«  الرجوع   طباعة  »

هل تنبأ اشعياء عن مكة في كلامه عن العاقر ؟ اشعياء 54: 1-17



Holy_bible_1



الشبهة



رمز النبي إشعيا لمكة في بالعاقر، وتحدث عن الجموع الكثيرة التي تأتي إليها، ويعدها بالأمان والبركة والعزفقال: " ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب:أوسعي مكان خيمتك ولتبسط شقق مساكنك، لا تمسكي، أطيلي أطنابك وشددي أوتادك، لأنك تمتدين إلى اليمين والى اليسار، ويرث نسلك أمماً ويعمر مدناً خربة، لا تخافي لأنك لا تخزين، ولا تخجلي لأنك لا تستحين، فإنك تنسين خزي صباك، وعار ترملك لا تذكرينه بعد .قال راحمك الرب: أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية، هانذا أبني بالإثمد حجارتك، وبالياقوت الأزرق أؤسسك، وأجعل شرفك ياقوتاً وأبوابك حجارة بهرمانية وكل تخومك حجارة كريمة، وكل بنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيراً، بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين، وعن الارتعاب فلا يدنو منك، ها إنهم يجتمعون اجتماعاً ليس من عندي، من اجتمع عليك فإليك يسقط، هانذا قد خلقت الحداد الذي ينفخ الفحم في النار ويخرج آلة لعمله، وأنا خلقت المهلك ليخرب كل آلة صورت ضدك لا تنجح، وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه، هذا هو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندي"-إشعيا 54/1-17

في النص مقارنة لمكة بأورشليم، فسمى مكة بالعاقر لأنها لم تلد قبل محمد النبي ، ولا يجوز أن يريد بالعاقر بيت المقدس، لأنه بيت الأنبياء ومعدن الوحي، وقد يشكل هنا أن نبوة إسماعيل كانت في مكة، فلا تسمى حينذاك عاقراً، لكن المراد منه مقارنة نسبية مع أنبياء أورشليم.

وقوله: "لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل"، يقصد فيه أن زوارها أو أبناءها أكثر من زوار أورشليم التي يسميها ذات البعل، ولفظة بنو المستوحشة يراد منها ذرية إسماعيل، الذي وصفته التوراة – كما سبق- بأنه وحشي " وقال لها ملاك الرب: ها أنت حبلى فتلدين ابناً وتدعين اسمه: إسماعيل، لأن الرب قد سمع لمذلتك، وإنه يكون إنساناً وحشياً، يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه" - التكوين 16/11 - 12

إننا نعلم أن الأنبياء يتكلمون فى نبوءاتهم بالرمز والمثال فإذا ماتدبرنا هذا القول وعلمنا أحوال البلاد والعباد من قبل زمان هذه النبوءة إلى اليوم فإننا ندرك الآتي:

(1) أن العاقر التي لم تلد – المذكورة فى النبوءة – هي مكة المكرمة، وصفت بأنها عاقر لأنها لم تخرج من بعد إسماعيل عليه السلام الذى جاءها طفلا مع أمه هاجر دون أن يكون قد نبت بها إلي زمان النبوءة أنبياء، وإسماعيل عليه السلام هو ابن المستوحشة التي هجرها زوجها، ونسله هم العرب العدنانيون فهم – في النبوءة – أبناء المستوحشة الذين ذكرتهم النبوءة بأنهم يصيرون أكثر من بني "ذات البعل" وهي سارة التي بقي معها إبراهيم عليه السلام، ومن أبنائها بنو إسرائيل، والمعني إن وصف مكة بالعاقر قد جاء في مقارنة مستترة بالقدس أو أورشليم التي أنجبت الأنبياء. وقد بشرت النبوءة مكة أو العاقر بأنها تمتد يمنا وشمالا وبأن أبناءها سيرثون أمما ويعمرون مدنا خربة، وذلك فى بشارة بانتشار الدين الذى تبدأ دعوته في مكة لتنتشر في أنحاء العالم فتعمر به النفوس الخربة بجهالة الكفر والشـرك، وفـي النبوءة طلب من مكة أن تسبح الله وتحمده علي ما أولاها من نعمة كونها أم المبعوث رحمة للعاملين.

(2) أن القول – في النبوءة – إن بعل العاقر هو صانعها رب الجنود اسمه، وإنه يدعي من بعد إله كل الأرض، إنما يعني أن راعي مكة هو خالقها الله الذى كان اليهود يسمونه "رب الجنود" في تمييز بينه وبين ماتعبد سائر الشعوب من آلهة، كذلك فإن قول النبوءة إنه سيدعي " إله كل الأرض" يتضمن الإشارة إلي عالمية الدعوة للدين الذى يظهر نبيه من مكة فلا يعود الرب إله بني إسرائيل وحدهم وإنما إله جميع المعبود في جميع أنحاء الكون.

(3) تشير النبوءة إلي الكعبة المشرفة وإلي إعادة بنائها وإلي قدوم المؤمنين بالدين الذى يظهر نبيه في مكة في كثرة إليها، والذين تصفهم النبوءة بأنهم أبناء الرب. وهذا هو حال حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزائرى البيت، كما تشير النبوءة إلي ما سيكون عليه حال مكة من تحريم دخولها علي الكفار والمشركين.

(4) تطمئن النبوءة مكة والكعبة المسجد الحرام بحماية الله، وبأنه سيكون اجتماع القوة المادية عليها فيسقط من اجتمعوا عليها، وذلك ما كان – من بعد – من أمر أبرهة وجيشه حين أراد هدم الكعبة، وبأنه سيكون هناك محاجاة بالقول وهجــوم علي الدين الذى يبعــث نبيه من مكة بالكتابة وبالمشافهة وبوسائل الإعلام المختلفة، وسـيكون النصر لدين الله الذى يتمســك به المؤمنون، وذلك علي ما يبين من قول النبوءة " كل آلهة صــورت ضـدك لا تنجح وكل لســان يقوم عليك في القضــاء تحكمين عليه. هذا هــو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندى يقول الرب".



ملخص الشبهة

مكة هي العاقر لانها لم تنجب انبياء

ابناء المستوحشه هم ابناء اسماعيل ابن هاجر المستوحشة لان ساره هي ذات البعل

راعيها هو رب الجنود

كل الة لا تنجح هو فشل هجوم ابرهة الاشرم



الرد



اولا هذه النبوة لا يمكن ان تنطبق علي مكة باي حال من الاحوال لان هاجر لم تكن عاقر كما تدعون معني العاقر اي لم تنجب ولكن هاجر انجبت اسماعيل

ثانيا الكارثة التي عملها المشكك انه ادعي استشهاده باشعياء 54: 1-17 ولكنه حزف خمس اعداد في المنتصف لانهم يحملوا توضيح المقصود بالنبوة فحزفهم لكي يخدع البسطاء من المسلمين بمعني النبوة



وقبل دراسة الاعداد ما هو خلفية هذه النبوة ؟

هي في ترتيبها بعد بعد ان تكلم في الاصحاح 53 عن نبوة من اهم النبوات العهد القديم وهي نبوة المسيح المتالك المجروح لاجل معاصينا الذي بحبره شفينا الذي حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين

وبعد هذا ينطلق مباشره ليجاوب عن

ما هي ثمرة تعبه ؟

وما معني يري نسله ؟

ومن هم الكثيرين ؟

والاجابه تكون هو بداية نبوة ترنمي ايتها العاقر وبالطبع المقصود به كنيسة العهد الجديد كنيسة الرب يسوع المسيح المجروح لاجل معاصينا التي اقتناها بدمه



سفر اشعياء 54

54: 1 ترنمي ايتها العاقر التي لم تلد اشيدي بالترنم ايتها التي لم تمخض لان بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل قال الرب

كلام اشعياء هنا علي مستويين

الاول في الظاهر هو عن اورشليم والعودة من السبي وهي عاقر لانها في السبي تعرضت لاتعاب كثيره وانفصلت عن الرب الهها

ولهذا الترجوم بدل كلمة العاقر بكلمة اورشليم " ترنمي يااورشليم التي كانت عاقر التي لم تلد "

الثاني العاقر هنا اورشليم الجديده كنيسة الامم لانهم في القديم قبل معرفة الرب لم ينجبوا اولادا لله وهي بعيدة عن الله عاقراً ولم تلد ومستوحشة والله يعدها أنها ستكون بأولادها أكثر كثيراً جداً من كنيسة اليهود التي لها بعل فهي أيضاً أصبحت عروساً للمسيح. وهذا ما اكده معلمنا بولس الرسول هذه الآية أنها إشارة للكنيسة باورشليم العليا

رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطية 4

4: 26 و اما اورشليم العليا التي هي امنا جميعا فهي حرة

4: 27 لانه مكتوب افرحي ايتها العاقر التي لم تلد اهتفي و اصرخي ايتها التي لم تتمخض فان اولاد الموحشة اكثر من التي لها زوج

4: 28 و اما نحن ايها الاخوة فنظير اسحق اولاد الموعد

4: 29 و لكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الان ايضا

فالعدد ليس له علاقه بمكان محدد والذي يقول ان هذا علي هاجر بمعني مباشر فهو اخطأ لان هاجر انجبت اسماعيل ولم تكن عاقر

ثم الكلام عن المستوحشه وليس المستوحش

وايضا يقول ان العاقره المستوحشه ستنجب بارتباطها بالرب اما لو اصر المشكك ان هذا عن امة اسماعيل لانه مستوحشة وامته وحشية فهذا يحمل اولا باعتراف بان امة الاسلام وحشية

ولكن هذا لا يصح بالقول علي امة اسماعيل كما قلت لانها ليست عاقر

ولو اصر ان عاقر بمعني انه عن عدم وجود انبياء اذا الابناء الكثيرين اي انبياء كثيرين فمن هم الانبياء الكثيرين بعد محمد رسول الاسلام في امة اسماعيل المتوحشة ؟

فهو يقر بان محمد ليس اخر الانبياء لان الامة الوحشية ستنجب انبياء كثيرين

ولهذا العدد لا يصلح عن هاجر واسماعيل او مكة ومحمد رسول الاسلام

54: 2 اوسعي مكان خيمتك و لتبسط شقق مساكنك لا تمسكي اطيلي اطنابك و شددي اوتادك

هنا يتكلم عن ايضا مستويين

اورشليم بمعني العوده من السبي وبالحقيقه الهيكل الذي بناه زربابل وعزرا ونحميا ان كان اقل جمال ولكنه كان اوسع في المساحة من هيكل سليمان

اما عن المعني الثاني ان مكان كنيسة العهد الجديد كانت اكثر انتشارا من اورشليم القديمة فهو يقول

اوسعي مكان خيمتك بمعني انتشار الكنيسة علي الارض كلها وهذا حدث بالفعل

والشقق هي ستائر خيمة الاجتماع التي تعني حلول روح الرب فالرب يحل علي كل اولاده المسيحيين في كل مكان

والاطناب هي من ملابس الكهنة ومعني اطالة الاطناب اي ينتشر كهنة وخدام الرب بمعني الكهنوت الخاص وايضا

ولكن ما هو في هذا العدد ينطبق علي الاسلام ؟

فهم يصرحون انه لا يوجد فيهم كهنوت فلا يوجد عندهم شقق ولا اطناب التي هي لزوم الكهنوت



54: 3 لانك تمتدين الى اليمين و الى اليسار و يرث نسلك امما و يعمر مدنا خربة

عن اورشليم هذا حقيقي لتساعها بعد الرجوع من السبي وتعمير المدن المنهدمة

اما عن كنيسة الرب فهذا حقيقي لان الكنيسة من اورشليم انتشر الي اليمين اي المشرق وايضا الي اليسار وهو المغرب

وبالطبع المسيحيه هي للتعمير فعمرت اماكن كثيره وايضا علي مستوي النفوس عمرت النفوس التي اخربها الشيطان

ولكن كيف ينطبق ذلك علي الاسلام ؟

الاسلام بدا في الجنوب في جزيرة العرب وانتشر شمالا والعدد يقول يمين يسار وليس شمالا فهو لا ينطبق عليه

وايضا يقول يعمر مدن خربه والاسلام هو اخرب البلاد العامرة وقتل اليهود مثل قريظه وقينقاع واخرب مدن كثيره غيرها فالعدد واضح انه لا يصلح علي الاسلام

54: 4 لا تخافي لانك لا تخزين و لا تخجلي لانك لا تستحين فانك تنسين خزي صباك و عار ترملك لا تذكرينه بعد

اذا هذه الامه كان لها خزي في الصغر وايضا ترملت قليلا وهذا عن اليهود خزي صباهم وهو العبودية في مصر وترملهم اي فترة السبي

وعن الكنيسه علي مستوي النفوس التي بعدت عن الرب

ولكن عن الاسلام فما هو خزي الصغر وما هو عار الترمل بالطبع لا ينطبق



والمفاجئة ان المشكك حزف اعداد كما قلت وهي كالاتي

54: 5 لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه و وليك قدوس اسرائيل اله كل الارض يدعى

اذا الكلام عن اسرائيل وليس مكة كما ادعي المشكك الذي استطيع ان اصفه بالمدلس

ورب الجنود هذا لقب لم يستعمله رسول الاسلام ولا مره ولكن هو باستمرار علي اله اسرائيل وهذا يؤكد ايضا ان الكلام عن اسرائيل سواء القديمه او الجديدة

لأن بعلك = الكنيسة هي عروس المسيح. وليك = هو من يفك الميراث المرهون والمعنى أن الرب يفدى شعبه، وهو يتكفل بخلاصهم. فالكنيسة للرب، أولاً لأنه صانعها، وثانياً لأنه وليها أي مخلصها.



54: 6 لانه كامراة مهجورة و محزونة الروح دعاك الرب و كزوجة الصبا اذا رذلت قال الهك

وبالطبع امة اسماعيل لم تكن زوجة صبا اما الامة اليهودية هي الامة التي ارتبطت برب الجنود منذ البداية وهي ايضا بداية الكنيسة الجديدة التي كان اصلها يهود

54: 7 لحيظة تركتك و بمراحم عظيمة ساجمعك

وايضا هذا لا ينطبق علي امة اسماعيل

اما عن اليهود فالرب تركهم فتره صغيره في السبي ولكن اعادهم من السبي برحمته

54: 8 بفيضان الغضب حجبت وجهي عنك لحظة و باحسان ابدي ارحمك قال وليك الرب

وايضا هذا العدد لا ينطبق علي امة اسماعيل الوحشية ولكن فقط علي اليهود

54: 9 لانه كمياه نوح هذه لي كما حلفت ان لا تعبر بعد مياه نوح على الارض هكذا حلفت ان لا اغضب عليك و لا ازجرك

معني هذه لي اي ضيقة السبي

ولكن لو النبة عن اسماعيل فما معني كمياه نوح هذه لي

54: 10 فان الجبال تزول و الاكام تتزعزع اما احساني فلا يزول عنك و عهد سلامي لا يتزعزع . قال راحمك الرب

وبالفعل عهد الرب الجديد مع شعبه وكنيسته لن يتزعزع الي النهاية

ومن هنا بدا المشكك يعود بعد اقتطاع الايات فيقول

54: 11 ايتها الذليلة المضطربة غير المتعزية هانذا ابني بالاثمد حجارتك و بالياقوت الازرق اؤسسك

54: 12 و اجعل شرفك ياقوتا و ابوابك حجارة بهرمانية و كل تخومك حجارة كريمة

54: 13 و كل بنيك تلاميذ الرب و سلام بنيك كثيرا

وبالفعل كنيسة الرب اورشليم الجديده ابناؤها هم تلاميذ الرب

إنجيل لوقا 14: 27


وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.

فكلنا تلاميذ الرب

ولكن لم اسمع ان الرسول وخلفاؤه هم تلاميذ الرب هذا ليس لقب اسلامي

54: 14 بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين و عن الارتعاب فلا يدنو منك

اي اساسها هو البر والرحمة والمحبة

وطبعا هذا ضد مبادئ الاسلام الارهابية تماما

54: 15 ها انهم يجتمعون اجتماعا ليس من عندي من اجتمع عليك فاليك يسقط

هناك مؤامرات كثيرة ضد الكنيسة وهي قطعاً ليست من عند الله ولذلك فهي محكوم عليها بالفشل. ولكن ما يسمح به الله أن يتم من ضيقات على الكنيسة هو لصالحها للتأديب. فالله وحده قادر أن يخرج من الآكل أُكل= الأَكْل هنا هو مؤامراتهم. والأُكُل هو التأديب. بل إن أعظم مثال  لهذا هو الصليب نفسه. وفي النهاية ستنتهي كل مقاومة ضد الكنيسة وتتكلل الكنيسة عروس المسيح.

وتعبير اليك يسقط هذا حدث فكثير من مضطهدين الكنيسه اتوا وسجدوا لها علي راسهم الامبراطورية الرومانية

54: 16 هانذا قد خلقت الحداد الذي ينفخ الفحم في النار و يخرج الة لعمله و انا خلقت المهلك ليخرب

54: 17 كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب و برهم من عندي يقول الرب

فكيف ينطبق هذا بالجمع علي جيش ابرهة الاشرم وما هو الميراث الذي اخذوه من الحبشة ؟

ولكن بالطبع كنيست الرب حدث ذلك وورثوا كثير من ارواح البشر حتي الذين كانوا يعاندون في الاول

برهم من عندياي عبيد الرب  تبرروا حينما آمنوا واعتمدوا وصار المسيح حياً ثابتاً فيهم يعطيهم حياته وبره فيسلكون بالبر وجعل روحه فيهم يبكتهم إذا أخطئوا، وإن تابوا يغفر لهم والروح يبكتهم إن لم يسلكوا في البر وتكون لهم أعمال بر وإن جاهدوا وسلكوا في النور وسلكوا في أعمال صالحة يعطيهم من بر المسيح.



فهل بعد كل ذلك لازال يقول المشكك انها عن رسول الاسلام ؟



والمجد لله دائما