«  الرجوع   طباعة  »

هل يوجد سفر ضائع لصموئيل النبي ؟ 1صموئيل 10: 25 و 1 صم 8

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

يوجد كتاب اسمه قوانين السلطنة للنبي صموئيل (صموئيل الأول 10: 25) ولكن هذا الكتاب فقد وهو من الاسفار الضائعة 

 

الرد

 

الحقيقه ما يقوله المشكك ليس له اي اصل من الصحة فنص هذا القانون موجود بالفعل ولكن قبل شرح ذلك ندرس الكلمات معا 

سفر صموئيل الاول 10

10: 25 فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة و كتبه في السفر و وضعه امام الرب ثم اطلق صموئيل جميع الشعب كل واحد الى بيته

اولا هذا الكلام بالفعل موجود في سفر صموئيل الاول 

سفر صموئيل الاول 8

8: 4 فاجتمع كل شيوخ اسرائيل و جاءوا الى صموئيل الى الرامة 

8: 5 و قالوا له هوذا انت قد شخت و ابناك لم يسيرا في طريقك فالان اجعل لنا ملكا يقضي لنا كسائر الشعوب 

8: 6 فساء الامر في عيني صموئيل اذ قالوا اعطنا ملكا يقضي لنا و صلى صموئيل الى الرب 

8: 7 فقال الرب لصموئيل اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم 

8: 8 حسب كل اعمالهم التي عملوا من يوم اصعدتهم من مصر الى هذا اليوم و تركوني و عبدوا الهة اخرى هكذا هم عاملون بك ايضا 

8: 9 فالان اسمع لصوتهم و لكن اشهدن عليهم و اخبرهم بقضاء الملك الذي يملك عليهم 

8: 10 فكلم صموئيل الشعب الذين طلبوا منه ملكا بجميع كلام الرب 

8: 11 و قال هذا يكون قضاء الملك الذي يملك عليكم ياخذ بنيكم و يجعلهم لنفسه لمراكبه و فرسانه فيركضون امام مراكبه 

8: 12 و يجعل لنفسه رؤساء الوف و رؤساء خماسين فيحرثون حراثته و يحصدون حصاده و يعملون عدة حربه و ادوات مراكبه 

8: 13 و ياخذ بناتكم عطارات و طباخات و خبازات 

8: 14 و ياخذ حقولكم و كرومكم و زيتونكم اجودها و يعطيها لعبيده 

8: 15 و يعشر زروعكم و كرومكم و يعطي لخصيانه و عبيده 

8: 16 و ياخذ عبيدكم و جواريكم و شبانكم الحسان و حميركم و يستعملهم لشغله 

8: 17 و يعشر غنمكم و انتم تكونون له عبيدا 

8: 18 فتصرخون في ذلك اليوم من وجه ملككم الذي اخترتموه لانفسكم فلا يستجيب لكم الرب في ذلك اليوم 

8: 19 فابى الشعب ان يسمعوا لصوت صموئيل و قالوا لا بل يكون علينا ملك 

8: 20 فنكون نحن ايضا مثل سائر الشعوب و يقضي لنا ملكنا و يخرج امامنا و يحارب حروبنا 

8: 21 فسمع صموئيل كل كلام الشعب و تكلم به في اذني الرب 

8: 22 فقال الرب لصموئيل اسمع لصوتهم و ملك عليهم ملكا فقال صموئيل لرجال اسرائيل اذهبوا كل واحد الى مدينته 

اذا قضاء الملك او قضاء المملكة هذا ذكره صموئيل النبي بالتفصيل كما اخبره له الرب وسمعه للشعب وها هو مكتوب في سفر صموئيل 

بل هو موجود ايضا في 

سفر التثنية 17

17: 14 متى اتيت الى الارض التي يعطيك الرب الهك و امتلكتها و سكنت فيها فان قلت اجعل علي ملكا كجميع الامم الذين حولي 

17: 15 فانك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب الهك من وسط اخوتك تجعل عليك ملكا لا يحل لك ان تجعل عليك رجلا اجنبيا ليس هو اخاك 

17: 16 و لكن لا يكثر له الخيل و لا يرد الشعب الى مصر لكي يكثر الخيل و الرب قال لكم لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق ايضا 

17: 17 و لا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه و فضة و ذهبا لا يكثر له كثيرا 

17: 18 و عندما يجلس على كرسي مملكته يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين 

17: 19 فتكون معه و يقرا فيها كل ايام حياته لكي يتعلم ان يتقي الرب الهه و يحفظ جميع كلمات هذه الشريعة و هذه الفرائض ليعمل بها 

17: 20 لئلا يرتفع قلبه على اخوته و لئلا يحيد عن الوصية يمينا او شمالا لكي يطيل الايام على مملكته هو و بنوه في وسط اسرائيل 

فوصايا المملكة والملك هي مكتوبه ومسجله ومعروفة لدي صموئيل والشعب 

اذا ما قاله المشكك ليه له اي صحة وانه سفر مستقل ضاع فها هو موجود ولم يضيع ولم يفقد شيئ الا المشكك الذي خاب رجاؤه في شبهته 

وتاكيد هذا من المفسرين

اولا المفسرين اليهود كما نقل جيل المفسر

1 Samuel 10:25

Then Samuel told the people the manner of the kingdom,  According to Ben Gersom, he laid before them the power a king had over his people, and the punishment he might inflict upon them, if they rebelled against him; and some think this is the same he delivered in 1Sa_8:10 concerning the arbitrary power of their kings, and how they would be used by them; and which he here repeated, and then wrote it, that it might be a testimony against them hereafter; with which what Josephus (m) says pretty much agrees, that in the hearing of the king he foretold what would befall them, and then wrote it, and laid it up, that it might be a witness of his predictions; but that in  

 

1Sa 8:10-17. Samuel said, was the manner of their king, or how he would use them, but this the manner of the kingdom, and how the government of it was to be managed and submitted to, what was the office of a king, and what the duties of the subject; and yet was different from, at least not the same with that in Deu_17:15, for that had been written and laid up already:

 

وايضا ادم كلارك 

1 Samuel 10:25

 

The manner of the kingdom - It is the same word as in 1Sa_8:9; and doubtless the same thing is implied as is there related. But possibly there was some kind of compact or covenant between them and Saul; and this was the thing that was written in a book, and laid up before the Lord, probably near the ark.

 

ثانيا لمن يرفض هذا الذي قدمته رغم اني قدمته بادلة وساتماشي مع ما يقوله المشكك خطأ  

فلو قبلت ان كلام صموئيل عن احكام المملكة لم يكن هو مكتوب فهذا ليس بالشرط يعني انه سفر موحي به 

فكلمة (سفر) فى الكتاب المقدس لا تدل على الكتب المقدسة فقط , بل أى كتاب يٌطلق عليه سفر سواء كان كتاب دينى أو مدنى أو تاريخى أو شعرى ..إلخ.

والدليل

قاموس سترونج 

H5612

ספרה    ספר

sêpher  siphrâh

say'-fer, sif-raw'

From H5608; properly writing (the art or a document); by implication a book: - bill, book, evidence, X learn [-ed] (-ing), letter, register, scroll.

من فعل يكتب ويعني كتوب ( فن كتابه او وثيقه ) تعني كتاب فاتوره كتاب دليل دليل جواب تسجيل مخطوط 

 

قاموس برون 

H5612

ספרה  /  ספר

sêpher  /  siphrâh

BDB Definition:

1) book (noun feminine)

2) missive, document, writing, book (noun masculine)

2a) missive

2a1) letter (of instruction), written order, commission, request, written decree

2b) legal document, certificate of divorce, deed of purchase, indictment, sign

2c) book, scroll

2c1) book of prophecies

2c2) genealogical register

2c3) law-book

2c4) book (of poems)

2c5) book (of kings)

2c6) books of the canon, scripture

2c7) record book (of God)

2d) book-learning, writing

2d1) be able to read (after verb ‘to know’)

كتاب وثيقه مكتوبه كتاب خطاب امر مكتوب طلب مكتوب وثيقه رسميه وشهاده طلاق عقد شراء وثيقه ممضيه كتاب درج 

 

 

وبالطبع كل هذا ليس موحي به فكلمة سفر لا تعني بالضروره الكتاب المقدس ولكن اي كتابه او وثيقه او تأريخ يطلق عليه عبريا سفير وهو كتاب 

فلا اعرف من اين اتي المشككين انها اسفار موحي بها ؟

هل اي احد لديه دليل انها كتبت بوحي الهي ؟

بالطبع الاجابه لا 

ولكنها اسفار امور المملكه والقضايا الهامة واعمال المملكة والانساب وغيرها من الامور 

 

وقد يسالني البعض هل هناك دليل ان كان يكتب كتب ليس موحي بها كامور الملوك والمملكه والانساب ؟  

اقول نعم عندي ادله علي سبيل المثال 

سفر أخبار الأيام الأول 9: 1

 

وَانْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ، وَهَا هُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. وَسُبِيَ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ.

 

اي انه سفر انساب فقط يدون فيه بواسطة اشخاص مختلفين 

سفر أخبار الأيام الأول 27: 24

 

يُوآبُ ابْنُ صَرُويَةَ ابْتَدَأَ يُحْصِي وَلَمْ يُكْمِلْ لأَنَّهُ كَانَ جَرَى ذلِكَ سَخَطٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَلَمْ يُدَوَّنِ الْعَدَدُ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِلْمَلِكِ دَاوُدَ.

 

اي ان يؤاب كان يكتب بعض الامور الهامة في سفر اخبار الايام لملك داود 

وكان المفروض ان يكتب التعداد الذي اجراه ولكن كان هذه الكتاب تحت يده يدون فيه بصفته رئيس الجيش الامور الهامة للمملكة

وهي اسفار كتبها هؤلاء الانبياء ككتب للمملكة وتاريخيه 

وهنا اسال سؤال هام 

هل ممنوع علي النبي ان يكتب كتب غير موحي بها ؟ لو كان بالفعل ممنوع فيكون ليس مخير بل هو مجبر وممنوع ان يكتب اي شيئ وهذا امر لا يقبله الله 

ولو كان مسموح له ليكون مخير 

فهو لو نبي من عند الله يجب ان يكون قادر علي التفريق بين الوحي الالهي وبين الكتابه التي يكتبها من ذاته ولا يوجد اي اشكاليه في هذا الامر وحتي الانبياء والكهنه يعرفوا الفرق بينهم جيدا ويوضع الاسفار النبوية في الهيكل والاسفار التعداد والانساب والقضايا وغيرها في دور القضاء وشؤون المملكة

ثانيا لماذا يكتب بعض الانبياء اسفار لشؤون المملكة ؟ 

لسبب

عدد الذين يكتبون في هذا الزمان هم قلة لهذا فيكون الانبياء الذين يكتبون ناس مهمين ليس فقط لتسجيل النبوات ولكن ايضا لامور المملكة فلما يحل عليهم روح النبوة ويكتبوا نبوة مسوقين بالروح القدس يسجلوها في كتاب النبوات ولما يملي عليهم الملك او احد القضاه شيئ يكتبوها في كتب المملكه الرسميه ولا يوجد اي اشكاليه في هذا

 

والمجد لله دائما