مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء
Holy_bible_1
الكتاب المقدس عدد كلماته تقريبا 430938 والعهد الجديد 108341 كلمة وفي اليوناني تقريبا 138020 كلمة
وعدد حروفه 3566528 حرف والعهد الجديد تقريبا 838380 حرف بمتوسط ست حروف للكلمة الواحده في اليوناني
وياتي احدهم يقول عدد اخطاء العهد الجديد 150 الف خطأ اي اكثر من عدد كلمات العهد الجديد
ولكن الحقيقه هذا كلام خطأ وينبع عن نية شريره ( ويبالغ احدهم مثل بارت ايرمان ويقول انهم 400000 ) وهذا غير دقيق ورد عليه الكثيرين لان رايه غير حيادي
150 الف خطأ في نسخ العهد الجديد كلها وهي اقتربت من 25000 مخطوطه ( 24972 حسب علمي الضعيف حتي الان ) بمعني متوسط ستة اخطاء في المخطوطه تقل بصغر حجم المخطوطة وتزيد بزيادة حجمها ( مع ملاحظة ان مخطوطه مثل السينائية لوحدها قيم ان فيها 14800 خطأ وهي من اهم المصادر للمشككين رغم معرفة ان بها هذا الكم من الاخطاء ) فالمخطوطات التي تمثل النص التقليدي هي تقريبا منعدمة الاخطاء
ونسبة الاخطاء 98 % اخطاء املائية غير مؤثره في المعني علي الاطلاق فنتكلم فقط عن 3000 خطا
ونسبة 95 % اخطاء فرديه ( 1000 مخطوطه تمثل العدد واحده فقط بها خطأ فهو خطأ فردي ) فنتكلم عن 150 خطأ يؤثر في المعني تاثير طفيف او مهم والبعض مثل فليب شاف قال من 150000 خطأ فقط 400 قراءه مختلفه معظمهم لاتؤثر علي المعني وخمسين منهم فقط لها اهمية ولكن ولا قراءه واحده ثؤثر علي العقيده لانه يوجد ما يماثلها في اماكن اخري من القراءات الواضحه والاكيده
والبعض قال 150 مهم وليس خمسين
150 خطأ في 25000 مخطوطه
بمعني 0.06 % ولذلك نسب اخطاء نسخ الكتاب المنسوخه باليد هي اقل من 0.1 % اي خطا مهم في مخطوطه واحده من كل 1000 مخطوطه ( وبالفعل سنجد عندما نتكلم عن بعض الاخطاء ستجد علي سبيل المثال خطأ موجود في السينائيه وامامه الف مخطوطه بيزنطيه لا يوجد فيها هذا الخطأ وتحتوي علي القراءه السليمه وعندي من هذه الامثله الكثير )
وبتقسيم هذه الاخطاء 150 علي عدد كلمات العهد الجديد هي 0.01%
لو جمعنا كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات هي تقريبا 1,350,000,000 ( وهي احصائية تقريبيه )
نسبة الاخطاء 150 علي كلمات العهد الجديد في المخطوطات هي 1 في 10 باس -7
اي 1 علي 100,000,000 اي بمعدل خطأ مهم كل مائة مليون كلمة ( هذا ينطبق علي الاخطاء الغير متكرره ولكن يجب معرفة ان هناك اخطاء متكررة )
والبعض سيعترض اني استخدم 150 خطأ فقط رغم ان بعضهم حصرها في 33 خطأ فقط والباقي غير مهم والبعض الاخر حصرها في ستة اخطاء فقط ولكن ساستخدم رقم 150 الف
وهي اخطاء معظمها في حروف فساقارنها بعدد حروف الكتاب المقدس ( لان اخطاء الكلمات هي ال150 كلمة او كلمتين )
150000 خطأ حرفي وحروف العهد الجديد 838380 حرف ولو جمعنا عدد حروف العهد الجديد في 25000 مخطوطه للعهد الجديد
متوسط الكلمه ست حروف ( عدد الكلمات 138020 وعدد الحروف 966140 فبمتوسط 6 حروف للكلمة ) وعدد كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات 1,350,000,000 =
1,304,289,000,000,000 حرف يكون النسبه
1.2 في 10 مرفوعه الي اس -10
اي 1.4 خطأ لكل 1,000,000,000 اي خطأ في حرف لكل الف بليون ( ترليون ) حرف سليم في المخطوطات بدون اخطاء
وحتي لو تماشينا مع الرقم الخطأ الذي ذكره بارت ايمان 400000 خطأ مقارنة بعدد حروف المخطوطات 1,304,289,000,000,000 يكون
3 في 10 لاس ناقص 10
اي 3 الي 10,000,000,000
وتخيلوا ان الاخطاء حتي المهمة في حروف اما اخطاء الكلمات والجمل قليله جدا فلو قسناها ليس بعدد كلمات العهد الجديد ( اي 150 الي 108341 ) ولكن 150 الي 838380 حرف مضروب في 25000 من عدد مخطوطات الكتاب سنصل الي نسبة اخطاء لا تذكر
ولهذا تقدر نسبة الاخطاء كما ذكر وست كوت في
Ibid Intorduction P2
ان نسبة الاخطاء هي تقريبا 1الي 1000 في كل نص
ويقول ابوت
Critical essays p 208
ان من 150000 قراءه 19 من 20 ضعيفه جدا بدون سند ( اي احاديه ) ولا تؤخذ بعين الاعتبار ويتبقي 7500 قراءه وهم ايضا بنسبة 19 من 20 ليس لها تاثير في فهم المعني وتتعلق باخطاء املائيه ويترك لنا 375 قراءه تستحق الدراسه ولكن لايوجد اي منها يؤثر علي عقيده
وايضا فليب شاف
Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177
ان 400 قراءه من 150000 قراءه هي مؤثره في المعني ولكن 50 فقط هم المهمين ولكن ولا واحده منهم تؤثر علي ايمان او عقيده لان لايوجد عقيده قائمه علي نص واحد
ثانيا ياتي احدهم ويقول لايوجد مخطوطتان متطابقتان وهذا يثبت تحريف الكتاب وهذه ايضا قاعده تضليليه لان
يوجد الكثير من المخطوطات المتطابقه مثل بعض المخطوطات البيزنطيه التي تزيد عن اكثر من اربع الف مخطوطه من 5686 مخطوطه يوناني
وعلي سبيل المثال بدون مخطوطات الحروف الكبيره مثل السينائية والفاتيكانية وبيزا او البرديات فقد جمع دكور فون سودين الاخطاء ووجد انهم لايتعدوا 400 خطأ بجميع انواعه في المخطوطات التي تقرب من 5000 مخطوطه يوناني التي تمثل النص التقليدي
ويوجد الكثير من المخطوطات اللاتينيه ( الفلجاتا ) متطابقه التي تزيد الان عن عشرة الاف نسخة
مع ملاحظة ان كل كلامي هو عن المخطوطات وليست النسخ المطبوعه في ايادينا وهذا امر مختلف تماما لان النص المطبوع في ايادينا التقليدي لا يوجد به اخطاء او اختلاف
ولكن حتي لو نسبة الاختلافات اقل من 1% وحتي لو كانت هذه الاختلافات لا تؤثر علي العقيده هل هي موجوده في النسخ التقليديه ؟
استطيع ان اقول وبكل ثقه لا ولكن كلها نبعت من اكتشاف مخطوطات كانت مدفونه مشهوره بكثرة اخطائها والبعض بدأ يعتمد عليها باعتبارها النص القياسي وهو اسمه النص النقدي
ولكن النص التقليدي الذي اعتمد علي استمرارية مراجعته باستمرار عبر كل القرون مع المخطوطات الاقدم ولم يخلو فتره من مراجعته للتاكد من استمرارية حفظه وتسليمه ولهذا اسمه النص المسلم وهو ما يمثله في العربي نسخة فانديك والانجليزي كثير من النسخ مثل كنج جيمس والالمانيه جيرمن لوثر وغيرها
فبالنسبه للتقليديين لا يوجد اي اختلاف ولا حتي 1% اما النقديين فهذا هو ما يتباحثون عنه وهو هذه النسبه اذا ما اتكلم عنه هو هذه النسبه الصغيره في النص النقدي وساذهب مع اعلي نسبه وهي 1.6%
ولكن يجب ملاحظة ان هذه النسبه تتفاوت فقد يهتم بروس متزجر بخطأ ولكن فليب كامفورت يجده غير مهم بالمره ولهذا اكبر نسخه بها تعليقات نقديه هي الطبعه النقديه للعهد الجديد
UBS United Bible Society
وهي وضعت تقريبا 500 تعليق وتمثل اقل من 1 % من كلمات العهد الجديد
وملاحظه مهم يجب تذكرها نحن لا نعاني من اي ضياع ولكن حتي ما يختلف عليه باحثي النقد النصي هو قراءتين ايهما الاصح ولكن لا يعانوا من وجود ضياع في العدد فحتي الاختلاف مع الوضع في الاعتبار التقارب الزمني انا متاكد من وجود النص بين يدي وحتي النقديين يعترفون بذلك ولكن علي خلاف حول 1% من منهم النص الاصلي والاخر الخطأ
بمعني لو اتي اليك احدهم بنص من نسخة فانديك وبنص اخر من اليسوعيه ويقول لك انظر العدد محرف لان هناك اختلاف فهذا اصلا عدم فهم منه لان رغم معرفتنا بان النص التقليدي صحيح فايضا انا امتلك النصيين فلم تضع القراءه الاصليه وفقط يجب تحديد بالدراسه ايهم اصح وفي حالة النص التقليدي يستخدم النقد النصي لاعطاء توثيق لاصالة العدد بمعني لما ادرس موضوع الله ظهر في الجسد واطبق عليه النقد النصي واتاكد من اصالته فانا باتكلم عن عدد موثق ولكن من يستشهد بنص من كتابه لم يطبق عليه النقد النصي فهو غير موثق
وايضا رغم هذا فالتقليديين متاكدين من ان النسخه التقليديه التي لا تحتوي علي اي خلاف ولا اخطاء ( علي عكس النسخه النقديه ) وهي سليمه 100 %
وملاحظه اخري مهمة ايضا
ان باحثي النقد النصي عندما بدؤا كانوا متوجهين الي رفض النص التقليدي ( 1.6 % ) واستبداله بالنص النقدي وهذا من قرنين ولكن باستمرار البحوث المتعقله فهم يزدادوا اقتراب من النص التقليدي فنجد ان نسخة تشيندورف ووست كوت ابعد من النص التقليدي بمقارنه بنستل الاند الاولي والان النسخه القياسيه اقرب بكثير منهم وشبه متاكد انه في المستقبل سيقتربوا اكثر واكثر من النص التقليدي ليعودوا مره ثانيه الي النص التقليدي الواحد مثلما حدث في القرن الخامس الي الثامن الميلادي