قانونية سفر أعمال الرسل وكاتب السفر
Holy_bible_1
في البداية ارجو مراجعة ملف
قانونية انجيل لوقا وكاتب الانجيل
لان كاتب السفرين هو لوقا الطبيب وساكرر بعض الامور باختصار
كاتب السفر هو لوقا لانه يبدا بنفس المقدمه
سفر اعمال الرسل
1: 1 الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله و يعلم به
1: 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم
انجيل لوقا 1
1: 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس
ومما يؤكده التقليد المتواتر من أن كاتب السفر هو لوقا صديق ورفيق الرسول بولس ، ولعل هذا الاسم : أعمال الرسل أطلق عليه عند ضم إنجيل لوقا إلى أناجيل متى ومرقس ويوحنا في مجموعة متكاملة عن حياة يسوع ، وجاء السفر ليسجل تاريخ الفترة التالية .
وكلمة لوقا هي كلمة لاتينية ( لوكانيوس ) وتعني حامل النور وهو من انطاكية في سوريا غالبا ولهذا يهتم بكنيسة انطاكية في سفر اعمال الرسل
6: 5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان و الروح القدس و فيلبس و بروخورس و نيكانور و تيمون و برميناس و نيقولاوس دخيلا انطاكيا
11: 19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية و قبرس و انطاكية و هم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط
11: 20 و لكن كان منهم قوم و هم رجال قبرسيون و قيروانيون الذين لما دخلوا انطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع
11: 21 و كانت يد الرب معهم فامن عدد كثير و رجعوا الى الرب
11: 22 فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية
11: 23 الذي لما اتى و راى نعمة الله فرح و وعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب
11: 24 لانه كان رجلا صالحا و ممتلئا من الروح القدس و الايمان فانضم الى الرب جمع غفير
11: 25 ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول و لما وجده جاء به الى انطاكية
11: 26 فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة و علما جمعا غفيرا و دعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا
11: 27 و في تلك الايام انحدر انبياء من اورشليم الى انطاكية
13: 1 و كان في انطاكية في الكنيسة هناك انبياء و معلمون برنابا و سمعان الذي يدعى نيجر و لوكيوس القيرواني و مناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع و شاول
13: 2 و بينما هم يخدمون الرب و يصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا و شاول للعمل الذي دعوتهما اليه
13: 3 فصاموا حينئذ و صلوا و وضعوا عليهما الايادي ثم اطلقوهما
14: 26 و من هناك سافرا في البحر الى انطاكية حيث كانا قد اسلما الى نعمة الله للعمل الذي اكملاه
14: 27 و لما حضرا و جمعا الكنيسة اخبرا بكل ما صنع الله معهما و انه فتح للامم باب الايمان
14: 28 و اقاما هناك زمانا ليس بقليل مع التلاميذ
15: 30 فهؤلاء لما اطلقوا جاءوا الى انطاكية و جمعوا الجمهور و دفعوا الرسالة
18: 22 و لما نزل في قيصرية صعد و سلم على الكنيسة ثم انحدر الى انطاكية
فاهتمامه بهذه الكنيسه وذكر اسمها كثيرا دون عن بقية الكنائس يرجح انه من انطاكيا اصلا
يقال انه اممي وليس يهودي وهذا بسببين
الاول انه طبيب ومهنة الطب كان الرومان لا يسمحون لأحد أن يمتهن مهنة الطب إن لم يجتاز إمتحانات عديدة صعبة ودقيقة، لذلك فشخصية لوقا كطبيب نرى فيه شخصية العالم المدقق، والرجل العملي المحقق. ولكن هذا لا يمنع ان يكون يهودي ويحمل الجنسية الرومانية والتاكيد علي ذلك ان بولس الرسول كان يهودي وايضا يحمل الجنسية الرومانية فلا يوجد ما يمنع ان يكون لوقا ايضا يحمل جنسيتين
ثانيا كلام بولس الرسول عنه
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 14
|
يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ. |
فيقولوا ان بولس الرسول لم يضمه الي اهل الختان مثل ارستخس ومرقس ويسطس
ولكن الرسول بولس لم يقل انه يفصل بين الاثنين وبخاصه ان معلمنا بولس يذكر بعدهم أبفراس وهو من السبعين رسول ايضا
ويضم في مرات لاحقه لوقا مع مرقس
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 11
|
لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. |
رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1: 24
|
وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي. |
فلهذا لايوجد تاكيد ان كان اممي فقط ام يحمل اكثر من جنسية
وقد قال دكتور لاراندر
A Jew by birth, and an early convert to Christianity;
يهودي بالميلاد ومن الذين تحولوا للمسيحيه في البدايات
وهو من الذين تبعوا المسيح من البداية وتابع حياة السيد المسيح بتدقيق وبعد صعود رب المجد لازم الرسل ثم معلمنا بولس الرسول في خدمته ولانه صاحب بولس الرسول البعض اعتقد انه تلميذ لبولس الرسول ولكن هذا في رائي غير صحيح
والذين يوافقون علي انه يهودي يقولوا هو من انسباء بولس فهو يهودي وهو من تكلم عنه في
رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 16: 21
يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي ولوكيوس وياسون وسوسيباترس أنسبائي.
( مع ملاحظة ان لوكيوس هو اليوناني للوقا ومعلمنا بولس في كل المرات السابقه كتب لوكيوس ولوكاس ولكن المترجم ترجمها لوقا وهنا تركها لوكيوس ) وهذا يفسر كثيرا انه مثقف مثل بولس ويهودي يحمل الجنسية الرومانية مثل بولس ولكنه قبل الايمان في بدايات خدمة الرب يسوع وهذا يفسر ايضا بعد ان قبل بولس الايمان لماذا خدم معه ورافقه الي نهاية حياة بولس الرسول
ولكن من يرفضون انه يهودي ويرفضون انه من السبعين رسول يقولوا ان لوكيوس هذا شخص اخر رغم ان بولس الرسول ذكر اسم تيموثاوس ولم يذكر اسم لوقا في هذه الرساله رغم انه يؤكد انه كان مصاحب لبولس الرسول في رحلته التي كتب فيها هذه الرساله
وهذا يرجح ان لوكيوس هو لوقا وهو يهودي بالميلاد وضعفي مع هذا الرائ
ويؤكد هذا ايضا ان عندما تكلم عن المتهودين سماهم دخلاء
سفر اعمال الرسل
6: 5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان و الروح القدس و فيلبس و بروخورس و نيكانور و تيمون و برميناس و نيقولاوس دخيلا انطاكيا
ولكن هو لم يقل عن نفسه انه دخيل فهذا يؤكد انه من اصل يهودي ايضا
وايضا في كلامه يوضح فئتين من اليهود وهم يهود اليهوديه الذين يتكلمون العبرانيه ويسميهم العبرانيين ويهود الشتات الذين يتكلمون اليونانية ويسميهم اليونانيين
سفر اعمال الرسل 6
6: 1 و في تلك الايام اذ تكاثر التلاميذ حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين ان اراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية
ولكن الكلمه الاصليه التي استخدمها لوقا البشير هي كلمة هيلينستيس
G1675
Ἑλληνιστής
Hellēnistēs
hel-lay-nis-tace'
From a derivative of G1672; a Hellenist or Greek speaking Jew: - Grecian.
اي اليهود الناطقين باليونانية لهذا هو لايستبعد نفسه من اليهود
ولوقا الطبيب كان رساما بارعا كما ذكر التقليد وهو رسم ايقونة السيدة العذراءوما يشير الي هذا قصة الميلاد بتفاصيل لم يعرفها احد الا العذراء مريم نفسها وهو نقل عنها مباشره ولهذا يقدم لنا فكرها التي فكرت فيه اثناء البشاره والطفوله والصبا ( 12 سنة ) للرب يسوع بل ينقل ما حفظته لنفسها في الفتره الاولي
إنجيل لوقا 2: 19
|
وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. |
إنجيل لوقا 2: 51
|
ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا. |
فهو شاهد عيان وما لم يعرفه نقله من مصادر اولي مثل القديسه العذاراء مريم بل وعرف ترنيمة حنه وترنيمة زكريا وترنيمة مريم وهم بالارامية فهذا يدل انه يعرف الارامية جيدا
والقديسه العذراء مريم بالطبع اخبرته لانه من رسل المسيح وهو من الموثوق فيهم وتعرفه جيدا كابن لها مثل بقية التلاميذ والرسل الذين اجتمعوا كثيرا مع رب المجد ولكن لو كان لم يري الرب في حياته فكيف يعرف هذه التفاصيل من القديسه مريم العذراء
عاش بتولاً، عمل في أخائية (باليونان)، استشهد في الرابعة والثمانين من عمره في نهايات فترة حكم نيرون في ايلوي باليونان وهذا لما وشى به اليهود والوثنيون إلى نيرون الملك الوثني وقالوا انه جذب كثيرين إلى تعليمه الجديد. فأمر بإحضاره إلى روما وسأله، فأجابه القديس [أنني لست ساحراً ولكني رسول سيدي يسوع المسيح]. وبعد أن أجرى الرب على يديه معجزات آمن بسببها كثيرون، أمر نيرون بقتله. وأن الإمبراطور قسطنطينوس الثاني نقل رفاته إلي القسطنطينية عام 357م مع رفات اندراوس الرسول ، وفي عام 1177م نقلت إلى إيطاليا
مع ملاحظة ان لوقا كان في الرابعه والثمانين عندما قتله نيرون ونيرون حكم من 37 الي 68 م فهو قتل لوقا الطبيب قبل 68 م وغالبا قبل استشهاد بطرس وبولس لانه لم يؤرخ هذا الحادث فتقريبا 66 م فيكون عمره 18 سنه عند ميلاد رب المجد ويكون عمره 48 سنه عندما بدا رب المجد الخدمه ويكون عمره 55 سنه عندما امن بولس ولهذا من يقول انه كان شاب صغير تتلمذ علي يدي بولس وبدأ خدمته معه هذا غير صحيح
وهذا يناسب انه شاهد عيان تتبع كل شيئ من الاول بتدقيق
إنجيل لوقا 1: 3
|
رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، |
وبخاصه ان معلمنا بولس الرسول عندما يتكلم عن من هو اصغر منه او تتلمذ علي يديه يقول ابني
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 1: 2
|
إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. |
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 2
|
إِلَى تِيمُوثَاوُسَ الابْنِ الْحَبِيبِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 17
|
لِذلِكَ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ تِيمُوثَاوُسَ، الَّذِي هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ وَالأَمِينُ فِي الرَّبِّ، الَّذِي يُذَكِّرُكُمْ بِطُرُقِي فِي الْمَسِيحِ كَمَا أُعَلِّمُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ. |
ولكن عن لوقا يقول العامل معي فهذا يدل علي انه ليس تلميذ بولس الرسول ولا هو اصغر سنا من بولس الرسول
وايضا يشهد لوقا عن نفسه مره اخري ان الذي يتكلم هو بما راي وسمع
|
لأَنَّنَا نَحْنُ لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا». |
والاعداد السابقه التي قدمتها ايضا توضح انه تكلم باسلوب الحاضر كثيرا
ولهذا هو في سفر اعمال الرسل يكمل في ما توقف عنده في انجيله وهو احداث صعود رب المجد ويكمل مؤرخا احداث حلول الروح القدس وتعيين الشمامسه والتلميذ الاثني عشر وقصة استشهاد استفانوس حتي دخول شاول الي الايمان وانطلاقه مع شاول في رحلات التبشير ولو كان تتلمذ علي يد شاول فقط لكان بدا علي الاقل اعمال الرسل من بداية رحلات شاول التبشيرية
زمن كتابة سفر اعمال الرسل
ينتهي سفر اعمال الرسل بالفتره التي قضاها معلمنا بولس الرسول محدد اقامته في البيت في روما
سفر اعمال الرسل 28
28: 30 و اقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه و كان يقبل جميع الذين يدخلون اليه
28: 31 كارزا بملكوت الله و معلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع
وهذا ما اكده معلمنا بولس الرسول ايضا في رسائله الاخيره
رسالة بولس الرسول الثانية الي تيموثاوس
4: 11 لوقا وحده معي خذ مرقس و احضره معك لانه نافع لي للخدمة
فهو كتبه خلال هذه الفتره
وهذا حدث بين سنتي 62 م الي 64 م فسفر اعمال الرسل كتب تقريبا خلال هاتين السنتين ولهذا هو تقريبا كتب سنة 63 م ويغطي تقريبا 29 سنه من بداية الكنيسه التي كان فيها لوقا شاهد عيان
ولكن هناك راي ان بولس الرسول سجن سنة 60 م فقد يكون لوقا البشير كتب سفر اعمال الرسل سنة 61 م
وعدم اشارته الي استشهاد بولس وبطرس وعدم اشارته الي خراب اورشليم بل ايضا لم يشير الي بداية اضطهاد نيرون للمسيحيين سنة 64 م كل هذا يؤكد هذه الفتره الزمنية وانه منذ سنة 63 او ما قبلها بقليل
وبهذا يكون كتبه في روما اثناء مرافقته لبولس الرسول
ايضا ملاحظه مهمة ان هناك فرق زمني بين انجيل لوقا وبين سفر اعمال الرسل للوقا البشير
اولا ثاوفيلس الذي يعني محب الاله كان لقبه في زمن كتابة انجيل لوقا عزيز وهذه مرتبه رسمية
ولكن في زمن كتابة سفر اعمال الرسل يلقبه بثاوفيلس فقط فهو فقد هذه الرتبه بالتنحي عنها واعتزال الحياه الرسمية غالبا
ولغة الكتابه هي واضحه انها اليونانية لشخص يعرف العبرية واليونانية بطلاقه ولكن يخبرنا القديس ابيفانيوس ان للسفر نسخه عبرية
we are told, that there was a version of it into the Hebrew language, and which was laid up in the library of the Jews at Tiberias; and is cited by R. Azarias under the name of twlweph, "the Acts":
(a) Epiphan. Contr. Haeres. l. 1. Haeres. 30.
(b) Meor Enayim, p. 167.
وقال عنه العلامه تيتان
It is a most excellent and useful work, showing the first planting of Christianity, and of Christian churches, both among the Jews and Gentiles; the spread and progress of the Gospel in several parts of the world; what sufferings the apostles endured for the sake of it; and with what patience and courage they bore them; and what success attended them; and is a standing proof and confirmation of the Christian religion.
(c) Euseb. Eccl. Hist. l. 4. c. 29.
ايضا الاسماء التي يذكرها لوقا في سفر اعمال الرسل بعضها دخلوا الايمان حديثا او بعضهم كانت لهم مواقف بعد صعود رب المجد فلم يشير اليهم في انجيله
الشخصيات الرئيسية:
بطرس، يوحنا، يعقوب، استفانوس، فيلبس، بولس ، برنابا، كرنيليوس، يعقوب أخو الرب، تيموثاوس، ليديا، سيلا، تيطس، أبلوس، أغابوس، حنانيا، فيلكس، فستوس، أغريباس، لوقا.
، بل وجاءت مقدمة سفر الأعمال تكمل خاتمة إنجيل لوقا،
انجيل لوقا 24
24: 50 و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم
24: 51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء
24: 52 فسجدوا له و رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم
24: 53 و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون و يباركون الله امين
سفر اعمال الرسل 1
1: 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم
فالكاتب واحد. والسفران متشابهان في اللغة والأسلوب والأفكار
ثانيا ما يؤكد ان كاتب السفر هو لوقا البشير نفسه بنفس الاسلوب لانه يتكلم في انجيله 34 مره عن الروح القدس وفي سفر الاعمال 63 مره في الوقت الذي تكلم فيه متي البشير فقط 20 مره ومرقس البشير 20 مره ويوحنا الحبيب 18 مره وايضا تكلم كثيرا عن الصلاه وفاعيتها (23:4-31 + 48:13-52 + 1:2-4) مثلما فعل في انجيله وايضا يركز علي الخلاص فهي اتت في انجيله 8 مرات وفي سفر اعمال الرسل 9 مرات بينما لم تاتي في انجيل متي ولا مرقس. وواضح جدا ان لوقا ركز في الانجيل علي الاقنوم الثاني المسيح مع ارتباط عمل الروح القدس والاعمال ركز علي الاقنوم الثالث الروح القدس مع توضيح ايضا ارتباط عمله بالمسيح , بمعني ان الانجيل هو ما إبتدأ المسيح يعلمه ويعلم به على الأرض والأعمال هو ما يكمله بروحه القدوس الآن وحضوره السرى والانجيل بدا بتجسد اقنوم الابن والاعمال بدا بحلول الروح القدس بعد صعود الابن.
وايضا اسلوبه المتميز بالدقه العلمية المعتاده فهو في سفر أعمال الرسل أنه يدون بدقة كل مدينة بحسب مقاطعتها فيقول برجة في بمفيلية وإنطاكية في بيسيدية وميرا في ليكية وفيلبى في مكدونية ولسترة ودربة فى ليكأونية وطرسوس في كيليكية والموانى الحسنة في كريت وهكذا كثير من قصص سفر الأعمال وبالذات قصة غرق السفينة (أع 27) فهي لوحة ناطقة لمؤرخ رأى الحادث بعينه. قال أحد الدارسين عن هذا الإصحاح أن الكاتب رأى كل شيء بعينيه ووصفه بدقة ولكنه لم يكن بحاراً محترفاً فهو لا يستخدم ألفاظ البحارة. فهو يتتبع كل شيء بتدقيق كما قال هو بنفسه عن نفسه (لو 3:1).
وكما ذكرت اسلوبه ليس صياد ولا بحار ولكن اسلوبه طبيب واضح فهو بالاضافه الي الادله الطبيه التي قدمتها في قانونية الانجيل ايضا في هذا السفر يتكلم عن التسمم بلدغة الثعبان تؤدي الي نوعين الاول هو الحساسيه التي تسبب الورم والانتفاخ او ان السم يكون جرعته قاتله فتسبب سكته قلبيه فيموت بغته
|
وَأَمَّا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يَسْقُطَ بَغْتَةً مَيْتًا. فَإِذِ انْتَظَرُوا كَثِيرًا وَرَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ مُضِرٌّ، تَغَيَّرُوا وَقَالُوا: «هُوَ إِلهٌ!». |
فكلمة ينتفخ في اليوناني هي
G4092
πίμπρημι
pimprēmi
pim'-pray-mee
A reduplicated and prolonged form of a primary word, πρέω preō, (which occurs only as an alternate in certain tenses); to fire, that is, burn (figuratively and passively become inflamed with fever): - be (X should have) swollen.
فكلمة بيمبريمي هو تعبير طبي اي التهاب مصاحب بتورم الذي فيه الجلد يحمر ويتورم وترتفع حرارته وهذه الكلمه لم تستخدم في العهد الجديد الا في هذا الموقع
وايضا تعبير يسقط
G2667
καταπίπτω
katapiptō
هو ايضا تعبير طبي بمعني يفقد الوعي ويسقط
ولم يستخدمها احد في العهد الجديد ايضا الا لوقا الطبيب مرتين في اعمال 26: 14 و 28: 6
وتعبير فجأه هذا في اليوناني يعني حدوث شيئ مفاجئ بدون ادراك او وعي
G869
ἄφνω
aphnō
af'-no
Adverb from G852 (contracted); unawares, that is, unexpectedly: - suddenly.
اللاوعي المفاجئ
وايضا لم يستخدمها احد الا لوقا الطبيب الذي يعبر عن حدوث شيئ فجأه بدون ادراك او وعي
هذا بالاضافه الي تعبيرات اخري شرحتها في ملف لوقا الطبيب مثل تعبير حمي شديده الذي جاء 6 مرات في انجيله ومرتين في اعمال الرسل منهم 28: 8
وتعبير مفلوج ايضا تعبير طبي لم ياتي في العهد الجديد الا اربع مرات مرتين في هذه الاصحاح 18 و 24 ومرتين في الاعمال 8: 7 و 9: 33
وتعبير معذب
G3600
ὀδυνάω
odunaō
od-oo-nah'-o
From G3601; to grieve: - sorrow, torment.
ايضا لم يستخدمه الا لوقا الطبيب في لوقا 2: 48 و 16: 24 و 25 و اعمال 20: 38
وايضا تعبير الصحة
|
وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ. |
G3647
ὁλοκληρία
holoklēria
From G3648; integrity, that is, physical wholeness: - perfect soundness.
وهو تعبير طبي عن وصف حالة صحيه جيده ولم يستخدمه احد ايضا الا لوقا الطبيب
وهو من السبعين رسول كما شرحت سابقا في قانونية انجيل لوقا وكاتب السفر وايضا في سفر اعمال الرسل يوضح دور السبعين رسول وليس فقط الاثني عشر تلميذ لانه من السبعين رسول
سفر اعمال الرسل 1
1: 13 و لما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس و يعقوب و يوحنا و اندراوس و فيلبس و توما و برثولماوس و متى و يعقوب بن حلفى و سمعان الغيور و يهوذا اخو يعقوب
1: 14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة و الطلبة مع النساء و مريم ام يسوع و مع اخوته
1: 15 و في تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ و كان عدة اسماء معا نحو مئة و عشرين فقال
سفر اعمال الرسل 2
2: 1 و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة
2: 2 و صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة و ملا كل البيت حيث كانوا جالسين
2: 3 و ظهرت لهم السنة منقسمة كانها من نار و استقرت على كل واحد منهم
2: 4 و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا
فتركيزه الشديد علي ان الرسل هم ايضا شركاء في الخدمه وفي المعاينه منذ البدء وفي حلول الروح القدس منذ البداية يؤكد انه ايضا من السبعين رسول لهذا ركز علي هذه النقطة
وايضا هو يركز علي اهمية شهادة من تابعوا رب المجد من البداية بقوله
سفر اعمال الرسل 1
1: 21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع و خرج
1: 22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته
فهو يركز علي هؤلاء وان شهادتهم صادقة وهذا يوضح انه من الذين تابعوا الرب يسوع منذ معمودية يوحنا الي صعوده
ثالثا اسلوب الكاتب في اعمال الرسل لم يكتب عن كل تلميذ بالتفصيل رحلاته واخبتره بل كتب ما شاهده بنفسه من التلاميذ معا ثم فيلبس ثم بولس الرسول لانه كان رفيق بولس الرسول في خدمته بدليل استعمال ضمير الجمع المتكلم "نحن" "ونا" في وصف تلك الأسفار (اع 16: 10-17 و 20: 5 إلى 21: 18 و 27: 1 إلى 28: 16). وهذا يدل ان لوقا البشير يكتب ما يراه وليس ما يسمع لانه لم يكتب قصة بقية التلاميذ وخدمتهم رغم ان بعضها كانت قويه جدا ومن هذا نستنتج ايضا ان في انجيله يكتب ما تتبعه بدقه وشهده وهو شاهد عيان وليس ينقل ما سمعه من البعض
رابعا هو يتكلم كثيرا بصيغة المباشر معاين للاحداث وامثله علي هذا في
سفر اعمال الرسل
16: 8 فمروا على ميسيا و انحدروا الى ترواس
16: 9 و ظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مكدوني قائم يطلب اليه و يقول اعبر الى مكدونية و اعنا
16: 10 فلما راى الرؤيا للوقت طلبنا ان نخرج الى مكدونية متحققين ان الرب قد دعانا لنبشرهم
16: 11 فاقلعنا من ترواس و توجهنا بالاستقامة الى ساموثراكي و في الغد الى نيابوليس
16: 12 و من هناك الى فيلبي التي هي اول مدينة من مقاطعة مكدونية و هي كولونية فاقمنا في هذه المدينة اياما
16: 13 و في يوم السبت خرجنا الى خارج المدينة عند نهر حيث جرت العادة ان تكون صلاة فجلسنا و كنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن
16: 14 فكانت تسمع امراة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي الى ما كان يقوله بولس
16: 15 فلما اعتمدت هي و اهل بيتها طلبت قائلة ان كنتم قد حكمتم اني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي و امكثوا فالزمتنا
16: 16 و حدث بينما كنا ذاهبين الى الصلاة ان جارية بها روح عرافة استقبلتنا و كانت تكسب مواليها مكسبا كثيرا بعرافتها
16: 17 هذه اتبعت بولس و ايانا و صرخت قائلة هؤلاء الناس هم عبيد الله العلي الذين ينادون لكم بطريق الخلاص
20: 13 و اما نحن فسبقنا الى السفينة و اقلعنا الى اسوس مزمعين ان ناخذ بولس من هناك لانه كان قد رتب هكذا مزمعا ان يمشي
20: 14 فلما وافانا الى اسوس اخذناه و اتينا الى ميتيليني
20: 15 ثم سافرنا من هناك في البحر و اقبلنا في الغد الى مقابل خيوس و في اليوم الاخر وصلنا الى ساموس و اقمنا في تروجيليون ثم في اليوم التالي جئنا الى ميليتس
20: 16 لان بولس عزم ان يتجاوز افسس في البحر لئلا يعرض له ان يصرف وقتا في اسيا لانه كان يسرع حتى اذا امكنه يكون في اورشليم في يوم الخمسين
27: 1 فلما استقر الراي ان نسافر في البحر الى ايطاليا سلموا بولس و اسرى اخرين الى قائد مئة من كتيبة اوغسطس اسمه يوليوس
27: 2 فصعدنا الى سفينة ادراميتينية و اقلعنا مزمعين ان نسافر مارين بالمواضع التي في اسيا و كان معنا ارسترخس رجل مكدوني من تسالونيكي
27: 3 و في اليوم الاخر اقبلنا الى صيدا فعامل يوليوس بولس بالرفق و اذن ان يذهب الى اصدقائه ليحصل على عناية منهم
27: 4 ثم اقلعنا من هناك و سافرنا في البحر من تحت قبرس لان الرياح كانت مضادة
27: 5 و بعدما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية و بمفيلية نزلنا الى ميراليكية
27: 6 فاذ وجد قائد المئة هناك سفينة اسكندرية مسافرة الى ايطاليا ادخلنا فيها
27: 7 و لما كنا نسافر رويدا اياما كثيرة و بالجهد صرنا بقرب كنيدس و لم تمكنا الريح اكثر سافرنا من تحت كريت بقرب سلموني
27: 8 و لما تجاوزناها بالجهد جئنا الى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية
27: 15 فلما خطفت السفينة و لم يمكنها ان تقابل الريح سلمنا فصرنا نحمل
27: 16 فجرينا تحت جزيرة يقال لها كلودي و بالجهد قدرنا ان نملك القارب
27: 17 و لما رفعوه طفقوا يستعملون معونات حازمين السفينة و اذ كانوا خائفين ان يقعوا في السيرتس انزلوا القلوع و هكذا كانوا يحملون
27: 18 و اذ كنا في نوء عنيف جعلوا يفرغون في الغد
27: 19 و في اليوم الثالث رمينا بايدينا اثاث السفينة
27: 20 و اذ لم تكن الشمس و لا النجوم تظهر اياما كثيرة و اشتد علينا نوء ليس بقليل انتزع اخيرا كل رجاء في نجاتنا
28: 1 و لما نجوا وجدوا ان الجزيرة تدعى مليطة
28: 2 فقدم اهلها البرابرة لنا احسانا غير المعتاد لانهم اوقدوا نارا و قبلوا جميعنا من اجل المطر الذي اصابنا و من اجل البرد
فالمتكلم رفيق بولس وهو الذي صاحبه وبولس ذكر اسمه وهو الذي كتب الانجيل ايضا الثالث لثاؤفيلس فلو حاولنا ان نبدل اسم لوقا بشخص اخر من رفقاء بولس لما اتفقت الإشارات مع الحوادث المذكورة في سفر أعمال الرسل.
خامسا يدل علي قانونية سفر اعمال الرسل هو ربطه بين الاناجيل والرسائل بطريقه مهمة جدا وثيقة تاريخية بالغة الأهمية ، سواء لتاريخ الكنيسة أو تاريخ العالم في ذلك العصر ، فسفر الأعمال يغطي الفجوة بين الأناجيل والرسائل ، وبدونه لم يكن ثمة سبيل لتفسير الانتقال من خدمة يسوع الى تعاليم الكنيسة وكرازتها . وكل معرفة صحيحة عن الرسل ورفقائهم ، والامتداد الجغرافي لخدمتهم ، إنما نستمدها أساسا من سفر الأعمال ، وهو لا يقدم لنا القصة كاملة ، ولكنه يروى لنا بعض الأحداث والحقائق الأساسية والمبادئ العامة ، التي تساعدنا على فهم تاريخ الكنيسة الأولى ونشأتها .
والإشارات إلى الأحداث المعاصرة تساعد العلماء على تحديد بعض التواريخ المرتبطة بنشأة الكنيسة وتطورها ، فموت هيرودس أغريباس الأول ( أع 12 : 21 – 23 ) ، وولاية " غاليون " على أخائية ( أع 18 : 12 – 17 ) ، وولاية فيلكس ( 23 : 24 ) ، ثم فستوس ( 24 : 27 ) على اليهودية ، والألقاب الفنية للحكام في الولايات الرومانية المختلفة ، مثل " الولاة والجلادين " في فيلبي ( أع 16 : 35 ) و " حكام المدينة " في تسالونيكي ( 17 : 6 ) ، و " وجوه أسيا " في أفسس ( 19 : 31 ) ، واللغات المختلفة في الأجزاء المختلفة من الامبراطورية ( 14 : 11 ، 21 : 37 و 40 ) ، والتفاصيل الجغرافية الدقيقة للرحلة الأخيرة إلى روما ( أع 27 ، 28 ) كل هذه تزود المؤرخين الآن بأصدق المعلومات ، وتثبت أن الكاتب كان شاهد عيان أمينا ودقيقا .
أما من الناحيتين التعليمية والروحية ، فلسفر الأعمال قيمة لا تقدر ، فنجد في الأحاديث التي يحتفظ لنا بها سفر الأعمال ، تعليم الكنيسة الأولى ، وأهمية عمل الروح القدس ، والعمل الكرازي الذي يشكل نموذجا سارت على مثاله الأجيال التالية .
فكيف كنا سنعرف بولس الرسول إن لم يُكْتَبْ سفر الأعمال. لقد أظهر لوقا أن بولس رسول مختار، مرسل من الله مباشرة له سلطان مثل باقى الرسل، فالرب قد ظهر له وأرسله وصنع معجزات كباقى الرسل. ونرى بولس في سفر الأعمال على نفس قامة بطرس.
بطرس شفى الأعرج |
2:3 |
وبولس شفى الأعرج |
8:14 |
بطرس كان ظله يشفى |
15:5 |
مناديل بولس تشفى |
18:16 |
بطرس كشف الساحر واسكته |
20:8 |
بولس أعمى الساحر |
6:13 |
بطرس أقام ميت |
36:9 |
بولس أقام ميت |
9:20 |
بطرس أخرجه ملاك من السجن |
19:5+7:12 |
بولس فتح له ملاك السجن |
25:16 |
بطرس أُعْلِنَ له قبول الأمم |
كرنيليوس |
بولس كان رسول الأمم |
|
ولنلاحظ أن الرب يخرج بطرس من السجن ويفتح الباب لبولس في سجنه وذلك حتى يستطيعا أن يتمما خدمتهما.
فحينما نرى بولس في سفر الأعمال على هذه القامة الرسولية العالية نقرأ رسائله على أن كل كلمة فيها هي من الله فهو رسول عظيم كما رأيناه في سفر الأعمال.
وأبرز شخصية في القسم الأول من السفر هي شخصية بطرس، أما الشخصية البارزة في القسم الثاني من السفر فهي شخصية بولس. ولكن السفر يذكر شخصيات وأعمال غيرهما من الرسل في مناسبات عدة (انظر أعمال 1: 23- 26 و2: 42 و4: 33 و5: 12 و29و6: 2 و8: 1 و24 و15: 6و23).
سادسا ما يشهد لقانونيته هو ايضا كلامه كثيرا عن ارشاد الروح القدس
كما ذكرت سابقا لانه يتكلم في انجيله 34 مره عن الروح القدس وفي سفر الاعمال 63 مره
ومن هذه الاشارات ما يؤكد الي ارشاد الروح القدس
|
وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا. |
|
فَقَالَ لِي الرُّوحُ أَنْ أَذْهَبَ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ. وَذَهَبَ مَعِي أَيْضًا هؤُلاَءِ الإِخْوَةُ السِّتَّةُ. فَدَخَلْنَا بَيْتَ الرَّجُلِ، |
|
وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ». |
|
وَاللهُ الْعَارِفُ الْقُلُوبَ، شَهِدَ لَهُمْ مُعْطِيًا لَهُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا لَنَا أَيْضًا. |
سابعا يشهد له انه ليس اممي غريب ولكنه يعرف العهد القديم هو اقتباساته الكثيره الدقيقه من العهد القديم
سفر اعمال الرسل للوقا البشير
اجمالي اقتباسات الاعمال |
55 |
فئة 1 اي العبري يتفق السبعينية مع الانجيل |
20 |
فئة 2 اي الانجيل يتفق العبري اكثر من السبعينية |
6 |
فئة 3 اي الانجيل يتفق مع السبعينية اكثر |
5 |
فئة 4 اي يقدم اختلاف بسيط او تركيب |
13 |
فئة 5 اي يقدم وسط بين العبري والسبعينية |
5 |
فئة 6 يقدم المضمون |
6 |
[Warning: Linked object ignored]
وهي تقريبا نفس نسبة انجيل لوقا
انجيل لوقا البشير
اجمالي اقتباسات لوقا البشير |
45 |
فئة 1 اي العبري يتفق السبعينية مع الانجيل |
19 |
فئة 2 اي الانجيل يتفق العبري اكثر من السبعينية |
5 |
فئة 3 اي الانجيل يتفق مع السبعينية اكثر |
2 |
فئة 4 اي يقدم اختلاف بسيط او تركيب |
8 |
فئة 5 اي يقدم وسط بين العبري والسبعينية |
5 |
فئة 6 يقدم المضمون |
6 |
[Warning: Linked object ignored]
ملحوظه هامه
لو كان لوقا البشير لم يري المسيح وهو اممي فقط لم يكون ممن اتبعوا المسيح اي ليس له علاقه بالعبرية لما كانت اقتباساته من العبريه اكثر من السبعينية ؟
ثامنا شهادة المخطوطات
اقدم مخطوطات سفر اعمال الرسل وهو مخطوطة جلديه خط كبير برقم
0189
وزمنها يعود تقريبا الي ما قبل منتصف القرن الثاني الميلادي ( البعض يقول اخر القرن الثاني )
وهي من ورقه واحده بحجم 18 سم في 11ز5 سم وبها 32 سطر في الصفحه
وهي موجوده في برلين وتحتوي علي
اعمال 5: 3 – 21
بردية 45
P45
وهي موجوده في مكانين الاول في متحف دبلن في فينا برقم 31974 والثاني مكتبة تشيستر بيتي بدبلن برقم 1
وكان يفترض انها تعود الي القرن الثالث ولكن يحدد تاريخها الان بمنتصف القرن الثاني الميلادي وتقريبا 150 م
وهي كانت مكونه من 110 صفحه باقي منها 30 صفحه معظمها متاكل وهي نصها وبخاصه في الاعمال تقليدي
وهي 25* 20 سم وكل صفحه 39 سطر في عمود واحد ويوجد في البقيه الباقيه اجزاء من الاربع اناجيل مع اعمال الرسل
Mt 20:24-32; 21:13-19; 25:41-46 <p> 26:1-39; Mk 4:36-40; 5:15-26, 38-43 <p> 6:1-3, 16-25, 36-50; 7:3-15, 25-37 <p> 8:1, 10-26, 34-38, <p> 9:1-9, 18-31; 11:27-33, <p> 12:1, 5-8, 13-19,24-28; Lk 6:31-41,45-49, <p> 7:1-7; 9:26-41, 45-62, <p> 10:1, 6-22, 26-42, <p> 11:1, 6-25, 28-46, 50-54, <p> 12:1-12, 18-37, 42-59, <p> 13:1, 6-24, 29-35, <p> 14:1-10, 17-33; Jn 4:51,54, 5:21,24, 10:7-25, 30-42, <p> 11:1-10, 18-36, 42-57; Acts 4:27-36; 5:10-21, 30-39; 6:7-15, <p> 7:1-2, 10-21, 32-41, 52-60, <p> 8:1, 14-25, 34-40 <p> 9:1-6, 16-27, 35-43 <p> 10:1-2, 10-23, 31-41; 11:2-14, 24-30, <p> 12:1-5, 13-22; 13:6-16, 25-36, 46-52, <p> 14:1-3, 15-23; 15:2-7, 19-27, 38-41, <p> 16:1-4, 15-21, 32-40; 17:9-17
وياتي اعمال الرسل في ترتيبه المعتاد بعد الاربع اناجيل
برديه 29
Housing Location: Oxford, Bodl. Libr., Gr. bibl. g. 4 (P)
Date: III (IV: Schofield)
Contents: a Act 26:7-8v; 26:20r
Physical Description: Folios: 1 Frg
Dimensions: 5,7 x 2,8 cm(27-29 x 16)
Lines: 5 (38-41)
Columns: 1
Transcription:
Act 26:7-20
بردية 53
Housing Location: Ann Arbor, MI, Univ. Libr., Inv. Nr. 6652
Date: III (Maldfeld, Turner; VI-VII: Hedley, Schofield)
Contents: e Mt 26:29-35v; 26:36-40ra Act 9:33-38v; 9:40-10Ê:1r
Physical Description: Folios: 3 Frg
Dimensions: (21 x 12 cm)
Lines: 20v; 19r (25-26)
Columns: 1
Transcription:
Act 9:34-43
Act 10:1-2
بردية 91
Papyrus 91
Name P. Mil. Vogl.
P. Macquarie
Sign 91
Text Acts 2:30-37; 2:46-3:2
Date 3rd century
Script Greek
Now at University of Milan
Macquarie University, Sydney
Cite C. Galazzi, P. Mil. Vogl. Inv. 1224 NT, Act. 2,30-37 e 2,46-3,2, Bulletin of the American Society of Papyrologists 19 (1982), pp. 39-45.
Size 16 x 12 cm
بردية 48
Housing Location: Florence, Bibl. Medicea Laur., PSI 1165
Date: III
Contents: a Act 23:11-17v; 23:23-29r
Physical Description: Folios: 1 Frg
Dimensions: 11,4 x 13,4 cm(24-26 x 14)
Lines: 20v; 14r (42-47)
Columns: 1
Transcription:
Act 23:11-27
مخطوطات الحرف الكبير
السينائية
من سنة 340 م تقريبا وكتبت في اخر سفر اعمال الرسل
برازييس ابوستولون