«  الرجوع   طباعة  »

كيف يقدم داود مهر مئة غلفة لشاول ؟ 1 صموئيل 18: 25-27



Holy_bible_1



الشبهة



أغرب مهر في التاريخ، أتعرفون ما هو؟ لقد قدم داود مهراً لميكال إبنة شاول مائة ذكر من مذاكير الفلسطينيين، فماذا ستفعل ميكال بمائة ذكر خالية من الحياة؟.  

سفر صموئيل الأول 18 :25-27 "فَقَالَ شَاوُلُ: » فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْ دَاوُدَ أَنْ يُصَاهِرَ الْمَلِكَ. وَلَمْ تَكْمُلِ الأَيَّامُ. حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُلٍ, وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً. «.



الرد



الحقيقه المشكك اساء التعبير في اكثر من جزء

فهو يدعي ان داود قدم المهر لميكال رغم ان داود قدم المهر لشاول

ثانيا حول المشكك الكلمه من غالف الي مذاكير وهذا بنية شريرة خبيثه منه ليعطي ايحائات دنسه تعبر عن فكره

ثالثا بعد ان دلس مرتين يبني عليهم خلاصه فكره الدنس ويتسائل ماذا ستفعل ميكال بمائة خالية من الحياة. وبهذا يكون لوث فكر كثيرين باسلوبه الشيطاني

الموضوع غير ما هو صور تماما

اولا الذي قرر المهر هو شاول ومن يري ان هذا امر غير لائق فهو يلام فيه شاول الملك الذي كان فكره شرير وهو فعل كل هذا ليقتل داود

سفر صموئيل الاول 18

18: 21 و قال شاول اعطيه اياها فتكون له شركا و تكون يد الفلسطينيين عليه و قال شاول لداود ثانية تصاهرني اليوم

فهدف الخطه التي فكر فيها شاول هو ان يقتل داود بواسطه الفلسطينيين ولكي يدفع داود ليذهب الي الفلسطينيين هو استخدام محبته لميكال

18: 22 و امر شاول عبيده تكلموا مع داود سرا قائلين هوذا قد سر بك الملك و جميع عبيده قد احبوك فالان صاهر الملك

18: 23 فتكلم عبيد شاول في اذني داود بهذا الكلام فقال داود هل مستخف في اعينكم مصاهرة الملك و انا رجل مسكين و حقير

وداود المتواضع لم يفكر في خطة شاول الشريره

18: 24 فاخبر شاول عبيده قائلين بمثل هذا الكلام تكلم داود

18: 25 فقال شاول هكذا تقولون لداود ليست مسرة الملك بالمهر بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من اعداء الملك و كان شاول يتفكر ان يوقع داود بيد الفلسطينيين

ففكر شاول في خطه شريره جدا وهي ان يطلب مهر ابنته مئة غلفة

وسبب تفكيره الشرير في ذلك هو ان يثبت داود بالفعل انه قتل مئة فلسطيني فهو لو لم يقتلهم لا يستطيع ان يختنهم

وكان يستطيع شاول ان يطلب رؤس الفلسطينيين وكان بالفعل هناك عادة في بعض القبائل هو ان العريس يقدم مهر راس احد الاعداء للملك ليسمح الملك بزواجه

وسجل مثل هذا الامر نقل عن تفسير كلارك

A custom similar to this still prevails among the Abyssinians, according to Bruce. See his Travels.



وايضا نقلا عن تفسير جيل

Geograph. l. 15. p. 500. Vid. Alex. ab Alex. Genial. l. 1. c. 24.

Strabo (y) reports of the people in Carmania, that no man among them marries a wife before he cuts off the head of an enemy, and brings it to the king; and the king lays up the skulls in a treasury, and he is the most famous that has the most heads brought unto him. Saul chose not heads, but foreskins, for the reasons before given:







الكلمه غلف تعبر عن الجزء الصغير جدا من الجلد الذي يقطع اثناء الختان وليس مذاكير كما عبر المشكك باسلوب دنس

قاموس سترونج

H6190

ערלה

orlâh

or-law'

Feminine of H6189; the prepuce: - foreskin, + uncircumcised.

وتعني غلفة او رجل اغلف غير مختون



وكلمة فوسكين اي مقدمه جلديه ولكن هناك معناني اخري للكلمه العبري وهو

اسم مكان اسمه تل القلف

سفر يشوع 5: 3

فَصَنَعَ يَشُوعُ سَكَاكِينَ مِنْ صَوَّانٍ وَخَتَنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي تَلِّ الْقُلَفِ.

وهو قرب الجلجال وقد يكون سيطر عليه الفلسطينيين فقصد شاول بان يحضر مائة فلسطيني من تل الغلف



وايضا اسم دارج في هذا الزمان علي الفلسطينيين

سفر صموئيل الأول 14: 6


فَقَالَ يُونَاثَانُ لِلْغُلاَمِ حَامِلِ سِلاَحِهِ: «تَعَالَ نَعْبُرْ إِلَى صَفِّ هؤُلاَءِ الْغُلْفِ، لَعَلَّ اللهَ يَعْمَلُ مَعَنَا، لأَنَّهُ لَيْسَ لِلرَّبِّ مَانِعٌ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِالْكَثِيرِ أَوْ بِالْقَلِيلِ».



سفر صموئيل الأول 17: 26


فَكَلَّمَ دَاوُدُ الرِّجَالَ الْوَاقِفِينَ مَعَهُ قَائِلاً: «مَاذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَقْتُلُ ذلِكَ الْفِلِسْطِينِيَّ، وَيُزِيلُ الْعَارَ عَنْ إِسْرَائِيلَ؟ لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ اللهِ الْحَيِّ؟»



سفر صموئيل الأول 17: 36


قَتَلَ عَبْدُكَ الأَسَدَ وَالدُّبَّ جَمِيعًا. وَهذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا، لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ اللهِ الْحَيِّ».



سفر صموئيل الأول 31: 4


فَقَالَ شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلاَحِهِ: «اسْتَلَّ سَيْفَكَ وَاطْعَنِّي بِهِ لِئَلاَّ يَأْتِيَ هؤُلاَءِ الْغُلْفُ وَيَطْعَنُونِي وَيُقَبِّحُونِي». فَلَمْ يَشَأْ حَامِلُ سِلاَحِهِ لأَنَّهُ خَافَ جِدًّا. فَأَخَذَ شَاوُلُ السَّيْفَ وَسَقَطَ عَلَيْهِ.



سفر صموئيل الثاني 1: 20


لاَ تُخْبِرُوا فِي جَتَّ. لاَ تُبَشِّرُوا فِي أَسْوَاقِ أَشْقَلُونَ، لِئَلاَّ تَفْرَحَ بَنَاتُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، لِئَلاَّ تَشْمَتَ بَنَاتُ الْغُلْفِ.



اذا فالتعبير هو المقصود به مئة فلسطيني بعد قتلهم وتسليمهم الي شاول



ولكن قد يكون المعني الاول ايضا صحيح وان شاول ليميت داود طلب منه ان يحضر مئة غلف من الفلسطينيين بعد قتلهم وختانهم وهي علامه الختان وليست العضو الذكري كما ادعي المشكك

سفر الخروج 4: 25

فَاخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «انَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي».

والعدد يؤكد ان داود سلمهم لشاول

سفر صموئيل الاول 18

18: 26 فاخبر عبيده داود بهذا الكلام فحسن الكلام في عيني داود ان يصاهر الملك و لم تكمل الايام

18: 27 حتى قام داود و ذهب هو و رجاله و قتل من الفلسطينيين مئتي رجل و اتى داود بغلفهم فاكملوها للملك لمصاهرة الملك فاعطاه شاول ميكال ابنته امراة

فهو سلموا الغلف للملك بمعني جلد الختان او الفلسطينيين ولكن هذا سيكون صعب علي داود حملهم والرجوع بهم وتسليمهم في يد شاول لهذا ذهب داود مع رجاله ليستطيع ان يحضرهم للملك او قد يكون بالفعل جلد الختان لان الفلسطينيين مميزين بانهم لا يختتنوا فهذا ضد عقائدهم فاحضاره علامة ختانهم يؤكد انه قتلهم

والمهر يعطي لوالد العروس ولا يقدم للعروس نفسها

ولهذا لايوجد اي اشكاليه في هذا الامر

اولا الفكره الشريره فكرة شاول

ثانيا الكلمه قد تعني فلسطينيين او اسم مكان او علامات ختان الفلسطينيين بعد قتلهم

ثالثا المهر سلم للملك وليس للعروس وهذا اكده العدد



وداود بدل من ان يحضر مئة غلف احضر مئتين كعلامة علي طاعته للملك وحبه لميكال فهو ضعف المهر وايضا يدل ان الرب كان معه وينصره

18: 28 فراى شاول و علم ان الرب مع داود و ميكال ابنة شاول كانت تحبه



والمجد لله دائما