«  الرجوع   طباعة  »

قانونية رسالة بطرس الثانية وكاتب الرسالة



Holy_bible_1



بعد ان عرفنا قانونية الرسالة الأولى في الجزء السابق بشيء من التفصيل. الان الرسالة الثانية. وأكرر بعض الأسئلة في البداية لمن يهاجم قانونيتها.

ما هو الدليل الذي يريده أي مشكك ليقتنع بان الرسالة الملقبة برسالة بطرس الثانية هي بالفعل لبطرس الرسول؟

هل لو بطرس كتب اسمه عليها هذا يكفي؟

هل لو قال رسالة ثانية له الا يؤكد فعلا انها رسالته الثانية؟

هل لو وجدنا تعبيرات بطرس الرسول في رسالته الاولى هي نفس التعبيرات في الرسالة. هل هذا يكفي لتأكيد انها رسالته؟

هل لو وجدنا إشارات الى تعاليم الرب التي تطابق الاناجيل الا يضيف هذا تأكيد ان كاتبها أحد تلاميذ الرب وهو بطرس الرسول؟

أيضا لو وجدنا أسلوب الذي يقتبس هو يعرف العهد القديم بنصيه العبري والسبعيني وتعبيراته توضح خلفية آرامية الا يضيف هذا تأكيدا على انه أحد التلاميذ وبخاصة بطرس الرسول؟

أيضا لو وجدنا كل المخطوطات من القرون الأولى مكتوب عليها في العنوان بطرس الرسول بيتا الا يؤكد قانونيتها وان كاتبها بطرس الرسول؟ وبخاصة ان رسالته الأولى مكتوب عليها في كل مخطوطاتها الفا.

أيضا لو في القوائم لقانونية الاسفار من القرون الأولى تؤكد بوضوح ان هذه الرسالة هي الثانية التي كتبها بطرس الرسول الا يؤكد ذلك بطريقة لا تدع مجال للشك ان بطرس الرسول هو كاتبها؟

أيضا لو وجدنا الإباء من القرون الأولى يقتبسوا منها كوحي مقدس ويقولوا بطرس الرسول قال الا يؤكد ذلك قانونيتها وان كاتبها بطرس الرسول؟

كل هذا وجد بوضوح في رسالة بطرس الرسول الثانية مثل الاولى.

كاتب الرسالة هو بطرس الرسول تلميذ الرب وهذا واضح جدا من بداية الرسالة

رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 1

سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح

فهو ذكر اسمه ثنائي العبري واليوناني. مع ملاحظة ان استخدام الاسم العبري القديم " سمعان " في مفتتح الرسالة أمر له أهميته، فلو أن مزيفاً كتب بأسم بطرس لبدأ رسالته بتقليد افتتاحية الرسالة الاولي تماماً: "بطرس رسول يسوع المسيح ". ولاحظ أيضاً أن كلمة " عبد " تذكر في الرسالة الثانية ولكنها لا تذكر في الأولي، فهو يصف نفسه بأنه عبد ورسول يسوع المسيح. ومع أن عدداً كبيراً من الكتابات المزيفة قد ظهرت في العصر المسيحي من القرن الثاني والقرون الاولى، إلا أنه لا توجد أي وثيقة ــ ذات أهمية ــ يدعُّي مزيفهاً أنه عبد ورسول المسيح (كما يقول دودز). وإذا حملنا هذه العبارة القوية محمل الجد، لانتهي كل نزاع حول قضية كاتب الرسالة فهو بدون ادني شك هو بطرس الرسول، فهو يفتتحها بالقول بإنه "عبد يسوع المسيح ورسوله".

وفكرة مختصرة عن بطرس الرسول من قاموس الكتاب المقدس

بُطْرُس

اسم عبري معناه ((صخرة أو حجر)) وكان هذا الرسول يسمى أولاً سمعان واسم أبيه يونا (مت 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمي ((كيفا)) وهي كلمة آرامية معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سّماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس صيد السمك التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من عيادة يسوع لحماته وشفائها من الحمّى. (مت 8: 14 و 15 ومر 1: 29-31 ولو 4: 38-40). اسم عبري معناه ((صخرة أو حجر)) وكان هذا الرسول يسمى أولاً سمعان واسم أبيه يونا (مت 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمي ((كيفا)) وهي كلمة آرامية معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سّماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس (يو 1: 42 ومت 16: 18) وكانت مهنة بطرس صيد السمك التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من عيادة يسوع لحماته وشفائها من الحمّى. (مت 8: 14 و 15 ومر 1: 29-31 ولو 4: 38-40). ويرجح أن بطرس كان تلميذاً ليوحنا المعمدان قبل مجيئه إلى المسيح. وقد جاء به إلى يسوع أخوه اندراوس واحد من تلميذي يوحنا المعمدان المقربين إليه. وقد أشار يوحنا في حضورهما إلى يسوع بعد رجوعه من التجربة في البرية (يوحنا 1: 35-42). وقد دعا يسوع بطرس ثلاث مرات فأولاً: دعاه ليكون تلميذاً، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقاً له ملازماً إياه باستمرار (مت 4: 19 ومر 1: 17 ولو 5: 10) ثم دعاه ثالثة: لكي يكون رسولاً له (مت 10: 2 ومر 3: 14 و 16 ولو 6: 13 و 14) وقد ساعد حماس بطرس ونشاطه وغيرته على أن يبرز كالمتقدم بين التلاميذ من البداية. فيذكر اسمه دائماً أولاً عند ذكر أسماء الرسل (مت 10: 2 ومر 3: 16 ولو 6: 14 واع 1: 13). وكذلك عند ذكر أسماء التلاميذ الثلاثة المقربين جداً إلى يسوع كان اسمه يذكر أولاً فمثلاً في التجلي، وعند إقامة ابنه بايرس، وفي بستان جثسيماني وهلم جرا (مت 17: 1 ومر 5: 37 و 9: 2 و 13: 3 و 14: 33 ولو 8: 51 و 9: 28). ولا يدل سقوطه السريع على شيء من الشك، فإن ما أظهره من المحبة لسيدة بعد ذلك كفيل بالبرهنة على أن ما حصل من إنكار سيده، كما تركه جميع التلاميذ في ليلة المحاكمة، إنما كان ضعفاً بشرياً، لم يستمر طويلاً بل أن نظرة العتاب من سيده الذي عرفه جيداً جعلته يخرج إلى خارج ويبكي بكاءً مرّاً (لو 22: 62). وفي الكتاب المقدّس أمور تذكر مختصة بهذا الرسول، تظهر صفاته الحسنة، كقوله ليسوع ((اخرج من سفينتي يا رب لأني رجل خاطيء)) (لو 5: 8 و 9)وما ذلك إلا لتأّثره السريع بالعجيبة التي صنعها المسيح. وهكذا إذا تتبّعنا سيرة هذا الرسول نرى أموراً تبرهن على سرعة إيمانه وثقته بابن الله، منها مشية على الماء (مت 14: 29) ومنها أنه أوّل من أدرك حقيقة شخصية يسوع فاقرّ جهاراً بأنه المسيح ابن الله (مت 16: 16). هذا ولا يخلو أن فكرة كان متّجهاً نحو الأشياء الزمنية كما يظهر من قوله ليسوع بعد ذلك ((حاشاك يا رب، لا يكون لك هذا)). وذلك إذ سمعه يقول، أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم الخ (مت 16: 22 و 23) إلا انه مع كل ذلك كان متمسّكاً بكل ثبات بسده كما ظهر من قوله، ((يا رب إلى من نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك)) (يو 6: 67 و 68). وحينما أراد يسوع أن يغسل أرجل التلاميذ أبي عليه ذلك أولاً إلاّ أنه لم يلبث أن اقتنع بكلام سيده وصرخ قائلاً ((ليس رجليّ فقط بل يديّ وراسي)). وإذا قال يسوع لتلاميذه ((حيث اذهب أنا لا تقدرون انتم أن تأتوا))، قال له بطرس: ((يا سيد، لماذا لا اقدر أن اتبعك الآن؟ إني أضع نفسي عنك)) (يو 13: 37 و 38). وبعد القيامة، يخبرنا الجزء الأول من سفر الأعمال أن بطرس حقق ما أنبأ المسيح عنه ((وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي)) فسواء أكان المقصود بالصخرة الإيمان الذي صرّح به لبطرس، ((إنه المسيح بن الله الحي)) أم إن لفظة صخرة قصد بها الاستعمال المزدوج أي أن الإيمان هذا كان الأساس، أو أن بطرس واسمه معناه ((صخرة)) كما قدّمنا يعبّر عن الحقيقة أن كل من يؤمن بأن المسيح هو ابن الله الحي ومخلص العالم يكوّن الكنيسة، على كلا الحالين نشط بطرس لقيادة أعضاء الكنيسة الأولى. فكان هو الذي قاد التلاميذ إلى سدّ الفراغ في عدد الرسل (1ع 1: 15) بانتخاب بديل ليهوذا. وكان هو الذي أوضح معنى حلول الروح، وكيف انه من الآن يكون الخلاص بالإيمان بابن الله لمغفرة الخطايا (1ع 2: 14-36). فانضم عند ذاك للكنيسة أول ثلاثة ألاف عضو. وكان الواسطة في شفاء الأعرج، وكان الكليم المدافع، والشارح للمسيحية (1ع 3: 4 و 12 4: 8) وكان هو الذي وبّخ حنانياً وسفيرة لتطهير أغراض ودوافع العطاء (1ع 5: 3 و 8) وكان هو الفم الذي أعلن فتح باب الخلاص لليهود (1ع 2: 10 و 38) وللأمم في موضوع كرنيليوس (1ع 10). وبعد ما وُضعت أساسات الكنيسة، بدأ بطرس يختفي آخذاً مكاناً متواضعاً برضى وقبول. ففي الكنيسة في أورشليم أخذ القيادة يعقوب، أخو الرب (1ع 12: 17 و 15: 13 و 21: 18 وغل 2: 9 و12) وكان الباب للأمم قد فتح على مصراعيه وتولىّ بولس الرسول القيادة في توصيل بشرى الخلاص لهم (غل 2: 7). وأما بطرس كرسول انجيل الختان، تاركاً أورشليم لعقوب والأمم لبولس. وينهي سفر الأعمال ذكر نشاط بطرس في ص 15 عندما قوبل رأيه عن تبشير الأمم بالترحيب من الجميع. وبعد ذلك نسمع أنه كان في أنطاكية (غل 2: 11) وربما في كورنثوس (1 كو 1: 12) وأنه واصل رحلاته التبشيرية وزوجته معه من مكان لآخر (1 كو 9: 5) وأخيراً استشهد كما سبق الرب وأخبره (يو 21: 19). بخلاف ذلك لايخبرنا الكتاب المقدس شيئاً عن حظ هذا الرسول وعن أتعابه وآلامه أو نجاحه وتوفيقهغير ما نستطيع استنتاجه من رسالتيه. ففيهما يبرز بطرس أمامنا مثالاً للوداعة والثبات في الإيمان وأنموذجاً للرجاء الذي لايفنى ولايضمحل. ووصف المؤرخون كيفية سجنه وصلبه بالتفصيل. غير أنه لا يستطيع أحد تأكيد أين ومتى كان ذلك بالضبط. وقيل أن المسيحيين في رومية نصحوا له بأن يهرب غير أنه, كما يقولون, رأى السيد داخلاً ررومية وهو يحمل الصليب. فقال له إلى أين يا سيد؟ فأجابه إلى رومية حيث أصلب ثانية. قيل فتوبخ بطرس ورجع واستشهد مصلوباً, وطلب أن ينكس الرأس إمعاناً في تأديب نفسه وفي الشهادة لسيده. غير أنه يكفينا الترجيح أن بطرس ذهب إلى رومية واستشهد فيها حسبما ذكر بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس. فإن هؤلاء لم يزيدوا على قولهم أن الرسول ذهب إلى رومية حيث استشهد.وقد ذهب بعض الطوائف إلى جعل بطرس رئيساً على الكنيسة وجعلوا من أنفسهم خلفاء له. وأما دعوى تغيير الإسم والتصريح الذي نطق به السيد المسيح قائلاً: ((على هذه الصخرة أبني كنيستي)) فقد سبق شرحهما بما فيه الكفاية. وشبيه بذلك, الإدعاء أن رومية, تبعاً لذلك ينبغي أن تكون الكرسي الوحيد للرئاسة في الكنيسة. ويكفي أن نقول أن الروح لايحصر في مكان أو كرسي وأنه حيث يحل الروح يكون كرسي المسيح ولو تعددت الكراسي. وكأني بالرسول الذي حنّكته الأيام قد ترك اندفاعه الطبيعي الذي جعله أوّل من كان ينطق عندما يوجّه إليهم السؤال, كأني به في أخريات حياته خشي ما وقع فيه أولئك, فبدأ رسالته الثانية بالتصريح, ((سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله إلى الذين نالوا معنا إيماناً ثميناً, مساوياً لنا ببرّ إلهنا والمخلص يسوع المسيح)). فساوى المسيحيين بنفسيه فكم بالحري القادة بينهم وبين غيرهم. وقد كتب الرسول رسالتين النبرة العظمى والفكرة الواضحة فيهما هي: ((الرجاء الحي)) (1 بط 1: 3 و4 و2بط 3: 13).

ويقول التقليد إنه مات شهيداً في رومية حوالي 67 م وهو في نحو الخامسة والسبعين من عمره. وكان الرب قد سبق أن أنبأه بالموت العنيف الذي سوف يتجرعه ( يو 21 : 18و 19 )، ويقال إنه استشهد فعلاً بالصلب في حكم نيرون، كما يقال إنه قد صلب منكس الرأس بناء على طلبه إذ حسب نفسه غير مستحق أن يشبه سيده في موته.

ويجب ملاحظة أن التقليد المختص بزيارته لروما، هو مجرد تقليد ولا أكثر من ذلك، وقد قام على خطأ في حسابات بعض الآباء الأولين " الذين زعموا أنه ذهب إلى روما في عام 42 م عقب نجاته من السجن ( أ ع 12 : 17 )، ولكن ــ كما يقول " شاف " ــ لايمكن التوفيق بين هذا وصمت الكتاب المقدس، بل ومع حقيقة أن الرسول بولس كتب رسالته إلي رومية في 58 م دون أن يذكر كلمة احدة عن سبق خدمة بطرس في تلك المدينة، علاوة على أن بولس كان محترصاً لئلا بيني " على أساس لآخر " ( رو 15 : 20، 2 كو 10 : 15و16 ).

ولكن ليس من السهل أيضاً إنكار أن بطرس قد قضي الجزء الأخير من حياته في روما وأنه مات فيها شهيداً، وأنه دفن هناك ــ ربما بالقرب من الفاتيكان. أما غير ذلك من التفاصيل فلا يمكن القطع به بما وصل إلينا من مصادر متيقنه.



ثانيا الكاتب كتب رسالة سابقة قانونية من رسائل العهد الجديد

رسالة بطرس الرسول 3: 1

هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء ، فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي

فالكاتب هو بطرس الرسول الذي كتب الرسالة الاولى



ثالثا ايضا يشهد ان كاتب الرسالة هو بطرس الرسول هو الكلمات المشتركة بين الرسالتين فقد جاءت 100 كلمة مشتركة بين هاتين الرسالتين القصيرتين وهو ما يوازي 1\6 الكلمات الموجوده فهذا قدر كبير يؤكد ان كاتب الرسالة شخص واحد رغم اختلاف هدف وموضوع الرسالتين الذي كان يجب أن يقلل من وجود كلمات مشتركة

ففى الرسالة الأولى كان هدفه الأول هو أن يعزي ويشدد ويسند إخوته المضطهدين. أما في الرسالة الثانية، فكان كل همه أن يحذرهم من الأخطار الفكرية الأدهي والأنكى التي كان عليهم أن يخشوها أكثر من الالآم التي يوقعها بهم العالم المعادي. في الرسالة الأولي بدأ القضاء من بيت الله ( 4 : 17، 18 ) وكان على المؤمنين أن يتسلحوا بهذه النية، لا لمقاومة مضطهديهم، بل للاستشهاد ( 4 : 1 ). أما فى الثانية فإنه يضع أمام أبصارهم صورة مغايرة : إن الناس الفجار الذين ينادون بمبادىء منحلة، ويمارسون مخازي شنيعة، كانوا يتهددون الجماعة المسيحية بالغزو الأدبى. لقد استطاعت عين الرسول المتفحصة ــ المستنيرة بالروح القدس ــ أن تكتشف شروراً من أخبث الأنواع، وعرف جيداً أنها إذا انتشرت واتسعت، فإنها لابد أن تقضي على الهدف الذي يسعى إليه، لذلك فهو يحذر مسبقاً، ويستنكر هذا الإتجاه بروح نبي الله وقوته.

توجد أمثله كثيرة لوجود كلمات مشتركة في الرسالتين، يندر وجودهما في سائر أسفار الكتاب المقدس، فمثلاً كلمة " كديم أو ثمين " ومشتقاتها ــ في اليونانية طبعاً ــ ( ابط 1 : 7و 19، 2 بط 1 : 1 ) وكلمة " فضيلة " ( ابط 2 : 9، 2 بط 1 : 3 ) حيث لاتوجد هذه الكلمة إلا في الرسالة إلي فيلبي ( 4 : 8 ). والمحبة الأخوية ( ا بط 1 : 22، 2 بط 1 : 7 ) حيث لا يذكر سوى ثلاث مرات أخرى في العهد الجديد. وكلمة " يلاحظ أو يعاين " ( ابط 2 : 12، 3 : 2 مع 2 بط 1 : 16 ) فهي لاتستخدم ( في لفظها اليوناني ) في أي موضع آخر من العهد الجديد. " بلا عيب ولا دنس " ( ابط 1 : 9، 2 بط 3 : 14 حيث يعكس الترتيب فتجيء : " بلادنس ولا عيب " )، كما توجد هذه العبارة في أى مكان آخر. وكلمتا،" الفاجر وفجار " ( ابط 4 : 18، 2 بط 2 : 5، 3 : 7 ) ولا تستخدم إلا فى ثلاث مواضع أخرى،فيما عدا رسالة يهوذا حيث يتكرر ورودها ثلاث مرات.

في الأولى يوصف المؤمنون " بالمختارين " ( ا : ا ) و " المدعوين " ( 2 : 21)، وفي الرسالة الثانية يجمع بين الكلمتين " دعوتكم واختياركم " ( 1 : 10 ). كما نجد في الرسالتين تركيزاً على النبوة ( ابط 1 : 10 ــ 12، 2 بط 1 : 19 ــ 21 ). ذكر في الرسالة الأولى 3: 20 الطوفان ولم يذكره أحد من الرسل في رسائله، وذكره في رسالته الثانية أيضاً 2: 5. وذكر في كل من هاتين الرسالتين أنه نجا من الطوفان ثمانية أشخاص. وكل هذا يدل على أن كاتب الرسالة الثانية هو نفسه كاتب الأولى لهذا يستخدم نفس العبارات المستخدمة في الرسالة الأولي، وأنه استخدم ــ عن قصد ــ العبارات التي تنفرد بها. فلو أن كاتب الرسالة الثانية شخص آخر غير الرسول بطرس، فمعنى هذا أنه نجح إلى أبعد الحدود فى تقليد أسلوبه، وهو الأمر المستبعد جداً.

(الاختلاف البسيط بين رسالة بطرس الرسول الاولي والثانية لان الاولي هو املاها على سلوانس 1بطرس 5: 12 ولكن الثانية هو كتبها بنفسه ولهذا اختلف الاسلوب قليلا)

ثالثا الكاتب هو يعرف بولس الرسول جيدا وايضا بولس الرسول يعرف ان كاتب رسالة بطرس الثانية هو له سلطان رسولي . وهذا نجده جيدا في

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

15 واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له

16 كما في الرسائل كلها أيضا ، متكلما فيها عن هذه الأمور ، التي فيها أشياء عسرة الفهم ، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين ، كباقي الكتب أيضا ، لهلاك أنفسهم

17 فأنتم أيها الأحباء ، إذ قد سبقتم فعرفتم ، احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء ، فتسقطوا من ثباتكم

18 ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. له المجد الآن وإلى يوم الدهر . آمين

وبالفعل معلمنا بولس يعرف بطرس جيدا وعرض عليه بشارته

رسالة بولس الرسول الي أهل غلاطية 1: 18

ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لأتعرّف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما.



رسالة بولس الرسول الي أهل غلاطية 2:

7 بل بالعكس ، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان

8 فإن الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في أيضا للأمم

9 فإذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا ، المعتبرون أنهم أعمدة ، أعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم ، وأما هم فللختان

وبالطبع في سفر اعمال الرسل نجد هذا الامر تفصيلا في اعمال 15

وايضا الكاتب له نفس فكر يهوذا تلميذ الرب (ليس الاسخريوطي) فهو يتشابه كثيرا في افكار رسائلهم

تتشابه الرسالتان بصورة كبيرة، خاصة فيما ورد في الأصحاح الثاني كما يبدو مما يأتي:

1. المعلمون الكذبة 2 بط 1: 1-3 يه 4.

2. هلاك الملائكة الأشرار 2 بط 2: 4 يه 6.

3. هلاك سدوم وعمورة 2 بط 2: 2 يه 7.

4. الفساد والافتراء على ذوي الأمجاد 2 بط 2: 10-12 يه 8-10.

5. ولائم المعلمين وتنعمهم 2 بط 2: 13 يه 12.

6. إتباع طريق بلعام 2 بط 2: 15 يه 11.

7. حفظ الهراطقة للظلام 2 بط 2: 17 يه 13.

8. التكلم بعظائم 2 بط 2: 18 يه 16.

9. التذكير بأقوال الرسل 2 بط 3: 1-3 يه 17-18.

وفسر البعض من النقديين خطأ هذا بأن أحدهما نقل عن الآخر، وهذا ليس بصحيح. والأصح أن مصدر كلاهما واحد، ألم يكونا كليهما من تلاميذ السيد المسيح، ألم يحل فيهما الروح القدس الواحد وهو الذى يرشدهما ويسوقهما للكتابة (2بط21:1). ألم يتزاملا سنين كانا يتحاوران معا ويتعزيان بكلام الروح القدس، فكيف لا تتطابق أفكارهما. وربما تقابلا وناقشا معا ما إستجد على الكنيسة من بدع وهرطقات، وإتفقا على كلام واحد، ثم أرسل كل منهما رسالته فتشابهت الأفكار، والوحى بهذا يتكلم على فم رسولين بنفس الشهادة تنبيها وتحذيرا من الإنسياق وراء الهرطقات الحديثة، وثباتا على الإيمان السليم المسلم مرة للقديسين (يه3).



خامسا ايضا الكاتب يوضح انه أحد تلاميذ المسيح ورسله ويؤمن بالمسيح إله ومخلص

رسالة بطرس الرسول الثانية 1

1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح

2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا

3 كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة

ويؤكد انه من الرسل الاساسيين

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 2

لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الأنبياء القديسون ، ووصيتنا نحن الرسل ، وصية الرب والمخلص

بل ويؤكد ايضا انه كان موجود في حادثة التجلي

رسالة بطرس الرسول الثانية 1

16 لأننا لم نتبع خرافات مصنعة ، إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه ، بل قد كنا معاينين عظمته

17 لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجدا ، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى : هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به

18 ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء ، إذ كنا معه في الجبل المقدس

19 وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم

وبالطبع كما شرح لنا الانجيل ان الذين كانوا في حادثة التجلي هم ثلاثة بطرس ويعقوب ( الذي استشهد سنة 41 م ) ويوحنا

انجيل متي 17

1 وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين

2 وتغيرت هيئته قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس ، وصارت ثيابه بيضاء كالنور

3 وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه

4 فجعل بطرس يقول ليسوع : يا رب ، جيد أن نكون ههنا فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة

5 وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم ، وصوت من السحابة قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا

6 ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا



انجيل مرقس 9

2 وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا ، وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وحدهم . وتغيرت هيئته قدامهم

3 وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج ، لا يقدر قصار على الأرض أن يبيض مثل ذلك

4 وظهر لهم إيليا مع موسى ، وكانا يتكلمان مع يسوع

5 فجعل بطرس يقول ليسوع : يا سيدي ، جيد أن نكون ههنا . فلنصنع ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة

6 لأنه لم يكن يعلم ما يتكلم به إذ كانوا مرتعبين

7 وكانت سحابة تظللهم . فجاء صوت من السحابة قائلا : هذا هو ابني الحبيب . له اسمعوا

8 فنظروا حولهم بغتة ولم يروا أحدا غير يسوع وحده معهم



انجيل لوقا 9

28 وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام ، أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي

29 وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ، ولباسه مبيضا لامعا

30 وإذا رجلان يتكلمان معه ، وهما موسى وإيليا

31 اللذان ظهرا بمجد ، وتكلما عن خروجه الذي كان عتيدا أن يكمله في أورشليم

32 وأما بطرس واللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم . فلما استيقظوا رأوا مجده ، والرجلين الواقفين معه

33 وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم ، جيد أن نكون ههنا . فلنصنع ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة . وهو لا يعلم ما يقول

34 وفيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم . فخافوا عندما دخلوا في السحابة

35 وصار صوت من السحابة قائلا : هذا هو ابني الحبيب . له اسمعوا

36 ولما كان الصوت وجد يسوع وحده ، وأما هم فسكتوا ولم يخبروا أحدا في تلك الأيام بشيء مما أبصروه



بل هو يؤكد انه هو الذي قيل له في

انجيل يوحنا 13

قال له سمعان بطرس : يا سيد ، إلى أين تذهب ؟ أجابه يسوع : حيث أذهب لا تقدر الآن أن تتبعني ، ولكنك ستتبعني أخيرا

37 قال له بطرس : يا سيد ، لماذا لا أقدر أن أتبعك الآن ؟ إني أضع نفسي عنك

انجيل يوحنا 21

17 قال له ثالثة : يا سمعان بن يونا ، أتحبني ؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة : أتحبني ؟ فقال له : يا رب ، أنت تعلم كل شيء . أنت تعرف أني أحبك . قال له يسوع : ارع غنمي

18 الحق الحق أقول لك : لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء . ولكن متى شخت فإنك تمد يديك وآخر يمنطقك ، ويحملك حيث لا تشاء

19 قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها . ولما قال هذا قال له : اتبعني

وهذا ما قاله بطرس الرسول

رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 14

عالما أن خلع مسكني قريب ، كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضا

فهو يؤكد ان كاتب الرسالة هو من قاله له الرب هذا الكلام في انجيل يوحنا وهذا قيل بالطبع الي بطرس

والرسالة كلها تنطق بأنها من قلم الرسول بطرس، وهو الأمر الذي لا يوجد في الكتابات الزائفة، لأن المزيف لايستطيع أن يفعل ذلك. كما أن الكاتب شديد الاهتمام بقداسة المؤمنين وولائهم، وهو يوصيهم أن "اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام" وأن "موافي النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح" (3: 14، 18).

كل هذه وغيرها كثير من التعاليم الصافية النقية، تدل على أصل الرسالة الرسولي، مما يدل على صحتها وأصالتها.

وهو شخص يخاطب من حوله بسلطان رسولي فهو يخاطب " الذين نالوا معنا إيماناً ثميناً مساوياً لنا ببر إلهنا والمخلص ليسوع المسيح " ( 1 : 1 )، فإيمانه هو نفس الإِيمان الثمين الذي يستمتع به كل مؤمن. كما أن له قد وهبت " المواعيد العظمى والثمينة " لكي يصير شريك الطبيعة الإِلهية ( 1 : 3، 4 ).

وهل من المعقول ــ بأي حال ــ أن شخصاً له مثل هذا الإِيمان ومثل هذه الانتظارات يمكن أن يزور ــ عامداً متعمداً ــ اسم سمعان بطرس رسول يسوع المسيح ؟ إن الكاتب لا يدخر وسعاً في شجب المعلمين الكذبة، الذين يفسدون الآخرين ويقلبون الحق، كما أنه يذكر سقوط الملائكة، وتدمير سدوم، وتوبيخ بلعام، كأمثلة لما ينتظر كل من يعرفون الحق، ومع ذلك يعيشون في الشر والإِثم. أيمكن أن مسيحياً وعبداً ليسوع المسيح يرتكب ــ بصورة مزرية ــ الأمور التي يدينها بكل هذه القوة ؟ لو أن الكاتب ليس هو الرسول بطرس، فلا بد أنه معلم كاذب، مفسد ومضلل للآخرين، ومنافق، وهو مالا يمكن أن يصدق

فهذا لايدع مجالا للشك ان كاتب الرسالة هو بطرس الرسول



سادسا الكاتب يشهد انه يكتب بارشاد الروح القدس

رسالة بطرس الرسول 1

19 وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم

20 عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص

21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس



سابعا الكاتب ما يشهد لقانونيتها ان كاتبها هو شخص يتكلم بالارامية ويعرف العبري واليوناني جيدا فهو يقتبس من النص العبري والسبعينية ايضا وبنفس أسلوب الرسالة الاولى

رسائل معلمنا بطرس الرسول

بطرس الاولي والثانية

20

فئة 1

6

فئة 2

5

فئة 3

2

فئة 4

1

فئة 5

3

فئة 6

3



فئة 1 هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا

فئة 2 هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية

فئة 3 هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري

فئة 4 هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار

فئة 5 وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني فئة 6 لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )

يلاحظ لان معلمنا بطرس الرسول يكلم يهود الشتات وايضا الامميين فهم علي علم بالسبعينية والعبري ايضا فيقتبس من الاثنين علي حد سواء لانهم يفهمون ما يتكلم عنه واسلوب اقتباسه يشبه القديس يوحنا في انجيله وايضا القديس مرقس الي حد ما



هل بعد كل هذا يجادل أحد في قانونيتها وان كاتبها بطرس الرسول؟



لمن كتبت هذه الرسالة

هي وجهة لنفس من وجهت اليهم الرسالة الاولي وهم من بشرهم بطرس الرسول

رسالة بطرس الاولي 1: 1

بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين

وهذا واضح من

رسالة بطرس الرسول 3: 1

هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء ، فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي

وهو كتبها كوصية وداعية لانه يشعر بارشاد الروح القدس وباعلان الرب له ان ميعاد انتقاله من هذا العالم اقترب

رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 14

عالما أن خلع مسكني قريب ، كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضا

وهو ايضا يعلم بارشاد الروح القدس انه ستظهر بدع كثيره فيريد ان يوصي اولاده في كل زمان بان يحترسوا من البدع



تاريخ الكتابة

هي كتبت بعد رسالة بطرس الرسول الاولي ولان الاولي كتبت تقريبا سنة 63 م فالرسالة الثانية من 64 الي 67 م وغالبا هي اقرب الي 67 م اي قبل استشهاد بطرس الرسول



مكان كتابتها

هو لم يحدد المكان فلو كانت في اخر حياته قبل استشهاده يكون كتبها في روما ولو كان قبل ذلك بقليل تكون في المكان الذي التقي فيه بالرسل مثل بولس الرسول ويهوذا الرسول في منطقة من الأسماء السابقة.



الادلة الخارجية

المخطوطات

وكل ما فيها بداية الرسالة اكدت انه كاتبها هو بدرس الرسول وهذا موجود في كل المخطوطات عبر القرون. فمثلا

البرديات

بردية 72

P72

وتكتب في بداية الرسالة

رسالة بطرس بيتا

Housing Location: Cologny/Geneva; Vatican City, Bibl. Bodmeriana; Bibl. Vaticana, P. Bodmer VII; P. Bodmer VIII
Date: III/IV (III: Testuz; IV: Turner)
Contents: c Jd 1-25; 1 Pe 1:1-25; 2:1-25; 3:1-22; 4:1-19; 5:1-14; 2 Pe 1:1-21; 2:1-22; 3:1-18
Physical Description: Folios: 95
Dimensions: 15,5 x 14,2 cm (16 x 14,5)
Lines: 7-20
Columns: 1



بردية 74

P74

وتكتب في بداية الرسالة

رسالة بطرس

Housing Location: Cologny/Geneva, Bibl. Bodmeriana, P. Bodmer XVII
Date: VII (VI or VII: Kasser, Turner)
Contents: a Ac 1:2-5,7-11,13-15,18-19,22-25; 2:2-4; 2:6-3:26; 4:2-6,8-27; 4:29-27:25; 27:27-28:31+ (fol. 1-94); c Jas 1:1-6,8-19,21-23,25; 1:27-2:3,5-15,18-22; 2:25-3:1,5-6,10-12,14; 3:17-4:8,11-14; 5:1-3,7-9,12-14,19-20; 1 Pe 1:1-2,7-8,13,19-20,25; 2:6-7,11-12,18,24; 3:4-5; 2 Pe 2:21; 3:4,11,16; 1 Jn 1:1,6; 2:1-2,7,13-14,18-19,25-26; 3:1-2,8,14,19-20; 4:1,6-7,12,16-17; 5:3-4,9-10,17; 2 Jn 1,6-7,13; 3 Jn 6,12; Jd 3,7,12,18,24 (fol. 95-108; 117-132)
Physical Description: Folios: 124
Dimensions: (32 x 20 cm)
Lines: (30-35; 14-18 letters/l.)
Columns: 1



المخطوطات الجلدية

السينائية

من القرن الرابع الميلادي وتكتب في بداية الرسالة بطرس الثانية

وتكتب ذلك في نهاية الرسالة

الفاتيكانية

من القرن الرابع الميلادي وتكتب في بداية الرسالة بطرس الثانية

وفي نهاية الرسالة تكتب نفس الامر

الاسكندرية

من القرن الخامس

وتكتب بطرس في اول الرسالة

وفي نهاية الرسالة

بطرس الثانية

والافرايمية من القرن الخامس ايضا كتبت نفس الامر وغيرها الكثير جدا

والمخطوطات التي تحتوي علي الرسالة من اولها كتبت اسم معلمنا بطرس الرسول عليها

ولم اجد مخطوطة واحده كتبت اسم اخر غير بطرس الرسول



التراجم

اللاتينية القديمة من منتصف القرن الثاني وتكتب بوضوح انها رسالة بطرس الثانية

والفلجاتا من القرن الرابع

والبشيتا من القرن الرابع

وبقية المخطوطات السريانية للترجمات السريانية القديمة مثل الفلسطينية والقديمة واتش وغيرهم الكثير

والترجمات الكثيره الاخري مثل الخمس ترجمات القبطيه ( الصعيدي والبحيري والاخميمي والفيومي والوسطي )

والترجمه الغوصيه

والسلافينية

والجوارجينية

والاثيوبية

وغيرهم الكثير

وكلهم وعدد مخطوطاتهم الاف كتبوا انها رسالة بطرس الثانية

فهل أي أحد يشك بعد هذا؟



القوائم

وهي مخطوطات تكتب قائمة بالاسفار القانونية حسب الاباء والكنائس

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م

للاسف يوجد بها جزء متاكل وتقول بعده علاوه علي رسالة يهوذا ورسالتين للمذكور اعلاه فغالبا رسالة يعقوب وبطرس الاولي والثانية قد يكونوا متاكلين اسماؤهم ورسالتي بطرس هم المشار اليهم باعلاه



قائمة قوانين الرسل

في القانون رقم 85 يقول

رسالتين لبطرس وثلاثى ليوحنا وواحده ليعقوب وواحدة ليهوذا



قانون العلامة اوريجانوس

اورجو الرجوع الي ملف اوريجانوس وقانونية اسفار العهد الجديد كاملة

والمهم ان نقل عن اوريجانوس اثنين وهما يوسابيوس وفيرميليانوس

يوسابيوس عن اوريجانوس يقول: ذكر رسالتي بطرس وثلاث رسائل يوحنا

وايضا الشهادة الأخرى لتلميذه فيرميليانوس أسقف قيصريه

Firmilians

الذي شهد بان اوريجانوس اعترف بالاسفار القانونية كلها

والذي يرجح من هو لادق يوسابيوس او فيرميليانوس عن قانونيت اوريجانوس هو اقتباسات اوريجانوس نفسه التي تشهد له



قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

يتكلم عن الاسفار المقدسة ويقول رسالة بطرس الثانية



قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول

رسالة يعقوب 220

رسالة بطرس الاولي 200 سطر

رسالة بطرس الثانية 140 سطر

رسالة يوحنا الاولي 220 سطر

رسالة يوحنا الثانية 20 سطر

رسالة يوحنا الثالثة 20 سطر

رسالة يهوذا 60 سطر



قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

هناك الرسائل السبعة الجامعة التي ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا



قائمة تشلتنهام 360 م تقول

يقول رسائل يوحنا الثلاث 350 سطر

رسالة واحده ( غالبا يعقوب )

رسالتي بطرس 300 سطر

رسالة واحده ( غالبا يهوذا )



قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60

رسائل جامعه وهي كالاتي واحده ليعقوب اثنين لبطرس ثلاثة ليوحنا وواحده ليهوذا



قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

سبع رسائل جامعة وهي كالاتي

واحده ليعقوب

اثنين لبطرس

ثلاثة ليوحنا

وواحده ليهوذا



قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

الرسائل السبعة الجامعة

واحدة ليعقوب واثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا والسابعة ليهوذا



قائمة ابيفانيوس 385 م

والسبع رسائل الجامعة ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا



قائمة امفيلوكيوس 394 م
من الرسائل الجامعة نستلم فقط سبعة ( البعض يقول ثلاثه فقط ليعقوب وبطرس ويوحنا ) ولكن نستلم التي ليعقوب واثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا والسابعة ليهوذا



قائمة القديس جيروم 394 م

في رسالته الي بولس اسقف نولا

الرسل يعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا نشروا سبع رسائل بنفس الروح والهدف قصيرة وطويلة قصيره في الكلمات وطويله في جوهرها



قائمة اغسطينوس 397 م

اثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا وواحده ليعقوب وواحده ليهوذا



قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419

قانون 24 يقول

الاسفار الالهية المقدسه ... اثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا وواحده ليعقوب وواحدة ليهوذا



روفينيوس 400 م

اثنين لبطرس وواحده ليعقوب اخو الرب والرسول وواحده ليهوذا وثلاثة ليوحنا



اينوسنت الاول اسقف روما 405 م

رسائل يوحنا ثلاثة رسالتي بطرس اثنين رسالة يهوذا رسالة يعقوب



ثم بعد ذلك الكثير جدا



ملحوظه هامه

بدات تنظم الكنيسه قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسه ومنها قراءة الكاثيليكون في كل قداس من ايام يعقوب البار ومرقس البشير وغيرهم وتقسم السبع رسائل الي اقسام يقراء كل قسم في اسبوع ولهذا توجد هذه الرسائل مخطوطات القراءات الكنسية الكثيرة جدا



اقتباسات الاباء

إيريناوس ويوستنيوس الشهيد الراعى هرماس والدياديكي (تعليم الرسل) وأكليمندس الروماني كانوا جميعهم يعرفون الرسالة وقد اشاروا إليها في كتاباتهم والقديس إكليمنضس السكندري اقتبس منها. وإذا فحصنا كل هذه الأقوال بأمانة، فلابد أن نخلص إلى أن هذا الدليل دليل قوى حاسم على قانونيتها من الكنيسة الاولي وكاتبها بطرس الرسول.

أوريجانوس (حوإلي 210 م) ففي تعليقه على يشوع يذكر رسالتي بطرس، وفي موضع آخر يقتبس عبارة: "شركاء الطبيعة الإِلهية" (2 بط 1: 4)، ويقول عنها كما يقول "الكاتب".

وفليمنتوس أسقف قيصرية وتلميذ العلامة أوريجينوس يؤكد أنها للقديس بطرس.

معلمين عظام مثل أثناسيوس وأوغسطينوس وإبيفانوس وروفنيوس وكيرلس قد أقروا بصحتها.

أقر مجمعان كنسيان في القرن الرابع بصحة الرسالة ( وهما مجمع لاودكية في 372 م، ومجمع قرطجنة في 397 م )، ووضعاها بين الأسفار القانونية على قدم المساواة مع سائر أسفار العهد الجديد.

هناك كلمات أو عبارات وردت في كتابات الآباء الرسوليين متناثرة لم ترد إلا في هذه الرسالة مثل: طريق الحق، لا متكاسلين ولا غير مثمرين، ملكوت أبدي، الكلمة النبوية، معاين، الأسنى

وأركز فقط على اقتباسات الاباء قبل مجمع نيقية

من القرن الاول الي بداية القرن الثاني

Clement of Rome, Mathetes, Polycarp, Ignatius, Barnabas, Papias, Justin Martyr, Irenaeus.

2:5 2:6-9 2:19 3:3-4 3:7 3:8 3:8 3:8 3:8 3:9 3:15



القديس اكليمندوس الاسكندري

3:10 3:13



العلامة ترتليان

1:4 1:9 2:1 2:5 2:6-9 3:10



العلامة اوريجانوس

1:7 1:7 1:14 1:15 1:23



اباء القرن الثالث

Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian; Appendix

1:4 1:4 1:4 1:4 1:18-19 1:21 2:1 2:4 2:4 2:4 2:4 2:11-12 2:13-15 2:16 2:22 3:3 3:9 3:12



ارخيلاؤس

3:9



رسالة اكيمندوس

3:9



ومن بعض الكتابات الابكريفية مثل في القرن الثاني والثالث الميلادي اقتبست من رسالة رومية

The Gospel of Peter, The Apocalypse of Peter, The Visio Pauli, The Apocalypses of the Virgin and Sedrach, The Testament of Abraham, The Acts of Xanthippe and Polyxena, The Narrative of Zosimus, The Apology of Aristides,

1:1 1:18 1:18 1:19 2:1-3 2:2 2:2 2:5 2:6-9 2:9 2:9 2:10 2:10 2:12 2:14 2:14 2:17 2:17 2:20 2:21 2:22 3:2 3:3 3:3-4 3:5-10 3:7 3:7 3:10 3:11 3:13 3:16 3:16 3:19

ومن بعد مجمع نيقية كمية ضخمة من الاقتباسات منها

فكل ما يفكر فيه أي ناقد من ادلة، هي متوفرة في الرسالة الثانية انها قانونية وان كاتبها بطرس الرسول.

واكتفي بهذا القدر من الادلة على قانونية رسالة معلمنا بطرس الرسول بركاته مع جميعنا



والمجد لله دائما