قانونية رسالة بطرس الاولي وكاتب الرسالة



Holy_bible_1



كاتب الرسالة هو بطرس الرسول تلميذ الرب وهذا يظهر من بداية الرسالة

رسالة بطرس الاولي 1: 1

بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين

وهذا ما اجمع عليه كل اباء الكنيسة و المؤرخين



وفكرة مختصرة عن بطرس الرسول من قاموس الكتاب المقدس

بُطْرُس

اسم عبري معناه ((صخرة أو حجر)) وكان هذا الرسول يسمى أولاً سمعان واسم أبيه يونا (مت 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمي ((كيفا)) وهي كلمة آرامية معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سّماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس صيد السمك التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من عيادة يسوع لحماته وشفائها من الحمّى. (مت 8: 14 و 15 ومر 1: 29-31 ولو 4: 38-40). اسم عبري معناه ((صخرة أو حجر)) وكان هذا الرسول يسمى أولاً سمعان واسم أبيه يونا (مت 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمي ((كيفا)) وهي كلمة آرامية معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سّماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس صيد السمك التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من عيادة يسوع لحماته وشفائها من الحمّى. (مت 8: 14 و 15 ومر 1: 29-31 ولو 4: 38-40). ويرجح أن بطرس كان تلميذاً ليوحنا المعمدان قبل مجيئه إلى المسيح. وقد جاء به إلى يسوع أخوه اندراوس واحد من تلميذي يوحنا المعمدان المقربين إليه. وقد أشار يوحنا في حضورهما إلى يسوع بعد رجوعه من التجربة في البرية (يوحنا 1: 35-42). وقد دعا يسوع بطرس ثلاث مرات فأولاً: دعاه ليكون تلميذاً، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقاً له ملازماً إياه باستمرار (مت 4: 19 ومر 1: 17 ولو 5: 10) ثم دعاه ثالثة: لكي يكون رسولاً له (مت 10: 2 ومر 3: 14 و 16 ولو 6: 13 و 14) وقد ساعد حماس بطرس ونشاطه وغيرته على أن يبرز كالمتقدم بين التلاميذ من البداية. فيذكر اسمه دائماً أولاً عند ذكر أسماء الرسل (مت 10: 2 ومر 3: 16 ولو 6: 14 واع 1: 13). وكذلك عند ذكر أسماء التلاميذ الثلاثة المقربين جداً إلى يسوع كان اسمه يذكر أولاً فمثلاً في التجلي، وعند إقامة ابنه بايرس، وفي بستان جثسيماني وهلم جرا (مت 17: 1 ومر 5: 37 و 9: 2 و 13: 3 و 14: 33 ولو 8: 51 و 9: 28). ولا يدل سقوطه السريع على شيء من الشك، فإن ما أظهره من المحبة لسيدة بعد ذلك كفيل بالبرهنة على أن ما حصل من إنكار سيده، كما تركه جميع التلاميذ في ليلة المحاكمة، إنما كان ضعفاً بشرياً، لم يستمر طويلاً بل أن نظرة العتاب من سيده الذي عرفه جيداً جعلته يخرج إلى خارج ويبكي بكاءً مرّاً (لو 22: 62). وفي الكتاب المقدّس أمور تذكر مختصة بهذا الرسول، تظهر صفاته الحسنة، كقوله ليسوع ((اخرج من سفينتي يا رب لأني رجل خاطيء)) (لو 5: 8 و 9)وما ذلك إلا لتأّثره السريع بالعجيبة التي صنعها المسيح. وهكذا إذا تتبّعنا سيرة هذا الرسول نرى أموراً تبرهن على سرعة إيمانه وثقته بابن الله، منها مشية على الماء (مت 14: 29) ومنها أنه أوّل من أدرك حقيقة شخصية يسوع فاقرّ جهاراً بأنه المسيح ابن الله (مت 16: 16). هذا ولا يخلو أن فكرة كان متّجهاً نحو الأشياء الزمنية كما يظهر من قوله ليسوع بعد ذلك ((حاشاك يا رب، لا يكون لك هذا)). وذلك إذ سمعه يقول، أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم الخ (مت 16: 22 و 23) إلا انه مع كل ذلك كان متمسّكاً بكل ثبات بسده كما ظهر من قوله، ((يا رب إلى من نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك)) (يو 6: 67 و 68). وحينما أراد يسوع أن يغسل أرجل التلاميذ أبي عليه ذلك أولاً إلاّ أنه لم يلبث أن اقتنع بكلام سيده وصرخ قائلاً ((ليس رجليّ فقط بل يديّ وراسي)). وإذا قال يسوع لتلاميذه ((حيث اذهب أنا لا تقدرون انتم أن تأتوا))، قال له بطرس: ((يا سيد، لماذا لا اقدر أن اتبعك الآن؟ إني أضع نفسي عنك)) (يو 13: 37 و 38). وبعد القيامة، يخبرنا الجزء الأول من سفر الأعمال أن بطرس حقق ما أنبأ المسيح عنه ((وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي)) فسواء أكان المقصود بالصخرة الإيمان الذي صرّح به لبطرس، ((إنه المسيح بن الله الحي)) أم إن لفظة صخرة قصد بها الاستعمال المزدوج أي أن الإيمان هذا كان الأساس، أو أن بطرس واسمه معناه ((صخرة)) كما قدّمنا يعبّر عن الحقيقة أن كل من يؤمن بأن المسيح هو ابن الله الحي ومخلص العالم يكوّن الكنيسة، على كلا الحالين نشط بطرس لقيادة أعضاء الكنيسة الأولى. فكان هو الذي قاد التلاميذ إلى سدّ الفراغ في عدد الرسل (1ع 1: 15) بانتخاب بديل ليهوذا. وكان هو الذي أوضح معنى حلول الروح، وكيف انه من الآن يكون الخلاص بالإيمان بابن الله لمغفرة الخطايا (1ع 2: 14-36). فانضم عند ذاك للكنيسة أول ثلاثة ألاف عضو. وكان الواسطة في شفاء الأعرج، وكان الكليم المدافع، والشارح للمسيحية (1ع 3: 4 و 12 4: 8) وكان هو الذي وبّخ حنانياً وسفيرة لتطهير أغراض ودوافع العطاء (1ع 5: 3 و 8) وكان هو الفم الذي أعلن فتح باب الخلاص لليهود (1ع 2: 10 و 38) وللأمم في موضوع كرنيليوس (1ع 10). وبعد ما وُضعت أساسات الكنيسة، بدأ بطرس يختفي آخذاً مكاناً متواضعاً برضى وقبول. ففي الكنيسة في أورشليم أخذ القيادة يعقوب، أخو الرب (1ع 12: 17 و 15: 13 و 21: 18 وغل 2: 9 و12) وكان الباب للأمم قد فتح على مصراعيه وتولىّ بولس الرسول القيادة في توصيل بشرى الخلاص لهم (غل 2: 7). وأما بطرس كرسول انجيل الختان، تاركاً أورشليم لعقوب والأمم لبولس. وينهي سفر الأعمال ذكر نشاط بطرس في ص 15 عندما قوبل رأيه عن تبشير الأمم بالترحيب من الجميع. وبعد ذلك نسمع أنه كان في أنطاكية (غل 2: 11) وربما في كورنثوس (1 كو 1: 12) وأنه واصل رحلاته التبشيرية وزوجته معه من مكان لآخر (1 كو 9: 5) وأخيراً استشهد كما سبق الرب وأخبره (يو 21: 19). بخلاف ذلك لايخبرنا الكتاب المقدس شيئاً عن حظ هذا الرسول وعن أتعابه وآلامه أو نجاحه وتوفيقهغير ما نستطيع استنتاجه من رسالتيه. ففيهما يبرز بطرس أمامنا مثالاً للوداعة والثبات في الإيمان وأنموذجاً للرجاء الذي لايفنى ولايضمحل. ووصف المؤرخون كيفية سجنه وصلبه بالتفصيل. غير أنه لا يستطيع أحد تأكيد أين ومتى كان ذلك بالضبط. وقيل أن المسيحيين في رومية نصحوا له بأن يهرب غير أنه, كما يقولون, رأى السيد داخلاً ررومية وهو يحمل الصليب. فقال له إلى أين يا سيد؟ فأجابه إلى رومية حيث أصلب ثانية. قيل فتوبخ بطرس ورجع واستشهد مصلوباً, وطلب أن ينكس الرأس إمعاناً في تأديب نفسه وفي الشهادة لسيده. غير أنه يكفينا الترجيح أن بطرس ذهب إلى رومية واستشهد فيها حسبما ذكر بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس. فإن هؤلاء لم يزيدوا على قولهم أن الرسول ذهب إلى رومية حيث استشهد.وقد ذهب بعض الطوائف إلى جعل بطرس رئيساً على الكنيسة وجعلوا من أنفسهم خلفاء له. وأما دعوى تغيير الإسم والتصريح الذي نطق به السيد المسيح قائلاً: ((على هذه الصخرة أبني كنيستي)) فقد سبق شرحهما بما فيه الكفاية. وشبيه بذلك, الإدعاء أن رومية, تبعاً لذلك ينبغي أن تكون الكرسي الوحيد للرئاسة في الكنيسة. ويكفي أن نقول أن الروح لايحصر في مكان أو كرسي وأنه حيث يحل الروح يكون كرسي المسيح ولو تعددت الكراسي. وكأني بالرسول الذي حنّكته الأيام قد ترك اندفاعه الطبيعي الذي جعله أوّل من كان ينطق عندما يوجّه إليهم السؤال, كأني به في أخريات حياته خشي ما وقع فيه أولئك, فبدأ رسالته الثانية بالتصريح, ((سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله إلى الذين نالوا معنا إيماناً ثميناً, مساوياً لنا ببرّ إلهنا والمخلص يسوع المسيح)). فساوى المسيحيين بنفسيه فكم بالحري القادة بينهم وبين غيرهم. وقد كتب الرسول رسالتين النبرة العظمى والفكرة الواضحة فيهما هي: ((الرجاء الحي)) (1 بط 1: 3 و4 و2بط 3: 13).

ويقول التقليد إنه مات شهيداً في رومية حوالي 67 م وهو في نحو الخامسة والسبعين من عمره. وكان الرب قد سبق أن أنبأه بالموت العنيف الذي سوف يتجرعه ( يو 21 : 18و 19 )، ويقال إنه استشهد فعلاً بالصلب في حكم نيرون، كما يقال إنه قد صلب منكس الرأس بناء على طلبه إذ حسب نفسه غير مستحق أن يشبه سيده في موته.

ويجب ملاحظة أن التقليد المختص بزيارته لروما، هو مجرد تقليد ولا أكثر من ذلك، وقد قام على خطأ في حسابات بعض الآباء الأولين " الذين زعموا أنه ذهب إلى روما في عام 42 م عقب نجاته من السجن ( أ ع 12 : 17 )، ولكن ــ كما يقول " شاف " ــ لايمكن التوفيق بين هذا وصمت الكتاب المقدس، بل ومع حقيقة أن الرسول بولس كتب رسالته إلي رومية في 58 م دون أن يذكر كلمة احدة عن سبق خدمة بطرس في تلك المدينة، علاوة على أن بولس كان محترصاً لئلا بيني " على أساس لآخر " ( رو 15 : 20، 2 كو 10 : 15و16 ).

ولكن ليس من السهل أيضاً إنكار أن بطرس قد قضي الجزء الأخير من حياته في روما وأنه مات فيها شهيداً، وأنه دفن هناك ــ ربما بالقرب من الفاتيكان. أما غير ذلك من التفاصيل فلا يمكن القطع به بما وصل إلينا من مصادر متيقنه.



ثانيا ما يشهد لكاتبها انه بطرس الرسول هو اتفاقها مع اسلوب وفكر وعظات بطرس الرسول التي جائت في سفر اعمال الرسل فعلي سبيل المثال يقول

الله ديان يحكم بغير محاباة

رسالة بطرس الاولي 1: 17

وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد ، فسيروا زمان غربتكم بخوف



سفر اعمال الرسل 10: 34

ففتح بطرس فاه وقال : بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه



الاب الذي اقام المسيح واعطاه مجدا

رسالة بطرس 1: 21

أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا ، حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله



سفر اعمال الرسل 2

32 فيسوع هذا أقامه الله ، ونحن جميعا شهود لذلك

33 وإذ ارتفع بيمين الله ، وأخذ موعد الروح القدس من الآب ، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه



سفر اعمال الرسل 3: 15

ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك



سفر اعمال الرسل 10: 40

هذا أقامه الله في اليوم الثالث ، وأعطى أن يصير ظاهرا



والمسيح راس الزاوية

رسالة بطرس الرسول 2: 7

فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ، وأما للذين لا يطيعون : فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية



سفر اعمال الرسل 4: 11

هذا هو : الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون ، الذي صار رأس الزاوية



ثالثا الكاتب واضح تماما انه من تلاميذ الرب واتباعه وهو يعرف تماما تعاليم الرب ويستخدمه لتوضيح وتدعيم أقواله. فما أكثر الإشارات إلى تعليم الرب كما هو في الأناجيل الأربعة. كما أنه عارف بالرسائل الأخرى وبخاصة يعقوب ورومية وأفسس. ولكن أعظم ما يسترعى الانتباه هو المشابهة القوية في الفكرة واللغة، بين الرسالة وبين أقوال الرسول بطرس المسجلة في سفر الأعمال.

ويتضح من كل هذه الحقائق أن رسالة بطرس الرسول الأولي في الفكر والعبارات تنتمي إلى نفس الفترة، وتتناول نفس الحقائق، مثلها في ذلك مثل سائر أسفار العهد الجديد، فالكاتب رسول، وهو على وجه التحديد سمعان بطرس.



رابعا الكاتب هو بطرس وهذا واضح من هدف الكتابة فهو لا يفرض فكر غريب او يتكلم عن امر لم يقوله الرب بل هو ذو سلطان كنسي واضح وهو ينفذ ما امره الرب يسوع : " أرع خرافي " (حملاني ) " أرع غنمي "، ( يو 21 : 15 ــ 17 )، ورسالتا بطرس تشهدان بطاعته وقيامه بهذه المسئولية بكل أمانة، فهو بكل محبة وحنان يطعم الحملان ويرعى كل القطيع، ويحذرهم من الأعداء، ويحرسهم من الأخطار، ويقودهم إلى المراعي الخضراء، ويروردهم إلى مياه الراحة. إنه يذكرهم بالميراث المجيد العتيد أن يكون لهم ( 1 : 3 ــ 9 )، ويحفزهم لإتباع خطوات المسيح الذي لم يكن يشكو أو يهدد ( 2 : 20 ــ 25 )، وأن يكونوا ذوي محبة أخوية مشفقين لطفاء متواضعين، محترسين في سيرهم في هذا العالم المعادي لهم ( 3 : 8 ــ 12 ). ويلخص واجبات الحياة المسيحية في هذه العبارات الموجزة الغزيرة المعنى : " أكرموا الجميع. أحبوا الأخوة. خافوا الله. أكرمو الملك " ( 2 : 17 ). ولكن كان هدفه الأسمي هو أن يعزيهم ويشجعهم في وسط الاضطهادات والالآم التي يتعرضون لها ظلماً، ولكي يشددهم في مواجهة التجارب المحرقة التي تكتنفهم.



خامسا ما يشهد لقانونيتها ان كاتبها هو شخص يتكلم بالارامية ويعرف العبري واليوناني جيدا فهو يقتبس من النص العبري والسبعينية ايضا

رسائل معلمنا بطرس الرسول

بطرس الاولي والثانية

20

فئة 1

6

فئة 2

5

فئة 3

2

فئة 4

1

فئة 5

3

فئة 6

3



فئة 1 هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا

فئة 2 هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية

فئة 3 هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري

فئة 4 هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار

فئة 5 وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني فئة 6 لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )

يلاحظ لان معلمنا بطرس الرسول يكلم يهود الشتات وايضا الامميين فهم علي علم بالسبعينية والعبري ايضا فيقتبس من الاثنين علي حد سواء لانهم يفهمون ما يتكلم عنه واسلوب اقتباسه يشبه القديس يوحنا في انجيله وايضا القديس مرقس الي حد ما



لمن كتبت

هي رسالة جامعه كتبها الي المتغربين من اليهود في منطقة اسيا الصغري ( شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ) لانه رسول الختان وايضا هي ليست لليهود فقط بل للامم وهذا يفهم من

رسالة بطرس الاولي 2: 10

الذين قبلا لم تكونوا شعبا ، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون



رسالة بطرس الاولي 4: 3

لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم ، سالكين في الدعارة والشهوات ، وإدمان الخمر ، والبطر ، والمنادمات ، وعبادة الأوثان المحرمة



رسالة بطرس الاولي 1: 14

كأولاد الطاعة ، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم



رسالة بطرس الاولي 1: 18

عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى ، بفضة أو ذهب ، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء

فهي رسالة جامعة لكل من هو تحت الاضطهاد بسبب ايمانه باسم الرب يسوع المسيح

وقد كان هناك ممثلون ــ في يوم الخمسين المشهود في أورشليم ــ لثلاث ولايات من الأربع المذكورة في الرسالة ( أ ع 2 : 9، ابط 1 : 1 )، بل لعل السواد الأعظم من أولئك المتغربين في الشتات قد آمنوا بالرب يسوع المسيح ونالو الخلاص عندما سمعوا بطرس يتكلم في يوم الخمسين، وعادوا إلى بلادهم ليذيعوا الاخبار الطبية بين أقربائهم وأصدقائهم. ولا ريب أن هذا قد ربط بينهم وبين الرسول بطرس برباط متين،فتح الباب أمامه ليوجه إليهم رسالته التي تفيض رقة وحناناً.

ويبدو أن سلوانس هو الذي حمل الرسالة إلى المؤمنين في أسيا الصغرى : " بيد سلوانس الأخ الأمين ــ كما أظن ــ كتبت إليكم بكلمات قليلة " ( 5 : 12 ). ولكن ذلك لا يدعو لأفتراض أن سلوانس اشترك في كتابة الرسالة، فالعبارة ــ في اليونانية ــ تدل على " حامل الرسالة " أكثر مما على " كاتب الرسالة " (أى السكرتير ). كان سلوانس رفيقاً لبولس في خدمته في كنائس أسيا، وحيث أننا لا نقرا عن عودته مع بولس إلى أورشليم او إلى رومية، فالأرجح أنه عاد من كورنثوس ( أ ع 18 : 5 ) إلى أسيا الصغرى للخدمة هناك. ثم تقابل مع بطرس في مكان ما. على أي حال أبلغ سلوانس بطرس يالأحوال في مقاطعات أسيا، والضيقات والأضطهادات التي يتعرض لها المؤمنون هناك، وحاجتهم الماسة إلى كلمات العطف والتشجيع والنصح، وبذلك أعان الرسول بطرس معونة كبيرة مما دفعه إلى كتابة هذه العبارة الغربية في لغتها : " بيد سلوانس الأخ الأمين.. كتبت إليكم " وكأنه كان له نصيب في كتابة الرسالة.



زمن كتابتها

هي كتبت اثناء اضطهاد وتشتت بعض اليهود قبل خراب اورشليم فهي غالبا كتبت في زمن نيرون الذي حكم من 54 م الي 68 م وغالبا هي سنة 63 م وهذا لا بطرس زار مرقس الرسول في مصر في هذه الفترة فيكون كتبها في هذا الزمن وهذا سيتضح اكثر من مكان كتابتها



مكان كتابتها

هو كتبها من بابل

رسالة بطرس الاولي 5

12 بيد سلوانس الأخ الأمين ، - كما أظن - كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون

13 تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني

14 سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين

اي بابليون وهي مصر لان بابل العراق لانها في هذه الفترة كانت خربة كما لم يذكر لا سفر اعمال الرسل ولا اي كتابة في التقليد ان بطرس الرسول ذهب إليها، ويبعد جدًا أن يكون القديسان مرقس وسيلا هناك ولكن معروف ان مرقس الرسول كان يبشر في مصر فبطرس الرسول كتبها وهو في زيارة لابنه ( قريبه ) مرقس الرسول. وبابل المصرية وهي بابليون المصرية ( مصر القديمة الآن )، ويذكر التاريخ أنها كانت " مدينة غير قليلة الأهمية "، ويطلق عليها إبيفانوس لقب " بابل العظيمة ".

وهذا ما يؤيده التقليد الكنسي ان مرقس الرسول قدم اي مصر سنة 61 وبعدها فتره زاره القديس بطرس.

حاول البعض ان يقول ان بابل هي روما ولكن لا يوجد اي دليل علي ذلك بل يوجد اكثر من سبب يجعلنا نرفضه

أولاً: ما الداعي لعدم ذكر الرسول اسم روما صراحةً؟

ثانيًا: ثابت تاريخيًا أن الرسول بطرس لم يصل روما قبل استشهاده بها بفترة طويلة كافية لإرسال رسالتين.

ثالثًا: ترتيب الولايات كما جاء في الرسالة من الشرق إلى الغرب ( بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ) مما يؤيد أن الرسالة كُتبت من مكان ما بالشرق ومتجهة الي الغرب.

رابعا: بولس يكتب لأهل رومية ويقول "لأنى مشتاق أن اراكم لكى أمنحكم هبة روحية لثباتكم" (رو11:1). ويقول "أريد أن يكون لى ثمر فيكم أيضا كما فى سائر الأمم" (رو13:1) فهل يكرز بولس لروما ويكون له ثمر فيها، ويأتى لمنح أهلها هبةروحية لثباتهم وبطرس هناك على رأس الكنيسة. ونحن نعلم أن هذا الأسلوب ليس اسلوب بولس الرسول الذى يقول "ولكن كنت محترصا أن أبشر هكذا ليس حيث سمى المسيح لئلا أبنى على أساس أخر" (رو20:15).

كيف يكتب بولس رسالة يفرد فيها إصحاحا كاملا لإهداء السلام لشخصيات مغمورة فى روما ولا يذكر فيهم إسم بطرس الذى يعتبره أحد الأعمدة (غل9:2) إذا كان بطرس موجودا فى روما بل على رأسها (راجع رو16).

خامسا: ليس ثمة دليل على أن رومية قد أطلق عليها المسيحيون اسم " بابل "



الادلة الخارجية

المخطوطات

البرديات

بردية 72

P72

وتكتب في بدايتها رسالة بطرس الفا



Housing Location: Cologny/Geneva; Vatican City, Bibl. Bodmeriana; Bibl. Vaticana, P. Bodmer VII; P. Bodmer VIII
Date: III/IV (III: Testuz; IV: Turner)
Contents: c Jd 1-25; 1 Pe 1:1-25; 2:1-25; 3:1-22; 4:1-19; 5:1-14; 2 Pe 1:1-21; 2:1-22; 3:1-18
Physical Description: Folios: 95
Dimensions: 15,5 x 14,2 cm (16 x 14,5)
Lines: 7-20
Columns: 1



بردية 81

P81

Housing Location: Trieste, Private Collection Daris, Inv. Nr. 20
Date: IV (Daris, Treu; V: Turner)
Contents: c 1 Pe 2:20-3:1v; 3:4-12r
Physical Description: Folios: 1 Frg
Dimensions: 22 x 12 cm(31x17,5)
Lines: 28 (37)
Columns: 1



بردية 74

P74



وتكتب في بداية الرسالة

رسالة بطرس

π̣ετρος απο[στ]ο̣[λ]ο̣ς

Housing Location: Cologny/Geneva, Bibl. Bodmeriana, P. Bodmer XVII
Date: VII (VI or VII: Kasser, Turner)
Contents: a Ac 1:2-5,7-11,13-15,18-19,22-25; 2:2-4; 2:6-3:26; 4:2-6,8-27; 4:29-27:25; 27:27-28:31+ (fol. 1-94); c Jas 1:1-6,8-19,21-23,25; 1:27-2:3,5-15,18-22; 2:25-3:1,5-6,10-12,14; 3:17-4:8,11-14; 5:1-3,7-9,12-14,19-20; 1 Pe 1:1-2,7-8,13,19-20,25; 2:6-7,11-12,18,24; 3:4-5; 2 Pe 2:21; 3:4,11,16; 1 Jn 1:1,6; 2:1-2,7,13-14,18-19,25-26; 3:1-2,8,14,19-20; 4:1,6-7,12,16-17; 5:3-4,9-10,17; 2 Jn 1,6-7,13; 3 Jn 6,12; Jd 3,7,12,18,24 (fol. 95-108; 117-132)
Physical Description: Folios: 124
Dimensions: (32 x 20 cm)
Lines: (30-35; 14-18 letters/l.)
Columns: 1



المخطوطات الجلدية

السينائية

من القرن الرابع الميلادي وتكتب في بداية الرسالة رسالة بطرس الاولي



وفي نهاية الرسالة تكتب بيتروي الفا اي بطرس الاولي





الفاتيكانية

من القرن الرابع الميلادي وتكتب في بداية الرسالة بطرس الاولي



وتكتب نفس الامر في نهاية الرسالة

بتروي الفا

اي بطرس الاولي



والاسكندرية من القرن الخامس

وتكتب بطرس في اول الرسالة



وفي نهاية الرسالة

بطرس الاولي



والافرايمية من القرن الخامس ايضا كتبت نفس الامر وغيرها الكثير جدا

والمخطوطات التي تحتوي علي الرسالة من اولها كتبت اسم معلمنا بطرس الرسول عليها



التراجم

ابدا اولا بالاشورية ( خابوس ) السريانية

من سنة 165 م

وفي البداية

Restoration of the letter : of Peter : the Apostle

وتكرر في نهاية الرسالة

completion : of the letter : of Peter : the Apostle



واللاتينية القديمة من منتصف القرن الثاني وتكتب بوضوح انها رسالة بولس الرسول الي العبرانيين

والفلجاتا من القرن الرابع

والبشيتا من القرن الرابع

وبقية المخطوطات السريانية

والترجمات الكثيره الاخري مثل الخمس ترجمات القبطيه ( الصعيدي والبحيري والاخميمي والفيومي والوسطي )

والترجمه الغوصيه

والسلافينية

والجوارجينية

والاثيوبية

وغيرهم الكثير



القوائم

وهي مخطوطات تكتب قائمة بالاسفار القانونية حسب الاباء والكنائس

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م

للاسف يوجد بها جزء متاكل وتقول بعده علاوه علي رسالة يهوذا ورسالتين للمذكور اعلاه فغالبا رسالة يعقوب وبطرس الاولي والثانية قد يكونوا متاكلين اسماؤهم ورسالتي بطرس هم المشار اليهم باعلاه او رسالتي يوحنا



قائمة قوانين الرسل

في القانون رقم 85 يقول

رسالتين لبطرس وثلاثى ليوحنا وواحده ليعقوب وواحدة ليهوذا



قانون العلامة اوريجانوس

اورجو الرجوع الي ملف اوريجانوس وقانونية اسفار العهد الجديد كاملة

والمهم ان نقل عن اوريجانوس اثنين وهما يوسابيوس وفيرميليانوس

يوسابيوس ذكر رسالتي بطرس وثلاث رسائل يوحنا ولكن يعقوب ويهوذا لم يذكر اسماؤهم رغم ان العلامه اوريجانس اقتبس منهم كثيرا

اما الشهاده الاخري لتلميذه فيرميليانوس اسقف قيصريه

Firmilians

الذي شهد بان اوريجانوس اعترف بالاسفار القانونية كلها

والذي يرجح من هو لادق يوسابيوس او فيرميليانوس عن قانونيت اوريجانوس هو اقتباسات اوريجانوس نفسه التي تشهد له



قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

يتكلم عن الاسفار المقدسة ويقول رسالة بطرس



قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول

رسالة يعقوب 220

رسالة بطرس الاولي 200 سطر

رسالة بطرس الثانية 140 سطر

رسالة يوحنا الاولي 220 سطر

رسالة يوحنا الثانية 20 سطر

رسالة يوحنا الثالثة 20 سطر

رسالة يهوذا 60 سطر



قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

هناك الرسائل السبعة الجامعة التي ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا



قائمة تشلتنهام 360 م تقول

يقول رسائل يوحنا الثلاث 350 سطر

رسالة واحده ( غالبا يعقوب )

رسالتي بطرس 300 سطر

رسالة واحده ( غالبا يهوذا )



قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60

رسائل جامعه وهي كالاتي واحده ليعقوب اثنين لبطرس ثلاثة ليوحنا وواحده ليهوذا



قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

سبع رسائل جامعة وخي كالاتي

واحده ليعقوب

اثنين لبطرس

ثلاثة ليوحنا

وواحده ليهوذا



قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

الرسائل السبعة الجامعة

واحدة ليعقوب واثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا والسابعة ليهوذا



قائمة ابيفانيوس 385 م

والسبع رسائل الجامعة ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا



قائمة امفيلوكيوس 394 م
من الرسائل الجامعة نستلم فقط سبعة ( البعض يقول ثلاثه فقط ليعقوب وبطرس ويوحنا ) ولكن نستلم التي ليعقوب واثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا والسابعة ليهوذا



قائمة القديس جيروم 394 م

في رسالته الي بولس اسقف نولا

الرسل يعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا نشروا سبع رسائل بنفس الروح والهدف قصيرة وطويلة قصيره في الكلمات وطويله في جوهرها



قائمة اغسطينوس 397 م

اثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا وواحده ليعقوب وواحده ليهوذا



قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419

قانون 24 يقول

الاسفار الالهية المقدسه ... اثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا وواحده ليعقوب وواحدة ليهوذا



روفينيوس 400 م

اثنين لبطرس وواحده ليعقوب اخو الرب والرسول وواحده ليهوذا وثلاثة ليوحنا



اينوسنت الاول اسقف روما 405 م

رسائل يوحنا ثلاثة رسالتي بطرس اثنين رسالة يهوذا رسالة يعقوب



ثم بعد ذلك الكثير جدا



ملحوظه هامه

بدات تنظم الكنيسه قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسه ومنها قراءة الكاثيليكون في كل قداس من ايام يعقوب البار ومرقس البشير وغيرهم وتقسم السبع رسائل الي اقسام يقراء كل قسم في اسبوع ولهذا توجد هذه الرسائل مخطوطات القراءات الكنسية الكثيرة جدا



اقتباسات الاباء

1. أجمع مؤرخو الكنيسة وقديسوها أن كاتبها القديس بطرس الرسول.

2. القديس إيريناؤس هو أول من اقتبس منها ذكر اسم الرسول بطرس، غير أننا نجد مقتطفات منها أو ما يناظرها في كتابات آباء سابقين له من القرن الأول، وأيضًا آباء لاحقين؛ مثلما جاء في رسالة برنابا، وكتابات القديس إكليمنضس أسقف روما، وكتاب الراعي لهرماس، وكتابات القديس بوليكربوس الشهيد تلميذ الرسول يوحنا، والذي استشهد في سنة 156 م وهو في السادسة والثمانين من عمره أو أكثر ــ بعبارات واضحة من الرسالة .

3. أشار إليها القديس إكليمنضس السكندري المولود في حوالي 150 م، والمتوفي في حوالي 216 م و يقتبس أيضاً كثيراً، ويكرر اقتباسه للعدد الثامن من الأصحاح الرابع عشر مرات على وجه الحصر. والعلامة ترتليان، كما ذكر المؤرخ يوسابيوس أن رسالة بطرس الرسول من الكتب التي تقبلتها الكنيسة دون أدنى شك.



واركز فقط علي اقتباسات الاباء قبل مجمع نيقية

من القرن الاول الي بداية القرن الثاني

Clement of Rome, Mathetes, Polycarp, Ignatius, Barnabas, Papias, Justin Martyr, Irenaeus.

1:8 1:8 1:8 1:12 1:12 1:12 1:13 1:21 2:3 2:5 2:5 2:9 2:9 2:9 2:9 2:11 2:11 2:12 2:16 2:16 2:17 2:17 2:21 2:22 2:23 2:23 2:23 2:23 2:24 2:24 3:6 3:9 3:18 3:19-20 3:20 3:20 3:20 3:22 4:7 4:7 4:8 4:14 4:16 5:1-5 5:2 5:3 5:5 5:5 5:5 5:5 5:5 5:5 5:14 100



اباء القرن الثاني

Hermas, Tatian, Theophilus, Athenagoras, Clement of Alexandria

1:6-9 1:10 1:10-12 1:12 1:12 1:14-16 1:17-19 1:19 1:20 1:20 1:21-22 1:22 1:23 1:25 2:1-3 2:4-8 2:5 2:5 2:9 2:11-12 2:12 2:15 2:16 2:17 2:17 2:18 2:23 2:24 3:1-4 3:8 3:12 3:13 3:15 3:18 3:19 3:19-20 3:20 3:20 3:21 3:22 4:3 4:3 4:5 4:6 4:8 4:8 4:8 4:8 4:8 4:9 4:12-14 4:13 4:17 5:5 5:5 5:7 5:10



العلامة ترتليان

1:1 1:11 2:4 2:4-5 2:4-8 2:5 2:8 2:10 2:13 2:20 2:22 3:1-6 3:3 3:7 3:9 3:9 3:18-20 3:19 3:19 3:20 3:21 4:8 4:12 5:14



اوريجانوس وبعض كتابات ترتليان

1:9 1:15 1:16 1:17 1:19 1:20 2:5 2:9 2:22 2:22 3:1 3:11 3:15 3:15 3:18 3:18-21 3:20 3:21 5:1-4 5:2-3 5:6 5:8



اباء القرن الثالث

Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian; Appendix

1 Peter



1:17 1:24 2:5 2:5 2:11-12 2:21 2:21-23 2:21-23 3:3-4 3:4 3:18 3:19 3:20-21 3:20-21 3:21 4:6 4:12 4:12-14 4:12-14 4:15 4:15-16 5:1 5:1-3 5:3 5:5 5:5 5:8 10:11



وايضا من اباء القرن الثالث

Gregory Thaumaturgus; Dinoysius the Great; Julius Africanus; Anatolius and Minor Writers; Methodius; Arnobius

2:6 2:9 2:10 2:17 4:11 5:4 5:5



وايضا من نهاية القرن الثالث الميلادي

Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily, Liturgies

1:19 1:19 2:2 2:5 2:5 2:5 2:9 2:9 2:9 2:9 2:11 2:11 2:13 2:18 2:23 3:6 3:13 3:20 3:21 4:4 4:8 4:12 4:12 5:1 5:5 5:5 5:14



ايضا

The Twelve Patriarchs, Excerpts and Epistles, The Clementia, Apocrypha, Decretals, Memoirs of Edessa and Syriac Documents, Remains of the First Ages

1:15 2:4 2:9 2:12 3 3:9 3:20 4:11 5:1-4 5:5 5:6 5:8 5:8



ومن بعض الكتابات الابكريفية مثل في القرن الثاني والثالث الميلادي اقتبست من رسالة رومية

The Gospel of Peter, The Apocalypse of Peter, The Visio Pauli, The Apocalypses of the Virgin and Sedrach, The Testament of Abraham, The Acts of Xanthippe and Polyxena, The Narrative of Zosimus, The Apology of Aristides,

1:4 1:12 1:18-19 1:19 1:20 2:2 2:2 2:2 2:2 2:5 2:5 2:17 3:7 3:18-20 3:20 4:4 4:8 5:5 5:5 5:6 5:13



وقبل النهاية اقدم ما كتبت دائرة المعارف الكتابية

بطرس ــ رسالته الأولي :

ليس هناك أدني شك في صحة رسالة بطرس الرسول الأولي ونسبتها إلى الرسول بطرس تلميذ الرب يسوع وأحد الاثني عشر.

قانونيتها : فالأدلة على صحتها وسلامتها قوية راسخة، وهي أدلة داخلية وأدلة خارجية.

وما قالته دائرة المعارف صحيح ولم يكن هناك اي اعتراض علي قانونية الرسالة وان كاتبها هو معلمنا بطرس الرسول من القرن الاول الميلادي وحتي القرن الثامن عشر حتي ظهرت مدارس النقد الغربي التي تنقد وتعترض علي كل شيئ وتقدم نظريات غريبه مرفوضه

واخيرا اقدم ملخص للاعتراضات والرد عليها من تفسير ابونا تادرس يعقوب ( مع تعليق بسيط جدا من ضعفي )

اعتراضات على كاتب الرسالة والرد عليها

تحدثنا عن الجانب الإيجابي الذي يؤكد أن الرسالة من وضع القديس بطرس الرسول، غير أن بعض النقاد قدموا اعتراضات على الكاتب، وقد قدم الدارسون ردًا عليها:

أولاً: من الجانب اللغوي: لم يكن القديس بطرس رجلاً أميًا، لكنه في نفس الوقت ليس ذا ثقافة عالية، فقد كان صيادًا (مر 1: 16؛ لو 5: 2-3، يو 21: 3)، جاء من بيت صيدا بالجليل (يو 1: 44)، قيل عنه هو ويوحنا أمام مجمع السنهدرين "إنهما إنسانان عديما العلم وعاميان" (أع 4: 13). مع هذا فإن الرسالة تضم أجمل وأروع ما كُتب في العهد الجديد من جهة اللغة اليونانية، فالفكر متقدم والعبارات سهلة وجذابة، تستخدم عبارات فنيّة رائعة كما في (3: 21)، تكشف عن غنى عظيم في المفردات، إذ بها 60 كلمة يونانيّة لم توجد في بقية أسفار العهد الجديد، ومن جهة أخرى فإنه لا يمكن أن تكون قد كُتبت أولاً بالآرامية، اللغة اليوميّة لشعب فلسطين في أيام السيد المسيح، ثم ترجمت إلى اليونانيّة، لأنها تحوي اقتباسات من العهد القديم مقتطفة مباشرة من الترجمة السبعينيّة.

يرى R. knoph أن لوقا وكاتب الرسالة إلى العبرانيّين وحدهما يمكن مقارنتهما بكاتب هذه الرسالة من جهة الطابع اليوناني.

أسلوبها اليوناني أكثر سلاسة من أسلوب القديس بولس وأعلى من أن تكون للقديس بطرس.

والآن نقدم في اختصار الرد على هذه الاعتراضات:

1. من جهة اللغة والثقافة اليونانيّة، فكما سبق أن قلت في مقدمة الإنجيل بحسب يوحنا إن اليهود اعتادوا أن تكون لهم حرفة، مهما بلغت ثقافتهم أو غناهم، فكان شاول الطرسوسي ضليعًا في المعرفة وله مكانته الاجتماعيّة والدينيّة وفي نفس الوقت يمارس حرفة الخيام، هكذا أيضًا سمعان بطرس وإن كان صياد سمك، فهذا لا يعني أنه ليس بذي ثقافة يونانيّة عالية، خاصة وأن موطنه هو بيت صيدا، قرية على الجانب الشرقي من الأردن ليست ببعيدة عن بحيرة جنيسارت؛ المنطقة يهوديّة لكنها تحمل طابعًا عالميًا. لهذا نجد أخاه أندراوس وأيضًا فيلبس من بيت صيدا (يو 1: 44، 12: 21) يحملان اسمين يونانيين. كل من نشأ في بيت صيدا، يفهم اليونانيّة وله معرفة بالثقافة الهيلينيّة.

2. يركز كثير من الدارسين على عبارة الرسول: "بيد سلوانس الأخ الأمين كما أظن كتبت إليكم بكلمات قليلة..." (5: 12) ، متسائلين ما هو الدور الحقيقي لسلوانس الذي يدعى سيلا، ويُحسب نبيًا ورافق القديس بولس في كرازته (أع 15-18)؟

يرى البعض أنه لم يكن كاتبًا للقديس بطرس وسكرتيرًا له فحسب، كما كان أيضًا بالنسبة للقديس بولس، وإنما ككارز وخادم له دوره الحيوي في الكنيسة، ساهم مع القديس بطرس في الرسالة، من جهة اللغة وأيضًا في الفكر. وربما كان يمثل حلقة اتصال في الفكر بين الرسولين، لذا جاءت الرسالة متقاربة مع بعض رسائل القديس بولس.

يرى بعض النقاد أن سيلا أو سلوانس كان مسيحيًا من أورشليم ذا ثقافة هيلينيّة عالية، لذا كان له دوره الرئيسي كحلقة اتصال بين الرسل والناطقين باليونانيّة. هذا واضح من اختياره مع يهوذا الملقب برسابا للذهاب إلى أنطاكية وسوريا وكيليكيّة يترجم للكنائس ما نطق بها القديس يعقوب في مجمع أورشليم (15: 22 الخ.).

ثانيًا: من الجانب التعليمي أو اللاهوتي: يعترض البعض على الكاتب، بالقول إنه لو كان الكاتب هو القديس بطرس الذي عاش قريبًا جدًا من السيد المسيح لما كتب بعبارات لاهوتيّة وإنما لسجل لنا ما جمعه من السيد. حقًا لقد دعا نفسه "الشاهد لآلام المسيح" (5: 1)، لكنه لم يقدم تفاصيل للآلام.

الفكر اللاهوتي هنا، في رأي بعض النقاد، إنه أقرب إلى مدرسة القديس بولس منه إلى القديس بطرس، لذا يرون إنه يمكن أن تكون من وضع أحد تلاميذ بولس وليس القديس بطرس. يرى F.W. Beare أن للكاتب فكرًا خاصًا به يختلف عن فكر القديس بولس لكنه تشكل خلال كتابات بولس كتلميذ له.

ويرد على ذلك بالآتي:

1. بالنسبة للاعتراض على نسبتها للرسول بحجة أنه لم يكتب ذكرياته أو ما جمعه عن أعمال السيد المسيح الشخصيّة، فإن كثير من الدارسين يجدون في هذا الاعتراض ما يحمل العكس، أي يحمل التأييد لنسبتها للرسول الذي كان الإنجيل واضحًا نصب عينيه، إذ هو يهتم كيف يدخل بالمؤمنين إلى الحياة المُقامة في المسيح يسوع، ويلهب قلوب المتألمين بالتطلع نحو مجيء المسيح الأخير لا إلى تقديم ذكريات شخصيّة.

2. أما بالنسبة إلى ما تحمله الرسالة من فكر مقارب لمدرسة القديس بولس الرسول، فنود أولاً تأكيد جانبين هامين: الأول عدم تجاهل دور الروح القدس في الوحي الإلهي الذي يهب للكتاب المقدس كله وحدة واحدة. فإن كان لكل كاتب سماته الخاصة التي تميزه، لكن الروح واحد. كما يقول الرسول بطرس: "عالمين هذا أولاً أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص، لأنه لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسانٍ بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بط 1: 20-21). ثانيًا، أنه وإن تمايز القديسان بطرس وبولس في تقديم الفكر اللاهوتي، فلا يعني هذا التمايز اختلافًا في الفكر، بل وحدة الفكر اللاهوتي الأصيل، مع تقديمه بطريقة متمايزة حسب مواهب كل رسول وحسب احتياجات السامعين. وحدة الفكر تقوم على أساس الوحدة في جسد المسيح الواحد خلال عمل الروح القدس الواحد، وتبني التسليم الواحد المُسَلَّم مرة للقديسين.

هذا ولا ننكر أن شركة الحب العامل بين الرسل، ولقاءاتهم المستمرة في المسيح يسوع قد أعطت تفاعلاً فيما بينهم، فيتأثر كل منهم بأخيه، مع وجود القاعدة الإيمانيّة الأساسيّة الثابتة. ففي الرسالة إلى أهل غلاطية يتحدث القديس بولس بكل وضوح: "ثم بعد أربع عشرة سنة صعدت أيضًا إلى أورشليم... صعدت بموجب إعلان وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلاً" (غلا 2: 1-2). وفي نفس الوقت يقول: "ولكن لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة لأنه كان ملومًا" (غل 2: 11).

هذا ويرى J.W.C. Wand في الرسالة غياب التعاليم البولسيّة مثل التبرير، والناموس، وآدم الجديد، والجسد؛ مع ظهور الملامح الخاصة بفكر القديس بطرس بوضوح مثل فيض الاقتباسات من العهد القديم، والشعور الكنسي والتاريخي، والشعور بالسيد المسيح. إن كان لا يمكن وضع الفكر اللاهوتي الخاص بالقديس بطرس بطريقة علميّة معينة، لكنه متمايز عن الفكر البولسي. فمن ملامح الرسالة الرئيسيّة انطباع قيامة السيد المسيح، التي تلامس معها القديس بطرس، على كل رسالة، خاصة في التعليم بنزول السيد المسيح إلى الجحيم (السجن) ليكرز للأموات مبشرًا إياهم بتحقيق ما ماتوا عنه على الرجاء (3: 19).

ثالثًا: من الجانب التاريخي يعترض البعض كيف يمكن أن يكون الكاتب هو بطرس الرسول، بينما يحدث الكاتب المسيحيّين المُضطهدين (1: 6؛ 2: 12، 15؛ 4: 12، 14-16؛ 5: 8-9)، بكونهم مُضطهدين من أجل اسم المسيح. هذا يفترض أن المسيحيّة في ذلك الوقت كانت تُحسب جريمة في ذاتها يُعاقب عليها رسميًا، وأن الأمر ليس مجرد ضيق فردي أو من جماعات غير مسئولة. ويرى بعض النقاد من الجانب التاريخي إنه وإن كان الاضطهاد النيروني قد أثُير ضد المسيحيّين في روما، فإن هذا الاضطهاد في نظرهم لم يمتد إلى البلاد المذكورة في هذه الرسالة (بنطس، غلاطية، كبادوكية، آسيا، بيثينيّة)، لهذا فإن هذه الرسالة، في نظر هؤلاء النقاد، كُتبت إما في أثناء اضطهاد دومتيان أو تراجان بينما استشهد القديس بطرس مبكرًا في عهد نيرون.

يؤيد ذلك، غي نظر الناقدين، التقارب بين ما جاء في هذه الرسالة وما جاء في رسالة بليني Pliny للإمبراطور تراجان.

يُرد على ذلك بالآتي:

1. من جهة افتراض أن الاضطهادَ المذكور في الرسالة هو اضطهادٌ شامل ورسمي لا يناسب عهد نيرون بل دوميتان، فإن هذا الافتراض مشكوك فيه، لأنه وإن وُجد استشهاد لعدد قليل من المسيحيّين في روما مثل فلافيوس كليمندس ودوميتلا في عهد دوميتان، إلاّ أنه لا يوجد دليل قاطع على قيام اضطهاد شامل في المقاطعات المذكورة في الرسالة، الأمر الذي يصعب معه اعتبار الكاتب معاصرًا لعهد دوميتان.

2. ليس من ضرورة تُلزم بأن الاضطهاد المذكور في الرسالة اضطهاد رسمي ضد المسيحيّين. فإن كان الرسول يذكر أنهم تألموا من أجل اسم المسيح (4: 14)، هذا لا يعني لأنهم يُدعون مسيحيّين، فإن المؤمنين منذ البداية يعتبرون كل ألم يصيبهم هو من أجل اسم المسيح. هذا بالإضافة إلى أن اسم "مسيحيين" لم يكن قد انتشر بعد في هذه المقاطعات.

3. لا يمكن قبول نظريّة بعض النقاد بأن هذه الرسالة كُتبت في عهد تراجان، بسبب التشابه بينها وبين مراسلات بليني الوالي للإمبراطور والتي يكشف عن وضع المسيحيّين، وذلك للأسباب التالية:

أ. ما جاء في بليني لا يكشف عن اضطهاد شامل في كل موضع، أما ما جاء في الرسالة هنا (5: 9) فيعلن عن ضيق يحل بالمسيحيّين أينما وجدوا.

ب. ما جاء في بليني يظهر أن ما يحل بالمسيحيّين ليس بالأمر الجديد، لكنه عمل ممتد من الماضي، أما ما جاء في رسالة القديس بطرس فيظهر كخبرة جديدة (4: 12).

4. ليس ما يمنع من قبول أن الاضطهاد المذكور في الرسالة كان في عهد نيرون، فإن كان ليس هناك من دليل على امتداد الاضطهاد في كل المقاطعات، لكن العلامة ترتليان يقدم لنا تقريرًا عن الـ "Institutum Neronianum" جاء فيه أن المسيحيّين لا يحميهم القانون، (وإن كنا لا نجد ما يؤكد ذلك).على أي الأحوال، بلا شك كانت المقاطعات المذكورة في الرسالة على علاقة بالعاصمة روما، وما حلّ بالمسيحيّين في روما قد بلغ هذه المقاطعات، وكان له أثره على التعامل مع المسيحيّين في كل موضع، بالرغم من عدم صدور منشور رسمي بالاضطهاد. ما جاء في الرسالة لا ينفي قبول هذه النظريّة.

5. هل من ضرورة تلزم بأن ما جاء في الرسالة يعني اضطهادًا رسميًا من الدولة الرومانيّة؟ ما جاء في الجزء الأول من الرسالة يتحدث عن الآلام بصفة عامة (1: 6، 7؛ 3: 13-17) أما ما ورد في نهاية الرسالة فيكشف عن مقاومة شديدة وضيقة مرّة حلت بهم، إذ يقول: "أيها الأحباء لا تسغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لأجل امتحانكم كأنه أصابكم أمر غريب" (4: 12). غير أن هذا لا يعني بالضرورة دخولهم تحت ضيق الاستشهاد بسفك دمهم بأمر إمبراطوري، إنما هو انعكاس لنظرة المواطنين إليهم بطريقة ممقوتة.

لعل قوله "البلوى المحرقة" يشير إلى ما كان يفعله نيرون حيث استخدام المسيحيّين كمشاعل في الطرق بحرقهم بالنار، وربمًا يعني رمزيًا الضيق المرّ الذي يجعل الإنسان كمن يحترق.

( وتعليق صغير من ضعفي : وكل ما في الرسالة يشير إلى عصر نيرون ( 64 م )، وليس إلى عصر دومتيان أو عصر تراجان، بل ولا إلى عصر تيطس. ففى روما قتلت أعداد غفيرة من المسيحيين بطرق بالغة الوحشية كما يروي ذلك تاسيتوس، ولكن هذا المؤرخ نفسة يؤكد أن هناك تقريراً مشئوماً بأن نيرون نفسه هو الذي حرض على حرق المدينة ( 19 يوليو 64 م )، وأنه ( نيرون ) وجه الاتهام إلى فئة من الشعب كان الرعاع يدعونهم مسيحيين، والذين كانوا مكروهين )

رابعًا: في قول الرسول: "الشيوخ الذين بينكم أنا الشيخ". ما جعل البعض يتشكك في أن يكون الكاتب هو بطرس الرسول، خاصة أن القديس بطرس لم يشاهد آلام السيد المسيح بينما يقول هنا "والشاهد لآلام المسيح"، فيرد على ذلك بالآتي:

1. إن كلمة "شيوخ" في اليونانية "presbyteroi" وتعني "كهنة" أيُا كانت درجتهم (أساقفة أو قسوس أو شمامسة)؛ والقديس بطرس وهو رسول يحمل "الكهنوت". كان هذا اللقب يطلق على الرسل حتى أيام بابياس، فلا يعني في الكنيسة الأولى لقبًا أقل. لهذا يدعو الرسول يوحنا نفسه الشيخ "presbyteros" (2 يو 1، 3 يو 1).

2. يرى H. Windish أن الرسول بطرس تحدث هكذا كواحدٍ بين الشيوخ بروح التواضع، غير مميزٍ نفسه عنهم، ويرى Selwyn أن الرسول بطرس كتب هذا تعاطفًا مع قارئيه.

3. إن كان الرسول بطرس لم يعاين كل آلام السيد، لكنه هو شاهد لها بمعاينته نصيبًا منها.



والمجد لله دائما