كيف يقول المسيح للفريسيين ايها الجهال رغم انه قال, من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم وهل هذه شتيمة متي 5: 22 و متي 23: 17



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في متى 5 :22 » 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.«. ويفهم من هذا أن من يسب أحداً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَا لنَارِ جَهَنَّمَ ولكن المسيح قال للفريسيين إنهم حمقى كما هو في متى 23 :17» 17أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟ «.



الرد



في البداية اوضح بعض المعاني اللغويه الهامة

معني كلمة شتم

لغة

من لسان العرب

الشَّتْمُ: قبيح الكلام وليس فيه قَذْفٌ.
والشَّتْمُ السَّبُّ، شَتَمَه يَشْتُمُه ويَشْتِمُه شَتْماً، فهو مَشْتُوم، والأُنثى مَشْتُومة وشَتِيمٌ، بغير هاء؛ عن اللحياني: سَبَّهُ، وهي المَشْتَمَةُ والشَّتِيمة؛

السّبّ لغةً واصطلاحاً : الشّتم ، وهو مشافهة الغير بما يكره ، وإن لم يكن فيه حدّ ،

العيب خلاف المستحسن عقلاً ، أو شرعاً ، أو عرفاً ، وهو أعمّ من السّبّ

قال الزّرقانيّ : فإنّ من قال : فلان أعلم من الرّسول صلى الله عليه وسلم فقد عابه ، ولم يسبّه

اللّعن : هو الطّرد من رحمة اللّه تعالى ، لكنّه يطلق ويراد به السّبّ

يطلق السّبّ ويراد به القذف ، وهو الرّمي بالزّنى في معرض التّعيير ، كما يطلق القذف ويراد به السّبّ . وهذا إذا ذكر كلّ منهما منفرداً

من ألفاظ السّبّ قوله : كافر ، سارق ، فاسق ، منافق ، فاجر ، خبيث ، أعور ، أقطع ، ابن الزّمن ، الأعمى ، الأعرج ، كاذب ، نمّام ، ما لم يكن فيه لانه وصف.

تعريف الشتم قانونيا

جريمة السب

السب هو خدش شرف شخصي واعتباره عمدا - باي وجه من الوجوه دون ان ينطوي ذلك علي اسناد واقعه معينة اليه ( اي وصفه بما فيه حقيقة )

وقد جاء تعريف السب وبين عقوبتة في الماده 306 من قانون العقوبات التي تنص علي " كل سب لا يشمل علي اسناد واقعه بل يتضمن باي وجه من الوجوه خدشا للشرف والاعتبار يعاقب عليه في الاحوال المبينة بالماده 171 بالحبس مده لا تجاوز سنة وبغرامة لا تزيد علي مائتي جنية او باحدي هاتين العقوبتين "

وتعاقب الماده 378/9 علي السب غير العلني حيث تنص علي ان " يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسين جنيها ... من ابتدر انسانا بالسب غير العلني "

السب نوعان 1- السب العلني

السب غير العلني 2-

السب العلني :تعريف:

هو الخدش العلني لشرف واعتبار المجني عليه باي وجه من الوجوه دون ان يتضمن ذلك اسناد واقعة معينة لدية ( اي وصفه بشيئ حقيقي مثبت ). وبذلك يختلف السب عن القذف الذي يجب ان يتضمن اسناد واقعة معينة الي المجني عليه

يتحقق السب بالتعبير عن كل ما يمس شرف المجني عليه واعتباره او يحط من كرامته دون ان يتضمن ذاك اسناد واقعة معينة وقد بينت محكمة النقض ان المقصود بالسب في اللغة " الشتم سواء باطلاق اللفظ الصريح الدال او باستعمال المعاريض التي تومئ اليه وهو المعني الملحوظ في اصطلاح القانون الذي يعتبر السب كل لصق لعيب او تعبير يحط من قدر الشخص نفسه أو يخدش سمعته لدي غيره وعلي ذلك يتحقق السب باسناد عيب معين او صفه شائنه و لكن بشرط عدم تحديد واقعه بعينها كمن يصف اخر بانه مرتشي او مزور

ويعد التشبيه بالحيوانات سبا وكذا وصف عديم الاخلاق

العقوبة :يعاقب علي السب بنص الماده 306 بالحبس مده لا تجاوز سنة والغرامة التي لا تزيد علي مائتي جنية أو باحدي هاتين العقوبتين .

السب غير العلني

تعريف : هو الصاق عيب او صفة تخدش شرف الشخص واعتباره بصورة غير علنية ودون استفزاز فالماده 378/9 عقوبات تنص علي انه " يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسين جنيهاً لكا من ابتدر انسانا بسب غير علني "

وقد طلب القانون للعقاب في السب غير العلني ان يقوم الجاني بالابتدار بالسب ويتحقق ذلك اذا لم يكن الجاني عليه قد استفزة . فالسب يعتبر مباحاً اذا حدث نتيجة الاستفزاز فاذا ابتدر "أ" بسب "ب" في غير علانية فما كان من "ب" الا ان رد عليه بالسب ، فإن جريمة السب غير العلني تتوافر في حق "أ " دون "ب" لانه لم يبتدر بالسب

فهناك فرق بين القذف والشتيمه والوصف ولكن الشتيمه هي السباب واحترام الاخرين هو حدود الحريه فحرية الشخص تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين ووصف انسان اخر بشيئ لايوجد فيه يعتبر تعدي علي حريته وهو اسائه فيقيم سب وشتيمة

وهناك فرق بين الوصف والشتيمة فالوصف مقبول طالما ينطبق اما الشتيمة مرفوضة

لان الشتيمة هو وصف الشخص بما هو ليس فيه من شيئ قبيح او ذكر امر سيئ ليس من حقي الكلام عنه.

وايضا يتضح الفرق بسهوله من الهدف والغايه ف

هل اقول لاحد احمق لكي انصحه واريد فائدته او الكصلحه العامه ليتوقف عن امر مضر لنفسه او الاخرين فانا اريد المصلحة الظاهرة

اما اقولها واصفه بما ليس فيه لاذلاله ولكي يفشل ويشعر بالصغر والاهانة فبهذا اتسبب في ضرره وليس مصلحته.

ولهذا القوانين تنص علي ألا تقذف أو تسب الآخر بألفاظ نابية تجرح حياءه ، والأ تتطاول بالألفاظ النابية على آخر أيا كان

وتعتبر الشتائم الجنسية على قمة هرم القبح والألفاظ النابية وتقريبا كل القوانين والعوائد ترفضها وتجرمها وتحتقر قائلها .
فقد نجد البعض مثلا لا يتعرض على من يصف الغبي بأنه غبي ، طالما أنه يتميز بالغباء في الكثير من المواقف المعلنة، أو الجاهل بالجهل طالما تمايز بالجهل في الكثير من المعاملات او الامي بانه امي طالما هو بالفعل لايعرف القراءه والكتابة ، ولا يعترض آخرون على من يصف المدلس بالتدليس ، طالما مارس قطعا التدليس ، أو على من يصف العاهر بالعهر ، والزاني بالزنى ، طالما انطبقت عليهم صفات العهر والزنا المتكررة، ولا من بعترض على من يصف السارق باللصوصية طالما كان سارقا بالفعل وادين بذلك
.
فأخلاقيا إذاً على ماذا نعترض ؟

نعترض على من يتحول من الوصف إلى القذف والشتم ، كأن يقذف أحدهم السارق بألفاظ جنسية نابية لا تحمل وصفا لفعل السرقة بقدر ما تعمل قذفا في ذات الآخر ، فيتخطى حدود الوصف وإن كانت جارحة إلى مستوى الشتيمة والتجريح
.
فمثلا نحن لا نعترض على قاضٍ يصف زانية بالزنا في قاعة المحكمة طالما ثبتت عليها التهمة او سارق بانه لصا طالما ثبت عليه ذلك ولا نفقد احترامنا للقاضي لتلفظه بلفظ الزنا او السرقة
.

ولكن هذا القاضي لو تلفظ بلفظ نابي باهانة السارق بالفاظ جنسية او حتي الزاني بشتمه بالفاظ جنسية عن ابيه او امه هذا يعتبر شتيمة ويعتبر هذا القاضي سيئ الالفاظ ويجب ان يحاكم.

وبعد ان عرفنا الفرق بين الوصف الصحيح والشتيمه الغير صحيحة نتعرف ايضا علي فرق المرتبة بمعني

ان المعلم يحق له ان يصف التلميذ بالغباء لانه حكما في هذا الامر ولاكن لا يحق له ان يصف احد بانه لص لو لم يكن لصا فعلا . اما التلميذ لا يحق له ان يصف معلمه بذلك

والطبيب له الحق ان يصف مريض بانه مصدر عدوي لانه حكما في مجاله . ولكن المريض لا يستطيع ان يصف الطبيب بذلك.

والقاضي له الحق ان يصف شخص سرق بانه سارق او قتل بانه قاتل. ولكن السارق لا يستطيع ان يصف القاضي بذلك.

والاب في المنزل له الحق ان يصف ابنه بانه عديم المشاعر لانه حكما في ذلك ويري معاملة ابنه مع بقية اخوته بدون مشاعر محبة اخوية ولكن الابن لا يستطيع ان يصف اباه بذلك لانه ليس في مستوي حكمة الاب.... وهكذا

ولكن كل منهما ليس له الحق في وصف شخص بما ليس فيه بما ليس هو مجاله

ولا يحق لاي منهم بان يشتم شخص اخر بالفاظ جنسية او شيئ يتعلق بابيه او امه او غيره.

هذه فقط بعض القواعد التي اعتقد اننا كلنا نتفق عليها



ماذا قال المسيح في الموعظه علي الجبل

انجيل متي 5

5: 21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم

5: 22 و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم

من اهم الكلمات هي باطلا فالكلام يصف الغضب الباطل اي الذي هو بدون سبب

وكلام المسيح هنا موجه ليس عن الصفه في حد ذاتها ولكن هو يتكلم عن الغضب الباطل, فالسيد المسيح هنا يتتبع البواعث الداخلية التي تدفع للخطية ليقتلع أصول الشر من النفس. والباعث على القتل هو الغضب، والسيد يحدد هنا ثلاث درجات.

1- الغضب الباطل= تحرك الغضب في القلب وقوله أنه باطل أي صادر عن قلب شرير حاقد يفضى للعراك والرغبة في الإنتقام والقتل، وهناك غضب حميد قال عنه بولس الرسول " إغضبوا ولا تخطئوا"(أف26:4) ولكن عموماً فغضب الإنسان لا يصنع بر الله (يع 20:1) وهذا الغضب الباطل يستوجب الحكم. والحكم هنا يعنى محاكم القرى وتتكون من (3-23) عضواً وقد يعنى الغضب الباطل، الغضب بسبب أمور تافهة وزمنية مهما بدت ذات قيمة، والغضب المطلوب هو غضب أب يغضب على إنحراف إبنه أو غضب معلم يغضب على إهمال تلميذه.

 ولاحظ أن الدرجة الأولى هي غضب داخلى لم يصاحبه التفوه بكلمات إهانة.

2-  من قال لأخيه رقا= هنا خرج الغضب إلى الخارج في صورة كلمة. وكلمة رقا كلمة سريانية

G4469

ῥακά

rhaka

rhak-ah'

Of Chaldee origin (compare [H7386]); O empty one, that is, thou worthless (as a term of utter vilification): - Raca.

انسان فارغ لايسوي شيئ

تعبير عن إنفعال الغضب، كلمه إمتهان يمتهن بها الشخص على سبيل الإحتقار (بدلاً من قوله أنت يقول رقا) وقد تعنى باطل أو فارغ أو تافه، أو كمن يستهزئ بأحد ويقول "هئ" في هذه الحالة يستوجب الشخص أعلى هيئة قضائية في ذلك الحين وهي السنهدريم= المجمع وهو مكون من 70 شيخ، وهذا له أن يحكم بالرجم. وكان حكم محاكم القرى يمكن نقضه أمام المجمع، ولكن حُكم المجمع لا يُنقض.

3-  من قال يا أحمق = هنا الشخص يعبر عن غضبه بكلمة ذم.

G3474

μωρός

mōros

mo-ros'

Probably form the base of G3466; dull or stupid (as if shut up), that is, heedless, (morally) blockhead, (apparently) absurd: - fool (-ish, X -ishness).

فكلمة رقا كلمة بلا معنى ولكن هنا الحال أسوأ فكلمة أحمق كلمة جارحة، ومثل هذا يستوجب عقاباً أشد لانه يقولها باطلا اي بدون سب. فجهنم هي مكان إبليس الذي كان قتالاً للناس، ومن يترك نفسه للغضب يتشبه بإبليس فيكون معه في جهنم.

فالمسيح يوضح انه ليس من يقتل فقط هو خاطئ ولكن من ينفعل ويشتم حتي لو لم يقتل فهو ايضا خاطئ لانه وصف اخيه بصفه لا توجد فيه فهو وصف باطل

ملحوظه تعبير يستوجب المجمع هو تعبير ليس يامرهم ان يجمعوا له مجمع ولكن هو في نظر الله يستحق العقاب

وهنا المسيح يوضح وصف شخص بما ليس فيه هو خطية والشرط الاساسي لكي تعتبر خطيه انه يكون وصف باطل

فقوله بانه انسان لا يسوي شيئ وبالطبع اي انسان يسوي لانه خليقة الله

وايضا قول احمق من الغضب والانفعال وليس لان الشخص الذي هو امامي بالفعل احمق ومعروف عنه ذلك فانا لا اقولها كنصيحه او وصف ولكن تقال كشتيمه فهي خطية اعاقب عليها

ولكن لو كان الانسان احمق بالفعل وهو معروف عنه ذلك بانه يتصرف بحماقه في كثير من المواقف فوصفه باحمق او نصيحته بان لا يتصرف بحماقه هو ليس خطية

فليس المهم في الكلمة التي تُقال، بل في روح قولها وهل هي وصف صحيح ام شتيمه لانها لا تنطبق علي الشخص. والذي ينهانا المسيح عنه هو قولة الغضب لإذلال الناس والسخرية منهم والإقلال من شأنهم. ولكن كلمة التوبيخ الذي يريد صالح الشخص او الصالح العام، بدافع الرغبة في الإصلاح، هي كلمة لازمة.



الشاهد الذي استخدمه المشكك

انجيل متي 23

23: 13 لكن ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم و لا تدعون الداخلين يدخلون

23: 14 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل و لعلة تطيلون صلواتكم لذلك تاخذون دينونة اعظم

23: 15 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر و البر لتكسبوا دخيلا واحدا و متى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا

23: 16 ويل لكم ايها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم

23: 17 ايها الجهال و العميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب

23: 18 و من حلف بالمذبح فليس بشيء و لكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم

23: 19 ايها الجهال و العميان ايما اعظم القربان ام المذبح الذي يقدس القربان

المسيح هنا يتكلم مع الكتبه والفريسيين

المسيح ايضا يوضح بالتفصيل افعال الكتبه والفريسيين الخاطئة التي تضر انفسهم وتضر المجتمع اليهودي باعثار صغار النفوس

والمسيح في الموعظة علي الجبل اعطي ثمان تطويبات وهنا يعطي الكتبة الخطاة ثمان ويلات

المسيح هنا ايضا يصفهم بما هو فيهم فهم بالفعل في اقوال الراباوات يقولوا اشياء تعبر عن الجهل لانهم يتكلمون بالرياء ويقولوا من حلف بالهيكل فليس بشئ ولا يلتذم بحلفه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بحلفانه

والمفهوم طبعاً ما يقدمه السيد هنا أن من يحلف بالمذبح فهو يحلف بكل ما عليه من قرابين وذبائح ونار مقدسة، وفوق الكل بالله. فالمذبح يخص الله نفسه والمفهوم أن كل الأقسام ملزمة ولا معنى لوضع هذه الفروق، وأن كل قسم من أي شخص هو إلتجاء إلى الله. وفي مقابل هؤلاء الجوعى للأمور المادية من ذهب وأموال وكل ما يشبع بطونهم يقدم المسيح التطويب الرابع "طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون". هذا في مقابل الويل الرابع للجياع للمادة والعالم والغنى والطمع

وهنا نحكم بانفسنا لو قال احد ان ذهب الهيكل اقدس من الهيكل الذي هو يقدس ذهب الهيكل

فهل هذا انسان حكيم ام جاهل ؟ في رائي هو جاهل ولا اعتقد بحكم مثل ذلك انا اعتبر شتام

وماذا نحكم علي خادم يبحث عن خاطي ليرده ومتي رده اعثره وجعله يخطئ خطايا اخري اكثر بكثير من خطاياه الاولي فماذا اقول عن هذا الخادم

هل هو حكيم ام جاهل ؟ في رائي هو جاهل ولا اعتقد اني ايضا اشتمه بوصف بانه جاهل يعثر مخدومينه عن عمد كل مره تقريبا



واثبات ان ما قاله المسيح صحيح وليس شتيمه

1 ما قاله المسيح هو وصف صحيح ينطبق عليهم وليس شتيمه

2 وايضا المسيح كلامه ليس عن غضب وانفعال بل هو يتكلم بوداعه وبصراحه وايضا يقدم امثله واضحه ومعروفه عن اخطاء الكتبه والفريسيين تثبت حماقتهم

3 وايضا هدف المسيح هو تصحيح مسارهم وحمايتهم من انفسهم وحماية صغار النفوس من عثراتهم فهو هدفه المصلحه الشخصيه والمصلحه العامة

4 وايضا المسيح هو اقنوم الكلمة الذي خلق العالمين وهو الديان الذي له الحق ان يحاكم كل البشر فمن مرتبته ان يحكم علي تصرفات هؤلاء

5 وايضا المسيح لم يقل لاي منهم لفظيا يا رقا اي بدون قيمه ولم يقل لهم يا احمق . اذا فلفظيا المسيح لم يخالف ما قاله في وصاياه.

لهذا من يقول ان المسيح بوصفهم بالجهل يشتمهم هذا ظلم وحكم غير عادل ولكن محاكمتهم تثبت ان المسيح صحيح في حكمه وهو يبكت ويعلم وليس يشتم

فإن كانت النجاسة لا تطيق الطهارة فالطهارة لا تطيق النجاسة بل تطردها وتفضحها ولا ترضى بأى مداهنة أو منافقة أو خلطة معها

واخير المسيح كرر ما قاله العهد القديم

سفر المزامير 14: 1

قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا.


سفر المزامير
53: 1

قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا رَجَاسَةً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا.



فلقد أشفق السيد المسيح على الخطاة لأنهم يحتاجون الى توبة ولكنه وبخ بقسوة وشدة كل من يدعى التقوى وهو خاطئ مذنب لأنه لا يطلب التوبة بل رضى بأن يعيش بوجهين كمنافق غير معطي كرامه للاله



والمجد لله دائما