«  الرجوع   طباعة  »

قانونية سفر المكابيين الاول وكاتب السفر



Holy_bible_1



سفر المكابيين

او بالعبري مكابيم

מכבים

او باليوناني مكابيوي

Μακκαβαοι

سفر المكابيين الاول هو سفر قانوني ثاني ليس بمعني اقل ولكن كترتيب جمع للاسفار

مقدمه صغيره في البداية عن الاسفار الابكريفية للعهد القديم

اولا معني كلمة ابوكريفية

كلمة ابوكريفي تعني مخفي والاسفار الابوكريفية تعني الاسفار المخفية ويوجد نوعين من الاسفار الابوكريفية

ابوكريفية قانونية ويطلق من الناحية التاريخية قانونيه ثانية كترتيب جمع تاريخي ولا تقل في الاهمية عن القانونية الاولي الا في زمان الجمع ولذلك سمية قانونية ثانيه

ابوكريفية غير قانونية وهي غير موحي بها مثل بعض الاسفار التسجيلية وغيرها



الاسفار القانونية الاولي

بعد العوده من السبي جمعت بواسطة عزرا 534 ق م

الاسفار القانونية الثانية

بعضها لم يظهر اثناء عزرا مثل هيروديت وطوبيا وبعضها كتب بعد عزرا مثل المكابيين لذلك اطلق عليها تاريخيا القانونيه الثانية

المكابيون:

+ المكابيون هم كهنة من العشيرة الحشمونية من أبناء يهوياديت ، أول من أخد هذا اللقب هو يهوذا بن متاثيا وهو يهوذا الملقب "بالمكب" ومعناه المطرقة، ومن ثم اتخذ الاسم "مكابيين"، ثم أطلق بعد ذلك علي كل العشيرة بل وعلي كل من قاوم الحكام السلوقيين.



السفر يغطي فتره زمنيه من جلوس انطيوخس ابيفانوس الشرير علي العرش ( انطيوخس الرابع السلوقي ) وهذا حدث سنة 175 ق م ( بالطبع بعد سقوط حكم فارس سنة 333 ق م علي يد الاسكندر الاكبر ) ومن بداية مقاومة متاثيا ثم ابنه يهوذا المكابي ورسم عيد تجديد الهيكل سنة 165 م وقتل يهوذا سنة 161 ق م وتولي بعده يوناثان اخوه الذي ايضا اسر علي يد تريفون وقتل عام 142 ق م فتولي اخوه شمعون حتي اغتيل سنة 135 ق م علي يد بطولمايس ثم يوحنا هرنكوس ابن سمعان من سنة 134 ق م حتي 105 ق م وهو المعتقد انه كتب السفر لانه لا يتكلم عن خبر موته

وكتب السفر تقريبا قبل سنة 105 م

سفر المكابيين الاول 14

23 و بقية اخبار يوحنا وحروبه وما ابداه من الحماسة وبناؤه الاسوار التي بناها واعماله

24 مكتوبة في كتاب ايام كهنوته الاعظم منذ تقلد الكهنوت الاعظم بعد ابيه

وهو كتب باللغه العبرية



الادله علي قانونيته

الكاتب

وكاتب السفر غالبا هو يوحنا هركانوس من العائلة المكابية وبالطبع هو يكتبي بارشاد الروح القدس وهو يهودي من الاسره المكابية معاصر للاحداث ومطلع عليها والأماكن التي تمت فيها، ومن الواضح إنه كان مشبعا بالروح الوطنية وأنه من المحافظين الأمناء على الناموس؛ إلا إنه لم يصطبغ بصبغة التعصب الفريسي، وكثيرا ما يظهر إخلاصه لرئاسة الكهنوت اليهودي، وموقفه أمام شريعة السبت موقف تسامح يختلف عن موقف الفريسي كل الاختلاف، وهو يخاف الرب جدا ولذلك لجأ لاستخدام تعبير اله السماء او هو لكي لا ينطق اسم الرب المهيب علي لسانه , وهو يؤمن بعمل الله



ثانيا ما يثبت قاننيته ايضا بالاضافه الي ان الكاتب معاصر هو ان السفر يمثل فتره تاريخيه لا يمكن معرفتها بدقه الا من خلال هذا السفر ولهذا نال السفر اهتمامًا كبيرا من العلماء والمتخصّصين، باعتبارها مستودعاً ثمينا للحقائق التاريخية، ومادة كتابية هامة في تفسير العديد من النبوات، لا سيما في: أسفار الشريعة وإشعياء وزكريا، ولاسيما دانيال ونبواته التفصيليه عن هذه الفتره. وهي نبوات تتعلق بتدنيس الهيكل وتطهيره واضطهاد أنطيوخس أبيفانيوس ونشاطه العسكري والسياسي، ودور البطالمة كذلك في منطقة اليهودية، ثم جماعتي اليهود الأتقياء واليهود المرتدين (المتأغرقين) وغيرها من أحداث تلك الحقبة وكل هذه النبوات بدون اهذا السفر تصبع غير معروفة ان كانت تحققت ام لا .وعلي سبيل المثال

1.    (1مك1:1-10) نرى هنا غزو الإسكندر للعالم وهذا ما تنبأ عنه دانيال (3:11،4 + 5:8،8).

2.  (1مك17:1-22 + 2مك1:5،11) نرى فيها الحروب بين ملوك الشمال (سوريا) وملوك الجنوب (مصر) وهذه تنبأ عنها دانيال (10:11-12،15،16)

3.    (2مك7:3،24) عن إرسال الملك رسول ليجلب الجزية فصرعته قوة الله هو ومن معه وهذه تنبأ عنها دانيال (20:11).

4.  خروج أنطيوخس أبيفانيوس (1مك11:1 + 2مك7:4) وهذه تنبأ عنها دانيال (21:11). وعن تعظيم هذا الملك (2مك21:5+ 2مك8:9،10) وقارن مع (دا 36:11)

5.    (1مك57:1) عن رجسة الخراب التي قال عنها دانيال (31:11)

6.  ظهور حزب اليونانيين المنحرفين، وظهور الحسيديين (1مك42:2 + 2مك10:4-15 + 1مك12:1-16) وتنبأ دانيال عن هذا (32:11،33).





ثالثا ايضا ما يثبت قانونيته انه كانت منتشر في يد كل اليهود تقريبا وهم ثلاث مجموعات

الاسينيين وهم الجزء المتطرف ولهم مخطوطات قمران

الحسيديم اي الاتقياء وهم الطرف المعتدل وهم الذين خرج منهم الالفريسيين فيما بعد

وايضا يهود الشتات الناطقين باليونانية وانتشرت في يدهم ترجمة السفر اليونانية

وبالطبع الحزب المتاغرق اي اتباع الافكار اليونانية وهم الذين خرج منهم الصدوقيين هم ضد هذا السفر لانه يشهد عليهم مثلما فعل المسيح



رابعا ما يشهد ايضا لقانونية سفر المكابيين الاول هو اقتباسات العهد الجديد مثل

يوحنا 10: 22 يتكلم عن عيد التجديد وهذا جاء في 1 مكابيين 4: 59 بان يهوذا المكابي اسسه

وايضا اقتباس للسيد المسيح نفسه

سفر المكابيين الاول 1

57 و في اليوم الخامس عشر من كسلو في السنة المئة والخامسة والاربعين بنوا رجاسة الخراب على المذبح وبنوا مذابح في مدن يهوذا من كل ناحية

مع

1) إنجيل متى 24: 15


«فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ


2)
إنجيل مرقس
13: 14


فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ، قَائِمَةً حَيْثُ لاَ يَنْبَغِي. لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ،



وايضا شهادة معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 11

11: 34 اطفاوا قوة النار نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء

إنما يشير إلى أولئك المكابيين الذين " قهروا فيلبس وفرساوس ملك كتِّيم في الحرب وكل من قاتلهم واخضعوهم. وكسروا انطيوكس الكبير ملك آسية الذي زحف لقتالهم ومعه مئة وعشرون فيلا وفرسان وعجلات وجيش كثير جداً. وقبضوا عليه حياً وضربوا عليه وعلى الذين يملكون بعده جزية عظيمة ورهائن ووضائع معلومة." (1مك5:8-7).  كما يشير قول بولس في العبرانيين أيضاً إلى يهوذا وجيشه حيث جاء في المكابيين الثاني "لما اصبح المكابى في جيش لم تعد الامم تثبت امامه اذ كان سخط الرب قد استحال الى رحمة. فجعل يفاجئ المدن والقرى ويحرقها حتى اذا استولى على مواضع توافقه تغلب على الاعداء في مواقع جمة، وكان اكثر غاراته ليلا فذاع خبر شجاعته في كل مكان." (2مك5:8-7).

11: 35 اخذت نساء امواتهن بقيامة و اخرون عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل

11: 36 و اخرون تجربوا في هزء و جلد ثم في قيود ايضا و حبس

11: 37 رجموا نشروا جربوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم و جلود معزى معتازين مكروبين مذلين

11: 38 و هم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الارض

يقصد به أولئك الأتقياء الذين عذَّبهم أنطيوكس الملك وفيلبس وكيله الذي عيّنه على مدينة أورشليم في أيام المكابيين أمثال مَنْ كانوا يُساقون قسراً كل شهر يوم مولد الملك للتضحية والقتل (2مك7/6).  وأمثال المرأتين اللتين سُعيَ بهما أنهما ختنتا أولادهما فعلّقوا أطفالهما على أثديهما وطافوا بهما في المدينة علانية ثم ألقوهما عن السور (2مك10:6).  وأمثال أولئك القوم الذين لجأوا إلى مغاور لإقامة السبت سراً فوشي بهم إلى فيلبس فأحرقوهم بالنار (2مك11:6).  وأمثال ألعازر من متقدمي الكتبة الطاعن في السن وهو إبن تسعين سنة الذي أكرهوه بفتح فيه على أكي لحم الخنزير فقذف لحم الخنزير من فيه فقادوه إلى الموت، حتى مات من كثرة الضرب تارِكاً موته قدوة شهامة وتذكار فضيلة لأمته بأسرها (1مك18:6-31).  وأمثال الأخوة الأبطال السبعة وأمهم الذين عذّبوهم بالمقارع وقطعوا ألسنتهم وحمّوا الطواجِن والقدور وقلوهم على النار فإستشهدوا كلهم في يوم واحد ببسالة مفضلين الموت على أن يموتوا على الإيمان على أن يعيشوا مُستهينين بشريعة إلههم مُطيعين لأوامر الملك الشرير (1مك7).



خامسا يشهد لقانونية السفر ايضا وجوده في المخطوطات مثل الترجمه اليونانية التي تمت الجزء الاول منها سنة 282 ق م وتمت ترجمة اسفار المكابيين في القرن الاول قبل الميلاد وموجود في مخطوتاتها مثل السينائية والفاتيكانية والاسكندرية

ايضا السفر موجود في مخطوطات قمران

4Q556

4Q22



وقد قال القديس مار أفرام أن سفريّ المكابيين الأول والثاني كانا موجودين في الترجمة السريانية

ايضا السفريين موجوديين في كل الترجمات القبطيه بلهجاتها

السفرين موجودين في الفلجاتا للقديس جيروم

والحبشية

والجوارجينيه

والسلافينية

وغيرهم الكثير هذا بالاضافه الي وجوده في قوائم كثيره مثل المخطوطه الكلارومنيتيه



سادسا شهد له اليهود بعدة طرق فأول من أسمى الأسفار بأسفار المكابيين كان يوسيفوس. ويعترف كثير من اليهود ليس فقط باهميته التاريخيه ولكن ايضا العقائدية

وتقول عنه الموضوعه اليهودية ان اسلوبه بسيط وهدفه واضح مثل كل الكتب التاريخيه في العهد القديم

وتؤكد ايضا ان لغته الاصليه هي العبري وهذا بدليل بعض الاعداد مثل 2: 39 و 3: 19 وتعتبره الموسوعه من اهم الكتب اليهودية قيمة ولكن مختلفين علي قانونيته بالنسبه لهم فبعضهم يقبله قانوني والبعض لا ويقال تاريخيا سبب رفض كتابي المكابيين رغم اهميتهم الدينيه والتاريخيه لليهود في مجمع جامنيا سنة 90 م ان تدخل فيه امور سياسيه لان المجمع كان مكون من فريسيين وصدوقيين وهذا السفر سبب خلاف بينهم لانه يؤيد الفريسيين وهو ضد الصدوقيين ويظهر اخطاؤهم الكثيره وكان المسيطر علي الرئاسه الدينيه في هذا الوقت فريسي ( يوحنا بن زكاي ) ولكنهم لا يريدون خسارة الصدوقيين

ويقال سبب اخر ان في هذا الوقت كان اليهود بدون هيكل ويريدون كسب موافقة الرومان لكي يعيدوا بناء الهيكل وهذه السفر هو يهاجم الاعداء مباشره فكان عقبه في كسب موافقة الرومان علي بناء الهيكل

وبالطبع السبب المعروف ان السفر العبري فقد اثناء خراب اورشليم وبقة النسخه اليونانية منه فقط واليهود كان هدف هذا المجمع رفض النسخه اليوناني التي يستعين بها المسيحيين للنقاش مع اليهود واثبات ان يسوع هو المسيح فبرفضهم للسبعينية هم لا يوجد معهم نسخه عبرية للسفر فلهذا اعتبر غير قانوني

ايضا شهادة الاباء لقانونيته

جاء السفر في قائمة الاسفار القانونية الوارده في قوانين الرسل

وقال أوريجانوس إنه كان مفتتحا بهذا العنوان "عصا العصاة على الرب أو قضيب رؤساء أبناء الله " وذكر إيرونيموس (جيروم) الذي كان أكثر معرفة بكتب اليهود لأنه عاشرهم زمنا في بلاد فلسطين إنه رأى أصله العبراني،

الكثير من آباء الكنيسة من قديسي الأجيال الأولى قد إستشهدوا في كتبهم وعِظاتهم وكتاباتهم إستشهاداً مباشراً مما ورد فيهافالقديس إغريغوريوس الثاؤلوغوس كتب مقالاً عن سفريّ المكابيينويوحنا ذهبى الفم كتب ثلاث مقالات في مدح المكابيينوالبابا اثاناسيوس الرسولي في كتابه (تفسير دانيال) إستشهد بهذين السفرينوغير هؤلاء نجد أن القديسين إكليمندس الاسكندري، وترتليانوس وكبريانوس وأغريغوريوس النزنزي وأمبروسيوس وكيرلس وإيرونيموس ومار أفرام قد نقلوا عن هذين السفرين في كتاباتهم وأقوالهم.



سابعا شهادة المجامع

و فيما يلى قائمة بالمجامع التي أقرت قانونية السفر:

1.     مجمع نيقية  ( اقتباسات )    سنة 325 م

2.     مجمع هيبو                   سنة 393 م

3.     مجمع قرطاجنة الأول        سنة 397 م

4.     مجمع قرطاجنة الثانى        سنة 419 م  

و من مجامع الكنيسة الكاثوليكية:

5.     مجمع فلورنسا               سنة 1124 م

6.     مجمع ترنت                 سنة 1546 م
 (
و اعتبر الفولجاتا هي الترجمة المعتمدة لدى الروم والكاثوليك
)

7.     مجمع القسطنطينية          سنة 1642 م    (مجمع الروم)

8.     مجمع الفاتيكان الأول       سنة 1870 م



واخيرا اعترف بالسفر كل من الكنيسه الاولي والارثوزكسيه والكاثوليكية وبرغم تنكُّر البروتستانت لصِحَّة هذين السفرين، فقد ورد في بعض كتبهم ما يشير إلى عظمة مُحتوى السفرينفقد جاء في كتابهم (مرشد الطالبين إلى كتاب الحق الثمين - طبعة بيروت 1937 ص303) عن سفر المكابين الأول أنه "يحتوي مواد تاريخيّة عظيمة الأهميّة"، كما جاء في نفس الكتاب ص306 "يروي هذا السفر الجهاد الباسل الذي قام به خمسة أبناء متياس الكاهن على ملوك سورية وإستمر ثلاثاً وثلاثين سنة من عام 168 حتى 135 ق.مأما عن سفر المكابيين الثاني، فقد وصفه نفس المرجع السابق ص307 بقوله "يتضمَّن هذا السفر التاريخ اليهودي من حوالي سنة 175 إلى سنة 160 ق.م. مسبوقاً برسالتين من السلطة الكهنوتيّة في اورشليم إلى اليهود الذين في مصر تحانِثهم على إعتبار الهيكل على جبل صهيون مركز الخدمة الدينيّة وتدعوانهم إلى حضور عيد التدشينوالقسم التاريخي منه يصف الإضطهاد الشديد الذي جرى في عهد "أنطوخوس أبيغانس" وما جرى ليهوذا وإنتصاره"..  وفي الكتاب البروتستانتي "جغرافية الكتاب وتاريخه - تأليف تشارلز فوستر كِنت - طبعة بيروت 1923 -ص181-208، يستهِد الكاتِب في أقواله بالكثير مما تضمنّه هذان السِّفرانوعلى سبيل المثال يتحدَّث فيما ذكره عن أسباب الحرب المكابية ص184،183 عن نفس ما ورد في الإصحاح الأول من سفر المكابيين الأولوفي صفحتيّ 185،184 يتحدَّث الكاتب فيما ذكره (مودين - الشرارة الأولى للعصيان) عن نفس ما ورد في 1مك2.  وفي ص186،185 حيث يتحدث عن (أخلاق يهوذا وعمله - وعقبة بين حوردن) يستشهد بما جاء في 1مك3، وهكذا نجد الكاتب يملأ صفحات كتابه من ص181-208 بأحاديث منقولة نقلاً مباشراً تقريباً، وبترتيب متطابِق ليس فيه إعمال أو إجتهاد من سفريّ المكابيين، بما لا يدع مجالاً للشك أن الكاتِب يثِق كل الثِّقة في قانونية وصدق وصحة هذين السفرين اللذين تتفق الحوادث والأماكن والأشخاص والمواقيت الموجودة فيها مع الحقيقة المجرِّدة المُتعارَف عليها ومع ما هو منطبِع في ذهن الكاتِب المؤرِّخ من دقائق علميّة وتاريخيّة وجغرافيّة.

وايضا تعترف به الكنيسه البروتستنتيه الالمانية



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما