سفر استير









Holy_bible_1









كاتب سفر استير





كاتب السفر هو عزرا نقلا عن مردخاي بارشاد الروح القدس فهو الذي كتب من اول امر قورش ( بعد ان انتهي من سفر اخبار الايام ) حتي انتهاء من الرجوع من السبي ويوجد فراغ زمني في النصف وهو من وقت الانتهاء من بناء الهيكل الي بناء السور وبالطبع هو لم يهمل هذه الفتره التي حدثت فيها احداث مهمه جدا ولكنه سجلها في سفر استير نقلا عن مردخاي الذي كان معاصرا لهذه الفتره فسفر أستير هو آخر الأسفار التاريخية ال 17 في العهد القديم. وهو يتضمن ما يقرب من 12 سنة من تاريخ اليهود الذين ظلوا في بلاد فارس بعد انقضاء مدة السبي التي امتدت 70 سنة.

ودليل مهم ان كاتب السفر هو عزرا هو اول عدد في السفر

سفر استير 1

1: 1 و حدث في ايام احشويروش هو احشويروش الذي ملك من الهند الى كوش على مئة و سبع و عشرين كورة

فالسفر يبدا بحرف عطف و وهو يؤكد ان كاتب السفر هو يكتبه في سياق اسفار اخري وهو عزرا كاتب سفر الاخبار وسفر عزرا وسفر استير وبخاصه ان احداث سفر استير تقع في منتصف احداث سفر عزرا في الترتيب التاريخي

وهذا هو اسلوب عزرا الذي فعله ايضا في سفره

سفر عزرا 1

1: 1 و في السنة الاولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم ارميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فاطلق نداء في كل مملكته و بالكتابة ايضا قائلا

فهذا دليل قاطع ان كاتبه عزرا الذي ينقل من مردخاي شاهد العيان



ودليل مهم انه عزرا عن مردخاي ان مردخاي يقول

سفر استير 9

9: 20 و كتب مردخاي هذه الامور و ارسل رسائل الى جميع اليهود الذين في كل بلدان الملك احشويروش القريبين و البعيدين



و أحداث سفر أستير وقعت بعد حوالي 40 سنة من إعادة بناء الهيكل وقبل إعادة بناء أسوار أورشليم بما يقرب من 30 سنة تستغرق قصة سفرأستير عشرة سنوات (483 - 473 ق. م.)، وهي تقع في أيام حكم أحشويروش الأول (486 - 465). وتعتبر في ترتيبها الزمني قبل الأحداث الواردة في سفر عزرا الإصحاحين السادس والسابع.

. ومن المرجح جدا أن تكون أستير هي التي مهدت الطريق لنحميا ليصبح ساقي الملك وأتاحت له الفرصة ليعيد بناء أسوار أورشليم ويتمم عمله في أورشليم



ودليل مهم ان السفر كتب بارشاد الروح القدس

سفر استير 6:6

6: 6 و لما دخل هامان قال له الملك ماذا يعمل لرجل يسر الملك بان يكرمه فقال هامان في قلبه من يسر الملك بان يكرمه اكثر مني

فمن يعرف ما في قلب هامان الا بارشاد الروح القدس



دليل اخر وهو ان كاتب السفر ملم بالعادات اليهودية وايضا ملم بالعادات الفارسيه جيدا اي انه عاش في زمن مادي وفارس اثناء وبعد الرجوع من السبي وهذا ينطبق ايضا علي عزرا وليس في زمن احدث لانه سيكون شعب اسرائيل عادوا من السبي فيكون ليس له علاقه بالعادات الفارسية



الكاتب يعرف جديا السجلات الفارسيه مما يدل علي انه له القدره علي الاطلاع عليها ويعرف اسماء مستشاري الملك أسماء رجال البلاط الفارسى وأمرائه

1: 10 في اليوم السابع لما طاب قلب الملك بالخمر قال لمهومان و بزثا و حربونا و بغثا و ابغثا و زيثار و كركس الخصيان السبعة الذين كانوا يخدمون بين يدي الملك احشويروش

1: 11 ان ياتوا بوشتي الملكة الى امام الملك بتاج الملك ليري الشعوب و الرؤساء جمالها لانها كانت حسنة المنظر

1: 12 فابت الملكة وشتي ان تاتي حسب امر الملك عن يد الخصيان فاغتاظ الملك جدا و اشتعل غضبه فيه

1: 13 و قال الملك للحكماء و العارفين بالازمنة لانه هكذا كان امر الملك نحو جميع العارفين بالسنة و القضاء

1: 14 و كان المقربون اليه كرشنا و شيثار و ادماثا و ترشيش و مرس و مرسنا و مموكان سبعة رؤساء فارس و مادي الذين يرون وجه الملك و يجلسون اولا في الملك



وتفاصيل شكل قصر الملك باقسامه الداخليه واثاثه ايضا

1: 5 و عند انقضاء هذه الايام عمل الملك لجميع الشعب الموجودين في شوشن القصر من الكبير الى الصغير وليمة سبعة ايام في دار جنة قصر الملك

1: 6 بانسجة بيضاء و خضراء و اسمانجونية معلقة بحبال من بز و ارجوان في حلقات من فضة و اعمدة من رخام و اسرة من ذهب و فضة على مجزع من بهت و مرمر و در و رخام اسود

1: 7 و كان السقاء من ذهب و الانية مختلفة الاشكال و الخمر الملكي بكثرة حسب كرم الملك

وايضا

2: 3 و ليوكل الملك وكلاء في كل بلاد مملكته ليجمعوا كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر الى شوشن القصر الى بيت النساء الى يد هيجاي خصي الملك و حارس النساء و ليعطين ادهان عطرهن



2: 9 و حسنت الفتاة في عينيه و نالت نعمة بين يديه فبادر بادهان عطرها و انصبتها ليعطيها اياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك و نقلها مع فتاياتها الى احسن مكان في بيت النساء



2: 21 في تلك الايام بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك غضب بغثان و ترش خصيا الملك حارسا الباب و طلبا ان يمدا ايديهما الى الملك احشويروش

وايضا

3: 7 في الشهر الاول اي شهر نيسان في السنة الثانية عشرة للملك احشويروش كانوا يلقون فورا اي قرعة امام هامان من يوم الى يوم و من شهر الى شهر الى الثاني عشر اي شهر اذار



4: 6 فخرج هتاخ الى مردخاي الى ساحة المدينة التي امام باب الملك



4: 11 ان كل عبيد الملك و شعوب بلاد الملك يعلمون ان كل رجل دخل او امراة الى الملك الى الدار الداخلية و لم يدع فشريعته واحدة ان يقتل الا الذي يمد له الملك قضيب الذهب فانه يحيا و انا لم ادع لادخل الى الملك هذه الثلاثين يوما



8: 8 فاكتبا انتما الى اليهود ما يحسن في اعينكما باسم الملك و اختماه بخاتم الملك لان الكتابة التي تكتب باسم الملك و تختم بخاتمه لا ترد



8: 14 فخرج البريد ركاب الجياد و البغال و امر الملك يحثهم و يعجلهم و اعطي الامر في شوشن القصر

مع ملاحظه مهمة جدا ان قصر الملك احشويرش حرق بالكامل بعد اغتيال الملك باربعين سنه اي تقريبا سنة 425 ق م فلا يمكن لاحد متاخر ان يكتب هذا الوصف لان القصر بما فيه تدمر تماما وكل هذا يؤكد بطريقه قاطعه انه كاتبه هو عزرا الذي نقل عن كتابات وسجلات مردخاي الذي اصبح مستشار الملك

سفر استير 10

10: 2 و كل عمل سلطانه و جبروته و اذاعة عظمة مردخاي الذي عظمه الملك اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك مادي و فارس

10: 3 لان مردخاي اليهودي كان ثاني الملك احشويروش و عظيما بين اليهود و مقبولا عند كثرة اخوته طالبا الخير لشعبه و متكلما بالسلام لكل نسله



التي لا يعرفها احد من العامة وهذا يؤكد ايضا زمن الكاتب وايضا الحوادث التى يتحدث عنها ويؤيدها بتواريخ واضحة حسب التقويم الفارسى وهى مسجلة جميعها فى الوثائق الرسمية والملكية.

2: 16 و اخذت استير الى الملك احشويروش الى بيت ملكه في الشهر العاشر هو شهر طيبيت في السنة السابعة لملكه



3: 7 في الشهر الاول اي شهر نيسان في السنة الثانية عشرة للملك احشويروش كانوا يلقون فورا اي قرعة امام هامان من يوم الى يوم و من شهر الى شهر الى الثاني عشر اي شهر اذار



3: 12 فدعي كتاب الملك في الشهر الاول في اليوم الثالث عشر منه و كتب حسب كل ما امر به هامان الى مرازبة الملك و الى ولاة بلاد فبلاد و الى رؤساء شعب فشعب كل بلاد ككتابتها و كل شعب كلسانه كتب باسم الملك احشويروش و ختم بخاتم الملك



9: 1 و في الشهر الثاني عشر اي شهر اذار في اليوم الثالث عشر منه حين قرب كلام الملك و امره من الاجراء في اليوم الذي انتظر فيه اعداء اليهود ان يتسلطوا عليهم فتحول ذلك حتى ان اليهود تسلطوا على مبغضيهم



10: 2 و كل عمل سلطانه و جبروته و اذاعة عظمة مردخاي الذي عظمه الملك اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك مادي و فارس







سفر المكابيين الثانى يقتبس من سفر إستير دليلاً على صحته. فقد تحدث كاتب المكابيين فى (2مك15: 37) عن الاحتفال بيومى الفوريم المذكور موعدها (الرابع عشر والخامس عشر من شهر آذار) وطقسهما ووضعهما القومى فى (أس9: 15-32) على أن هذا العيد هو (يوم مردخاى) بحسب تعبير سفر المكابيين الثانى

15:37 بل يكون عيدا وهو اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر الذي يقال له اذار بلسان ارام قبل يوم مردكاي بيوم واحد



دليل لغوي وهو ان اسلوبه يتطابق مع اسلوب عزرا الذي استخدمه في سفر عزرا وسفر اخبار الايام

علي سبيل المثال

اسم احشويرش الذي جاء 30 مره منهم 29 في استير ومره في عزرا مع ملاحظة ان اسمه في التاريخ زركسيس مما يؤكد ان هذا اسلوب عزرا

تعبير شوشن القصر الذي اطلق علي مدينة وكلمة قصر وهو مقصود به مكان ضخم يختلف عن تعبير قصر الذي ذكر في اماكن اخري مثل قصر سليمان وغيره

H1002

בּירה

̂yrâh

هذا جاء 17 مره منهم 2 في اخبار الايام وكاتبه عزرا كما قدمت

ومره في عزرا ومرتين في نحميا والباقي في استير فهو ايضا اسلوب عزرا ويتشابه مع اسلوب نحميا



تعبير باراس اي فارس

H6539

פּרס

pâras

جاء 28 مره منهم 4 في اخبار الايام و17 مره في عزرا ومره في استير وبالاضافه الي 6 في دنيال فانه ان لم يؤكد ان عزرا الكاتب يؤكد انه في نفس الزمن وقبل هزيمة فارس وانتصار اليونان



تعبير بز

H948

בּוּץ

bûts

Total KJV Occurrences: 9

linen, 9

استخدم في الكتاب بعدة طرق ولكن منهم طريقه مميزه لعزرا

5 في اخبار و ثلاثه في عزرا ومره في استير



وايضا تعبير مجزع

רצפּה

ritspâh

جاء سبع مرات في اخبار وخمسه في عزرا ومره في استير



كلمة سنن

H1881

דּת

dâth

جائت 22 مره كلهم في استير فيما عدا مره في عزرا 8: 36

كلمة الكتابه

H3791

כּתב

kâthâb

جائت 17 مره منهم 3 في اخبار و3 في عزرا والباقي في استير ومره في نحميا

هذا فقط من اول اصحاح في عزرا ويؤكد ان اسلةب كاتبه لغويا هو عزرا



السفر من اول نسخه عزرا موجود في الكتوبيم اي الكتب من التوراه فكيف يضيفه عزرا ويكون كاتبه بعد عزرا ؟

السفر بتتمته موجود في الترجمه السبعينية التي تمت تقريبا 282 ق م

السفر بتتمته موجودين في الترجمات القديمه مثل السريانيه القديمه والفلجاتا اللاتينيه والقبطيه والحبشية



شهدات علماء اليهود مثل يوسيفوس وبخاصه عن تكلم السفر عن عيد الفوريم ( يوسيفوس يقول انه عزرا عن مردخاي )

اليهود من قبل الميلاد يؤكدون اهمية سفر استير ويؤكدون ان كاتبه عزرا ويعتبرون سفر إستير من الأسفار المهمة التى تحكى تاريخهم القومى، وقد وضعوه فى الادراج الاربعة المعروفة فى العبرية باسم (مجلوث) التى كانوا يقرأونها فى المناسبات القومية، كل سفر فى حينه ومناسبتهوآخر هذه المناسبات هو عيد الفوريم أو البوريم كما يسمونة الذى كانوا يقرأون فية هذا السفر بالذات تذكاراً لخلاصهم من المجزرة التى أعدها هامان لإفنائهم كشعبوقد سمى هذا العيد (فوريم) نسبة إلى (فورا) بمعنى قرعة حيث ألقى هامان قرعة ليتأكد من اليوم المناسب لتنفيذ مذبحتهوقد شاع الاحتفال بهذا العيد بطقس معينفكان عليهم أن يصوموا فى اليوم الثالث عشر من آذار (يقابلة شهر مارس).  وفى المساء حيث يبدأ أول اليوم الرابع عشر يجتمعون فى المجمعوبعد العبادة المسائية يقرأون سفر إستيرولما يصلون فى قراءتهم لذكر اسم (هامان) كان كل  جمهور المصلين يصرخون قائلين (ليمحى اسم ذلك الشرير).  وفى اليوم التالى كانوا يعودون ثانية الى المجمع لإتمام فرائض عبادة العيدثم يصرفون النهار بالفرح والبهجة وتقديم الهدايا والعطايا للفقراء (انظر إضافات أستير16 - 19 - 24، وانظر أيضاً قاموس الكتاب المقدس طبعة بيروت 1964 تحت كلمة فوريم ص699).

ايضا شهادة التلمود ان كاتب السفر هو المجمع العظيم الذي يراسه عزرا

شهادات اباء الكنيسة ايضا ان كاتب السفر هو عزرا مثل القديس اغسطينوس والبعض قال بان عزرا استعان بمذكرات مردخاي وكتبه بوحي من الروح القدس مثل القديس اكليمندوس الاسكندري

وكل هذه الشهادات تؤكد ان كاتبه عزرا عن مردخاي



ايضا دليل من الاثار وهو اكتشفت مؤخراً نقوش أثرية فارسية سجلت اسم (مردخاى) كأحد رجال البلاد الملكى الفارسى أثناء حكم أحشويرش الملك ( زركيس ) .  وهذا يؤكد صدق السفر وصحته.



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما











الرد علي شبهة استير قصه خيالية لصالح الحياة اليهودية



قبل دراسة هذا الملف ارجو مراجعة ملف كاتب سفر استير والتاكد من ان السفر كتبه عزرا عن مردخاي كما اوضحت بادلة كثيره من السفر وبقية اسفار الكتاب وتاريخيا ومن الاثار ومعاني الكلمات وغيرها من الادله

وهنا اعرض نص الشبه كالعاده باللون الاخضر والرد عليها

إن هذا السفر الذي يمثل مشكلة بين علماء النصرانية وقد اعتبره الكثير سلسلة من المستحيلات ( خرافي )

ملحوظه في البدايه ارجو من قارئ المقال ان يتذكر افتتاحيه المشكك التدليسية لانه يوحي لنا كذبا بان السفر يمثل مشكله بين علماء المسيحيه رغم ان هذا غير صحيح فلم يقل احد من الاباء ان السفر مشكله كما ادعي كذبا ولم يقل احد من المفسرين المعتمدين بانه سلسلة من المستحيلات كما ادعي وعندما نبدا في دراسه ادلته سنجد ان هذا راي بعض النقاد اي المعترضين علي الكتاب وليس راي الاباء

فلهذا اوضح للقارئ ان لا يثق في ما يقدم المشكك وافتتاحيته

ثانيا علق علي سفر استير الاف من الاباء والشراح واقتبسوا منه ولم يقل احد علي الاطلاق ما ادعاه المسكك بانه سلسله من الخرافات كما ذكر المشكك كذبا

وعلي سبيل المثال لا الحصر

The Apostolic Fathers

Justin Martyr

Irenaeus

Clement of Rome,

Mathetes,

Polycarp,

Ignatius,

Barnabas,

Papias,

Justin Martyr,

Fathers of the Second Century

Hermas,

Tatian,

Theophilus,

Athenagoras,

Clement of Alexandria

Latin Christianity:

Tertullian

The Fathers of the Third Century

Minucius Felix;

Commodian;

Origen

The Fathers of the Third Century

Hippolytus;

Cyprian;

Caius;

Novatian;

The Fathers of the Third Century

Gregory Thaumaturgus;

Dinoysius the Great;

Julius Africanus;

Anatolius

Methodius;

Arnobius

The Fathers of the Third and Fourth Centuries

Lactantius,

Venantius,

Asterius,

Victorinus,

Dionysius,

هذا فقط الي مجمع نيقيه ولو تكلمت بعد ذلك لوضعت الاف الاسماء

ارجو بان ياتي لي بشهاده اي من هؤلاء قال بانه سفر خرافي

لهذا فاعتبره تدليس من المشكك



والكثير من كُتاب النصارى وعلمائهم أكد هذا الأمر وسنرى بعضهم وأقوالهم عن الكاتب والسفر .

يقول الأرشيدياكون د.ميخائيل مكسى إسكندر (50)

اذا نتوقع ان نجد الارشدياكون د. ميخائيل سيقول لنا انه سفر خرافي لايمت للدين بصله كما ادعي ولكن نجد الارشدياكون يقول

والملاحظه الاولي ان الارشدياكون لم يقل انه خرافي ولا انه لا يمت للدين بصله اذا ما ادعاه المشكك هو تدليس ودليلي هو ما استشهد به من شرح الارشدياكون

ثانيا بالطبع معروف ان السفر وضعه عزرا مع اسفار العهد القديم القانونية

والمعروف ان عزرا عاد من السبي تقريبا سنة 457 ق م وهذه تكلمت عنها بادله كثيره متنوعه في فتره خدمة عزرا وهو توفي في اثناء خدمة نحميا اذا السفر كان مكتوب في القرن الخامس قبل الميلاد اي تقريبا قبل 450 ق م كان السفر مكتوب في اسفار الكتاب المقدس وقد وضحت ان كاتبه هو عزرا عن مردخاي شاهد العيان لكل الاحداث

وقد اكدت ذلك في ملف كاتب سفر استير

اذا فهو كتب ب 150 سنه قبل التاريخ الذي ذكره الارشدياكون وهذا بتاكيده انه كان في نسخه عزرا وهذا امر لا خلاف عليه

اذا الدليل الذي احضره المشكك هو يؤيد ما اقول وليس ما ادعاه كذبا بانه سفر خرافي لا يمت للدين بصله فهو سفر حقيقي من اهم الاسفار التاريخيه لفتره السبي مع عزرا ونحميا

وأيضاً أكد أن السفر مجهول الكاتب مؤلف كتاب مرشد الطالبين (51)

بالفعل هو قال ذلك ولكن في الصفحه السابقه يقول

اذا هو لا يعرف من كتبه ولكن متاكد ان عزرا يعرف جيدا من كاتبه ولهذا ضمه الي قانونية الاسفار واحصاه معها

فهل اثق في عزرا الذي بضم السفر اكد معرفته للكاتب وقانونيته ووحيه ام استمع لهذا المشكك الغير امين بتلميحاته التدليسية ؟

ويقول

والأمر لم يقتصر على كون السفر مجهول الكتاب فحسب بل أيضاً أكدوا بأن السفر مجهول وبه خرافات . . !!

يقول محرري دائرة المعارف الكتابية عن كاتب السفر (52)



وارجوا ان القارئ يبحث معي في دائرة المعارف عن اعترافها بان السفر خرافي ولا يمت للدين بصله كما قال في البداية

او تعترف بان السفر به خرافات

فلنقراء معا