هل اسفار موسي الخمسه كاتبها مجهول ؟
Holy_bible_1
سفر التكوين
ندرس اليوم شبهة معا ليس لها اساس من الصحة تعتمد كلها علي كتاب واحد يعرض فيه القس صموئيل اراء مختلفه ولكن في النهاية يؤكد ان كاتب سفر التكوين هو موسي
ورغم هذا يكذب المشكك ويدلس ويدعي ان موسي ليس كاتب سفر التكوين هو رأي القس صموئيل وايضا هو رائ كل علماء المسيحية فهو يسقط عرض القس صموئيل للاراء المرفوضه علي الكل . ولهذا وصفت كلامه بالكذب والتدليس
والشبهة ساضعها باللون الاخضر والرد باللون القاني
شهادات علماء المسيحية في من كتب أسفار الكتاب المقدس
بقلم طالب العلم المجتهد **** *****
وكنت اعتقد بهذه المقدمة انه سيعرض ادله كثيره ولكن فوجئت بانه يحتج بكتاب واحد ويدعي ان هذا هو رائ كل علماء المسيحية
سفر التكوين من تحريف المجهولين
هذا تدليس لان تقريبا كل العلماء الحقيقيين المسيحيين اثبتوا ان موسي هو كاتب سفر التكوين
واذكر اسماء علي سبيل المثال لا الحصر
كل واقول كل العلماء اليهود والراباوات مثل
جارشي
وكيمي
ويوسي
ويوناثان
وراشي
ويوسيفوس ( وهو يسميه سفر موسي الاول )
وفيلو
واباء الكنيسه كلهم واكرر كلهم
اغناطيوس
يستينوس
كليمندوس الروماني
كليمندوس الاسكندري
يوسابيوس
اوريجانوس
اريناؤس
جيروم
اغسطينوس
يوحنا ذهبي الفم
هذا فقط علي سبيل المثال
والمفسرين المعاصرين شرقيين وغربيين
ابونا انطونيوس فكري
ابونا تادرس يعقوب
ابونا انطونيوس فهمي
القس منيس عبد النور
وتقريبا كل الكهنة والدارسين
والغربيين تقريبا كلهم
فمثلا يؤكد جيل
the name the Jewish Rabbins give to the whole is חמשה חומשי תורה, "the five fifths of the law", to which the Greek word "pentateuch" answers; by which we commonly call these books, they being but one volume, consisting of five parts, of which this is the first. And that they were all written by Moses is generally believed by Jews and Christians.
فهو يؤكد ان كل اليهود والمسيحيين يؤمنون يقرون بان موسي هو كاتب اسفاره الخمسه
ويقول ان من يشكك في ذلك فقط الغير مؤمنين
Some atheistical persons have suggested the contrary;
ويؤكد هو وكثيرين ان من وقت كتابت موسي لاسفاره الخمسه كان يقرا في المجمع اي جزء من التوراه باسم توارة موسي
ويؤكد ايضا العهد القديم ذلك
سفر الملوك الاول 2: 3
اِحْفَظْ شَعَائِرَ الرَّبِّ إِلَهِكَ إِذْ تَسِيرُ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظُ فَرَائِضَهُ وَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَشَهَادَاتِهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، لِتُفْلِحَ فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ.
سفر ملوك الاول 8: 56
مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ
سفر الملوك الثاني 23: 25
وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مَلِكٌ مِثْلُهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَكُلِّ نَفْسِهِ وَكُلِّ قُوَّتِهِ حَسَبَ كُلِّ شَرِيعَةِ مُوسَى، وَبَعْدَهُ لَمْ يَقُمْ مِثْلُهُ.
سفر نحميا 8: 1
وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابِعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ
سفر دانيال 9: 13
كَمَا كُتِبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، قَدْ جَاءَ عَلَيْنَا كُلُّ هذَا الشَّرِّ، وَلَمْ نَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِنَرْجعَ مِنْ آثَامِنَا وَنَفْطِنَ بِحَقِّكَ. |
ويكفي ان الرب اكد ان اول سفر كاتبه موسي
إنجيل لوقا 24: 27
ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ. |
إنجيل لوقا 24: 44
وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». |
إنجيل يوحنا 1: 17
لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا. |
وايضا يقتبس من تكوين في
إنجيل يوحنا 1: 45
فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». |
وهذا في
سفر التكوين 49: 10
لا يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَاتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.
يعتقد البعض أن نظرتنا لمجهولية السفر هي نظرة مسلم يريد أن ينتقد الكتاب المقدس فقط ولكن هذا غير صحيح فهناك الكثير من علماء النقد وعلماء النصرانية اختلفوا في نسبة هذه الأسفار لموسي وسنأخذ بعض الأمثلة لكي يفهم القاريء أن الإختلافات حول الكاتب ليست بجديدة بل هو ما أشغل العلماء في أسفار وضُعت في الكتاب وكاتبها مجهول
واسئله من هم الكثير من علماء النصرانية ؟
ويذكر اقتباس القس
ويلهاسين هو انسان غير مسيحي واقر بذلك وكتب بصراحه
I became a theologian because the scientific treatment of the Bible interested me; only gradually did I come to understand that a professor of theology also has the practical task of preparing the students for service in the Protestant Church, and that I am not adequate to this practical task, but that instead despite all caution on my own part I make my hearers unfit for their office. Since then my theological professorship has been weighing heavily on my conscience.
وهو بنفسه اقر انه ليس نظريه ولكن فرض وهذا فرق كبير
Documentary hypothesis
فهو فرضيه وليس نظرية ولهذا ايضا رائه غير مقبول ولكن ليس عندنا تحريم الاراء ولكن كل الاراء تدرس والصحيح المثبت بادله يقبل والباقي يرفض
وهو يلقب بانه ناقد لاسفار موسي الخمسه وليس مدافع او شارح
وقد قام الكثيرين بالرد علي فرضياته وابسط رد عليها كيف يكون اسفار موسي كتبت في القرن الثاني قبل الميلاد وعندنا مخطوطات اقدم من هذا بكثير ومنها السبعينية اقدم من الذي قاله بقرن كامل وهي ترجمه من اصول عبرية اقدم هذا بالاضافه الي اقتباسات العهد القديم من اسفار موسي الخمسه
وهنا قد أظهر لنا الدكتور صموئيل أول رأي وقد نادى هذا الرأي بأن كاتبه غير معروف وكتب من مصادر وأتبعه بعض العلماء في هذا الرأي
هذا كذب ولم يقل القس صموئيل ذلك ولم ينادي به ولكن يعرض الاراء حتي النقديه ثم يرد عليها فهذا ايضا تدليس وسنتاكد من ذلك من صور صفحة الكتاب الذي وضعها المشكك بنفسه
وهذا الرأي ينادي بأن التكوين هو سفر يتكلم عن حياة الآباء وتقاليدهم وقد جمعه موسي في التكوين وبهذا يكون مجرد تقليد تسلمه
وهنا يذكر المشكك كارثه لا اعرف كيف لم ينتبه اليها
فهو هدفه اثبات ان سفر التكوين حديث محرف لم يكتب قديما وهنا يقدم رائ ضد رائ ويلهيوسين وهو رائ ك هاريسون ان سفر التكوين كتب قبل موسي بكثير فكاتب جزء نوح هو نوح نفسه وهكذا
وموسي جمع السفر ورغم عدم صحة ذلك ولكن لو قبلناه جدليا فما الضرر من ان يكون موسي جمع كتابات الاباء من نوح واخنوخ وغيره بوحي الروح القدس وقدمه في سفر التكوين ؟ هذا يجعل ثقل سفر التكوين بالنسبه للمسلمين اكثر وليس يشكك في قيمته
اولا اوحي الينا المشكك ان رأي القس صموئيل بان موسي ليس كاتب السفر ويضع لنا نص كلامه وهو يقول موسي كاتب السفر ولا يوجد الدليل العلمي الذي ينفي ذلك
ويكمل بان موسي نبي الرب وكاتب السفر قاده الله واحاطه بروحه القدوس في الكتابه
اما موضوع بيت ايل وارض الفلسطينيين فقد رددت عليه تفصيلا في هذه الموضوعين بل تاكدنا من هذه العددين ان الكاتب هو موسي نفسه وليست حتي اضافه لاحقه وكلام القس في هذه النقطه غير دقيق
وهذا الرأي ينادي بأن موسي هو الكاتب ولكن هناك أشياء في سفر التكوين تؤكد لنا أن موسي ليس هو كاتب هذا السفر ولكن القس بررها بأن كل هذه الأشياء إضافة لاحقة وطبعاً هذا ما هو إلا تبرير فقط ولكن الأصل أن هذا السفر لايمكن أن يكون من كتابة موسي وقد أثبتنا سابقاً الأسباب وكما نجد أيضاً إختلاف العلماء في نسبة هذا السفر لموسي وهذا مما يجعلنا نؤكد أن موسى لم يكتب هذه السفر بأي حال من الأحوال ..
اترك الحكم للمشكك علي تلفيقه
وايضا اقدم بعض الادلة باختصار شديد
اولا لغويا لا يوجد لفظ كلداني الذي دخل علي لغة اليهود في اثناء السبي وبعده مما يؤكد انه كتب قبل السبي بكثير
يوجد الفاظ لغويه وبخاصه سفر التكوين 14 الذي اقر علماء الاثار واللغويات ان قيمته توازي قيمة حجر رشيد ويثبت ان كاتب السفر هو موسي
جاءت الأسفار الخمسة تضم كثيراً من الكلمات المصرية. صفنات فعنيح (تك 45:41) وأسنات (تك 45:41) وبعض اسماء المدن وإستخدم لكلمة كأس الكلمة المصرية طاس. وأورد عادات مصرية معروفة مثل عزل إخوة يوسف عن يوسف والمصريين علي المائدة (تك 32:43 + تك 34:46 + 22:47) والمعلومات الجغرافية الواردة صحيحة فهذا يقطع بأن كاتب هذه الأسفار عاش في مصر ويعرفهافي القرن الخامس عشر قبل الميلاد اي زمن موسي .
شهادة العهد القديم:- نسمع كثيراً "كلم الرب موسي" (خر 25: 1) في الأسفار الخمسة وفي باقي العهد القديم نسمع كثيراً " كما هو مكتوب في شريعة موسي رجل الله (عز 2:3) والله هو الذي أمر موسي أن يكتب كل هذا تذكاراً (خر 14:17) فالله أراد أن يذكر ويسجل كل أعماله مع شعبه.
مثل
يؤكد نحاميا ان كاتب الخمس اسفار هو موسي
سفر نحميا 8: 1
وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابِعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ
وايضا (عز 2:3، 18:6 + دا 13:9 + مل4:4).
2. شهادة العهد الجديد:- نسب المسيح والرسل الشريعة والناموس لموسي (يو5: 46-47 وراجع أع 21:15 + رو 10: 5).
ثم في محاوله تشويشيه ينتقل المشكك الي نقطه اخري وختلفه تماما
التكوين الأبوكريفي
ولقد وجُد في مخطوطات قمران سفر تكوين ولكن اعتبرته الكنيسة أبو كريفي أي غير قانوني وهذا السفر وُجد في مخطوطات قمران التي يتغني بها النصارى وهذا السفر قريب جداً من سفر التكوين الذي بين أيدينا ولكن فيه بعض الإختلافات
هو كتاب اسمه كتاب لامك الابكريفي ونشر تحت اسم التكوين الابكريفي
وهذا ما أكدته دائرة المعارف الكتابية والتي قام بها مجموعة من العلماء فقد قالوا (16):
اولا سفر التكوين الابكريفي هو سفر يشرح فيه الكاتب بعض الافكار عن لامك الذي تزوج امراتين ويحكي فيه خرافات
وتعريف به
The Genesis Apocryphon, originally called the Apocalypse of Lamech and labeled 1QapGen, is one of the original seven Dead Sea Scrolls discovered in Cave 1 near Qumran in the West Bank. Composed in Aramaic, this document consists of four sheets of leather, and is the least well preserved document of the original seven.[1] The document records a pseudepigraphal conversation between the biblical figure Lamech, son of Methuselah, and his son, Noah. It serves as an example of an expanded and rewritten biblical story
ومحتوياته
The text details an exasperated Lamech, who questions whether the child being borne by his wife, Bath-Enosh, is his own, or belongs to one of the holy "Watchers" (Heb: 'iyryn) or Nephilim. A portion of column 2 states:
She said to me, "O my master and [brother, recall for yourself] my pregnancy. I swear to you by the Great Holy One, by the Ruler of Hea[ven] that this seed is yours, that this pregnancy is from you, that from you is the planting of [this] fruit [and that it is] not from any alien, or from any of the Watchers, or from any heavenly bein[g.]
فهو كلامه عن لامك وزوجته وليس له علاقه بسفر التكوين من قريب او من بعيد الا الاسم فقط
وعندي نصه بالكامل
ودائرة المعارف تؤكد ذلك وتقول انه كتب في زمن الرومان سنة 135 ق م
ولكن بالطبع المشكك يقتطع ليضلل القارئ البسيط فهذا هو اسلوب الافاعي الذي تعودنا عليه
وكما أثبتنا أن هذه الأسفار لا يمكن أن تُنسب إلى موسى لكن يظهر البعض قائلاً بأن التقليد هو الذي قال أن موسي كتب هذه الأسفار فقد ذُكر في الكتاب المقدس – ترجمة الآباء اليسوعيين الآتي(17) :
(الأسفار الأولي الخمسة من الكتاب المقدس تكون ما يسمونه التوراة , والتوراة كلمة عبرية معناها الشريعة , ويطلق عليها أيضاً أسم " أسفار موسي الخمسة لأن موسي , حسب التقليد , هو المشترع والوسيط الذي عن يده حصل اسرائيل على هذه الشريعة )
والتقليد لا يثبت صحة شئ أبداً ولو كان بلا دليل فيرد لصاحبه ولا حاجة له .!!
شيئ مضحك من يعتمد كتابه علي الحفظ في الصدور الذين ماتوا يعترض علي سفر التكوين المنقول كتابه وحفظ وتقليد واقتباسات في اقوال الاباء وادله كثيره جدا
فان كانت كل هذه الادله غير كافيه فكيف يصمد كتابه الذي يعتمد فقط علي عظام الحيوانات التي اكلتها الدواب والحفظ في الصدور التي ماتت في الغزوات ؟
ولكن سفر التكوين مؤيد كما قدمت بمخطوطات وترجماتن واقتباسات وتحليل داخلي لاسلوب الكاتب والفاظ لغوية تؤكد ان اسلوبه اسلوب شخص عاش في مصر ولكنه عبراني وهو موسي وشهادات بقية اسفار العهد القديم والعهد الجديد ان موسي كاتبه واقوال الاباء واليهود والمفسرين والباحثين المسيحيين
سفر الخروج
سفر الخروج الإصحاح 6 العدد 26-27
(هذان هما هرون وموسى اللذان قال الرب لهما أخرجا بني اسرائيل من ارض مصر بحسب اجنادهم , هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في اخراج بني اسرائيل من مصر هذان هما موسى وهرون )
فهل يُعقل أن يكون موسى هو من كتب هذا الكلام عن نفسه . . !!
وقد رددت علي هذا تفصيلا في ملف
هل يمدح موسي نفسه في سفر الخروج
http://holy-bible-1.com/articles/search/book/2-all
وبختصار
فهل وحي ربنا يذكر اخطاء دون مدح ؟ بالطبع لا فالرب كما ذكر اخطاء الاشخاص ذكر تصرفاتهم الجيده فكر ضعف ابراهيم في انه سمع لساره واتخذ هاجر زوجه وايضا قال عنها اخته ولكن ايضا مدح قوة ايمانه ومدحه وايضا ذكر تبشيره وتمسكه بوعود الرب
وكما ذكر اخطاء يعقوب واعتماده علي ذراعه البشري كذلك مدح يعقوب علي تمسكه بالرب ولم يترك الرب اللا بعد ان باركه
وغيرهم كثيرين جدا مثل يفتاح وجدعون وشمشون و داود وسليمان وايليا وكثيرين
فلو اعتقد احدهم ان كلمة مدح مكتوبه عن موسي يكون كتبها غير موسي فهو اخطأ لان موسي ارشده الروح القدس ان يكتب اخطاؤه وعقابه
هنا يتكلم موسي في هذا الاصحاح عن الانساب ونلاحظ انه لم يبدا بنسب لاوي جده اولا ولكن بدا براؤبين وشمعون . ثم وصل بالنسب الي موسي وهارون ليثبت انه من شعب الله والرب اختارهما
ونلاحظ شيئ هام لو كان موسي كتبه للافتخار فقط لما كان كتب اسم هرون ولكن موسي كتب اسمه واسم اخيه بل هو كتب اسم اخيه اولا
فهو توضيح للنسب وتاكيد ان الذي اخرج الشعب من ابناء الشعب
وبالطبع الصيغه اللائقه هي صيغة الغائب
واهمية ذكر هذا العدد قبل بداية الضربات اهميه ليوضح الضربات هو من عمل الرب خلال رجاله ويرسلهم باسمه ولذلك قال في
سفر العدد 6
6: 29 ان الرب كلمه قائلا انا الرب كلم فرعون ملك مصر بكل ما انا اكلمك به
ويكمل في الاصحاح 7 مكانة موسي وهرون السلطان الذي سيعطيه الرب لموسي علي فرعون
فلهذا هو ترتيب دقيق ومهم ان يذكر نسبه قبل ان يذكر انه هو الذي كلم الرب قبل ان يعطيه السلطان
أيضاً سفر الخروج 16/33-34
(وقال موسى لهارون:خذ وعاء واجعل فيه ملء العمر منا وضعه أمام الرب، ليكون محفوظا مدى أجيالكم , فوضعه هارون أمام الشهادة ليكون محفوظا، كما أمر الرب موسى. )
كيف يكتب مثل هذه الكلمات قبل أن يتسلم الشريعة ( لوحي الشهادة ) !!
وايضا هذا الجزء تم الرد عليه تفصيلي في
من هو كاتب واكل بنوا اسرائيل المن اربعين سنة
http://holy-bible-1.com/articles/display/10591
وباختصار ايضا الشريعه لا يقصد بها فقط اللوحين فنجد ان وصايا الشريعه بدات من خروج 12
سفر الخروج 13: 9
وَيَكُونُ لَكَ عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَتَذْكَارًا بَيْنَ عَيْنَيْكَ، لِكَيْ تَكُونَ شَرِيعَةُ الرَّبِّ فِي فَمِكَ. لأَنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَكَ الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ. |
ثانيا ترتيب الكتابه لا يعكس ترتيب الاحداث موسي لم يكتب كل يوم ولكن كتب الاحداث فيما بعد وهو بالفعل وضع التابوت في الخيمه ووضع لوحي الشهاده وقسط المن وعصا هارون
ولكن كما شرحت في ملف قسط المن ان مع انتهاء المن انتهي حفظ القسط وهذا في اول ايام يشوع اذا هذا العدد علي عكس ما يوحي المشكك هو يؤكد ان الكاتب هو موسي قبل ان يتوقف المن في بداية زمن يشوع
ولو لاحظنا أن إختلاف العلماء في هذا السفر إلى وقتنا هذا ليس كلام المسلمين فحسب بل أيضاً ما يقوله ويؤمن به بعض المحققين من النصارى وهذا ما نقله لنا دائرة المعارف الكتابية (18)