«  الرجوع   طباعة  »

بعض المعلومات العلمية المقدمه في سفر ايوب. ايوب 38

تاسيس الارض 

 

Holy_bible_1

 

سفر أيوب مليئ بالمعلومات العلميه الرائعه ولا مجال لسردها كلها ولذلك ساتكلم فقط عن امثله قليله وبخاصه من كلمات الرب في اخر اربع اصحاحات من سفر ايوب هذا بالاضافه لما قدمته سابقا في بعض الملفات الاخري 

والحقيقه ان هذه المعلومات العلمية الدقيقه في هذه الاصحاحات هي من ادق واروع المعلومات المقدمة والتي قدمها الله بنفسه في اسلوب اسئلة. ولو كنا من دعاة الاعجاز العلمي لكنا صيحنا كثيرا بهذه الاصحاحات والمعلومات فيوجد بها ما يوازي 57 معلومة علمية دقيقه في اسلوب اسئلة بعضها توصل العلماء اليها واثبتها واجاب عليها وبعضها لم يتوصل الي اجابة اسئلة الرب الدقيقه في هذا الاصحاحات. 

وهذه الاصحاحات ايضا تصلح لمن يعترض علي احكام الله مثل ايوب في هذا السفر فالله  لم يشرح لأيوب لماذا سمح له بهذه الآلام بل لقد استخدم الله معه طريقة جميلة. هنا يضع الله في قلب أيوب الثقة فيه. الله يضع في قلب أيوب الثقة بعدالة حكم الله وحكمته ومحبته حتى للحيوانات، هو أتي بأيوب وجهًا لوجه أمام إمكانياته فظهر لأيوب عجزه، وأمام عجزه وأمام قوة الله التي رآها

 

ونبدأ معا في دراسة بعض الامثلة 

يتكلم الرب عن تأسيس الارض فيقول 

38: 4 اين كنت حين اسست الارض اخبر ان كان عندك فهم

وكما شرحت سابقا ان الكتاب يوضح ان الارض مخلوقه وليست ازليه والعلم وضح هذا بدراسة عمر الارض وبدراسة توسع الكون وغيره. ويوضح انها تاسيسها اخذ مراحل اولا اساس الارض وهو كما شرحت سابقا في سفر التكوين الاصحاح الاول ردا علي شبهة كيف كان النور في اليوم الاول والشمس والقمر في اليوم الرابع وهناك اشياء كثيره تؤكد الخالق في ستة ايام فقط

اساس الارض  دائما الدراسات التي تتعلق بطبقات الارض تصل الي نتائج غريبة عن ما هو في داخل قلب الارض وبخاصة التي تدرس الارض عن طريق الذبذبات الارضية والزلازل القوية 

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c8/Earthquake_wave_paths.svg/300px-Earthquake_wave_paths.svg.png

فالارض ليست عبارة عن حمم بركانية ولكن يوجد شيئ في قلب الارض هو اساس مبني عليه كل شيئ اخر 

فمعظم الدراسات الحديثة توضح ان قلب الارض الداخلي صلب رغم كل الحرارة المرتفعة والحمم البراكانية 

File:Earth poster.svg

Depth

Layer

Kilometres

Miles

0–60

0–37

Lithosphere (locally varies between 5 and 200 km)

0–35

0–22

… Crust (locally varies between 5 and 70 km)

35–60

22–37

… Uppermost part of mantle

35–2,890

22–1,790

Mantle

100–200

62–125

… Asthenosphere

35–660

22–410

… Upper mesosphere (upper mantle)

660–2,890

410–1,790

… Lower mesosphere (lower mantle)

2,890–5,150

1,790–3,160

Outer core

5,150–6,360

3,160–3,954

Inner core

يقال انه مكون من الحديد والنيكل بطريقة عجيبة تجعله صلب حتي لو كانت حراته تصل الي 5430 مئوية 

 

38: 5 من وضع قياسها لانك تعلم او من مد عليها مطمارا

اولا كلمة مطمار في العبري

H6957

 

ַקו

qawָקו

qāw: A masculine noun indicating a line, a measuring line. It refers to an actual cord used in construction work as a measuring line (1Ki_7:23). Figuratively, it indicates a measuring standard of justice to be applied to Jerusalem (2Ki_21:13). It refers to the architectural plan, line, of the heavens that reflects God's work (Psa_19:4). It refers to an instructive utterance of prophetic and legal speech from God (Isa_28:10Isa_28:13). It indicates God's judgments and His sovereign distribution of His power (Isa_34:11Isa_34:17).

كو كلمة مذكر تعني خط وحبل قياس ( اتزان اي مطمار ) وتعني حبل يستخدم في الانشاء والقياس ومجازيا بمعني قياس قياسي للعدل الذي يطبق علي اورشليم وتشير ايضا الي خطة تصميمية وخط وفي السماء يعكس عمل الرب وتشير الي تصميم نبوي لكلمة الله الرسمية وتعتي حكم الله وتوزيع قوته 

وهذه السحابه بدأ يضع لها الرب قياسات وابعاد هندسية فلكية رائعه لتكون مناسبه لحياة الانسان في وسط هذا الكون الهائل وعندما تكون القشره الخارجيه بابعادها كانت مقايسها مناسبه جدا لان تبدأ في الدوران حول نفسها وحول الشمس بطرقه اعجازيه كما لو كان ممدود عليها المقطار وهو الخيط في اخره ثقل كروي لو علق من طرفه يجعل الكره تدور حول مدار ثابت . وهو يشبه فعلا دوران الارض . مع ملاحظة ان دقة دوران الارض حول نفسها مناسب جدا لان يقول قياسها ودورانها حول الشمس مناسب ايضا لوصف مد عليها مطمار. فهو يشبه موجات الشمس التي وجاذبيتها التي تربط المثل خيوط المطمار الغير مرئية وايضا الدوران ينتج طرد مركزي يعادل الجاذبية يشبه بالضبط الكره المعدنية المربوطه في خيط وتدور في مدار لا تخرج عنه لانها تتجه للخارج بالطرد المركزي وللداخل بخيط الجذب. 

وايضا خطوط ومنها خط الاستواء الذي هو كما لو كان الرب رسمه كقياس وتقسيم للراض 

وقد يقول احدهم ان الارض كرويه ومحورها وخط الاستواء بالصدفه 

فلماذا لم تعمل هذه الصدفه في المذنبات ؟ 

تصميم الارض ودورانها حول محورها كمطمار تصميم رائع يشهد عن الخالق لم يكتشفه الانسان الا بالعلوم الحديثة  

 

38: 6 على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها 

وهنا يوضح الرب ان هناك قواعد مثبته علي الفراغ وعلي لا شيئ ورغم ذلك الارض لاتترك قاعدتها ولا تقترب من الشمس فلا تحترق وايضا لا تنطلق سابحه في الفضاء بعيده عن الشمس فتتجمد وتصطدم بكوكب اخر وتحدث كارثة 

وايضا يتكلم عن حجر الزاويه وهو بالطبع معني رائع علمي وروحي فعلميا ان الارض بعد ان بدات تتكثف من السحابة السديمية وتبرد حرارتها قشرتها الخارجيه هي كما يذكر ان القطب بدا في التصلب اولا ثم انتشرت القشره الخارجيه الصلبه 

وهو بكلامه عن القواعد للكرة الارضية بعد ان شبهها مطمار هو يقدم معلومات علميه دقيقه عن اقطاب الارض التي تشبه قواعد تدور حولها الارض بمعني 

الكره الارضيه التي يطلق عليها جلوب 

 

 

الكره الارضيه لها محور تدور حوله وطرفيه هو القطب الشمالي والجنوبي ( وبالطبع اعرف القطب المغناطيسي ) فهذا المحور يجعل للارض طرفين بالفعل 

فاي انسان علي سطح الكره الارضيه يعلم اين هو نصف الكره الشمالي ونصف الكره الجنوبي ولا اعتقد احد يختلف علي هذا فالكره الارضيه بخط الاستواء وهو محيط بالكره الارضيه المتعامد علي محور دوران الارض يقسمها ما هو شمال خط الاستواء وجنوبه والجزء الشمالي من الكره الارضيه وجنوبها 

ويوجد ايضا خط جرينتش وهو محيط اخر يتعامد علي خط الاستواء ويلتقي به في نقتطين

 

 

http://www.astro.columbia.edu/~archung/labs/fall2001/lec01_fall01.html

 

وصوره اخري للتوضيح 

 

earth coordinates

 

 

ويصبح بهذا سطح الارض الكروي مقسم الي اربع ارباع  بالفعل كل منهم له زاويه قائمه ثنائية الابعاد من الداخل وسطح ربع كروي من الخارج 

 

وبالطبع حجر الزاويه الذي اسس العالم كله والارض ايضا هو كلمة الرب الدبار اي الميمرا اي اللوغوس وهو الرب يسوع المسيح 

وهنا يتكلم الكتاب بمنتهي الدقه عن تكوين الارض والغريب ان بعد هذا بالاف السنين ياتي احدهم يدعي ان الارض مكبوسه علي ظهر حوت 

فبالحق يجب ان نفتخر بكتابنا المقدس  

38: 7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا و هتف جميع بني الله 

العدد يتكلم في سياق بداية تاسيس الخليقه قبل ان يسقط الشيطان ويقول الرب ان بني الله وهم الملائكه قبل خلق البشر كانوا يهتفوا وكان يقودهم رؤساء الملائكه في الترنيم لانهم ملأنين بادوات تسبيح وكان من هؤلاء الشيطان قبل ان يسقط. هذا يشبه رجل اعمال يؤسس مصنع جديد ويجمع كل العمال والموظفين ليحتفلوا معه بوضع حجر الاساس وهذا ما فعله الرب فنتخيل معا المنظر ان الرب ظهر علي الارض بعد ان وضع حجر اساس الارض هو وكل ملائكته وجعل الملاكية وكل الطغمات السماوية تحت قيادة رؤساء الملائكة يقيموا اول واروع تسبحه علي الارض لان الرب فرح بوضع حجر الاساس للارض التي سيخلق عليها الانسان.

ويوجد عدد اخر وهو في نفس الوقت يشير الي الارض التي في بدايتها كانت عبارة عن حجارة في مرحلة من المراحل وهو ما بين اليوم الاول والثاني قبل ان تبرد القشره الخارجية وتتصلب 

سفر حزقيال 28

28: 14 انت الكروب المنبسط المظلل و اقمتك على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت 

فالكروب المنبسط الذي كان وطيفته ان يشرف علي جنة عدن قبل سقوطه. كان في البداية يتمشي بين حجارة النار قبل ان تبرد.

ولكن ايضا العدد يشرح لنا شيئ كان موجود في الارض ولم نعرفه الا حديثا خصائص طبقة الجلد التي يتكلم عنها الكتاب المقدس فهذه الطبقة المكونة من ثلج وكرستلات هيدروجين مجمدة هي لها خاصية صوتيه مثل المكبر العملاق بسبب بعض الخواص الفيزيائية فيها التي تتاثر بالذبذبات الصوتية فتضخمها جدا ولهذا عندما ياتي اليها موجة راديو اي صوتيه من بعض النجوم بالطبع تكون ضئيلة هذه الكرستلات تضخمها وتجعلها مسموعة مثل الموسيقي الخافته النجمية ( هذه لا نستطيع ان نثبتها لانه لا يوجد جلد الان ولكن بعض تطبيقات الكرستلات تشير الي انها قد تكون صحيحة )  

 

والمجد لله دائما