هل يوجد تناقض بين قصة انتهاء التجربه في البرية بين متي البشير ولوقا البشير ؟ متي 4: 5 -13 و لوقا 4: 5-15



Holy_bible_1



الشبهة



ورد في متى 4 :5 »ث5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ، 6وَقَالَ لَهُإِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».« وفي آية 8  » 8ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال جِدًّا، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا، « وفي آية 12 » 12وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَ، انْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ. َ « وفي آية 13 »13وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرَنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيم «.وورد في لوقا 4 :5 »5ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. « وفي آية 14 »14وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.. «

 وفي آية 15 »15وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّدًا مِنَ الْجَمِيعِ « وفي آية 16وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ «.

وهذه تناقضات عديدة.



الرد



ارجوا ملاحظة ان شبهة اختلاف ترتيب احداث التجربه في البريه هي في ملف مستقل في

التجربه في البرية

وفي هذا الملف ارد علي جزء بعد انتهاء المسيح من التجربه في البريه

والترتيب باختصار ان

المسيح بعد البرية تنتهي باخر جزء علي الجبل

وبعدها صارت الملائكه تخدمه

انصرف من هناك الي منطقة الجليل الشماليه

وهو في منطقة الجليل بدا يختار تلاميذه

وهو في منطقة الجليل ايضا صنع معجزة قانا الجليل وتحويل الماء الي خمر

وتنقل في الجليل ثم توجه الي منطقة ناصرة الجليل المدينه التي عاش فيها صباه وبدا يبشرهم وطلبوا منه في الناصره ان يفعل معجزات

وايضا قراءته من سفر اشعياء 61 وتاكيد ان هذا ينطبق عليه

ولما رفضوه توجه الي كفر نحوم وقضي فيها فتره يبشر

ثم اكمل خدمته بعد ذلك متوجها الي اورشليم



وكل انجيل ركز علي بعض التفاصيل ولكن الكل اتفقوا انه من البريه الي الجليل الي كفر ناحوم

ولتاكيد ذلك اضع الاعداد بترتيب وبدون اختصار لان المشكك عندما اختصر الاعداد الخاصه بمكان توجهه بعد التجربه جعلها تبدون متناقضه رغم ان الاعداد كامله عكس ذلك وفي انسياق واضح

انجيل متي 4

4: 11 ثم تركه ابليس و اذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه

4: 12 و لما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل

4: 13 و ترك الناصرة و اتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون و نفتاليم

4: 14 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل

4: 15 ارض زبولون و ارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم

4: 16 الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما و الجالسون في كورة الموت و ظلاله اشرق عليهم نور

الترتيب الذي يقدمه متي البشير هو بعد التجربه

الملائكه كانت تخدمه في البريه بعد انتهاء التجربه

ذهاب الي منطقة الجليل

مدينة ناصرة الجليل

ثم الذهاب الي كفر ناحوم



انجيل مرقس 1

1: 12 و للوقت اخرجه الروح الى البرية

1: 13 و كان هناك في البرية اربعين يوما يجرب من الشيطان و كان مع الوحوش و صارت الملائكة تخدمه

1: 14 و بعدما اسلم يوحنا جاء يسوع الى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله

1: 15 و يقول قد كمل الزمان و اقترب ملكوت الله فتوبوا و امنوا بالانجيل

1: 16 و فيما هو يمشي عند بحر الجليل ابصر سمعان و اندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين

1: 17 فقال لهما يسوع هلم ورائي فاجعلكما تصيران صيادي الناس

1: 18 فللوقت تركا شباكهما و تبعاه

1: 19 ثم اجتاز من هناك قليلا فراى يعقوب بن زبدي و يوحنا اخاه و هما في السفينة يصلحان الشباك

1: 20 فدعاهما للوقت فتركا اباهما زبدي في السفينة مع الاجرى و ذهبا وراءه

1: 21 ثم دخلوا كفرناحوم و للوقت دخل المجمع في السبت و صار يعلم



مرقس البشير يتكلم باختصار شديد عن المعموديه والتجربه في البرية وبعدها ولكن يؤكد

الملائكه خدمته في البرية

انه خدم في الجليل

ثم بعدها كفر ناحوم



انجيل لوقا 4

4: 13 و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين

4: 14 و رجع يسوع بقوة الروح الى الجليل و خرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة

4: 15 و كان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع

4: 16 و جاء الى الناصرة حيث كان قد تربى و دخل المجمع حسب عادته يوم السبت و قام ليقرا

4: 17 فدفع اليه سفر اشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه

4: 18 روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية

4: 19 و اكرز بسنة الرب المقبولة

4: 20 ثم طوى السفر و سلمه الى الخادم و جلس و جميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه

4: 21 فابتدا يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم

4: 22 و كان الجميع يشهدون له و يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه و يقولون اليس هذا ابن يوسف

4: 23 فقال لهم على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك كم سمعنا انه جرى في كفرناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك

4: 24 و قال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه

4: 25 و بالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين و ستة اشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها

4: 26 و لم يرسل ايليا الى واحدة منها الا الى امراة ارملة الى صرفة صيدا

4: 27 و برص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي و لم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني

4: 28 فامتلا غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا

4: 29 فقاموا و اخرجوه خارج المدينة و جاءوا به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى اسفل

4: 30 اما هو فجاز في وسطهم و مضى

4: 31 و انحدر الى كفرناحوم مدينة من الجليل و كان يعلمهم في السبوت

ايضا لوقا البشير يؤكد انه من البريه اتي الي

منطقة الجليل يبشر فيها

مدينة الناصره وطردوه من هناك وحاولوا قتله

ثم الذهاب الي كفر ناحوم



انجيل يوحنا 2

2: 1 و في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل و كانت ام يسوع هناك

2: 2 و دعي ايضا يسوع و تلاميذه الى العرس

2: 3 و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر

2: 4 قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد

2: 5 قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه

2: 6 و كانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة

2: 7 قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق

2: 8 ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا

2: 9 فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس

2: 10 و قال له كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان

2: 11 هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل و اظهر مجده فامن به تلاميذه

2: 12 و بعد هذا انحدر الى كفرناحوم هو و امه و اخوته و تلاميذه و اقاموا هناك اياما ليست كثيرة

يوحنا وهو اخر بشاره ويعرف البشارات الاخري لم يذكر ما ذكره بقية المبشرين تفصيلا ولكن يركز علي زوايا اخري فلم يتكلم عن التجربه لانها شرحت اكثر من مره ولكن يركز علي المعجزات التي صنعها في الجليل بتفصيل لان المبشرين تكلموا عليها بايجاز



مع ملاحظة ان متي البشير يتكلم بطريقه عام مرقس البشير يتكلم باختصار شديد اما لوقا البشير يشرح باكثر تفصيل اما يوحنا الحبيب فيكمل توضيح الامور الروحيه واللاهوتية

اذا لا يوجد تناقض في الترتيب ولكن فقط كل مبشر يتكلم بزاويه مختلفه ويركز علي امر معين ويشرح تفاصيل لا يركز عليها مبشر اخر الذي يشرح تفاصيل اخري

وبهذا يكون المبشرين ليست نسخ متطابق ولا متناقضه ولكن مكلمين لاحداث بعض بطريقه تكميلية رائعه

وخريطه تصف الاحداث

ونلاحظ شيئ مهم وهو انله يقل مبشر شيئ وجاء الاخر وقال ان هذا لم يحدث لكي يقول المشكك انه تناقض

ولم يقل مثلا متي البشير انه من البريه توجه مباشره الي الجليل وقال لوقا البشير مثلا انه من البريه توجه مباشره لليهودية لنقول انه تناقض

ولكن راينا ترتيب الاحداث بطريقه تكميليه رائعه

واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما