«  الرجوع   طباعة  »

ما هو عزازيل ؟ لاويين 16: 5-10

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

 

الرد

 

باختصار في البداية عزازيل ليس شيطان ولا حتي معني اسم عزازيل يصلح ان يكون اسم شيطان لانه كيف يتسمي شيطان باسم عزل الخطية فما هو هذا الشيطان الذي يرفض الخطية ؟ فهو ليس شيطانا بالطبع . ولكن عزازيل باختصار هو رمز لرفض الخطية وليس اسم كائن اصلا 

ولتاكيد ذلك ساحاول ان اقدم المعني اللغوي الدقيق فساركز علي القواميس العبري وليس علي الارائ الشخصية 

كلمة عزازيل

قاموس سترونج  

H5799

עזאזל

ăzâ'zêl

az-aw-zale'

From H5795 and H235goat of departure; the scapegoat: - scapegoat.

هي من كلمتين الاولي عز اي تيس و عزيل اي عزل او فصل 

فهو تيس العزل وتيس الفداء  

قاموس برون 

H5799

עזאזל

ăzâ'zêl

BDB Definition:

1) entire removal, scapegoat

1a) refers to the goat used for sacrifice for the sins of the people

1b) meaning dubious

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from H5795 and H235

Same Word by TWOT Number: 1593

عزل واقصاء كامل كبش فداء. يشير الي الماعز الذي يستخدم في التضحية من اجل خطايا البشر 

فالاثنين اكدوا انه رمز 

من قاموس

. The Abridged Brown-Driver-Briggs Hebrew-English Lexicon of the Old Testament

עֲזָאזֵל n.[m.] entire removal in ritual of Day of Atonement, = entire removal of sin and guilt from sacred places into desert on back of goat, symb. of entire forgiveness.

1 

رمز لازالة الخطية والذنب تماما من المكان المقدس الي الصحراء فهو رمز للمغفرة الكاملة 

 

وايضا

The exhaustive concordance of the Bible

5799 עֲזָאזֵל [`aza’zel /az·aw·zale/] n m. From 5795 and 235; TWOT 1593; GK 6439; Four occurrences; AV translates as “scapegoat” four times. 1 entire removal, scapegoat. 1a refers to the goat used for sacrifice for the sins of the people. 1b meaning dubious.

2 

عزازيل تيس الفداء اربع مرات تعني ازالة تامة ويشير الي تيس يستخدم كضحية عن خطايا الشعب 

 

وايضا

New American Standard Hebrew-Aramaic and Greek dictionaries

5799.     עֲזָאזֵל azazel (736d); from an unused word; entire removal:— scapegoat(4).

3 

 

وايضا من قاموس ( ويشرح باكثر تفصيل ) 

Gesenius' Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scriptures.

עֲזָאזֵל only found in the law of the day of atonement (Lev. 16:8, 10, 26), respecting which many conjectures have been made. I have no doubt that it should be rendered averterἀλεξίκακος (עֲזָאזֵל for עֲזַלְזֵל, from the root עָזַלعزل to remove, to separate; comp. Lehrg. p. 869). By this name is I suppose to be understood originally some idol to be appeased by sacrifices (as Saturn and Mars, see מֹלֶךְ), [no such idea as this can be admitted by any one who indeed believes in the inspiration of Scripture; God could never mix up idolatrous rites with his own worship]; and afterwards I suppose from the names of idols being often applied to demons (see the book of Enoch, chap. 10; Spencer on the Ritual Laws of the Hebrews, iii. diss. viii.), this name was used for that of an evil demon inhabiting the wilderness, who had to be appeased by sacrifices by this very ancient and Gentile rite. The name Azazel عزازيل (in Golius, p. 317, incorrectly عرازيل) is also used by the Arabs as that of an evil demon (see Reland, De Rel. Muhammed. p. 189; Meninski, h. v.). The etymology above proposed is that which was of old expressed by the LXX., although generally overlooked or else misunderstood. There לַעֲזָאזֵל is rendered in verse 8, τῷ Ἀποπομπαίῳ (i.e. ἈποτροπαίῳἈλεξικάκῳAverrunco); verse 10, εἰς τὴν ἀποπομπήν (ad averruncandum); verse 16, εἰς ἄφεσιν, compare the remarks on the use of the Greek word ἀποπομπαῖος given by Bochart in Hieroz. P. I. p. 561; Vossius ad Epist. Barnabæ, p. 316, and Suicer. Thes. Eccl. i. p. 468. The fathers of the Church incorrectly understood the word Ἀποπομπαῖος as applying to the goat, although it is clear in verse 8 that לַעֲזָאזֵל and לַיהוָֹה stand in opposition to each other. So however the Vulg. χαπερ εμισσαριυσ, Symm. ἀπερχόμενοςἀπολελυμένος (as if it were compounded of עֵז a goat, and אָזַל to depart). Bochart himself loc. cit. understood it to mean the place into which the goat should be sent; and he thought עֲזָאזֵל عزازيل was the pluralis fractus, from the sing. عزّيلعزّال, pr. separations; hence desert places; but there are in Hebrew no traces of the pluralis fractus, and the place to which the goat should be sent is rather indicated by the word הַמִּדְבָּרָה verses 10, 21, and אֶל־אֶרֶץ גְּזֵרָה verse 22.

4 

لا يوجد الا في تشريع المغفرة في لاويين 16: 8 و 10 و 26 وقد بذلت كثير من التخمينات ولكن الكل من جزر عزل وازالة وفصل ولكنه افترض ( اي فيما بعد ) انه يشير الي معبود مثل زحل او المريخ يسترضي بالتضحيات ولكن هي افكار شخصيه لانه لايمكن قبول ان الوحي في الكتاب المقدس يخلط بين الطقوس الوثنية مع عبادته الخاصه . ايضا جرت العادة ان يطلق اسماء الاصنام علي الشياطين كثير من الاحيان كما جاء في اخنوخ الفصل العاشر . وايضا استخدم هذا الاسم ( بما يعني حديثا ) لشيطان الشر يسكن في البرية واسترضاؤه بالتضحيات في طقوس قديمه ليست يهودية واستخدم هذا الاسم عند العرب بمعني شيطان شرير كما قال ريلند دي ريل مناسك محمد  ص 189. .....

 

اعتقد بعد هذا لايوجد اي خلاف علي معني الكلمة اللفظي انه تيس العزل أوتيس عزل الخطية 

وكما قلت ان عزازيل بهذا المعني لايصلح ان يكون اسم شيطان لان الكلمه تعني عزل وفصل الخطية والتخلص منها بالكامل فلا يصلح حتي كمعني ان يطلق علي الشيطان انه فصل الخطية لان الشيطان يغوي بالخطية وليس ضد الخطية. فتاكدنا لغويا انه فقط رمز لعزل الخطية وليس كينونه او كائن شيطاني 

 

 scapegoat ولهذا كل التراجم تقريبا كتبت عزازيل النطق العبري او كتبت معناه بالانجليزي

او التيس المعزول او ما يساوي هذا المعني 

واقدم الترجمات القديمة التي تؤكد ان هذا هو المعني ولم يتغير 

الفلجاتا 

من القرن الرابع للقديس جيروم 

16

8

And casting lots upon them both, one to be offered to the Lord, and the other to be the emissary goat:

mittens super utrumque sortem unam Domino et alteram capro emissario

التيس المبعوث ( المعزول )

 

البشيتا 

ايضا من القرن الرابع 

وترجمتها للدكتور لمزا ( وكتبت عزازيل بدون ترجمه  

(Lamsa)  And Aaron shall cast lots upon the two goats, one lot for the LORD and the other lot for Azazael.

 

والترجوم ايضا 

עדיו׃ עדב חד לשמה דייי לכפרה על עמא ועדב חד למפטור למדבר צוק לעזזל

 

وايضا السبعينية 

من القرن الثالث قبل الميلاد وكتبت معني تيس معزول 

(LXX)  καὶ ἐπιθήσει Ααρων ἐπὶ τοὺς δύο χιμάρους κλῆρον ἕνα τῷ κυρίῳ καὶ κλῆρον ἕνα τῷ ἀποπομπαίῳ.

(Brenton)  and Aaron shall cast lots upon the two goats, one lot for the Lord, and the other for the scape-goat.

فلم نجد ترجمه قديمه قالت شيطان او صنم او غيره من هذه المعاني المرفوضه بل اكدوا المعني الصحيح وهو تيس العزل 

 

وان كان معني الكلمه واضح في الكتاب المقدس ولم يتغير من وقت كتابته منذ ثلاث الاف وخمسمائة عام حتي الان لكن علي مدار التاريخ تغير استخدامها  لبعض الشعوب وليس لشعب الله الحقيقي فنسجت حولها اساطير وصنع صنم علي شكل رجل راسه تيس او لقب الشيطان بهذا الاسم او عبادة وثنية او غيره هذا ليس خطأ من الكتاب المقدس ولا فكر الكتاب المقدس ولكن الخطأ من الذي فعل هذا فاصبح عزازيل بدل من رمز الي الرجل الساقط وايضا يستخدم عزازيل بمعني الطفل الباكي وايضا شياء للاطفال كل هذا لايؤثر علي المعني الصحيح والفكر التاريخي في الكتاب  

ولو عدنا الي تاريخ الصنم علي شكل تيس اقدم ما نجد هو في سورية ولكنه ليس تيس ذكر ولكن هي الهة مؤنث علي شكل نعجة وهي في البا من نهاية الالفية الثالثة بداية الالفية الثانية قبل الميلاد وتسمي اليني ومميزه بالاسورة من الفضة وكان يطبق لها فكره طرد حيوان ولكن بدون اعتراف بخطايا وبدون رمز طرد الخطية وعزلها فهو لايتشابه في اي شيئ مع الفكر الكتابي الا في طرد حيوان فقط 

ثم بعد هذا ظهر في اليونان وفي زمن الاساطير اليونانية تقريبا في القرن الرابع قبل الميلاد او قبله بقليل وكان فكرة الطرد هو لمجرم وهذا في حالة الكوارث الطبيعية

وايضا ظهر تقريبا قبل الميلاد بقرن في الفكر العربي في الجزيرة العربية عند الذين تاثروا بالثقافة اليهودية ان عزازيل هو شيطان  

وكل هذا لا يمت بصله للفكر الكتابي  فالكتاب المقدس لم ثقل ذلك علي الاطلاق ومن يرفض ذلك يقدم دليل عكسي من الكتاب المقدس وليس من تعليق اليسوعية النقدي الرديكالي المرفوض معظمه.

 

اما المقصود بالاعداد ( وساحاول ان اقدمها لفظيا ورمزيا ونبويا ايضا ولكن باختصار )

سفر اللاويين 16

16: 1 و كلم الرب موسى بعد موت ابني هرون عندما اقتربا امام الرب و ماتا 

16: 2 و قال الرب لموسى كلم هرون اخاك ان لا يدخل كل وقت الى القدس داخل الحجاب امام الغطاء الذي على التابوت لئلا يموت لاني في السحاب اتراءى على الغطاء 

16: 3 بهذا يدخل هرون الى القدس بثور ابن بقر لذبيحة خطية و كبش لمحرقة 

16: 4 يلبس قميص كتان مقدسا و تكون سراويل كتان على جسده و يتنطق بمنطقة كتان و يتعمم بعمامة كتان انها ثياب مقدسة فيرحض جسده بماء و يلبسها 

16: 5 و من جماعة بني اسرائيل ياخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية و كبشا واحدا لمحرقة 

16: 6 و يقرب هرون ثور الخطية الذي له و يكفر عن نفسه و عن بيته

16: 7 و ياخذ التيسين و يوقفهما امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع 

16: 8 و يلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب و قرعة لعزازيل

كانت القرعة تتم هكذا بأن من كتاب المشنة

Misn. Yoma, c. 3. sect. 9. & c. 4. sect. 1 

يوقفهما رئيس الكهنة أمام باب خيمة الاجتماع ووجهيهما إلى الغرب، ويقف كاهنان واحد عن يمين رئيس الكهنة والآخرعن يساره، وكذلك يُوقف التيسان. ويهز رئيس الكهنة صندوقًا صغيرًا يسمى كالفي به قطعتان رقيقتان صغيرتان من الأبنوس (صارتا بعد ذلك من الذهب) كتب على الواحدة "ليهوه"، وعلى الأخرى "لعزازيل"، ويضع الواحدة على أحد التيسين والأخرى على الآخر، وهو يقول "للرب ذبيحة خطية، وتُقرأ الكتابة على كل قطعة، فإن كانت التي على يمينه "ليهوه" يقول الكاهن الذي على يمين رئيس الكهنة: "إرفع يمينك للعلى"، وإن كانت التي على يساره يقول الكاهن الآخر "إرفع يسراك"، ويميز التيس الذي ليهوه عن الآخر، بوضع خيط أحمر من الصوف حول رأس التيس الذي للرب أو على قرنيه، بينما يميز الآخر بخيط قرمزي.

كان التيسين واحد منهم يقدم ذبيحة خطية والأخر يطلق في البرية إعلانًا عن حمل الخطايا ورفعها. وكانت تلقى عليهم قرعة من يقدم ذبيحة ومن يطلق حيًا ولنلاحظ أن من يموت يشير للمسيح الذي صلب ومات بسبب خطايانا. والذي يطلق حيًا يشير له من حيث أنه قام غافرًا خطايانا. ويمكن القول أن الأول الذي مات يشير لأنه بموته يعطى المجد للرب الإله القدوس الذي لا يحتمل ولا يرضى بالخطية والثاني يعطى راحة للشعب بأن خطاياهم رفعت. فالأول الذي يموت هو نصيب الرب لمجده والآخر خاص بالشعب يرمز لغفران خطاياهم فالتيس الاول هو رمز للمسيح والثاني هو رمز لخطيانا نحن. وكان التيسين يجب أن يكونوا متشابهين في الحجم والشكل والقيمة وإن أمكن يشتريان في وقت واحد. وعزل الخطية بمعنى الإقصاء التام أوالعزل الكامل. ومغفرة الخطايا عبر عنها بإقصائها إلى أقاصى الأرض أو أعماق البحر مى 7: 19 + مز 103: 12. وكأن ذبح التيس الأول يشير لحمل السيد للخطية للتكفير عنها، أما إطلاق الثاني فيشير إلى إنتزاعها تمامًا وإقصائها بعيدًا عن الشعب  

16: 9 و يقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب و يعمله ذبيحة خطية 

16: 10 و اما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا امام الرب ليكفر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية

16: 11 و يقدم هرون ثور الخطية الذي له و يكفر عن نفسه و عن بيته و يذبح ثور الخطية الذي له 

16: 12 و ياخذ ملء المجمرة جمر نار عن المذبح من امام الرب و ملء راحتيه بخورا عطرا دقيقا و يدخل بهما الى داخل الحجاب 

16: 13 و يجعل البخور على النار امام الرب فتغشي سحابة البخور الغطاء الذي على الشهادة فلا يموت 

16: 14 ثم ياخذ من دم الثور و ينضح باصبعه على وجه الغطاء الى الشرق و قدام الغطاء ينضح سبع مرات من الدم باصبعه 

16: 15 ثم يذبح تيس الخطية الذي للشعب و يدخل بدمه الى داخل الحجاب و يفعل بدمه كما فعل بدم الثور ينضحه على الغطاء و قدام الغطاء 

16: 16 فيكفر عن القدس من نجاسات بني اسرائيل و من سياتهم مع كل خطاياهم و هكذا يفعل لخيمة الاجتماع القائمة بينهم في وسط نجاساتهم 

16: 17 و لا يكن انسان في خيمة الاجتماع من دخوله للتكفير في القدس الى خروجه فيكفر عن نفسه و عن بيته و عن كل جماعة اسرائيل 

16: 18 ثم يخرج الى المذبح الذي امام الرب و يكفر عنه ياخذ من دم الثور و من دم التيس و يجعل على قرون المذبح مستديرا 

16: 19 و ينضح عليه من الدم باصبعه سبع مرات و يطهره و يقدسه من نجاسات بني اسرائيل 

16: 20 و متى فرغ من التكفير عن القدس و عن خيمة الاجتماع و عن المذبح يقدم التيس الحي 

16: 21 و يضع هرون يديه على راس التيس الحي و يقر عليه بكل ذنوب بني اسرائيل و كل سياتهم مع كل خطاياهم و يجعلها على راس التيس و يرسله بيد من يلاقيه الى البرية 

16: 22 ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم الى ارض مقفرة فيطلق التيس في البرية

هنا يعترف رئيس الكهنة بكل ذنوب الشعب وذنوبه. وكأنه يلقى بكل الخطايا عليه، ويعترف عن خطاياه وخطايا الشعب بنصوص محددة ( ساضعها في نهاية الملف لمن يريد بالانجليزية )ووضع اليد كان لها طريقة محددة كما يخبرنا الترجوم  هو يضع يده اليمني علي يده علي راس التيس ويضغط علي راس التيس كرمز انه ينقل للنيس خطية الشعب وايضا عقاب الخطية وعندما ينطق اسم يهوه من فم رئيس الكهنة يخر جميع الشعب ساجدين علي وجوههم ويقولوا مبارك الرب وليبقي مجد ملكه الي ابد الابدين وبعدها يرسل التيس مع أحد الكهنة ليطلقه فى البرية وكان عند إطلاق هذا التيس يشعر الشعب براحة فقد غفرت ذنوبهم ولكن اليهود خوفًا من أن يأخذ أحد هذا التيس يُرسل التيس مع أحد الكهنة يعينه رئيس الكهنة ليطلقة في البرية عند صخرة تسمى "زك" على جبل عالٍ، تبعد حوالي 12 ميلًا من أورشليم بينما يوجد عشرة أكواخ على بعد ميل من كل كوخ وآخر، وعندما يصل الكاهن إلى كوخ يخرج منه رجل يصحبه في الطريق حتى الكوخ التالي وهكذا، وإذ يصل الكاهن إلى الصخرة يقطع الخيط القرمزي المربوط به التيس إلى جزئين، يربط جزءًا منه في الصخرة، والآخر بقرني التيس، ثم يلقى بالتيس من أعلى الصخرة ليسقط ميتًا فلا يستخدمة أحد إذ يلقي الكاهن التيس من الصخرة يُعطي إشارة بعلم خاص يراها من هو بالكوخ الأخير، وذاك يعطي إشارة يراها الذي قبله، وهكذا في لحظات يصل الخبر إلى أورشليم في الهيكل أن التيس قد طرد. ولكن هذا الأسلوب لم يأمر به الكتاب (هم غيروا تعاليم الله بحسب أقوال معلميهم). وقد عُرِفَ أسلوب قتل التيس الثاني في مدة الهيكل الثاني ولكن بحسب تعاليم الكتاب كان يجب إطلاقه حيًا ليرمز هذا لقيامة المسيح غافرًا ذنوبنا. 

16: 23 ثم يدخل هرون الى خيمة الاجتماع و يخلع ثياب الكتان التي لبسها عند دخوله الى القدس و يضعها هناك 

16: 24 و يرحض جسده بماء في مكان مقدس ثم يلبس ثيابه و يخرج و يعمل محرقته و محرقة الشعب و يكفر عن نفسه و عن الشعب 

16: 25 و شحم ذبيحة الخطية يوقده على المذبح 

16: 26 و الذي اطلق التيس الى عزازيل يغسل ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل الى المحلة 

فاعتقد واضح من الاعداد انه لايوجد ما يقول ان التيس هو يقدم كذبيحه للشيطان ولا ان الشيطان اله اخر . ولكن فقط عزازيل رمز لعزل الخطية 

 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

يرى العلامة أوريجانوس في عمل القرعة على التيسين ليكون أحدهما للرب والآخر لعزازيل إشارة إلى وجود أبرار وأشرار في وسط الجماعة، الأبرار من نصيب الرب والأشرار من نصيب عزازيل، إذ يقول: [لو كان كل الشعب قديسين ومطوبين لما كانت تصنع قرعة على التيسين، ويرسل أحدهما إلى البرية بينما يُقدم الآخر للرب، إذ يكون الكل نصيبًا واحدًا للرب الواحد. بالحقيقة يوجد في الجماعة التي تقترب من الرب من هم منتسبون للرب بينما يلزم إرسال آخرين إلى البرية، إذ يستحقون الطرد والعزل عن تقدمة الرب. لهذا السبب يُقدم نصيب من التقدمة أي تيس للرب، أما الآخر فيطلق خارجًا، يرسل إلى البرية، ويُسمى التيس المطلق[217]].

مرة أخرى يقول بأن التيسين يمثلان فريقين، يتأهل أحدهما أن يدخل دمه إلى المقدسات الإلهية ويكون من نصيب الرب، أما الفريق الآخر فيلقى في البرية الجافة عن كل فضيلة والقفرة من كل صلاح. هذا التمايز يظهر عندما تنتهي حياة كل واحٍد منا، إذ قيل: "فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الغني أيضًا ودفن، فرفع عينيه في الهاوية..." (لو 16: 22-23). الأول حملته الملائكة كخدام الرب كما إلى مذبحه المقدس، بكونه نصيب الرب، والثاني انطلق إلى الهاوية إلى أماكن العذاب كمن يُترك في البرية.

يقول: [أتريد أن تعرف أن هذا الكلام يخصنا نحن؟ الحيوانان اللذان يُلقى عليهما القرعة ليسا دنسين ولا هما بغريبين عن هيكل الرب، وإنما هما طاهران وكان يمكن استخدامهما كذبائح عادية. إنهما يمثلان من هم ليسوا خارج الإيمان بل داخله، لأن التيس حيوان طاهر يجوز تقديمه على المذبح الإلهي. أنت أيضًا مكرس بنعمة المعمودية لمذبح الرب، إنك طاهر! لكنك إن لم تحفظ وصايا الرب تسمع: "ها أنت قد برئت، فلا تخطئ لئلا يكون لك أشر" (يو 5: 14). لقد تطهرت فلا تتدنس مرة أخرى بدنس الخطايا، ولا تتحول من الفضيلة إلى التراخي، ومن الطهارة إلى الدنس خلال الرذيلة، لئلا وأنت طاهر تُسلم كالتيس الحيّ نصيبًا للبرية[218]].

[أتُريد أن ترى صورة للقرعة؟ تأمل اللصين اللذين كانا عند الصليب "معلقين واحد عن يمينه والآخر عن يساره" (لو 23: 13). أنظر، الذي اعترف بإيمانه بالرب صار من نصيب الرب وانقاد لا شعوريًا إلى الفردوس، أما الذي جدف فصار نصيبه كالتيس الحيّ الذي انقاد إلى برية الجحيم. أيضًا قيل: "جرد على الصليب الرياسات والسلطات أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه" (كو 2: 14-15)... أين جردهم إلاَّ في البرية، في الأماكن القفرة؟‍! [219]].

قُدم التيس الأول ذبيحة للرب بينما طُرد الثاني حيًا. إسمع في الأناجيل يقول بيلاطس للكهنة وللشعب اليهودي: "من تريدون أن أطلق لكم: باراباس أم يسوع الذي يُدعى المسيح؟!" (مت 27: 17). حينئذ صرخ كل الشعب أن يطلق باراباس لكي يُسلم يسوع للموت[220]].

يُقدم لنا العلامة أوريجانوس تفسيرًا رمزيًا للتيس الحيّ الذي يطلق في البرية، إذ يقول: [التيس الحيّ المطلق يخفي وراءه معنى الطرد أو الرفض. تستطيع أن تفهم ذلك بمثال: إن صعد في قلبك فكر رديء كإشتهاء امرأة قريبك أو امتلاك ما هو لجارك، إعلم أن هذا الفكر من نصيب التيس المطلق. إلقه عنك دفعة واحدة، أطرده من قلبك! تقول: كيف ألقه عني؟ إن كان فيك استقامة الرجل المستعد، أي أن كان بين يديك النص الإلهي، وكانت وصايا الرب أمام عينيك، فبالحقيقة تكون مستعدًا أن تلقي عنك ما هو نصيب الغريب وتطرده عنك. أيضًا إن صعد إلى قلبك غضب أو حقد أو حسد أو شراسة لكي تتعقب أخاك (هو 12: 3)، كن مستعدًا أن تلقي هذه الأمور وتطردها في البرية. وعلى العكس إن صعد إلى قلبك أفكار من الرب (1 كو 7: 34) من تسامح وتقوى وسلام فلترتفع لكي تقدم على المذبح إذ هي نصيب الرب، يأخذها الكاهن وتتصالح مع الرب[225]].

نختم حديثنا عن هذا التيس المطلق كمن هو مرفوض ومطرود في البرية بما جاء في رسالة برناباس في القرن الثاني الميلادي إنه يمثل السيد المسيح الذي حمل اللعنة وصار من أجلنا مطرودًا، أما الخيط القرمزي الذي يتوج به رأسه فيُشير إلى ظهوره في اليوم العظيم أما الذين سخروا به وطعنوه ويدركون أنهم صلبوا إبن الله. هذا وإن وجود هذا الخيط القرمزي على رأسه هو إعلان عن التزام تابعيه أن يحتملوا الألم حتى الموت من أجله[226]. هذا ويرى العلامة ترتليان[227] في التيس المطلق تكميلًا لعمل التيس الأول الذي ذُبح، فالمقدم على المذبح كذبيحة خطية يُشير إلى ذبيحة المسيح التي يتناولها الكهنة الروحيون الساكنون في بيت الرب، أما التيس المطلق فيُشير إلى ذات الذبيحة بكون السيد المسيح الذبيح قد طُرد خارج المحلة.

 

الصلاة اليهودية 

O Lord, thy people, the house of Israel, have done perversely, have transgressed sinned berate thee, O Lord, expiate now the iniquities, transgressions, and sins, in which thy people, the house of Israel, have done perversely, transgressed, and sinned before thee, as it is written in the law of Moses thy servant (#Le 16:30;)

 

والمجد لله دائما

 

n.[ nomen, noun

m.] entire ne

1 Whitaker, R., Brown, F., Driver, S. (. R., & Briggs, C. A. (. A. (1997, c1906). The Abridged Brown-Driver-Briggs Hebrew-English Lexicon of the Old Testament : From A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament by Francis Brown, S.R. Driver and Charles Briggs, based on the lexicon of Wilhelm Gesenius. Edited by Richard Whitaker (Princeton Theological Seminary). Text provided by Princeton Theological Seminary. (736.2). Oak Harbor WA: Logos Research Systems, Inc.

n  n: noun

m. From 57 line

TWOT 1593; ogical Wordbook of the Old Testament

GK 6439; F k-Kohlenberger

AV transla zed Version

2 Strong, J. (1996). The exhaustive concordance of the Bible : Showing every word of the text of the common English version of the canonical books, and every occurrence of each word in regular order. (electronic ed.) (H5799). Ontario: Woodside Bible Fellowship.

3 Thomas, R. L. (1998, 1981). New American Standard Hebrew-Aramaic and Greek dictionaries : Updated edition (H5799). Anaheim: Foundation Publications, Inc.

4 Gesenius, W., & Tregelles, S. P. (2003). Gesenius' Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scriptures. Translation of the author's Lexicon manuale Hebraicum et Chaldaicum in Veteris Testamenti libros, a Latin version of the work first published in 1810-1812 under title: Hebräisch-deutsches Handwörterbuch des Alten Testaments.; Includes index. (616). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.