«  الرجوع   طباعة  »

الرد علي شبهة شهادات علماء المسيحيه في من كتب سفر يوئيل



Holy_bible_1



قبل ان اعرض نص الشبهة اوضح ان قانونية سفر يوئيل هذه شهد لها بطرس الرسول بنفسه

سفر اعمال الرسل 2

16 بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ.
17
يَقُولُ اللهُ
: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.
18
وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ
.
19
وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ
: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ.
20
تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ
.
21
وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ
.



وبالفعل يوئيل النبي لم يهتم الا بذكر اسمه واسم ابيه تاكيدا لانه كاتب السفر ولكن لم يتكلم عن نفسه في السفر او اين عاش ومتي فهذا امر لانختلف عليه وايضا هذا امر لا يؤثر علي قانونية السفر ولهذا المشككون سيلجؤون فقط اي التركيز علي هذه النقطه وهو اين ومتي عاش معتقدين بذلك انهم سينجحوا ان يثبتوا ان كاتب السفر مجهول وان بهذا السفر ليس له مصداقيه وهذا خطأ لان الكاتب ذكر اسمه ويشهد له الوحي الالهي عن مصداقية وحيه وعدم ذكره لتاريخ ميلاده هذا لا يؤثر لا علي قانونية السفر ولا علي مصداقية كلام السفر

واتسائل ما هو الهام هل مضمون الوحي ام تاريخ ميلاد قائله ؟

بمعني النبي هو اناء للوحي مثل ساعي البريد ياخذ بركة حمل الرساله ويؤدي المهمة بامانه يكافؤه الرب عليها

ولكن الانسان الذي يتعدي هذا المستوي ويعتبر نفسه ليس فقط اداه وحي ولكن يتكبر ويعتبر نفسد سيد الخلق ويفتخر بحسبه ونسبه معتبرا انه افضل من اي انسان فهو ليس يوحي اليه ولكنه كاذب ومتكبر مثل الشيطان

والذي اقصده من هذا ان عدم توضيح يوئيل لتفاصيل حياته لا يقلل من قيمة وحيه لان المهم هو مضمون الوحي

ولهذا يجب ان نركز علي الشهادات ان يو ئيل النبي هو كاتب الوحي وليس تفاصيل حياة يوئيل النبي

واول شهاده هي اول عدد في السفر

سفر يوئيل 1

1: 1 قول الرب الذي صار الى يوئيل بن فثوئيل

وهو اكد ان هذا وحي من الرب بكلمة قول الرب الذي صار

ونص الشبهة

هذا السفر كتبه رجل كما ذكر في أوله اسمه يوئيل ولا نعرف أي شيء عن هذا المجهول نهائياً

اولا هو كتب اسمه ثنائي يوئيل بن فثوئيل وليس اول اسمه فقط لانه لو كان كتب اسمه فردي لقالوا ما هو اسم ابيه واعتبروا ان هذه كارثه لان اسم ابيه مجهول ولكن هو ذكر اسم ابيه فتجاهلوا هذه النقطه

وهو اكد انه يتكلم بوحي من الرب

ثانيا من اسلوبه وادله داخليه في السفر نعرف عنه المعلومات الكافيه وارجوا مراجعت ملف قانونية سفر يوئيل وكاتب السفر

ولا نعرف متى عاش .

هذا ايضا غير دقيق فهو عاش بعد اشعياء وبعد سبي السامره وقبل سبي اورشليم وقد قدمت دراسات ملخصه لهذا الامر في ملف قانونية سفر يوئيل وكاتب السفر

ويشهد بذلك جميع علماء النصارى من مختلف طوائفهم !

ونأخذ على سبيل المثال ما جاء في دائرة المعارف الكتابية (97):

لا اعتراض عندي علي كلام دائرة المعارف فاسمه الثنائي واسلوبه وكلامه عن اورشليم ونبواته تكفي اما تاريخ ومكان ميلاده هذا لايوثر علي قانونية السفر وقوة وحيه



أيضاً الأب اسطفان شربنتييه عدم معرفتهم حتى بعصر الكاتب ! فيقول (98):

وهذا ايضا لا اعترض عليه فالمهم كما يوضح الاب اسطفان هو محتوي كلامه وبخاصه عن مجيئ الرب وهو السبب الذي جعل الوحي يرشد يوئيل ان لا يتكلم عن ومانه لان كلامه مناسب لكل زمان

أيضاً واضعي ترجمة الآباء اليسوعيين يؤكدون عدم معرفة النصارى بشخص الكاتب(99) !



وأيضاً إن الكثير من العلماء لا يعرفون أي شيء عن هذا الكاتب الذي كتب سفراً في الكتاب المقدس ولا نعرفه فقد شهد أيضاً لذلك الكتاب المقدس ( العهد القديم لزماننا الحاضر ) عندما قالوا (100):

وقد قال أيضاً الخوري بولس الفغالي دكتور في الفلسفة واللاهوت(101) :

( هو أحد الأنبياء الاثني عشر .هو ابن فتوئيل مرجعنا الوحيد هو السفر الذي على اسمه لا يُذكر موطنه ولا وظيفته ولا عصره .وبما إن كرازته تتعلق بيهوذا وأورشليم استنتج الشراح أنه كان من يهوذا ...)

 

وأيضاً اعترف محرووا النسخة العربية المشتركة بأنهم لا يعرفون عن الكاتب شيء(102) :

ومره ثانيه المعلقين يؤكدون ان كلامه ( وحيه ) يتمتع بقوه خارقه فالمضمون هو الاهم والمعلومات التي عندنا تكفي عنه وتاريخ ميلاده لايوثر علي قوة كلمته وقانونية السفر

فهو يهودي نبي اسمه يوئيل اب فثوئيل من منطقة يهوذا قبل السبي

كلمه الرب واعطاه وحي واضح ونبوة شهد لها معلمنا بطرس ومعلمنا بولس واليهود والمسيحيين وهذا يكفي



والمجد لله دائما