كيف فرق يوحنا بين الدم والماء في الظلمة ؟ يوحنا 19: 33
Holy_bible_1
الشبهة
كيف يفرق بين الدم والماء ؟
كتب يوحنا في 19 عدد 33 حول حادثة الصلب المزعومة ما يلي :
واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات .34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء35. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم .
والسؤال هو :
كيف تمكن الشاهد الذي عاين و شهد كما يقول يوحنا من التفريق بين الماء والدم من هذه الطعنة ؟؟ لأنه من المعروف أن الماء إذا اختلط بالدم فإن الخليط سيصبح لونه أحمر أقل قتامة من الدم بحيث يستحيل على الرائي أن يفرق بين الدم و الماء بالعين المجردة ... في عصرنا هذا يمكن الوصول إلى ذالك بالأدوات تحليل الدم ... و خصوصاً أن الحادثة وقعت والظلام قد حل على الأرض كلها مرقس 15 33 عدد
والنقطة الثانية والمهمة هي أن خروج الدم والماء من جنب يسوع لدليل دامغ على أنه لم يمت فمن المعروف أن دماء الموتى لا تسيل
الرد
اخطأ المشكك في تخيل الموقف فالانسان الذي مات حديثا وبدا الدم في الاول مراحل التجلط بسبب توقف الدورة الدموية بالفعل يخرج من الجروح الغائرة دم وماء وهو البلازما
وابدا اولا في شرح الموقف
علميا
موقف يوحنا
توقيت الرؤية
علميا
وشرح سريع للتجلط
الجلطة التي تحدث خارج الجسم تتم في خلال ثلاث دقائق وتخرج نصف حجم البلازما في خلال عشر الي ثلاث عشر دقائق وتجف الي قشرة اما في داخل الجسم فتاخذ وقت اكثر من ذلك الي حدود ساعة الي ثلاث ساعات ولا تتحول لقشرة.
In the case of a cut or rupture of the blood vessel wall, the escaping blood comes into contact with collagen (contained in the tissues which surround the blood vessel). This contact triggers off the coagulation process. Initially this is a series of complex chemical reactions, lasting about three minutes, and involving trace protein and tissue factors. Then the soluable Fibrinogen gets converted into the insoluble protein Fibrin., and in 10 to 12 minutes, this Fibrin has formed an initial barrier over the wound, initially a soft clot containing serum and blood cells. Under the action of coagulation factor XII, this clot shrinks, expelling the liquid serum that it contains. In 1 to 3 heures, the quantity of serum ejected corresponds to about half the volume of the initial clot. If the coagulation takes place on the exterior surface of the body, the clot dries to form a scab (we have all seen this on our own skin after a scratch or cut). If the coagulation takes place inside the body, the clot stays humid, and does not dry to a scab.
في حالة حدوث قطع او تمزيق في جدار وعاء دموي, الدم الهارب من الوعاء الدموي يلتقب بمادة الكولاجين الموجودة في الانسجة المحيطة بالاوعية الدموية. هذه تحتوي علي المادة التي تبدا سلسلة التجلط. في البداية هذه عملية معقدة من التفاعلات الكميائية, تستمر حدود ثلاث دقائق وتستخدم اجزاء من البروتين وعوامل من الانسجة. وبعد ذلك الفيبرينوجين الذائب يتحول الي بروتين الفيبرين الغير ذائب. وبعد عشرة الي اثني عشر دقيقة الفيبرين يكون عازل يغطي الحرج, في البداية يكون جلطة طرية تحتوي علي سائل وخلايا الدم. تحت تاسير العامل الثاني عشر, الجلطة تبدأ في الانكماش وتخرج ما بها من سائل. في خلال ساعة الي ثلاث ساعات, كمية السائل الخارج تساوي نصف حجم الجلطة البدائية. لو حدث التجلط علي السطح الخارجي للجسم, تجف الجلطة وتتحول الي قشرة. لو حدث التجلط في داخل الجسم, الجلطة تستمر مرطبة ولا تجف لشكل قشرة.
تطبيق هذه المعلومة علي وفاة السيد المسيح انه اسلم الروح قبل الطعن باقل من ساعة ولذلك عندما طعنه الجندي بالحربة خرج دم غير كامل التجلط وماء الذي بدا الانفصال عن الدم الذي بدا في التجلط بسبب الوفاة وايضا المياة المتجمعة في منطقة الصدر. وهذا اقوي اثبات انه كان اسلم الروح منذ فترة وجيزه لان
لو كان طعن بعد ان اسلم الروح منذ فترة طويلة لكان خرج ماء فقط
لو كان طعن وهو لازال حيا مغمي عليه او اسلم الروح مباشرة لخرج دم فقط لان حتي لو كان يوجد سوائل في تجويف الصدر او الغشاء التمور كان اختلط بالدماء التي لم تبدا في التجلط
فكون جسد السيد المسيح يخرج دم وماء في نفس الوقت هذا دليل علي انه اسلم الروح حديثا
موقف يوحنا
يوحنا الحبيب لم يفارق المسيح اثناء الصلب وكان واقف اسفل عود الصليب مع المريمات قبل واثناء تسليم الروح
انجيل يوحنا
19: 25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية
19: 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك
19: 27 ثم قال للتلميذ هوذا امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته
ولهذا عندما اتي العسكري وطعن جنب المسيح كان يوحنا واقف
19: 28 بعد هذا راى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان
19: 29 و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه
19: 30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح
19: 31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا
19: 32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه
19: 33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات
19: 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء
19: 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
فيوحنا شاهد عيان وهو بالقرب من جسد السيد المسيح ورائ هذا الامر بعينه
توقيت الرؤيا
احداث الطعن فهي بعد الظلمة وليس في اثناءها
انجيل متي
27: 45 و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة
27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني
27: 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا
27: 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه
27: 49 و اما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه
27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح
27: 51 و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت
27: 52 و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين
27: 53 و خرجوا من القبور بعد قيامته و دخلوا المدينة المقدسة و ظهروا لكثيرين
27: 54 و اما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما راوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا ابن الله
انجيل مرقس
15: 33 و لما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة
15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني
15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا
15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله
15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح
15: 38 فانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل
15: 39 و لما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا و اسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله
انجيل لوقا
23: 44 و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة
23: 45 و اظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه
23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح
23: 47 فلما راى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا
الخسوف لا يحدث فجأه وينتهي فجأه ولكن يبدا القمر في دخول منطقة شبه الظل فيبدا ضوء الشمس يقل حتي يظلم تماما وهذا يستغرق فتره زمنيه يبدا فيها قرص الشمس يختفي تدريجيا بسبب قرص القمر حتي يختفي تماما
فبالفعل تستمر الظلمه علي منطقة الكسوف الكلي هي سبع دقائق ولكن منطقة الكسوف الجزئي هي اطول من ذلك بكثير بدايه من تدرج الظلمه من بسيط حتي تظلم الشمس تماما وتستمر مظلمه تماما سبع دقائق ثم تدريجيا تبدا تظهر مع وجود الظلمه التي تبدا تتراجع حتي ينتهي الكسوف بالكامل فزمن الثلاث ساعات هو ظلمه تزداد تدريجيا في ساعه ونصف حتي تصل الي ذروتها التي تستمر سبع دقائق وتبدا التدرج في تراجع الظلمه ببطئ لمدة ساعه ونصف اخري
والكسوف الجزئي قبل وبعد الكسوف الكلي يستغرق فتره طويله قد تصل الي ساعتين
كسوف الشمس لم يستغرق ثلاث ساعات هذا لم يقوله الكتاب المقدس فالمبشرين الثلاثه قالوا انه حدث بين الساعه السادسه والتاسعه ولم يقولوا 180 دقيقه
والساعه السادسه هي تبدا عندما تنتصف الشمس في منتصف السماء ويتمر حتي تصل الي قبل نهاية ربع السماء الثالث
والساعه السادسه هي عندما تبدا الشمس تصل الي بداية ربع السماء الرابع وتنتهي قبل بداية الغروب
فالظلمه او اول معالم كسوف الشمس ( الذي يبدأ جزئيا ) قد تكون بدات مع بداية الساعه السادسه وبدات الظلمه تزداد حتي وصلت مرحلة الكسوف الكلي هو ما بين السادسه والتاسعه لمدة سبع دقائق او اكثر ثم استمرت في التراجع حتي انتهي تماما مع قرب نهاية الساعه التاسعه
السيد المسيح صلب قبل الساعه السادسه مباشره لان الاحداث التي حدثت هي الصلب وبعد الصلب وضع اللافته وبعدها صلب اللصين بعده وبعدها استهزاء العابرين ثم رؤساء الكهنة واستهزاء اللصين ثم توبة اللص اليمين في الساعه السادسه ثم الظلمة التي حدثت الساعه السادسه ( فتكون اثناء السادسه الي اثناء التاسعه ) ونحو الساعه التاسعه اي باقترابها نادي وقال الهي الهي لما تركتني وبعد ذلك القصبه والخل وبعدها قال اكمل وكانت الساعه التاسعه بدات واسلم الروح في التاسعه قرب نهاية الظلمة اي تقريبا الساعه الرابعه
والمسيح اسلم الروح اثناء الظلمة والطعن تم بعد ذلك بفتره وجيزه مثل نصف ساعه او ساعه كانت الظلمة فيها انقشعت تقريبا والشمس شبه ظهرت او ظهرت تماما والرؤية واضحه
وحتي اثناء الكسوف لم تكن ظلمة قاتمة تماما فيوجد نور كافي ان يري الجندي ان ياتي بخل علي قصبه ويقدمه للمسيح وكافي لرئيس الجند ان يري ان المسيح اسلم الروح ويشهد له وكافي ان المريمات ويوحنا يعاينوا وبعد هذا الضوء عاد ويوحنا رائ جيدا
واخيرا النبوات عن الطعن التي يؤكد يوحنا ان الكتاب سبق فاخبر
انجل يوحنا
19: 37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه
وقد سبق الكتاب فاخبر انه يموت قبل الطعن وبطعنه يتاكدوا انه مات
سفر زكريا 12
12: 10 و افيض على بيت داود و على سكان اورشليم روح النعمة و التضرعات فينظرون الي الذي طعنوه و ينوحون عليه كنائح على وحيد له و يكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره
12: 11 في ذلك اليوم يعظم النوح في اورشليم كنوح هدد رمون في بقعة مجدون
12: 12 و تنوح الارض عشائر عشائر على حدتها عشيرة بيت داود على حدتها و نساؤهم على حدتهن عشيرة بيت ناثان على حدتها و نساؤهم على حدتهن
ولكن لايكسر عظم منه
سفر المزامير 34
34: 20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر
الطبيعه تضطرب لموته
الشمس تخفي شعاعها
سفر عاموس 5
5: 20 اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما لا نور له
سفر عاموس 8: 9
8: 9 و يكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب اني اغيب الشمس في الظهر و اقتم الارض في يوم نور
سفر اشعياء 24
24: 23 و يخجل القمر و تخزى الشمس لان رب الجنود قد ملك في جبل صهيون و في اورشليم و قدام شيوخه مجد
سفر زكريا 14
14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض
واكتفي بهذا القدر
والمجد لله دائما