هل معلمنا بولس الرسول كامل ام ليس كامل ؟ متي 5: 48 و فيلبي 3: 11- 15



Holy_bible_1



الشبهة



في متى 5 :48 يطالبنا المسيح أن نكون كاملين. »48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. «.

وهكذا يطالب الرسول بولس المؤمنين في فيلبي 3 :15. 15فَلْيَفْتَكِرْ هذَا جَمِيعُ الْكَامِلِينَ مِنَّا، وَإِنِ افْتَكَرْتُمْ شَيْئًا بِخِلاَفِهِ فَاللهُ سَيُعْلِنُ لَكُمْ هذَا أَيْضًا.

ولكن بولس في فيلبي 3 :11 و12 يقول إنه لم يصل للكمال » 11لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ. 12لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ. 13أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، «.



الرد



باختصار كالعادة لا يوجد اي تعارض بين الاعداد فالكلام هو الفرق بين الهدف والتقييم فالهدف وليس التقييم بمعني اني هدفي كانسان مسيحي ان اشبه المسيح واكون كامل مثل المسيح هذا هدفي وهذا ما يتكلم عنه متي البشير

ولكن لو بدات اقيم نفسي فانا اعرف اني انسان ضعيف جدا ولا شيئ وحفنة تراب تزريها الرياح والسقط خير مني وحياتي هي سحابة صيف ترتفع قليلا ثم تختفي ولكن افتخر بالمسيح الذي يقويني رغم ضعفي

اما من يدعي انه كامل مثل الرب يسوع المسيح فهو انسان متكبر وهو ابن لابليس

فمن بفتخر يفتخر بالرب والانسان يعلن انه في ذاته ناقص وضعيف ولكن هو كامل بالرب وليس بذاته فالرب يكمله علي الرغم من ضعفاته الانسانية

وهذا هو الفرق بين الاعداد



وفي البداية ادرس المعاني اللغوية

كلمة كامل

قاموس سترونج

G5046

τέλειος

teleios

tel'-i-os

From G5056; complete (in various applications of labor, growth, mental and moral character, etc.); neuter (as noun, with G3588) completeness: - of full age, man, perfect.

كامل في العمل والنمو والعقل والروح والصفات بمعني تصبح رجل , عمل مكتمل , رائع

فالكلمه لا تحمل معني الالوهية و او العصمه مثلا ولكن تعني التحلي باخلاق ممتازه ويكون رجل كامل

قاموس ثيور

G5046

τέλειος

teleios

Thayer Definition:

1) brought to its end, finished

2) wanting nothing necessary to completeness

3) perfect

4) that which is perfect

4a) consummate human integrity and virtue

4b) of men

4b1) full grown, adult, of full age, mature

Part of Speech: adjective

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G5056

Citing in TDNT: 8:67, 1161

يمضي الي النهاية, انتهي, يريد ان يصل للكلام, كامل, الكمال, استهلاك الكرامه الشخصيه , انسان كامل النمو بالغ , مكتمل العمر بالغ



والعدد في انجيل متي البشير يقول

انجيل متي 5

5: 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل

اولا كلمة كونوا هي

G2071

ἔσομαι

esomai

es'-om-ahee

Future tense of G1510; will be: - shall (should) be (have), (shall) come (to pass), X may have, X fall, what would follow, X live long, X sojourn.

معني عن شيئ في المستقبل , سيصبح سيكون سيصير , يحاول ان يتبع , يعيش طويلا ليصل الي , يسير في رحله

فه تعبر عن شيئ يسعي الانسان لكي يصل اليه في المستقبل

فكونوا كاملين هي تصلن ان يعني بها اسعوا جاهدين ان تصلوا للكمال

هنا المسيح بعد ان اعطانا الوصايا والموعظه علي الجبل يقول شيئ هام جدا وهو ان نتشبه بابينا السماوي فنحاول ان نصل الي ان نشبه المسيح

فهو قال سابقا

إنجيل لوقا 6: 36

فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ.

فنحن لن نكون رحماء مثله ولكن نسعي ونجاهد لنكون رحماء مثله ونتشبه به فيكفي المحاوله حتي لو لم نصل الي مثاله بالكامل فيكفي شرف المحاولة والجهاد لهذا الهدف

ونسعي الي نتشابه بالمسح الي ملء القامة

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 13

إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.

فانا اعرف ان مستحيل ان اكون مثل المسيح في اي صفه ولكن هدفي ان اشابه المسيح فاحاول ان اتمسك بصفاته وتعاليمه واسير علي مبادؤه اما عن تقيمي لنفسي في اي وقت اني لا شيئ



اما معلمنا بولس الرسول فيتكلم في الاصحاح الثالث من رسالة فيلبي ان الهدف هو معرفة المسيح القائم وان ينفذ كل مسيحي خطة الله في حياته مجاهدا للوصول الي الكمال ليفرح بالمسيح وهذا هو المكسب الحقيقي

رسالة بولس الرسول الي أهل فيلبي 3

3: 8 بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح

فالهدف هو معرفة المسيح واي شيئ اخر يقف في طريق معرفة المسيح وربح المسيح هو نفاية

3: 9 و اوجد فيه و ليس لي بري الذي من الناموس بل الذي بايمان المسيح البر الذي من الله بالايمان

وهو يعني الثبات في المسيح

وهنا يشرح معلمنا بولس شيئ مهم وهو ان بر الانسان نسبي انعكاس من الله بالايمان ولكن بر الله مطلق لانه هو الله الخالق بنفس المقياس اقول ان القمر مضيئ وايضا اقول ان الشمس مضيئة ولكن نور القمر هو نور نسبي قليل بالمقارنة بالشمس لانه انعكاس نور الشمس عليه

فالانسان يوصف بانه بار ولكنه

1.  بطريقة نسبية أي هو بار بالمقارنة لمن حوله.

2.  بار نسبيا بالمقارنه بتطبيق الناموس وتطبيق بر المسيح الكامل

3.  لنقارن بين البر الذي يصنعه الله : البر الذي من الله بالإيمان. والبر الذي أصنعه أنا بذاتى (بالالتزام بالناموس). فالفارق بينهما هو الفارق بين السماء والأرض. البر الذي بالمسيح يعطينى السماء ميراثاً. والبر الذي من ذاتى يعطينى أن أتفوق على من هم مثلى على الأرض، ويكون ميراثى أرضياً. وهذا هو حال العهد القديم.

وهذا البر الذي بالمسيح يكون بالإيمان كمدخل لأننا ننتمى لجسد المسيح ونصير في المسيح بالإيمان ثم المعمودية. والطريق لكى اتحد بالمسيح هو الموت عن العالم. ونلاحظ أنه إذا عرفت المسيح أستطيع أن أترك العالم جزئياً وإذا حدث هذا أعرف المسيح أكثر وحينئذ أفرح به فأتخلى بالأكثر عن العالم، وهكذا إلى أن يصبح العالم كله بالنسبة لى نفاية. ولكن حتى نعرف المسيح فالثمن هو ترك العالم والموت عن العالم. والمعرفة هنا هي معرفة إختبارية وليست العقلانية النظرية، ومن لا يعرف المسيح معرفة إختبارية يسهل خداعه وبهذا قد ينكر المسيح. وكلما عرفت المسيح يزداد إتحادى به والثبات فيه.



3: 10 لاعرفه و قوة قيامته و شركة الامه متشبها بموته

وهنا يشرح البداية بالمعرفه ثم بالمعمودية والموت والقيامه مع المسيح ثم ان اشترك مع المسيح في الامه بتحمل الام الخدمه وايضا التالم للاخرين حتي الخطاه لان الخطية تحزن الرب فاشترك معه في الامه بسبب انتشار الخطية

وبتطبيقه علي بولس الرسول لقد عرف بولس الرسول شيئاً عن المسيح في طريقه لدمشق، وما عرفه جعله يترك مركزه اليهودى، وهنا بدأت اختباراته عن المسيح تزداد، وظل يعرف كل يوم شيئاً جديداً عن المسيح، وكلما عرف أكثر أحبه أكثر. ومع زيادة المعرفة احتقر أمجاد العالم بالأكثر. وأدرك أن كل ما كان يعتبره مكسباً ما كان سوى خسارة عطلته عن المسيح، وما هو إلاّ نفاية بجانب محبة المسيح ومجد المسيح.

لقد اختبر الرسول قوة عمل المسيح فيه من خلال كل ما واجهه من مواقف الحياة، ولقد تلامس واختبر قوة المسيح التي أقامت المسيح من الأموات، ورأى أن هذه القوة نفسها عملت لحسابه، إذ أقامته من موت الخطية. واختبر قوة القيامة هذه التي انتشلت الأمم من وثنيتهم ليصيروا قديسين.

وشركة آلامه: حين تذوق الرسول محبة المسيح، واختبر قوته الموجهة نحوه ونحو كل العالم، صار يشتهى أن يتألم لأجل حبيبه المسيح، فمن تذوق حب المسيح، يسهل عليه قبول الألم. وبولس حَسِبَ نفسه كغنم سيقت للذبح. اختبر بولس أكثر من ذلك أن المسيح لم يتركه في آلامه وحده، بل كان يعطيه تعزية بقدر الآلام التي يتعرض لها (2كو3:1-10). بل اختبر بولس أن الالام التي سمح بها الله كانت لتنقيته وحفظه من الكبرياء (2كو7:12-10). هنا قال كلمته العجيبة، إنه "وهِبَ لنا أن نتألم لأجله" (فى29:1). وذلك حتى نتذوق التعزيات، وبالآلام نكمل (عب10:2). ونشترك مع المسيح الحبيب في آلامه، وهذه وحدها شهوة قلب من يحب محبة حقيقية. وشركاء الألم شركاء المجد (رو17:8).

متشبه بموته: وهذا كان موقف الرسول الذي كان مستعداً للموت لأجل المسيح في أي لحظة (رو36:8) + (2كو11:4).



3: 11 لعلي ابلغ الى قيامة الاموات

وهنا معلمنا بولس الرسول يقول لعلي وهو تعبير تواضع وليس تكبر فهو القائل "من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كو 12:10). وهو ما قلت عنه من قبل وهو تقييم نفسي اني ضعيف واحتاج لنعمة ربنا يسوع المسيح

3: 12 ليس اني قد نلت او صرت كاملا و لكني اسعى لعلي ادرك الذي لاجله ادركني ايضا المسيح يسوع

ولكن يقول انه يطيع وصية المسيح في ان نكون نسعي لكي نكون كاملين فهو يسعي ايضا لالا يصير هو نفسه مرفوضا ويوضح ان سعيه لا يكون شيئ الا بان المسيح اردكه وارشده ووضعه علي بداية الطريق ودعمه بنعمته

3: 13 ايها الاخوة انا لست احسب نفسي اني قد ادركت و لكني افعل شيئا واحدا اذ انا انسى ما هو وراء و امتد الى ما هو قدام

ويعود مره اخري لتقييم نفسه بانه لا يحسب نفسه شيئا فهو لم يقل انه ضد كمال المسيح ولكن هو يقول انه بدون المسيح لا شيئ ولكن يسعي ليدرك قامة المسيح ولهذا يقول احسب التي تعني

G3049

λογίζομαι

logizomai

log-id'-zom-ahee

Middle voice from G3056; to take an inventory, that is, estimate (literally or figuratively): - conclude, (ac-) count (of), + despise, esteem, impute, lay, number, reason, reckon, suppose, think (on).

يعد رصيده , يحسب, يقدر , يعد, يقدر, يفكر.

ولقد ظن كلاً من الفريسيين والغنوسيين أنهم وصلوا لدرجة الكمال، هؤلاء ببرهم الناموسى، وأولئك بمعرفتهم الفلسفية، وهذا ضد التواضع، فكلما شعروا أنهم وصلوا لدرجة معينة من البر انتفخوا. والكبرياء فيه انفصال عن الله لذلك يقول بولس في حكمة "أنسى ما هو وراء”: لا يفكر أبداً إلى ما وصل إليه... فهو لم يصل بعد للسماء ولا للكمال. والكلمة اليونانية "أنسى" تشير لتمام النسيان. هو كمتسابق يركض نحو الجعالة، إن التفت إلى الوراء يضيع وقته وقد يخسر السباق. وروحياً من ينظر للوراء يهلك كإمرأة لوط "من يضع يده على المحراث لا يعود ينظر إلى الخلف". فمن يضع يده على المحراث وينظر للخلف يتعوج طريقه ولكن هو دائما واضع امام عينه المسيح وهدفه التشبه بالمسيح والامتلاء بالمسيح ليكون ابنا للمسيح.

3: 14 اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع

فمره ثانيه هناك فرق بين الغرض وبين التقييم فهو غرضه ان يفوز بالمسيح والجعالة هي الجائزة فهو يعتبر اكثر جائزه هو ان يفوز بالمسيح

3: 15 فليفتكر هذا جميع الكاملين منا و ان افتكرتم شيئا بخلافه فالله سيعلن لكم هذا ايضا

وهو هنا يتكلم عن الكاملين كمال نسبي اي هؤلاء الذين يصفهم بالكاملين هم من ينعكس عليهم نور المسيح

أي الذين يسعون للكمال العمر كله معتمدين على نعمة الله وليس برهم الذاتى. ومن تواضع الرسول وضع نفسه معهم فقال الكاملين منا حاسبا الفخر للمسيح الذي يعمل فيهم ومنهم هو شخصيا الذي قال عن نفسه في ذاته الذي يحسب نفسه لا شيئ ولكن هو بالمسيح كامل لانه كما قال لحيا لا انا بل المسيح يحيا فيا ( غلاطية 2: 20 ) وايضا كما قال عن الرب قوتي في الضعف تكمل ( 2 كورنثوس 12: 9 ) فهو في حقيقته ليس افتخار بنفسه وادعاء انه كامل بذاته ولكن هو في ذاته لا شيئ ولكنه كامل بالرب العامل فيه. هؤلاء الكاملين يشعرون أنه مازال ينتظرهم الكثير. وحتى لو افتكر أحد أنه قد بلغ إلى أعلى مستوى فالله سيعلن له الحقيقة إن طلبها وأراد معرفتها، وهذا هو عمل الروح الذي يبكت ويعلم لكل من افتكر شيئاً.



ولهذا اكرر لا يوجد تناقض بين العددين الذين ذكرهم المشكك من رسالة فيلبي لان السعي نحو الكمال هو الهدف والكمال هو الاعتراف بعمل المسيح ام الانسان في ذاته لا يحسب نفسه شيئ



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الباء

هذا الأمر يتفق فيه جميع المؤمنين الحقيقيين الذين بلغوا الكمال، أو النضوج، ولم يعودوا بعد أطفالاً في حياتهم الروحية وسلوكهم المسيحي (1 كو 14: 20) والذين لا يثقون بعد في الجسد. هؤلاء قد وضعوا قلوبهم على الحياة الأبدية، إنهم يسلكون حسب قوانين السباق (2 تي 5:2)، فيتمتعون بالنصرة الكاملة والإكليل الأبدي.

هكذا يليق أن نقتدي بهم، ونسلك على منوالهم فنركض قانونيًا كأناس مجاهدين ناضجين، فلا نكون أطفالاً في الفهم بل رجالاً لنا خبرة عميقة (1 كو 6:2)، ننطق بالحكمة بين الكاملين، الناضجين في المعرفة المسيحية، حتى نبلغ الإنسان الكامل (أف 13:4)، نبلغ إلى النضوج المسيحي (عب 15:5).

"فليفتكر هذا"... ذكرت في الرسالة نحو عشر مرات, وعدد عشرة يعبر عن الكمال وأيضا المسئولية. مسئوليتنا أن يكون لنا الفكر الصحيح، فكر المسيح.

"جميع الكاملين فينا" المقصود بالكاملين هنا هم الناضجون روحيًا، الذين يجتهدون لكي يصلوا إلى حياة الكمال، وقد تعدوا مرحلة الطفولة الروحية.

"وإن افتكرتم شيئا بخلافه" لو انشغلتم بأمور أخرى ليست شريرة ولكنها تعطلكم في السباق الروحي، فماذا يكون الحل؟

"فالله سيعلن لكم هذا": فإن الله سيعلن لكم الحق بروحه الساكن فيكم.

v     أي شيء هو "هذا"؟إنه يلزمنا أن ننسي ما هو وراء. لذلك فإن من هو كامل لا يحسب نفسه كاملاً...

"الله سيُعلن لكم": أنظروا كيف ينطق بهذا التواضع! الله سيعلمكم، أي يحثكم وليس يعلمكم، لأن بولس يعلم، لكن الله يقودهم. وهو لم يقل "سيقودكم" بل "سيعلن لكم" كمن يُعلن لهم خلال جهلهم. نطق بهذا ليس بخصوص التعاليم (العقائد)، وإنما بخصوص كمال الحياة وعدم ظننا في أنفسنا أننا كاملون، لأن من يحسب نفسه أنه يدرك كل شيء لا يقتني شيئًا[193].

القديس يوحنا الذهبي الفم

v     يتحدث الرسول عن نفسه أنه كامل وغير كامل. فيحسب نفسه غير كاملٍ، متطلعًا كم من برّ لا يزال ينقصه، لكنه كامل حيث لا يستحي من أن يعترف بعدم كماله وأنه يتقدم لكي يبلغ الكمال[194].

القديس أغسطينوس



والمجد لله دائما