«  الرجوع   طباعة  »

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية



Holy_bible_1



المخطوطات الجلديه ذات الخط الكبير للعهد الجديد

Uncial Parchment

وهما حتي الان 322 مخطوطة من مخطوطات الحروف الكبيرة بين القرن الرابع بعد قسطنطين الي القرن الحادي عشر وفيما عدا مخطوطتين وهما 0171 و 0189 الي الثالث الميلادي وايضا مخطوطه واشنطون

وفي كل مخطوطة كما عرفنا يجب ان يدرس طبيعة الناسخ هل يخطأ اخطاء املائية ام تدخل في بعضها عوامل سياسية مع بعض الهرطقات المعاصره الي نسخهم

ولكن كان هناك النص الذي كان ينسخ بدقه وامانه في الاديره وهو الذي استمر الي زمن الطباعه فهو الاصلي وايضا يقارن بالمخطوطات المختلفة

وهي تتراوح بين قطع صغيره تحتوي علي بعض الكلمات الي مخطوطات كامله للعهد الجديد

وبعضها لفائف وبعضها كوديكس بشكل كتاب

تم ترقيمها باستخدام الحروف الكابيتال الانجليزي ثم بعد اكتمال الحروف الانجليزي بدات تستخدم الحروف اليونانية ولكن عندما ازداد عددها عن الحروف ثم قام رنيه جريجوري سنة 1890 ببداية ترقيم بالارقام ولكن باضافة صفر في البداية مثل 01 و 02 و 03 وهكذا

وهذا النظام عالج بعض الاخطاء مثل اصرار تشيندور بترقيم السينائيه باليف العبري لتكون اول مخطوطه رغم ان الاسكندرية هي ذات رقم الفا ومخطوطتين بيزا والاعمال ويحمل كلاهما

D فجعل بيزا برقم 05 وجعل الاعمال وهي مخطوطه مختلفه 06

ولكن ظل بعض المخطوطات المميزه بالحرف مشهوره باكثر من الرقم مثل السينائية اليف والفاتيكانية بيتا والاسكندرية الفا وبيزا دي وواشنطون دبليو



السينائية

وهي الف بالعبري او رقم 01 بترقيم جريجوري

المحفوظ معظمها بمكتبة المتحف البريطاني والاخر في ليبزج والاخر في لننجراد وهي تقريبا 490 ورقه

وهي مقسمة الي اربع اعمدة في الصفحة ومرت بعدة تصحيحات نسخيه من القرن الرابع حتي السادس

وقصة اكتشاف السينائية هي

في عام 1844 قام كونستانتين تشيندورف الذي كان في الثلاثينات من عمره بجوله بحثا عن مخطوطات للكتاب المقدس وفي دير سانت كاترين وجد بعض المخطوطات التي كانت معده للحرق وبتفحصه لها وجد بها نسخه من الترجمه السبعينية للعهد القديم وكان عددها ثلاثه واربعين ورقه بها اجزاء من ارمياء النبي واخبار الايام وكان قد حرق بعضها علي مدار الزمن

ووجد بعدها اجزاء اخري لسفر اشعياء ومكابيين اول وثاني

وعاد الي اوربا ونشرها هناك باسم الملك فريدريك

وعادة عدة مرات وفي مره قدم له مشرف الدير من قلايته جزء من مخطوطة يحتفظ بها رئيس الدير. بدا بفحصها ووجد بها بعض الاجزاء من العهد القديم للترجمه السبعينية وايضا العهد الجديد في حاله ممتازه لقلة استخداماتها وطلب ان يستعيرها من المشرف ليفحصها بالليل ولكنه سرقها وهرب من الدير ولم يعيدها مره اخري واهداها الي قيصر روسيا وفي عام 1933 اشترتها الحكومة البريطانية بما يساوي 100000 استرليني

هو كان يعتز جدا باكتشافها ودرسها بدقة وهو الذي قال عنها انها النص الاصلي للانجيل واصر ان يعطيها حرف اليف لتكون اول المخطوطات في الترقيم

وعندما درسها وجد انه اشترك بها اربع نساخ

A B C D

وهذا ما قدمه تشيندور ولكن كثيرين اعترضوا علي هذا ووضحوا ان رايه كان خطا وقيل ثلاث والناسخ سي ليس له وجود

وبعضهم كان ينسخ بمهاره وهو الناسخ دي والاخرون اقل جوده فالناسخ ايه كان كثير الاخطاء الملائيه والنسخيه وايضا الناسخ بي ويصنف بانه رديئ

والناسخ دي كان يعمل في العهد القديم ولكن للاسف معظم العهد الجديد كتب بواسطة النساخ ايه وبي ويلاحظ ان الناسخ دي فقط صحح بعض اخطائهم

وايضا اتضح انهم اعتمدوا في النسخ علي الطريقتين الاملائيه وبها اخطاء في بعض الحروف وبخاصه الحروف اللينه والنقل العيني ولهذا بها اخطاء مثل النهايات المتشابهة

ولكثرة الاخطاء بها تعرضة السينائيه لغلو قيمتها لمحاولات تصحيح من النساخ انفسهم وما بعدهم اي من القرن الرابع حتي القرن السادس وهذه التصليحات ذادت الموضوع صعوبه فعندما نقلت منها الفاتيكانية ( وكثيرون يختلفون في هذا الامر ) نقلت بعض التصليحات الخطأ

وتتراوح اخطاء السينائيه بين اخطاء في احرف الي جمل كامله تقريبا 14000 خطا

( ملاحظة كثيرون عندما يتكلمون عن اخطاء مخطوطات العهد الجديد يضيف الاخطاء البسيطة في بقية المخطوطات علي اخطاء السينائية والفاتيكانية فيبدوا رقم ضخم يخدع البسطاء فمثلا بارت ايرما هذا ما يعتمد عليه في ان يقول اخطاء مخطوطات العهد الجديد 400000 خطأ وينقل عنه المشككين المسلمين بغباء وهذا ما شرحته سابقا في الجزء الرابع ونسب الاخطاء وتوضيح بسيط لو كنت موجود منذ 1500 سنه ونسخت مخطوطة واحد وسط مئات الالوف من المخطوطات وارتكبت فيها خطأ في كل كلمة اثناء النسخ اي 430000 خطأ وبقية الوف المخطوطات سليمة لجاؤا الان هؤلاء المشككين وادعوا ان مخطوطات الكتاب المقدس بها اخطاء ضعف عدد كلماته رغم انها مخطوطة واحده بين عشرات الالوف كما شرحت سابقا )

ولكن معظم هذه الاخطاء التي في السينائية أخطاء بسيطه جدا غير مؤثره ( تقريبا 99 % من الاخطاء هي حرف او شئ من هذا القبيل غير مؤثر ) واحصي تشيندورف محاولات تصحيح توازي 14800 تصحيح ( والبعض احصي 25000 تصحيح بين العهد القديم والجديد ) وقسمهم الي خمس مجموعات كتقسيم مكاني وزمني ولكن حديثا يقسموا الي اكثر من ذلك والمصحح سي يعتبر انشطهم وهو كان يصحح في زمن النساخ وهو كان يصحح للنص البيزنطي التقليدي

وكما ذكرت سابقا انواع الاخطاء في السينائيه تتنوع ما بين اخطاء املائيه اي في حرف واحد او كلمه واخطاء نقليه

ومحاولات التصحيح شملت النوعين وكان التصحيح يتم مباشره من الناسخ بمحاولة المحي قبل ان يجف الحبر واعادة الكتابه فوقه مره اخري وهذا واضح في اماكن كثيره في السينائيه

وايضا بالتصحيحات الجانبيه واعلي او اسفل السطر او اعلي واسفل الصفحه ولذلك قد يعرض احدهم صورة عدد في السينائية ويقول انه خطأ ولكنه لا يعرض تصحح الناسخ في اعلي الصفحه نفسها او اسفلها ويعتبر ان العدد الاصلي في السينائية يشهد علي تحريف الانجيل التقليدي الذي في ايادينا رغم ان الناسخ في نفس الصفحة صحح خطأوه النسخي.

ونوع ثالث وهو استبدال صفحه باخري مع التضييق والتوسيع في المسافات وهذا يعرف بعد السطور في العمود الواحد ( الذي يحتوي علي 48 سطر ) فيتضح تغير صفحه كامله لتصحيح خطا حزف او زياده في عمود

اعتبرها تشيندورف مكتشفها اهم مخطوطه للعهد الجديد غير مراعي لدقة النص ولا نوع الكتابه ولكن وست كوت وهورت اعتبروها تاتي في المرتبه الثانية بعد الفاتيكانية التي يعتبرها البعض نسخه منقحه من السينائية قبل المرحله الثانية والثالثة من تصحيح السينائية.

اما فون سويدن ( وهو يعتبر من علماء النقد النصي البارزين في النصف الاول من القرن الماضي ) اعتبرها في مرتبه اتش اي غير دقيقه

والند وضعها في مجموعه 1 للنص الاسكندري

زونتز اعتبرها هي والفاتيكانيه عائله واحده ومن مصدر واحد وايضا اتبعه في الاسلوب بعض الباحثين واكدوا انهما عائله واحده مع بعض البرديات مثل 66 و 75 والترجمه القبطي الصعيدي

وايضا كثيرين اعتبروا السينائية والفاتيكانية هم نسختين من خمسين نسخة امر الامبراطور قسطنطين ان يقوم بهم يوسابيوس القيصري.



المخطوطة الاسكندرية

المخطوطة المرموز لها بالرمز “A(02)” أو المخطوطة الإسكندرية (Codex Alexandrinus)

وهي مخطوطة من القرن الخامس وتشمل معظم العهدين (ولكن ينقصها من العهد الجديد إنجيل متى كله تقريباً وجزء من إنجيل يوحنا، ومعظم الرسالة الثانية إلى كورنثوس)، وهي معروضة في المتحف البريطاني بجانب المخطوطة السينائية.

وبعد أن حصل بطريرك القسطنطينية على هذه المخطوطة من الإسكندرية أهداها في 1627م إلى الملك شارل الأول ملك إنجلترا. واثناء الحرب الاهليه اخذها باتريك ينج ورجعها مره اخري 1664 م

ويبلغ طول الصفحة فيها ثلاث عشرة بوصة وعرضها عشر بوصات، ومكتوبة على عمودين في كل صفحة، وبها من الزخارف أكثر مما بالمخطوطة السينائية لذلك قيمت انها بعد السينائية في التاريخ.

المتعارف عليه انها تعود الي القرن الخامس ولكن هناك اختلاف علي هذا الامر فالبعض يقدم ادله علي انها من القرن الرابع والبعض يقول انها اقدم من ذلك

هناك ايضا اختلاف علي عدد النساخ والرائي الشائع انهم خمس نساخ منهم اثنين ممتازين في النسخ ولكن البعض يقول انهم ثلاث نساخ فقط او اثنين

يوجد علي هوامش المخطوطه بعض الحروف القبطي وهذا يدل انها من العائله الاسكندرية

هي تحتوي علي مجموعه من التصحيحات من نفس النساخ وبعضها من مصححين لاحقين وملاحظ ان المصححي اللاحقين حاولوا ان يمحوا بعض الجمل التي تؤيد النص التقليدي البيزنطي ويجعلوه النص الاسكندري

هي تتارجح بين مؤيد للنص البيظنطي وبين مخالف له في بعض الاحيان ففي الاناجيل هي بيزنطيه وتؤكد اصالة النص التقليدي مع الترجمات القديمه

وهي مخطوطه هامه جدا لكثير من العلماء فوضعها الاند في مجموعه الف ولكن وستكوت وهورت قللوا من قيمتها لانها ضد نصهم النقدي في الاناجيل



المخطوطة الفاتيكانية

B(03)

القديمه

الحديثة ( 1868)

وقد كتبت في منتصف القرن الرابع الميلادي تقريباً، وهي موجودة في مكتبة الفاتيكان منذ القرن الخامس عشر أو قبل ذلك. ولعلها من أهم مخطوطة باقية للعهد الجديد، وكانت أصلاً تضم العهدين كليهما وجزءاً من أسفار الأبو كريفا، أما الآن فينقصها معظم سفر التكوين وجزء من المزامير في العهد القديم، وجزء من الرسالة إلى العبرانيين وكل رسائل تيموثاوس الأولى والثانية وتيطس وفليمون وسفر الرؤيا في العهد الجديد ولكن سفر الرؤيا الاصلي مفقود منها واضيف اليه واحد من مخطوطة احدث في القرن الخامس عشر. وطول الصفحة مثل عرضها ويبلغ نحو إحدى عشر بوصة. أم النص فمكتوب بخط جميل أنيق بدون زخرفة، وعلى ثلاثة أعمدة في كل صفحة كل عمود 43 سطر وهي 142 صفحه.

تحتوي المخطوطه علي اسلوب مميز في تقسيم الفصول وتضع رسالة العبرانيين بين غلاطيه وافسس ومرقمه باسلوب توضح فيه المخطوطه ان عبرانيين هي جزء من رسائل بولس الرسول

اشترك فيها ناسخين للعهد القديم وناسخ واحد للعهد الجديد وتعرضت الي مراجعات قليله في زمن متاخر تقريبا في القرن السادس والعاشر فهي تعتبر مخطوطة غير مراجعة فرغم اهميتها لابد ان يوضع ذلك في الاعتبار

في بعض الاجزاء تم كتابة الحروف مره اخري فوق الحروف التي بدات تبهت وهذا كان له مشاكل فصعب تحديد عمرها بعلم الباليوجرافي وايضا اخفي بعض القراءات الاصليه وصعب تحديد الاصل

وايضا جعل علمات الترقيم غير معروف ان كانت قديمه ام حديثة

هي مخطوطه غير تقليديه في نصها ووصفها وستكوت وهورت بانها اسكندرية محايدة وهي وبردية 66 وبردية 75 يصنفوا عائله واحده وتنضم اليهم احيانا السينائية مع الترجمه القبطي الصعيدي ولكن يوجد بها بعض القراءات الشاذه حتي عن النص الاسكندري ( النقدي ) ولا يوجد في اي مخطوطه اخري تابعه لاي نص اخر مثل الغربي او البيزنطي او القيصري ولهذا فلا يمكن ان يطلق علي نصها انه اسكندري نقي لانه يوجد به بعض اختلاف عن اي مجموعه من المجموعات

واطلق زونتز عليها انها نص ما قبل الاسكندري

وهي نشرت عدة مرات بتصوير مختلف مره 1904 والملون 1968

منع الفاتيكان تشيندورف من فحصها بدقه واول من درسها بدقه يعتبر هو الكاردينال ماي

وشرحت سابقا في الجزء الثاني عشر وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الاسكندريه لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها

والمفاجئة انه قال كثير من علماء النقد النصي بان السينائية والفاتيكانية هما نسختين من هذه النسخ الخمسين ولهذا هاتين النسختين من زمن واحد



المخطوطة الأفرايمية

C(04)

وهي من أهم مخطوطات باللغة اليونانية للعهد الجديد على رقوق أعيد استعمالها بعد محو الكتابة التي كانت عليها قبلاً. وتوجد هذه المخطوطة في المكتبة القومية في باريس، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، وكانت أصلاً تضم كلا العهدين القديم و الجديد، وفي القرن الثاني عشر تم محو النص الكتابي من عليها فنزعت معظم أوراقها، وما بقي منها كتبت عليه بعض أقوال أفرام السرياني. وقد تمكن تيشندورف من قراءة النص الكتابي ونشره، إلا أنه استخدام الكيماويات في محاولة إظهار الكتابة الأصلية، قد شوه المخطوطة بدرجة كبيرة والبعض يقول ان هذه المحاوله تمت قبله. وتضم الأجزاء المتبقية من المخطوطة أجزاء من كل أسفار العهد الجديد تقريباً.

قيمت بعلم باليوجرافي بانها تعود الي القرن الخامس وتعرضت لمحاولتين من التصحيح قبل مسحها وفقط تم تصحيح اخطاء قليله

هي مخطوطه مختلطه بين الاسكندري والبيزنطي والاند وضعها في المجموعه الثانية ولكن سويدن اعتبرها من شواهد النص الاسكندري ولكن هي موقفها اعقد من ذلك فهي في الاناجيل تميل الي التقليدي اكثر فيما عدا مقاطع قليله اسكندري نقي ولكن في الرسائل الوضع يختلف

وللاسف هي مخطوطه صعب ان يسترجع نصها بالكامل لما تعرضت له



المخطوطة البيزية

( Codex Bezae )ويرمز لها بالرمز >D (05 )<:

وهي مخطوطة من القرن السادس وتضم الأناجيل الأربعة وسفر الأعمال، وهي محفوظة في مكتبة جامعة كمبردج منذ أن أهداها إليها تيودوربيزا في 1581م. وقد كتب النص على عمود واحد لكل صفحة مع اختلاف في أطوال السطور. والنص فيهما مدون بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلتين. وترتيب الأناجيل فيها يبدأ بإنجيل متى ثم يوحنا فلوقا ثم مرقس كتلميذين ورسولين . وتعد الممثل الرئيسي لما يعرف "بالنص الغربي" ( Western text ). ولنصوصها بعض الظواهر المميزة، كما أن سفر الأعمال فيها يزيد بمقدار العشر عن النص المألوف.

ويتميز ناسخها بصفة الزياده فناسخها يميل الي التفسير وبنيت عليها نظرية الزيادات الغربية



المخطوطة الكلارومونتانية

Codex claromontantanus

ويرمز لها بالرمز "( 06 ) D Paul ". وهي محفوظة في المكتبة القومية في باريس، ويرجع تاريخها إلى القرن السادس وتضم كل رسائل الرسول بولس إلى جانب الرسالة إلى العبرانيين، ومن الملفت للنظر أن المخطوطتين المسجلتين تحت الرمز >D< مدونتان بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلين (اليونانية على الصفحة اليسرى). وقد كتب النص في كلتا المخطوطتين بحيث يكون لكل سطر معنى مستقل، لذلك اختلفت أطوال السطور. وتمثل كلتا المخطوطتين النص الغربي.



المخطوطة الأرجوانية البتروبوليتانية

( Codex Purpureus.. Petropolitanus ) ويرمز لها >N(022)< وهي مكتوبة بحروف فضية على رقوق أرجوانية، ومثلها في ذلك >Q(023) Codex ، (042)<، >(043)<. وترجع هذه المخطوطات الأربع إلى القرن السادس الميلادي. ويوجد معظم المخطوطة الأرجوانية >N(022)< في ليننجراد، كما توجد أجزاء منها في أماكن أخرى عديدة .

المخطوطة الزاكينيثية



(Codex Zacynthius)





ويرمز لها بالرمز >14 (040)< وهي محفوظة في مكتبة جمعية التوراة البريطانية في لندن، وهي عبارة عن رقوق مكتوبة بعد محو كتابة سابقة، وترجع إلى القرن الثامن، وتحوي إنجيل لوقا، وهي أقدم مخطوطة معروفة للعهد الجديد، كتب فيها النص الكتابي مع شروحات الآباء، كما أنها المخطوطة الوحيدة الباقية التي كتب فيها النص وتفاسير الآباء بالحروف الكبيرة المنفصلة .



والمجد لله دائما