تعبير الحي القيوم في الكتاب المقدس, دانيال 6: 26



Holy_bible_1



السؤال



سالني اخ لي عن سفر دانيال 6: 26 الذي يقول فيه هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ وهذا هو تعبير اسلامي فهل هذا هو التعبير العبري ام ماذا



الرد



الحقيقه هذا الجزء في سفر دانيال مكتوب بالعبري لنطق ارامي وكلمات ارامية وبدراسة العدد نتاكد ان تعبير الحي القيوم في الفكر الاسلامي هو مسروق معني ولغه من الارامي وادعوا انه لغة عريبة

والعدد

سفر دانيال 6: 26

مِنْ قِبَلِي صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّهُ فِي كُلِّ سُلْطَانِ مَمْلَكَتِي يَرْتَعِدُونَ وَيَخَافُونَ قُدَّامَ إِلهِ دَانِيآلَ، لأَنَّهُ هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى



ودانيال كتب هذا العدد بالارامي وهو مكتوب حاليا بحروف عبري للنطق الارامي


(IHOT+) מןH4481 before קדמיH6925 before שׂיםH7761 טעםH2942 a decree, דיH1768 That בכלH3606 in every שׁלטןH7985 dominion מלכותיH4437 of my kingdom להוןH1934 men tremble זאעיןH2112 men tremble ודחליןH1763 and fear מןH4481 קדםH6925 אלההH426 the God דיH1768 of דניאלH1841 Daniel: דיH1768 for הואH1932 he אלהאH426 God, חיאH2417 the living וקיםH7011 and steadfast לעלמיןH5957 forever, ומלכותהH4437 and his kingdom דיH1768 which לאH3809 shall not תתחבלH2255 be destroyed, ושׁלטנהH7985 and his dominion עדH5705 unto סופא׃H5491 the end.

وترجمة المؤسسه اليهودية

(JPS) (6:27) I make a decree, that in all the dominion of my kingdom men tremble and fear before the God of Daniel; for He is the living God, and stedfast for ever, and His kingdom that which shall not be destroyed, and His dominion shall be even unto the end;



(KJV) I make a decree, That in every dominion of my kingdom men tremble and fear before the God of Daniel: for he is the living God, and stedfast for ever, and his kingdom that which shall not be destroyed, and his dominion shall be even unto the end.

وينطق

من قداماي سيم تعيم دي بيخول شلطان ملخوتي ليهيفون زيعين فيداحلين مين قودام ايلاهه دي دانيال دي هو ايلاهاه حيا في قايام ليعالمين هومالخوتيه دي لا تتحابال فيشالتانيه عادصوفاه

وهي تنطق بالعربي للارامي هو الله الحي القيام العالمين



والافاظ الارامي

الاه

H426

אלהּ

'ĕlâhh

el-aw'

(Chaldee); corresponding to H433; God: - God, god.

كلداني بمعني الله

حي



H2417

חי

chay

khah'ee

(Chaldee); from H2418; alive; also (as noun in plural) life: - life, that liveth, living.

كلداني من كلمى حياه ويعني حي



قيام

H7011

קיּם

qayâm

kah-yawm'

(Chaldee); from H6966; permanent (a rising firmly): - stedfast, sure.

كلداني من كلمة قوم وتعني مستمر الوجود



عالمين

H5957

עלם

âlam

aw-lam'

(Chaldee); corresponding to H5769; remote time, that is, the future or past indefinitely; often adverbially forever: - for([n-]) ever (lasting), old.

كلداني من كلمة عولام اي ابد وتعني وقد غير محدود وتعني مستقبل وماضي وابدي وازلي



واعتقد الكثيرين بدؤا يدركوا ان هذا الذي اخذه الاسلام ونسبه لنفسه هو كتبه اصلا دانيال نطقا ومعني في بين القرن السابع قبل الميلاد والسادس قبل الميلاد اي قبل الاسلام باكثر من 1300 سنه ومعني الكلمات في الكلداني لاخلاف عليه

اما في العربيه فالكلمات عليها خلاف في معناها

لسان العرب

قوم

والله تعالى القَيُّوم والقَيَّامُ. ابن الأَعرابي: القَيُّوم والقيّام والمُدبِّر واحد.
وقال الزجاج: القيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأَسمائه الحسنى القائم بتدبير أَمر خَلقه في إنشائهم ورَزْقهم وعلمه بأَمْكِنتهم. قال الله تعالى: وما من دابّة في الأَرض إلا على الله رِزْقُها ويَعلَم مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعها.
وقال الفراء: صورة القَيُّوم من الفِعل الفَيْعُول، وصورة القَيَّام الفَيْعال، وهما جميعاً مدح، قال: وأَهل الحجاز أَكثر شيء قولاً للفَيْعال من ذوات الثلاثة مثل الصَّوَّاغ، يقولون الصَّيَّاغ.
وقال الفراء في القَيِّم: هو من الفعل فَعِيل، أَصله قَوِيم، وكذلك سَيّد سَوِيد وجَيِّد جَوِيد بوزن ظَرِيف وكَرِيم، وكان يلزمهم أَن يجعلوا الواو أَلفاً لانفتاح ما قبلها ثم يسقطوها لسكونها وسكون التي بعدها، فلما فعلوا ذلك صارت سَيْد على فَعْل، فزادوا ياء على الياء ليكمل بناء الحرف؛ وقال سيبويه: قَيِّم وزنه فَيْعِل وأَصله قَيْوِم، فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن أَبدلوا من الواو ياء وأَدغموا فيها الياء التي قبلها، فصارتا ياء مشدّدة، وكذلك قال في سيّد وجيّد وميّت وهيّن وليّن. قال الفراء: ليس في أَبنية العرب فَيْعِل، والحَيّ كان في الأَصل حَيْواً، فلما إجتمعت الياء والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشدّدة.
وقال مجاهد: القَيُّوم القائم على كل شيء، وقال قتادة: القيوم القائم على خلقه بآجالهم وأَعمالهم وأَرزاقهم.
وقال الكلبي: القَيُّومُ الذي لا بَدِيء له.
وقال أَبو عبيدة: القيوم القائم على الأشياء. الجوهري: وقرأَ عمر الحيُّ القَيّام، وهو لغة، والحيّ القيوم أَي القائم بأَمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وعلمه بمُسْتَقرِّهم ومستودعهم.
وفي حديث الدعاء: ولكَ الحمد أَنت قَيّام السمواتِ والأَرض، وفي رواية: قَيِّم، وفي أُخرى: قَيُّوم، وهي من أبنية المبالغة، ومعناها القَيّام بأُمور الخلق وتدبير العالم في جميع أَحواله، وأَصلها من الواو قَيْوامٌ وقَيْوَمٌ وقَيْوُومٌ، بوزن فَيْعالٍ وفَيْعَلٍ وفَيْعُول.
والقَيُّومُ من أَسماء الله المعدودة، وهو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يُتَصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به.

فاختلفوا علي معناه بين قيام او التدبير او قيم بمعني ظريف وكريم او لابدئ له

شره (لسان العرب)
الشَّرَهُ: أَسْوَأُ الحِرْصِ، وهو غلبة الحِرْصِ، شَرهَ شَرَهاً فهو شَرهٌ وشَرْهانُ.
ورجل شَرهٌ: شَرْهانُ النفس حَريصٌ.
والشَّرِهُ والشَّرْهانُ: السريعُ الطَّعْمِ الوَحِيُّ، وإن كان قليلَ الطَّعْمِ.
ويقال: شَرِهَ فلانٌ إلى الطعام يَشْرَهُ شَرَهاً إذا اشْتَدَّ حِرْصُه عليه.
وسَنة شَرْهاء: مُجْدِبة؛ عن الفارسي.
وقولُهم: هَيا (* قوله «وقولهم هيا إلخ» مثله في التهذيب، والذي في التكملة ما نصه: قال الصاغاني هذا غلط وليس هذا اللفظ من هذا التركيب في شيء أعني تركيب شره، وبعضهم يقول آهيا شراهيا مثل عاهيا وكل ذلك تصحيف وتحريف وإنما هو إهيا بكسر الهمزة وسكون الهاء وأشر بالتحريك سكون الراء وبعده إهيا مثل الأول وهو اسم من أسماء الله جل ذكره، ومعنى إهيا أشر إهيا الأزلي الذي لم يزل، هكذا أقرأنيه حبر من أحبار اليهود بعدن أبين). شَراهِيا، معناه يا حيُّ يا قيُّومُ بالعِبْرانِيَّةِ.



شده (لسان العرب)
شَدَهَ رأْسَه شَدْهاً: شَدَخَه. قال ابن جني: أَما قولهم السَّدْهُ في الشَّدْهِ، ورجل مَسْدُوه في معنى مَشْدُوه، فينبغي أَن تكون السين بدلاً من الشين لأَن الشين أَعم تَصَرُّفاً.
وشُدِهَ الرجلُ شَدَهاً وشُدْهاً: شُغِل: وقيل: تَحَيَّر، والاسم الشُّداهُ. الأَزهري: شُدِهَ الرجلُ دُهِشَ، فهو دَهِشٌ ومَشْدُوهٌ شَدَهاً، وقد أَشْدَهَه كذا. أَبو زيد: شُدِهَ الرجلُ شَدْهاً (* قوله «شده الرجل شدهاً إلخ» جاء المصدر محركاً وبضم أو فتح فسكون كما في القاموس وغيره). فهو مَشْدُوهٌ: دُهِشَ، والاسم الشُّدْهُ والشَّدَهُ مثل البُخْلِ والبَخَلِ، وهو الشُّغْل ليس غيره.
وقال: شُدِهَ الرجلُ شُغِلَ لا غَيْرُ. قال أَبو منصور: لم يَجعَلْ شُدِهَ من الدَّهَشِ كما يظن بعض الناس أَنه مقلوب منه، واللغة العالية دَهِشَ، على فَعِلَ، وأَما الشَّدْهُ فالدال ساكنة. شره: الشَّرَهُ: أَسْوَأُ الحِرْصِ، وهو غلبة الحِرْصِ، شَرهَ شَرَهاً فهو شَرهٌ وشَرْهانُ.
ورجل شَرهٌ: شَرْهانُ النفس حَريصٌ.
والشَّرِهُ والشَّرْهانُ: السريعُ الطَّعْمِ الوَحِيُّ، وإن كان قليلَ الطَّعْمِ.
ويقال: شَرِهَ فلانٌ إلى الطعام يَشْرَهُ شَرَهاً إذا اشْتَدَّ حِرْصُه عليه.
وسَنة شَرْهاء: مُجْدِبة؛ عن الفارسي.
وقولُهم: هَيا (* قوله «وقولهم هيا إلخ» مثله في التهذيب، والذي في التكملة ما نصه: قال الصاغاني هذا غلط وليس هذا اللفظ من هذا التركيب في شيء أعني تركيب شره، وبعضهم يقول آهيا شراهيا مثل عاهيا وكل ذلك تصحيف وتحريف وإنما هو إهيا بكسر الهمزة وسكون الهاء وأشر بالتحريك سكون الراء وبعده إهيا مثل الأول وهو اسم من أسماء الله جل ذكره، ومعنى إهيا أشر إهيا الأزلي الذي لم يزل، هكذا أقرأنيه حبر من أحبار اليهود بعدن أبين). شَراهِيا، معناه يا حيُّ يا قيُّومُ بالعِبْرانِيَّةِ.



قاموس المحيط

والقَيُّومُ والقَيَّامُ: الذي لا نِدَّ لَهُ، من أسْمائِهِ عزَّ وجلَّ.



الصحاح في اللغة

والقَيُّومُ اسمٌ من أسماء الله تعالى.



البقرة 255

الطبري

وأما قوله: { ٱلْحَىُّ } فإنه يعنـي: الذي له الـحياة الدائمة، والبقاء الذي لا أوّل له يحدّ، ولا آخر له يُؤْمَد، إذ كان كل ما سواه فإنه وإن كان حياً فلـحياته أول مـحدود وآخر مأمود، ينقطع بـانقطاع أمدها وينقضي بـانقضاء غايتها.
وبـما قلنا فـي ذلك قال جماعة من أهل التأويـل
. ذكر من قال ذلك:
حدثت عن عمار بن الـحسن، قال
: ثنا ابن أبـي جعفر، عن أبـيه، عن الربـيع قوله: { ٱلْحَىّ } حيّ لا يـموت.
حدثنـي الـمثنى، قال
: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبـي جعفر، عن أبـيه، عن الربـيع، مثله.
وقد اختلف أهل البحث فـي تأويـل ذلك، فقال بعضهم
: إنـما سمى الله نفسه حياً لصرفه الأمور مصارفها وتقديره الأشياء مقاديرها، فهو حيّ بـالتدبـير لا بحياة.
وقال آخرون
: بل هو حيّ بحياة هي له صفة.
وقال آخرون
: بل ذلك اسم من الأسماء تسمى به، فقلناه تسلـيـماً لأمره.



الرازي

[البقرة: 163] بقي هٰهنا أن نتكلم في تفسير قوله: { ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ } وعن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يقول: أعظم أسماء الله { ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ }



القرطبي

وروى الأئمة " عن أُبيّ بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم»؟ قال قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «يا أبا المنذر أتدري أيّ آية من كتاب الله معك أعظم»؟ قال قلت: «اللَّهُ لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» فضرب في صدري وقال: «لِيهنِك العلم يا أبا المنذر» " زاد الترمذيّ الحكيم أبو عبد الله: " فوالذي نفسي بيده إن لهذه الآية للسانا وشفتين تقدّس المَلِك عند ساق العرش "



ابن الجوزي

وفي «القيوم» ثلاث لغات القيّوم، وبه قرأ الجمهور، والقيّام، وبه قرأ عمر بن الخطاب، وابن مسعود، وابن أبي عبلة، والأعمش، والقيم، وبه قرأ أبو رزين، وعلقمة. وذكر ابن الأنباري أنه كذلك في مصحف ابن مسعود، قال: وأصل القيوم: القيووم: فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن، جعلتا ياء مشددة. وأصل القيام: القوام،



معني العالمين

المحيط

الْعَالَمِينَ [الأنعام 45، الصافات 182]، قالوا: الخلائق أجمعون.



لسان العرب

وفي التنزيل: الحمد لله ربِّ العالمين؛ قال ابن عباس: رَبِّ الجن والإنس، وقال قتادة: رب الخلق كلهم. قال الأزهري: الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز وجل: تبارك الذي نَزَّلَ الفُرْقانَ على عبده ليكون للعالمينَ نذيراً؛ وليس النبي، صلى الله عليه وسلم، نذيراً للبهائم ولا للملائكة وهم كلهم خَلق الله، وإنما بُعث محمد، صلى الله عليه وسلم، نذيراً للجن والإنس.
وروي عن وهب بن منبه أنه قال: لله تعالى ثمانية عشر ألفَ عالَم، الدنيا منها عالَمٌ واحد، وما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ في صحراء؛ وقال الزجاج: معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله، كما قال: وهو ربُّ كل شيء، وهو جمع عالَمٍ، قال: ولا واحد لعالَمٍ من لفظه لأن عالَماً جمع أشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة. قال الأزهري: فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم،



معاني القران

الْعَالَمِينَ

عَالَمِي زَمَانِكمْ



الفاتحة 2

ابن الجوزي

وللمفسرين في المراد بـ «العالمين» ها هنا خمسة أقوال:
أحدها
: الخلق كله، السموات والأرضون وما فيهنّ وما بينهن. رواه الضحّاك عن ابن عباس.
والثاني
: كل ذي روح دب على وجه الأرض. رواه أبو صالح عن ابن عباس.
والثالث
: أنهم الجن والإنس. روي ايضا عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، ومقاتل.
والرابع
: أنهم الجن والإنس والملائكة، نقل عن ابن عباس أيضا، واختاره ابن قتيبة.
والخامس
: أنهم الملائكة، وهو مروي عن ابن عباس أيضاً.



البغوي

«والعالمين» جمع عالم، لا واحد له من لفظه واختلفوا في العالمين قال ابن عباس: هم الجن والإِنس لأنهم المكلفون بالخطاب قال الله تعالى:
لِيَكُونَ لِلعَالَمِينَ نَذِيراً }
[الفرقان: 1] وقال قتادة ومجاهد والحسن: هم جميع المخلوقات. قال الله تعالى:
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ }
[الشعراء:23-24] واشتقاقه من العلم والعلامة سموا به لظهور أثر الصنعة فيهم قال أبو عبيدة: هم أربع أمم: الملائكة، والإِنس، والجن، والشياطين، مشتق من العلم، ولا يقال للبهائم عالم لأنها لا تعقل، واختلفوا في مبلغهم قال سعيد بن المسيب لله ألف عالم ستمائة في البحر وأربعمائة في البر وقال مقاتل بن حيان: لله ثمانون ألف عالم أربعون ألفاً في البحر وأربعون ألفاً في البر.

وهم اختلفوا كالعادة لانهم لا يعلموا المعني الحقيقي

والحقيقه ان كل هذا فقط مسروق من الارامية



والمجد لله دائما