«  الرجوع   طباعة  »

هل تعبير الي هذا اليوم يثبت ان يشوع ليس كاتب السفر ؟ يشوع 4: 9 و يشوع 5: 9 ويشوع 8: 28



Holy_bible_1



الشبهة



في يشوع 4 :9 »9وَنَصَبَ يَشُوعُ اثْنَيْ عَشَرَ حَجَرًا فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ تَحْتَ مَوْقِفِ أَرْجُلِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي تَابُوتِ الْعَهْدِ. وَهِيَ هُنَاكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.. .«

بالنظر إلى قوله «إلى هذا اليوم» فإنه لابد وأن تكون هذه العبارة قد أُضيفت إلى النص في تاريخ لاحق، وقد تكرر هذا الخطأ في أكثر كتب العهد القديم، وفي معظم سفر يشوع.

ومن أمثلته ما جاء في يشوع 9:5 »9وَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «الْيَوْمَ قَدْ دَحْرَجْتُ عَنْكُمْ عَارَ مِصْرَ». فَدُعِيَ اسْمُ ذلِكَ الْمَكَانِ «الْجِلْجَالَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ. .«

ويشوع 28:8 »28وَأَحْرَقَ يَشُوعُ عَايَ وَجَعَلَهَا تَلاًّ أَبَدِيًّا خَرَابًا إِلَى هذَا الْيَوْمِ

ويشوع27:10 »27وَكَانَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ أَنَّ يَشُوعَ أَمَرَ فَأَنْزَلُوهُمْ عَنِ الْخَشَبِ وَطَرَحُوهُمْ فِي الْمَغَارَةِ الَّتِي اختبئوا فِيهَا، وَوَضَعُوا حِجَارَةً كَبِيرَةً عَلَى فَمِ الْمَغَارةِ حَتَّى إِلَى هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ. .«

ويشوع 13:13 »13وَلَمْ يَطْرُدْ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْجَشُورِيِّينَ وَالْمَعْكِيِّينَ، فَسَكَنَ الْجَشُورِيُّ وَالْمَعْكِيُّ فِي وَسَطِ إِسْرَائِيلَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.  .«

ويشوع 14:14»14لِذلِكَ صَارَتْ حَبْرُونُ لِكَالَبَ بْنِ يَفُنَّةَ الْقَنِزِّيِّ مُلْكًا إِلَى هذَا الْيَوْمِ، لأَنَّهُ اتَّبَعَ تَمَامًا الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ. .«

 ويشوع 63:15 »63وَأَمَّا الْيَبُوسِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ فَلَمْ يَقْدِرْ بَنُو يَهُوذَا عَلَى طَرْدِهِمْ، فَسَكَنَ الْيَبُوسِيُّونَ مَعَ بَنِي يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. .«

ويشوع10:16 » 10فَلَمْ يَطْرُدُوا الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي جَازَرَ. فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِ أَفْرَايِمَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، وَكَانُوا عَبِيدًا تَحْتَ الْجِزْيَةِ. .«



الرد



ارجو الرجوع الي ملف من هو كاتب سفر يشوع

الذي وضحت فيه بادله مختلفه ان يشوع هو كاتب السفر وان تقريبا زمن كتابة السفر هو سنة 1382 ق م اي في نهاية ايام يشوع وقد يكون يشوع بدا يدون بعض الاحداث بارشاد الروح القدس وانهي السفر في نهاية فترة خدمته التي كلفه بها الرب

ويشوع عمره مقارب لكالب وهو خرج من مصر صغير السن وحسب التقليد اليهودي هو كان عمره وقت الخروج 44 سنه

ويشوع تولي المسؤلية عن عمر تقريبا 84 سنه وهذا سنة 1407 ق م تقريبا

وهو خدم 26 سنه تقريبا لانه مات عن عمر 110 سنه

سفر يشوع 24

24: 29 و كان بعد هذا الكلام انه مات يشوع بن نون عبد الرب ابني مئة و عشر سنين



سفر القضاة 2: 8


وَمَاتَ يَشُوعُ بْنُ نُونَ عَبْدُ الرَّبِّ ابْنَ مِئَةٍ وَعَشْرَ سِنِينَ.

ويشوع من الواضح انه سجل السفر علي مراحل مختلفه وان كان اغلبها قد كتبه في السنة الاخيره من عمره

سفر يشوع 24

24: 26 و كتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله و اخذ حجرا كبيرا و نصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب

اذا من وقت حدوث انشقاق نهر الاردن وعبور الشعب الي تاريخ كتابة السفر اكثر من 25 سنه تقريبا وهذا يفسر لماذا استخدم يشوع كثيرا كلمة الي هذا اليوم

ونتخيل معا لو الكاتب شخص مختلف هل يكتب الي هذا اليوم وتكون الاحداث تغيرت ام ان تعبير الي هذا اليوم تؤكد ان الكاتب معاصر للاحداث شاهد عيان ؟

وندرس الاعداد معا لنري هل هي اثباتات ان كاتب السفر يشوع ام ضده

سفر يشوع 4

4: 9 و نصب يشوع اثني عشر حجرا في وسط الاردن تحت موقف ارجل الكهنة حاملي تابوت العهد و هي هناك الى هذا اليوم

ويشوع نصب الاثني عشر حجر الاولين في وسط الاردن اثناء انشقاقه وبعد ان صعد الكهنه عاد الاردن الي جريانه فماذا يحدث للحجاره ؟

بالطبع غمرت تحت المياه ولا يستطيع احد بعد هذا ان ينظرها لانها اصبحت مغموره في داخل مياه الاردن ولا يستطيع احد ان يتاجد ان كانت موجوده ام لا و لو الكاتب شخص اخر اتي بعد يشوع بفتره فكيف له ان يري الحجاره ويقول هي موجوده حتي الان ؟

فهل غطس وظل يبحث عن الحجاره في قاع الاردن ؟ طبعا لا يعقل

ولكن تعبير الي هذا اليوم يؤكد ان يشوع هو كاتب السفر لانه عاين ذلك وعرف انها موجوده ومتاكد منها فهو وضعها بنفسه

ثانيا الي تعبير الي هذا اليوم هو تعبير الي يوم كتابة السفر كما وضحت من سفر يشوع 24

اذا هذا العدد شاهد مع ان كاتب السفر هو يشوع وليس اضافه لاحقه



العدد الثاني الجلجال

سفر يشوع 5: 9


وَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «الْيَوْمَ قَدْ دَحْرَجْتُ عَنْكُمْ عَارَ مِصْرَ». فَدُعِيَ اسْمُ ذلِكَ الْمَكَانِ «الْجِلْجَالَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.

كلمة جاجال تعني دحرج بالعبري وهذه المنطقه استخدمت هذا الاسم فتره ثم تغير الي اثلة وهذا ايضا يؤكد ان كاتب هذا الجزء هو يشوع



العدد الثالث

8: 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم

الحقيقه ان هذا العدد شاهد قوي ان كاتبه هو يشوع وبخاصه تعبير الي هذا اليوم لان عاي ليست مثل اريحا التي بقية زمان طويلا بدون ان تبني فعاي بعد زمن يشوع بفترة قصيره بنية مره اخري ثم تم تخريبها عدة مرات

وهذا من التاريخ وايضا يخبرنا الكتاب المقدس

فمثلا اشعياء النبي يتكلم عنها انها مدينه مبنيه ومستقره من زمن

سفر اشعياء 10: 28

28 قد جاء إلى عياث. عبر بمجرون. وضع في مخماش أمتعته

وايضا

سفر عزرا 2: 28


رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ مِئَتَانِ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ

وايضا يتكلم عن خرابها مره ثانيه

سفر إرميا 49: 3


وَلْوِلِي يَا حَشْبُونُ لأَنَّ عَايَ قَدْ خَرِبَتْ. اُصْرُخْنَ يَا بَنَاتِ رَبَّةَ. تَنَطَّقْنَ بِمُسُوحٍ. انْدُبْنَ وَطَوِّفْنَ بَيْنَ الْجُدْرَانِ، لأَنَّ مَلِكَهُمْ يَذْهَبُ إِلَى السَّبْيِ هُوَ وَكَهَنَتُهُ وَرُؤَسَاؤُهُ مَعًا.

اذا فهذا يؤكد ان تعبير ان عاي خربه الي هذا اليوم هو من يشوع نفسه زمن تدوينه للسفر ولو كان تم تحريف للسفر لكان حزفت كلمة الي هذا اليوم لان عاي بنية مره اخري

وبخاصه لو كان عزرا هو الكاتب كما يدعي البعض لما كان كتب ان عاي بقية خربه الي هذا اليوم فهو بنفسه في سفر عزرا يعلم انها بنيت مره ثانية ويحيا فيها رجال كثيرين

اذا بقاء هذا المقطع دليل علي ان يشوع هو الكاتب واو السفر لم يتعرض لتغيير او تحريف بعد يشوع



العدد الرابع

سفر يشوع 10

10: 27 و كان عند غروب الشمس ان يشوع امر فانزلوهم عن الخشب و طرحوهم في المغارة التي اختباوا فيها و وضعوا حجارة كبيرة على فم المغارة حتى الى هذا اليوم عينه

وايضا هذا يؤكد ان يشوع هو كاتب السفر لان بعد زمن يشوع وفي زمن القضاه قوي معظم هذه الممالك مره اخري وحاربوا اسرائيل وبعضهم سيطر علي اجزاء من اسرائيل منهم هذه المنطقه ولن يتركوا ذكري لانتصار اسرائيل عليهم

اذا فكاتب هذا المقطع هو قبل ان يضعف اسرائيل في عصر القضاه

فهو تاكيد ايضا ان كاتبه يشوع



العدد الخامس

13: 13 و لم يطرد بنو اسرائيل الجشوريين و المعكيين فسكن الجشوري و المعكي في وسط اسرائيل الى هذا اليوم

هذا ايضا دليل علي ان يشوع كاتب السفر لان في زمن داود هجم علي الجشوريين وحاربهم وطردهم من هناك

سفر صموئيل الأول 27: 8


وَصَعِدَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ وَغَزَوْا الْجَشُورِيِّينَ وَالْجَرِزِّيِّينَ وَالْعَمَالِقَةَ، لأَنَّ هؤُلاَءِ مِنْ قَدِيمٍ سُكَّانُ الأَرْضِ مِنْ عِنْدِ شُورٍ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ

اذا كاتب السفر شخص لم يعش الي ايام داود



العدد السادس

14: 14 لذلك صارت حبرون لكالب بن يفنة القنزي ملكا الى هذا اليوم لانه اتبع تماما الرب اله اسرائيل

وايضا داود ملك في حبرون سبع سنين وكانت ملكه

سفر صموئيل الثاني 5: 3


وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ، إِلَى حَبْرُونَ، فَقَطَعَ الْمَلِكُ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْدًا فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ. وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ.



ولم تبقي في ملك لكالب واسرته فهذا يؤكد ايضا ان الكاتب لم يكن في ايام داود بل هو معاصر لكالب وبدليل انه قال لكالب ولم يقل لابناؤه من بعده فهو معاصر لكالب فقط وبالطبع هو يشوع الذي هو اكبر من كالب فقط باربع سنوات



الدليل السابع

15: 63 و اما اليبوسيون الساكنون في اورشليم فلم يقدر بنو يهوذا على طردهم فسكن اليبوسيون مع بني يهوذا في اورشليم الى هذا اليوم

وايضا هذا دليل قوي جدا ان الكاتب هو يشوع لان اليبوسيين ايضا طردهم داوود واخذ اورشليم منهم وجعلها عاصمة لمملكته

سفر صموئيل الثاني 5

6 وَذَهَبَ الْمَلِكُ وَرِجَالُهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْيَبُوسِيِّينَ سُكَّانِ الأَرْضِ. فَكَلَّمُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لاَ تَدْخُلْ إِلَى هُنَا، مَا لَمْ تَنْزِعِ الْعُمْيَانَ وَالْعُرْجَ». أَيْ لاَ يَدْخُلُ دَاوُدُ إِلَى هُنَا.
7
وَأَخَذَ دَاوُدُ حِصْنَ صِهْيَوْنَ، هِيَ مَدِينَةُ دَاوُدَ.
8
وَقَالَ دَاوُدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: «إِنَّ الَّذِي يَضْرِبُ الْيَبُوسِيِّينَ وَيَبْلُغُ إِلَى الْقَنَاةِ وَالْعُرْجِ وَالْعُمْيِ الْمُبْغَضِينَ مِنْ نَفْسِ دَاوُدَ». لِذلِكَ يَقُولُونَ: «لاَ يَدْخُلِ الْبَيْتَ أَعْمَى أَوْ أَعْرَجُ».
9
وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْحِصْنِ وَسَمَّاهُ «مَدِينَةَ دَاوُدَ». وَبَنَى دَاوُدُ مُسْتَدِيرًا مِنَ الْقَلْعَةِ فَدَاخِلاً.

وبهذا يكون الكاتب عاش في زمن يشوع وبالطبع هو يشوع نفسه الذي اكد انه الكاتب في يشوع 24



الدليل الثامن

16: 10 فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم و كانوا عبيدا تحت الجزية

وهو ايضا دليل ان يشوع كاتب السفر وكاتب كلمة الي هذا اليوم اي يوم تدوينه للسفر لان جازر فيما بعد اخذها فرعون ملك مصر في زمن سليمان قبل عزرا بكثير

سفر الملوك الأول 9: 16


صَعِدَ فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ وَأَخَذَ جَازَرَ وَأَحْرَقَهَا بِالنَّارِ، وَقَتَلَ الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي الْمَدِينَةِ، وَأَعْطَاهَا مَهْرًا لابْنَتِهِ امْرَأَةِ سُلَيْمَانَ.



اذا من هذه الاعداد الثمانية التي استشهد بها المشكك عن دون دراية كافيه فهم يؤكدوا ان الكاتب هو يشوع نفسه المعاصر للاحداث ومات قبل ان تتغير هذه المدن او المناطق او سكانها



ورد الدكتور القس منيس عبد النور



قال المعترض: «ينتهي يشوع 4:9 بالقول «إلى هذا اليوم» ولا بد أن هذه العبارة أُضيفت إلى النص في تاريخ لاحق، وقد تكرر هذا الخطأ في أكثر كتب العهد القديم، ومن أمثلته ما جاء في يشوع 5:9 و8:28 و29 و10:27 و13:13 و14:14 و15:63 و16:10)».

وللرد نقول: قال يشوع إن الاثني عشر حجراً التي نُصبت في وسط الأردن هي باقية «إلى هذا اليوم» أي إلى يوم تدوين سفر يشوع، فيكون قد مضى على الحادثة نحو عشرين سنة. فكيف يقول المعترض أنها أُضيفت في تاريخ لاحق؟ وما هو دليله على ما يقول؟ إن الإضافة إلى النص تحدث إن أراد الإنسان أن يغيّر مبدأً من المبادئ، أو معنى من المعاني، أو يؤيد مذهباً خصوصياً من المذاهب. فإذا صدق قول المعترض، وأن شخصاً زاد هذه العبارة على النص، فما هو قصده؟ إنها لا تغيّر مبدأ ولا تؤيد مذهباً. ولماذا زيدت كلمة «إلى هذا اليوم» في الحوادث المذكورة التي ذكرها، ولم تُزَد في باقي الحوادث الأخرى المذكورة في التوراة؟ لقد تميَّز أسلوب يشوع بن نون باستعمال هذه اللفظة في سفره، كما يتضح من الثمانية مواضع التي ذكرها المعترض، فهي لازمةٌ في أسلوب يشوع في الكتابة.



والمجد لله دائما