«  الرجوع   طباعة  »

من الذي ارسل الي ملوك اشور ليساعدوه احاز ام حزقيا ؟ 2 اخبار 28: 16 – 19 و 2 ملوك 16 و اشعياء 7

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

 

الرد

 

لا اعلم من اين اتي معلقوا اليسوعيه بهذا الكلام الخطأ  فالحقيقه القصه وردت ثلاث مرات مره في هذا الاصحاح ومره في ملوك الثاني 16 ومره ايضا في اشعياء 7 

ولهذا عندما اقول ان تعليق اليسوعية خطأ تماما فاني اقوله بادلة كتابية 

في البداية كما ذكرت في موضوعات سابقة التعليقات النقدية الهامشية الموجوده في الترجمه اليسوعية هي لم يقم بها الاباء اليسوعيين الذين قاموا بالترجمة في 1897 م فترجمتهم الاصلية بدون شواهد ولكن هذه الشواهد اضيفت لاحقا تقريبا سنة 1989 م . وايضا كما وضحت هي تعليقات نقدية راديكالية مرفوض قدر كبير منها لانها تقدم فكر لايسنده الكثير من المخطوطات ولا اقوال الاباء بل عادة تبحث عن الرائي الشاذ الفردي المرفوض وتقدمه علي انه الاصل او تقدم معلومه صحيه ولكن تضعها في صورة مرفوضه ولهذا الاضافات النقديه لا يعتد بها ولا تمثل رائي الاباء اليسوعيين بل هذه التعليقات هي فقط نقديه راديكاليه مخالفه دائما للرائ التقليدي. واشعر ان كتابها هم ضد الوحي الالهي في اغلب التعليقات. 

ولهذا لانها تناسب هواهم وفكرهم الغير حيادي المرفوض فتعليق اليسوعية هو المصدر الذي يستعين به المشككين دائما.

وفي البداية اقدم النص الكتابي الذي كتبه كل من ارميا في سفر الملوك وايضا عزرا في سفر اخبار الايام وايضا اشعياء النبي في سفر اشعياء

سفر اخبار الايام الثاني 

 28: 16 في ذلك الوقت ارسل الملك احاز الى ملوك اشور لكي يساعدوه 

28: 17 فان الادوميين اتوا ايضا و ضربوا يهوذا و سبوا سبيا 

28: 18 و اقتحم الفلسطينيون مدن السواحل و جنوبي يهوذا و اخذوا بيت شمس و ايلون و جديروت و سوكو و قراها و تمنة و قراها و جمزو و قراها و سكنوا هناك 

28: 19 لان الرب ذلل يهوذا بسبب احاز ملك اسرائيل لانه اجمح يهوذا و خان الرب خيانة 

28: 20 فجاء عليه تلغث فلناسر ملك اشور و ضايقه و لم يشدده 

28: 21 لان احاز اخذ قسما من بيت الرب و من بيت الملك و من الرؤساء و اعطاه لملك اشور و لكنه لم يساعده

في 2 مل 9:16 نقراء ان ملك أشور سمع لهُ وصعد إلى دمشق وسباها وقتل ملكها رصين وضرب فقح ملك إسرائيل ولكنه أخضع احاز ليصير عبدًا لهُ وأجبره على دفع جزية وأخذ امواله وأموال الرؤساء واموال بيت الرب. ولذلك طلب الرب أن يلجأ إليه المتضايق ولا يلجأ لإنسان. فالله وحده يعطى بسخاء ولا يعير لكن البشر يطلبون الثمن. 

28: 22 و في ضيقه زاد خيانة بالرب الملك احاز هذا 

28: 23 و ذبح لالهة دمشق الذين ضاربوه و قال لان الهة ملوك ارام تساعدهم انا اذبح لهم فيساعدونني و اما هم فكانوا سبب سقوط له و لكل اسرائيل 

28: 24 و جمع احاز انية بيت الله و قطع انية بيت الله و اغلق ابواب بيت الله و عمل لنفسه مذابح في كل زاوية في اورشليم 

28: 25 و في كل مدينة فمدينة من يهوذا عمل مرتفعات للايقاد لالهة اخرى و اسخط الرب اله ابائه 

28: 26 و بقية اموره و كل طرقه الاولى و الاخيرة ها هي مكتوبة في سفر ملوك يهوذا و اسرائيل 

28: 27 ثم اضطجع احاز مع ابائه فدفنوه في المدينة في اورشليم لانهم لم ياتوا به الى قبور ملوك اسرائيل و ملك حزقيا ابنه عوضا عنه 

وهذا موجود في

سفر الملوك الثاني 16

16: 1 في السنة السابعة عشرة لفقح بن رمليا ملك احاز بن يوثام ملك يهوذا 

16: 2 كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك و ملك ست عشرة سنة في اورشليم و لم يعمل المستقيم في عيني الرب الهه كداود ابيه 

16: 3 بل سار في طريق ملوك اسرائيل حتى انه عبر ابنه في النار حسب ارجاس الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل 

16: 4 و ذبح و اوقد على المرتفعات و على التلال و تحت كل شجرة خضراء 

16: 5 حينئذ صعد رصين ملك ارام و فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم للمحاربة فحاصروا احاز و لم يقدروا ان يغلبوه 

16: 6 في ذلك الوقت ارجع رصين ملك ارام ايلة للاراميين و طرد اليهود من ايلة و جاء الاراميون الى ايلة و اقاموا هناك الى هذا اليوم 

16: 7 و ارسل احاز رسلا الى تغلث فلاسر ملك اشور قائلا انا عبدك و ابنك اصعد و خلصني من يد ملك ارام و من يد ملك اسرائيل القائمين علي 

16: 8 فاخذ احاز الفضة و الذهب الموجودة في بيت الرب و في خزائن بيت الملك و ارسلها الى ملك اشور هدية 

16: 9 فسمع له ملك اشور و صعد ملك اشور الى دمشق و اخذها و سباها الى قير و قتل رصين 

16: 10 و سار الملك احاز للقاء تغلث فلاسر ملك اشور الى دمشق و راى المذبح الذي في دمشق و ارسل الملك احاز الى اوريا الكاهن شبه المذبح و شكله حسب كل صناعته 

16: 11 فبنى اوريا الكاهن مذبحا حسب كل ما ارسل الملك احاز من دمشق كذلك عمل اوريا الكاهن ريثما جاء الملك احاز من دمشق 

16: 12 فلما قدم الملك من دمشق راى الملك المذبح فتقدم الملك الى المذبح و اصعد عليه 

16: 13 و اوقد محرقته و تقدمته و سكب سكيبه و رش دم ذبيحة السلامة التي له على المذبح 

16: 14 و مذبح النحاس الذي امام الرب قدمه من امام البيت من بين المذبح و بيت الرب و جعله على جانب المذبح الشمالي 

16: 15 و امر الملك احاز اوريا الكاهن قائلا على المذبح العظيم اوقد محرقة الصباح و تقدمة المساء و محرقة الملك و تقدمته مع محرقة كل شعب الارض و تقدمتهم و سكائبهم و رش عليه كل دم محرقة و كل دم ذبيحة و مذبح النحاس يكون لي للسؤال 

16: 16 فعمل اوريا الكاهن حسب كل ما امر به الملك احاز 

16: 17 و قطع الملك احاز اتراس القواعد و رفع عنها المرحضة و انزل البحر عن ثيران النحاس التي تحته و جعله على رصيف من حجارة 

16: 18 و رواق السبت الذي بنوه في البيت و مدخل الملك من خارج غيره في بيت الرب من اجل ملك اشور 

16: 19 و بقية امور احاز التي عمل اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا 

16: 20 ثم اضطجع احاز مع ابائه و دفن مع ابائه في مدينة داود و ملك حزقيا ابنه عوضا عنه 

 

وايضا في

سفر اشعياء 7

7: 1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها 

7: 2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح 

7: 3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار 

7: 4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا 

7: 5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة 

7: 6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل 

7: 7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون 

7: 8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا 

7: 9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا 

7: 10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا 

7: 11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق 

7: 12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب 

7: 13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا 

7: 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل 

7: 15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير 

7: 16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها 

7: 17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تاتي منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور 

7: 18 و يكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر و للنحل الذي في ارض اشور 

7: 19 فتاتي و تحل جميعها في الاودية الخربة و في شقوق الصخور و في كل غاب الشوك و في كل المراعي 

7: 20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستاجرة في عبر النهر بملك اشور الراس و شعر الرجلين و تنزع اللحية ايضا 

 

اذا ما قاله تعليق اليسوعية ظهر انه خطأ تماما فها هو نفس القصه موجوده في الملوك وايضا في اشعياء  

 

من ناحية التاريخ 

تغلس فلاسر

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/88/Tilglath_pileser_iii.jpg/250px-Tilglath_pileser_iii.jpg

 

يوافق تاريخ 730 م وسقوط دمشق في يد تغلاث فلاسر وسيطرته علي اسرائيل مع ما ذكره الكتاب المقدس تمام في ان احاز استعان بتغلاس فلاسر لانقاذه من رصين ملك دمشق وفقح ملك اسرائيل 

وهذا موجود تقريبا في كل دائرات المعارف التي تكلمت عن تغلاث فلاسر وايضا في كتب التاريخ مثل 

Ancient Iraq – Georges Roux

history of Mesopotamia

بل واقدم ايضا دليل تاريخي وهو 

http://theosophical.files.wordpress.com/2011/08/tiglath-pileser-iii-summary-7.jpg

 

وهي لوحة اكتشفت في قصر تغلس فلاسر الذي اكتشفه هنري ليارد سنة 1873 م وهي فيها 

Summary statement number seven dates to 729 BC and reads: “In all the countries which… [I received] the tribute of… Jehoahaz (this is Ahaz with a theophoric prefix attached) of Judah…(consisting of) gold, silver, tin, iron, antimony, linen garments with multicolored trimmings….”

Given the historical context provides in Scripture, it is likely that Ahaz paid this tribute to TPIII to secure his alliance against the kings of Israel and Syria who were fighting against him. Once again, this confirms the Biblical record.

فهي تؤكد تماما ما ذكره الكتاب المقدس 

فعندما اقول ان معلقوا اليسوعية الراديكاليين خالفوا حتي قواعد النقد اللائق فقالوا ان القصه التي جائت في الاخبار لا توجد في الملوك ووجدناها ليس في الملوك فقط بل في اشعياء ايضا 

وادعوا خطأ انها ليس لها دليل تاريخي ووجدنا ان التاريخ سجل تماما ما قاله الكتاب بدقه 

ولهذا لايعتد بتعليق اليسوعية ولا ما يقتبسه المشككين لانه خاطئ وبعيد عن الصواب تماما 

 

والمجد لله دائما