الدياديكي وقانونية اسفار العهد الجديد



Holy_bible_1



في هذا الملف اعرض شبهة مشكك يريد ان يشكك البسطاء في قانونية اسفار العهد الجديد ولكن امامه الكثير يمنعه من تحقيقه غرضه الشرير

ومن هذه العوائق هو شهادة كتاب قديم من القرن الاول الميلادي الي قانونية اسفار العهد الجديد وهو كتاب يسمي تعاليم الرسل الاثني عشر وهو ليس بكتاب موحي به ولكنه كتاب رائع للتعليم كتبه احد المسيحيين الاوائل في القرن الاول الميلادي لبعض تعاليم التلاميذ واقتبس كثيرا من اسفار العهد الجديد وبهذا شهد لقانونيتها

ولان شهادته قويه جدا هي واحده من مئات الشهادات علي قانونية اسفار العهد الجديد تلاعب المشكك كثيرا ولكنه لم يقدر ان ينكر شهادة هذا الكتاب لقانونية الاسفار

وقبل ان اعرض كلامه اقدم فكره مختصره عن الدياديكي

Διδαχή των ΙΒ ̀Αποστόλων

الدياديخيه او تعاليم الرسل الاثني عشر هو كتاب صغير يرجع زمنه لما بعد سنة 70 م ولكنه ليس بعد 150 م وهو اقرب ما يكون الي نهاية القرن الاول الميلادي ولكن الباحث ايوديت يؤكد انه لا يزيد عن السبعين باكثر من عشر سنين بل والبعض وصل الي انه من خمسين الي سبعين ميلاديه

ورغم عدم وجود دليل قوي لتحديد زمن الكتابه الا ان صورة المنقوله عن كنيسه هي صوره تمثل الكنيسه في مرحلتها الاولي في القرن الاول الميلادي قبل ان يحدث اي تطور في بناء الكنائس

وايضا التعاليم الموجوده عن الطقوس هي طقوس قبل اي تطور الي حد ما مثل الافخارستيا التي كنت تتم بعد العشاء وليس بعد صيام تسع ساعات مما يدل انه بالفعل من القرن الاول الميلادي

وايضا اشار اليه بعض الاباء في نهاية القرن الثاني بداية القرن الثالث وما بعده يؤكد انه من قبل ذلك فهو ما قبل منتصف القرن الثاني الميلادي

واستخدم ستيفان باتريسون تحليل الاسلوب مع المقارنه برسالة الراعي لهرماس ورسالة برناباس وغيرها في القرن الثاني الميلادي وتاكد منها ان الدياديخي اقدم منهم فهو يرجع بكل تاكيد بالنسبه له من الفتره بين 50 الي 70 م

ولكن اودو سينيل تتبع تاريخ النص واقدم ما وصل اليه هو 110 م فهو كتب قبل ذلك

والتاريخ المرجح هو نهاية القرن الاول الميلادي

وهو يمثل بعض التعاليم الشفوية التي بشر بها التلاميذ فهو لا يقتبس في كل حال من اسفار مكتوبه فقط بل من تعاليم الرسل التبشيريه الشفوية ايضا

واضح ان الكاتب سوري او قد يكون مصري لكن من كلامه عن الجبال في 9 يرجح انه سوري الاصل من احد هؤلاء الاباء في هذا الزمان

وهو حاول احد رجال الدين في هذا الزمان ان يكتب بعض الوصايا الدينيه فهو يحتوي علي ستة عشر وعظه او وصايا كما تسمي

اعتمد في هذه الوصايا علي الكتاب المقدس الذي كان متوفرا بين يديه فهو يضع وصايا بناء علي تعاليم الرسل والكتاب المقدس

فهو كتاب غير موحي به ولكنه مفيد في التعليم وايضا مفي جدا تاريخيا فهو

يوضح الاسفار المقدسه التي كانت في يد الكاتب في هذا الزمان ومهما كان اسلوب الكاتب الا ان شهادته عن الاسفار المقدسه هي شهاده مهمة من هذا الزمان بمعني انه يقتبس من الاناجيل ويؤكد انه كلام الوحي المقدس او كلام الرب سواء اقتباس نصي او ضمني ثم ياتي احد المشككين ويقول ان الاناجيل تحددت في القرن الرابع يصبح المشكك يهذي

وايضا هو كتاب مهم تاريخيا لانه يوضح ايضا بعض الامور التاريخيه في نهاية القرن الاول الميلادي

وهو كتاب مكون من جزئين تعاليم الطرق الاثني عشر وطرق الطقوس الكنسيه

والتعاليم هو ملخص للحياه المسيحيه

والجزء الثاني هو تعليمات عن الاطعمه والمعموديه والصوم والصلاه والتناول والقيادات الكنسيه

وهو يقتبس كثيرا من انجيل متي البشير

ولدينا عدة مخطوطات منه علي سبيل المثال

codex Hierosolymitanus 1056 CE (Greek)

complete

translation, 5th century MS (Coptic)

10.3b-12.2a

a papyrus fragment of 9.1-6 (Georgian)

complete

translation, 3rd century? MS (Latin)

Two Ways

هذا بالاضافه الي الترجمه القبطيه من اخر القرن الثالث له

وصوره لاحد مخطوطاتها

ترجمة مقدمة الدياديكي ( الاب بطرس الزين )

"الديداكي" او "تعليم الرسل الاثني عشر" كتيّب صغير أُلّف بين عامَي 100 و150 . كاتبه غير معروف. يبدو من أسلوبـه ومضمونـه أن مؤلفه سوري ينتمي الى جماعـة مسيحيـة من اصل يهودي. يتضمن هذا الكتيب ما يمكن تصنيفه بـ"تعليم ديني" موجّه الى المؤمنين. وهو يعرض للأخلاق المسيحية والتراتبية الكنسية والاعياد الليتُرجية وخدمتَي سرَّي المعموديـة والافخارستيا والمجيء الثاني.

ويُبرز هذا الكتيب ايضا صورة عن الحياة المسيحيـة في بدايـة القرن الثاني
. أهمية هذا النص، عدا كونـه وثيقة عن المسيحييـن الأوائل، تكمن في أن الكاتب يستفيـض في الاستشهاد بكتب العهد الجديد من دون الإشارة اليها بالاسم. وهذا أمر هام جدا، اذ انه دلالـة على أن المسيحيين الأوائل كانوا قد بـدأوا يتداولون فيما بينهم ما كانوا يعتبرونـه كلاما مقدسا، من دون الحاجة الى الإشارة: "كما يقـول المسيـح"، او "كما يقـول إنجيل (فلان)".

ثانيا تحليل للديداكى


يبدأ الديداكي بالاشارة الى وجـود طريقين امام الانسان لا ثـالث لهما هما
: طريق الحياة وطريق الموت. اما طـريق الحياة فقوامها محبـة اللـه والقريب، والقاعدة القائلـة: "ما لا تريد أن يفعله الناس لكم، لا تفعلوه انتم لهـم"، وهذه القاعدة تذكّر بالقاعدة الذهبيـة التى أرساها السيد المسيح في الموعظـة على الجبل: "فكل ما أردتم أن يفعل الناس لكم، افعلـوه انتم لهم" (متى 7: 12). والجدير بالذكر هنا هو كثرة استعمال الكاتب للموعظة على الجبل، فهو يشير مثلا الى قول السيد: "مَن لطمك على خدك الأيمـن، فاعرض لـه الآخر" (متى 5: 39)، لكنه يضيف على هذا القول: "فتكون كاملا". ثم يتابع: "ومَن سخَّـرك أن تسير معـه ميلا واحدا، فَسِرْ معـه ميلَيْن. ومَن أراد أن يأخذ رداءك، فاترك له قميصك ايضا". في الموعظـة على الجبل ترد الآيـة الثانية قبل الاولى (متى 5 :40-41)، والثانية على الشكل التالي: "ومَن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك، فاترك لـه رداءك ايضا". لا شكّ أن هذا الاختلاف في التعابير والذي لا يشوّه في شيء تعاليـم المسيح الانجيليـة يعود الى أن الأناجيل كانت ما تزال في طور التدوين (او التكوين)، ولم يكن بعد ثمة نُسَـخ نهائيـة متـوافـق عليها بين الكنائس كلها.

ثم يتحدث كاتب الديداخي عن المعموديـة، ويربطهـا بوجوب التعليـم السابق للمقبل اليها، ويشتـرط أن يكـون الماء جاريا وأن يُسكب الماء ثلاث مرات على رأس المعتمد
"باسم الآب والابن والروح القدس"، ويشير الكاتب الى ضرورة صوم المعمِّـد والمعمَّد ومَن يرغب ايضا من المـؤمنين ليومين او ليوم واحد على الأقـل قبل المعموديـة. وهنا يطلب اليهم أن يصومـوا يومَي الأربعاء والجمعـة من كل اسبـوع، بـدلا من يومي الاثنيـن والخميس حتى لا يصوموا مع "المنافقين"، ويعني بهم اليهود. كما يوصيهم بأن يصلّوا الصلاة الربية -اي أبانا- ثلاث مرات في اليوم، في الساعات عينها التي يقـيم فيها اليهـود صلواتهم.

بعد ذلك، يورد الكاتب نص صلاة الافخارستيا، فيشكر اللـه واصفا المسيح بـ
"كرمـة داود المقدسة". وتتابع الصلاة قائلـة: "كما جُمع هذا الخبز الذي كان متفـرقا في الجبال ليصير واحدا، هكذا اجمعْ كنيستك المنتـشرة في كل أنحاء الارض الى ملكـوتك". ثم يطلب من اجل الكنيسة قائلا: "اذكر، يا رب، أن تخلّص كنيستك من كل شر، وأن تكمّـلها في محبتك. اجمع من أطراف الدنيا الاربعة الكنيسـة التي قدستـها، واجعـلها في ملكوتك الذي أعددته لها". وتنتهي صلاة الشكـر بدعاء الكنيسة الأولى المعـروف: "ماران أتا"، وهي عبارة آرامية تعني "يا ربنا، تعال"، ويرد ذكرها في آخر سفر الرؤيا (22 :20).

ويوفّر لنا كتاب الديداكي إحدى اولى الشهادات حول سر الاعتراف، فيقول الكاتب
: "في الجماعة، اعترِفْ بخطاياك". ويقول ايضا: "اجتمعوا، يوم الرب، اكسروا الخبز واشكروا بعد أن تكونوا قد اعترفتم بخطاياكم، حتى يكون قربانكم نقيَّا". هنا، ومن خلال النص، لا يتّضح اذا كان الاعتراف علنيا أمام الجماعة كلها ام خاصا أمامَ إمامِ الجماعة فقط. الا انه من المؤكد انه كان للاعتراف آنذاك مكانة أسرارية.

اما المـراتب الكنسيـة التي يشير اليها الكاتب فهي رتبتـان فقط
: الاسقفيـة والشمّاسيـة، ولا يرد اي ذكر للكهنوت. ولكنـه في الآن ذاتـه يقول إن الأنبياء كان لهم سلطـة إقامـة سر الشكـر: "دعوا الأنبياء يشكـرون بقدر ما يشاؤون". لا ريب في أن الكنيسة في بداياتها كانت لا تزال تعمل على إقامة الوظائف فيها، ولم يكن ثمـة حاجة بعد الى الكهنـة كما هو معروف اليـوم، وذلك بسبب قلة عدد المسيحيين واكتفـائهم بأسقفـهم الذي كان يرعاهم جميعا، وعندما امتدت الكنائس الى القرى واقتضت الحاجة وجود كنائس عدّة في المدينـة الواحدة، انتدب الاساقفة كهنة حتى يتولّوا مكانهم الرعاية والتعليم وكل أنواع العبادات. وهنا ينتقـل الكاتب الى تعداد المواهب الكنسـيـة، وبخاصة الثلاث الاولى منها على ما ورد في رسالــة القديس بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس: "الرسل اولاً والانبياء ثانياً والمعلمــون ثالثا" (12: 28).

ويقول المشكك

وهنا نري منطق المشكك العجيب

اولا كل كتابات الاباء واقوالهم هي ليست اسفار مقدسه موحي بها ولكنها تشهد للاسفار المقدسه الموحي بها

وهذا الكتاب منهم هو كتاب ليس موحي به ولكنه يشهد الي الاسفار الموحي بها وهذا ما قاله ابونا عبد المسيح وغيره في استشهادهم علي قانونية العهد الجديد من اقوال الاباء وكتاباتهم مثل هذا الكتاب

ولكن استشهاد المشكك باقوال يوسابيوس القيصري ان الدياديكيه ليس سفر مقدس هذا لا خلاف عليه فهو سفر غير موحي به وغير قانوني , فما الذي يرفضه المشكك في ذلك

واحب ان اقول للمشكك ان ايوه الدياديكيه وغيرها من كتابات الاباء الاولين هي حجه لقانونية اسفار العهد الجديد

بل اقول له ايضا كتابات اعداء الايمان في القرون الاولي والمهرطقين التي تقتبس من الاسفار القانونيه للعهد الجديد هي حجة في اثبات قانونية اسفار العهد الجديد لانها رغم مهاجمتها للايمان الصحيح وتقدم مرفوض وتهاجم الفكر الصحيح ايضا تؤكد ان الاسفار التي يؤمن بها المسيحيين هي قانونيه ومعترف بها ولذلك اقتبسوا منها لمهاجمة المسيحيين لانها قانونيه عند المسيحيين وحجه عليهم

فمنطق المشكك في هذه النقطه خطأ وجانبه الصواب تماما





وايضا اخطأ المشكك في ذلك بشده

لان تعليقات الباحثين كما قدمت سابقا تؤكد ان كتاب الدياديكي يتقتبس من الاسفار المقدسه وايضا من بعض التعاليم الشفوية . والكاتب يؤكد بنفسه انه يقتبس من الاقوال الشفوية فيقول ( فقد قيل ) ولم يكت مكتوب او قال الرب في انجيله وغيرها من التعبيرات التي استخدمها عندما يقتبس من شيئ مكتوب

ولهذا اقتباسه من اقوال شفويه لايثبت انه يقتبس من سفر اخر غير موجود

هذا بالاضافه الي انه حتي لو اقتبس من كتابات احد الاباء او مقولاتهم المنتشره فما الضرر في ذلك ؟ وما في هذا يؤثر علي قانونية اسفار العهد الجديد وشهادته لها



والنقطه الثانيه ان يقول ( كما امر الرب في انجيله ) هذه شهاده قويه لوحي الاناجيل لانه يؤكد ان ذلك قول الرب الذي كتبه متي البشير

ومتي البشير نفسه لم يكتب اسمه ويفتخر ويقول ان هذا كلامي ولكنه بمنتهي التواضع ينقل كلام الرب وينكر نفسه ولكن بالطبع الاباء يعرفون انه كاتب الانجيل وعندنا الادله الخارجيه والداخليه علي كاتب السفر . فذكر الدياديكي يؤكد ان كلام متي وحي مقدس وهذا يكفي جدا



ثم بعد هذا يدخل المشكك في موضوعات ليس لها علاقه بقانونية الاسفار من الدياديكيه فقط غرضه تشتيت القارئ لانه فقط يهدف في ان يشكك في شهادة الدياديكي لقانونية الاسفار فيشتت ليجعل القارئ يتوه قليلا في افكار اخري



ويكمل بعد هذا ويقول

اولا انجيل متي اليوناني هو ترجمه قام بها متي البشير نفسه لبشارته التي كتبها بالعبري وانتشرت البشاره باليوناني لان هي اللغه الاكثر انتشار وهو الذي نسخ واقتبس منه الاباء

واعود الي المشكك ما هو دليله انه يقتبس من النص العبري وليس اليوناني ؟ ام هو يقول اشياء جزافا ؟

لان الباحثين يقارنون النصوص وبالفعل اقتباسه هو من النص اليوناني لانه يستخدم نفس النص ونفس تعبيرات وتصريفات الافعال وبخاصه انه كتب باليوناني فهل يقتبس من متي اليوناني ام العبري ؟

والحقيقه لو تماشيت مع فرضية المشكك الخطا وافترضت انه ينقل من العبري وهو يكتب الدياديكي باليوناني وينتج نص مقتبس من انجيل متي العبري وبمقارنته نجده يتطابق مع انجيل متي اليوناني اذا اصبح عندنا دليل اخر ان النص اليوناني لانجيل متي الذي في ايدينا والذي ترجمه متي البشير بنفسه عن العبري هو يتطابق مع انجيل متي العبري لان ها هو اخر ترجم من العبري وانتج بعض الاعداد تتطابق مع اليوناني اذا اليوناني مطابق للعبري



اما عن ادعاؤه ان كاتب السفر لا يؤمن بالوهية الرب يسوع المسيح فبالحقيقه اتعجب من هذا

ورغم ان الكتاب هو مجموعه من الوصايا للبشر وهو ليس كتاب لاهوتي ليستشهد به عن شرحه للاهوت المسيح ولكن رغم عن ذلك فهو يشهد للاهوت المسيح

واتسائل ما هو لقب يسوع المسيح الذي لقب نفسه به ؟ هو الرب اي يهوه عبري او كيريوس يوناني

ونجد في الديداكي النص اليوناني في اول وصيه العدد الثاني

( طريق الحياة هو الأتى : اولا أحبب الرب الذى خلقك ) وهو لقب الرب يسوع المسيح فهو يؤكد ان الرب هو خالقنا فهل بعد ذلك يقول المشكك انه انكر الوهية الرب يسوع المسيح ؟



ويقول في الوصيه السادسه

اذا استطعت أن تحمل نير المسيح كاملا , فانك تصبح كاملا , أما اذا لم تستطع فأفعل حسب طاقتك

ونير المسيح لان المسيح هو الله



والوصيه التاسعه يقول

Even as this broken bread was scattered over the hills, and was gathered together and became one, so let Thy Church be gathered together from the ends of the earth into Thy kingdom; for Thine is the glory and the power through Jesus Christ for ever.

و كما أن هذا الخبز كان منثورا فوق الجبال ثم جُمع قصار خبزا واحدا , كذلك أجمع كنيستك من أقاصى المسكونة الى ملكوتك لأن لك المجد و القدرة بيسوع المسيح



الله له المجد والقدره بيسوع المسيح فهل الله بدون المسيح ليس له مجد ولا قدره ام ان الله هو الرب يسوع المسيح اله واحد فالمسيح هو مجد الله وقدرة الله وهذا الذي قاله معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3

الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،



اذا المشكك حتي في هذه النقطه لم يكن امين

وكما قلت ان الكتاب هو وصايا للبشر وليس كتاب عن لاهوت المسيح ولتاكيد ذلك ساضع في نهاية الملف نص الوصايا الستة عشر



وهذه النقطه رغم انها لا علاقه لها بقانونية الاسفار ولكن اشرحها باختصار

افخارستيا اي الشكر والشركه هي ولائم محبه ( اغابي ) يأكل فيها الجميع بمحبة

والامتلاء الذي لا يفهمه المشكك هو الامتلاء الروحي من الرب يسوع المسيح

وايضا كان في الكنيسه الاولي يمارس الاغابي مع الافخارستيا ولكن لان الناس اساؤا التصرف تم الفصل بينهم وانفصل طقس اغابي عن طقس الافخارستيا احتراما لسر الافخارستيا

وهذا ما اشار اليه معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس 11

18 لأَنِّي أَوَّلاً حِينَ تَجْتَمِعُونَ فِي الْكَنِيسَةِ، أَسْمَعُ أَنَّ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٍ، وَأُصَدِّقُ بَعْضَ التَّصْدِيقِ.
19
لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُمْ بِدَعٌ أَيْضًا، لِيَكُونَ الْمُزَكَّوْنَ ظَاهِرِينَ بَيْنَكُمْ
.
20
فَحِينَ تَجْتَمِعُونَ مَعًا لَيْسَ هُوَ لأَكْلِ عَشَاءِ الرَّبِّ
.
21
لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَسْبِقُ فَيَأْخُذُ عَشَاءَ نَفْسِهِ فِي الأَكْلِ، فَالْوَاحِدُ يَجُوعُ وَالآخَرُ يَسْكَرُ
.
22
أَفَلَيْسَ لَكُمْ بُيُوتٌ لِتَأْكُلُوا فِيهَا وَتَشْرَبُوا؟ أَمْ تَسْتَهِينُونَ بِكَنِيسَةِ اللهِ وَتُخْجِلُونَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ؟ مَاذَا أَقُولُ لَكُمْ؟ أَأَمْدَحُكُمْ عَلَى هذَا؟ لَسْتُ أَمْدَحُكُمْ
!
23
لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا
: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا
24
وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ
: «خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي».
25
كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً
: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».
26
فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ
.
27
إِذًا أَيُّ مَنْ أَكَلَ هذَا الْخُبْزَ، أَوْ شَرِبَ كَأْسَ الرَّبِّ، بِدُونِ اسْتِحْقَاق، يَكُونُ مُجْرِمًا فِي جَسَدِ الرَّبِّ وَدَمِهِ
.
28
وَلكِنْ لِيَمْتَحِنِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ، وَهكَذَا يَأْكُلُ مِنَ الْخُبْزِ وَيَشْرَبُ مِنَ الْكَأْسِ
.
29
لأَنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ بِدُونِ اسْتِحْقَاق يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ دَيْنُونَةً لِنَفْسِهِ، غَيْرَ مُمَيِّزٍ جَسَدَ الرَّبِّ
.
30
مِنْ أَجْلِ هذَا فِيكُمْ كَثِيرُونَ ضُعَفَاءُ وَمَرْضَى، وَكَثِيرُونَ يَرْقُدُونَ
.
31
لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا،

32
وَلكِنْ إِذْ قَدْ حُكِمَ عَلَيْنَا، نُؤَدَّبُ مِنَ الرَّبِّ لِكَيْ لاَ نُدَانَ مَعَ الْعَالَمِ
.
33
إِذًا يَا إِخْوَتِي، حِينَ تَجْتَمِعُونَ لِلأَكْلِ، انْتَظِرُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا
.
34
إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجُوعُ فَلْيَأْكُلْ فِي الْبَيْتِ، كَيْ لاَ تَجْتَمِعُوا لِلدَّيْنُونَةِ
. وَأَمَّا الأُمُورُ الْبَاقِيَةُ فَعِنْدَمَا أَجِيءُ أُرَتِّبُهَا.

فالحقيقه المشكك يتكلم في اشياء لا يفهمها ولا يعرف عنها شيئ

واعود اتسائل ما علاقة ذلك بشهادة الديداكي لقانونية اسفار العهد الجديد ؟ ام الغرض هو التشكيك فقط ؟



وغالبا هو ياخذ من نص غير دقيق

فهو في الترجمه الانجليزي لنص العدد

2:3 thou shalt not commit perjury; thou shalt not bear false witness; thou shalt not speak evil; thou shalt not bear malice;

لايجب ان تقدم شهاده زور ولا تشهد كذب ولا تتكلم بالشر ولا ترتكب حقد



اذا ما قله المشكك كله خطأ

وحتي كلمة لا تحنث فهي صحيحه من العهد القديم والجديد ولكن السيد المسيح اكملها لانه جاء لا لينقض بل ليكمل فاكمل الوصيه

فما هو الذي ادعاه انه يتعارض مع الكتاب المقدس ؟ ام موضوع الكذب والحلف ضايق المشكك لان رسوله علمه الكذب والمعاريض ؟





وايضا هذا لا علاقه له بالقانونيه ولكن ايضا اشرحه باختصار

هناك فرق بين امتحان الارواح وهو الكلام الذي قيل هل هو يتماشي مع روح الكتاب بمعني لو جاء احد وقال انه عنده موهبة النبوة من الروح القدس وقال نبوه تتماشي مع الكتاب المقدس وتحققت فانا بهذا امتحنت الروح ولكن لو جاني شخص ادعي انه نبي وخاتم الانبياء وخالف وصايا الكتاب في الكذي والقتل وتعدد الزوجات فهو نبي كاذب فلا نصدقه ونبتعد عنه مباشره

اما نحن لا ندين احد لان الكتاب يقول

إنجيل متى 7: 1

«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،



فنحن لا ندين وهذا ما قاله انجيل متي واقتبسه الديداكي ضمنيا وما قاله المشكك خطا

و المشكك يقتطع في كلام الديداكي ويدلس الي حد ما ووضع الشاهد 11: 6

وهو شاهد خطأ

وساضع له الفصل كامل من عدد 1 الي اخر عدد 12

فالنص الانجليزي

CHAPTER 11

11:1 Whosoever, therefore, shall come and teach you all these things aforesaid, him do ye receive;

11:2 but if the teacher himself turn and teach another doctrine with a view to subvert you, hearken not to him; but if he come to add to your righteousness, and the knowledge of the Lord, receive him as the Lord.

11:3 But concerning the apostles and prophets, thus do ye according to the doctrine of the Gospel.

11:4 Let every apostle who cometh unto you be received as the Lord.

11:5 He will remain one day, and if it be necessary, a second; but if he remain three days, he is a false prophet.

11:6 And let the apostle when departing take nothing but bread until he arrive at his resting-place; but if he ask for money, he is a false prophet.

11:7 And ye shall not tempt or dispute with any prophet who speaketh in the spirit; for every sin shall be forgiven, but this sin shall not be forgiven.

11:8 But not every one who speaketh in the spirit is a prophet, but he is so who hath the disposition of the Lord; by their dispositions they therefore shall be known, the false prophet and the prophet.

11:9 And every prophet who ordereth in the spirit that a table shall be laid, shall not eat of it himself, but if he do otherwise, he is a false prophet;

11:10 and every prophet who teacheth the truth, if he do not what he teacheth is a false prophet;

11:11 and every prophet who is approved and true, and ministering in the visible mystery of the Church, but who teacheth not others to do the things that he doth himself, shall not be judged of you, for with God lieth his judgment, for in this manner also did the ancient prophets.

11:12 But whoever shall say in the spirit, Give me money, or things of that kind, listen not to him; but if he tell you concerning others that are in need that ye should give unto them, let no one judge him.



الوصية الحادية عشر



1-) من جاء و علمكم كل ما سبق فأقبلوه



2-) اما اذا علمكم تعليما مغايرا بقصد الهدم , فلا تسمعوه. اما اذا اراد ان يزيد المعرفة و العدالة بالسيد فأقبلوه كقبولكم للسيد



3-) اما عن الرسل و الأنبياء فأفعلوا حسب ما جاء فى الأنجيل



4-) فليكن كل رسول يأتيكم مقبولا كالرب



5-) الا أنه لا يجب أن يبقى أكثر من يوم واحد الا اذا كانت هناك ضرورة لبقائه يوما أخر. اذا بقى ثلاثة أيام فهو نبى كاذب



6-) لا يجوز أن يأخذ الرسول شيئا الا ما يكفيه من الخبز كزاد لطريقه. اذا طلب فضة فهو نبى كاذب



7-) لا تنتقدوا و لا تجربوا نبيا يتكلم بالروح. كل خطيئة تُغفر الا هذه الخطيئة



8-) ليس كل من يتكلم بالروح نبيا بل الذى يسلك مسلك الرب. المسلك يميز بين النبى الحقيقى و النبى الكاذب



9-) كل نبى يأمر بمد طاولة روحية ولا ياكل منها هو نبى كاذب



10-) و كل نبى يعلم الحقيقة ولا يُطبق ما يعلمه هو نبى كاذب ايضا



11-) كل نبى مُجرب حقيقى يتمم الأسرار الكنسية على الأرض ولا يُعلم الأخرين أن يتموها لا يجوز أن يُدان فدينونته من الله. لقد فعل الأنبياء الأقدمون ذلك



12-) كل من قال لكم أعطونى فضة او اشياء أخرى لا تسمعوا له اما اذا طلب من أجل المحتاجين فلا تدينوه



اذا تاكدنا ان المشكك غير دقيق او اقدر اقول غير امين في كلامه حتي الان



واساله ما هو الغريب في ذلك مع ملاحظة ان هذا ليس كلام موحي به





ايضا المشكك غير امين فالنص يقول



3-) اما عن الرسل و الأنبياء فأفعلوا حسب ما جاء فى الأنجيل

4-) فليكن كل رسول يأتيكم مقبولا كالرب

فهو يوصي بتطبيق تعاليم الانجيل علي من عندهم موهبة النبوة ثم يكمل

فهو لا يقتبس من كلام الانجيل ولكن يطلب تطبيق الانجيل ويقول بعض الوصايا الشفوية ايضا ويقول بن اتش سويت

This clearly indicates that at least some of the apostles were still living when the Didache was written. It reflects what Jesus said when he told his apostles not to provide for themselves on their journeys (Matthew 10:10-11), and it suggests that supporting apostles could be a burden on the people with whom they stayed.



ولكن حقيقه تعاليمه ايضا تتشابه مع الذي كتبه متي البشير في انجيله الاصحاح العاشر ولكنه يكلم الشعب بما يناسب وصايا المسيح للرسل

انجيل متي 10

10: 9 لا تقتنوا ذهبا و لا فضة و لا نحاسا في مناطقكم

10: 10 و لا مزودا للطريق و لا ثوبين و لا احذية و لا عصا لان الفاعل مستحق طعامه

10: 11 و اية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق و اقيموا هناك حتى تخرجوا

10: 12 و حين تدخلون البيت سلموا عليه

10: 13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه و لكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم



ويكمل

10: 40 من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي ارسلني

10: 41 من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ و من يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ



فهل حصل المشكك علي اجابة سؤاله ؟

ورغم اني وضحت اصلا انه يقتبس من اقوال شفويه بالاصضافه الي الاسفار المكتوبه

اضيف ايضا ان الاقتباسات انواع نصيه وضمنيه وكليه وجزئيه

ولكن لان المشكك حرفي ياخذ بالحرف فقط



وبعد كل هذا التشتيت يبقي كتاب الديداكي شاهد قوي لقانونية اسفار العهد الجديد لاقتباسه منها وشهادته بقانونيتها ووحيها

وهو استشهد من

متي البشير

7: 13-14 و 22: 37 -40 و 7: 12 و 5: 43-47 و 5: 27-30 متي 5: 39 – 41 و 5: 42 و 28: 19 و 6: 9-13 و 7: 6

مرقس البشير

12: 29 -31

لوقا البشير

10: 25-28 و 6: 31 و 6: 27 – 35 و 6: 29 و 6: 30 و 11: 2-4

اعمال الرسل

20: 35 و 15: 20-29 و 21: 25 و 13: 16-41 و 11: 26 و 26: 28



رومية

13: 10 و 12: 14 و 5: 15-17 و 11: 36 و 16: 27

كورنثوس الاولي

11: 20-34 و 16: 22 و 14: 29-32 12: 28-31 و 9: 1-27

غلاطيه

1: 5

افسس

4: 22 و 3: 20-21

فيلبي

1: 1

تسالونيكي الاولي

4: 3-5

تسالونيكي الثانية

3: 6-12

تيموثاوس الاولي

2: 5 و 3: 1-18

تيطس

1: 5-14

بطرس الاولي 4: 16

يوحنا الاولي

2: 16-17

هذا بالاضافه الي استشهاده ببعض اسفار العهد القديم



واخيرا نص الديداكي مترجم للعربيه ( لخادم الرب فادي )


الوصية الأولى


1-) يوجد طريقان : طريق للحياة و طريق للموت , الفرق بين الطريقين كبير


2-) طريق الحياة هو الأتى : اولا (أحبب الرب الذى خلقك) ثانيا (أحبب قريبك كنفسك) ما لا تريد ان يفعله الناس بك لا تفعله انت بالأخرين


3-) أليك ما يعنيه هذا التعليم (باركوا لاعنيكم , صلوا من أجل اعدائكم) صوموا من أجل مضطهديكم (اى فصل لكم ان أحببتم الذين يحبونكم؟) الأ تفعل الأمم ذلك؟ أما انتم فأحبوا مبغضيكم , فلا يكون لكم مبغضين


4-) أبتعدوا عن الرغبات الجسدية و البدنية , من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأخر و كن كاملا , اذا سخرك احد أن تمشى معه ميلا فأمشى ميلين , اذا أخذ احد منك وشاحك فأعطه ثوبك ايضا و من أخذ الذى لك فلا تمانع لأنك لا تستطيع


5-) أعطى بدون مقابل كل يُطلب منك , فالله يشرك الجميع فى مواهبه , طوبى لمن يعطى حسب الوصية أنه طاهر.ويل لمن يأخذ اذا لم يكن محتاجا انه سيقدم حسابا عن السبب و الهدف الذى أخذ من أجله , أنه سيُسجن و سيُحقق فى ملكه و لن يخرج الا بعد أن يدفع أخر فلس.


6-) و قد قيل حول هذا الموضوع فلتعرق حسنتك فى كفيك الى ان تعرف لمن تعطى


الوصية الثانية


2-) لا تقتل ولا تزن , لا تفسد الصبيان , لا تبغى ولا تسرق , لا تمارس السحر , لا تسمم , لا تجهض , لا تقتل ولدا بعد ميلاده , لا تشتهى خيرات قريبك


3-) لا تحلف , لا تشهد بالزور , لا تكن نماما ولا تحقد


4-) لا تكن ذا رأيين ولا ذا لسانين , اللسانين فخ للموت


5-) أحذر الكذب فى كلامك , ولا تكن بطالا فى قولك بل خصبا


6-) لا تكن طماعا ولا لصا ولا مرائيا , ولا تكن سىء الخلق متكبرا ولا تفكر تفكيرا شريرا بقريبك


7-) لا تكره أحدا , وبخ البعض و أرحم البعض و صلى من أجل الجميع , أحب الأخرين أكثر من نفسك


الوصية الثالثة


1-) يا بنى أبتعد عن كل شر و عن كل ما يشبهه


2-) لا تكن غضوبا فالغضب يقود الى القتل , ولا حسودا ولا مخاصما ولا فظا , هذه الأمور تلد الجرائم


3-) يا بنى لا تكن ذا مشتهى لأن الشهوة تقود الى الفجور ولا بذيئا ولا متعاليا فتنقاد الى الزنا


4-) يابنى لا تكن منجما فتنقاد الى عبادة الوثن , أحترس من الرقى و من حسابات المنجمين و من الشعوذات التطهيرية , أرفض رؤيتهم و سمعهم لأنه من هذه الأمور تولد عبادة الوثن


5-) يابنى لا تكن كذابا فالكذب يقود الى السرقة , لا تكن بخيلا ولا محبا للمجد الفارغ فهذا يدفعك الى السرقة


6-) لا تكن متذمرا فالتذمر يقودك الى الشتيمة , ولا وقحا ولا شريرا فمن هذه الأمور تنشأ الشتيمة


7-) كن وديعا لأن الودعاء يرثون الأرض


8-) كن صبورا و غفورا بدون شر , و هادىء و خيرا و أرتعش أمام الكلمات التى سمعتها


9-) لا ترفع ذاتك ولا تترك نفسك للخيلاء , لا تلصق نفسك بالعظماء بل بالصديقيين و المتواضعين


10-) تقبل كل شىء كأنه خير فلا شىء يتم بدون ارادة الله


الوصية الرابعة


1-) يابنى من كلمك بكلام الرب أذكره ليلا و نهار , أكرمه كما تكرم الرب لأنه حيث تُعلن سيادته يكون هناك


2-) فتش دائما عن الأشخاص القديسيين فتريحك كلماتهم


3-) لا تُثر الخلافات , وطد السلامة بين المتخاصمين , أحكم بعدل ولا تحابى الوجوه فى حكمك


4-) لا تتردد بين هذا او ذاك


5-) لا تفتح يدك عند الأخذ و تطبقها عند العطاء


6-) اذا كنت تملك شيئا بتعب يديك فأعطى لتنعتق من خطاياك


7-) لا تتردد فى العطاء و اذا أعطيت لا تتذمر و ستعرف من هو المجازى خيرا


8-) لا تصرف المحتاج و أقتسم كل شىء مع أخيك ولا تقُل أنك لك مالا خاصا بك , فأذا كنا نحن نقتسم الخيرات الأزلية فكم بالحرى الخيرات الفانية


9-) لا تتهاون فى تربية أبنك او بنتك , بل علمهما منذ نعومة أظافرهما خوف الله


10-) لا تنهر خادمك او خادمتك الذين يضعان رجائهما على الله , لا تأمرهما بحدة لئلا يفقدا خوفهم من الله , أن الله لا يدعو كل شخص بل يدعو من هيأهم الروح


11-) أطيعوا أيها الخدام أسيادكم بخوف و أحترام كما للرب


12-) أبغضوا كل رياء و كل مالا يروق للرب


13-) لا تترك وصايا الرب بل أحفظها كما أستلمتها بدون زيادة او نقصان


14-) أعترف بخطاياك أمام الجميع ولا تذهب للصلاة بقلب شرير , هذا هو طريق الحياة


الوصية الخامسة


1-) أما طريق الموت فهذا أولا : أنه شرير ملىء باللعنات و القتل و الزنا و الفجور و الرغبات و السرقة و عبادة الوثن و السحر و التسمم و الاغتصاب و الشهادة بالزور و الرياء و المراوغة و الغش و الكبرياء و الشر و العناد و الطمع و الكلام البطال و الحسد و التعالى و العجرفة.


2-) أنه ملىء بمضطهدى الخير و أعداء الحقيقة و محبى الكذب الذين لا يعرفون أجرا للعدالة , ولا يلتصقون بالصلاح ولا بالرأى العادل يسهرون لا من أجل الخير بل من أجل الشر و يبتعدون عن الوداعة و الصبر , يحبون باطلا و يطاردون المكافاة , لا يرحمون الفقراء ولا يتألمون مع المتألمين , لا يعرفون خالقهم , قاتلو أطفال , يفسدون خليقة الله , يتجنبون المحتاج و يظلمون الحزانى , يدافعون عن الأغنياء و يدينون الفقراء المحتاجين , كلهم خطيئة , فتحرروا ايها الأبناء من هذه الأمور


الوصية السادسة


1-) أحذر من أن يضللك أحد عن الطريق , أنه يخرجك عن تعاليم الله


2-) اذا استطعت أن تحمل نير المسيح كاملا , فانك تصبح كاملا , أما اذا لم تستطع فأفعل حسب طاقتك


3-) أما عن الطعام فمارس الصيام قدر استطاعتك , و احذر اللحوم المُقدمة للأوثان أنها عبادة مُقدمة لألهة الأموات


الوصية السابعة


1-) بعد أن تُعلموا ما سبق , عمدوا كما يأتى :بأسم الأب و الأبن و الروح القدس , بماء جارى


2-) فاذا لم يكن هناك ماء جارى , فعمدوا بماء أخر , أذا لم تستطع ان تُعمد بماء بارد فعمد بماء حار


3-) اذا كنت لا تملك كلاهما , فأسكب الماء فوق الرأس ثلاثا على أسم الأب و الأبن و الروح القدس


4-) على المعمد (بكسر الميم الثانية) و المعمد (بفتح الميم الثانية) ان يصوموا و من غيرهم يستطيع. أوصى من يريد أن يعتمد أن يصوم يوما او يومين قبل المعمودية


الوصية الثامنة


1-) لا تصوموا مع المرائين , المرائون يصومون يوم الأثنين و الخميس , أما أنتم فصوموا يوم الأربعاء و يوم الجمعة


2-) لا تُصلوا كما يصلى المرائون , بل كما أمر السيد بأنجيله , فصلوا هكذا : أبانا الذى فى السماوات , ليتقدس أسمك , ليأتى ملكوتك , لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض , خبزنا الجوهرى أعطنا اليوم , و أترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليهم , ولا تدخلنا فى تجربة لكن نجنا من الشرير , لأن لك القدرة و المجد الى الأجيال.


3-) صلوا هكذا ثلاث مرات فى اليوم


الوصية التاسعة


1-) أما عن سر الشكر , فاشكروا هكذا


2-) اولا عن الكأس . نشكرك يا أبانا لكرمة داود أبنك المقدسة التى عرفتنا بأبنك يسوع , فلك المجد الى الأبد


3-) و حول كسر الخبز : نشكرك يا أبانا للحياة و المعرفة التى وهبتنا بيسوع أبنك فلك المجد الى الأجيال


4-) و كما أن هذا الخبز كان منثورا فوق الجبال ثم جُمع قصار خبزا واحدا , كذلك أجمع كنيستك من أقاصى المسكونة الى ملكوتك لأن لك المجد و القدرة بيسوع المسيح


5-) لا يأكلن احد من كسر شكركم الا المُعمدون بأسم السيد لأنه قال لا تعطوا درركم للكلاب


الوصية العاشرة


1-) بعد أن تشبعوا اشكروا هكذا


2-) نشكرك أيها الأب القدوس , من أجل اسمك المقدس الذى سكن فى قلوبنا و من أجل المعرفة و الأيمان و الخلود , الذى عرفتٌنا بواسطة يسوع أبنك فلك المجد الى الأجيال


3-) أنت ايها السيد الكُلى القدرة جبلت الكل من أجل اسمك , أنت الذى أعطيت الغذاء و الشراب للبشر للبهجة ليشكروك , و لقد وهبت لنا غذاء روحيا و شرابا و حياة أبدية بأبنك يسوع


4-) قبل كل شىء نشكرك لأنك قوى فلك المجد الى الأبد


5-) أُذكر يا سيد كنيستك لتخلصها من كل شر و تكملها بمحبتك , أجمعها من الرياح الأربعة الى الملكوت الذى أعددته لها , فلك المجد الى الأبد


6-) فلتأتى النعمة و ليُطوى هذا العالم , أوصانا رب داود من كان قديسا فليقبل و من لم يكن فليتب (ماران أثا) أمين


7-) للأنبياء الحق فى أن يشكروا كما يريدون


الوصية الحادية عشر


1-) من جاء و علمكم كل ما سبق فأقبلوه


2-) اما اذا علمكم تعليما مغايرا بقصد الهدم , فلا تسمعوه. اما اذا اراد ان يزيد المعرفة و العدالة بالسيد فأقبلوه كقبولكم للسيد


3-) اما عن الرسل و الأنبياء فأفعلوا حسب ما جاء فى الأنجيل


4-) فليكن كل رسول يأتيكم مقبولا كالرب


5-) الا أنه لا يجب أن يبقى أكثر من يوم واحد الا اذا كانت هناك ضرورة لبقائه يوما أخر. اذا بقى ثلاثة أيام فهو نبى كاذب


6-) لا يجوز أن يأخذ الرسول شيئا الا ما يكفيه من الخبز كزاد لطريقه. اذا طلب فضة فهو نبى كاذب


7-) لا تنتقدوا و لا تجربوا نبيا يتكلم بالروح. كل خطيئة تُغفر الا هذه الخطيئة


8-) ليس كل من يتكلم بالروح نبيا بل الذى يسلك مسلك الرب. المسلك يميز بين النبى الحقيقى و النبى الكاذب


9-) كل نبى يأمر بمد طاولة روحية ولا ياكل منها هو نبى كاذب


10-) و كل نبى يعلم الحقيقة ولا يُطبق ما يعلمه هو نبى كاذب ايضا


11-) كل نبى مُجرب حقيقى يتمم الأسرار الكنسية على الأرض ولا يُعلم الأخرين أن يتموها لا يجوز أن يُدان فدينونته من الله. لقد فعل الأنبياء الأقدمون ذلك


12-) كل من قال لكم أعطونى فضة او اشياء أخرى لا تسمعوا له اما اذا طلب من أجل المحتاجين فلا تدينوه


الوصية الثانية عشر


1-) أقبلوا كل من جائكم بأسم الرب ثم أختبروه حتى تحكموا عليه , فالمفروض أن تميزوا بين اليمين و اليسار


2-) فأذا كان الأتى عابر سبيل فأعينوه قدر ما تستطيعون ولا يجوز أن يبقى عندكم أكثر من يومين او ثلاثة الا عند الضرورة


3-) اذا اراد ان يبقى عندكم كصاحب مهنة فليعمل ليأكل


4-) اما ان لم يكن صاحب حرفة فليعمل حسب توجيهكم الحكيم لئلا يبقى عاطلا عن العمل كمسيحى يعيش بينكم


5-) اذا لم يُرد ان يعمل فهو متاجر بالمسيح فأحترزوا من أمثاله


الوصية الثالثة عشر


1-) كل نبى حقيقى يريد أن يقيم معكم يستحق طعامه


2-) و كذلك المعلم الحقيقى يستحق كالعامل طعامه


3-) فلتكن بكورة عصيرك و بذرك و مواليد أبكارك و أغنامك للأنبياء لأنهم رؤساء كهنتكم


4-) اذا لم يكن عندكم أنبياء فأعطوا للفقراء


5-) اذا خبزت فقدم خبزك حسب الوصية


6-) اذا فتحت وعاء خمرك او زيتا فأعطى منها اولا للأنبياء


7-) و كذلك مالك و ثيابك و باكورة حقلك كما تقول الوصية


الوصية الرابعة عشر


1-) أجتمعوا نهار أحد الرب و أكسروا الخبز و قدموا الشكر لله بعد أن تكونوا قد أعترفتم بخطاياكم , لتكون تقدمتكم نقية


2-) من كان على خلاف مع رفيقه عليه أن يتصالح معه قبل أن يدخل الى مجمعكم لئلا تصبح تقدمتكم باطلة


3-) لقد قال الرب فى كل مكان قدموا لى تقدمة طاهرة لأنى ملك عظيم يقول الرب و أسمى مُمجد بين الأمم


الوصية الخامسة عشر


1-) أقيموا لكم اساقفة و شمامسة جديرين بالرب , رجلاء ودعاء , غير محبى المال , حقيقيين , مجربين , انهم فى مكان الأنبياء و المعلمين عندكم


2-) لا تحتقروهم لأنهم رجال مكرمون مع الأنبياء و المعلمين


3-) وبخوا بعضكم بعضا لا بحدة بل بسلام كما يقول الأنجيل. اذا أهان رجل قريبه فلا تكلموه ولا تسمعوه قبل أن يتوب


4-) أقيموا صلاواتكم و قدموا أحساناتكم و كل ما تعملوه أعملوه حسب أنجيل ربنا


الوصية السادسة عشر


1-) أسهروا على حياتكم حتى لا تنطفأ سراجتكم ولا تنحل أحقائكم. كونوا مستعدين دائما لأنكم لا تعرفون الساعة التى يأتى فيها الرب


2-) عليكم أن تجتمعوا دائما و تطلبوا ما يختص بنفوسكم. اذا كنتم لا تصلون فى النهاية الى الكمال فلأن الزمان الذى قضيتموه بأيمانكم لم يثمر


3-) فى الايام القليلة سيكثر عدد الأنبياء الكذبة و المفسدين و ستتحول النعاج الى ذئاب , و المحبة الى حقد.


4-) بأزدياد الأثم سيُضطهد الناس بعضهم بعضا و يطاردون بعضهم بعضا عندئذ سيظهر مضلل العالم كأبن لله و سيجترح الأايات و العجائب و ستصبح الارض بين يديه و سيرتكب أثاما لم تقع منذ بدأ الأجيال


5-) عندئذ ستدخل الخليقة كلها فى نار الأختبار و سيشكك الكثيرون و سيهلكون اما الذين سيثبتون فى الايمان فسيخلصون عن طريق من كان غرضا و هدفا للسباب و الشتائم


6-) عندئذ تظهر اشارات الحقيقة , اولا تنفتح السماوات و بصوت البوق و يقوم الأموات ليس كلهم


7-) و لكن كما كتب و سياتى الرب و معه القديسون و سينظر العالم المخلص اتيا على سحب السماء



والمجد لله دائما