلئين من الروح القدس، ألّفوا هذا المختصؤ الوجيز لبشارتهم المستقبلّية، مشتركين بما كان لكلّ واحد منهم من عقيدة ومقرّرين أنّ هذه هي القاعدة التي ينبغي إعطاؤها للمؤمنين. ولأسباب متنوّعة ومحقّة أرادوا أن تسمّى هذه القاعدة قانوناً".

لقد وُضع قانون الرّسل في موضع الشكّ، فمن منكرٍ أو رافضٍ له رفضاً كليّاً نظير رئيس أساقفة أفسس مرقص أو جينكُس الذي صرّح في مجمع فلورنسة عام 1438 قائلاً: "نحن لا نعرف قانون الرّسل هذا ..."؛ ومن رافض لأن يكون الرّسل قد وضعوه وقابل لمضمونه نظير لورنسيوس دي فالاّ المتوفّى عام 1457؛ ومن معتدل في أحكامه من مثل العالم إيراسْمُس (1469 – 1536) الذي قال: "لست أدري هل سلّم الرّسل أنفسهم القانون المدعوّ (قانون) الرّسل. إنّما هو يحمل، على الأقلّ، علامة المهابة والنصاعة الرسوليّتين"؛ وكذلك كالفينُس الذي قال: "أذكر قانون الرّسل ولا أكترث كثيراً لأعرف من هو كاتبه... ومهما يكن فإنّي لا أشكّ أبداً، من أيّ طرف جاء، بأنّه، منذ أول ما ابتدأت الكنيسة بل منذ عصر الرّسل، قُبل كاعتراف علنيّ وأكيد للإيمان".
إنّ هذه المواقف بعثت العلماء، ولا سيّما الأب جوزيف كِلّيْنكْ، على التبحّر في درس قانون الرّسل، فخلصوا إلى القول بأنّ تعليم "قانون الرّسل" رسوليّ من حيث المبنى، وهو تعليم القانون القديم الذي كان يُتلى في ليتورجيا العماد في الطقس الرومانيّ.



 



واوضح علي قدر ضعفي ما سبق قانون الايمان من قوانين علي مدار التاريخ حتي مجمع نيقيه



اولا قانون هيبوليتوس اخر القرن الثاني الميلادي

[Crdis in Deum Patrem omnipotentem?]

Credis in Christum Iesum, Filium Dei, qui natus est de Spiritu Sancto ex Maria virgine, et crucifixus sub Pontio Pilato et mortuus est et sepultus, et resurrexit die tertia vivus a mortuis, et ascendit in caelis et sedit ad dexteram Patris, venturus iudicare vivos et mortuos?

Credis in Spiritu Sancto, et sanctam Ecclesiam et carnis resurrectionem?



ترجمته

[أتؤمن بالله الآب القدير؟]،

أتؤمن بالمسيح يسوع، ابن الله، الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصَلب على عهد بونتيوس بيلاطس، ومات، ودفن، وقام في اليوم الثالث حياً من بين الأموات، وصعد إلى السماوات وهو يجلس عن يمين الآب، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات؟

أتؤمن بالروح القدس والكنيسة المقدسة وقيامة الجسد؟



مجموعة قوانين لوديانوس من القرن الثالث الميلادي

نصّ قديم في مخطوطة من القرن السادس والسابع.

ترجمة النص اللاتيني

النص اللاتيني

أؤمن بالله، الآب القدير،

a Credo in Deum Patrm omnipotentem

وبالمسيح يسوع [بيسوع المسيح]، ابنه الوحيد، ربّنا،

Et in Christo Jesu, Filium ejus unicum, Dominum nostrum,

الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء،

qui natus est de Spiritu Sancto et Maria virgine,

الذي صُلب على عهد بونتيوس بيلاطس ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات،

qui sub Pontio Pilato crucifixus est et sepultus, tertia die resurrexit a mortuis,ascendit in caelis,



وهو يجلس عن يمين الآب، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات،

sedet ad dextera Patris, unde venturus est iudicare vivos et mortuos,

وبالروح القدس، والكنيسة المقدسة [الجامعة]، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد.

et in Spiritu Sancto, sancta Ecclesia [m catholicam], remissione peccatorum, carnis resurrectionis.



ونص يوسابيوس القيصري في اول القرن الرابع الميلادي



نؤمن بإله واحد، آب قدير، خالق كل الأشياء المنظورة وغير المنظورة،

وبرب واحد يسوع المسيح، كلمة الله، إله من إله، نور من نور، حياة من حياة، ابن وحيد، بكر كل الخليقة، مولود من الآب قبل كل الدهور، وبه أيضاً كان كل شيء، الذي لأجل خلاصنا، تجسّد وأقام بين الناس، وتألم وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى الآب، وهو يعود في المجد ليدين الأحياء والأموات.

نؤمن أيضاً بروح قدس واحد.

ونصه حسب يوسابيوس واثاناسيوس وباسيليوس



ترجمة النص اليوناني

 النص اليوناني

125- نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، صانع كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.

وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله،

مولود الآب الوحيد، أي من جوهر الآب،

إله من إله، نور من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،

الذي بواسطتهِ كل الأشياء وُجِدَت، تلك التي في السماء وتلك التي في الأرض.

الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ وتجسَّد، تأنَّس، تألَّم وقام في اليوم الثالث

[و] صعدَ إلى السماوات، آتٍ ليدين الأحياء والأموات،

وبالروح القدس.

126- أما أولئكَ الذين يقولون: "كان هناك وقتٌ فيهِ {الكلمة} لم يكن"، و:"قبل أن يكون مولوداً لم يكن" وبأنّهُ وُجِدَ ممّا هو غير موجود أو يقولون عن كيان ابن الله أنهُ من شخص أو جوهرٍ آخر أو {أنه} مخلوق [ـ !] أو أنهُ متحولٌ أو متغَيِّرٌ، {أولئكَ} الكنيسة الجامعة تحرمهم.

 



وايضا النص الاصلي اليوناني الذي كتب به قانون الايمان في القسطنطينية



ترجمة النص اليوناني

النص اليوناني

نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، خالق السماء والأرض، كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.
 

وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولودُ من الآب قبل كل الدهور،
 

نورٌ من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي بواسطتهِ كانت كل الأشياء،
 

الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ من السماوات وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء،
 

وتأنَّس، صلِبَ من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي تألَّم وقبر وقام في اليوم الثالث بحسب الكتب
 


 

وصعدَ إلى السماوات وهو جالسٌ عن يمين الآب، آتٍ ثانية في المجد ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناءَ لمُلكهِ.
 

 

وبالروح القدس الرب المحيي، المُنبثِق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ لهُ ومُمجَّد، الناطق بالأنبياء.
 


 

وبكنيسة واحدة، مقدسة، جامعة ورسولية؛ نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.







ترجمة النص اللاتيني

الترجمة اللاتينية

نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، خالق السماء والأرض، كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.

Credimus in unum Deum, Patrem omnipotentem factorem caeli et terrae, visibilium omnium et invisibilium.
 

وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولودُ من الآب قبل كل الدهور،

Et in unum Dominum Iesum Christum, Filium Dei unigenitum, et ex Patre natum ante omnia saecula,
 

إلهٌ من إله، نورٌ من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،

Deum ex Deo, lumen de lumine, Deum verum de Deo vero, genitum non factum, consubstantialem Patri: per quem omnia facta sunt;
 

الذي بواسطتهِ خُلِقَ الكل، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ من السماوات وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء،

qui propter nos homines et propter nostram salutem descendit de caelis, et incarnatus est de Spiritu Sancto ex Maria virgine,
 

 وتأنَّس، صلِبَ من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي تألَّم وقبر وقام في اليوم الثالث بحسب الكتب،

et homo factus est et crucifixus etiam pro nobis sub Pontio Pilato, passus et sepultus est, et resurrexit tertia die secundum scripturas,
 

وصعدَ إلى السماوات وهو جالسٌ عن يمين الآب، آتٍ ثانية في المجد ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناءَ لمُلكهِ.

et ascendit in caelum, sedet ad dexteram Patris, et iterum venturus est cum gloria, iudicare vivos et mortuos.
 

وبالروح القدس الرب المحيي، المُنبثِق من الآب والابن، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ لهُ ومُمجَّد، الناطق بالأنبياء.

Et in Spiritum Sanctum, Dominum et vivificantem, qui ex Patre Filioque procedit, qui cum Patre et Filio simul adoratur et conglorificatur, qui locutus est per prophetas.
 

وبكنيسة واحدة، مقدسة، جامعة ورسولية؛ نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.

 

Et unam santam catholicam et apostolicam Ecclesiam. Confiteor unum baptisma in remissionem peccatorum. Et exspecto resurrectionem mortuorum et vitam venturi saeculi. Amen.





وكلمات قانون الإيمان الذى أقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى 325 م القسطنطينى والأفسسى ويؤمن بها المسيحيين فى العالم كله حتى اليوم  هى : -

 

نؤمن بإله واحد
الآب ضابط الكل
وخالق السماء والأرض
وكل ما يرى وما لا يرى
نؤمن برب واحد يسوع المسيح
ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور
إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق
مولود غير مخلوق
مساوي الآب في الجوهر
الذي على يده صار كل شيء
الذي من اجلنا نحن البشر
ومن اجل خلاصنا
نزل من السماء
وتجسد من الروح القدس
وولد من مريم العذراء وصار إنسانا
وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي
تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب
وصعد إلى السماء
وجلس على يمين الله الآب
وأيضا سيأتي بمجده العظيم
ليدين الأحياء والأموات
الذي ليس لملكه انقضاء
ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي.. المنبثق من الآب
ومع الآب والابن.. يسجد له ويمجد
الناطق بالأنبياء
وبكنسية واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد
آميـــــــــــــــــــــــــــــن







ويحتوى قانون الإيمان المسيحى على 11 موضوعاً أو بنداً وقد قمنا بتقسيم جمــــل القانون إلى هذه البنود ووضعنا كلمات قانون الإيمان التى تناسبها والآيات التى أخذها الاباء والأساقفة من الكتاب المقدس حنى تكون مرجع واضح للباحثين والدارسين .

 

الآيات الأنجيلية التى أخذت منها

قانون الإيمان المسيحى

الموضوع

م

** لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.( خر 20 : 3 )

** وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ ( يو 17 : 3 )

نؤمن بإله

الإيمان بوجود الله

1

** لأَنَّ الإِلهَ وَاحد ( رو 3 : 30 )

** لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِد ( 1 كو 8 : 6 )

** وَأَنْ لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدً ( 1كو 3: 4)  

** كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ (يو 5 : 44)

** أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلهَ سِوَايَ. نَطَّقْتُكَ وَأَنْتَ لَمْ تَعْرِفْنِي. (أش 45 : 5)

** فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ (تث 4: 39)

** اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ( تث 6: 4)

نؤمن بإله واحد

 

 

 

 

الإيمان بوحدانية الله

2

لاهوت الآب وعمله

3

ألوهية السيد المسيح الابن الكلمة

4

التجسد والفداء والخلاص بالصليب

5

قيامة المسيح وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمين الآب

6

المجئ الثانى للمسيح وهو الذى سيدين العالم

7

لاهوت الروح القدس وعمله والانبثاق من الأب

8

الإيمان بالكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية

9

الإيمان بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا

10

 قيامة الأموات والحياة الأخرى

11

 

هـذا هو الدستور ( القانون ) للإيمان وُضع عـلى مراحـل حسب ظهـور الهرطقات فى الزمنة القديمة واضطـرار الكنيسة للدفاع عـن إيمانها فإجتمع رأيهم على إصدار هذا القانون بحيث يعتبر من لا يؤمن به لا يعتبر مسيحياً ...
وقـد سُمّى بالنيقاوى القسطنطينى لأن قسمـًا منه وُضع فى المجمـع المسكونى الأول الذى انعـقد السنة الـ 325 فى نيقـية , ثم اُكمـل الجزء الأخير منه فى المجمـع المسكونى الثانى الذى انعـقد السنة الـ 381 فى القسطنطينية



والمجد لله دائما



مصادر الموضوع



موسوعة تاريخ اقباط مصر

استاذ عزت اندراوس

كتاب

Ante Nicene

Nicene

Post Nicene

الكنيسة الكاثوليكية في وثائقها، دنتسنغر-هونرمان، الجزء الأول. من سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم. منشورات المكتبة البولسية، جونيه - لبنان، طبعة أولى 2001.