«  الرجوع   طباعة  »

 

 

امكانية هلاك المؤمن

 

 

 

 

Holy_bible_1

 

 

الجزء الاول من امكانية هلاك المؤمن

 

في هذا الملف بمعونة الرب اريد ان اشرح فكري عن امكانية هلاك المؤمن وهذا ليس للهجوم علي احد فهذا ليس من اسلوبي لاني اني اقل بكثير من ان ادين فكر احد ولا لفرض فكر ولكن فقط لتوضيح الفكر الذي اؤمن به من الكتاب المقدس 

اولا معني كلمة مؤمن 

الايمان شرحه معلمنا بولس الرسول 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 1

 

وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.

 

 وايضا تعريف اخر وضعه يشوع بن سيراخ 

سفر يشوع بن سيراخ 25: 16

 

مخافة الرب اول محبته والايمان اول الاتصال به

فالايمان هو المعرفة والتسليم والمصالحه والاتكال والثقه والايقان والاتصال بالله

 

ثانيا تعريف مختار 

هو الذي يتمسك بالرب الي النفس الاخير

إنجيل لوقا 18: 7

 

أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ، الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟

 

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 17: 14

 

هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».

 

فكل مختار مؤمن ولكن ليس كل مؤمن مختار لان الايمان به فالاضافه الي الايمان الحقيقي الذي هو 

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 6

 

لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.

 

يوجد عدة انواع اخري يطلق عليها ايمان ولكنه ليس ايمان حقيقي 

فالشياطين تؤمن ولكنها ليست مختارة 

رسالة يعقوب 2: 19

 

أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌحَسَنًا تَفْعَلُوَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!

ويوجد مؤمنون ايمانهم ميت لانه بدون اعمال

رسالة يعقوب 2: 17

 

هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.

 

وايضا يوجد مؤمن امن الي حين ثم يرتد

إنجيل لوقا 8: 13

 

وَالَّذِينَ عَلَى الصَّخْرِ هُمُ الَّذِينَ مَتَى سَمِعُوا يَقْبَلُونَ الْكَلِمَةَ بِفَرَحٍ، وَهؤُلاَءِ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، فَيُؤْمِنُونَ إِلَى حِينٍ، وَفِي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَرْتَدُّونَ.

 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 4: 1

 

وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ،

فالمؤمن ممكن ان يسقط لو سقط وتاب يعود مؤمن ولو سقط ورفض التوبة فهو يهلك رغم انه كان في وقت من الاوقات مؤمن  

 

فنحن نؤمن بالخلاص 

 

اولا الخلاص هو فقط بدم السيد المسيح وحده ولم نناله عن اعمال لانه لا يقدر بثمن  

ولكن هو له شروط 

مثل شرط الايمان العامل بالمحبة 

وشرط المعمودية 

وشرط التوبة 

 

رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 5

 

أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ.

 

الخلاص = سوتيريا 

G4991

σωτηρία

sōtēria

so-tay-ree'-ah

Feminine of a derivative of G4990 as (properly abstract) noun; rescue or safety (physically or morally): - deliver, health, salvation, save, saving.

ويعني انقاذ وبر امان وحفاظ علي 

والخلاص في المسيحيه هو شخص ربنا يسوع المسيح والحياه معه فهو حياه تعاش الي النفس الاخير وليس فقط لحظة 

ففي البداية ندرك الخلاص

إنجيل لوقا 2: 30

 

لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ،

تقبل المسيح تبدا طريق الخلاص

سفر أعمال الرسل 13: 47

 

لأَنْ هكَذَا أَوْصَانَا الرَّبُّ: قَدْ أَقَمْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ، لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاَصًا إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

 تسير مع المسيح تسير في طريق الخلاص

سفر أعمال الرسل 16: 17

 

هذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ».

 تستمر كانجيل معاش تمتلك قوة الخلاص وتزيد كل يوم 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 16

 

لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُلِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.

تستمر ايضا في الجهاد ولا تهمل 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 3

 

فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا،

 

بمخافه تتمم الخلاص 

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 12

 

إِذًا يَا أَحِبَّائِي، كَمَا أَطَعْتُمْ كُلَّ حِينٍ، لَيْسَ كَمَا فِي حُضُورِي فَقَطْ، بَلِ الآنَ بِالأَوْلَى جِدًّا فِي غِيَابِي، تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ،

نهاية الحياه الارضيه حينما يحدد المسيح تفرح بالخلاص

رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 9

 

نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ.

فالخلاص هو الوصول الي المنتهي اي نهاية طريق الخلاص بسلام بعد صبر

إنجيل متى 10: 22

 

وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِيوَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.

 

 إنجيل متى 24: 13

 

وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.

 

ايضا في المسيح فالخلاص هو حياه مع المسيح الي ان تصل الي ملكوت السموات وهم هنا علي اعتاب الملكوت فيتكلموا عن تميم الخلاص 

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 5

 

مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ.

اذا البعض بعد ان يكتب اسمه في سفر الحياه لانه بالايمان بدا طريق الخلاص ولكنه لم يكمله

فنفهم انه كما يكتب الرب اسماء من يؤمن في سفر الحياة 

إنجيل لوقا 10: 20

 

وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».

 

ايضا يقدر ان يمحيها لو بعد عن طريق الخلاص

فالبعض يمكن ان يمحي اسمه ويحزف من سفر الحياه 

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 19

 

وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ.

فيهوذا كان واحد من الاثني عشر من الذين فعلوا المعجزات وقوات في ارسالية التلاميذ في متي 10 ولكنه اختار الهلاك بارادته فهلك

فمن يكتب اسمه في سفر الحياه ان لم يكمل طريق الخلاص لا يبقي اسمه في سفر الحياه 

سفر الخروج 32: 33

 

فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مَنْ أَخْطَأَ إِلَيَّ أَمْحُوهُ مِنْ كِتَابِي.

فبقاء اسماءنا في سفر الحياه هو سماع وصايا الله والعمل بها 

سفر يشوع بن سيراخ 24 

30 من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بارشادي فلا يخطا
31 من شرحني فله الحياة الابدية
32 هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق

ومن لا يفعل ذلك ولا يكمل طريق خلاصه لا يتمم الخلاص . لهذا نجد في السبع كنائس في سفر الرؤيا انذارات كثيرة للمؤمنين الذين لا يكملون طريق خلاصهم بل يحيدوا عن الطريق 

سفر رؤيا يوحنا 

2: 4 لكن عندي عليك انك تركت محبتك الاولى 

2: 5 فاذكر من اين سقطت و تب و اعمل الاعمال الاولى و الا فاني اتيك عن قريب و ازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب 

 

2: 15 هكذا عندك انت ايضا قوم متمسكين بتعاليم النقولاويين الذي ابغضه 

2: 16 فتب و الا فاني اتيك سريعا و احاربهم بسيف فمي 

 

3: 2 كن ساهرا و شدد ما بقي الذي هو عتيد ان يموت لاني لم اجد اعمالك كاملة امام الله 

3: 3 فاذكر كيف اخذت و سمعت و احفظ و تب فاني ان لم تسهر اقدم عليك كلص و لا تعلم اية ساعة اقدم عليك 

 

3: 16 هكذا لانك فاتر و لست باردا و لا حارا انا مزمع ان اتقياك من فمي 

 

فالمسيح لن يفرض علينا الخلاص ولكن يعطيه مجانا لنا ومن يقبل يفرح به ومن يرفض لايجبره ومن يقبل ثم يرفض ويرجع ايضا لا يجبره الرب 

فالخلاص عربون تعاقد من لا يلتزم بشروط هذا التعاقد ويخالف العقد فهو يخسر العربون لانه اخل بشروط التعاقد لان الخلاص هو عطية مجانية من الله لكل البشر

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4

 

الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.

إذن فالله يريد ان جميع الناس يخلصون. فان لم يخلصوا جميعًا، فلا يمكن أن يرجع السبب إلى الله، وإنما إلى الناس، لأنهم هم لم يريدوا لأنفسهم الخلاص وليس أن الله لم يرد لهم الخلاص.

إن الله كصالح ومحب لا يشاء أن يهلك خاطئ واحد، بل يريد لكل خاطئ أن يرجع ويحيا. ومع ذلك فقد وضع الاختيار في أيدى الناس، ترك الحرية لكل إنسان لكي يختار لنفسه. وفي ذلك يقول السيد الرب للإنسان:

سفر التثنية 30: 15

 

«اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ الْيَوْمَ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ،

والرب يريد ان الكل يقبل الخير

سفر التثنية 30

19 أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، 

فالاختيار في يد الانسان والرب لا يجبر احد قال ربنا يسوع المسيح (إن أراد أحد أن يأتى ورائى، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه ويتبعنى. فان مَنْ أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلى يجدها) (مت 16: 24، 25).

وقال للشاب الغنى (أن أردت أن تدخل فأحفظ الوصايا أن أردت أن تكون كاملًا، فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء) (مت 19: 17، 21).

وقال في رسالته إلى ملاك كنيسة لاودكيا (هاأنذا واقف على الباب وأقرع. أن سمع أحد صوتى وفتح الباب. أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى) (رؤ 3: 20). من جهة الله فانه واقف يقرع على الباب، ومن جهة الإنسان فهو الإنسان فهو الذي يملك الاختيار: يفتح أو لا يفتح ونتيجة لهذا يتحدد مصيره.

وكثيرًا ما يريد الله، ولا يريد الإنسان، يريد الله الخير للإنسان، ولا يريد الإنسان الخير لنفسه، ويتركه الله لحرية إرادته، يلقى مصيره حسبما يشاء.

مثال ذلك قول الرب في بكائه على أورشليم (كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابًا). مت 23: 37، 38). ومثال ذلك أيضًا توبيخ الرب لليهود إذ قال لهم (ولا تريدون أن تأتوا إلى لتكون لكم حياة ) (يو 5: 40).

ويدخل في هذا النطاق أيضًا مثال العرس والمدعوين، إذ يقول الرب عن صاحب العرس (وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس، فلم يريدوا أن يأتوا) (مت 22: 3) إنهم مدعوين إلى العرس وليسوا معدين للهلاك. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). الله يفتح لهم ملكوته، ولكنهم يرفضون أن يدخلوا. وفى مثال العرس هذا نجد أن الدعوة تكررت أكثر من مرة ومن مرتين. وفي كل مرة يرسل الرب إلى هؤلاء المدعويين عبيدًا آخرين، ولكنهم لم يريدوا أن يأتوا. لذلك ختمت هذه المأسأة بقول الرب لعبيده (أما العريس فمستعد، وأما المدعوون فلم يكونوا مستحقين) (مت 22: 8).

من أعمق الأمثلة على مدى اهتمام الله بإرادة الإنسان في تقرير مصيره. أنا السيد المسيح له المجد يقول للمريض قبل شفائه (أتريد أن تبرأ؟) (يو 5: 6) أن الطبيب العظيم مستعد أن يشفى، ولكن مشكلة الذين يهلكون هى أنهم لا يريدون أن يبرأوا.

 

 وهناك ايضا كلام الرب يسوع المسيح نفسه 

إنجيل يوحنا 14: 15

 

«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،


 
إنجيل يوحنا 14: 21

 

اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي».

فمن يترك وصايا المسيح بعد ان حفظها هذا يهلك اما من يتمسك بها الي نهاية طريق الخلاص فهو يخلص 

وايضا من يعرف المسيح ويسير في الطريق ولكن في منتصف الطريق يبعد عن المسيح فهذا له اشر لانه اختبر حلاوة النعمه وتركها بارادته ولم يكمل حياة الجهاد في الطريق الضيق فهذا له اشرمثل البذور التي سقطة علي الشوك

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 6

4لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ،
5وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي،
6وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمِ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ.
7لأَنَّ أَرْضًا قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَارًا كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْبًا صَالِحًا لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ.
8وَلكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكًا وَحَسَكًا، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ.

إن الصفات الأولى تدل على إيمان هؤلاء والعبارة الأخيرة تدل على هلاكهم.

وهذا اثبات واضح على امكانية هلاك المؤمن.

ومن يزعموا أن هؤلاء لم يكونوا مؤمنين على الرغم من استنارتهم وشركتهم مع الروح القدس ومذاقهم المواهب والقوات وكلمة الله. فكيف ينالوا كل هذا ان لم يكونوا مؤمنين ؟

نص الآية يدل على إيمانهم. فعبارة (لا يمكن تجديدهم ثانية) دليل واضح على أنه قد سبق تجديدهم من قبل، أي أنهم كانوا مؤمنين.

 

ويقول ايضا معلمنا بطرس الرسول 

رسالة بطرس الرسول الثانية 2

17هؤُلاَءِ هُمْ آبَارٌ بِلاَ مَاءٍ، غُيُومٌ يَسُوقُهَا النَّوْءُ.الَّذِينَ قَدْ حُفِظَ لَهُمْ قَتَامُ الظَّلاَمِ إِلَى الأَبَدِ.
18
لأَنَّهُمْ إِذْ يَنْطِقُونَ بِعَظَائِمِ الْبُطْلِ، يَخْدَعُونَ بِشَهَوَاتِ الْجَسَدِ فِي الدَّعَارَةِ، مَنْ هَرَبَ قَلِيلاً مِنَ الَّذِينَ يَسِيرُونَ فِي الضَّلاَلِ،
19
وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الْفَسَادِ.لأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ، فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضًا!
20
لأَنَّهُ إِذَا كَانُوا، بَعْدَمَا هَرَبُوا مِنْ نَجَاسَاتِ الْعَالَمِ، بِمَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يَرْتَبِكُونَ أَيْضًا فِيهَا، فَيَنْغَلِبُونَ، فَقَدْ صَارَتْ لَهُمُ الأَوَاخِرُ أَشَرَّ مِنَ الأَوَائِلِ.
21
لأَنَّهُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ الْبِرِّ، مِنْ أَنَّهُمْ بَعْدَمَا عَرَفُوا، يَرْتَدُّونَ عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ.
22
قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِكَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ»، وَ«خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ».

فهؤلاء هلكوا بعد ان امنوا وبدؤا طريق الخلاص 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

3: 17 فانتم ايها الاحباء اذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من ان تنقادوا بضلال الاردياء فتسقطوا من ثباتكم

3: 18 و لكن انموا في النعمة و في معرفة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح له المجد الان و الى يوم الدهر امين 

 

رسالة بولس الرسول الي اهل كورنثوس 9

25 وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى.
26 إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ.
27 بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.

الاصحاح 10 

1 فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ،
2 وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ،

3 وَجَمِيعَهُمْ أَكَلُوا طَعَامًا وَاحِدًا رُوحِيًّا،

4 وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.

5 لكِنْ بِأَكْثَرِهِمْ لَمْ يُسَرَّ اللهُ، لأَنَّهُمْ طُرِحُوا فِي الْقَفْرِ.

6 وَهذِهِ الأُمُورُ حَدَثَتْ مِثَالاً لَنَا، حَتَّى لاَ نَكُونَ نَحْنُ مُشْتَهِينَ شُرُورًا كَمَا اشْتَهَى أُولئِكَ.

7 فَلاَ تَكُونُوا عَبَدَةَ أَوْثَانٍ كَمَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْهُمْ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «جَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ، ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِبِ».

8 وَلاَ نَزْنِ كَمَا زَنَى أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَسَقَطَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.

9 وَلاَ نُجَرِّبِ الْمَسِيحَ كَمَا جَرَّبَ أَيْضًا أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَأَهْلَكَتْهُمُ الْحَيَّاتُ.

10 وَلاَ تَتَذَمَّرُوا كَمَا تَذَمَّرَ أَيْضًا أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَأَهْلَكَهُمُ الْمُهْلِكُ.

11 فَهذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً، وَكُتِبَتْ لإِنْذَارِنَا نَحْنُ الَّذِينَ انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ.

12 إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ

وايضا شرح معلمنا بولس الرسول نفس الفكر في 

رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 11

11: 18 فلا تفتخر على الاغصان و ان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل اياك يحمل 

11: 19 فستقول قطعت الاغصان لاطعم انا 

11: 20 حسنا من اجل عدم الايمان قطعت و انت بالايمان ثبت لا تستكبر بل خف 

11: 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك ايضا 

11: 22 فهوذا لطف الله و صرامته اما الصرامة فعلى الذين سقطوا و اما اللطف فلك ان ثبت في اللطف و الا فانت ايضا ستقطع 

بمعني الذي يؤمن هو يتغذي من الله والذي بعد ايمانه لا يتغذي من الله يضعف حتي الموت والهلاك الابدي 

اما من يتغذي ويتمسك ويلاحظ طرقه ويسرع دائما الي التوبة والسهر فهذا يتقوي ويثمر 

فيوجد ايمان ويوجد الثبات في الايمان ليكمل طريق الخلاص 

رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 10

 

لِذلِكَ بِالأَكْثَرِ اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ. لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذلِكَ، لَنْ تَزِلُّوا أَبَدًا.

 

إنجيل يوحنا 8: 31

 

فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي،

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 23

 

إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِمًا لَهُ.

 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 3: 8

 

لأَنَّنَا الآنَ نَعِيشُ إِنْ ثَبَتُّمْ أَنْتُمْ فِي الرَّبِّ.

 

اما من يثبت يخطئ ويهلك حتي ولو كان امن سابقا 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 16

 

كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا، مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ، كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ.

 

اما من لا يكمل طريق الخلاص بالايمان العامل بالمحبة فهذا سيقطع رغم انه امن لانه رغم ايمانه وبداية ثباته في المسيح اصبح فيما بعد بلا ثمر 

إنجيل يوحنا 15: 2

 

كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.

فهو اصبح غصن في المسيح اي انسان قبل المسيح وبدا يثبت فيه ولكنه لم يكمل وايمانه لم يكن عامل يقطع وينزع 

 

بعض الاعداد التي تؤكد نفس الفكر 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 12: 25  

انظروا ان لا تستعفوا من المتكلم.لانه ان كان اولئك لم ينجوا اذ استعفوا من المتكلم على الارض فبالأولى جدا لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء

 

رسالة بولس الرسول الي أهل رومية 2: 3  

أفتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وانت تفعلها انك تنجو من دينونة الله.

 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 6

 

غَيْرَ حَدِيثِ الإِيمَانِ لِئَلاَّ يَتَصَلَّفَ فَيَسْقُطَ فِي دَيْنُونَةِ إِبْلِيسَ.

 

رسالة بطرس الرسول الاولي 4 :18  

وان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر والخاطئ اين يظهران

 

وايضا معلمنا بولس الرسول شرح بشيء من التفصيل في موضوع سقوط بعض من شعب اسرائيل في البرية بعد ان عبروا البحر الاحمر مثال المعمودية 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 3

3: 6 و اما المسيح فكابن على بيته و بيته نحن ان تمسكنا بثقة الرجاء و افتخاره ثابتة الى النهاية 

3: 7 لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته 

3: 8 فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط يوم التجربة في القفر 

3: 9 حيث جربني اباؤكم اختبروني و ابصروا اعمالي اربعين سنة 

3: 10 لذلك مقت ذلك الجيل و قلت انهم دائما يضلون في قلوبهم و لكنهم لم يعرفوا سبلي 

3: 11 حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي 

3: 12 انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن الله الحي 

3: 13 بل عظوا انفسكم كل يوم ما دام الوقت يدعى اليوم لكي لا يقسى احد منكم بغرور الخطية 

3: 14 لاننا قد صرنا شركاء المسيح ان تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة الى النهاية 

3: 15 اذ قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط 

3: 16 فمن هم الذين اذ سمعوا اسخطوا اليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى 

3: 17 و من مقت اربعين سنة اليس الذين اخطاوا الذين جثثهم سقطت في القفر 

3: 18 و لمن اقسم لن يدخلوا راحته الا للذين لم يطيعوا 

3: 19 فنرى انهم لم يقدروا ان يدخلوا لعدم الايمان 

الاصحاح الرابع 

4: 1 فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته يرى احد منكم انه قد خاب منه 

4: 2 لاننا نحن ايضا قد بشرنا كما اولئك لكن لم تنفع كلمة الخبر اولئك اذ لم تكن ممتزجة بالايمان في الذين سمعوا 

4: 3 لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي مع كون الاعمال قد اكملت منذ تاسيس العالم 

4: 4 لانه قال في موضع عن السابع هكذا و استراح الله في اليوم السابع من جميع اعماله 

4: 5 و في هذا ايضا لن يدخلوا راحتي 

4: 6 فاذ بقي ان قوما يدخلونها و الذين بشروا اولا لم يدخلوا لسبب العصيان 

4: 7 يعين ايضا يوما قائلا في داود اليوم بعد زمان هذا مقداره كما قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم 

4: 8 لانه لو كان يشوع قد اراحهم لما تكلم بعد ذلك عن يوم اخر 

4: 9 اذا بقيت راحة لشعب الله 

4: 10 لان الذي دخل راحته استراح هو ايضا من اعماله كما الله من اعماله 

4: 11 فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة لئلا يسقط احد في عبرة العصيان هذه عينها 

فهل هناك شك في ان هناك احتمالية في هلاك مؤمن بعد ايمانه لو ارتد او سقط ورفض التوبة ؟

إن قصة هلاك هذا الشعب العاصى، تذكرنا بامرأة لوط التي خلصت من سدوم وهلكت خارجًا. لذلك يقول الكتاب (اذكروا امرأة لوط) (لو 17: 32).

 

وايضا يكمل بولس الرسول الشر في

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 10

10: 26 فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا 

10: 27 بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين 

10: 28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة 

10: 29 فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة 

10: 30 فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه 

10: 31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي 

هذا الانذار بالهلاك لمن يخطئ من هؤلاء الاخوة المؤمنين القديسين يعطينا فكرة عن امكانية هلاك المؤمن. لأن بولس الرسول يقول فيه (فكم عقابًا أشر تظنون أنه يحسب مستحقًا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسًا، وازدرى بروح النعمة) (عب 10: 29)

نلاحظ هنا أن عبارة (دم العهد الذي قدس به)، تدل على أن هذا الهالك كان مؤمنًا، قد تقدس قبلًا بدم العهد

ونلاحظ في هذا الاصحاح ان البعض يستشهد فقط بالعدد 23 ويترك باقي الاصحاح 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 10

10: 23 لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين 

فبالفعل الله لا يغير وعوده فمن تمسك بالرب الرب لن يفقده من يده بل يحفظه الي الابدية ولكن من اختار رفض الرب فالرب لن يجبره علي التمسك بالوعد 

فكما قدمت انه كمل قائلا 

10: 29 فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة 

وايضا في نفس الرسالة يقول

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 4: 1

 

فَلْنَخَفْ، أَنَّهُ مَعَ بَقَاءِ وَعْدٍ بِالدُّخُولِ إِلَى رَاحَتِهِ، يُرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنَّهُ قَدْ خَابَ مِنْهُ!

 

فبالفعل من يتمسك بالرب الرب لا يفقده لان الرب يتمسك بوعوده ولكن من يترك الرب باختياره فهو الذي اختار رفض وعد الله 

وايضا تكلم الكتاب المقدس عن انواع المؤمنين الذين ايضا ممكن ان يهلكوا 

فمن عرف الرب واحب المال اكثر من الله حتي لو كان امن وقبل بداية الخلاص فهو هالك

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 10

 

لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.

 

والطمع هو عابد وثن فهذا ان لم يتب حتي ولو كان امن سابقا هو هالك 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 5

 

فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ،

او الذي يحب العالم 

رسالة يعقوب 4: 4

 

أَيُّهَا الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ للهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا للهِ.

 

رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 15

 

لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ.

 

ومثال علي ذلك ديماس تلميذ بولس الرسول بل وخادم قوي ايضا 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 14

 

يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ.

ولكنه ضل 

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 10

 

لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ.

بل وتاريخ الكنيسه يخبرنا انه بعد ترك بولس ومحبته للعالم صار كاهنا وثنيا وهلك 

واخرين يذكرهم باكيا 

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 18

 

لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ،

فحتي الخدام الاقوياء من الممكن ان يسقطوا فلهذا يجب ان اسير زماني غربتي بخوف 

رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 17

 

وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَبًا الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ،

فيجب كل منا 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 12

 

إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ.

فبالفعل من يؤمن ينال ختم الروح القدس 

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 13

 

الَّذِي فِيهِ أَيْضًا أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ،

ولكن هذا الانسان لو بعد ختمه بالروح القدس لو احزن الروح القدس  ولم يتوب فيهلك 

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 30

 

وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ.

لانه بعدما قبل اطفأ روح الله داخله 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 19

 

لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ.

لانه بهذا جدف علي الروح القدس

إنجيل مرقس 3: 29

 

وَلكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً».

إذن فما يزال الأمر بيد الإنسان الحر في إرادته.. إن شاء أحزن الروح، وإن شاء أطفا الروح، وإن شاء جدف على الروح.

لهذا نصلي 

سفر المزامير 51: 11

 

لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي.

ليست العبرة في اوائل الإنسان إذ يختم بروح الرب، أو يحل عليه روح الرب، إنما العبرة كيف تكون أواخره. 

· مثل هذا الرد نجيب به أيضًا على من يعترضون بقول الرب: (وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد) (يو 14: 16). إن الروح مستعد أن يمكث معنا. ولكن إذا استمر بنا الحال في احزان الروح واطفاء الروح، أو في التجديف أخيرًا على الروح، فمن الممكن أن ينزع منا.

فكما قلت سابقا الله لن يجبر احد او يغصبه علي قبول الخلاص او اكمال طريق الخلاص فالرب يقبل من ياتي اليه وايضا الرب يقبل كل من يخطئ ويتوب ويرجع اليه ولا يترك احد يسقط من يده طالما الانسان بارادته قبل نعمة الله العطية المجانيه الغالية جدا التي لا تقدر بثمن وفاز بها هذا الانسان بدون مقابل واختار ان يكمل مع الله 

انجيل يوحنا 10

28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.
30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».

أولا: هؤلاء الذين لا يهلكون أول صفة ذكرها عنهم الرب أنهم خراف. والسيد المسيح يشبه الصالحين بالخراف، كما يشبه الأشرار بالجداء.

كما ذكر في يوم الدينونة أنه (يجمع أمامه جميع الشعوب، فيميز بعضهم من بعض، كما يميز الراعى الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه، والجداء عن اليسار. ثم يقول الملك للذين عن يمينه: (تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم) (مت 25: 32 – 34)

فما دامت هذه خرافًا، إذن هى عناصر صالحة. لأنها لو كانت شريرة لسماها جداء.

ثانيًا: لقد وصف هذه الخراف بأوصاف البر منها:

أ – يقول إنها تسمع صوتى، وتتبعنى. وهذا معناه أنها تنفذ الوصايا وتعمل أعمالًا صالحة. وكلنا نوافق على أن الذي يسمع صوت الرب ويتبعه لا يمكن أن يهلك.

ب – وفي نفس الاصحاح وصف هذه الخراف بأنها (لا تتبع الغريب بل تهرب منه، لأنها لا تعرف صوت الغرباء) (يو 10: 5) وإنها لذلك لم تسمع صوت السراق واللصوص الذين أتوا قبله (يو 10: 8). 

وهذا كله يعنى أن هذه الخراف الصالحة لا تنقاد وراء الشياطين، ولا وراء الأشرار.

وكل هذا يدل على الصلاح من ناحيته الايجابية والسلبية: تتبع الرب ولا تتبع الغريب.

فهو اختاروا الرب واتوا اليه 

إنجيل يوحنا 6: 37

 

كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا.

فمن يقبل ويرفض الخروج يبقي ومن يختار بعد ان يقبل الي المسيح ان يخرج بارادته لن يجبره المسيح علي البقاء فيهوذا الاسخريوطي اختار بعد ايمانه ان يخرج ويترك المسيح ويصبح خائن له.

تعرف صوت الرب، وتميزه، وتسمعه، وتتبعه. ولا تعرف صوت الغرباء، ولا تتبعهم، بل تهرب منهم. لسنا نرى للصلاح أدلة أكثر من هذه ومع ذلك نذكر دليلًا آخر.

ثالثًا: (يقول خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها) وهذه المعرفة متبادلة، لذلك يقول أيضًا في نفس الاصحاح (وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى، كما أن الآب يعرفنى وأنا أعرف الآب) (يو 10: 14 ) أية معرفة أقوى من هذه. ويفصل الرب هذه المعرفة بأنه (يدعو خرافه الخاصة بأسماء) (يو 10: 3). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). 

هذه المعرفة تميز الصالحين عن الأشرار الذين يقول لهم الرب: (إنى لم أعرفكم قط. اذهبوا عنى يا فاعلى الاثم ) (مت 7: 23).

إنهم من الخراف لا من الجداء. أي أنهم من الصالحين الأبرار. كما إنهم يطيعون وصايا الله، فيسمعون صوته ويتبعونه. كذلك هم يبعدون عن الشر والأشرار، إذ لا يسمعون لصوت الغريب ولا يتبعونه، بل يهربون منه، نحن ولا شك نوافق أن مثل هذا النوع لا يهلك.

رابعًا: ماذا يفهم من عبارة لا يقدر أحد (أن يخطف من يد أبى).

معناه أن القوات الخارجية لا تقدر أن تخطف من يد الآب ولكن هذا لا يمنع من أن المؤمن وهو في يد الآب – كامل الحرية – ممكن بارادته أن يسقط.

إن الله لا يسمح لقوة خارجة أن تنتصر عليك وأنت في يده. ولكن إرادتك الداخلية يمكن أن تهلكك أن أردت.لو قلت له أعن يا رب ضعفى فانه يطرد عنك جميع القوى المعارضة. أما إن أردت بنفسك أن تتركه فانه لا يرغمك على البقاء معه.

ولكن من اختار بارادته ان يترك الرب فالله لا يجبره وهو اختار بارادته بعد ان كان مؤمنا في يد الرب ان يصبح شرير فلا تعتمد أيها الأخ على إنك فى يد الله وتترك محبتك الأولى. فما أسهل أن تسقط من يمين الله، إن أردت ذلك. لا يخطفك أحد من يده، وإنما أنت بارادتك قد تترك يد الله. 

إذن فقد قال الرب عن الاشرار أنه لا يعرفهم. يؤكد هذا أيضًا قول الرب للعذارى الجاهلات (الحق أقول لكن إنى ما أعرفكن) (مت 25: 12).

فما دام إذن يعرف هذه الخراف التي سوف لا تخطف من يده ولا من يد الآب، إذن لابد أن هؤلاء أنقياء القلب صالحون ثابتون في الرب يكملون طريق غربتهم بخوف متطهرين باستمرار بالتوبة، لأنهم لو كانوا أشرارًا لقال عنهم: إنى لا أعرفكم.

 

الرد علي اننا اولاد الله وورثة 

هل كل من امن بالمسيح وبقي ابن للمسيح لايمكن ان يهلك ؟

رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطية 4

4 وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ،
5 لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ.
6 ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا الآبُ».
7 إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ.

بالطبع نبوتنا للمسيح بالانتساب وليس بالطبيعة فمن حيث المبدا بعد ان قلبنا التبني لو رفضنا المسيح نفقد هذا التبني والدليل علي ذلك 

في نفس الاصحاح 

رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطية 4

8 لكِنْ حِينَئِذٍ إِذْ كُنْتُمْ لاَ تَعْرِفُونَ اللهَ، اسْتُعْبِدْتُمْ لِلَّذِينَ لَيْسُوا بِالطَّبِيعَةِ آلِهَةً.
9 وَأَمَّا الآنَ إِذْ عَرَفْتُمُ اللهَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ عُرِفْتُمْ مِنَ اللهِ، فَكَيْفَ تَرْجِعُونَ أَيْضًا إِلَى الأَرْكَانِ الضَّعِيفَةِ الْفَقِيرَةِ الَّتِي تُرِيدُونَ أَنْ تُسْتَعْبَدُوا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ؟
10 أَتَحْفَظُونَ أَيَّامًا وَشُهُورًا وَأَوْقَاتًا وَسِنِينَ؟
11 أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ أَكُونَ قَدْ تَعِبْتُ فِيكُمْ عَبَثًا!

فهناك شروط للتبني اولا 

رسالة يوحنا الرسول الاولي 2

28 وَالآنَ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ.
29 إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ.

فهناك عدة شروط 

شرط الثبات 

وشرط صنع البر 

وايضا يكمل معلمنا يوحنا الحبيب في الاصحاح التالي قائلا 

رسالة يوحنا الرسول الاولي 3

1 اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.
2 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.
3 وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هذَا الرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ.
4 كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي.
5 وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ.
6 كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ.
7 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ: مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ.
8 مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.
9 كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ.
10 بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ.

شرط ان الطهارة 

شرط عدم صنع الخطية ( يقصد ان لا نعيش فيها ونتوب عنها )

شرط محبة اولاد الله 

فمن يخالف هذه الشروط وحتي لو كان حسب ابنا في البداية فهو يخسر بنوته 

رسالة يوحنا الرسول الاولي 4

19 نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.
20 إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟
21 وَلَنَا هذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضًا.

 

رسالة يوحنا الرسول الاولي 5

18 نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ.
19 نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ اللهِ، وَالْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ.
20 وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
21 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ. آمِينَ.

إن الولادة من الله ليست مجرد لقب زائف نفتخر به بل علامات وصفات البنوة تظهر فينا ونجاهد لننالها تظهر في قول بولس الرسول إلى أهل رومية (لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون. لأن كل الذين ينقادون بروح الله، فأولئك هم أبناء الله) (رو 8: 13، 14). هنا شرط للبنوة لله، يحددها الرسول في الذين ينقادون بروح الله. من هو ابن الله؟ هو الذى ينقاد بروح الله.

ويقول ايضا 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 17

 

فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.

فشرط البنوة ايضا هو شرط تحمل الالام لاجل المسيح 

أما قول بولس (لست عبدًا بل ابنا) فيجب أن نضع إلى جواره قول السيد المسيح (إن كل من يعمل الخطيئة هو عبد للخطيئة، والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد. أما الابن فيبقى إلى الأبد. فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا) (يو 8: 34 - 36)

فالبنوة لله إذن من علاماتها التحرر من الخطيئة وعدم العبودية لها. فان كنت ما تزال تفعل الخطيئة فأنت عبد لها وأنت إذن خارج عن قول بولس الرسول (لست عبدًا بل ابنًا).

إن السيد المسيح يحسم هذا الأمر فيقول (ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبى الذي في السموات) (مت 7: 21). (لأن من يصنع مشيئة أبى في السموات هو أخى وأختى وأمى) (مت 12: 50) هذا هو حقًا الوريث مع المسيح. 

 

 

 

 

 

الجزء الثاني من امكانية هلاك المؤمن وبعض الردود 1 يوحنا 2: 19 و افسس 2: 5

 

الرد علي الغسل بالدم 

بالفعل من قبل فداء المسيح هذا يخلص لو ثبت في المسيح  ويحتاج ان يغسل ثيابه ويبيضها في دم الخروف 

ومن يستخدم مثال خروف الفصح الذي جاء في خروج 12 بان من كان داخل الابواب المطلية بدم الخروف خلص بدون اعمال ومهما كانت حالته الحقيقه هو لا ياخذ الرمز كاملا فبالفعل ونحن لا ننكر أن الخلاص قد تم بدم المسيح وحده، وإن كفارة دم المسيح غير المحدودة كافية لبعث الاطمئنان في النفس. ولكن ثقتنا بدم المسيح وبالفعل دم المسيح يطهرنا من كل خطية ، ليس معناها أن نحيا في الخطيئة، أو أن نقصر فى أي عمل صالح، مدعين بأن خلاصنا يتوقف على الدم وليس على برنا وطهارتنا. 

وفى مثال خروف الفصح والأبواب المرشوشة بالدم نرى ملاحظة هامة جدًا توضح الموقف توضيحًا الموقف توضيحا سليمًا من ناحية الرمز. ذلك أن خروف الفصح كان يؤكل على فطير (خر 12: 8) وكان لابد من نزع كل خميرة في المحلة لمدة سبعة ايام.

وهكذا قال الكتاب (سبعة أيام تأكل فطيرًا، وفي اليوم السابع عيد للرب، فطير يؤكل السبعة أيام، ولا يرى عندك مختمر، ولا يرى عندك خميرة في جميع تخومك) (خر 13: 6، 7).

وقد شدد الرب تشديدًا كبيرًا على عزل الخمير من البيوت، مع توقيع عقوبة القطع على كل من يأكل مختمرًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). فقال (سبعة أيام تأكلون فطيرًا. اليوم الأول تعزلون الخمير من بيوتكم. فان كل من أكل خميرًا من اليوم الأول في اليوم السابع، تقطع تلك النفس من إسرائيل) (خر 12: 15).

وعاد فشدد على هذه النقطة مرة أخرى فقال (تأكلون فطيرًا.. سبعة أيام لا يوجد خمير في بيوتكم. فان كل من أكل مختمرًا، تقطع تلك النفس من جماعة إسرائيل، الغريب مع مولود الأرض. لا تأكلوا شيئًا مختمرًا. في جميع مساكنكم تأكلون فطيرًا) (خر 12: 18 – 20) 

فما هى الحكمة في كل ذا؟ وإلى أي شيء ترمز؟ إن أي باحث في الكتاب المقدس يرى جيدًا أن الخمير يرمز إلى الشر والخطيئة، وأن الفطير يرمز إلى البر والطهارة.

وقد أوضح بولس الرسول هذا الأمر وضوحًا كاملًا حينما قال (إذن نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجينًا جديدًا كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضًا قد ذبح لأجلنا. إذن لنعيد ليس بخميرة عتيقة، ولا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الاخلاص والحق) (1 كو 5: 7، 8).

وهكذا تتضح أمامنا الصورة: الباب من الخارج مرشوش بالدم، ومن الداخل قد نزع الخمير، والكل يأكل فطيرًا. إن دم المسيح لا يمكن أن يكون تصريحًا لنا بأكل الخمير والشخص الذي يفلت بواسطة الدم من سيف المهلك، يمكن مع هذا الخلاص الأول أن تقطع نفسه من الجماعة إذا أكل خميرًا. وهكذا يفقد خلاص الدم عن طريق أكله من الخبز المختمر.

كم من أناس خلصوا من الخطيئة الأصلية بدم المسيح، ونجوا من سيف المهلك. ثم بعد ذلك فقدوا هذا الخلاص، وقطعوا من جسم الكنيسة، لأنهم أكلوا مختمرًا، أولئك (الذين نهايتهم الهلاك، الذين الههم في بطنهم، ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات) (فى 3: 19) 

هل بعد هذا تجرؤ أن تقول اننى أنام مطمئنًا داخل الأبواب المرشوشة بالدم، مهما كانت سيرتى؟! أقول لك: كلا، إن كان يوجد خمير داخل أبوابك، فلا يمكن أن تنام مطمئنًا (إن كل من يأكل مختمرًا، تقطع تلك النفس من شعبها).

لذلك نقوا منكم الخميرة العتيقة. وعيدوا بفطير الاخلاص والحق. إن سبعة أيام الفطير ترمز إلى العمر كله الذي ينبغى أن يكون طاهرًا. لأن السبعة عدد يرمز إلى الكمال. وطالما تعيش أيها الأخ داخل الأبواب المرشوشة بالدم، احترس طول حياتك أن تعزل الخمير عن بيتك، لأن الحكم واضح.

 

وايضا الرد علي  لكنهم لم يكونوا منا 

رسالة يوحنا الرسول الاولي 2

في هذا الجزء سيتكلم معلمنا يوحنا عن رفض البدع والمبدعين لانهم اصبحوا لا يمثلوا جسد المسيح الحقيقي بل يعثروا اولاد الله 

2: 18 ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة و كما سمعتم ان ضد المسيح ياتي قد صار الان اضداد للمسيح كثيرون من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة

المقصود من الساعه الاخيره هي المرحلة الاخيره من صراع الشيطان مع اولاد الله وخليقته فالاولي كانت مع بداية الخليقة والثانية كانت مرحلة الناموس والثالثة مرحلة الملوك والانبياء والرابعه والاخيره هي بعد الفداء وهي الساعه التي يتكلم عنها يوحنا الحبيب التي في نهايتها يستعلن ابن الهلاك . وبالفعل بدا ظهور مبدعين من الكنيسة الاولي ومع اقتراب أيام النهاية وحتى مجىء المسيح الثاني سيظهر أضداد للمسيح يشككون في العقيدة الصحيحة وهم مخادعين، كذابين، مقاومين للمسيح وكنيسته، يثيرون بدع مهلكة. وهذا راجع لإزدياد محاولات الشيطان لتحطيم الكنيسة. ضد المسيح هو لقب عام قد يطلق على كل من يقاوم الإيمان بالمسيح آخذًا شكل المسيح ولكن في كذب، أي سيدعى أنه المسيح، رافضًا الإيمان بالمسيح الحقيقي. 

2: 19 منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لانهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا انهم ليسوا جميعهم منا

ملحوظة في هذا العدد لا يتكلم عن كل الهالكين ولكن تركيزه علي الهراطقة لان الانسان الهرطوقي يتميز بقلب متكبر فهو لا ينتمي للكنيسة وحتي لو ولد في الكنيسة ولكنهم اضاد للمسيح 

ثانيا العدد لا يقول انه لايمكن ان يهلك مؤمن فهو لايتكلم عن هذا ولكن يتكلم عن المنشقين  

منا خرجوا اي انهم ولدوا في الكنيسة وبالفعلا حسبوا مؤمنين ولكنهم لم يكونوا منا لان طبيعة قلبه ليست ارض جيده بل ارض ردئية مثل الطريق او الاماكن المحجرة او المزروع بين الشوك 

انجيل متي 13

18 «فَاسْمَعُوا أَنْتُمْ مَثَلَ الزَّارِعِ:
19 كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ الْمَلَكُوتِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ.
20 وَالْمَزْرُوعُ عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَحَالاً يَقْبَلُهَا بِفَرَحٍ،
21 وَلكِنْ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ فِي ذَاتِهِ، بَلْ هُوَ إِلَى حِينٍ. فَإِذَا حَدَثَ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ فَحَالاً يَعْثُرُ.
22 وَالْمَزْرُوعُ بَيْنَ الشَّوْكِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَهَمُّ هذَا الْعَالَمِ وَغُرُورُ الْغِنَى يَخْنُقَانِ الْكَلِمَةَ فَيَصِيرُ بِلاَ ثَمَرٍ.
23 وَأَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُ. وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِثَمَرٍ، فَيَصْنَعُ بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ».

فهم لم يستطعوا ان ينقوا قلوبهم وجاء وقت لم يحتملوا فيه أن يستمروا في الكنيسة، فخرجوا ساعين وراء شهوات قلوبهم وكبرياءهم، هؤلاء الهراطقة قال عنهم القديس أغسطينوس أنهم كانوا كالدمل في الجسد، ولن يتعافى الجسد إلا إذا خرج هذا الدمل منه. هم إعتمدوا وكان لهم شركة في الكنيسة ولكنهم كانوا كيهوذا، لأجل شهواتهم الخاصة إنشقوا على الكنيسة. أما الذين خرجوا من الكنيسة لفترة وعادوا تائبين فهم منا أي من جسد الكنيسة. 

مثال لهؤلاء المنحرفين ديماس ترك بولس إذ أحب العالم الحاضر. هذا كان موجودًا لفترة مع بولس لكن كان حب العالم يملأ قلبه. 

كانوا منا = معمدين وعائشين في الكنيسة. 

لم يكونوا منا = كانوا في خداع قلبهم في مكان آخر.

واتوقف هنا قليلا . هل معنا انهم لم يكونوا منا يعجل ان المؤمن لا يهلك ؟

الحقيقه بالنسب للكنيسة هم مؤمنين وهلكوا ولكن الوحيد الذي يعرف انهم ليسوا اعضاء حقيقيين في جسد الكنيسه هو فاحص القلوب والكلي وهو الله الديان لان الله سبق فعرف كل واحد والي ماذا سينتهي مصيره بعلمه المسبق ومن سبق فعرفهم انهن انقياء سبق فاختارهم ومن سبق فعرف انهم سينشقوا هؤلاء لم يجبرهم بل تركهم لاختيارهم فهم كانوا مؤمنين مؤقتا ولكن ليسوا بمختارين لعلمه المسبق . فنحن لا نستطيع ان نقول انه لا يوجد مؤمن لا يهلك فقد قدمت امثله كثيره وادلة كتابية كثيرة علي امكانية هلاك المؤمن لو لم يلاحظ طرقه. اما عن هؤلاء الذين هم كانوا من الكنيسه فهم منا خرجوا اي مؤمنين في وقت من الاوقات ولكنهم لم يكونوا منا لانهم لم يتنقي قلبهم من الصخور او ظهر فيه شوك كثير قتل الكلمة  

2: 20 و اما انتم فلكم مسحة من القدوس و تعلمون كل شيء

يقصد الروح القدس الذي يحل في المؤمنين بمسحة الميرون. والروح القدس يعلمنا ويذكرنا بكل ما قاله السيد المسيح (يو26:14). فهو نور ينير لنا فنرفض أي هرطقة، وهو يعلمنا حقيقة التجسد فلا نتشكك. ويعطينا أن نحب المسيح، فحتى لو خرجنا عن محبته يحركنا الروح بالتوبة فنتوب ونرجع. وبهذا نثبت في المسيح ونرفض كل بدعة غريبة عن الكنيسة. أما الهراطقة فلأن لهم شهواتهم الخاصة وإرادتهم المختلفة عن إرادة الله، فهم أحزنوا الروح وأطفأوه لعنادهم ومقاومتهم لصوت الروح وذلك بسبب كبريائهم، فما عادوا يسمعون صوته.

ولو كان كل من امن خلص مباشرة واستحالة ان يهلك فما لزوم الوصية إذن، إن كان مصير الإنسان محتمًا أطاع الوصية أو لم يطعها! ثم ألا يتعارض مبدأ الاختيار هذا مع إرادة الإنسان الحرة؟

وما جدوى الشيطان أيضًا في اختبار إرادة الإنسان؟

ما جدوى تعبه في إغراء المختارين وهم خالصون لا محالة مهما كانت إغراءته؟ وما جدوى تعبه في إسقاط غير المختارين،، وهم هالكون حتى إن لم يحاربهم. 

وما لزوم الكرازة والتبشير والرعاية والتعليم، إن كان ذلك سوف لا يغير شيئًا مما كتب على الإنسان من اختبار أو رذل؟

إن فكرة الاختيار هذه توقع في بلبة، وتتنافى مع عدل الله، كما تتعارض أيضًا مع إرادة الإنسان الحرة

 

الرد علي بالنعمة انتم مخلصون 

رسالة بولس الرسول الي أهل افسس 2

2: 5 و نحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح بالنعمة انتم مخلصون

هذا بالفعل ما نؤمن به فنحن كلنا نلنا بداية الخلاص ليس عن اعمال او عن استحقاق بل فقط بعطية من الله ثمينة جدا ورغم هذا هو قدمها لنا عطية مجانية وهو فيض نعمته ف النعمة هي عطية مجانية، فالله من محبته أعطانا الخلاص والحياة مجانًا، فالمسيح مات عنا ونحن بعد خطاة أي دون أي استحقاق منا أي مجانًا. وهكذا حل الروح القدس علينا مجانًا، فمن كان يستحق هذا، وأى عمل نعمله به نستحق أن يحل علينا الروح القدس. كان كل ما أخذناه ليس في مقابل أعمال صالحة عملناها، ولكن أعطى الله ما أعطاه لنا من محبته. ولو كان الله قد أعطى ما أعطاه في مقابل أعمال صالحة فما هي الأعمال الصالحة التي عملها الأمم حتى يعطيهم الله الخلاص. ولكن: بعد أن ندخل الإيمان يجب أن نعمل أعمالًا صالحة حتى تستمر النعمة منسكبة علينا، أمَا من يحيا في استهتار فهو غير مستحق للنعمة.

هنا يجب أن نفرق بين إستعمالين لكلمة النعمة:

1) فداء المسيح وإرساله للروح القدس كان نعمة مجانية ليس في مقابل أعمال.

2) تغيير طبيعتي من طبيعة الإنسان العتيق الفاسد إلى الإنسان الجديد هذا يكون بعمل النعمة، وهذه النعمة تستوجب أن نجاهد لأجلها.

ولكن من يهمل فهو اهمل خلاص هذا مقداره 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 3

 

فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا،

فكل من قبل المسيح اتحد معه وذلك كقول الرسول "كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة. لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضًا بقيامته" (رو3:6-5) إذًا بالمعمودية نتحد بالمسيح. ولكن هل كل من قبل المسيح واتحد مع المسيح ونال عربون الخلاص هل يظل متحدًا بالمسيح مهما فعل ؟ قطعًا لا وإلا ما كان السيد المسيح يوصينا "اثبتوا فىّ وأنا فيكم". فما يفصلنا عن المسيح هو الخطية كقول الرسول "أية خلطة للبر والإثم، وأية شركة للنور مع الظلمة، وأى اتفاق للمسيح مع بليعال" (2كو15،14:6).  وهل لو أخطأ المؤمن تنتهي علاقته مع المسيح؟ قطعًا لا، فكما يقول الرسول: " دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1يو7:1-9). فالمقصود أن يحيا المؤمن بسلوك جديد يتناسب مع الحياة الجديدة التي نالها في المسيح يسوع (رو4:6). "وإن أخطأ فالتوبة والاعتراف يمحوان خطيته"، أي على المؤمن أن يحيا حياة التوبة وأن يجاهد عمره كله. ولكن من يرفض التوبة ويعيش حياة استهتار او تيرك طريق الخلاص فهذا باختياره رفض ان يكون متحدا بالمسيح فالمسيح لن يجبره . ولكن هل جهاده هو يخلصه بعد ان قبل النعمة ؟ اكرر مره ثانيه لا جهاده واعماله لا تخلصه فالذي خلصه فقط نعمة الله المجانية فالاعمال هو تثبت في النعمة التي تخلص والاعمال هو ثمر الحياة الجديدة التي نلتها من المسيح ولكن ان لم اجاهد فانا اعلن رفضي لنعمة الله وان عشت حياة الخطية وعدم التوبة فانا لايحق لي اختلط بالنور لاني احببت الظلمة  

اذا بالفعل النعمة فقط تخلصنا هذا ان ثبتنا في المسيح باعمالنا التي لا تخلصنا ولكن تثبتنا في نعمة المسيح وتجعلنا مثمرين في المسيح 

2: 6 و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع

فاعمالنا لم تقيمنا ولكن الذي اقامنا هو المسيح بعد أن أكمل العقوبة عنا. والمسيح هو الذي قام بالجسد وجلس في السماء. وكعربون لهذا القيام والجلوس نقوم نحن الآن من موت الخطية ونتذوق عربون الحياة السماوية، هذه هي قيامة النفس وتتم بالإيمان بالسيد المسيح وخضوع إرادتنا لإرادة الله. ونلاحظ أن هناك قيامتان. الأولى: قيامة من موت الخطية (يو25:5). والقيامة الثانية: هي القيامة من الأموات (يو29،28:5). ومن يقوم القيامة الأولى يكون له نصيب في القيامة الثانية، لأن من يقوم من موت الخطية هو في نظر الله حى، صار يحيا بحياة المسيح الذي اتحد به في المعمودية "المسيح يحيا فىّ" (غل20:2). وهذا سر الخلاص، "أننا نخلص بحياته" (رو10:5). فبالمعمودية نحصل على حياة المسيح لكنها تظل مستترة فينا (كو3:3). تظهر حين نموت وندفن ثم نقوم بجسد ممجد، مثل بذرة حية حين تدفن في التراب تُخرج شجرة حية، أمَا من يرتد فيكون بذرة أكلها السوس إذا دفنت لا تُخرج شجرة. والخاطئ يكون ميتًا، أما لو قدم توبة يعود للحياة (الابن الضال لو32:15) بمعني ان الذي يعمل اعمال الشر بدل من اعمال الخير هو يرفض قيامته مع المسيح ويريد ان يعود لموته الاول فهو باختياره بعد ان كان مؤمنا اختار الموت عن الحياه مع المسيح لان الحياه مع المسيح ليس بكلام بل فعل واثبات فما نحصل عليه الآن هو عربون ما سنحصل عليه في السماء، فهناك الفرح والمجد الكاملين والمسيح كان باكورة وكان سابق، ونحن سنلحقه بعد القيامة. هو دخل السماء وجلس عن يمين الآب بجسدنا، وهذا معنى أنه ذهب ليعد لنا مكانًا (يو3،2:14). لقد صار لنا ممثل بالجسد في السماء، ولكن هذه الآية لا تعنى أننا في السماء الآن. ولكن حتى نقوم مع المسيح ونجلس في السماويات يلزمنا أن نموت معهُ، أي نحسب أنفسنا أمواتًا، ونقدم أنفسنا ذبائح حية "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ" (غل20:2). وجلوسنا في السماويات تم التعبير عنه بجلوسنا في عرشه (رؤ21:3). وأجلسنا جاءت بصورة الفعل الماضي، كما كان يفعل الأنبياء حين يتكلمون بصيغة الماضي عن أشياء ستحدث في المستقبل، وذلك كتأكيد، أي أن ما يقولونه محقق كأنه حدث. فكلام الله لا يسقط أبدًا ان قبلنا وثبتنا فيه. 

2: 7 ليظهر في الدهور الاتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع 

حين نحصل على الجسد المُمجد في السماء سيظهر لنا مدى رحمة الله ومحبته ونعمته تجاه الكنيسة، حين يشركنا معه في مجده الإلهي الفائق. ولكن كل هذا المجد لن يحصل عليه إلاّ من كان ثابتًا في المسيح الآن فى المسيح يسوع. فلا قيامة ولا صعود للسماء ولا مجد إن لم نكن في المسيح يسوع. وهذا الجسد النوراني هو عطية من نعمته الفائقة 

2: 8 لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله

ومره ثانيه بالفعل النعمة ليست عن استحقاق ولكن عطية مجانية من الله لا تقدر بثمن ولهذا ننالها بالايمان لو امنا ان الله فدانا وخلصنا ودفع ثمن خطايانا بدمه  

2: 9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد

 كل من يفتخر بأعماله أو بحياته الجديدة ينسى أن الله هو الذي قدم كل شيء هوالذى صنع الفداء دون أن نستحق، وهو الذي أرسل لنا الروح القدس المعين. وهو الذي يعطينا الإرادة الصالحة. اذًا الفداء وارسال الروح القدس، هذا ما يسمي النعمة التي نلناها دون جهاد أو اعمال.أخذناها مجانًا ودون استحقاق. لكن نحن يجب أن نجاهد أي نغصب أنفسنا علي عمل البر،كما قال السيد المسيح ان ملكوت السموات يغصب ( مت 11: 12 ) ولكننا لانتغير إلى الخليقة الجديدة بأعمالنا فقط بل النعمة تساندنا، وهي التي تغيرنا لنصير طبيعة جديدة. فالأعمال ليست هي التي تخلصنا بل النعمة التي تغير طبيعتنا فنصير خليقة جديدة.اذًا هناك نعمة حصلنا عليها دون استحقاق، لكن حتى يبدأ عمل النعمة في تغيير طبيعتنا علينا ان نجاهد. وهذا ما قاله الاباء ان النعمة هي عطية مجانية ولكنها لا تعطي الا لمن يستحقها. والرسول هنا لم يقل "بالنعمة انتم مخلصون...ليس من اعمال" وسكت. لكنه ينبه ان لا نفتخر ان عملنا فنسقط في الكبرياء ونهلك، وهذا ما سقط فيه اليهود. الرسول هنا يشبه قول السيد "فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك (الافتخار بالعمل والبر الذي صنعت) ما تفعل يمينك (البر الذي صنعته)" (مت3:6). بالإيمان: حتى الإيمان هو هبة من الله، وكل دورنا أننا إمَا نقبله أو نرفضه. والإيمان هو المدخل، فكل ما نحصل عليه من نعمة، الوسيلة الوحيدة لحصولنا عليه هو الإيمان، والإيمان هو الثقة في شخص المسيح والثبات فيه. وهناك ايمان ميت (يع 2 ) هو ان أقول انا اؤمن بالمسيح ولا اعمل. وهناك ايمان حي ان اغصب نفسي علي العمل الصالح فاجد النعمة تساندني، والتغصب هو تعليم المسيح (مت 11: 12). وهذا التغصب هو ما نسميه جهاد. ومن يغصب نفسه سيكتشف ان الوصية ليست صعبة. فالمسيح يحمل معي وهذا ما نسميه عمل النعمة، وهذا معني قول المسيح " احملوا نيري فهو هين وحملي خفيف". 

ليس من أعمال: ولاحظ أنه يقول "كيلا يفتخر أحد" ولم يقل كيلا يعمل أحد. فلابد أن نعمل ونجاهد، ولكن دون ان نفتخر وإلاّ سقطنا في الكبرياء. علينا أن ننسب كل عمل صالح لله فهو مصدر كل عمل صالح (يع17:1). ولكن لابد أن نعمل فالنعمة لا تنسكب على إنسان متكاسل لا يريد أن يعمل. ولاحظ الرسول بولس نفسه حين يقول "لا أنا بل نعمة الله التي معى، فهذا لأنه قال قبلها" أنا تعبت أكثر منهم جميعهم" (1كو 10:15). فالنعمة تطلب ما هو من جانبنا، فالمسيح لم يحوّل الماء إلى خمر إلا بعد أن جاهد الناس في ملء الأجران. وأطعم الجموع ليس من فراغ بل من خمس خبزات وسمكتين كانت هي كل ما مع الشعب. وفي مثال الوزنات عاقب السيد صاحب الوزنة الواحدة لأنه لم يعمل ولم يتاجر ويربح. 

أي الخلاص ليس منا بل هو عطية ونعمة من الله. لأنكم بالنعمة مخلصون: مخلصون وردت في صيغة الماضي الذي مازال مستمرًا، فالمسيح بدأ خلاصنا في الماضي، كما أنه مازال يخلصنا في الحاضر. هو يخلصنا يومًا فيومًا وسيتمم خلاصنا في المستقبل.

الخلاصة: الخلاص هو عطية من الله مجانية، والأعمال التي يتكلم عنها هي أعمال ما قبل الإيمان، سواء كانت أعمال ناموسية أو أعمال بر ذاتى. أما بعد الإيمان فيجب أن نعمل أعمال صالحة لنستحق انسكاب النعمة علينا واعمال الخلاص لا تخلصنا ولكن تثبتنا في النعمه اكثر. ولاحظ قول الرسول بولس "نحن عاملان مع الله" (1كو 9:3).

2: 10 لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها 

وهنا فالرسول يؤكد أهمية الأعمال الصالحة. فالتعليم بأن الإيمان فقط يخلص، قد يدفع للكسل ثم الفساد الخلقى ثم الإباحية، حقًا في المسيح يسوع أي من هو في المسيح يسوع، تكون طبيعته الجديدة قادرة أن تعمل أعمالًا صالحة. ولكن كيف نكون في المسيح يسوع، ذلك بأن نغصب أنفسنا على فعل الخير 

(مت12:11). فملكوت السموات يغصب، لذلك علينا أن نجاهد. بل أن الله قبل أن يخلقنا أعدَّ لنا الأعمال الصالحة التي يجب أن نعملها والتي خلقنا حتى نتممها. فلنصلى دائمًا "ما العمل الذي تريدنى أن اخدمك به يا رب" ولأحرص على أن أقدم خدمات دائمًا، وأن تكون أعمالى لمجد اسم الله، ولأغصب نفسي على فعل الخير دائمًا. وطالما نحن في المسيح فنحن نعمل الأعمال به (فى13:2) + (يو5:15). والأعمال الصالحة هي مثل خدمة الإنجيل وخدمة المحتاجين والشهادة للمسيح وهي المحبة الباذلة وترك محبة العالم بل أن نُصْلَبْ للعالم. ومن يغصب نفسه ويجاهد يعطيه الله طبيعة جديدة يستطيع بها أن يتمم هذه الأعمال بالمسيح الذي فيه، وبدون تغصب، بل سيجد فرحًا في عمله هذا [فما يبدأ بالتغصب (جهاد) ينتهي بالفرح (نعمة)]. وفي النهاية نجلس في السماويات معه.

 

واكتفي بهذا القدر واتمني ان اكون تمكنت من توضيح فكري باختصار بان الرب الذي يعلم المؤمن وكيف سيكون تصرفه ونهايته وانه سيكمل طريق الخلاص اختاره  واما المؤمن الذي قرر في نصف الطريق ان يرجع عن طريق الرب او يحيد عنه ورفض التوبه واطفا الروح القدس فهذا من البداية يعرفه الرب بعلمه المسبق فهو مؤمن اعطاه الرب بداية طريق الخلاص والعربون مجانا ولكن هو الذي اختار الرفض فيما بعد فهذا المؤمن يهلك

 

وفي النهاية اضع من تفسير ابونا انطونيوس فكري 

طريق الخلاص

C:\Users\Holy\Desktop\2.png

 

الجزء الثالث من امكانية هلاك المؤمن

 

تاكيد ان حياة الجهاد والقداسة مطلوبة 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 12

4 لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ مُجَاهِدِينَ ضِدَّ الْخَطِيَّةِ،
5 وَقَدْ نَسِيتُمُ الْوَعْظَ الَّذِي يُخَاطِبُكُمْ كَبَنِينَ: «يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ.
6 لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ».
7 إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟
8 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِلاَ تَأْدِيبٍ، قَدْ صَارَ الْجَمِيعُ شُرَكَاءَ فِيهِ، فَأَنْتُمْ نُغُولٌ لاَ بَنُونَ.
9 ثُمَّ قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا مُؤَدِّبِينَ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ. أَفَلاَ نَخْضَعُ بِالأَوْلَى جِدًّا لأَبِي الأَرْوَاحِ، فَنَحْيَا؟
10 لأَنَّ أُولئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّامًا قَلِيلَةً حَسَبَ اسْتِحْسَانِهِمْ، وَأَمَّا هذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ.
11 وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ.
12 لِذلِكَ قَوِّمُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ وَالرُّكَبَ الْمُخَلَّعَةَ،
13 وَاصْنَعُوا لأَرْجُلِكُمْ مَسَالِكَ مُسْتَقِيمَةً، لِكَيْ لاَ يَعْتَسِفَ الأَعْرَجُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يُشْفَى.
14 اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ،
15 مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ. لِئَلاَّ يَطْلُعَ أَصْلُ مَرَارَةٍ وَيَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ.
16 لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِيًا أَوْ مُسْتَبِيحًا كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ.
17 فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَيْضًا بَعْدَ ذلِكَ، لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرِثَ الْبَرَكَةَ رُفِضَ، إِذْ لَمْ يَجِدْ لِلتَّوْبَةِ مَكَانًا، مَعَ أَنَّهُ طَلَبَهَا بِدُمُوعٍ.

اي انه هناك شرط اخر مع الايمان وهو القداسة 

اذا من لا يعيش في القداسة لن يري الرب . اي لو عاش في اي نوع من الخطية ولم يتوب عنها لن يري الرب. اذا لو انسان امن واعتمد وبعد ذلك سيطرة عليه خطية وغلبته لانه كان ضعيف واستسلم لها ولم يقدر ان يعيش في القداسة هذا لن يري الرب 

ايضا مجموعة امثال قاله الرب يسوع المسيح 

انجيل متي 25

1 «حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.
2 وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.
3 أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا،
4 وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.
5 وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.
6 فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
7 فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.
8 فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.
9 فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ.
10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.
11 أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا!
12 فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ.
13 فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ

اي ان هناك شرط اخر مع الايمان والمعمودية وهو شرط السهر والجهاد 

وفي نفس الاصحاح مثال الوزنات 
14 «وَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ دَعَا عَبِيدَهُ وَسَلَّمَهُمْ أَمْوَالَهُ،

15 فَأَعْطَى وَاحِدًا خَمْسَ وَزَنَاتٍ، وَآخَرَ وَزْنَتَيْنِ، وَآخَرَ وَزْنَةً. كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ. وَسَافَرَ لِلْوَقْتِ.

16 فَمَضَى الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَتَاجَرَ بِهَا، فَرَبحَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ.

17 وَهكَذَا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ، رَبِحَ أَيْضًا وَزْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ.

18 وَأَمَّا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَةَ فَمَضَى وَحَفَرَ فِي الأَرْضِ وَأَخْفَى فِضَّةَ سَيِّدِهِ.
19 وَبَعْدَ زَمَانٍ طَوِيل أَتَى سَيِّدُ أُولئِكَ الْعَبِيدِ وَحَاسَبَهُمْ.

20 فَجَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَقَدَّمَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، خَمْسَ وَزَنَاتٍ سَلَّمْتَنِي. هُوَذَا خَمْسُ وَزَنَاتٍ أُخَرُ رَبِحْتُهَا فَوْقَهَا.

21 فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ.

22 ثُمَّ جَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ وَقَالَ: يَا سَيِّدُ، وَزْنَتَيْنِ سَلَّمْتَنِي. هُوَذَا وَزْنَتَانِ أُخْرَيَانِ رَبِحْتُهُمَا فَوْقَهُمَا.

23 قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ.

24 ثُمَّ جَاءَ أَيْضًا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَةَ الْوَاحِدَةَ وَقَالَ: يَا سَيِّدُ، عَرَفْتُ أَنَّكَ إِنْسَانٌ قَاسٍ، تَحْصُدُ حَيْثُ لَمْ تَزْرَعْ، وَتَجْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَبْذُرْ.

25 فَخِفْتُ وَمَضَيْتُ وَأَخْفَيْتُ وَزْنَتَكَ فِي الأَرْضِ. هُوَذَا الَّذِي لَكَ.

26 فَأَجَابَ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ وَالْكَسْلاَنُ، عَرَفْتَ أَنِّي أَحْصُدُ حَيْثُ لَمْ أَزْرَعْ، وَأَجْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَمْ أَبْذُرْ،

27 فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَضَعَ فِضَّتِي عِنْدَ الصَّيَارِفَةِ، فَعِنْدَ مَجِيئِي كُنْتُ آخُذُ الَّذِي لِي مَعَ رِبًا.

28 فَخُذُوا مِنْهُ الْوَزْنَةَ وَأَعْطُوهَا لِلَّذِي لَهُ الْعَشْرُ وَزَنَاتٍ.

29 لأَنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى فَيَزْدَادُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ.
30 وَالْعَبْدُ الْبَطَّالُ اطْرَحُوهُ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ، هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.

الوزنة هي رمز للمواهب. وبالطبع المواهب بعد المعمودية . وهذا يهلك ايضا لو لم يكن امين علي الموهبة  

ويكمل 
31 «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.

32 وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،

33 فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.

34 ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.

35 لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي.

36 عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.

37 فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟

38 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟

39 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟

40 فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.

41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
42 لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي.

43 كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي.

44 حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟

45 فَيُجِيبُهُمْ قِائِلاً: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا.

46 فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».

اذا بعض من من امن واعتمد ونال مواهب ايضا من الممكن ان يهلك 

ومثال الابرار 

انجيل متي 7

13 «اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ!
14 مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!
15 «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
16 مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟
17 هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً،
18 لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً.
19 كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
20 فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
24 «فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ.
25 فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.
26 وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُل جَاهِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ.
27 فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا!».
28 فَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ،

 

إنجيل متى 16

24 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي،
25 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
26 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟
27 فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.

 

انجيل مرقس 8

34 وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.
35 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا.
36 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟
37 أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟
38 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ».

 

انجيل لوقا 9

23 وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي.
24 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا.
25 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ، وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا؟
26 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي، فَبِهذَا يَسْتَحِي ابْنُ الإِنْسَانِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِهِ وَمَجْدِ الآبِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ.

 

انجيل لوقا 17

33 مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا.

 

إنجيل يوحنا 12: 25

 

مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُبْغِضُ نَفْسَهُ فِي هذَا الْعَالَمِ يَحْفَظُهَا إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 15

 

فَإِنْ كَانَ أَخُوكَ بِسَبَبِ طَعَامِكَ يُحْزَنُ، فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ حَسَبَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ.

 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 25

 

وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى.

 

رسالة بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس 6

9 وَأَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ، تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الْعَطَبِ وَالْهَلاَكِ.
10 لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.
11 وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ فَاهْرُبْ مِنْ هذَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ.
12 جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.
13 أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ، وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاعْتِرَافِ الْحَسَنِ:
14 أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،

 

رسالة بولس الرسول الثانية الي تيموثاوس 2

3 فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
4 لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ.
5 وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا.
6 يَجِبُ أَنَّ الْحَرَّاثَ الَّذِي يَتْعَبُ، يَشْتَرِكُ هُوَ أَوَّلاً فِي الأَثْمَارِ.

 

رسالة بولس الرسول الي اهل فيلبي 1

29 لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ.
30 إِذْ لَكُمُ الْجِهَادُ عَيْنُهُ الَّذِي رَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، وَالآنَ تَسْمَعُونَ فِيَّ.

 

رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 18

 

وَ«إِنْ كَانَ الْبَارُّ بِالْجَهْدِ يَخْلُصُ، فَالْفَاجِرُ وَالْخَاطِئُ أَيْنَ يَظْهَرَانِ؟»

 

رسالة يهوذا 1: 3

 

أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ كُنْتُ أَصْنَعُ كُلَّ الْجَهْدِ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنِ الْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ وَاعِظًا أَنْ تَجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ.

 

انجيل متي 5 :9  

طوبى لصانعي السلام.لانهم ابناء الله يدعون.

 

2كورنثوس 7: 1  

فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله

 

1تسالونيكي 4: 7  

لان الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة.

 

رسالة بطرس الرسول الاولي

 1: 15  بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة.

1 :16  لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس.

 

2بطرس 3: 11  

فبما ان هذه كلها تنحل ايّ اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة وتقوى

 

3يوحنا 1: 11  

ايها الحبيب لا تتمثل بالشر بل بالخير لان من يصنع الخير هو من الله ومن يصنع الشر فلم يبصر الله

 

افسس 5: 5  

فانكم تعلمون هذا ان كل زان او نجس او طماع الذي هو عابد للاوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله.

 

سفر الرؤيا

 22: 11  من يظلم فليظلم بعد.ومن هو نجس فليتنجس بعد.ومن هو بار فليتبرر بعد.ومن هو مقدس فليتقدس بعد

22: 12  وها انا آتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله.

22: 13  انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر.

22: 14  طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الابواب الى المدينة.

22: 15  لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الاوثان وكل من يحب ويصنع كذبا

 

انجيل متى 3: 10  

والآن قد وضعت الفاس على اصل الشجر.فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.

 

انجيل متى 5: 13  

انتم ملح الارض.ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح.لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس.

 

انجيل لوقا

 14: 34  الملح جيد.ولكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح.

14: 35  لا يصلح لارض ولا لمزبلة فيطرحونه خارجا.من له اذنان للسمع فليسمع

 

انجيل يوحنا 15: 6  

ان كان احد لا يثبت فيّ يطرح خارجا كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق.

 

تيطس 3: 14  

وليتعلّم من لنا ايضا ان يمارسوا اعمالا حسنة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا بلا ثمر.

 

 

سفر الرؤيا

 3: 15  انا عارف اعمالك انك لست باردا ولا حارا.ليتك كنت باردا او حارا.

3: 16  هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي

 

رؤيا 21: 8  

واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني

 

رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس 9

25 وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى.
26 إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ.
27 بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.

 

 

 

 

 

هل تعبير كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه لا تعني النزع بل الرفع ؟ يوحنا 15: 2

 

سمعت فكر يقول ان العدد الذي في

انجيل يوحنا 15

2 كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. 

ان تعبير ينزعه تعني يرفعه لاعلي ويثبته ويقويه وهذا اثباتا لفكرة انه لا هلاك للمؤمن لان هذا العدد يوضح بشكل صريح ان الذي تثبتوا في الرب لو لم ياتوا بثمر يهلكوا 

والحقيقه لشرح خطأ هذا المعني 

اولا لغويا 

وساقدم الكثير جدا من القواميس اليونانية 

سياق الكلام 

 ساقدم ايضا شرح من سياق الكلام 

 اقوال المفسرين

من مرجعيات مختلفة لتاكيدا ولشرح المعني 

 

العدد يوناني 

(IGNT+) πανG3956 EVERY   κλημαG2814 BRANCH   ενG1722 IN   εμοιG1698 ME   μηG3361 NOT   φερονG5342 [G5723] BEARING   καρπονG2590 FRUIT,   αιρειG142 [G5719] HE TAKES AWAY   αυτοG846 IT;   καιG2532 AND   πανG3956 EVERYONE   τοG3588 THAT   καρπονG2590 FRUIT   φερονG5342 [G5723] BEARS,   καθαιρειG2508 [G5719] HE CLEANSES   αυτοG846 IT   ιναG2443 THAT   πλειοναG4119 MORE   καρπονG2590 FRUIT   φερηG5342 [G5725] IT MAY BEAR.  

اولا كلمة ايري من كلمة ايرو

قاموس سترونج 

G142

αἴρω

airō

ah'ee-ro

A primary verb; to lift; by implication to take up or away; figuratively to raise (the voice), keep in suspense (the mind); specifically to sail away (that is, weigh anchor); by Hebraism (compare [H5375]) to expiate sin: - away with, bear (up), carry, lift up, loose, make to doubt, put away, remove, take (away, up).

فعل اولي بمعني يرفع وتطبق بمعني ياخذ شيئ او بعيدا. ومجازيا بمعني يرفع صوت يبقي شيئ معلق في الذهن وعلي وجه تحديد للابحار بعيدا وبهيبراسيم بالمقارنة تعني يكفر خطية يتخلص من يتابع يحمل يرفع ينزع يجعله للشك يضع بعيدا يزيل ياخذ بعيدا 

البعض يمسك من ذلك معني فقط يرفع ويترك تاكيد المعاني الاخري بانه ينزع 

ولهذا ندرس من قواميس اكثر وايضا نراجع استخدامات الكلمة لمعني رفع 

 

قاموس 

Analytical lexicon of the Greek New Testament.

αἴρω futἀρῶ1aorἦραpfἦρκα; pf. passἦρμαι; 1aor. pass. ἤρθην; fut. pass. ἀρθήσομαι; (1) literally, as lifting up something take up, pick, raise (MT 17.27; RV 10.5); absolutely, of a ship weigh anchor, depart (AC 27.13); hyperbolically, of a mountain arise (MT 21.21); idiomatically αἴρειν τοὺς ὀφθαλμοὺς ἄνω literally raise one’s eyes, i.e. look up (JN 11.41); αἴρειν τὸν σταυρόν literally take up the cross, i.e. be prepared to suffer to the point of death (MT 16.24); αἴρειν τὴν ψυχήν τινος literally lift up someone’s soul, i.e. keep someone in suspense without being able to come to a conclusion (JN 10.24); (2) as lifting up and carrying something away remove, carry off, take away (JN 11.39); idiomatically αἴρειν ἀπό literally take from, i.e. cause to no longer experience (MT 21.43); (3) of removing by force; (a) do away with, kill, execute (JN 19.15); (b) sweep away as with a flood (MT 24.39); (c) destroy, do away with (JN 11.48); (d) as a religious technical term, of the effect of Christ’s paying the complete penalty for sin remove, take away (JN 1.29)

 

1: لفظيا ينزع وياخذ شيئ ويلتقط ويرفع ( مت 17: 27 و رؤ 10: 5 ) . يرفع هلب السفينة ليغادر ( اع 27: 13 ) رفع جيل ( مت 21: 21 ) واصتلاحيا يرفع عين احد اي ينظر الي اعلي ( يوحنا 11: 41 ) وايضا لفظيا يحمل الصليب اي بمعني انه يعد لنقطة الموت ( مت 16: 24 ) وايضا لفظيا يحمل روح احد وتعني يبقي احد معلق بدون ان يكون قادر ان يصل الي قرار ( يو 10: 24 ) 2: تعني يرفع شيئ ويحمله بعيدا وينزع ويحمل شيئ بعيدا وينزع ( يو 11: 39 ) اصتلاحيا ينزع شيئ من شيئ اي يتسبب في ان لا يستمر في الخبرة ( مت 21: 43 ) 

3 ينزع بقوة ( أ ) يفعل بعيدا ويقتل ويعدم ( يوحنا 19: 15 ) ( ب ) يجرف بعيدا بالطوفان ( مت 24: 39 ) ( ج ) يحكم يدمر بعيدا ( يو 11: 48 ) ( د) كتعبير ديني وهو تاثير المسيح بانه يدفع عقوبة الخطايا وينزعها ويحملها بعيدا ( يو 1: 29 ) 

فاعتقد الكتاب وضح معني الكلمة واستخدامها الكتابي ولكن نكمل 

 

قاموس 

The complete word study dictionary : New Testament

142. αἴρω aírōfutarṓ, aor. ḗra, perf. ḗrka (Col. 2:14), perf. pass. ḗrmai (John 20:1). To take up. Trans:

(I) To take up, to lift up, to raise.

(A) Particularly, as stones from the ground (John 8:59); serpents (Mark 16:18); anchors (Acts 27:13); the hand (Rev. 10:5); see also Sept.: Deut. 32:40; Is. 49:22. Pass. árthēti (Matt. 21:21).

 (B) Figuratively, to raise, elevate; the eyes (John 11:41; see also Sept.: Ps. 121:1; 123:1); the voice, meaning, to cry out, to sing (Luke 17:13; Acts 4:24; see also Sept.: Judg. 21:2; 1 Sam. 11:4). To hold the mind (psuchḗ [5590]) or soul of someone suspended, i.e., in suspense or doubt (John 10:24).

يتولي بمعني يتولي يرفع رفع. وبخاصه رفع حجر من الارض ( يو 8: 59 ) ثعبان ( مر 16: 18 ) هلب ( اع 27: 13 ) يد ( رؤ 10: 5 ) وايضا السبعينية في تثنية 32: 40 و اش 49: 22 و مت 21: 21

مجازيا يتولي ويرفع عينين ( يو 11: 41  وايضا سبعينية مز 121: 1 و 123: 1 ) صوت بمعني يصرح او يغني ( لو 17: 13 و اع 4: 24 و ايضا السبعينية قضاه 21: 2 و 1 صم 11: 4 ) عقد العقل او روح شخص اي شك ( يو 10: 24 ) 

 

(II) To take up and place on oneself, to take up and bear, meaning to bear, carry (Matt. 4:6, “they shall bear you” [a.t.] in the hands. See also Sept.: Ps. 91:12); my yoke (Matt. 11:29; see also Sept.: Lam. 3:27); the cross (Matt. 16:24; 27:32; Mark 15:21); to take or carry with one (Mark 6:8; Luke 9:3; see also Sept.: Gen. 44:1; 2 Kgs. 7:8).

يتناول شيئ ويضعها علي نفسه , يتولي ويحمل, تعني تحمل ( مت 4: 6 تعني يتحملك ان اي في اليد والاسبعينية مز 91: 12 ) يحمل نيري ( مت 11: 29 ) وايضا سبعينية مراثي 3: 27 ) الصليب ( مت 16: 24 و 27: 32 و مر 15: 21 ) ياخذ او يحمل شخص ( مر 6: 8 و لو 9: 3 و سبعينية  تك 44: 1 و 2 مل 7: 8 )

(III) To take up and carry away, meaning to take away, to remove by carrying, spoken of a bed (Matt. 9:6; John 5:8); a dead body, a person, and so forth (Matt. 14:12; 22:13; Acts 20:9); bread with the idea of laying up, making use of (Matt. 14:20; 15:37; Mark 8:8, 19, 20). Generally (Matt. 17:27; Acts 21:11). Pass. árthēti, “be thou removed” (Matt. 21:21). In a metaphorical sense, to take away sin, meaning the imputation or punishment of sin (John 1:29; 1 John 3:5; 1 Sam. 15:25); to bear the punishment of sin (Lev. 5:17; Num. 5:31; 14:33); to take away by taking upon oneself (Matt. 8:17; 1 Pet. 2:24).

يتناول شيئ ويحمله بعيدا ينزع بالحمل تحدث سرير ( مت 9: 6 يو 5: 8 ) جثة ميتة شخص وما الي ذلك ( مت 14: 12 و 22: 13 و اع 20: 9 ) خبز بفكرة يدلي ويستخدم ( مت 14: 20 و 15: 37 ومر 8: 8 و 19 و 20 ) عامة ينزع بازالة مت 21: 21 .....

(IV) To take away, remove, with the idea of lifting away from, usually with the idea of violence and authority.

ينزع يزيل بفكرة يرفع بعيدا بفكرة عنف وبسلطان 

(A) Particularly (Luke 6:29, 30; 11:22). The new piece tears away still more of the old garment (Matt. 9:16; Mark 2:21). Of branches, meaning to cut off, prune (John 15:2); Spoken of persons, meaning to take away or remove from a church, excommunicate (1 Cor. 5:2, in some MSS exarthḗ [1808]). To take away or remove out of the world by death, and so forth (Matt. 24:39). In His humiliation and oppression was His sentence; He was torn away, meaning hurried away to death (Acts 8:33; Is. 53:8; 57:1, 2). In the imper. aíre or áron, away with, meaning put out of the way, kill (Luke 23:18; John 19:15; Acts 21:36; 22:22).

خاصة ( لوقا 6: 29 و 30 و 11: 22 ) جزء جديد تقطع بعيدا من الملابس القديمة ( مت 9: 16 و مر 2: 21 ) وعن فروع بمعني تقطع وتقلم ( يو 15: 2 ) بالكلام عن اشخاص بمعني ينزعوا ويزالوا من الكنيسة ويطرد ( 1 كو 5: 2 ) ياخذ بعيدا ويزيل بالموت وغيره ( مت 24: 39 ) ذل وعقوبة ينزع سارع بعيدا للموت ويقتل ..............

 

 فهذا القاموس لم يترك مجال للفصال في معني العدد في يوحنا 15: 2 

 

قاموس 

A Concise Greek-English dictionary of the New Testament

αἴρω take, take up; take away, remove ( αἴ. ἐκ τοῦ μέσου set aside Col 2:14); carry; sweep away (of a flood); raise (of one’s voice); take over, conquer (Jn 11:48); kill (Jn 19:15); αἴ. τήν ψυχήν keep in suspense (Jn 10:24)

ياخذ ويلتقط وينزع ويزيل يحمل بعيدا ويزيل بعيدا مثل الطوفان .....

 

وايضا قاموس 

Exegetical dictionary of the New Testament

5. The meaning remove occurs in the sense of a change of location in John 2:16; 11:39, 41; 19:31, 38; 20:1f., 13. In Mark 2:21 αἴρω is transitive: tear off (s.v. 4). According to John 17:15 the disciples are not taken out of the world. Evil is removed from the Church according to Eph 4:31 (cf. 1 Cor 5:2; John 15:2). 

تعني ينزع ويقصد بتغير مكان في يو 2: 16 و 11: 39 و 41 و 19: 31 و 38 و 20: 1 و 13 وايضا مر 2: 21 وتترجم يقطع كما في يو 17: 15 ....... ونزع الشر من الكنيسة كما في اف 4: 31 و 1 كو 5: 2 و يو 15: 2 

وغيره من القواميس يؤكد ذلك 

اذا القواميس اكدة ان الكلمة تعني رفع ليس مسانده كما يقول البعض ولكن رفع بمعني ازالة او التقاط شيئ من شي برفعه عنه او نزع 

بل القواميس التي تشرح معاني الكلمة واستخداماتها اكدت ان استخدامها في يوحنا 15: 2 هو يعني نزع وقطع 

وتاكيد هذا المعني ندرس بعض التراجم الانجليزية 

John 15:2

 

(Murdock)  Every branch in me, which yieldeth not fruits, he taketh it away: and that which yieldeth fruits, he cleanseth it, that it may yield more fruits. 

 

(ALT)  "Every branch in Me not bearing fruit, He takes it away and every [branch] bearing fruit, He prunes clean, so that it shall be bearing more fruit. 

 

(ACV)  Every branch in me not bearing fruit, he removes it. And every branch that bears fruit, he prunes it, so that it may bear more fruit. 

 

(AKJ)  Every branch in me that bears not fruit he takes away: and every branch that bears fruit, he purges it, that it may bring forth more fruit.

 

(ASV)  Every branch in me that beareth not fruit, he taketh it away: and every branch that beareth fruit, he cleanseth it, that it may bear more fruit. 

 

(BBE)  He takes away every branch in me which has no fruit, and every branch which has fruit he makes clean, so that it may have more fruit. 

 

(VW)  Every branch in Me that does not bear fruit He takes away; and every branch that bears fruit He prunes, that it may bear more fruit. 

 

(Bishops)  Euery braunche that beareth not fruite in me, he will take away: And euery braunche that beareth fruite wyll he pourge, that it may bryng foorth more fruite. 

 

(CENT)  Every branch in me that bears no fruit he takes away; and every branch that does bear fruit he prunes, so that it may bear more fruit. 

 

(CEV)  He cuts away every branch of mine that doesn't produce fruit. But he trims clean every branch that does produce fruit, so that it will produce even more fruit. 

 

(CLV) Every branch in Me bringing forth no fruit, He is taking it away, and every one bringing forth fruit, He is cleansing it, that it may be bringing forth more fruit."

 

(clVulgate)    Omnem palmitem in me non ferentem fructum, tollet eum, et omnem qui fert fructum, purgabit eum, ut fructum plus afferat. 

 

(Mace)  every branch in me that beareth not fruit, he takes away: as for the branch that bears fruit, he prunes it clean, to make it more fruitful. 

 

(Darby)   As to every branch in me not bearing fruit, he takes it away; and as to every one bearing fruit, he purges it that it may bring forth more fruit. 

 

(DRP (Gospels))  Every branch in me bearing no fruit, he removes, and every branch bearing the fruit, he cleans, so it may bear more fruit. 

 

(DIA)  Every branch in me, not bearing fruit, he takes away it; and every one the fruit bearing, he cleanses it, that more fruit it may bear. 

 

(DRB)  Every branch in me that beareth not fruit, he will take away: and every one that beareth fruit, he will purge it, that it may bring forth more fruit. 

 

(EMTV)  Every branch in Me which does not bear fruit He takes away; and every branch which bears fruit He prunes, so that it may bear more fruit. 

 

(ESV)  Every branch of mine that does not bear fruit he takes away,  and every branch that does bear fruit he prunes,  that it may bear more fruit.

 

(ERV)  He cuts off every branch of mine that does not produce fruit. He also trims every branch that produces fruit to prepare it to produce even more. 

 

(Etheridge)  Every branch which in me giveth not fruits he taketh away; and that which giveth fruits he cleanseth, that more fruits it may give. 

 

(EVID)  Every branch in me that bears not fruit he takes away: and every branch that bears fruit, he purges it, that it may bring forth more fruit. 

 

(Geneva)  Euery branch that beareth not fruite in me, he taketh away: and euery one that beareth fruite, he purgeth it, that it may bring forth more fruite. 

 

(GNB)  He breaks off every branch in me that does not bear fruit, and he prunes every branch that does bear fruit, so that it will be clean and bear more fruit. 

 

(GDBY_NT) Every branch in me not producing fruit, He takes it away: and every one producing fruit, He purifies it, that it may produce more fruit.

 

(GW)  He removes every one of my branches that doesn't produce fruit. He also prunes every branch that does produce fruit to make it produce more fruit. 

 

(HCSB-r)  Every branch in Me that does not produce fruit He removes, and He prunes every branch that produces fruit so that it will produce more fruit. 

 

(HNV)  Every branch in me that doesn't bear fruit, he takes away. Every branch that bears fruit, he prunes, that it may bear more fruit. 

 

(csb)   Every branch in Me that does not produce fruit He removes, and He prunes every branch that produces fruit so that it will produce more fruit. 

 

(IAV NC)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away: and every branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(IAV) Every branch in me that beareth not fruit he taketh away: and every branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring forth more fruit.

 

(ISRAV)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away: and every branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(ISV)  He removes every branch in me that does not produce fruit, and he cleanses every branch that does produce fruit so that it might produce more fruit. 

 

(JST)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away;  and every branch that beareth fruit,  he purgeth it,  that it may bring forth more fruit. 

 

(JOSMTH)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away; and every branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(KJ2000)  Every branch in me that bears not fruit he takes away: and every branch that bears fruit, he prunes it, that it may bring forth more fruit. 

 

(KJVCNT) Every branch in me that bears not fruit he takes away: and every branch that bears fruit, he purges it, that it may bring forth more fruit.

 

(KJCNT)  Every branch in me that bears not fruit he takes away: and every branch that bears fruit, he purges it, that it may bring forth more fruit. 

 

(KJV)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away: and every branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(KJV-Clar)  Every branch in me that bears not fruit he takes away: and every branch that bears fruit, he purges it, that it may bring forth more fruit. 

 

(KJV-1611)  Euery branch in me that beareth not fruit, hee taketh away: and euery branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring foorth more fruit. 

 

(KJV21)  Every branch in Me that beareth not fruit He taketh away; and every branch that beareth fruit, He purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(KJVA)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away: and every branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(LBP)  Every branch in me that does not bear fruit, he cuts out; and the one which bears fruit, he prunes so that it may bring forth more fruit. 

 

(Peshitta)  ܟܠ ܫܒܫܬܐ ܕܒܝ ܦܐܪܐ ܠܐ ܝܗܒܐ ܫܩܠ ܠܗ ܘܐܝܕܐ ܕܝܗܒܐ ܦܐܪܐ ܡܕܟܐ ܠܗ ܕܦܐܪܐ ܤܓܝܐܐ ܬܝܬܐ ܀ 

 

(Lamsa)  Every branch in me that does not bear fruit, he cuts off; and the one which bears fruit, he prunes so that it may bring forth more fruit. 

 

(Lamsa NT)  Every branch in me that does not bear fruit, he cuts out; and the one which bears fruit, he prunes so that it may bring forth more fruit. 

 

(LEB)  Every branch that does not bear fruit in me, he removes it, and every branch that bears fruit, he prunes it in order that it may bear more fruit. 

 

(LitNT)  EVERY BRANCH IN ME NOT BEARING FRUIT, HE TAKES AWAY IT; AND EVERYONE THAT FRUIT BEARS, HE CLEANSES IT THAT MORE FRUIT IT MAY BEAR. 

 

(LITV)  Every branch in Me not bearing fruit, He takes it away; and each one bearing fruit, He prunes, so that it may bear more fruit. 

 

(MKJV)  Every branch in Me that does not bear fruit, He takes away. And every one that bears fruit, He prunes it so that it may bring forth more fruit. 

 

(Moffatt NT) he cuts away any branch on me which is not bearing fruit, and cleans every branch which does bear fruit, to make it bear richer fruit.

 

(nas) "Every branch in Me that does not bear fruit, He takes away; and every branch that bears fruit, He prunes [160] it so that it may bear more fruit.

 

(NCV)  He cuts off every branch of mine that does not produce fruit. And he trims and cleans every branch that produces fruit so that it will produce even more fruit. 

 

(NET.)  He takes away every branch that does not bear fruit in me. He prunes every branch that bears fruit so that it will bear more fruit. 

 

(NET)  He takes away3 every branch that does not bear4 fruit in me. He5 prunes6 every branch that bears7 fruit so that it will bear more fruit. 

 

(NAB-A)  He takes away every branch in me that does not bear fruit, and everyone that does he prunes so that it bears more fruit. 

 

(NIVUK)  He cuts off every branch in me that bears no fruit, while every branch that does bear fruit he prunes so that it will be even more fruitful. 

 

(NLV)  He takes away any branch in Me that does not give fruit. Any branch that gives fruit, He cuts it back so it will give more fruit. 

 

(Noyes NT)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away; and every branch that beareth fruit he cleanseth, that it may bear more fruit. 

 

(nrs) He removes every branch in me that bears no fruit. Every branch that bears fruit he prunes [125] to make it bear more fruit.

 

(NWT)  Every branch in me not bearing fruit he takes away,  and every one bearing fruit he cleans,  that it may bear more fruit. 

 

(Murdock R)  Every branch in me, which yieldeth not fruits, he taketh it away: and that which yieldeth fruits, he cleanseth it, that it may yield more fruits. 

 

(RNKJV)  Every branch in me that beareth not fruit he taketh away: and every branch that beareth fruit, he purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(RV)  Every branch in me that beareth not fruit, he taketh it away: and every branch that beareth fruit, he cleanseth it, that it may bear more fruit. 

 

(RYLT-NT) every branch in me not bearing fruit, He does take it away, and every one bearing fruit, He does cleanse by pruning it, that it may bear more fruit;

 

(TCNT)  Any unfruitful branch in me he takes away, and he cleanses every fruitful branch, that it may bear more fruit. 

 

(TMB)  Every branch in Me that beareth not fruit He taketh away; and every branch that beareth fruit, He purgeth it, that it may bring forth more fruit. 

 

(TRC) Every branch that beareth not fruit in me; He will take away. And every branch that beareth fruit will he purge that it may bring more fruit.

 

(Tyndale) Every braunche that beareth not frute in me he will take awaye. And every braunche that beareth frute will he pourge yt it maye bringe moare frute.

 

(UPDV)  Every branch in me that does not bear fruit, he takes it away: and every [branch] that bears fruit, he cleanses it, that it may bear more fruit. 

 

(Vulgate)  omnem palmitem in me non ferentem fructum tollet eum et omnem qui fert fructum purgabit eum ut fructum plus adferat 

 

(Webster)  Every branch in me that beareth not fruit, he taketh away; and every branch that beareth fruit, he cleaneth it, that it my bring forth more fruit. 

 

(WMSNT)  He cuts away any branch on me that stops bearing fruit, and He repeatedly prunes every branch that continues to bear fruit, to make it bear more. 

 

(WNT)  Every branch in me--if it bears no fruit, He takes away; and every branch that bears fruit He prunes, that it may bear more fruit. 

 

(WORNT)  every branch in me that beareth not fruit He taketh away, and every one that beareth fruit, He purgeth, that it may bear more fruit. 

 

(WTNT) Every branch that beareth not fruit in me, He will take away. And every branch that beareth fruit will he purge that it may bring more fruit.

 

(YLT)  every branch in me not bearing fruit, He doth take it away, and every one bearing fruit, He doth cleanse by pruning it, that it may bear more fruit; 

 

فاعتقد ان من يفاصل في معني العدد وسط كل هذه التراجم ووسط كل القواميس 

 

ثانيا سياق الكلام 

انجيل يوحنا 15

1 «أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.
2 كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.

الرب يسوع يقارون بين اثنين من يثمر ومن لا يثمر 

وساركز علي من يثمر يقول الرب انه ينقيه اي التجارب التنقية لياتي بثمر اكثر هذا عن من يثمر فما هو المقابل هو من لا يثمر فهل نتوقع ان الرب يقول ان من لا يثمر ايضا هو نفس حال من يثمر ؟ فالكلام بدون معني ولكن ان كان الذي يثمر يثبت ويتنقي اكثر فيكون بديهي ان من لا يثمر يقطع وهذا واضح من المقابله في الكلام 

وايضا سياق الكلام يؤكد ذلك  
3 أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.

4 اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ.

5 أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.

6 إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ.

وهنا يعود يكرر مرة اخري ان الذي لا يثبت فهو غير مثمر يرطرح خارجا اي ان العدد 2 يتكلم عن الطرح خارجا والحريق. هذا عن من بدا ولم يكمل من عرف المسيح وامن به ولكنه لم يعمل هذا لا يثبت في المسيح

فاعتقد سياق الكلام واضح

 

مفسرين ن مختلف مرجعياتهم 

جيل 

Every branch in me that beareth not fruit,.... There are two sorts of branches in Christ the vine; the one sort are such who have only an historical faith in him, believe but for a time, and are removed; they are such who only profess to believe in him, as Simon Magus did; are in him by profession only; they submit to outward ordinances, become church members, and so are reckoned to be in Christ, being in a church state, as the churches of Judea and Thessalonica, and others, are said, in general, to he in Christ; though it is not to be thought that every individual person in these churches were truly and savingly in him. These branches are unfruitful ones; what fruit they seemed to have, withers away, and proves not to be genuine fruit; what fruit they bring forth is to themselves, and not to the glory of God, being none of the fruits of his Spirit and grace: and such branches the husbandman 

 

كلارك 

He taketh away - As the vine-dresser will remove every unfruitful branch from the vine, so will my Father remove every unfruitful member from my mystical body - such as Judas, the unbelieving Jews, the apostatizing disciples, and all false and merely nominal Christians, who are attached to the vine by faith in the word and Divine mission of Christ, while they live not in his life and Spirit, and bring forth no fruit to the glory of God; and also every branch which has been in him by true faith - such as have given way to iniquity, and made shipwreck of their faith and of their good conscience: all these he taketh away.

بارنز 

He taketh away - The vine-dresser cuts it off. God removes such in various ways:

1. by the discipline of the church.

2. by suffering them to fall into temptation.

3. by persecution and tribulation, by the deceitfulness of riches, and by the cares of the world Mat_13:21-22; by suffering the man to be placed in such circumstances as Judas, Achan, and Ananias were such as to show what they were, to bring their characters fairly out, and to let it be seen that they had no true love to God.

4. by death, for God has power thus at any moment to remove unprofitable branches from the church.

ويزلي

John 15:2

Every one that beareth fruit, he purifieth - by obeying the truth, 1Pe_1:22; and by inward or outward sufferings, Heb_12:10-11. So purity and fruitfulness help each other. That it may bear more fruit - For this is one of the noblest rewards God can bestow on former acts of obedience, to make us yet more holy, and fit for farther and more eminent service.

هنري

2. That believers are branches of this vine, which supposes that Christ is the root of the vine. The root is unseen, and our life is hid with Christ; the root bears the tree (Rom_11:18), diffuses sap to it, and is all in all to its flourishing and fruitfulness; and in Christ are all supports and supplies. The branches of the vine are many, some on one side of the house or wall, others on the other side; yet, meeting in the root, are all but one vine; thus all good Christians, though in place and opinion distant from each other, yet meet in Christ, the centre of their unity. Believers, like the branches of the vine, are weak, and insufficient to stand of themselves, but as they are borne up. See Eze_15:2.

بيبولز

Every branch in me that beareth not fruit he taketh away. As the husbandman cuts off the unfruitful branches of the vine, so the Father severs the unfruitful branches from his Son. Judas, an unfruitful branch which did not have the life of the Vine, had just been severed and had gone forth.

هيدوك 

John 15:2

He here shews, that the virtuous themselves stand in need of the help of the husbandman; therefore the Almighty sends them tribulations, and temptations, that they may be cleansed, and rendered firm, like the vine, which, the more it is pruned, the more vigorous are its shoots. (St. John Chrysostom, hom. lxxv. in Joan.)

لابيدي 

Every branch: Christ says nothing about the Vine itself, but only speaks of the branches, because Christ the Vine is self-sufficing. But the disciples have need of much help and culture from God. So Chrysostom. 

Every branch in Me, &c., i.e., every Christian who by faith and baptism has been as it were a vine-branch grafted into Me, if he bear not the fruit of good works, God the Father will take him away, i.e., will cut off from the Vine the unfruitful and worthless branch.

تفسير جاميسون

2. Every branch in me that beareth not fruit … every branch that beareth fruit—As in a fruit tree, some branches may be fruitful, others quite barren, according as there is a vital connection between the branch and the stock, or no vital connection; so the disciples of Christ may be spiritually fruitful or the reverse, according as they are vitally and spiritually connected with Christ, or but externally and mechanically attached to Him. The fruitless He “taketh away” (see on Jn 15:6); the fruitful He “purgeth” (cleanseth, pruneth)—stripping it, as the husbandman does, of what is rank (Mk 4:19), “that it may bring forth more fruit”; a process often painful, but no less needful and beneficial than in the natural husbandry. 

تفسير بيكر

2. Every branch in me that bears no fruit he takes it away, and every one that does bear fruit he cleanses it, in order that it may bear more fruit.

Just as a vine-dresser will take away the branches that bear no physical fruit, so the Father rejects those people who bear no spiritual fruit. For the nature of this fruit see especially Gal. 5.22 (quoted on p. 297); also Matt. 3:8–10; 7:16–20; 12:33; 13:8; 13:23; Rom. 1:13; 7:4; II Cor. 9:10; Eph. 5:9; Phil. 4:17; Col. 1:6; Heb. 12:11; 13:15; and Jas. 3:18. These fruits are good motives, desires, attitudes, dispositions (spiritual virtues), words, deeds, all springing from faith, in harmony with God’s law, and done to his glory.

Those who bear good fruit are cleansed more and more. Having been justified, they now receive the grace of daily renewal, until finally (the last stage is the most incisive of all), completely sanctified, they reach the shores of heaven. The purpose of this daily cleansing in the life of God’s child is to make him ever more fruitful. The one who has brought forth thirty can probably bring forth sixty or even a hundredfold.

Thus, all who are brought into close contact with Christ are compared with branches that are in the vine. Some bear fruit; others do not. The responsibility is wholly theirs.

ومفسرين شرقيين 

ابونا انطونيوس فكري

آية (2): "كل غصن في لا يأتي بثمر ينزعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر."

الثمار هي الإيمان والرجاء والمحبة والشهادة للمسيح وثمار الروح القدس فينا (غل22:5-23) وأعمال حسنة تمجد الله وتنفع الآخرين. والآب ينزع الغصن عديم الثمر (أش1:5-6). فالآب يطلب الثمر وعلى أساس الثمر يتعامل مع الأغصان. وهو ينزع الغصن عديم الثمر لأنه يعطل نمو الكرمة فهو يأخذ من عصير الكرمة دون فائدة بل يحرم الغصن المثمر. وما يأتي بثمر ينقيه على المستوى الروحي من كل نجاسة وشهوة بالتجارب. فالتنقية تأديب. أو ينقيه بالكلمة فهي سيف ذو حدين. وهذا ما نراه في شوكة بولس الرسول. إذًا فالله لا يريد ثمرًا وكفى بل يريد ثمر كثير. كل غضن فيّ= فلا يمكن فصل المؤمنين عن المسيح (أف30:5). بل إن شرط حياتنا هو إتحادنا بالمسيح. وطاعة الوصية تثبتنا في الكرمة فنستمر احياء.

ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه،

وكل ما يأتي بثمر ينقيه، ليأتي بثمرٍأكثر". [2]

يُطلب من الكرمة عنبًا جيدًا (إش ٥: ٢)، ويطلب من المسيحي حياة مسيحية لائقة، بفكر مسيحي، وسلوك مسيحي، وقلب مسيحي محب لكل البشرية. ما نفع الكرمة بلا عنب؟ وما نفع المسيحي بلا حب؟!

مع النمو المستمر في الحياة المسيحية، ومع الثمر المتكاثر إلا أنه يوجد دائمًا ما لا يرغبه الله فينا فينقيه، فيقوم الله بالعمل ككرام يقلم أغصان الكرمة لكي تأتي بثمر أكثر. لقد قال السيد المسيح لتلاميذه عند غسل أقدامهم أنهم أطهار، لكنهم يحتاجون أن يمد يديه ليقوم بنفسه بغسل أقدامهم حتى تتنقى أو تطهر مما لحق بها أثناء سيرهم في العالم.

يرى البعض أنه يشير هنا إلى يهوذا الذي لم يحمل ثمرًا، فاستحق نزعه من الرسولية وحرمانه من الملكوت. إنه كشجرة التين التي جاء إليها السيد وهو في طريقه ولم يجد فيها ثمرًا، فلعنها وجفت للحال.

المؤمنون هم الأغصان الكثيرة الظاهرة التي ترتمي في اتجاهات مختلفة لكنها تجتمع معًا في المسيح، الجذر الخفي واهب الحياة والثمار، وهو مركز وحدتهم. المؤمنون كأغصان الكرمة الضعيفة التي لا تقدر أن تقوم بذاتها بدون الجذر. يقول الرب في حزقيال: "يا ابن آدم ماذا يكون عود الكرم فوق كل عودٍ أو فوق القضيب الذي من شجر الوعر؟" (حز ١٥: ٢).

 لا تعجب إذن إن كان من تلك الكرمة التي تنمو وتملأ كل البقاع (مز 10:79) توجد أغصان تُقطع منها، هذه التي رفضت أن تنتج ثمر الحب[1525].

 لماذا لم يقل: "أنتم أنقياء خلال المعمودية التي فيها تغتسلون" بل قال: "لسبب الكلام الذي كلمتكم به" [٣]، إلا لأنه في الماء أيضًا الكلمة هي التي تنقي؟ انزع الكلمة، فيصير الماء ليس بأكثر ولا أقل من ماء. إذ تُضاف الكلمة إلى العنصر فتكون النتيجة هي "السرّ" كما لو كانت هي نفسها نوعًا من الكلمة المنظورة[1526].

 كلمة الإيمان هذه تحمل مثل هذه الفضيلة في كنيسة الله، حتى أنه بوسطة ذاك الذي هو حاضر في الإيمان ويبارك ويرشه يطهر حتى الرضيع الصغير وإن كان عاجزًا بقلبه أن يؤمن بالبرّ، وأن يعترف بفمه للخلاص. كل هذا يتم بواسطة الكلمة التي قال عنها الرب: "أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به[3][1527].

 إنهم ليسوا فيه بنفس الطريقة التي فيها هو فيهم. ومع ذلك فكلا الطريقتين هما لصالحهم وليس لمنفعته هو. فبالنسبة لعلاقة الأغصان بالكرمة، فالأغصان لا تساهم في شيء بالنسبة للكرمة، وإنما تستمد كل وسائل حياتها من الكرمة. أما عن علاقة الكرمة بالأغصان فهي التي تمد الأغصان بالقوت الحيوي لها، ولا تأخذ من الأغصان شيئًا... إن قُطع غصن ينبت غيره غصن آخر حي، لكن الغصن المقطوع لا يقدر أن يحيا منفصلًا عن الأصل[1528].

القديس أغسطينوس

 في قول السيد المسيح لتلاميذه:"كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه"يذكر عيشتهم بطريقة غامضة، موضحًا أنه بدون أعمال لا يحق لهم أن يوجدوا فيه. وقوله"كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه"،معناه أن هذا الغصن يتمتع باهتمام كثير من السيد المسيح.

 لم يقل أن الأصل (الجذر) محتاج إلي رعاية الكرام بل الأغصان، أما ذكر الأصل هنا فليس لهدف سوى أن يتعلموا أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا بدون قوته، وأنه يلزمهم أن يتحدوا معه بالإيمان كما تتحد الأغصان بالكرمة. "كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه".

هنا يشير إلي طريقة الحياة، مظهرًا أنه بدون أعمال لا يمكن أن نكون فيه "كل ما يأتي بثمر ينقيه". مع أن الجذر يتطلب عناية أعظم من الفروع حيث يُحفر له وينقب حوله، لكنه لم يقل شيئًا من هذا، إنما كل ما قاله يخص الأغصان. يظهر أن الأصل فيه الكفاية في ذاته، وأما التلاميذ فيحتاجون إلي عونٍ عظيمٍ من الكرام، مع أنهم ممتازون. لهذا يقول: "كل ما يأتي بثمر يقلمه"... هذا يمكن الجزم به أنه قيل بخصوص الاضطهادات التي تحل بهم. فإن "ينقيه" هو أن يقلمه فيجعل الغصن يحمل ثمرًا أفضل. لهذا يُظهر أن الاضطهادات تجعل الناس أكثر قوة[1529].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 في غيرته أن يفعل وصية الآب قام وأسرع ليتمم سرّ آلامه الجسدية. لكن في لحظة تالية كشف سرّ تجسده. بأخذه جسدًا صرنا فيه كأغصان في الكرمة. فلو لم يصر كرمة ما كان يمكننا أن نحمل ثمارًا صالحة. إنه يحدثنا على الثبوت فيه بالإيمان بتجسده. فإذ صار الكلمة جسدًا فإننا نحمل طبيعة جسده، كما الأغصان في الكرمة. لقد اعتزل شكل عظمة الآب بتواضعه، إذ أخذ جسدًا ودعا نفسه الكرمة، مصدر وحدة كل الأغصان، ودعا الآب الكرام الذي يقلم الأغصان العقيمة التي بلا نفع لكي تُحرق بالنار[1530].

القديس هيلاري أسقف بواتييه

اعتقد اني قدمت القدر الكافي جدا من الادلة ان يوجد من يعرف المسيح ويصبح فرع في كرمة المسيح وهو جسده لانه قبل خلاص المسيح ولكن هو لم يثمر باعمال صالحه هو يقطع اي يهلك . وهذا يؤكد امكانية هلاك المؤمن ان ارتد بدون توبه وان كان ايمانه بدون اعمال مثمرة. 

 

 

 

 

 

 

 

معني يطرحونه في النار في يوحنا 15: 6

 

فقط عرض سريع لاقوال المفسرين في العدد الذي في 

انجيل يوحنا 15

15: 6 ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف و يجمعونه و يطرحونه في النار فيحترق

لان البعض من الذين يؤمنون بمدأ عدم امكانية هلاك المؤمن قالوا ان الطرح خارجا ليس بمعني الهلاك بل يعني ان يخرج خارج الكنيسة. والنار هي ليست بحيرة النار والكبريت ولكن هي بعض الضيقات. 

ولهذا اقدم اقوال المفسرين من مدارس مختلفة شرقية وغربية 

جيل

and cast them, or "it", 

 

into the fire, and they are burned, or "it is burned"; for nothing else is such a branch good for; see Eze_15:2. This may respect either the gnawings of conscience, that distress of mind, if not despair, that fearful looking for of judgment, and fiery indignation, which attend apostates in this life; or their being cast into the everlasting burnings of hell fire by angels at the last day, as will be the case of every unfruitful tree, of the chaff and tares.

لان هذا الفرع لا يصلح لشيئ بعد ( حزقيال 15: 2 ) ....يلقوا في الحريق الابدي لنار الجحيم بواسطة الملائكة في اليوم الاخير كما سيلقي كل شجرة غير مثمرة 

 

كلارك

He is cast forth - Observe, that person who abides not in Christ, in a believing loving, obedient spirit, is - 

1. Cut off from Jesus, having no longer any right or title to him or to his salvation.

2. He is withered - deprived of all the influences of God’s grace and Spirit; loses all his heavenly unction; becomes indifferent, cold, and dead to every holy and spiritual word and work.

3. He is gathered - becomes (through the judgment of God) again united with backsliders like himself and other workers of iniquity; and, being abandoned to his own heart and Satan, he is,

4. Cast into the fire - separated from God’s people, from God himself, and from the glory of his power. And,

5. He is burned - is eternally tormented with the devil and his angels, and with all those who have lived and died in their iniquity. Reader! pray God that this may never be thy portion.

يلقي خارجا . نلاحظ ان الشخص الذي لا يرتبط بالمسيح بايمان المحبة ويرتبط بالروح هو 

1 يقطع من المسيح ولا يكون له اي حقوق او صفة فيه او في خلاصه.

2 هو يحرم من تاثيرات نعمة الله وروحة . ويخسر كل امر سماوي ويصبح غير مبالي وبارد وميت لكل كلمة وعمل مقدس وروحي

3 هو يجمع ويصبح ( من خلال دينونة الله ) مره اخري متحد مع المتراجعين مثل ومثل فاعلي الشر ويتخلي عنه لقلبه ويكون شيطان

4 يطرخ في النار ويفصل من شعب الله ومن الله نفسه ومن مجد قوته و

5 هو يحرق في العذاب الابدي مع الشيطان وملائكته ومع كل من عاشوا وماتوا في خطاياهم . القارئ صلي لله لكي لايكون هذا ابدا نصيبك

 

بارنز 

Is cast forth - See the notes at Joh_15:2. Also Mat_8:12Mat_22:13.

انظر الي 

انجيل يوحنا 

15: 2 كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر 

انجيل متي

8: 12 و اما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان 

انجيل متي

22: 13 حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه و يديه و خذوه و اطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان 

Are burned - See Mat_13:42.

انجيل متي 

13: 42 و يطرحونهم في اتون النار هناك يكون البكاء و صرير الاسنان  

هنري

They cast them into the fire, that is, they are cast into the fire; and those who seduce them and draw them to sin do in effect cast them there; for they make them children of hell. Fire is the fittest place for withered branches, for they are good for nothing else, Eze_15:2-4. [5.] They are burned; this follows of course, but it is here added very emphatically, and makes the threatening very terrible. They will not be consumed in a moment, like thorns under a pot (Ecc_7:6), but kaietai, they are burning for ever in a fire, which not only cannot be quenched,

يلقوا في النار وهؤلاء الذين اغروهم وجذبوهم للخطيةهم يلقوهم هناك لانهم جعلوهم ابناء الجحيم . النار هي المكان المناسب للافرع الجافة لانهم غير صالحين لشيئ ( حزقيال 15: 2-4 ) يحرقوا يتبع بالطبع ولكن هذه اضافه تشبيهية فقط للتحذير للخطر الشديد لانهم لن يحترقوا في لحظة مثل صاعقة ( جامعة 7: 6 ) ولكن سوف يحترقوا الي الابد في النار التي لا يمكن ان تطفأ  

 

 تفسير بيبول

If a man abide not in me, he is cast forth as a branch, and is withered. The lifeless, fruitless branches in the vineyard are lopped off and carried out, and wither and are burned. So, too, any one who does not abide in Christ, is severed from the Vine, and they (the angels at the great day; not men, as in the Common Version. See Revision) cast them into the fire and they are burned.

بدون حياه وبدون ثمر فروع الكرمة تقطع وتحمل بعيدا وتحرق وكذلك كل من لا يثبت في المسيح ياخذ من الكرمه وهم ( ملائكة اليوم العظيم ) يلقوهم في النار ويحترقوا.

 

روبرتسون 

And is withered (exēranthē). Another timeless first aorist passive indicative, this time of xērainō, same timeless use in Jam_1:11 of grass, old and common verb. They gather (sunagousin). Plural though subject not expressed, the servants of the vine-dresser gather up the broken off branches. 

Are burned (kaietai). Present passive singular of kaiō, to burn, because klēmata (branches) is neuter plural. See this vivid picture also in Mat_13:41Mat_13:49.

.... مضارع غائب مفرد ليحرق وتري الصوره واضحه في 

متي 13

13: 41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الاثم 

13: 42 و يطرحونهم في اتون النار هناك يكون البكاء و صرير الاسنان 

 

13: 48 فلما امتلات اصعدوها على الشاطئ و جلسوا و جمعوا الجياد الى اوعية و اما الاردياء فطرحوها خارجا 

13: 49 هكذا يكون في انقضاء العالم يخرج الملائكة و يفرزون الاشرار من بين الابرار 

 

ودكتور لايتفوت 

    And this is our Saviour's meaning;  "Every branch in me that bringeth not forth fruit is cast forth like the branch in the vine that grows wild in the forest,  which is good for nothing but to be burned".

لانه لا يصلح لشيئ الا ان يحرق

 

جيميسون 

If a man abide not in me, he is cast forth as a branch ... withered ... cast into the fire ... burned — The one proper use of the vine is to bear fruit; failing this, it is good for one other thing - fuel. (See Eze_15:1-5). How awfully striking the figure, in this view of it!

ويشرح من 

سفر حزقيال 15

15: 2 يا ابن ادم ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود او فوق القضيب الذي من شجر الوعر 

15: 3 هل يؤخذ منه عود لاصطناع عمل ما او ياخذون منه وتدا ليعلق عليه اناء ما 

15: 4 هوذا يطرح اكلا للنار تاكل النار طرفيه و يحرق وسطه فهل يصلح لعمل 

15: 5 هوذا حين كان صحيحا لم يكن يصلح لعمل ما فكم بالحري لا يصلح بعد لعمل اذ اكلته النار فاحترق 

 

فنسنت 

Men gather

Or, as Rev., they gather. Indefinite. Compare Isa_27:11Eze_15:5.

سفر اشعياء 

27: 11 حينما تيبس اغصانها تتكسر فتاتي نساء و توقدها لانه ليس شعبا ذا فهم لذلك لا يرحمه صانعه و لا يتراف عليه جابله

 

التفسير التطبيقي

مت 3 : 10 وَهَا إِنَّ الْفَأْسَ قَدْ أُلْقِيَتْ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تُثْمِرُ ...  

 

مت 7 : 19 وَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تُثْمِرُ ثَمَراً جَيِّداً، تُقْطَعُ وَتُطْرَحُ فِي النَّارِ.  

 

عب 6 : 4-6 ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِينَ قَدْ تَعَرَّضُوا مَرَّةً لِنُورِ الإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ، فَذَاقُوا ..

 

بنيامين برنكتن 

إن كان أحد لا يثبت فيَّ يُطرح خارجًا كالغصن فيجفُّ ويجمعونهُ ويطرحونهُ في النار فيحترق. هذا تشبيه مأخوذ من ذات كلامهِ عن الكرمة والأغصان فكما أن الأغصان تجفُّ إذا انفصلت عن الكرمة وعادة الناس هي أن يجمعونها للحريق هكذا الذين يتظاهرون إلى حين بأنهم قد تعلَّقوا بالمسيح بالإيمان فلا بد أنهم يرتدون يومًا ما ولا يصلحون إلاَّ للحريق فقط. انظر مثل الزارع حيث يتضح أن كثيرين يتأثرون من سماع كلام الله ولكن في وقت الامتحان يسقطون ولا يأتون بشيء من الثمر. انظر أيضًا (عبرانيين 4:6-8) على المرتدين عن الإيمان المسيحي. نعلم أنهُ من الأمور الممكنة الآن أننا نعيش ونموت في الديانة المسيحية وهي ليست لنا سوى صورة بدون قوة. ولكن هذا ليس موضوع الرب هنا مع أن كلامهُ يمتحنا جميعًا في كل حين لأن الثمر المطلوب يبرهن نسبتنا إليهِ وعدمهُ يظهر أننا لسنا لهُ لا يخفى أن الحالة في الأول اختلفت نوعًا عن الحالة الحاضرة

 

هلال امين ( اخوة )

لغة الرب في ع6 هي لغة الغائب، فلا يقول إن كان غصن فيّ- لا يثبت فيّ، بل إن كان أحد، فهذا الواحد مجرد معترف اعترافاً اسمياً، ومنتسب فقط إلى المسيح، فهو يشبه العذارى الجاهلات المشار إليهم في مت 25، هذا الشخص إن لم يؤمن إيماناً قلبياً بالمسيح ويصبح عندئذ أحد الأغصان في الكرمة ويثبت فيها فإنه يطرح كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق أي ينحدر إلى الهلاك الأبدي.

 

ابونا انطونيوس فكري

هنا إنذار مخيف لمن هو غير ثابت في الكرمة، فهذا سينفصل عنها فيجف. من ليس له ثمار سيقطع ويحرق (ربما أشار المسيح إلى بعض الأغصان التي قطعوها استعدادًا لحرقها) (الغصن الذي يقطع من الكرمة لا فائدة له إطلاقًا لذلك يحرقونه، فغصن الكرمة ضعيف جدًا لا يصلح لشيء. والغصن مهما كان جمال أوراقه، إن لم يكن له ثمار يقطعونه (الأوراق هنا إشارة للبر الذاتي مثل شجرة التين التي لعنها المسيح). ولكن متى يجف الغصن؟ هذا يحدث إن وُجِدَ حاجز فليني يمنع وصول العصارة، وهذا الحاجز هو الخطية التي تعيش فينا أو من حوّل نعمة الله التي فيه إلى مجد دنيوي. والملائكة هم الذين يجمعون ويطرحون في النار.

 

ابونا تادرس يعقوب 

هنا يحذرنا من الرياء، إذ يوجد من لهم اسم المسيح دون الشركة معه والثبوت فيه، مثل هؤلاء يشبهون أغصانًا تثقل على الشجرة بلا نفع، ولا حاجة إليها. فإنهم إذ رذلوه عمليًا، يصيرون مرذولين، وإذ رفضوا الشركة معه، لا يتمتعون بالحياة الخفية فيه، ولا يستحقون إلاَّ الطرح في النار لأنهم جافون. النار هي أنسب مكان للخلاص من الأغصان الجافة.

لا تُقدر قيمة أي فرع بالخشب الذي فيه، لأنه إذا عُزل عن الأصل لا يُستخدم في شيء إلا للنار؛ أما ثبوته في الأصل، واتصاله الخفي فيه فيقيم منه فرعًا حيًا يزهر ويثمر، لأنه يحمل حياة. بهذا يصير موضع كرامة الكرام وشغله الشاغل ليأتي بمزيد من الثمار.

بحديثه هنا لا يرعبنا مسيحنا، الكرمة الحقيقية، إنما يوجه أنظارنا إلى عهده الأمين، فهو المتكفل بذلك حسب غني نعمته وسخائه الإلهي الفائق. هذا الذي "به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان " (يو 1: 3).

"يطرح خارجًا" إذ يعزل الشخص نفسه عن الكرمة يخرج من دائرتها، فلا يحمل فيه حياة المسيح، ولا يشرق فيه نوره، ولا يتمتع بغنى نعمته وقوته، ولا يعمل روحه القدوس فيه. هذا هو حال المسيحي الذي بعد أن صار غصنًا في الكرمة يعتد بإمكانياته ومواهبه وقدراته وفكره الخاص، فيطرح نفسه خارجًا، ويصير فرعًا جافًا مبتورًا لا يصلح إلا للحريق.

يصف الرب نفسه في حزقيال حال الغصن الجاف بقوله: "كل إنسان من بيت إسرائيل أو من الغرباء المتغربين في إسرائيل إذا ارتد عني (عزل نفسه عن الكرمة)، وأصعد أصنامه (أي اعتد بذاته) إلي قلبه، ووضع معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم جاء إلي النبي ليسأله عني، فإني أنا الرب أجيبه بنفسي. وأجعل وجهي ضد ذلك الإنسان، وأجعله آية ومثلًا، وأستأصله من وسط شعبي" ) حز 14: 6-8).

 يقول السيد المسيح لتلاميذه: "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا". إنه لخسارة عظيمة ألا يقدر الغصن أن يعمل شيئًا، ولكن السيد المسيح لم يوقف العقوبة عند هذا الحد، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، لأنه قال: "يطرح خارجًا كالغصن فيجف". وبقوله: "ويطرحونه في النار فيحترق" يوضح أن الذين يقاومونه يحترقون.

 يقول: "يطرح خارجًا"، فلا يعود يتمتع بيد المزارع. "إنه يجف"، بمعنى إن كان ليس له جذور فإنه يتعرض للخطر، إن كانت لديه أية نعمة يتعرى منها، وبهذا يُحرم من كل عون وحياة.

وما هي النهاية؟ يُطرح في النار. لكن لا يكون هذا حال من يثبت فيه. عندئذ يشير إلى ما هو الذي يثبت قائلًا: "إن ثبت كلامي فيكم". فإنه إذ يقول: "إن سألتم شيئًا باسمي أفعله لكم" يضيف: "إن كنتم تحبونني احفظوا وصاياي (يو 14: 15). هنا: "إن كنتم تثبتون في، ويثبت كلامي فيكم، تسألون لأنفسكم ما فيكون لكم". قال هذا ليظهر من جانب أن الذين يتآمرون ضده يحترقون، ومن جانب آخر فإنه يظهر للآخرين أنهم لا يُقهرون، إذ يقول: "في هذا يتمجد أبي أنكم تأتون بثمرٍ كثيرٍ، وتصيرون تلاميذي"[1532].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 إنك لا تتقبل درعًا فاسدًا بل درعًا روحيًا!

منذ الآن تُزرع في فردوس غير منظور!

إنك تتسلماسمًا جديدًا لم يكن لك من قبل، إذ كنت تدعى موعوظًا، أما الآن فمؤمنا! 

من الآن فصاعدًا تُطعم في زيتونة روحية (رو 24:11)، إذ قُطعت من الزيتونة البرية، وطُعمت في الزيتونة الجيدة. نُزعت من الخطايا إلى البرّ، ومن الدنس إلى النقاوة.

ها أنت تصير شريكًا في الكرمة المقدسة (يو1:15، 4، 5)! حسنًا فإن ثبت في الكرمة تنمو كغصنٍ مثمرٍ، وإن لم تثبت فيها تهلك بالنار.

إذن ليتك تحمل ثمرًا باستحقاق! فلا يسمح اللٌه أن يحل بك ما حل بشجرة التين العقيمة (مت19:21)، إذ لم يأت بعد المسيح (للدينونة) ولا لعننا بسب عُقمنا ليته تكون لنا القدرة أن نقول:"أما أنا فمثل زيتونة مثمرة في بيت اللٌه، توكلت على رحمة اللٌه إلى الدهر والأبد" (راجع مز 8:52). وهنا لا نفهم الزيتونة بمعناها المادي، بل نفهمها ذهنيًا بكمال النور.

إن كان اللٌه يزرع ويسقى[1533]، فإنه يليق بك أن تأتى بثمارٍ. اللٌه يهب نعمته، وأنت من جانبك تتقبلها وتحافظ عليها. لا تحتقر النعمة من أجل مجانيتها، بل اقبلها واكتنزها بورعٍ[1534]

القديس كيرلس الأورشليمي

 يصلح الغصن فقط لأحد أمرين: إما في الكرمة أو في النار. إن لم يكن في الكرمة فمكانه يكون النار. ولكي يهرب من النار يلزمه أن يكون في الكرمة[1535].

القديس أغسطينوس

 

والمجد لله دائما