«  الرجوع   طباعة  »

راعوث


Holy_bible_1


هل راعوث زنت ؟

والرد مبسط : لم يكتب الكتاب المقدس انها زنت وهذا افتراء وغير حقيقي فهي تزوجت بوعز زواج رسمي معلن مبارك


وايضا ندرسها بعمق


راعوث

لا يوجد أسم "راعوث " فى العهد القديم إلا فى السفر المسمى باسمها ، ولعل اسمها يعنى "صديقة أو صاحبه" (خر 11: 2 – "وكل امرأة من صاحبتها" ) وجاءت الكلمة فى "قاموس اكسفورد العبرى بأنها تعنى "صداقة" .

يروى سفر راعوث بالتفصيل تاريخ الحدث الفاصل الذى بموجبه أصبحت راعوث الجدة التى أتى منها داود والبيت الملكى فى يهوذا، وله من هذه الناحية ، أهمية خاصة إذ يفسر لنا الصداقة الوطيدة أو التحالف بين إسرائيل وموآب فى أيام داود ، ومن المحتمل أن الاسم نفسه يشير إلى هذا المضمون.

(1)    التاريخ : حدثت القصة فى زمن القضاة (1: 1) فى فترة مجاعة عظيمة فى أرض إسرائيل، حين لجأ أليمالك من بيت لحم هو وامرأته وابناه إلى أرض موآب ، وهناك مات بعد فترة من الزمن- لم تحدد بالضبط (1: 3) ، ثم مات أبناه بعد ما تزوجا بامرأتين من موآب فى خلال عشر سنوات أخرى وتركا أرملتيهما عرفة وراعوث (1: 5).

ثم قررت "نعمى" العودة إلى أرض يهوذا ، ورافقهما كنتاها فى الطريق إلى أرض يهوذا (1: 7)، ثم رجعت عرفة، وظلت راعوث ملازمة لنعمى فى رحلة العودة إلى بيت لحم، حيث وصلتا فى ابتداء حصاد الشعير (1: 22).

ويبدو واضحاً من بداية القصة، تقوى وإخلاص راعوث، حيث أنها رفضت أن تترك حماتها بالرغم من مناشدة نعمى لها ثلاث مرات أن تتركها، لتقدمها فى السن ولأن فرص الحياة أمام راعوث ستكون أفضل فى وطنها . لقد خضعت عرفة لإلحاح نعمى ورجعت إلى موآب ، أما راعوث فلازمت نعمى قائلة لها "لا تلحى علىَّ أن أتركك وأرجع عنك لأنه حيثما ذهبت أذهب وحيثما بت أبيت. شعبك شعبى وإلهك إلهى. حيثما مت أموت وهناك أندفن. هكذا يفعل الرب بى وهكذا يزيد . إنما الموت يفصل بينى وبينك" (1: 16 و17).

عملت راعوث فى بيت لحم فى التقاط سنابل الشعير فى الحقول فى موسم الحصاد ، ولاحظها بوعز- صاحب الحقل- وكان ذا قرابة لأليمالك حميها، وسمح لها بوعز أن تلتقط طيلة ايام الحصاد، وقال لها إنه سمع عن وفائها وإخلاصها لحماتها، وأمر غلمانه الحصادين بأن يتعمدوا أسقاط السنابل من الحزم لتلتقطها (2: 15 و16)، وهكذا استطاعت أن تعود إلى نعمى فى المساء ومعها إيفة شعير (2: 17). ولما سئلت عن سر نجاحها فى جمع السنابل، ذكرت أنه بفضل رعاية بوعز لها والأوامر التى أصدرها لغلمانه، وهكذا ظلت تلتقط مع فتيانه طوال مدة حصاد الشعير وحصاد الحنطة. وسكنت مع حماتها (2: 22و 23).

اهتمت نعمى بأن تتزوج راعوث ثانية وذلك لخير راعوث، وإطاعة أيضا لأحكام شريعة إسرائيل، فأرسلتها إلى بوعز لتذكره بواجبه لقرابته لزوجها أليمالك (3: 1).

سلم بوعز بهذا الطلب ووعد بالزواج من راعوث إذا تحقق شرعياً أن الوالى الأقرب منه، أبى أن يقضى لها حق الولى (3: 8- 13). أيقنت نعمى أن بوعز لابد أن يتمم وعده، ونصحت راعوث بالانتظار والصبر.

قام بوعز باتخاذ كل الإجراءات الشرعية للوصول إلى قرار، فدعا الولى الأقرب أمام عشرة من الشيوخ عند مدخل المدينة، وقص عليه ظروف عودة نعمى ورغبتها فى تزويج راعوث حتى تستقر فى ارض إسرائيل ، وطلب منه أن يفصح عن نيته، فأعلن هذا الولى – الذى لم يذكر اسمه ولا درجة قرابته – عدم قدرته على تحمل هذه المسئولية، وهكذا أصبح من حق بوعز شرعاً أن يتزوج راعوث حسب التقاليد القديمة فى إسرائيل (4: 6- 8).

قبل بوعز القيام بالواجب الذى انتقل إليه ، وشهد بذلك الشيوخ وجميع الموجودين، ونطقوا بالبركة الرسمية على زواج بوعز من راعوث (4: 9 – 12) وعندما ولدت راعوث ابنا، باركت نساء المدينة نعمى لأنها ضمنت استمرار اسم عائلتها فى وسط إسرائيل، وصارت نعمى مربية له. ودعى اسمه "عوبيد" الذى صار- عن طريق ابنه يسى- جداً لداود المك (مت 1: 5 و6، لو 3: 31و 32).

(2)            أهمية القصة : لذلك كان لتاريخ راعوث أهمية خاصة لأنها أصبحت حلقة في سلسلة نسب أعظم ملوك إسرائيل. وتعتبر القصة أنشودة تاريخية ترينا كيف أن خدمة راعوث المخلصة المنبعثة عن محبتها الصادقة لحماتها، كان لها جزاؤها المناسب فى حصولها على السعادة والسلام فى حياة عائلية هانئة.

وتذكر فى ثنايا الأحداث ، بعض عادات الزواج القديمة فى إسرائيل ، التى كانت قد اندثرت فى وقت كتابة السفر.

إن القصة موجزة ، وتروى بأسلوب بسيط لا تكلف فيه، لهذا لن تفقد أصالتها وأهميتها، لقد حفظت لنا ذكرى أحداث قد تكون أهميتها القومية قد مضت، ولكن ستظل لها قيمتها لبساطتها وروعتها وصدقها.


فهي فتاه مؤابية وموقف مؤاب وعمون يختلف عن بقية الشعوب الكنعانيه المرفوضه فهم اولاد لوط من بناته فاتوا من من هدف نبيل ولكن اسلوب خطأ فلذلك لم يحرموا من الرب

سفر التثنية 2: 9


«فَقَالَ لِي الرَّبُّ: لاَ تُعَادِ مُوآبَ وَلاَ تُثِرْ عَلَيْهِمْ حَرْبًا، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِهِمْ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُ «عَارَ» مِيرَاثًا.


ولكن مسموح لهم بدخول الي الاسرائليين ولكن ليس ككهنة الي الجيل العاشر

سفر التثنية 23: 3


لاَ يَدْخُلْ عَمُّونِيٌّ وَلاَ مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ،

وموقف مؤاب كان يتردد من بين معادي لصديق لمعادي لاسرائيل وهكذا


فبناء علي هذه الخلفيه نفهم لماذا كانت راعوث مقبوله ووجدت نعمه لعدة اسباب

الاول ان اعمالاها مرضيه واثبتت انها امينه ومخلصه فاستحقت الخلاص في رمز اسرائيل

ثانيا لان شعبها كان في زمن صداقه مع اسرائيل وهذا من اسم راعوث نفسها اي صداقه

ثالثا هذا يشير الي قبول الرب اي انسان مهما كان جنسه للدخول في الجماعه بعد مرور فترة التطهير حتي ينسوا عاداتهم المرفوضه

رابعا معني كلمة جماعة الرب اي الكهنة وبوعز وعوبيد ويسي واباؤه لم يكونوا كهنة

لان علي اسرائيل كان يطلق جماعة اسرائيل او جماعة بني اسرائيل

اما علي الكهنة كان يطلق جماعة الرب

ونفهم هذا من سفر العدد اصحاح 16 عندما فرق بين جماعة الرب وجماعة اسرائيل

سفر العدد 16

1 وَأَخَذَ قُورَحُ بْنُ يِصْهَارَ بْنِ قَهَاتَ بْنِ لاَوِي، وَدَاثَانُ وَأَبِيرَامُ ابْنَا أَلِيآبَ، وَأُونُ بْنُ فَالَتَ، بَنُو رَأُوبَيْنَ،
2 يُقَاوِمُونَ مُوسَى مَعَ أُنَاسٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ رُؤَسَاءِ الْجَمَاعَةِ مَدْعُوِّينَ لِلاجْتِمَاعِ ذَوِي اسْمٍ.
3 فَاجْتَمَعُوا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَقَالُوا لَهُمَا: «كَفَاكُمَا! إِنَّ كُلَّ الْجَمَاعَةِ بِأَسْرِهَا مُقَدَّسَةٌ وَفِي وَسَطِهَا الرَّبُّ. فَمَا بَالُكُمَا تَرْتَفِعَانِ عَلَى جَمَاعَةِ الرَّبِّ؟».
4 فَلَمَّا سَمِعَ مُوسَى سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ.
5 ثُمَّ كَلَّمَ قُورَحَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ قَائِلاً: «غَدًا يُعْلِنُ الرَّبُّ مَنْ هُوَ لَهُ، وَمَنِ الْمُقَدَّسُ حَتَّى يُقَرِّبَهُ إِلَيْهِ. فَالَّذِي يَخْتَارُهُ يُقَرِّبُهُ إِلَيْهِ.
6 اِفْعَلُوا هذَا: خُذُوا لَكُمْ مَجَامِرَ. قُورَحُ وَكُلُّ جَمَاعَتِهِ.
7 وَاجْعَلُوا فِيهَا نَارًا، وَضَعُوا عَلَيْهَا بَخُورًا أَمَامَ الرَّبِّ غَدًا. فَالرَّجُلُ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ هُوَ الْمُقَدَّسُ. كَفَاكُمْ يَا بَنِي لاَوِي!».
8 وَقَالَ مُوسَى لِقُورَحَ: «اسْمَعُوا يَا بَنِي لاَوِي.
9 أَقَلِيلٌ عَلَيْكُمْ أَنَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ أَفْرَزَكُمْ مِنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ لِيُقَرِّبَكُمْ إِلَيْهِ لِكَيْ تَعْمَلُوا خِدْمَةَ مَسْكَنِ الرَّبِّ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ الْجَمَاعَةِ لِخِدْمَتِهَا؟


وايضا العدد الواضح

سفر التثنية 23: 1


«لاَ يَدْخُلْ مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.

فهو لا يطرد من اسرائيل ولكن فقط لا يقبل في الكهنة بدليل

سفر اللاويين 21

16 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
17 «كَلِّمْ هَارُون قَائِلاً: إِذَا كَانَ رَجُلٌ مِنْ نَسْلِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ فِيهِ عَيْبٌ فَلاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ.
18 لأَنَّ كُلَّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ. لاَ رَجُلٌ أَعْمَى وَلاَ أَعْرَجُ، وَلاَ أَفْطَسُ وَلاَ زَوَائِدِيٌّ،
19 وَلاَ رَجُلٌ فِيهِ كَسْرُ رِجْل أَوْ كَسْرُ يَدٍ،
20 وَلاَ أَحْدَبُ وَلاَ أَكْشَمُ، وَلاَ مَنْ فِي عَيْنِهِ بَيَاضٌ، وَلاَ أَجْرَبُ وَلاَ أَكْلَفُ، وَلاَ مَرْضُوضُ الْخُصَى.
21 كُلُّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ الْكَاهِنِ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ الرَّبِّ. فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ.
22 خُبْزَ إِلهِهِ مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ وَمِنَ الْقُدْسِ يَأْكُلُ.

فهو يتكلم علي من لا يدخل الكهنة الذين يقدمون الخبز

وايضا

2 لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.

وبالطبع بالطبع يفاح كان قاضي وهو ابن زني ولكن لا يقدر ان يكون كاهن

وهذا الفكر اكده مفسرين كثيرين ولكن راشي قال انه يقصد لا يتزوج اسرائيليه ولكن الاسرائيلي يتزوج عمونية ( والبعض نقل هذا الفكر خطأ )

وايضا يقول

سفر الخروج 12: 48


وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ نَزِيلٌ وَصَنَعَ فِصْحًا لِلرَّبِّ، فَلْيُخْتَنْ مِنْهُ كُلُّ ذَكَرٍ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ لِيَصْنَعَهُ، فَيَكُونُ كَمَوْلُودِ الأَرْضِ. وَأَمَّا كُلُّ أَغْلَفَ فَلاَ يَأْكُلُ مِنْهُ.

فالمؤابي له كل الحق ان يعيش كالوطني الاسرائيلي ولكن فقط لا يكون كاهن

واكد ذلك مفسرين كثيرين مثل جيل وكلارك وويسلي وغيرهم الكثير من المفسرين والمراجع ايضا

فهو مرفوض كشيخ او كاهن او قاضي في المجمع او مكان القضاء

وهذا نص كلام جيل كمثال

shall not enter into the congregation of the Lord; which is to be understood not of the sanctuary of the Lord, or of being refused admittance into the church of God, and to join in religious rites, and partake of sacred ordinances, which all Israelites, and strangers that were proselytes, had a right unto; such might bring their offerings, keep the passover, &c. Exo_12:48 nor of the commonwealth of Israel, as if unfit to be members of civil society; it cannot be thought that such defects should abridge them of their civil rights and privileges: but by the congregation is to be understood the elders, judges, and representatives of the people, that met together in some one place to execute judgment; see Num_35:12, into which such persons were not to be admitted; either because disgraceful and dishonourable, or because of the influence such defects have on their minds, they thereby becoming effeminate, irresolute, and wanting courage, as well as in opposition to the customs and usages of the Heathens, with whom it was common to admit such persons to civil offices; hence the word eunuch is sometimes used for an officer, Gen_37:36 and elsewhere; the Jews (g) restrain this law to marriage, but unnecessarily.


وطبق ذلك في نحميا 13 علي طوبيا العموني الذي صنع له الياشب مخدعا في بيت الرب وطرده نحميا من الهيكل

فهذا يؤكد ان الكلام علي جماعة الرب اي اللاويين والكهنة والشيوخ


خامسا فسر اليهود في الترجوم كلمة لايدخل عموني ولا موابي بمعني الذي يتمسك بجنسه لو تمسك بعبادة الاوثان فهو مرفوض الي الابد ولكن لو تخلي عن جنسه وتمسك بشعب اسرائيل وقبل اله اسرائيل والناموس فهو اسرائيلي مقبول في جماعة الرب فالتوبه والندم مقبولين امام الرب مهما كانت الخطايا حتي في العهد القديم ( هو 6:6 )

وراعوث فعلا اثبتت ذلك وشهد بوعز بذلك

سفر راعوث 2

2: 10 فسقطت على وجهها و سجدت الى الارض و قالت له كيف وجدت نعمة في عينيك حتى تنظر الي و انا غريبة

2: 11 فاجاب بوعز و قال لها انني قد اخبرت بكل ما فعلت بحماتك بعد موت رجلك حتى تركت اباك و امك و ارض مولدك و سرت الى شعب لم تعرفيه من قبل

2: 12 ليكافئ الرب عملك و ليكن اجرك كاملا من عند الرب اله اسرائيل الذي جئت لكي تحتمي تحت جناحيه


الاعداد التي تتكلم عن الاضطجاع

3: 6 فنزلت الى البيدر و عملت حسب كل ما امرتها به حماتها

3: 7 فاكل بوعز و شرب و طاب قلبه و دخل ليضطجع في طرف العرمة فدخلت سرا و كشفت ناحية رجليه و اضطجعت

كلمة اضطجع هنا اي نام بوعز وهو نام لوحده ولم يعلم بدخولها في بداية الامرلانها دخلت سرا ولم تقلقه وكشفت الغطاء ناحية اسفل رجله ونامت

وكلمة رجل غير دقيقه لكنها في العبري قدم او اخر طرف في الرجل اي القدم

H4772

מרגּלה

margelâh

mar-ghel-aw'

Denominative from H7272; (plural for collective) a foot piece, that is, (adverbially) at the foot, or (directly) the foot itself: - feet. Compare H4763.

عند جزء القدم عند القدم القدم

وكلمة اضطجعت هنا تعني نامت ولم يختلف احد من المفسرين او الشراح علي هذا المعني فلو جائت كلمة اضجع لوحدها اي نام ولو جائت كلمة اضجع مع اي تزوج

والكلمه بالعبري تعني

H7901

שׁכב

shâkab

BDB Definition:

1) to lie down

1a) (Qal)

1a1) to lie, lie down, lie on

1a2) to lodge

1a3) to lie (of sexual relations)

1a4) to lie down (in death)

1a5) to rest, relax (figuratively)

1b) (Niphal) to be lain with (sexually)

1c) (Pual) to be lain with (sexually)

1d) (Hiphil) to make to lie down

1e) (Hophal) to be laid

Part of Speech: verb

فكما قلت اضجع اي نام ولكن اضجع مع اي عاشر

والدليل باقي الاعداد

3: 8 و كان عند انتصاف الليل ان الرجل اضطرب و التفت و اذا بامراة مضطجعة عند رجليه

فكيف يكون زنا معها وهو لم يعرف شئ فهو كان نائم

3: 9 فقال من انت فقالت انا راعوث امتك فابسط ذيل ثوبك على امتك لانك ولي

والتعبير هذا يعني انه في مرتبة الولي الذي يجب ان يقيم النسل للمتوفي فله ان يتزوجها



3: 10 فقال انك مباركة من الرب يا بنتي لانك قد احسنت معروفك في الاخير اكثر من الاول اذ لم تسعي وراء الشبان فقراء كانوا او اغنياء

وطبعا يتضح من السياق انه مدحها علي تصرفها فهي لا تبغي الشهوة او الخطيه ولكنها تهتم بتنفيز التشريع اليهودي رغم انها ليست يهودية

3: 11 و الان يا بنتي لا تخافي كل ما تقولين افعل لك لان جميع ابواب شعبي تعلم انك امراة فاضلة

ويؤكد ان هذه ليست شهادته فقط بل شهادة كل الشعب فكيف يقول قائل بعد ذلك انها زنت ؟؟؟؟؟

3: 12 و الان صحيح اني ولي و لكن يوجد ولي اقرب مني

فهو وافق علي ان يتزوجها ويقيم النسل ولكن يحترم ايضا حقوق الولي حسب التشريع اليهودي



فنحن هنا امام اثنين نفذوا التشريع اليهودي فهي رغم انها مؤابيه تمسكت بشعب اسرائيل وبالناموس واثبتت بالايمان والاعمال انها تستحق ان تكون يهودية وبوعز ايضا اثبت انه يحترم التشريع اليهودي وبعد ان تكلم مع الولي اتخذها زوجه

4: 11 فقال جميع الشعب الذين في الباب و الشيوخ نحن شهود فليجعل الرب المراة الداخلة الى بيتك كراحيل و كليئة اللتين بنتا بيت اسرائيل فاصنع بباس في افراتة و كن ذا اسم في بيت لحم

4: 12 و ليكن بيتك كبيت فارص الذي ولدته ثامار ليهوذا من النسل الذي يعطيك الرب من هذه الفتاة

وهنا الفكر اليهودي يوضح ان ثامار ويهوذا اقامة نسل مثل راعوث وبوعز اقامة نسل وهذا شيئ يمدح ومبارك لان فيه ليس رغبه شخصيه ولكن تنفيذ شريعه

4: 13 فاخذ بوعز راعوث امراة و دخل عليها فاعطاها الرب حبلا فولدت ابنا

فمن يدعي انها زنت فهو كاذب بل هي نفذت الناموس بالكامل

ونص الناموس يقول

سفر التثنية 25

5 «إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.
6 وَالْبِكْرُ الَّذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ الْمَيْتِ، لِئَلاَّ يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.

فهي نفذت الناموس فمن يتجراء عليها فهو شيطان


بعض المعاني الروحية

فالناموس (نعمى) يطلب الكنيسة أن يكون لها راحة وفرح بالمسيح المخلص. ويكون للكنيسة نسلاً أي ثمار ومؤمنين كثيرين يدخلون الإيمان. فالناموس غايته المسيح (رؤ 10: 4). إغتسلى = لا دخول إلى العريس بدون معمودية. تدهنى = بالمعمودية نقبل العضوية في جسد المسيح وبالميرون يسكن الروح القدس فينا ليقدسنا فيهيئنا للعرس الأبدى (2كو1: 21-22). الروح القدس يرفع النفس من مجد إلى مجد حتى تحمل سمة عريسها وتحمل صورته بل تلبس المسيح (غل 3: 27) فبعد أن نخلع الآنسان العتيق بشهواته وملذاته نلبس الجديد وهذا معنى إلبسى ثيابك أي تقبل النفس السيد المسيح كثوب ويستر كل ضعفاتها أو يخفى المسيح النفس فتظهر لدى الآب حاملة سمات المسيح فتكون موضع سروره. وإنزلى إلى البيدر = في البيدر يذرى المحصول لفرز الحبوب من التبن وبذلك يصير البيدر إشارة إلى يوم الدينونة حين نتقابل مع المسيح كديان. إذاً علينا في تقابلنا مع المسيح المحب أن نخاف دائماً من ذلك اليوم ونضع أمام أعيننا صورة المسيح كديان "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" لا تعرفى عند الرجل حتى يفرغ.. = اللقاء السرى في المخدع، أي أن تكون علاقة المحبة سراً. فبعد أن تقابلت مع المسيح في الحقل أي الخدمة، على النفس أن تعود للمخدع في نهآية اليوم لتتقابل مع المسيح سراً في المخدع. أدخلى = الدخول للرب يعنى أن نخرج من محبة العالم وإغراءاته لندخل في دائرة محبة الله. إكشفى ناحية رجليه = أي نتعرف على أسراره الإلهية قدر ما نتحمل كبشر، أما   ّ في الدهر الآتى فنراه وجهاً لوجه وندرك الأمور التي لم نكن نتحملها في هذا العالم. وقارن مع (خر 33: 23) " تنظر ورائى وأماّ وجهى فلا يُرى". وإضطجعى = أي قبول الموت والصليب مع المسيح فلن نستفيد من المسيح المصلوب إلاّ خلال قبولنا للصليب.



والمجد لله دائما