العلامه اوريجانوس وقانونية رسائل يوحنا الحبيب الثانية والثالثة



Holy_bible_1



ساعرض شبهة يستشهد فيها المشكك بمقوله للعلامه اوريجانوس للتشكيك في قانونية رسالتي يوحنا الحبيب الثانية والثالثة

وقد عرضت سابقا في ملف العلامة اوريجانوس وقانونية رسالة بطرس الثانية مختصر لسيرة العلامه اوريجانوس واعماله العظيمه واخطاؤه ايضا واسباب حرمانه

والخلاصه

ان الكنيسة على مر القرون واضحة وصريحة فى موقفها من اوريجانوس سواء فى عصرة او بعد وفاتة ولا تقبل اراؤه المنحرفه عن الايمان المستقيم فهو ليس قديس

وملحوظه ان يوسابيوس القيصري هو تلميذ اوريجانوس وكان له الكثير من افكار اوريجانوس بالاضافه الي بعض الافكار الاريوسية

ورغم كل هذا لكن علوم العلامه اوريجانوس لا يستهان بها ويجب ملاحظة

ان اوريجانوس توجد له 6000 مخطوطة يونانية فى شتى الامور ومنها نقد النصوص ومنها التفاسير والدفاعيات والعقائد والاشياء العملية وغيرها الكثير

الكنيسة تستفيد من هذا التراث سواء من التفاسير وغيرها من الامور مع ملاحظة انحرفاتة او سقوطة فى بعض الامور ومع ملاحظة حرمانة اى لا يعتبر اب فى الكنيسة



والشبهة التي يقولها المشكك





والحقيقه ما يقوله المشكك هو اقتباس من ترجمه غير دقيقه

ولهذا ارجع للنص الانجليزي المترجم بدقه بواسطه العالم فليب شاف من كتابات ايوسابيوس عن العلامه اوريجانوس

كتاب

NPNF2 -01

B 6 s 25 p 10

He has left also an epistle of very few lines; perhaps also a second and third; but not all consider them genuine, and together they do not contain hundred lines.”

وترجمتها

هو ترك ايضا رسالة من سطور قليله جدا ’ وربما ايضا ثانيه وثالثة ’ ولكن لا يعتبر الكل انهم اصليين , وهم معا لا يحتوا علي مائة سطر .

انتهت الترجمه

والكارثه تحويل الجمله من

but not all consider them genuine

لا يعتبر الكل انهم اصليين وهي تعني ان الغالبيه يعتبرهم اصلية ولكن ليس الكل اي اقليه لا تعتبرهم اصليه والاغلبيه تعتبرهم اصلية

وتحويلها الي

but all not consider them genuine

وبهذا التحويل ترجمها ولا يعتبرهم الكل اي هذا يعطي معني خاطئ بمعني ان لم يقبلهم احد



وهذا فرق بشع جدا في الترجمه غير المعني تماما وجعل بدل ان الاغلبيه قبلوا الرسالتين الي معني لم يقبلهم احد

ولهذا اكمل المشكك





فهو بني باطل علي باطل رغم ان العلامه اوريجانس بطريقه واضحه اثبت قانونية رسالتي يوحنا عند اغلبية الاباء

وايضا ترجمه اخري لنفس النص من

Early Christian Writings

But he also left an epistle of very few lines. Suppose also a second and a third, since not all pronounce these to be genuine

وتؤكد نفس المعني الذي قدمت ان كثيرين امنوا بقانونيتهما ولكن ليس الكل



وترجمه ثالثة ايضا

Johnny Bravo's Article

He has left also an epistle of very few lines; perhaps also a second and third; but not all consider them genuine, and together they do not contain hundred lines."



ويجب ايضا ان نلاحظ الاتي

اولا العلامه اوريجانوس ولد تقريبا سنة 185 م اي بعد تقريبا 90 سنه فقط من كتابة القديس يوحنا لرسائله وايضا كان هذا في ازمنة اضطهاد صعبه جدا ايضا تجعل انتشار هذه الرسائل امر صعب ولهذا اغلبية الاباء قبل اوريجانوس عرفوها ولكن ليس كلهم



ثانيا العلامه اوريجانوس يقول ان الرسائل الثلاثه معا لايكملوا مائة سطر اذا هذا يؤكد ان الثلاث رسائل جمعوا في قانونية الاسفار من قبل اوريجانوس بفتره واوريجانوس استلم هذا من اباؤه بتسليم واضح



ولتاكيد هذا التسليم اعرض اباء الكنيسه الاوائل وتلاميذ التلاميذ ومعرفتهم بهذه الرسائل



القديس اكليمندوس الروماني ( المتنيح 99 م )

يقتبس من الرسالة الثالثة عدد 9

وهذا اقتباس يقطع باصالتها



القديس اغناطيوس ( 35 الي 108 م )

وهو تلميذ القديس يوحنا

يقتبس من الرساله الثانية 1: 7



القديس ارينيؤس ( المتنيح سنة 202 م )

وهو تلميذ القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا . ونلاحظ انه تنيح في حياة العلامه اوريجانس الذي ولد سنة 185 م وتولي منصب ناظر مدرسة الاسكندرية اللاهوتية عن عمر 18 سنه اي بعد نياحة القديس ارينيؤس بسنه واحده

يقتبس من الرسالة الثانية عدد 7-8

واقتباس اخر من الرسالة الثانية عدد 10

واقتباس اخر من الرسالة الثانية عدد 11



والقديس اكليمندوس الاسكندري ( 150 الي 215 م )

وهو ناظر مدرسة الاسكندرية قبل العلامه اوريجانوس مباشره ويعتبر من اساتذة اوريجانوس

وهو اقتبس من الرسالة الثانية العدد 10

واقتبس منها كاتب رسالة الراعي لهرماس



والعلامه ترتليان ( 160 الي 220 م )

ومعاصر للعلامه اوريجانوس

ويقتبس من الرسالة الثالثة عدد 8

وايضا مره اخري العدد 11



كبريان المتنيح 258 م

وايضا معاصر لاوريجانوس

ويقتبس من الرسالة الثانية عدد 10 و 11



اذا رأينا ان تلاميذ التلاميذ واساتذة العلامه اوريجانوس ومعاصرينه كلهم امنوا بالرسالتين واقتبسوا منهم كثيرا مع ملاحظة انهما رسالتين قصيرتين جدا فكم الاقتباسات منهما سيكون قليل بالطبع

وايضا تلميذه يوسابيوس ترك الرسالتين في مكانهم الطبيعي في السينائية والفاتيكانية التين هما نسختان من خمسين نسخه كتبهم للامبراطور قسطنطين

واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما