هل تعبير توما ربي والهي هو تعبير دهشه وليس اعتراف بلاهوت المسيح ؟ يوحنا 20: 28



Holy_bible_1



الشبهة



توما قال ربي والهي هو تعبير دهشة وزهول ويساوي تعبير

Oh my God

وهو صيغة تعجب لرؤيته ليسوع الذى وقف وسطهم فجأة وكثيرآ ما يقال ياالله عندما نفاجىء بشيىء أو بشخص لم نتوقع رؤيته ولهذا وضع جنبها علامة تعجب



الرد



اولا دعنا ندرس التراجم المختلفه ونري هل الذي ادعاه المشكك صحيح عن وجود علامة تعجب ام لا

الفانديك

28 أَجَابَ تُومَا وقال له «رَبِّي وَإِلَهِي».

ولا يوجد علامة تعجب وحتي لو استشهد احدهم بنسخه الكترونية ما فبالرجوع الي كل النسخ المطبوعه من فانديك ومن اقدمها من القرن التاسع عشر لايوجد فيها علامة تعجب



ولنتاكد نرجع للغه الاصليه والنسخ اليوناني



ἀπεκρίθη Θωμᾶς καὶ επεν αὐτῷ· ὁ Κύριός μου καὶ ὁ Θεός μου.

kai apekrithE o thOmas kai eipen autO o kurios mou kai o theos mou

ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Tischendorf 8th Ed. with Diacritics
................................................................................
πεκρίθη Θωμς κα επεν ατ· κύριός μου κα θεός μου.
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Greek Orthodox Church
................................................................................
κα πεκρίθη Θωμς κα επεν ατ· Κύριός μου κα Θεός μου.
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Stephanus Textus Receptus (1550, with accents)
................................................................................
κα πεκρίθη Θωμς κα επεν ατ κύριός μου κα θεός μου
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Westcott/Hort with Diacritics
................................................................................
πεκρίθη Θωμς κα επεν ατ· κύριος μου κα θεός μου.
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Tischendorf 8th Ed.
................................................................................
απεκριθη θωμας και ειπεν αυτω ο κυριος μου και ο θεος μου
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Byzantine/Majority Text (2000)
................................................................................
και απεκριθη θωμας και ειπεν αυτω ο κυριος μου και ο θεος μου
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Textus Receptus (1550)
................................................................................
και απεκριθη ο θωμας και ειπεν αυτω ο κυριος μου και ο θεος μου
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Textus Receptus (1894)
................................................................................
και απεκριθη ο θωμας και ειπεν αυτω ο κυριος μου και ο θεος μου
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Westcott/Hort
................................................................................
απεκριθη θωμας και ειπεν αυτω ο κυριος μου και ο θεος μου
................................................................................
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 20:28 Greek NT: Westcott/Hort, UBS4 variants
................................................................................
απεκριθη θωμας και ειπεν αυτω ο κυριος μου και ο θεος μου



ولن تجد نسخه يوناني من جميع النسخ بها علامة التعجب المزعومة سواء التي تحتوي علي علامات التشكيل او لاتحتوي

Diacritics



المخطوطات

وابدا بالبردية 66

من القرن الثالث الميلادي



απεκριθη θω̣[μας] [και] [ειπεν] [αυ]τω ο κς̅ μου κ̣[αι] [ο] [θς̅] [μου]

وفي البداية اعتذر لعدم وضوحها

السينائية

من القرن الرابع

وصورتها

وصورة العدد مكبر



ولا يوجد اي علامة تعجب



الفاتيكانية

من القرن الرابع

وصورتها



وصورة العدد مكبر





وايضا لا يوجد اي علامة تعجب مما ادعوا



الاسكندرية

من القرن الخامس

وصورة العدد



وايضا مخطوطة واشنطون

من نهاية الرابع بداية الخامس

وصورتها

وصورة العدد



ومخطوطة بيزا

وهي من القرن الخامس

والشق اليوناني



واللاتيني



وغيرهم من المخطوطات بالمئات لهذا العدد ولا يحتوي اي منهم علي علامة التعجب المزعومة

فتاكدنا ان المخطوطات لا تحتوي علي علامة تعجب



ثانيا وهو الاهم

العدد لا يقتطع من سياق الكلام فهو كلام يوحنا البشير الذي يبشر بلاهوت المسيح من اول اصحاح ( في البدء كان الكلمه ) الي اخر اصحاح ( هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا ) وخلال الانجيل يشهد كثيرا جدا جدا بلاهوت المسيح ومن هذه الشهادات يخبر يوحنا الحبيب باعلان توما ايمانه بان يسوع المسيح هو ربه والهه

فاعتراف توما للمسيح (ربي والهي) هو امتداد لنفس الاعلان ان السيد المسيح بالفعل هو الله الظاهر في الجسد وهو الرب والله.


فهو يقول الكلام في سياق مهم جدا وهو بعد قيامة رب المجد ويوحنا يشهد بقيامته

20: 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن

20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات



وبعد ذلك يشهد بظهور رب المجد الي التلاميذ وسلطانه فوق الماده

20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم

20: 20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب

اذا التلاميذ امنوا ان يسوع هو المسيح وهو قام من الاموات منتصرا علي الموت وامنوا بسلطانه وامنوا ان يسوع هو الرب يهوه الظاهر في الجسد ولهذا فرحوا اذ راوا الرب

20: 21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا

20: 22 و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس

20: 23 من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت

فهو ليس نبي فقط ولكن له السلطان علي المغفره ويسلم الكهنوت في ايدي تلاميذه ليقبوا الروح القدس ويتمموا سر الاعتراف

كل التلاميذ امنوا فيما عدا واحد وهو توما لانه لم يكن معهم

20: 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع

20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن

والسؤال هنا هو ان توما لو راي يسو سيؤمن بماذا ؟

الاجابه مثل ايمان بقية التلاميذ بان يسوع قام من الاموات وان يسوع هو المسيح الرب وكما شرحت تفصيلا سابقا بان الرب هو لفظ الجلاله تعريب كلمة كيريوس اليوناني وهي ترجمة كلمة يهوه العبري

اذا توما وضع شرط بانه ان راه وان ابصر اثر المسامير ووضع اصبعه في اثر المسامير سيؤمن بان يسوع هو المسيح هو الرب وهو قام من الاموات بجسده

وايضا يخبر توما مؤكدا صلب المسيح بان المسيح صلب وسمر في يديه وانه ايضا طعن علي عود الصليب بالحربه بعد ان اسلم الروح

فهذا تاكيد لحقيقة الصلب وان المسيح صلب بالفعل ولكن توما فقط لانه لم يري المسيح بعد فهو غير متاكد من القيامه رغم ان بقية التلاميذ تاكدوا من صلب وموت وقيامة المسيح

20: 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم

والمسيح يثبت اولا انه قام وثانيا بان له سلطان علي الماده

20: 27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا

ويبدا حوار بين المسيح وتوما حوار ثنائي يكلم المسيح توما وتوما سيرد علي المسيح في هذا الحوار لان توما ليس واقف عن بعد يشهد اعجوبه في الافق ولكنه امام المسيح الذي يخاطبه ويثبت له انه قام بالفعل

وهنا المسيح يحقق شرط توما لكي يؤمن بان يسوع قام من الاموات وبان يسوع هو المسيح وان يسوع هو الرب يهوه الظاهر في الجسد

ولهذا توما تحقق شرطه فما كان امامه الا ان يؤمن ولا يعاند مثل كثير من المعاندين

ولهذا اعلن ايمانه وقال مجيبا لكلام السيد المسيح

20: 28 اجاب توما و قال له ربي و الهي

والعدد هنا يقول ( اجاب ) واكرر مره ثانيه اجااااااااااااب اذا نص الكلام هو اجابة توما لكلام المسيح فتوما يرد علي المسيح وكلام توما واجابته موجهة للمسيح

والعدد يكمل لكي يقطع اي طريق او فرصه للمشكيين ويقول ( وقال له )واكرر قااااااال لللللههه اي توما اجاب المسيح وقال للمسيح فتعبير ( له ) الضمير بالطبع يعود علي المسيح ولا يستطيع احد ان ينكر ذلك

توما يجيب المسيح ويقول للمسيح ربي والهي



وبالانجليزيه

And Thomas answered and said unto him, My Lord and my God.

اجاب وقال له واكرر قال للمسيح



والتعبير اليوناني المستخدم

κα πεκρίθη Θωμς κα επεν ατ κύριός μου κα θεός μου

والكلمات

كاي ( و ) ابيكريثي ( اجاب ) او ( اداة تعريف ) ثوماس ( توما ) كاي ( و ) ايبين ( قال اي اعلن و اخبر ) ايتو ( ضمير له ) او ( اداة تعريف ) كيريوس ( رب ) موي ( ضمير ملكيه اي لي ) كاي ( و ) او ( اداة تعريف) ثيؤس ( اله ) موي ضمير ملكيه لي

واجاب توما وقال ( اعلن واخبر ) له الرب لي و الله لي

فاين التعجب هنا في التركيب اليوناني

وهي تطابق الفانديك

وبالطبع واضح تماما ان توما يوجه كلامه في المسيح ويجيب المسيح ويعترف ويعلن ويقول ربي والهي وهو اعلان واعتراف واقرار بالوهية المسيح

وفي الانجليزي

My Lord and my God

وفي اليوناني او كيريوس موي او ثيؤس موي اي ربي والهي

وكيريوس هو لفظ ترجمة يهوه العبري وثيؤس هو لفظ ترجمة ايلوهيم العبري

وهو في الارامي ماري ايلاهي الذي هو يهوه ايلوهيم

ولهذا الترجمه الارامية للعدد

ܘܥܢܐ ܬܐܘܡܐ ܘܐܡܪ ܠܗ ܡܪܝ ܘܐܠܗܝ

وَعنَا تَاومَا وِامَر لِه مَاري وَالَاهي .

Thomas answered and said to him, O my Lord and my God!

وصورة مخطوطة خابورس من سنة 165 م

والعدد

وبعد هذا الاعلان الواضح

نتوقع لو كان هذا كلام خطأ من توما ان الرب يوبخه ويقول له ( كفرت كيف تقول لي اني ربك والهك ما انا الا رسول ) ولكن المسيح خيب امال المشككين وقبل اعتراف توما الواضح بالوهية المسيح واكمل الحوار مع توما وقال له

وملحوظه

هذا الاعلان هو يطابق اسم الرب في سفر التكوين الاصحاح الثاني ( الرب الاله ) فتوما يعلن ان يسوع المسيح هو الرب الاله الخالق



20: 29 قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا

فالمسيح كلم توما وتوما اجاب المسيح معلنا لاهوت المسيح ثم اجابه المسيح ويقول له معاتبا ان اعلان توما للاهوت المسيح جاء متاخرا قليلا فيقول له لانك رايتني ياتوما امنت

والسؤال توما امن بماذا ؟ وماذا قال في العدد السابق في اعلان ايمانه ؟

بالطبع الاجابه واضحه لكن انسان ان توما امن بان يسوع المسيح هو ربه والهه واعلن ذلك

فالمسيح لاجل ايمانه واعلانه ولكنه جاء متاخرا قليلا قال له طوبي للذين امنوا ولم يروا

واكرر السؤال المسيح يقول طوبي للذين امنوا , امنوا بماذا ؟

بالطبع الاجابه واضحه من سياق الكلام واعلان توما فالمسيح يقول طوبي لمن امن بان يسوع المسيح هو الرب والله

ولو كان تعبير توما دهشه الم يكن من الواجب ان يجيب المسيح ويقول له لماذا انت مندهش ومتحير ؟

لكن المسيح لم يقل ذلك ولكن قال امنت يا توما



ولا يكتفي يوحنا الحبيب بذلك بل يكمل ويقول

20: 30 و ايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب

20: 31 و اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه

فمن يؤمن بان يسوع هو المسيح وهو ابن الله وهو الرب والله يكون لنا بهذا الايمان حياه باسمه لانه واهب الحياة

فهل يتبقي هناك بقية من المشككين ؟

واطلب من المشككين الذين يدعون ان جملة ربي والهي مثلما يقول البعض ياالله لو حدث ام مدهش فهل يوجد دليل واحد من الكتاب ان احدهم استخدم تعبير ربي والهي في اثناء حديثه مع بشر كتعبير للدهشة والتعجب ؟

لن تجدوا شيئ مثل هذا

بل اطلب منهم دليل من مفسر مسيحي قال ان كلام توما هو ليس اعترافا بلاهوت المسيح ( ملحوظه يكون مفسر مسيحي معروف وليس مفسر مسلم او ملحد كعادة المشككين في الاستشهاد )

وبعد كل هذا ساتماشي مع المشكك جدلا واوافقه علي خطؤه وافترض انه يقول هذا تعجبا وان هناك علامة تعجب وانه يستخدم تعبير ربي والهي كتعبير للدهشة

فماذا الذي يدفع توما للتعجب ؟

اليس رؤية المسيح قائما من الاموات ودخوله اليهم والابواب مغلقه واقف في وسطهم بجسده وبه اثار المسامير والطعنه ؟

اذا توما لو كان يتعجب هو يتعجب من قيامة المسيح بجسده من الاموات وانتصاره علي الموت وسلطانه علي الطبيعه بقوة لاهوته واقف امام توما

فلمن سيوجه بعد ذلك توما دهشته؟

فحتي لو كان مندهش ويعبر باستخدام اسلوب التعجب لله فهو يهو يوجه هذا التعبير لله الواقف امامه بعد ان اثبت سلطان وتحقيق النبوات فيه

وهو اسلوب في اثناء الحوار بين توما والسيد المسيح فحتي لو كان دهشه هو تعبير موجه من توما الي الله



وايضا المسيح في هذا العدد يطوب توما

وطبعا واضح انه يطوبه علي اعلان ايمانه بان يسوع المسيح هو الرب والاله وهذه ليست اول مره فالرب ايضا طوب سمعان بطرس

انجيل متي 16

15 قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»
16
فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ
: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
17
فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ
: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.

وايضا اعترف كل التلاميذ

إنجيل يوحنا 6: 69

وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ».



واخيرا اضع التفسير الصحيح



من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

"أجاب توما وقال له: ربي وإلهي". [28]

لم يكن توما شكاكًا بالصورة التي ظنها في نفسه، فإنه ما أن رأى الرب أمامه وسمع صوته حتى شعر بعدم الحاجة إلى لمس جراحات سيده، وأعلن في الحال إيمانه به، صارخًا: "ربي وإلهي". لعل مجرد رؤيته لسيده سحب قلبه للعالم بكل شيء، فأعلن له ما قاله للتلاميذ بأنه لن يؤمن ما لم يلمس جراحاته. عرف السيد ذلك دون أن يخبره أحد.

اختلفت الآراء، فالبعض يرى أن توما أعلن إيمانه ولم يلمس جراحات السيد، وآخرون يرون أنه أعلن إيمانه فعلاً، وفي طاعة لسيده لمس جراحاته، وإن كان لم يعد بعد محتاجًا إلى ذلك لكي يؤمن.

v     لقد رأى الناسوت ولمسه، وأدرك اللاهوت الذي لن يُرى ولا يُمس[1940]

القديس أغسطينوس

v     كما أن الآب هو اللَّه والابن هو رب، هكذا أيضًا الابن هو اللَّه والآب هو رب[1941].

القديس أمبروسيوس



والمجد لله دائما