منظور اخر لتعبير ما جئت لالقي سلاما بل سيفا متي 10: 34

 

Holy_bible_1

 

شرحت سابقا علي قدر ضعفي الرد علي شبهة 

هل المسيح هو رئيس السلام ويعطي سلام ام هو ينزع السلام ؟ اشعياء 9: 6 و متي 21: 12 و متي 10: 34 و لوقا 12: 51 ويوحنا 14: 27

وايضا ملف

هل لا نقاوم الشر ام نشتري سيفا ونكون مستعدين لمقاومة الشر ؟ متي 5: 39 و لوقا 22: 36 و يعقوب 4: 7

وهو اقل بكثير من الردود الرائعة التي قدمها المفسرين 

وباختصار هو لا يتكلم عن انه جاء يدعوا للحرب ولكن هو يتكلم عن الاضطهاد الذي سيتعرض لهم المسيحيين بسبب ايمانهم . في هذا التعبير المسيح يعرف جيدا انه بارساله لتلاميذه هذا سيثير الشيطان واعوانه من البشر الاشرار ليثيروا حرب علي الكنيسه وعلي المسيحيين فيصل لدرجة ان الاب الغير مؤمن يسلم ابنه المسيحي للموت وتستشهد الابنه بسبب كنتها التي تبلغ عنها انها مسيحية. فهو يتكلم عن الاضطهاد وهو ما يسميه نار الانقسام 

اذا كلام المسيح واضح جدا انه يتكلم عن اضطهاد كنيسته هذا هو عدم السلام الخارجي ولكن في قلب ابناؤه يملؤهم بالسلام 

وايضا لوقا البشير شرح المقصود في بقية الكلام بتوضيح انه الغير مؤمنين في البيت ينقلبوا علي الذي قبل الايمان حتي يصل لدرجة انهم يقتلوه لانه قبل الايمان بالمسيح  

ولكن الذي اريد ان اقدمه في هذا الملف هو فقط تامل لمعني السيف 

وملخص المعني بالفعل المسيح يعلن انه سيكون هناك اضطهاد وانقسام بسبب الايمان 

إنجيل متى 10

34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.

 

انجيل لوقا 12

12: 51 اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما 

12: 52 لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلاثة على اثنين و اثنان على ثلاثة 

12: 53 ينقسم الاب على الابن و الابن على الاب و الام على البنت و البنت على الام و الحماة على كنتها و الكنة على حماتها 

والذي لاحظته ان سياق كلام متي البشير يختلف عن لوقا البشير فلوقا البشير يتكلم في عدد 49 " جئت لألقى نارًا على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت " فكما شرح المفسرين والبابا شنودة 

1- إن النار ليست في ذاتها شرًا. وإلا ما كان الله قد خلقها. وليست بصدد الحديث عن منافع النار، ولا عما قيل عنها من كلام طيب في الأدب العربي. وإنما أقول هنا إن النار لها معان رمزية كثيرة في الكتاب المقدس:

2- فالنار ترمز إلى عمل الروح القدس في قلب الإنسان.

وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح "هو يعمدكم بالروح القدس ونار" ( لو3: 16).

وقد حل الروح القدس على تلاميذ المسيح على هيئة ألسنة كأنها من نار. (أع2: 3).

وكان هذا إشارة إلى أن روح الله ألهبهم بالغيرة المقدسة للخدمة. وهذه الغيرة يشار إليها في الكتاب المقدس بالنار.

وهى النار التي أعطت قوة لتطهير الأرض من الوثنية وعبادة الأصنام. وهذه النار هي مصدر الحرارة الروحية. وقد طلب منا في الإنجيل أن نكون "حارين في الروح" ( رو12: 11). وقيل أيضًا "لا تطفئوا الروح" ( اتس5: 129).

3- والنار ترمز أيضًا في الكتاب إلى المحبة:

وقيل في ذلك "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة" ( نش 8: 7). وقيل أيضًا "لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" (مت 24: 14).

4- والنار قد ترمز أيضًا إلى كلمة الله:

كما قيل في الكتاب "أليست كلمتي هذه كنار، يقول الرب" ( ار23: 29). وقد قال ارمياء النبي عن كلام الرب إليه "فكان في قلبي كنار محروقة" ( أر20: 9). لذلك لم يستطع أن يصمت. على الرغم من الإيذاء الذي أصابه من اليهود حينما أنذرهم بالكلمة.

5- والنار في الكتاب ترمز أحيانًا إلى التطهير:

كما قيل عن إشعياء النبي إن واحدًا من الملائكة طهر شفتيه بجمرة من النار. ( أش 6: 6, 7).

وإن كانت النار تحرق القش، إلا أنها تنقي الذهب من الأدران، وتقوى الطوب الطين وتجعله صلبًا. وكانت تستخدم في العلاج الطبي (بالكي).

فالذي كان يقصده السيد المسيح: إنني سألقى النار المقدسة في القلوب. فتطهرها، وتشعلها بالغيرة المقدسة لبناء ملكوت الله، على الأرض، لذلك قال: "ماذا أريد لو اضطرمت"

هذه النار قابلتها نار أخري من أعداء الإيمان تحاول إبادته. وهكذا اشتعلت الأرض نارًا، كانت نتيجتها إبادة الوثنية، بعد اضطهادات تحملها المسيحيون.

هناك إذن نار اشتعلت في قلوب المؤمنين، ونار أخرى اشتعلت من حولهم. وكانت الأولى من الله، والثانية من أعدائه.

والسيد المسيح نفسه تعرض لهذه النار المعادية، لذلك قال بعد هذه الآية مباشرة، يشير إلى آلامه المستقبلية، "وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا، وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟" (إنجيل لوقا 12: 50). وبنفس الأسلوب تحدث عن صبغة آلامه في (مت20: 22؛ مر10: 38). 

 يكن الانقسام صادرًا من السيد المسيح، بل كان صادرًا من رفض الوثنية للإيمان الذي نادى به المسيح. وهكذا أنذر السيد المسيح تلاميذه، بأن انقسامًا لابد سيحدث. وأنهم في حملهم لرسالته، لا يدعوهم إلى الرفاهية، بل إلى الصدام مع الانقسام.

لذلك قال لهم "في العالم سيكون لكم ضيق" ( يو16: 33) "تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله" (يو16: 2) "إن كان العالم يبغضكم، فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم" (يو15: 18-20).

لقد وقف السيف ضد المسيحية. لم يكن منها، وإنما عليها.

وعندما رفع بطرس سيفه ليدافع عن المسيح وقت القبض عليه، انتهره ومنعه قائلًا "اردد سيفك إلى غمده. لأن كل الذين يأخذون بالسيف، بالسيف يهلكون" ( مت26: 52).

وكانت نتيجة السيف الذي تحمله المسيحيون، ونتيجة انقسام الوثنيين واليهود عليهم, مجموعة ضخمة من الشهداء.

 

وهو يقول ما يشبه هذا المعني في انجيل متي في كلامه عن الانقسام " فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَ " 

اما في كلامه عن السيف فالرب يسوع كان يكمل كلامه عن

انجيل متي 10 

32 فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،
33 وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.

اولا لغويا كلمة  القاء 

G906

βάλλω

ballō

bal'-lo

A primary verb; to throw (in various applications, more or less violent or intense): - arise, cast (out), X dung, lay, lie, pour, put (up), send, strike, throw (down), thrust. Compare G4496.

 يلقي , يلقي بعيدا , يطرح , يستلقي , يسكب, يضع , يلقي  ...

فالكلمة تحمل معني التخلص ويلقي بعيدا واكثر استخدام لها في العهد الجديد كان بهذا المعني 

 

ومعني الكلام

 المسيح لم يقل انه جاء ليرفع السيف او ليشهر السيف بل قال يلقي السيف ويطرحه بعيدا 

فالمسيح كل من يعترف به هو لا يطرح عنه السلام بل يطرح السيف بعيدا . والسؤال هو ما هو السيف الذي يطرحه بعيدا المسيح عن من يعترف بالمسيح حتي في الاضطهاد 

اول مرة يتكلم الكتاب عن السيف كان في جنة عدن 

سفر التكوين 3: 24

 

فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.

وهذا السيف بقي بدون ان يضرب احد الي ان جاء دور السيف ان يستيقظ ليس لقتبل بشر ولكن للفداء 

سفر زكريا 13: 7

 

«اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ، وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى الصِّغَارِ.

فالسيف استيقظ علي المسيح والقي بعد ذلك 

فمن يعترف بالمسيح يستطيع ان يعبر من الكروبيم اما من من يرفض المسيح فسيجد سيف الكروبيم يمنعه من الوصول الي شجرة الحياة 

وشجرة الحياة هو المسيح 

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 7

 

مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ».

فالمسيح القي سيف الكاروبيم المتقلب لان شجرة الحياة الحقيقية وهو المسيح اصبح متاح لمن يؤمن ويعترف به . اما من يرفض المسيح فيمنعه السيف من الوصول الي شجرة الحياة لانه رفض شجرة الحياة المسيح. وبسبب هذا يحدث التفريق بين الابن والابن وبين الابنة والكنة ويصبح اعداء الانسان هم اهل بيته. 

 

واكرر اني لا اخالف التفسير المعتاد وهو سيف الاضطهاد ولكن فقط اوضح بعد اخر لمعني هذا السيف الذي يلقيه المسيح 

اما اي من يشير الي ان السيف هو حرب او غيره فهو بكل تاكيد لم يقراء الاصحاح اصلا لان المسيح في هذا الاصحاح يرسل تلاميذه بالسلام ولشفاء الامراض 

انجيل متي 10

10: 7 و فيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السماوات 

10: 8 اشفوا مرضى طهروا برصا اقيموا موتى اخرجوا شياطين مجانا اخذتم مجانا اعطوا 

10: 9 لا تقتنوا ذهبا و لا فضة و لا نحاسا في مناطقكم 

10: 10 و لا مزودا للطريق و لا ثوبين و لا احذية و لا عصا لان الفاعل مستحق طعامه 

10: 11 و اية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق و اقيموا هناك حتى تخرجوا 

10: 12 و حين تدخلون البيت سلموا عليه 

10: 13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه و لكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم 

10: 14 و من لا يقبلكم و لا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة و انفضوا غبار ارجلكم 

10: 15 الحق اقول لكم ستكون لارض سدوم و عمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة 

10: 16 ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام 

10: 17 و لكن احذروا من الناس لانهم سيسلمونكم الى مجالس و في مجامعهم يجلدونكم 

10: 18 و تساقون امام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم و للامم 

10: 19 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به 

10: 20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم 

10: 21 و سيسلم الاخ اخاه الى الموت و الاب ولده و يقوم الاولاد على والديهم و يقتلونهم 

10: 22 و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص 

10: 23 و متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان 

10: 24 ليس التلميذ افضل من المعلم و لا العبد افضل من سيده 

10: 25 يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه و العبد كسيده ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته 

10: 26 فلا تخافوهم لان ليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف 

10: 27 الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور و الذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح 

10: 28 و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم 

10: 29 اليس عصفوران يباعان بفلس و واحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم 

10: 30 و اما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة 

10: 31 فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة 

10: 32 فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات 

10: 33 و لكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات 

10: 34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا 

10: 35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها 

10: 36 و اعداء الانسان اهل بيته 

فاين الكلام عن الحرب هنا وحمل السيف ؟ الكلام كله عن السلام وعن الوداعه ومحبة الاخرين وشفاء الامراض واخراج الشياطين 

فالمسيح ضد حمل السيف تماما فهو قال 

إنجيل متى 26: 52

 

فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!

 

إنجيل متى 5: 44

 

وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْأَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْبَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،

واوصانا الكتاب 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 21

 

لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.

وبسبب هذه المحبة حتي للعداء الشيطان يضطهد اولاد الله اكثر

ولكن وعدهم رغم كل الاضطهاد 

إنجيل يوحنا 14: 27

 

«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.

وبالطبع هو يعلن انه ملك السلام واله السلام لانه يستخدم تعبير الملكه ( سلامي ) فهو صاحب السلام واله السلام 

ومن يقبل المسيح في داخل قلبه يكون في قلبه سلام 

إنجيل يوحنا 16: 33

 

قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌفِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».

 

والمجد لله دائما