«  الرجوع   طباعة  »

كيف يصف بولس الرسول المسيح بانه خطية وكيف يعبده بعد هذا الوصف؟ 2كو 5: 21



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في 2كورنثوس 5 :20 »21لأَنَّهُ (الله) جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً(المسيح) ، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. «.

وبولس هنا يدعوا المسيح بأنه خطية، فكيف يكون ربَّه؟.



الرد



الحقيقه ما يقول المشكك نتيجة عدم فهم منه لان هذه الايات من اروع الايات التي توضح كم نحن مديونين للمسيح الذي دقع ثمن خطايانا وتبريرنا بمحبته

فالمسيح في ذاته بار بلا خطية ولكن وضع عليه خطايانا فصار هو خطية ليس لانها فعل خطية ولكن لانه حمل عنا الخطية لنتبرر فيه ليصالحنا لنفسه بدون ان يخالف نفسه ( العدل الالهي)

وسبب رفض المشكك لهذا الفكر لانه يقيس بمنظار ليس مسيحي فهو يعرف الاله الجبار المتكبر المتعالي ... ولكن الهنا قريب وحنون ووديع ومتواضع القلب ويحمل عنا الامنا واتعابنا وخطايانا وهمومنا ويشاركنا في كل شيئ لانه اله شركة وليس اله استعباد



وقبل ان اشرح الذي يقوله معلمنا بولس الرسول في كل شاهد اشرح مفهوم العهد القديم الذي يقصده

اولا لقب خطية

في سفر الخروج واللاويين كانت تقدم ذبائح عن الخطايا وهذه الذبيحة كانت تسمي ذبيحة او محرقة او تقدمة خطية وتسمي فقط خطية رغم انها مقدسة بلا خطية

سفر الخروج 29: 36


وَتُقَدِّمُ ثَوْرَ خَطِيَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ لأَجْلِ الْكَفَّارَةِ. وَتُطَهِّرُ الْمَذْبَحَ بِتَكْفِيرِكَ عَلَيْهِ، وَتَمْسَحُهُ لِتَقْدِيسِهِ.



سفر الخروج 30: 10


وَيَصْنَعُ هَارُونُ كَفَّارَةً عَلَى قُرُونِهِ مَرَّةً فِي السَّنَةِ. مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ الَّتِي لِلْكَفَّارَةِ مَرَّةً فِي السَّنَةِ يَصْنَعُ كَفَّارَةً عَلَيْهِ فِي أَجْيَالِكُمْ. قُدْسُ أَقْدَاسٍ هُوَ لِلرَّبِّ».



سفر اللاويين 4: 8


وَجَمِيعُ شَحْمِ ثَوْرِ الْخَطِيَّةِ يَنْزِعُهُ عَنْهُ. الشَّحْمَ الَّذِي يُغَشِّي الأَحْشَاءَ، وَسَائِرَ الشَّحْمِ الَّذِي عَلَى الأَحْشَاءِ،



سفر اللاويين 4: 20


وَيَفْعَلُ بِالثَّوْرِ كَمَا فَعَلَ بِثَوْرِ الْخَطِيَّةِ. كَذلِكَ يَفْعَلُ بِهِ. وَيُكَفِّرُ عَنْهُمُ الْكَاهِنُ، فَيُصْفَحُ عَنْهُمْ.



سفر اللاويين 4: 24


وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ التَّيْسِ وَيَذْبَحُهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَذْبَحُ فِيهِ الْمُحْرَقَةَ أَمَامَ الرَّبِّ. إِنَّهُ ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ



سفر اللاويين 4: 32


«وَإِنْ أَتَى بِقُرْبَانِهِ مِنَ الضَّأْنِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، يَأْتِي بِهَا أُنْثَى صَحِيحَةً.



سفر اللاويين 5: 7


وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهُ كِفَايَةً لِشَاةٍ، فَيَأْتِي بِذَبِيحَةٍ لإِثْمِهِ الَّذِي أَخْطَأَ بِهِ: يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الرَّبِّ، أَحَدُهُمَا ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ وَالآخَرُ مُحْرَقَةٌ.



سواء ثور او تيس او ضان او حمام او حتي تقدمة الدقيق تسمي قبضة الدقيق هذه خطية

سفر اللاويين 5: 11


وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ فَيَأْتِي بِقُرْبَانِهِ عَمَّا أَخْطَأَ بِهِ عُشْرَ الإِيفَةِ مِنْ دَقِيق، قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ. لاَ يَضَعُ عَلَيْهِ زَيْتًا، وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا لأَنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.



ونقف ونفكر قليلا لماذا تسمت هذه الذبيحة المقدسة باسم ( خطية ) بالطبع ليس لانها صنعة خطايا فما هي الخطية التي صنعها الثور او التيس او الضان او الحمام او حتي قبضة الدقيق؟

فهي تسمي خطية ليس لاجل ان ذاتها خطية ولكن لاجل انها تقدم عن خطية وتحمل خطية وتعامل بالحرق كما لو كانت خطية رغم انها بدون خطية وترمز للمسيح الذي سيحمل الخطية. اذا تاكدنا من العهد القديم ان الذبيحه او التقدمة التي تقدم ثمن للخطية وهي ليست في ذاتها خطية تسمي خطية مع ملاحظة ان هذه الخطية هي مقدسة رغم انه يطلق عليها اسم خطية ولكنها مقدسة وتقدس ايضا ما لمسته

سفر الخروج 29

36 وَتُقَدِّمُ ثَوْرَ خَطِيَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ لأَجْلِ الْكَفَّارَةِ. وَتُطَهِّرُ الْمَذْبَحَ بِتَكْفِيرِكَ عَلَيْهِ، وَتَمْسَحُهُ لِتَقْدِيسِهِ.
37
سَبْعَةَ أَيَّامٍ تُكَفِّرُ عَلَى الْمَذْبَحِ وَتُقَدِّسُهُ، فَيَكُونُ الْمَذْبَحُ قُدْسَ أَقْدَاسٍ. كُلُّ مَا مَسَّ الْمَذْبَحَ يَكُونُ مُقَدَّسًا
.

بل تعتبر قدس اقداس اي من اقدس الاشياء بدليل

سفر اللاويين 6: 17


لاَ يُخْبَزُ خَمِيرًا. قَدْ جَعَلْتُهُ نَصِيبَهُمْ مِنْ وَقَائِدِي. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَذَبِيحَةِ الإِثْمِ.



سفر اللاويين 6

24 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
25 «
كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلاً: هذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ: فِي الْمَكَانِ الَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ الْمُحْرَقَةُ، تُذْبَحُ ذَبِيحَةُ الْخَطِيَّةِ أَمَامَ الرَّبِّ. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ.
26
الْكَاهِنُ الَّذِي يَعْمَلُهَا لِلْخَطِيَّةِ يَأْكُلُهَا. فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ تُؤْكَلُ فِي دَارِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ.
27
كُلُّ مَنْ مَسَّ لَحْمَهَا يَتَقَدَّسُ. وَإِذَا انْتَثَرَ مِنْ دَمِهَا عَلَى ثَوْبٍ تَغْسِلُ مَا انْتَثَرَ عَلَيْهِ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ.
28
وَأَمَّا إِنَاءُ الْخَزَفِ الَّذِي تُطْبَخُ فِيهِ فَيُكْسَرُ. وَإِنْ طُبِخَتْ فِي إِنَاءِ نُحَاسٍ، يُجْلَى وَيُشْطَفُ بِمَاءٍ.
29
كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ الْكَهَنَةِ يَأْكُلُ مِنْهَا. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ
.

ففهمنا الان جيدا ان الذبيحه او التقدمة التي تقدم عن الخطايا تسمي خطية وليست لكونها خطية بل هي تقدمة مقدسة وهي قدس اقداس وكل ما لمسته بدمها يتقدس كل هذا رغم ان اسمها خطية

هذه هو المفهوم الذي يعرفه معلمنا بولس الرسول اليهودي الاصل فهو يشرح ويقول

الشاهد الاول

رسالة بولس الرسول الثانية الي أهل كورنثوس 5

5: 15 و هو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم و قام

هو لم يمت لاجل ذاته وبسبب خطاياه ولكنه مات لاجل خطايا الجميع. فالجميع كان محكوم عليهم بحكم الموت بسبب خطاياهم وبسبب طبيعة الخطية التي ولدوا فيها وحملوها الا هو لانه لم يصنع خطية ولا حمل طبيعة الخطية لانه ليس من زرع بشر فهو بتقديم نفسه ذبيحه للخطية عن الجميع يتمم حكم الموت فينتهي لانه تم فيعيش الجميع ليسوا لانفسهم لانهم المفروض الان يكونوا اموات بل يعيشوا به وله لانه هو بدون حكم موت مات ليعطيهم حياه منه

ومثال جميل يشرح هذا الامر ذكره ابونا انطونيوس فكري في تفسيره

قصة تشرح الأية:- سفينة بدأت في الغرق فأنزلوا الركاب في قوارب النجاة حتى تبقى راكبين، وآخر قارب لم يكن فيه مكان سوى لراكب واحد. وكان أحد الراكبين قديس والآخر شرير. وأجرى قائد السفينة قرعة، فأصابت القديس فبكى الشرير خوفاً من الموت. فقال له القديس خذ مكاني وعِش بحياتي ووافق ونجا. ولما عاد لمدينته كان كلما يريد أن يصنع الشر يذكر أنه كان من المفروض أن يكون الآن ميتاً، وهو الآن يحيا ولكن بحياة الرجل القديس، فكان يمتنع عن الشر. هذا القديس الذي غرق مع المركب هو المسيح الذي مات ليعطينا حياته. وهذا الشرير هو أنا وأنت الذين خلصنا بموت المسيح، وصارت لنا حياته بقيامته (رو 5: 10) فماذا نقدم له إلاّ حياتنا كلها فهو الذي أعطى لنا الحياة. نحن لا نعيش الأن لأجل أنفسنا بل لأجل من مات وقام ليعطينا حياته. لذلك علينا أن نسلك كما يرضيه، لأننا مدينون بحياتنا للمسيح.



5: 16 اذا نحن من الان لا نعرف احدا حسب الجسد و ان كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الان لا نعرفه بعد

فنحن لا نتعامل علي اساس اننا من الجنس الجسدي ( جسد الخطية ) ولكن الان لانعرفهم بواسطة العلاقه الجسديه ولكن من خلال المعمودية بالمسيح اي اصبحت حياتنا هي حياة المسيح واجسادنا اعضاء المسيح

مع ملاحظة ان المسيح الذي عرفناه سابقا في صورة الاخلاء والتواضع واخذنا حياتنا الجديده منه لانعرفه فيما بعد بهذه الصوره ولكن نعرفه بصورة مجده ولاننا اعضاء فيه فسنتمجد في جسده الممجد

5: 17 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا

فما نحن فيه بعد المعمودية هو طبيعه جديدة للمسيح

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 20


مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.

أمّا حالتنا القديمة التي خلقها فينا ناموس الخطية فقد إنتهت، لقد حصلنا على نفس جديدة وجسد جديد وعبادة جديدة ومواعيد جديدة وحياة جديدة في عهد جديد.

5: 18 و لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و اعطانا خدمة المصالحة

المسيح في جسده صالحنا مع الله بمعني اننا اولا كنا بسبب الخطية في معزل عن الله فاخذ جسد شابها في كل شيئ ما عدا الخطية وقدم جسده عنا ذبيحة خطية ( خطية ) فاصبح ثمن الخطايا مدفوع واعطانا ايضا جسده لنحيا به فهو بنفسه صالحنا لنفسه

وبعد هذا طلب منا خدمة المصالحه ان نقول لكل الناس الله يطلب مصالحتكم وصالحكم بجسده لنفسه فاقبلوا التصالح مع الله

اقبلوا الذي مات لاجلكم لكي تقبلوا المصالحة . فالتبشير هو ان نطلب من بقية الناس ان تقبل التصالح مع الله ونقول لهم تصالحوا مع الله الذي بذل جسده لكي يصالحكم

5: 19 اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا فينا كلمة المصالحة

الله كان في المسيح فهذا اعلان وتكرار من بولس الرسول ان الله بكامل لاهوته كان في المسيح

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16


وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.



رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9


فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.



رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3


الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

والله الظاهر في الجسد بهذا الجسد كان مصالحا العالم لنفسه وهنا تاكيد إلى أن المسيح لم يتم عمل الفداء كإنسان بل تعنى أن الإله المتأنس هو الذي قام بالفداء.

فهذا الجسد هو الذي قدس العالم لمن يقبل ان هذا هو جسد الله ومن يؤمن به

فهو بدفع ثمن الخطايا بجسده اي جسد الله وتكفيره بدمه لكل الخطايا اصبحنا غير محسوب لنا خطايا لمن يقبل ولهذا يضع فينا كلمة المصالحه تشبه انه يمد يده لنا لنتصالح معه اللَّه هو الذي يطلب من جانبه المصالحة. نحن بادرنا بالعداوة والمقاومة والتمرد والعناد وهو الذي يبادر بالحب وطلب المصالحة. هو الذي يسعى إلينا مقدمًا لنا إنجيله، "كلمة المصالحة". وهذا الانجيل الذي نبشر به ان الله صالحنا في جسده فنبشر الناس ليتصالحوا مع الله

5: 20 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله

في الآية 19 قال واضعاً فينا كلمة المصالحة، ولأن الله أرسلنا كرسل لنخدم عمل المصالحة فنحن نسعى كسفراء لنقنع الناس أن يتصالحوا مع الله. وهنا فالسفير المثالي هو من يحيا المسيح فيه، ويقدم صورة المسيح للناس. نطلب عن المسيح نرجو نيابة عن المسيح. مرة أخرى عجيب أن القاضي يرجو المتهم أن يقبل العفو. والرسل عملهم دعوة الناس أن يكفوا عن الخطية ويقبلوا أن يعيشوا في الحياة الجديدة فيتصالحوا مع الله، الله قدم دمه لغفران الخطية، وقَدَّم لنا حياة جديدة

وهذه الحياة الجديده تمت بانه دفع ثمن كل الخطايا. وردا علي من يتسائل كيف دفع المسيح خطايانا

5: 21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه

ترتيب العدد في اليوناني هو

(IGNT+) τονG3588 γαρG1063 FOR HIM WHO μηG3361 γνονταG1097 [G5631] KNEW NOT αμαρτιανG266 SIN υπερG5228 FOR ημωνG2257 US αμαρτιανG266 SIN εποιησενG4160 [G5656] HE MADE, ιναG2443 THAT ημειςG2249 WE γινωμεθαG1096 [G5741] MIGHT BECOME δικαιοσυνηG1343 RIGHTEOUSNESS θεουG2316 OF GOD ενG1722 IN αυτωG846 HIM.

انه الذي لا يعرف خطية لاجلنا جعله خطية لنصير نحن بر الله فيه

اولا كلمة لم يعرف خطية

تعبير يعرف ( الذي جاء بالنفي )

G1097

γινώσκω

ginōskō

ghin-oce'-ko

A prolonged form of a primary verb; to “know” (absolutely), in a great variety of applications and with many implications (as shown at left, with others not thus clearly expressed): - allow, be aware (of), feel, (have) known (-ledge), perceive, be resolved, can speak, be sure, understand.

يعرف ولها استخدامات مختلفه بمعني يسمح يظهر او يفعل يشعر يعرف يستقبل يتكلم ...

فهو في ذاته لايوجد فيه خطية ولم يفعل خطية ولم يظهر اي شيئ فيه خطية فهو في ظاهره وفي باطنه مقدس بلا خطية

ثانيا تعبير جعل

G4160

ποιέω

poieō

poy-eh'-o

Apparently a prolonged form of an obsolete primary; to make or do (in a very wide application, more or less direct): - abide, + agree, appoint, X avenge, + band together, be, bear, + bewray, bring (forth), cast out, cause, commit, + content, continue, deal, + without any delay, (would) do (-ing), execute, exercise, fulfil, gain, give, have, hold, X journeying, keep, + lay wait, + lighten the ship, make, X mean, + none of these things move me, observe, ordain, perform, provide, + have purged, purpose, put, + raising up, X secure, shew, X shoot out, spend, take, tarry, + transgress the law, work, yield. Compare G4238.

يجعل ولها استخدامات متنوعة يرتبط يقبل يعين ( يخصص ) يرتبط مع يتحمل يحضر يستمر يتعامل مع يكتسب عليه.......

وبالفعل استخدمت بمعني وضع عليه وخصص لشيئ

اي ان شيئ ليس من الاصل وايضا تعني تخصيص

الذي لم يعرف خطية صار ذبيحة خطية مقدمة عنا. الكلمة العبريةhamarita الواردة هنا ترجمت في السبعينية في أسفار الخروج واللاويين والعدد "ذبيحة خطيةoffering-Sin".

وفهمنا من العهد القديم ان خطية مقصود بها ذبيحة وتقدمة الخطية فالله جعله ذبيحة خطية اي انه ليس خطية في ذاته بل خصص كذبيحة خطية ممثلا للخطية لكي يقدس الخطاة وهو اسمه خطية ولكنه قدس اقداس كما اكد لنا العهد القديم ايضا لذلك فهو يقدس كل من يتلامس معه

فذبيحة الخطية اعظم من الخاطي الذي يقدمها لانه لا يقدسها بل يتقدس بها لان ذبيحة الخطية التي تسمي خطية هي قدس اقداس

فهو احتل موضعنا حُسب كمن هو أعظم الخطاة ولكنه قدس الاقداس، وهبنا أن نحتل موضعه فنُحسب في عيني الآب أبرارًا رغم خطايانا، إذ نحمل برّ المسيح.

من الجاعل ؟ هو الله والله في الاعداد السابقه كان في الجسد

ومن الذي لم يكن بلا خطيه ؟ هو الله بجسده

ومن الذي جعل خطية ( ذبيحة خطية ) ؟ هو جسد الله ليقدسنا

ولماذا ؟ لنصير نحن في هذا الجسد مبررين في الله لانه جسد الله

كما كان المسيح ممثلنا في الخطية صار ممثلنا في البر. حينما إتحد بنا وهو بار بررنا أي صيرنا أبراراً. لكن برنا ليس من ذواتنا بل البر الذي في المسيح. الله يرانا في المسيح أبراراً إذ نحمل بره كما كانت ذبيحة الخطية التي هي رمز للمسيح كل من يتلامس معها يتقدس.

ومعني هذه الآية في علاقتها مع ما سبق أنه لقد أصبح من السهل علينا أن تحقق المصالحة مع الله لأن المسيح الذي لم يعرف الخطية أي لم يرتكبها سمح الله أن يحاكم ويدان كخاطئ من أجلنا حتى يمكن لنا نحن أن نصير أبراراً لدى الله، أو لكي نصير نحن بر الله بواسطة إتحادنا بالمسيح. إن عبارة بر الله تعنى أن صفة البر هي من صفات الله، ولكن من ناحية أخري قد وهبها للبشر. وكذلك فإن الرسول لم يقل هنا لكي نصير براً بل قال نصير بر الله وذلك لكي يشير إلي عمل النعمة التي تهب لنا هذا البر. وقوله خطية مجردة أي أنه حمل كل أنواع خطايانا، وقوله بر أي أنه أعطانا كل بره.



إذا تعبير جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا هو في الحقيقة الظاهرة بوضح تعبير يفيد قداسة المسيح وانه قدس اقداس اذا هو ليس تعبير اهانة ولكنه تعبير تقديس واحترام واظهار مدي قداسة جسد المسيح



والمجد لله دائما