«  الرجوع   طباعة  »

الرد علي شبهة هل كاتب سفر ملاخي مجهول



Holy_bible_1



في البداية وقبل ان اعرض نص الشبهة اقول ان كاتب سفر عوبديا هو عوبديا النبي وهو اعلن ذلك في بداية

سفر ملاخي 1

1: 1 وحي كلمة الرب لاسرائيل عن يد ملاخي

وبالفعل ملاخي النبي لم يهتم الا بذكر اسمه بوحي من الله ولكن هو اكد انه يكتب بوحي من الرب وهذا كلام الرب

فهو استخدم تعبير قال الرب او قال رب الجنود 23 مره في سفر مكون من اربع اصحاحات او 55 عدد وهذا مؤكد ان كل كلامه هو كلام الرب علي لسانه

ولكن لم يتكلم عن نفسه في السفر او اين عاش ومتي فهذا امر لانختلف عليه بوضح ولكن يفهم جيدا من سياق الكلام والظروف المحيطة وايضا هذا امر لا يؤثر علي قانونية السفر ولهذا المشككون سيلجؤون فقط اي التركيز علي هذه النقطه معتقدين بذلك انهم سينجحوا ان يثبتوا ان كاتب السفر مجهول وان بهذا السفر ليس له مصداقيه وهذا خطأ لان الكاتب ذكر اسمه ويشهد له الوحي الالهي عن مصداقية وحيه وعدم ذكره لتاريخ ميلاده هذا لا يؤثر لا علي قانونية السفر ولا علي مصداقية كلام السفر

واتسائل ما هو الهام هل مضمون الوحي ام تاريخ ميلاد قائله ؟

بمعني النبي هو اناء للوحي مثل ساعي البريد ياخذ بركة حمل الرساله ويؤدي المهمة بامانه يكافؤه الرب عليها

ولكن الانسان الذي يتعدي هذا المستوي ويعتبر نفسه ليس فقط اداه وحي ولكن يتكبر ويعتبر نفسد سيد الخلق ويفتخر بحسبه ونسبه معتبرا انه افضل من اي انسان فهو ليس يوحي اليه ولكنه كاذب ومتكبر مثل الشيطان

والذي اقصده من هذا ان عدم توضيح ملاخي لتفاصيل حياته لا يقلل من قيمة وحيه لان المهم هو مضمون الوحي وهل نبوته تحققت ام انه نبي كذاب وكلامه لم يتحقق مثل بعضهم

ولهذا يجب ان نركز علي الشهادات ان ملاخي النبي هو كاتب الوحي وليس تفاصيل حياة ملاخي النبي

ورغم ذلك ان ضعفي فس سفر قانونية سفر ملاخي وكاتب السفر وضحت تاريخه وزمنه ومعلومات كافيه عنه



ويقول المشكك

سفر ملاخي السفر الأخير في العهد القديم ولكن لا يعرفون عن كاتبه أي شئ إلا اسمه !!

وما الاشكالية في هذا فهو معروف لليهود في زمنه وصدقوي وحيه واستمر كلامه معترف به من زمنه وحتي اكد العهد الجديد بالاقتباسات منه

سفر ملاخي 3: 1


«هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»

واقتبسه البشائر الثلاثة

إنجيل متى 11: 10


فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ.


إنجيل مرقس
1: 2


كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ.


إنجيل لوقا
7: 27


هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ!



وايضا لوقا 1: 17

من ملاخي 4: 5-6



لوقا 3: 10

من ملاخي 3: 7



ورومية 9: 13

من ملاخي 1: 2-3

والشهاده المهمة هي يشوع ابن سيراخ والسبب ان يشوع ابن سيراخ كتب سفره تقريبا في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد تقريبا اي بعد قرن ونصف من كتابة سفر ملاخي ويؤكد ان الاثني عشر سفر للانبياء الصغار شيئ معروف

سفر يشوع بن سيراخ 49: 12


لتزهر عظام الانبياء الاثني عشر من مكانها فانهم عزوا يعقوب وافتدوهم بايمان الرجاء

هذا بالاضافه الي وجود السفر كسفر قانوني في السبعينية من سنة 282 ق م وغيره من الادلة



وسنأخذ أقوال علمائهم وأولهم الأستاذ الدكتور وهيب جورجى كامل فيقول (113) :

وبالفعل لم يذكر في الاسفار التاريخيه التي تنتهي بنحميا وهو بدا خدمته في نهاية نحميا وبالطبع قبل المكابيين لهذا لم يذكر

وايضا هو حدد التاريخ الذي اتفق عليه الباحثين المسيحيين



فلم يصلهم أي شئ عن الشخص الكاتب ولا عن حياته ولا يوجد أي دليل أن الشخص كاتب السفر اسمه ملاخي إلا ما ورد في أول السفر ولكنه ليس دليل إذ أنه يتكلم عن الكاتب بصيغة الغائب .!!

الحقيقه هذا كلام غير امين فاسلوب ملاخي النبي ليس كله بصيغة الغائب فهو كان يقول لهم انه سيقول كلام الرب ويكمل كلام الرب والدليل

1: 2 احببتكم قال الرب و قلتم بم احببتنا اليس عيسو اخا ليعقوب يقول الرب و احببت يعقوب

فهو يبدا بصيغة المباشر ثم يقول له ان هذا كلام الرب

2: 1 و الان اليكم هذه الوصية ايها الكهنة

ثم يكمل الكلام بوصية وكلام الرب

2: 14 فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك و بين امراة شبابك التي انت غدرت بها و هي قرينتك و امراة عهدك

وايضا

2: 17 لقد اتعبتم الرب بكلامكم و قلتم بم اتعبناه بقولكم كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب و هو يسر بهم او اين اله العدل



3: 14 قلتم عبادة الله باطلة و ما المنفعة من اننا حفظنا شعائره و اننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود

واعتقد الاسلوب واضح



أيضاً أكد ذلك واضعي مدخل سفر ملاخي في ترجمة الكتاب المقدس ( العهد القديم لزماننا الحاضر ) فيقولون (114):

وهذا المرجع كما قلت سابقا عدة مرات هو مرفوض ورغم ذلك ندرسه معا



لا يعرفون هل كلمة ملاخي اسم علم ! أي أنهم لا يعرفون هل اسم شخص الكاتب أم ماذا ولا يعرفون أي شئ عنه !!

الحقيقه ما قيل خطأ وهو اسم علام وهذا بشهادت التقليد اليهودي مثل التلمود وكمشي وغيره من المفسرين اليهود وايضا من القواميس العبريه التي اكدت انه اسمه علم

قاموس سترونج

H4401

מלאכי

mal'â̂y

mal-aw-kee'

From the same as H4397; ministrative; Malaki, a prophet: - Malachi.

وايضا قاموس برون

H4401

מלאכי

mal'â̂y

BDB Definition:

Malachi = “My messenger”

1) the prophet who wrote the last book of the Old Testament; nothing else is known

Part of Speech: noun proper masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from the same as H4397

ويؤكد القاموس انه اسم علم مذكر

وايضا من برنامج اللوغوس الذي يقدم ملخص اكثر من عشرين قاموس يقول

Noun, proper, human, singular, masculine, normal

اي اسم علم انسان مفرد مذكر طبيعي

فهل كل القواميس العبريه اخطات لغويا ؟



 

وجاء أيضاً في دائرة المعارف الكتابية الآتي (115):

 

 

فعلماء النصرانية أنفسهم لا يعرفون شيئاً عن الكاتب ولا يعرفون هل حقاً إسم علم أم لا . !

والمشكك لا يكمل كلام دائرة العارف

ولكن يرى الكثيرون أنه اسم علم للنبي، حيث أن كل أسفار الأنبياء الكبار والصغار معنونة باسم الكاتب.



وايضا تحت سفر ملاخي تؤكد الموسوعه ان الكلام هو عن شخص النبي ملاخي

التــاريـخ: حيث أنه كان على ملاخي أن يعالج نفس الخطايا المذكورة في الأصحاح الأخير من سفر نحميا ( ارجع إلى ملا 1: 6-14 ، 2: 14-16 ، 3: 8-11 )، فمن المحتمل أن ملاخي خدم في فترة الولاية الأولى لنحميا، " الحاكم " (ملا 1: 8 ) تتضمن الإشارة إلى وجود حاكم غير نحميا ، لذلك فالأرجح أن ملاخي خدم بعد 433ق.م. مباشرة وهي السنة التى عاد فيها نحميا إلى فارس ( نح 13: 6, 7 ).

محبة الله العظيمة لشعبه ( 1: 1-5 ): يفتتح ملاخي سفره بالمقارنة بين محبة الله لشعبه، وبغضه لأدوم. ومع ذلك فإن تأكيد محبة الله يواجه بسؤال غريب : " بم أحببتنا ؟ ". لقد أحب الله شعبه بالدخول معهم في عهد في جبل سيناء بعد لأن حررهم من العبودية في أرض مصر ، واختارهم شعباً خاصاً له ( ارجع إلى تك 12: 1-3، خروج 19: 5و6) بينما لم يختر نسل عيسو ( ارجع إلى رومية 9: 10-13). لقد تعرض الشعبان للغزو والتخريب ، ولكن بني إسرائيل فقط هم الذين عادوا لبلادهم بعد السبي ، بينما طرد النبطيون شعب أدوم من بلادهم فيما بين 550-400ق.م. ولم يستعيدوا قوتهم. وبدينونة الرب لأدوم ، يبين لشعبه أنه المتسلط على كل الأمم ( 1: 5) ، وأنه لن ينسى شعبه.

(6)- مجازاة الأمانة في العشور ( 3: 7-12): كان من أخطاء العائدين من السبي البابلي ، إهمال الناس في تقديم عشورهم للرب ، فبناء على تشجيع نحميا ، تعهد الناس بأن يكونوا أمناء في تقديم العشور ( نح 10: 37-39). ولكننا نعلم من ملاخي ( 3: 8 و9) أنهم لم يوفوا بعهدهم ، بل كانوا يسلبون الله بعدم أمانتهم في تقديم العشور . ويقول الرب على لسان ملاخي : " هاتوا جميع العشور إلى الخزنة في بيتي طعام ، وجربوني بهذا قال رب الجنود ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع " ( ملا 3: 10-12). " وفتح كوى السماء " ( ارجع إلى ( 2 مل 7: 2و19) معناه انتهاء المجاعة , فالله يعدهم بأن محصولاتهم ستكون من الوفرة حتى لا تتسع حتى مخازنهم . ويشجع الرسول بولس المؤمنين أن يعطوا لعمل الرب بسخاء ، " لأن من يزرع بالبركات فالبركات أيضاً يحصد ..." ( 2كو 9: 6-12). ويقول الرب لشعبه قديماً ، إن بركة الرب لهم نتيجة للأمانة في تقديم العشور ، ستجعل كل الأمم تطوِّبهم ، لأن الرب سيجعلهم " أرض مسرة " ( ملا 3: 12).

(7)-يوم الرب ( 3: 13-4: 6): واجه الشعب تحدي الله لهم في تقديم العشور بطريقتين : ففريق أنكروا أن عبادة الله ستأتيهم بنفع ( 3: 13- 15 )، بينما اتضع فريق آخر واعترفوا بفضل الله عليهم ( 3: 16-18). قال غير المؤمنين إن عبادة الله باطلة ، وأن المستكبرين والأشرار هم الناجحون . ويرد عليهم ملاخي بأن الله يصغي ويسمع لمن يتقونه ويفكرون في اسمه، ويكتب أمامه سفر تذكرة ، إلى أن يقفوا أمام كرسيه لينالوا منه المديح والأكاليل والمكافآت ، فهم الذين سيكونون له خاصة ، أي كنزه الخاص
(
ملا
3: 17، خر 19: 5) ، فإن أسماءهم مكتوبة في سفر الحياة ( ملا 3: 16). أما المستكبرون وفاعلو الشر ، فإن يوم الرب سيكون لهم متقداً كالتنور، وهم سيكونون قشاً ( ملا 4: 1). وكعجول انطلقت من الحبس ، سينطلق الأبرار ويدوسون الأشرار لأنهم يكونون رماداً تحت بطون أقدامهم
(
ملا
4: 3).

وفي ضوء الدينونة المرتبطة بيوم الرب الذي يختم به ملاخي نبوته ، يحث الشعب على التوبة ، فهم في حاجة إلى أن يذكروا شريعة موسى ( ملا 4: 4) ، التي من أيام آبائهم حادوا عنها ولم يحفظوها ( ملا 3: 7). وكما دعا إيليا إسرائيل للرجوع إلى الرب ، هكذا سيكرز " إيليا " آخر للشعب بالتوبة . فقد جاء يوحنا المعمدان ليعد الطريق للمسيح ( ارجع إلى ملاخي 3: 1) ، كان يخدم بروح إيليا وقوته ، ويحث على الرجوع عن خطيتهم وأن يتضعوا أمام الله ( لو 1: 17).

كل هذا ويقول المشكك استشهادا بدائرة المعارف انه غير معروف ان كان علم ام لا







وحتى الدليل الذي يستند إليه ليس دليل قطعي . . فكاتب السفر مثله مثل باقي الأسفار مجهول .

اولا حتي الذين قالوا بانه مجهول لم يشكك اي منهم في قانونية السفر ووحيه

ثانيا لماذا عمم المشكك ؟

بمعني من هم علماء المسيحيه الذين يتساالون من كتاب الكتاب المقدس ؟

ام ان المشكك ياخذ فقط اختلاف صغير مثل هذا ويحاول بحبث تطبيقه علي كل الكتاب المقدس ؟

وارجو مراجعة ملفات قانونية كل سفر وايضا الرد علي كل شبهات المشكك في ادعاؤه ان الاسفار مجهوله لتتاكدوا من تدليسه تقريبا في كل الشبهات التي طرحها



والمجد لله دائما