«  الرجوع   طباعة  »

كاتب سفر نشيد الانشاد



Holy_bible_1



يدعي البعض ان سفر نشيد الانشاد هو سفر وثني واضيف الي الكتاب خطأ والحقيقه ان هذا ادعاء لا اصل له واعتمدوا علي نقطتين اولهما ادعاء ان سليمان ليس كاتبه وثانيا ادعاء انه يتشابه مع بعض الكتابات الوثنية المصريه وغيرها

وللرد علي هذا الامر اقسم الرد الي

من هو كاتب سفر نشيد الانشاد

هل السفر يتشابه مع اسفار وثنية ؟



كاتب سفر نشيد الانشاد هو سليمان ولا يوجد اي شك في ذلك تماما وهو كتبه بعد ان اخطأ ثم تاب في سفر الجامعه ثم بدا مرحله اخيره في حياته من الحب الالهي النقي جدا والطاهر الي اعلي درجه فينظر الي كل شيئ بطهاره

ومن يشكك في هذا يثبت انه لم يقرا السفر علي الاطلاق لان اول عدد من السفر يؤكد ان الكاتب هو سليمان

سفر نشيد الانشاد 1

1: 1 نشيد الانشاد الذي لسليمان



وليس هذا فقط بل كتب سليمان اسمه 7 مرات في السفر

1) سفر نشيد الأنشاد 1: 1


نَشِيدُ الأَنْشَادِ الَّذِي لِسُلَيْمَانَ:


2)
سفر نشيد الأنشاد
1: 5


أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، كَخِيَامِ قِيدَارَ، كَشُقَقِ سُلَيْمَانَ.


3)
سفر نشيد الأنشاد
3: 7


هُوَذَا تَخْتُ سُلَيْمَانَ حَوْلَهُ سِتُّونَ جَبَّارًا مِنْ جَبَابِرَةِ إِسْرَائِيلَ.


4)
سفر نشيد الأنشاد
3: 9


اَلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَمِلَ لِنَفْسِهِ تَخْتًا مِنْ خَشَبِ لُبْنَانَ.


5)
سفر نشيد الأنشاد
3: 11


اُخْرُجْنَ يَا بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَانْظُرْنَ الْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِالتَّاجِ الَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ، وَفِي يَوْمِ فَرَحِ قَلْبِهِ.


6)
سفر نشيد الأنشاد
8: 11


كَانَ لِسُلَيْمَانَ كَرْمٌ فِي بَعْلَ هَامُونَ. دَفَعَ الْكَرْمَ إِلَى نَوَاطِيرَ، كُلُّ وَاحِدٍ يُؤَدِّي عَنْ ثَمَرِهِ أَلْفًا مِنَ الْفِضَّةِ.


7)
سفر نشيد الأنشاد
8: 12


كَرْمِي الَّذِي لِي هُوَ أَمَامِي. الأَلْفُ لَكَ يَا سُلَيْمَانُ، وَمِئَتَانِ لِنَوَاطِيرِ الثَّمَرِ.



ونري بوضوح ان الكاتب سليمان بشهادة السفر نفسه بصوره قاطعه

واتسائل هل لو كان سفر وثني غريب لاعلاقه به لسليمان هل كان نجد فيه اسم سليمان في مواقف مختلفه محورية في السفر ؟

وسليمان بالعبري شلومو

H8010

שׁלמה

shelômôh

shel-o-mo'

From H7965; peaceful; Shelomoh, David’s successor: - Solomon.

واسم العروس في النشيد شولميث ( 6: 13 )

H7759

שׁוּלמּית

shûlammı̂yth

shoo-lam-meeth'

From H7999; peaceful (with the article always prefixed, making it a pet name); the Shulammith, an epithet of Solomon’s queen: - Shulamite.

وهو غالبا مؤنث شلومو والاثنين معني واحد وهو سلام او مسالم

فهو يشبه نفسه بالعروس للمسايا العريس

هذا بالاضافه ان الكتاب يؤكد ان سليمان كتب بالوحي اناشيد

سفر الملوك الاول 4

4: 32 و تكلم بثلاثة الاف مثل و كانت نشائده الفا و خمسا



سفر الجامعة 12: 9

بَقِيَ أَنَّ الْجَامِعَةَ كَانَ حَكِيماً وَأَيْضاً عَلَّمَ الشَّعْبَ عِلْماً وَوَزَنَ وَبَحَثَ وَأَتْقَنَ أَمْثَالاً كَثِيرَةً.

ويعتبر سفر نشيد الاناشيد هو افضلهم في المعني وهو مكتوب بالوحي الالهي



وبالطبع اليهود لم يختلفوا في هذا الامر فقد كتب التلمود ان كاتب سفر نشيد الانشاد هو سليمان

هذا بالاضافه الي ان السفر موجود في نسخة عذرا التي جمعها بعد السبي

وايضا بالاضافه الي وجوده في السبعينية التي كتبت في بداية القرن الثالث قبل الميلاد واسمه نشيد سليمان

Song of Solomon

ισμα σμτων, στιν τ Σαλωμων.

The Song of songs, which is Solomon's.

وهذا بالاضافه الي وجوده في مخطوطات قمران

وايضا ترجمة اكيلا وسيماخوس اليونانيه بعد السبعينية

يوسيفوس كتبه من ضمن قائمة الاسفار القانونية

وتسلمت الكنيسه الاولي السفر وقراءته في المجمع اليهودي وبخاصه اخر يوم من عيد الفطير وهو اليوم الثامن الذي يعتبر اليوم العظيم وبخاصه ان اليوم الثامن يرمز الي الملكون سبعه + الثامن

مدرسة هيلي اليهودية التقليديه كتبت في القرن الاول تاكيد قانونية السفر

وايضا مجمع جاميناس ( 95 الي 100 م ) اليهودي اكد قانونيته

وفي عام 135م أكد الحاخام أكيبا أهميته العظمى، قائلاً: "الكتاب كله مقدس، أما سفر نشيد الأناشيد فهو أقدس الأسفار، العالم كله لم يأتِ بأهم من ذلك اليوم الذي فيه أعطي هذا السفر".

وجاء في الترجوم اليهودي[2] "الأناشيد والمدائح التي نطق بها سليمان النبي، ملك إسرائيل، بالروح القدس، أمام يهوه الرب العالم كله في ذلك رنمت عشرة أناشيد، أما هذا النشيد فهو أفضل الكل".

وأكدت المدراش [3] Midrash: "نشيد الأناشيد هو أسمى جميع الأناشيد، قدمت لله الذي سيحل بالروح القدس علينا. أنه النشيد الذي فيه يمتدحنا الله، ونحن نمتدحه!".

ادرجه مليتو اسقف ساردس في لستة الاسفار القانونية سنة 170 م بعد زيارته لليهود ومراجعت اسفار الكتاب معهم

استشهد به تلاميذ التلاميذ مثل اغناطيوس تلميذ القديس يوحنا في رسائله وايضا القديس ارئنيؤس والقديس اثناسيوس الرسولي والقديس جيروم وغيرهم كثيرين جدا من الاباء



وفي سياق التسلسل لقانونية سفر نشيد الانشاد انقل اقوال الاباء من تفسير ابونا تادرس يعقوب

أ. يرى العلامة أوريجانوس والقديس جيروم وأغسطينوس وغيرهم أن السفر يُشير إلى العلاقة بين السيد المسيح وكنيسته ككل، أي جماعة المؤمنين.

ب. يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص وبرنارد Bernard of Clairvaux أن السفر يُعبر عن العلاقة بين السيد المسيح والنفس البشرية على المستوى الشخصي. وقد أخذ العلامة أوريجانوس بهذا الاتجاه أيضًا[6] جنبًا إلى جنب مع الاتجاه السابق.

ج. يُفسر بعض اخوتنا الكاثوليك هذا السفر بكونه يُعالج موضوع التجسد الإلهي، ويروا في العروس أنها القديس مريم والدة الإله.

والحقيقة أن المؤمن إذ يتذوق المحبة المتبادلة بين الله والكنيسة الجامعة، إنما يراها محبة شخصية تمس حياته هو بالذات. فالعلاقة التي تربط الله بالجماعة تؤكد وتثبت العلاقة بين الله والنفس البشرية، لا كعلاقة فردية خلالها ينعزل الفرد عن الجماعة، بل علاقة شخصية يختبرها الفرد بكونه عضو في الجماعة. أما عن القديسة مريم، فهي تمثل بطريقة ما الكنيسة الجامعة، كعضو أمثل وسام[7]، فأن فسر البعض هذا السفر كعلاقة محبة تربط السيد المسيح بالقديسة مريم، إنما لأنها قد تمتعت بحب الله كواحدة منا... ما قد تمتعت به يحمل بشكل أو آخر ما ننعم نحن به أيضًا، وأن كان بدرجة مختلفة!...

3. يرى العلامة أوريجانوس أن المؤمن وهو منطلق من برية هذا العالم ليدخل أورشليم السمائية يتغنى بأناشيد كثيرة، حتى متى استقر في حضن العريس الأبدي في الحجال السماوي يترنم بنشيد الأناشيد، أما الأناشيد التي يُسبح بها في الطريق، فهي:

أ. إذ تعبر النفس مع الشعب بني إسرائيل البحر الأحمر تقول:

"أرنم للرب لأنه قد تعظم. الفرس وراكبه طرحهما في البحر. الرب قوتي ونشيدي، وقد صار خلاصي" (خر 15: 1).

يعلق العلامة أوريجانوس على هذا النشيد قائلاً[8]: "وإن كنت تترنم بهذا النشيد الأول إلاَّ أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى نشيد الأناشيد".

هذا هو بدء الأناشيد، تترنم به النفس البشرية عندما تنعم بالدخول إلى مياه المعمودية، فتدرك أن "الله" هو سرّ قوتها وخلاصها وغلبتها على إبليس وكل جنوده... لقد صارت بالمعمودية ابنة له، تحت رعايته، يهبها روحه القدوس ليتمم خلاصها.

لهذا جعلت الكنيسة هذا النشيد جزءًا أساسيًا في التسبحة اليومية، وكأنها تُريد أن يتذكر أولادها كل يوم عبورهم من عبودية الخطية وتمتعهم بالتبني لله خلال المعمودية، فتتأكد في أذهانهم غلبتهم على قوات الظلمة، ويشهدوا للرب مخلصهم!

ب. يرى العلامة أوريجانوس أن النشيد الثاني في هذه الرحلة الروحية نترنم به عندما نأتي إلى البئر التي حفرها الرؤساء[9] في البرية، "حيث قال الرب لموسى أجمع الشعب فأعطيهم ماء" (عد 21: 16)... فترنم الكل هكذا: "أصعدي أيتها البئر أجيبوا لها، بئر حفرها الرؤساء، بئر حفرها شرفاء الشعب بصولجان بعصيهم".

هذه أنشودة النفس التي تتقبل من الله نفسه - خلال الكنيسة (الرؤساء) - ينابيع المياه الحية. فآبار الآباء أو الرؤساء هي عطية الله نفسه، كقول الرب لموسى "أعطيهم ماء"، لكن الذي يحفرها هم الرؤساء، أي العاملون في كرم الرب.

أيتها السماوات فأتكلم، ولتسمع الأرض أقوال فمي. يهطل كالمطر تعليمي ويقطر كالندى كلامي... كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على منكبيه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي. أركبه على مرتفعات الأرض فأكل ثمار الصحراء، وأرضعه عسلاً من حجر، وزيتًا من صوان الصخر. وزبدة بقر ولبن غنم مع شحم خراف وكباش أولاد باشان وتيوس مع دسم لب الحنطة، ودم العنب شربته خمرًا" (تث 32).

هذه أنشودة النفس وقد أدركت رعاية الله لها وسط البرية، يرافقها كما يرافق الأب ابنه كل الطريق، يقودها ويهتم بكل احتياجاتها الروحية والمادية. تراه النفس كالنسر الذي يرف على فراخه، ويبسط جناحيه فيحميها، يترفق بها ويحملها على منكبيه، يعطيها كل رعايته ولا يتركها تعتاز إلى غيره. يشبعها وسط القفر، فيخرج لها من الحجر عسلاً ومن صوان الصخر زيتًا... أي يصنع من أجلها المستحيلات!.

د. يتحدث العلامة أوريجينوس عن النشيد الرابع في الطريق أثناء الجهاد الروحي المستمر، قائلاً[10]: "يجب عليك أيضًا أن تحارب تحت قيادة يشوع، وتملك الأرض المقدسة ميراثًا لك، وتتنبأ النحلة (دبورة) لك وتكون قاضية لك، فان "دبورة" تعني "نحلة"، لكي ما تنطق شفتاك بالتسبحة التي وردت في سفر القضاة".

هذه التسبحة نترنم بها أثناء جهادنا الروحي، فنكون كالنحلة، حتى نملك السماء ميراثًا لنا، قائلين: "أنا أنا للرب أرنم. أزمر للرب... تزلزلت الجبال من وجه الرب" (قض 5). فان الرب يزلزل أمامنا الجبال الوعرة أثناء جهادنا الروحي، ويفتح لنا باب السماء لندخل بالفرح ونرث إلى الأبد.

 ه. أما النشيد الخامس فهو الذي نطق به داود حين هرب من أيدي أعدائه، إذ قال: "الرب سند ليّ، قوتي وملجأي ومخلصي". هكذا تملك النفس مع الملك داود حين تتحطم قوى الشيطان عدوها بالله سندها وقوتها وملجأها وخلاصها. وكما ورث داود شاول نرث نحن أيضًا ونحتل مركز إبليس قبل السقوط، إذ كان من أعظم الطغمات السمائية.

و. إذ تكتشف النفس أسرار الملكوت، تنشد مع الأنبياء النشيد السادس، قائلة: "لا نشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمة" (إش 5: 1).

في اختصار نستطيع القول بأن أوريجانوس شاهد النفس في حالة ترنم مستمر تسبح سبع أناشيد: النشيد الأول وهي خارجة من جرن المعمودية في حالة التبني لله، والثاني وهي تشرب من ينابيع الله التي تفيض في كنيسته، والثالث وهي تتلمس رعاية الله المستمرة وهي في البرية، والرابع تسبحة أثناء جهادها كالنحلة، والخامس تترنم به كلما تحظى بغلبة ونصرة فتملك مع الرب، والسادس تنشد مع الأنبياء حين تتحسس أسرار الأبدية والسماويات، وأخيرًا السابع هو سفر نشيد الأناشيد الذي تنطق به إلى الأبد حين تدخل إلى حضرة العريس نفسه، وتبقى معه في حجاله السماوي وجهًا لوجه.

وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [يأمرنا الكلمة في النشيد ألا نفكر فيما هو للجسد - حتى ونحن بعد في الجسد - بل نرتفع إلى الروح، فنحول كل تعبيرات الحب التي نجدها هنا كتقدمات طاهرة غير مدركة، نقدمها للرب الصالح الذي يفوق كل فهم، والذي فيه وحده نجد كل عذوبة وحب ومشتهي].

وعندما تحدث القديس غريغوريوس أسقف نيصص عن هذا السفر قال[13]: "أنني أتحدث عن سرّ نشيد الأناشيد معكم أنتم جميعًا يا من تحولتم إلى ما هو إلهي...

تعالوا أدخلوا إلى حجرته الزيجية غير الفاسدة، يا من لبستم ثوب أفكار النقاوة والطهارة الأبيض! فان البعض لا يرتدي ثوب الضمير النقي اللائق بعروس إلهية، فيرتبكون بأفكارهم الذاتية، ويحدرون كلمات العريس النقية إلى مستوى اللذات البهيمية، وهكذا يبتلعون في خيالات مشينة].

أما القديس بفنوتيوس، من آباء برية مصر، فيرى في كتب سليمان الحكيم درجات النسك الثلاثة، التي ترتفع بالإنسان إلى حياة الحب والوحدة مع الله في سفر "نشيد الأناشيد"، إذ يقول[14]: "سفر الأمثال يقابل النوع الأول من النسك، فيه نقمع الشهوات الجسدية والخطايا الأرضية. والنوع الثاني يطابق "سفر الجامعة"، حيث يعلن أن كل ما يحدث تحت الشمس باطل. وأما النوع الثالث فيطابقه "سفر نشيد الأناشيد"، فيه تسمو النفس فوق كل المنظورات، مرتبطة بكلمة الله، بالتأمل في الأمور السماوية".

ولم ينشا اي خلاف في اي عصر علي قانونيته



نفس الفكر التشبيهي بين الرب وشعبه بتشبيه العريس وحبه للعروس

سفر إشعياء 62: 5


لأَنَّهُ كَمَا يَتَزَوَّجُ الشَّابُّ عَذْرَاءَ، يَتَزَوَّجُكِ بَنُوكِ. وَكَفَرَحِ الْعَرِيسِ بِالْعَرُوسِ يَفْرَحُ بِكِ إِلهُكِ.



إنجيل يوحنا 3: 29


مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ.

ويقول القديس يوحنا: "رأيت المدينة المقدسة، أورشليم الجديدة، نازلة من عند الله كعروس مزينة لرجلها" (رؤ 21: 2)

"قد ملك الرب الإله... لأن عرس الخروف قد جاء، وامرأته هيأت نفسها، وأعطيت أن تلبس بزا نقيًا بهيًا..." (رؤ 19: 6-8). "الروح والعروس يقولان تعال"[15] (رؤ 22: 17)



وتحليل داخلي للاسلوب



لا يوجد به تعبيرات لغويه من ما بعد السبي ولا من التعبيرات المصريه او غيرها فهو مكتوب بلغه يهودية يرجع زمانها الي القرن العاشر او التاسع قبل الميلاد وهو زمن سليمان فكيف يكون مقتبس من ما قبل ذلك ولا توجد به تعبيرات مصريه او مضاف بعد ذلك وهو يحتوي لغة هذا الزمان ؟



بعض التعبيرات اللغويه تتطابق مع اسلوب سليمان مثل ( فقط من اول اصحاحين )

تصريف قبلات

H5390

נשׁיקה

neshı̂yqâh

Total KJV Occurrences: 2

kisses, 2

Pro_27:6, Son_1:2

مره في امثال 27: 6 ومره في النشيد 1: 2



تعبير بالحق

H4339

מישׁר

mêyshâr

اتي 19 مره منهم 15 مره بواسطة سليمان منهم مرتين في سفر النشيد

equity, 4

Psa_98:9, Psa_99:4, Pro_1:3, Pro_2:9

right, 3

Pro_8:6, Pro_23:16, Isa_45:19

uprightly, 3

Psa_75:1-2 (2), Isa_33:15

uprightness, 3

1Ch_29:17, Psa_9:8, Isa_26:7

agreement, 1

Dan_11:6

aright, 1

Pro_23:31

equal, 1

Psa_17:2

righteously, 1

Psa_96:10

sweetly, 1

Son_7:9

upright, 1

Son_1:4



تعبير جميله جاء بطريقه مميزة في العبري

H5000

נאוה

nâ'veh

وهو اتي 10 مرات في العهد القديم معظمهم في اسفار سليمان 4 في الانشاد و اربعه في الامثال ومره في ارميا ومره في المزامير



תּפּוּח

tappûach

تعبير شجر التفاح الذي جاء ستة مرات في سفر النشيد ومره في امثال 25: 11



تعبير حلو

מתוּק / מתוק

mâthôq / mâthûq

جائت 8 مرات منها 3 في امثال و مرتين في الجامعه ومره في النشيد 2: 3

وايضا مرتين في اشعياء بتركيب مختلف



تعبير يفيح النهار

פּוּח

pûach

استخدمه سليمان كثيرا في الامثال ( 8 مرات ) وثلاث مرات في الانشاد 2: 17 و 4 : 16 و 4: 6





يوجد وصف تفصيلي الي حد ما عن قصر سليمان في

سفر نشيد الانشاد 1

وايضا في

سفر نشيد الانشاد 3

9 اَلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَمِلَ لِنَفْسِهِ تَخْتًا مِنْ خَشَبِ لُبْنَانَ.
10
عَمِلَ أَعْمِدَتَهُ فِضَّةً، وَرَوَافِدَهُ ذَهَبًا، وَمَقْعَدَهُ أُرْجُوانًا، وَوَسَطَهُ مَرْصُوفًا مَحَبَّةً مِنْ بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ
.
11
اُخْرُجْنَ يَا بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَانْظُرْنَ الْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِالتَّاجِ الَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ، وَفِي يَوْمِ فَرَحِ قَلْبِهِ
.

ويوجد وصف ايضا للمنظر من قصره الصيفي الذي بناه سليمان في اخر عشر سنين من عمره في

سفر نشيد الانشاد 4:

8 هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ يَا عَرُوسُ، مَعِي مِنْ لُبْنَانَ! انْظُرِي مِنْ رَأْسِ أَمَانَةَ، مِنْ رَأْسِ شَنِيرَ وَحَرْمُونَ، مِنْ خُدُورِ الأُسُودِ، مِنْ جِبَالِ النُّمُورِ.
9
قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ
. قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي بِإِحْدَى عَيْنَيْكِ، بِقَلاَدَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ عُنُقِكِ.
10
مَا أَحْسَنَ حُبَّكِ يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ
! كَمْ مَحَبَّتُكِ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ! وَكَمْ رَائِحَةُ أَدْهَانِكِ أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْيَابِ!
11
شَفَتَاكِ يَا عَرُوسُ تَقْطُرَانِ شَهْدًا
. تَحْتَ لِسَانِكِ عَسَلٌ وَلَبَنٌ، وَرَائِحَةُ ثِيَابِكِ كَرَائِحَةِ لُبْنَانَ.
12
أُخْتِي الْعَرُوسُ جَنَّةٌ مُغْلَقَةٌ، عَيْنٌ مُقْفَلَةٌ، يَنْبُوعٌ مَخْتُومٌ
.
13
أَغْرَاسُكِ فِرْدَوْسُ رُمَّانٍ مَعَ أَثْمَارٍ نَفِيسَةٍ، فَاغِيَةٍ وَنَارِدِينٍ
.
14
نَارِدِينٍ وَكُرْكُمٍ
. قَصَبِ الذَّرِيرَةِ وَقِرْفَةٍ، مَعَ كُلِّ عُودِ اللُّبَانِ. مُرٌّ وَعُودٌ مَعَ كُلِّ أَنْفَسِ الأَطْيَابِ.
15
يَنْبُوعُ جَنَّاتٍ، بِئْرُ مِيَاهٍ حَيَّةٍ، وَسُيُولٌ مِنْ لُبْنَانَ
.
16
اِسْتَيْقِظِي يَا رِيحَ الشَّمَالِ، وَتَعَالَيْ يَا رِيحَ الْجَنُوبِ
! هَبِّي عَلَى جَنَّتِي فَتَقْطُرَ أَطْيَابُهَا. لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ.

وايضا

سفر نشيد الأنشاد 7: 4


عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ.



ولا يتفق هذا الوصف الا عن سليمان الذي بني قصر في لبنان كما شرح

سفر الملوك الأول 4: 33


وَتَكَلَّمَ عَنِ الأَشْجَارِ، مِنَ الأَرْزِ الَّذِي فِي لُبْنَانَ إِلَى الزُّوفَا النَّابِتِ فِي الْحَائِطِ. وَتَكَلَّمَ عَنِ الْبَهَائِمِ وَعَنِ الطَّيْرِ وَعَنِ الدَّبِيبِ وَعَنِ السَّمَكِ.



سفر الملوك الأول 7: 2


وَبَنَى بَيْتَ وَعْرِ لُبْنَانَ، طُولُهُ مِئَةُ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهُ خَمْسُونَ ذِرَاعًا وَسَمْكُهُ ثَلاَثُونَ ذِرَاعًا، عَلَى أَرْبَعَةِ صُفُوفٍ مِنْ أَعْمِدَةِ أَرْزٍ وَجَوَائِزُ أَرْزٍ عَلَى الأَعْمِدَةِ.



سفر الملوك الأول 9: 19


وَجَمِيعَ مُدُنِ الْمَخَازِنِ الَّتِي كَانَتْ لِسُلَيْمَانَ، وَمُدُنَ الْمَرْكَبَاتِ وَمُدُنَ الْفُرْسَانِ، وَمَرْغُوبَ سُلَيْمَانَ الَّذِي رَغِبَ أَنْ يَبْنِيَهُ فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي لُبْنَانَ وَفِي كُلِّ أَرْضِ سَلْطَنَتِهِ.



سفر الملوك الأول 10: 21


وَجَمِيعُ آنِيَةِ شُرْبِ الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ مِنْ ذَهَبٍ، وَجَمِيعُ آنِيَةِ بَيْتِ وَعْرِ لُبْنَانَ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ، لاَ فِضَّةٍ، هِيَ لَمْ تُحْسَبْ شَيْئًا فِي أَيَّامِ سُلَيْمَانَ.



سفر أخبار الأيام الثاني 9: 20


وَجَمِيعُ آنِيَةِ شُرْبِ الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ مِنْ ذَهَبٍ، وَجَمِيعُ آنِيَةِ بَيْتِ وَعْرِ لُبْنَانَ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ. لَمْ تُحْسَبِ الْفِضَّةُ شَيْئًا فِي أَيَّامِ سُلَيْمَانَ،



وبناء علي هذا العدد اكد دكتور لايت فوت ان سليمان كتب السفر في اخر عشر سنين من حياته

ملوك الاول 9: 24

24 وَلكِنَّ بِنْتَ فِرْعَوْنَ صَعِدَتْ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ إِلَى بَيْتِهَا الَّذِي بَنَاهُ لَهَا، حِينَئِذٍ بَنَى الْقَلْعَةَ.



هذا الي بعض التفاصيل الاخري مثل ذكر ترصه وليس السامره فهو كتب قبل بناء السامره بفتره وهذا يؤكد انه قبل انقسام المملكه في زمن سليمان



وايضا كلامه عن خيام قيدار يؤكد ان كتب قبل زمن اشعياء ( اي قبل القرن الثامن قبل الميلاد ) لان اشعياء تنبأ غن خراب خيام قيدار وهذا حدث بالفعل فهو يؤكد ايضا قدمه

وبالطبع من يدعي انه مصري او غيره فما علاقه هؤلاء بقصور سليمان وبترصه او خيام قيدار ؟





كل هذا يقطع بصوره لامجال معها لاي شك في ان السفر كاتبه سليمان بوحي من الروح القدس



ردا علي موضوع وجود حرف اليود في اسم داود الذي كتب مره واحده فقط في النشيد ( 4: 4 ) فهو كتب في الاسفار مثل صموئيل وملوك والمزامير بدون يود

דוד

وفي النشيد جائت بحرف اليود

דויד

مثل الايام وعزرا

ولكن في الحقيقه كتب اسم داود بحرف اليوم في ملوك الاول 3: 14

דויד

وحزقيال 37: 24

ومره في هوشع ومرتين في عاموس الذي كتب قبل السبي بمئتين سنه

هذا بالاضافه الي وجود علامه نسخيه في مخطوطات قديمه تشير الي ان اليود خطأ نسخي



واخيرا لماذا وهو سفر موحي به كتب هذه التعبيرات الحسية ؟



اولا لايصلح ان ياخذ التعبيرات فيه باسلوب حسي والادله علي ذلك

يقول السفر

سفر نشيد الانشاد 1

1: 2 ليقبلني بقبلات فمه لان حبك اطيب من الخمر

فكيف تحب شخص وتقبل اخر ولكن المعني تعريف البشر بالاب من خلال الابن



سفر نشيد الانشاد 1:

1: 3 لرائحة ادهانك الطيبة اسمك دهن مهراق لذلك احبتك العذارى

1: 4 اجذبني وراءك فنجري ادخلني الملك الى حجاله نبتهج و نفرح بك نذكر حبك اكثر من الخمر بالحق يحبونك

فهل سمع احد عن عروس تطلب من بقية العذاري ان يحبوا عريسها معها ؟ واين الغيره ؟

ولكن اي مسيحي يريد ان جميع النفوس تجري معه خلف المسيح



سفر نشيد الانشاد 4

4: 4 عنقك كبرج داود المبني للاسلحة الف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة

فهل يجروء عريس مغازلة عروسه بهذا الوصف ؟

ولكن المعني عن قوة كنيسة الرب الشامخة



سفر نشيد الانشاد 6

6: 4 انت جميلة يا حبيبتي كترصة حسنة كاورشليم مرهبة كجيش بالوية



6: 10 من هي المشرفة مثل الصباح جميلة كالقمر طاهرة كالشمس مرهبة كجيش بالوية



سفر نشيد الانشاد 7

7: 4 عنقك كبرج من عاج عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق

وبالطبع كل هذه التعبيرات ليست عن امراه ولكن عن الكنيسه ومحاربتها لقوي الشر الروحيه وارهابها لابليس



وحتي التعبيرات التي يعتبرها المشككين حسيه

4: 1 ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد

وعين الحمام ليس جميل لانه ضيق ولكن العيون الواسعه مثل الغزلان فحتي هذا لايعتبر تشبيه حسي لائق وايضا شعرك كقطيع ماعز هذا وصف حسي سيئ



4: 5 ثدياك كخشفتي ظبية توامين يرعيان بين السوسن

وخشفتي ظبيه اي غزالتين صغيرتين فحتي هذا ليس بتشبيه جيد للثدي



سفر نشيد الأنشاد 7: 4


عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ

فهل يشبه العين ببرك حشبون التي كانت تلحس فيها الكلاب ؟



وثانيا سبب استخدام هذا الاسلوب هو ان الله في الكتاب المقدس يستخدم أسلوب البشر في التعامل والكلام، فكما نقول عين الله ويد الله وعرش الله. وكما نقول أن الله يغضب إعلاناً عن وقوعنا تحت العدل الإلهي، هكذا ليعبر الوحي الإلهي عن علاقة الحب الروحي والسري بين الله والنفس البشرية استخدم نفس الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية.

نذكر على سبيل المثال أن الوحي يتحدث عن الله بأنه حزن أو غضب أو ندم... مع أن الله كليّ الحب لن يحزن لأنه لا يتألم، ولا يغضب إذ هو محب، ولا يندم لأن المستقبل حاضر أمامه وليس شيء مخفي عنه. لكنه متى تحدث الكتاب عن غضب الله إنما نود أن يعلن لنا أننا في سقطاتنا نلقي بأنفسنا تحت عدل الله، وما يعلنه الوحي كغضب إلهي إنما هو ثمر طبيعي لخطايانا، نتيجة هروبنا من دائرة محبته.

بنفس الطريقة يستخدم الوحي التعبيرات البشرية عندما يقول: "عينا الرب نحو الصديقين، وأذناه إلى صراخهم، وجه الرب ضد عاملي الشر" (مز 34: 15)، فهل يعني هذا أن لله عينان أو اذنان أو وجه! إنما هو يحدثنا عن رعاية الله لنا بأسلوبنا.

هكذا أيضًا إذ يتحدث الكتاب المقدس عن كرسي الله أو عرشه، فهل أقام الله له كرسيًا أو عرشًا محدودًا يجلس عليه؟ ألم تكتب هذه كلها لكي نتفهم ملكوت الله ومجده وبهاءه حسب لغتنا وتعبيراتنا البشرية؟!.

على نفس النمط يحدثنا الوحي عن أعمق ما في حياتنا الروحية، ألا وهو اتحادنا بالله خلال الحب الروحي السري، فيستعير ألفاظنا البشرية في دلائل الحب بين العروسين، لا لنفهم علاقتنا به على مستوى الحب الجسداني، وإنما كرموز تحمل في أعماقنا أسرار الحب لا ينطق له.

هذا الأمر ليس بغريب، فقد استخدمه كل الأمم حين تحدثوا عن العشق الإلهي والهيام في محبة الله... حينما تعلن النفس رغبتها في أن ترتمي في أحضان الله لتحيا به ومعه وحده، ليشبع كل أعماقها.

هذا المفهوم للحب الإلهي كحب زوجي روحي يربط النفس بالله ليس غريبًا عن الكتاب المقدس، فقد استخدمه أنبياء العهد القديم كما أستخدمه رجال العهد الجديد أيضًا، كما سنرى ذلك عند حديثنا عن "العرس السماوي".



واتسائل نقطه مهمة وهي

يقبل كلنا تشبيه البعد عن ربنا بالزني الجسدي وهذا من سفر الخروج وما بعده متكرر وبكثره هذا التشبيه فلماذا يرفض البعض العكس ؟

اي اذا شبي البعد عن الرب بالزني الجسدي فيشبه القرب من ربنا بالرابطه الجسديه لان الرب يريد ان يستخدم تشبيه بامور ندركها

واي انسان متقدم في العمر يعرف ان اكثر فتره تحركت فيها مشاعره البشريه اثناء بداية حبه لعروسه وهي تكون اقوي مشاعر

وبنفس المقياس للشابه التي تحب عريسها وبشده هي اكثر فتره تكون مشاعرها بهذه القدر

فلهذا يشبه سليمان نفسه ومحبته للرب كعروس تحب عريسها لانها من اقوي انواع المشاعر فاستخدم هذا التعبير



وايضا ما هو المسيئ في خليقة الرب فما هو الشرير في ذكر ثدي او قدم او عنق المراه والرب هو خالقهم ؟

وهل يعتبر دراسة

Pregnancy and Lactation

شيئ غير مؤدب ؟ رغم انه علم رائع ؟

اخير عندما نتخلص من الجسد المادي ونتحول الي الجسد النوراني ونتحد مع رب المجد في طبيعته النورانيه سنشعر اكثر بعظمة هذه المشاعر

ولكن من يصر ان ياخذ هذه الامور بصوره غير طاهره فهو يثبت ان فكره وعقيدته غير طاهره لان

رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 15


كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ.



فاخير كاتب السفر سليمان بطريقه طاهره رائعه لوصف المشاعر للرب



والمجد لله دائما