«  الرجوع   طباعة  »

الرد علي شبهة كاتب سفري الملوك يتحدي الاله



Holy_bible_1



ساعرض شبهة عن كاتب سفري الملوك ولكن ارجوا الا من القارئ ان يعود الي ملف كاتب سفر الملوك

ونص كلام المشكك باللون الاخضر وتعليق ضعفي باللون القاني

يقول كاتب سفر التكوين على الإله في التكوين 6/3 :

( قال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد.لزياغانه هو بشر وتكون ايامه مئة وعشرين سنة )

ويعلق الارشيدياكون نجيب جرجس على هذا النص ويقول (35):

فلا يوجد من يعيش أكثر مائة وعشرين سنة بعد الطوفان على حسب إدعاءات النصارى

اولا بداية القصيد يقتطع المشكك من كلام الارشي دياكون لان الارشي دياكون نجيب يقول الرأيين المقصودين

وفهم المشكك من الجزء الثاني من العدد ان عمر الانسان سيصبح 120 سنه ولكن هذا غير صحيح فترتيب الاعداد يتكلم عن الزمن بين انتشار خطية الزمان وحدوث الطوفان اي هو فتره زمنيه منذ ان انذر الله بالطوفان الي ان نفزه هو 120 سنه وليس عمر الانسان فيما بعد

وقد يعترض البعض ويقول من اين عرفنا ان انزار الله كان 120 سنه ؟

اولا العدد نفسه يتكلم عن الانسان هو بشر والكلمه اليوناني هو اصبح جسد فقط وليس انسان روحي فاي انسان يبعد عن الله هو انسان جسداني فقط

ولذلك يقول ان الانسان الجسداني سيهلك بعد 120 سنه

ولحساب المائه والعشرين نجد ان الاصحاح الخامس ذكر لنا الانسال حتي وصل الي نوح وذكر ان نوح عندما وصل الي عمر 500 سنه بدا الانجاب

ولكن يعود الاصحاح السادس خطوه الي الوراء ويحكي بشيئ من التفصيل ان في اثناء هذا الزمان كان يوجد نسلين الاول ابناء قايين وبناته الذين اصبحوا اشرار ويتقاتلون ويتزوجون باكثر من واحده ( مثال لامك ) والنسل الثاني هو نسل شيث الذي كان مرضي امام الله واستمر في طريق الرب واطلق عليه اسم الرب

سفر التكوين 4

4: 26 و لشيث ايضا ولد ابن فدعا اسمه انوش حينئذ ابتدئ ان يدعى باسم الرب

وهذا النسل استمر يتزاوج من بعضهم وفي سيره مرضيه امام الله حتي لامك ابو نوح وليس حفيد قايين وفي ايام نوح قبل ان ينجب بدا ابناء الله من نسل شيث ان يتخذوا نساء من بنات الناس اي نسل قايين الشرير وهم ايضا اشرار فضل الكل فيما عدا نوح وزوجته واخطؤا بكثره وحادوا عن طريق الرب وفعلوا مثل نسل قايين الشرير

فالله عندما يزرع قمح ويطلع فيه زوان يتركهم معلا لئلا يقتلع القمح مع الزوان ولكن عندما يتحول كل الحقل الي زوان فهو يبيد الحقل كله

وفي هذا الوقت قبل انجاب نوح لابناؤه وقتما بدا يحدث هذا التزاوج وفساد الكل اعلن الله عن غضبه وانزاره بالهلاك بعد 120 سنه ولهذا نجد ان الاعداد التاليه للعدد الثالث الذي ذكر فيه هلاك البشر بعد 120 سنه

وبدليل ان الاعمار بعد الطوفان ايضا كانت طويله

نوح عاش 950 سنه وانجب بعد 500 سنه

سام عاش 600 سنه وانجب بعد 100 سنه

ارفكشاد عاش 438 سنه وانجب بعد 35 سنه

شالح عاش 433 وانجب بعد 30 سنه

عابر عاش 464 سنه وانجب بعد 34 سنه

فالج عاش 320 سنه وانجب بعد 30 سنه

رعو عاش 302 سنه وانجب بعد 32 سنه

سروج عاش 230 سنه وانجب بعد 30 سنه

ناحور عاش 148 سنه وانجب بعد 29 سنه

تارح عاش 205 سنه وانجب بعد 70 سنه

ابراهيم عاش 175 سنه وانجب بعد 100 سنه

اسحاق عاش 180 سنه وانجب بعد 60 سنه

يعقوب عاش 147 سنه



وهو انطلاقا من فكر خطأ بني عليه خطأ

والآن لنقرأ ما كُتب في دائرة المعارف الكتابية (36)

ونعرض ما هو التحدي هذا ؟!

فالكاتب حسب نص الكتاب لا نعرفه أما حسب التقليد وحتى حسب ما يدعيه التلمود ( بلا دليل )

قدمت العديد من الالده داخليه وخارجيه علي ان كاتبه هو ارميا

ثم كتاب التلمود هو كتاب تاريخي مهم تاريخيا حتي لو احتوي علي معلومات روحية مرفوضة

فلذلك شهادة التلمود في هذا الامر مرفوضة

فلا يمكن نسبة السفر لشخص لأن الإله يقول بأن الإنسان لا يعيش مائة وعشرين سنة



ودائرة المعارف تؤكد انه كتب تقريبا بين سنتي 561 الي 539 ق م وانه حسب التقليد هو ارميا كما ذكرت سابقا

فاين التحدي الذي قال عنه في دائرة المعارف ؟





ولكن مدخل ترجمة الآباء اليسوعيين لسفري الملوك (37) يقول بأن الكاتب عاش أكثر من ربعمائة سنة !!

فهل الكاتب عاش أكثر مما حدده الإله ؟!

اولا رغم اعتراضي علي كثير من تعليقات الترجمه اليسوعيه وبخاصه ان كاتب المداخر هو يختلف عن مترجمين الترجمه اليسوعيه التي تمت علي ثلاث مراحل ولكن هذا لا يمنع ان اشرح ما قصدوه هنا

هنا يتكلموا علي نظرية العناصر وهذه شرحتها باختصار في ملك كاتب سفر الملوك ولكن ارميا بارشاد الروح القدس استعان بكتابات من قبله ولهذا لم يكن محتاجا ان يظل ما يزيد عن 400 سنه مثلما كتب موسي عن من بدأ الخليقه الي قبل عبر الاردن رغم انه لم يعش من بدأ الخليقه بالطبع

ولكن حتي تعليق اليسوعيه في ص 626 عندما يتكلم عن دور الانبياء في السفر



ولذلك ففي قاموس الكتاب المقدس أشار إلى التخبط الكبير بين علماء النصارى والتلمود فهذا يقول رآي وهذا يقول رآي وكل هذا بلا دليل وكل شخص يقول بما لا يعلم وإليكم قاموس الكتاب المقدس (38)

فلا يعرف مؤلفهما حتى التلمود يوضح أن الكاتب شخص واحد ولكن في مدخل الآباء اليسوعيين أن لو كان الكاتب واحد فقد عاش أكثر ربعمائة سنة والإله قال بأن الإنسان يعيش فقط مائة وعشرين سنة فهل هذا تحدي ؟ أم جهل من هؤلاء الأشخاص ؟

ما علاقة ما يقوله قاموس الكتاب بتعليق المشكك ؟

لم يقل قاموس الكتاب انه عاش 400 سنه وهذا ايضا لا علاقه له بنبوة سفر التكوين عن متي سيحدث الطوفان وحتي لو قبلنا ان كلام سفر التكوين جدلا عن اقصي عمر للانسان فهولا ايضا لا ينكر ان ارميا كتب عن الملوك الذين سبقوه بارشاد الروح القدس



ولكن في الحقيقة فالمؤلف مجهول ولا يعرفه أحد وهذا ما أكده لنا اسطفان شربنتييه (39)

كل هذه المؤلفات سواء صموئيل الأول والثاني ملوك الأول والثاني أخبار الأول والثاني مجهول الكاتب .!!

اولا هذا تعليقا علي سفر الاخبار وساتي الي ذلك في شرح من هو كاتب سفر الاخبار

ثانيا اعتقد اني قدمت سابقا ادلة كافية علي ان ارميا كاتب السفر وهو معروف بالطبع



أما من يتكلم بلا دليل فيتكلم بما حلا له وبلا دليل ولذلك يقول الأستاذ عايد هنري (40) فيقول :

( كاتب السفر : غير معروف لكن التقليد اليهودي ( التلمود ) نسبه إلى إرميا )

ومقابل ذلك قدمت عشرات العلماء الذين اكدوا ان ارميا هو كاتب السفر



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب

من وحي سفر الملوك الثاني

هب لي روحين من إيليا النبي

فاحمل قلبا ناريا وأبوة وبرا!

+ هب لي مع اليشع روحين من إيليا الناري.

احمل قوتك المضاعفة،

فأتمم خطتك من نحوي !

+لامسك بثوب ايليا واضرب الأردن.

فأجد لي طريقا وسط المياه

واعبر مع اليشع مسنودا بشركة القديسين

+ لست أطلب أن تصنع معي عجائب استعرضها.

لكنني اطلب عملك يا إله العجائب والمعجزات.

+أسألك أن تجدد طبيعتي،

فاحمل ظل أبوتك وحنانك وحبك للجميع.

أصير أيقونة لك

هذه هي المعجزة التي تهبها لي يا إله المستحيلات !

+ يا لطول أناتك علي!

كسرت عهودي معك،

وتجاهلت ناموسك ووصيتك

سلمت نفسي للأسر والعبودية

أذلني أشور العنيف وسبتني بابل المتعجرفة !

ليس لي أن أعاتبك !

خطيتي حملتني إلى السبي.

قيدت إرادتي بسلاسل أبدية.

من يحلني منها إلا نعمتك

أنت ملكي ومحرري !



والمجد لله دائما