«  الرجوع   طباعة  »

هل المسيح ديان بالفعل او فقط مخلص ؟ يوحنا 3: 17-19 ويوحنا 9: 39



Holy_bible_1



الشبهة



يقول المسيح في يوحنا 3: 17لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم 18 الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد 19 و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة

فهل المسيح ليس هو الديان بل الدينونه هو فقط ان البعض لم يؤمن به

الرد



الحقيقه المشكك لم يفهم المقصود في العدد فالدينونة في الحياه المسيحية انواع ومنها دينونة الايمان بالمسيح انه ابن الله الوحيد ولتوضيح ذلك يجب ان اشرح انواع الدينونات وساضعها في نهاية الملف

فما يتكلم عنه المسيح هنا هو دينونة عدم الايمان بالمسيح

المسيح هنا يكلم نيقوديموس الذي يؤمن ان الخلاص هو بتطبيق الناموس العرفي فيكلمه ان طريق الخلاص هو الايمان بان يسوع هو ابن الله الوحيد وان يتعمد الانسان علي اسم المسيح فينال الخلاص

انجيل يوحنا 3

3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية

المسيح هنا يؤكد لنيقوديموس ان الخلاص هو ان المسيح سيقدم نفسه ذبيحه عن العالم وكل من يؤمن بالمسيح سينال الحياة الابدية فيشرح لنيقوديموس أن الذي يعطي الحياة الأبدية ليس هو العمل بالناموس بل الإيمان بالرب يسوع والاعمال التي تثبت حياة الايمان.

3: 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم

ويؤكد المسيح علي هذه الحقيقه ان المسيح في مجيؤه الاول هو مجيئ خلاص وليس للدينونه

سفر إشعياء 61: 2


لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.



فمجيؤه الاول هو السنه المقبولة وفتح باب الخلاص اما من يرفض فهذا سينال عقابه يوم الانتقام . فهو يقول لنيقوديموس الخلاص الذي جئت لأقدمه يختلف عن الناموس، فالناموس الذي أنت متمسك به يدينك، بل يحكم عليك بالموت. وكانت تعاليم الربيين اليهود أن المسيا حين يأتي سيبيد الأمم ويسحقها. لكن المسيح هنا يقول أن هدفه هو خلاص الأمم بل العالم كله وليس دينونة العالم

سفر اشعياء 52

10 قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ، فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَ إِلهِنَا.

فالمسيح في مجيئه الأول أتى ليخلص ولكنه في مجيئه الثاني سيأتي ليدين. فالشمس التي تضئ للناس هي نفسها تميت البعض من ضربة الشمس والماء الذي يحيي الناس، هناك من يغرق فيه ويموت . فالمسيح يعلن ان الذي يؤمن بالمسيح سيخلص ومن لا يؤمن بالمسيح سيدان



3: 18 الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد

من يؤمن به لا يدان بمعني لا يحكم عليه فالمسيح أتى حقاً ليخلص ويجمع كل شعبه في جسد واحد بالمحبة، فمن يؤمن يدخل لهذا الجسد ويتمتع بالحب والنور والفرح وغفران الخطايا، التي حملها في جسده. ومن يرفض فهو الذي حكم على نفسه بالدينونة وأن يبقى في الظلمة الخارجية وأن نحيا بضمير معذب من الخطايا فلا غفران سوى بالمسيح. وهذا تم التعبير عنه في قول سمعان الشيخ "ها إن هذا قد وُضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل" (لو34:2). يؤمن= يؤمن + يعتمد اي يولد من الماء والروح ( كما جاء في العدد 5 ) + يحيا كما يحق لإنجيل المسيح. ومن رفض المسيح تبدأ دينونته على الأرض ليس بسبب خطاياه القديمة بل لرفضه المسيح الذي يغفر خطاياه.

3: 19 و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة

وهنا يشرح السيد المسيح ان الدينونه وهي الحكم والقضاء لابد وجود مقياس ولا يمكن أن ينعقد إلاّ بوجود أداة التمييز بين الخطأ والصواب للحكم بالعقاب أو البراءة. والقضاء أداته الوحيدة هي النور الإلهي الذي يفرق بين أعمال الظلمة وأعمال النور. فالمسيح جاء للعالم نوراً للعالم وهو الحق الإلهي. حياة المسيح وأقواله في الكتاب المقدس هي نور ومن يقبله فقد أحب النور. وكل ما ينحاز للنور فهذا يوضح أنه أحب النور ومن يرفضه يعلن أنه إختار الظلمة. فهل ما هو في الإنجيل من حياة المسيح وأقواله يمكن أن يسخر منه أحد إلاّ الذي أحب الظلمة (المادية والشهوانية). والنور بهذا يصير هو أداة التفريق والتمييز وهو القاضي. لأن الذين يرفضون النور ينحازون إلى رئيس هذا العالم فيقعون تحت الدينونة والرفض (يو31:12). ربما كان لنا عذر في خطايانا لو لم يأت المسيح، لكنه أتى وظهر النور، وعرفنا الحق. فكل من ينحاز للشر يُدان. والدينونة تبدأ من هنا على الأرض في الضمير المتألم، أما من يؤمن بالمسيح يكون له سلام مع الله (رو1:5). أما غير المؤمن فهو لم يحصل على الحياة الأبدية ولا الشفاء الروحي ولا الخلاص ولا السلام، هو سبب لنفسه هذه الدينونة برفضه المسيح. أحب الناس الظلمة= أي تمسكوا بها (شهوات وضلالات فكرية..). هؤلاء فضلوا الخطية والشيطان على المسيح.فماذا يفعل هؤلاء سوى السخرية من المسيح ليسكنوا ضمائرهم. يوحنا هنا يتكلم عن الغارقين في الشر، وليس عمن يخطئ عن ضعف. فالإستغراق في الشر يؤثر على قابلية الإنسان للتوبة وقبول النور. لأن أعمالهم كانت شريرة= أعماق نفوسهم صارت مصبوغة بالشر، الشيطان أصبح يسود على ضمائرهم. الاستمرار في الأعمال الشريرة يُوَلِّدْ عادات وإرتباطات تؤثر على حرية الإنسان فلا يستطيع أن يقترب من النور. ولكننا نرى نيقوديموس الذي أتى للمسيح ليلاً. وقد نما إيمانه وأتى للمسيح في النور ساعة الصلب. (يو39:19). ونسمع عن فيلسوف فرنسي ظل في حالة عداء للمسيح حتى لحظة موته فقال (أخيراً إنتصرت أيها الناصري المصلوب).

فالحقيقه هذه الاعداد تؤكد ان المسيح ديان ودينونته عادله فهو قبل ان يجلس علي طرس الدينونه جاء بالنور من احب النور واقبل اليه خلص ومن فضل الظلمه ورفض النور اثبت شره وادين

فهنا المسيح لا يدين بمعني لم يجيئ في مجيؤه الاول ويجلس علي كرسي ليدين ولكن جاء اعطي نور هذا النور كان للخلاص وللدينونه في نفس الوقت

وهو يشرح هذا قائلا

انجيل يوحنا 9

9: 39 فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون و يعمى الذين يبصرون



فكل هذا عن دور المسيح في المجيئ الاول

اما دينونة المسيح اي دينونة كرسي المسيح او يوم الدين



من هو الديان العام

الاجابه بالطبع هو الله

سفر التكوين 18: 25


حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟»



سفر صموئيل الأول 24: 15


فَيَكُونُ الرَّبُّ الدَّيَّانَ وَيَقْضِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَيَرَى وَيُحَاكِمُ مُحَاكَمَتِي، وَيُنْقِذُنِي مِنْ يَدِكَ».



سفر المزامير 50: 6


وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ.

وبتمييز وظيفي اكثر هي وظيفة اقنوم الابن

فالروح القدس لا يدين

سفر التكوين 6: 3


فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً».



والاب اعطي كل الدينونه للابن

إنجيل يوحنا 5: 22


لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ،

فعرفنا انه هو من عمل الله وليس من عمل الانسان وبتمييز وظيفي هو عمل اقنوم الابن ولكن نعلم ان الاب يعمل بالابن في الروح القدس

اذا الفهم الصحيح هو ان الابن يدين بالاب بدون انفصال ولا اختلاف مكانه

ولهذا تكلم الانجيل عن ان الله هو الديان حتب بعد اعطاء الاب الي الابن الدينونه فالاب ديان والابن ديان وهو ديان واحد لانه اله واحد

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 8


وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.

الرب هو الديان وهو الاب وهو الابن

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 23


وَكَنِيسَةُ أَبْكَارٍ مَكْتُوبِينَ فِي السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى اللهِ دَيَّانِ الْجَمِيعِ، وَإِلَى أَرْوَاحِ أَبْرَارٍ مُكَمَّلِينَ،

واستمر الله هو الديان رغم اعطاء الدينونه للابن لان الاب غير منفصل عن الابن

رسالة يعقوب 5: 9


لاَ يَئِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لِئَلاَّ تُدَانُوا. هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ.

وهنا يؤكد ان الابن ايضا هو الديان



وهو ليس عمل بشري كما قال الرب

إنجيل متى 7: 1


«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،


إنجيل لوقا
6: 37


«وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ.

فنحن كبشر لا نستطيع ان نصدر احكام علي اخرين او ندين اخرين في امور ابديه

فلا استطيع ان اتجرا واقول ان هذا الشخص سيدخل جهنم او سيدخل الملكوت فهذا فوق مرتبة البشر

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 5


إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ. وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ اللهِ.



وبعد ان عرفنا معني الدينونه ومن هو الديان ابدا في المفهوم العام عن يوم الدين الذي يكون في الديان هو المسيح

متي 25

25: 31 و متى جاء ابن الانسان في مجده و جميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده

25: 32 و يجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء

25: 33 فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار

25: 34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم

فعرفنا الديان وايضا ان هناك يوم يطلق عليه يوم الدين اي يوم المحاكمه والمكان هو كرسي مجده والكل بدون استثناء سيقف امامه فالكل سيقف امام كرسي المسيح

ولكن البعض يقف عن اليمين في فرحه ولا يدان

والبعض يقف عن اليسار ليذهب الي تنفيذ الدينونه

ورو 14: 10 و 22

14: 10 و اما انت فلماذا تدين اخاك او انت ايضا لماذا تزدري باخيك لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 10


لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.

ويقف الكل بعمله لياخذ المكافئه او مقدار العقاب

جا 11: 9

11: 9 افرح ايها الشاب في حداثتك و ليسرك قلبك في ايام شبابك و اسلك في طرق قلبك و بمراى عينيك و اعلم انه على هذه الامور كلها ياتي بك الله الى الدينونة

وفي هذا اليوم سياتي كل اعمال الانسان وطرقه

ومت 12: 36

12: 36 و لكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين

حتي كل كلمه

واع 17: 31

17: 31 لانه اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا اذ اقامه من الاموات

وعب 9: 27

9: 27 و كما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة

والجزاء حسب الاعمال

رسالة رومية 2

6 الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.

7 أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.

وانواع الاعمال

رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس

3: 11 فانه لا يستطيع احد ان يضع اساسا اخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح

3: 12 و لكن ان كان احد يبني على هذا الاساس ذهبا فضة حجارة كريمة خشبا عشبا قشا

3: 13 فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لان اليوم سيبينه لانه بنار يستعلن و ستمتحن النار عمل كل واحد ما هو

3: 14 ان بقي عمل احد قد بناه عليه فسياخذ اجرة



فمن عمل كثير يكافء كثير

رسالة بولس الرسول الثانية الي اهل كورنثوس

9: 6 هذا و ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد و من يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد

9: 7 كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار لان المعطي المسرور يحبه الله

9: 8 و الله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا و لكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح

9: 9 كما هو مكتوب فرق اعطى المساكين بره يبقى الى الابد



رسالة بولي الرسول الي اهل افسس

6: 6 لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب

6: 7 خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس

6: 8 عالمين ان مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان ام حرا



رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطيه

6: 7 لا تضلوا الله لا يشمخ عليه فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا

6: 8 لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا و من يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة ابدية



فيوم الدينونه هو بداية الابديه واستمرارها بعد الحكم

ولكن يوضح الكتاب ان يوم الدين في راحه لاولاده وفيه تعب للاشرار

و 2بط 2: 9

2: 9 يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة و يحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقبين

و 3: 7

3: 7 و اما السماوات و الارض الكائنة الان فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين و هلاك الناس الفجار

و 1 يو 4: 17)

4: 17 بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين لانه كما هو في هذا العالم هكذا نحن ايضا

. وهذه الدينونة عامة وشاملة

يو 5: 28 و 29

5: 28 لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته

5: 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة

ومن كرسي المسيح يمضي الكل الي الابديه

انجيل متي 25

25: 46 فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي و الابرار الى حياة ابدية

ولكن حتي من دخل الابديه فهو في درجات مختلفه

فالعذاب الابدي فيه درجات

انجيل لوقا 12

12: 47 و اما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا

12: 48 و لكن الذي لا يعلم و يفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا فكل من اعطي كثيرا يطلب منه كثير و من يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر

وهو بمقدار الشرور

رسالة يهوذا

1: 15 ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار

1: 16 هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم و فمهم يتكلم بعظائم يحابون بالوجوه من اجل المنفعة



وحاله في العذاب اكثر احتمال من حاله

إنجيل متى 10: 15


اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ.



إنجيل متى 11: 22


وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ تَكُونُ لَهُمَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكُمَا.



والحياه الابديه فيها درجات مختلفه من اللمعان

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 41


مَجْدُ الشَّمْسِ شَيْءٌ، وَمَجْدُ الْقَمَرِ آخَرُ، وَمَجْدُ النُّجُومِ آخَرُ. لأَنَّ نَجْمًا يَمْتَازُ عَنْ نَجْمٍ فِي الْمَجْدِ.

والمكافئه مضاعفه

إنجيل لوقا 19: 17


فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ! لأَنَّكَ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ، فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدْنٍ.



ودينونة الله عادله ولا يشوبها شبهة

سفر التثنية

10: 17 لان الرب الهكم هو اله الاهة و رب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب الذي لا ياخذ بالوجوه و لا يقبل رشوة



رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2:

2 وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ عَلَى الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ.
3
أَفَتَظُنُّ هذَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تَدِينُ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ، وَأَنْتَ تَفْعَلُهَا، أَنَّكَ تَنْجُو مِنْ دَيْنُونَةِ اللهِ؟

4
أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟

5
وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ،

وهي عادله ولكن في نفس الوقت رحومه فرحمته بحق وعدله برحمه

سفر إشعياء 30: 18


وَلِذلِكَ يَنْتَظِرُ الرَّبُّ لِيَتَرَاءَفَ عَلَيْكُمْ. وَلِذلِكَ يَقُومُ لِيَرْحَمَكُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهُ حَقّ. طُوبَى لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيهِ.

فمن يدان فهو بلا عذر

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 20


لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.

ولكن الوصول الي كرسي المسيح من الناحية اليمين فقط بالايمان

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 16


إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.

فبدون الايمان بالمسيح الاعماله باطله ولكن بالايمان نتبرر وهو الذي نصل به الي كرسي المسيح

ولا يدان علي اعمال

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 1


إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ.



فيكون في الجانب اليمين وعند كرسي المسيح ناخذ المكافئه علي قدر الايمان الحي بالاعمال

وهذه هي الدينونه العامه او دينونة يوم الدين ودينونة الاشرار الابديه بعد الوقوف امام كرسي المسيح

سفر الرؤيا 20

11 ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ!
12 وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ.
13 وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
14 وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي.
15 وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ.



وفهمنا حتي الان ان الدينونه هي حكم وقرار وتنفيزه ويقوم به الله وهو اقنوم الابن الذي يجلس علي كرسي مجده ويقف امامه كل البشر ولكن البعض ياتي فرح لانهم امنوا به وايمانهم بفداؤه فقط خلصهم وليس بالاعمال فقط بالنعمه ولكن ياتي بالاعمال لياخذ المكافئه حسب جهاده ولا ياتوا الي اي دينونه او عقاب

والبعض ياتي مرتعب لياخذ العقاب حسب شروره



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

على الصليب قدم السيد المسيح الخلاص علانية أمام العالم كله. "قد شمر الرب عن ذراع قدسه أمام عيون كل الأمم، فترى كل أطراف الأرض خلاص إلهنا" (إش 52: 10)

سبق فأعلن الجانب السلبي أن من يؤمن به لا يهلك، وألحقه بالجانب الإيجابي "له الحياة الأبدية". هنا أيضًا من الجانب السلبي "لا يدين" والإيجابي "يخلصه". أما قول السيد " "ليخلص به العالم"، فكانت ليست فقط جديدة علي مسامع اليهود من قادة وشعب، بل ومعثرة لهم. فقد فسر المعلمون نبوات العهد القديم الخاصة بالمسيا المنتظر أنه يقيم ردم خيمة داود، ويرد الملك والعظمة والمجد لبني إسرائيل، ليدين الأمم ويسحق الشعوب الأخرى. أما أن يخلص العالم فهذا ما لم يكن ممكنًا للعقلية اليهودية أن تقبله بأي شكل من الأشكال.

v     قبل مجيئه وُجد ناموس الطبيعة والأنبياء بالإضافة إلى الناموس المكتوب والتعاليم وربوات الوعود وإعلانات الآباء والتأديبات والعقوبات وعلامات أخرى كثيرة وًضعت لكي نسلك حسنًا. يتبع هذا كله أنه يطلب حسابات عن هذه. ولكنه إذ يحب البشرية فإلى حدٍ بعيدٍ يغفر عوض أن يفحص، إذ يفعل ذلك لأجل الذين أسرعوا نحو الهلاك[414].

القديس يوحنا الذهبي الفم

v     هو لا يدين، فهل تدين أنت؟

إنه يقول: "من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة" (يو 47:12)، أي أنه إن كان في الظلمة لا يبقى فيها، بل يصلح خطأه ويصحح نقائصه، ويحفظ وصاياي، إذ قلت: "لا أشاء موت الشرير بل إصلاحه" (راجع حز11:23). لقد قلت أن من يؤمن بي لا يُدان، وأنا أحقق ذلك لأني لم آتِِ لكي أدين العالم بل أن يخلص العالم بي [17]. أود أن أعفو بسرعة، أغفر. "أريد رحمة لا ذبيحة" (هو 6:6)... "ما جئت لأدعو أبرارًا بل خطاة" (مت 13:9). الذبيحة هي تحت الناموس، والرحمة في الإنجيل. "الناموس بموسى أُعطيَ، وأما النعمة فهي بي" (راجع يو 17:1)[415].

القديس أمبروسيوس

v     لعللك تقول: إن كان المسيح ما جاء بهذا الغرض أن يدين العالم، فكيف حكم على من لا يؤمن به مقدمًا إن كان وقت المحاكمة لم يأتِ بعد؟ نجيبك: لعل المسيح يتقدم فيذيع ما سيكون مستقبلاً. فكما أن القاتل وإن كان لا يُحكم عليه بطبيعة القاضي، فإنه يُحكم عليه بطبيعة فعله، كذلك من لا يكون مؤمنًا يُحكم عليه بطبيعة إنكاره وكفره. فقد مات آدم في اليوم الذي أكل فيه من الشجرة، لأن القضية قضت عليه هذا الحكم: "وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتًا تموت" (تك 2: 17). على أن آدم عاش فكيف مات؟ نقول: إنه مات بالقضية الحاكمة عليه وبطبيعة ممارسته للمعصية، لأن من قد جعل ذاته مُطالبًا بالعقوبة فهو تحت العقوبة وإن لم يُعاقب بالفعل سريعًا لكنه قد عوقب بالقضية.

القديس يوحنا الذهبي الفم

v     كأن المسيح يقول: لو كنت جئت إلى العالم لأعاقب، مطالبًا بحجج عن الأعمال التي عملها الناس، لكان لهم أن يقولوا إننا لهذا السبب ابتعدنا عنه هاربين. لكنني جئت لأريحهم من الظلام، ولهذا السبب يُعاقبون، لأنهم لم يريدوا أن يتركوا الظلام ويأتوا إلى النور، هذا يبعدهم عن تقديم أي عذر.

القديس يوحنا الذهبي الفم



والمجد لله دائما