«  الرجوع   طباعة  »

مقدمة علم اللاهوت الدفاعي الجزء الخامس

 

Holy_bible_1

 

السؤال الثاني هل الكتاب المقدس به صعوبات ؟ اعرف ان البعض سيقول لا ولكن الكتاب رغم ان لا يوجد به اخطاء ولكن يوجد به صعوبات فالاجابة نعم 

وهذا شرحه معلمنا بطرس الرسول 

 رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 16

 

كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا، مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ، كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ.

فهو رغم انه لا يحتوي علي اي اخطاء الا انه يحتوي علي بعض الاشياء التي قد يفهمها البعض خطأ من غير الثابتين

وقد قال القديس اغسطينوس " لو كان هناك في الظاهر تناقض في النص فلا يقال ان صاحب الكتاب اخطأ ولكن قد يكون خطأ في النسخ او ترجمه خطأ او انت لم تفهم المقصود " فالخطأ ليس في كتاب الرب ولكن في فهم الناس لان الكتاب كلمة الله بدون اخطاء ولكن المشككين هم البشر الذين يخطؤون فلهذا كل الشبهات تنبع من اخطاء المشككين انفسهم في الفهم. 

وللرد يجب ان نعرف قوانين المنطق الكتابي 

فاول قاعدة 

قانون الغموض 

Law of nebulous

افتراض ان الشيئ الغير واضح انه خطأ هو خطأ 

فلا يجب علي احد يدعي انه لعدم فهمه بعض الكلمات او المواقف او الاحداث او معلومات ان الله اخطأ في كلمته . ولكن الشيئ الغير واضح يجب ان نستمر في البحث فيه حتي نفهمه في يوم من الايام فهذا هو الاسلوب العلمي فعندما يجد عالم امر او ظاهره غير مفهومه يستمر في البحث حتي يكتشف ويفهم ويكافئ علي فهمها ولا يفترض من الاول انها ظاهره خطأ. فالعلم لم يكن موجود من الاول فهم لم يفهموا كل شيئ من البداية مثل الكسوف والزلازل وغيرها ولكن بحثوا حتي فهموا ولم يفترضوا انها ظاهرة خطأ. ( رغم ان البعض فهمها خطأ انها علامات علي غضب الالهة ) 

وهكذا الكتاب لو هناك شيئ غير مفهوم يجب ان نصلي ونطلب من الرب التوضيح ونستمر في البحث حتي نفهم المعني 

إنجيل متى 7: 7

 

«اِسْأَلُوا تُعْطَوْااُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ.

ولا يقفز احد انه خطأ. فكم من امور افترض البعض انها خطأ علمي مثل كرة الارض وغيرها وفيما بعد اكتشف انها صحيحة. وكم مرة افترض ان هناك خطأ تاريخي واثبتت ابحاث الاثار انها صحيحة علي سبيل المثال قبائل الحثيين التي هوجم فيها الكتاب بشدة وانهم لا وجود لهم في التاريخ حتي اكتشف علم الاثار اخيرا وجود اثار لقبائل الحثيين قديما واكد صحة الكتاب المقدس وخطأ من قفز الي استنتاج ان كلمة الله خطأ بدون ان يبحثوا.

 

قانون البراءة 

Law of innocence

افتراض ان الكتاب المقدس خطأ في امر حتي يثبت صحته هذا ايضا خطأ شديد.

فهو اولا يفترض ان الانسان يعرف كل شيئ فله القدرة علي الحكم علي كلمة الله وتخطيئها وهذا في حد ذاته يخالف العقل والمنطق وتكبر وشر. 

ثانيا حتي القوانين البشرية تقر بان المتهم بريئ حتي تثبت ادانته وليس العكس. ولا نسمع عن احد يفترض ان اشارات الطريق خطأ حتي يثبت بل الكل يفترض صحتها الا لو ثبت خطأها. ولكنهم يخالفون كل هذه المبادئ فقط ليهاجموا الكتاب المقدس. فلهذا الكتاب المقدس صحيح ولو هناك امر مثل الطوفان لم يوجد عليه ادله في فترة زمنية لا يفترض انه خطا حتي يوجد دليل بل يجب ان يفترض بانه صحيح حتي تظهر ادلة.

 

قانون عدم العصمة 

Law of infallible

الخلط بين تفسيراتنا الغير معصومة وبين وحي الله المعصوم هذا خطأ

الرب يسوع المسيح اكد 

إنجيل يوحنا 10: 35

 

إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،

 

إنجيل متى 5: 18

 

فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.


انجيل لوقا 16

16: 17 و لكن زوال السماء و الارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس

 

بل الوحي الالهي دقيق حتي في الالفاظ ومفرد وجمع

 

رسالة بولس الرسول الي أهل غلاطية 3

3: 16 و اما المواعيد فقيلت في ابراهيم و في نسله لا يقول و في الانسال كانه عن كثيرين بل كانه عن واحد و في نسلك الذي هو المسيح

فالوحي الالهي المكتوب لا ينقض ولكن الذي قد يخطئ هو المفسر او مجموعة مفسرين او مدرسة او حتي عدة اجيال من المفسرين لانهم لم يكونوا يعرفوا المعلومات الصحيحة. لان المفسر او المترجم غير معصوم هو بشر. فالمعني الحقيقي لكلمة الله لا يتغير لان كلمته صادقة 

سفر المزامير 19

19: 7 ناموس الرب كامل يرد النفس شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما

ولكن قد يخطئ مفسر في معناها لان بشر ولهذا النقاد في الاستشهاد بمفسر او اكثر ليشهدوا علي خطأ كلمة الله هذا منطق غير مقبول . بل قد يكون مفسر بني علي خطأ مفسر اخر اخطأ في وجهة نظره وانتشر الخطأ هذا ايضا لا يقارن بصحة كلمة الله. 

ولهذا ما اخطأ فيه مفسر لا بد من توضيحة ولا يعتمد عليه في ان الكتاب اخطأ.

 

قانون السياق 

Law of context

فهم العدد في خارج سياقه هو خطأ 

من اشهر اخطاء النقاد هو انتزاع عدد من سياقه او جزء من عدد. فبهذه الطريقة ممكن ان نصل لمعاني خطأ كثيرة 

فمثلا لو انتزعت العبارة التي تقول " ليس اله " مزمور 14: 1 وغيره هذا خطأ لانه يقول قال الجاهل في قلبه ليس اله. وايضا ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي في رومية 3: 7 فيجب فهم العدد في سياقه عن ماذا يتكلم الاصحاح وعن ماذا يتكلم المقطع وايضا ما هو سياق الكلام قبل العدد وبعده. وفهم معناه اللفظي والتاريخي والرمزي والروحي. 

 

قانون تعارض الغير واضح 

Law of Opposes of unclear

افتراض تعارض عدد غامض في تفسيره مع عدد واضح المعني هو خطأ 

بمعني ان بعض اعداد الكتاب المقدس صعب فهمها بدون بحث وتدقيق واحيانا هذا العدد يحتوي علي معني قد يبدوا من الوهلة الاولي انه يتعارض مع عدد اخر واضح المعني ولا يحتاج مجهود في تفسيره فالقفز الي استنتاج ان هذا تناقد يعتبر خطأ شديد لان هذه الفرضية مبنية اصلا علي عدم فهم فنتائجها اصلا خطا من الاساس 

علي سبيل المثال عمر شاول 

سفر صموئيل الأول 13: 1

 

كَانَ شَاوُلُ ابْنَ سَنَةٍ فِي مُلْكِهِ، وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ عَلَى إِسْرَائِيلَ.

هذا عدد غير مفهوم رغم انه صحيح فافتراض انه يتعارض مع ما جاء في اعمال الرسل 

سفر أعمال الرسل 13: 21

 

وَمِنْ ثَمَّ طَلَبُوا مَلِكًا، فَأَعْطَاهُمُ اللهُ شَاوُلَ بْنَ قَيْسٍ، رَجُلاً مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، أَرْبَعِينَ سَنَةً.

هذا خطأ فيجب ان نبحث ونفتش بتدقيق عن معني ما قيل في 1 صم 13: 1 وبفهمه جيدا سنفهم ونتاكد انه لا يوجد تعارض 

ومثال اخر هو قد يكون العددين محتاجين لتفتيش جيدا فالعددين في شكلهم الظاهر متعارضين ولكن بالتدقيق فيهم نجد انه لا يوجد اي تعارض مثال ما جاء في رسالة يعقوب 2: 14-26 عن الخلاص بالاعمال وما جاء في رسائل بولس الرسول عن الخلاص فقط بالايمان مثل رومية 4: 5 و تيطس 3: 5-7 و افسس 2: 8-9 فالبعض بدون فهم يظن انه تعارض رغم ان الحقيقه بالبحث في معني الاعداد كلها بدقة نتاكد ان كل من بولس الرسول ويعقوب الرسول يتكلموا عن الايمان العامل وكل منهم يكمل معني الاخر وبولس الرسول يقول امام الله بالاعمال فقط لا يتبرر احد ويعقوب يوضح ان الايمان الميت ايضا امام الله لا يبرر احد

بل بولس ايضا اكد هذا في فيلبي 2: 12 عن تتميم الخلاص بخوف ورعدة 

 

6 افتراض ان هناك خطأ لوجود كلمة غامضة ايضا خطأ 

Law of uncertainty

في بعض الاعداد تبدوا غامضة لوجود كلمة غريبة لم تستخدم في الكتاب المقدس كثيرا فافتراض ان هناك خطأ لغوي او معني غير لائق او او غيره هو خطأ فيجب ان ابحث وافتش عن اصل هذه الكلمة. فعلي سبيل مثال كلمة ارنب يجتر هي كلمة قليلة الاستخدام عن حيوان مثل الارنب وهو هر ولكنه ليس الارنب. فالهام في هذا الامر لا نستطيع ان نقبل شبهة مبنية علي عدد به كلمة غامضة لانها ايضا اشكالية مبنية علي اساس خطأ. ويجب علينا ان نفتش عن معاني الكلمات بدقة في لغتها الاصلية لنتاكد من المعني الصحيح. لان الله لا يخطئ في الالفاظ ولكن نحن الذين نخطئ في فهم المعني.

 

7 افتراض ان هناك تعارض بسبب تراجم مختلفة فهو خطأ 

Translations Mistakes

البعض يحاول ان يستخدم تراجم مختلفة في عدد معين لاثبات ان هناك تعارض مع عدد اخر هذا ايضا خطأ لان هذا يتناسي ان المترجمين هم بشر يخطؤون ويريد ان يلصق خطأهم بالله الذي لا يخطئ في كلمته. فلهذا ايضا يجب الرجوع الي ادق معني وتوضيحه مع ملاحظة ان التراجم عمل رائع ولكن لا يتعدي حدود انه مجهود بشري.

 

8 افتراض ان اقوال بعض البشر في الكتاب ان الله اخطا هو خطأ

Law of human matters

ايضا في هذا الجزء عندما يقول بشر تعبير خطأ في الكتاب المقدس فالله يريد ان يوضح خطأه ( مثل قول شاول في 1صم 20: 30 يا ابن المتعوجة المتمردة ) لنتعلم من هذا الخطأ بطريقة غير مباشره وهو الاسلوب الروائي 

Narrative type biography

 لان الاسلوب الروائي

1 لا يعلم عقيده ولكن يطبق ( قاين قتله اخيه لا يوجد فيها وصيه ولكن وصية القتل في جزء اخر لا تقتل )

2 يسجل الحدث ولكن لا يسجل ما كان يجب ان يحدث ( قاين قتل اخيه ليس ما كان يجب ولكن ما حدث ) 

3 تسجيل الحدث ليس معناه ان ننفزه 

4 توضيح ان الكل بعيدين عن الكمال ( وليس اجابه للاسئله اللاهوتيه )

5 يعلم مباشره ( اكسبريسيف ) واحيانا غير مباشر ( امبلسيف )

6 ما لم يزكر لا يجب ان نخمن فيه 

7 كل الاحداث تركز علي نقطه خاصه وتحتاج بر الله والمركز هو الله

فالكتاب المقدس كله بالفعل كلمة الله التي لا يوجد بها خطأ واحد ولكن احتواء علي ما قله البشر من اخطاء او الشيطان او غيره فهو للتعليم بكشف الاخطاء وليس كوصية 

 

9 افتراض ان جزء من التقرير هو خطأ, هو مبدأ خطأ 

بمعني في الاناجيل الاربعة مثلا لا ينقل كل منهم كلام المسيح بالكامل ولا تفاصيل معجزاته ولكن كل منهم يقدم جزء مناسب لمن يخاطبهم فافتراض ان جزء خطا في اي انجيل لانه لا يتفق نصا مع الانجيل الاخر هو مبدأ مرفوض لانه يعتبر الاناجيل نسخ من بعض وهذا غير حقيقي فكل منهم يقدم وجهة نظر وزاوية لمشهد ومعني تكميلي مهم . فمثلا في متي 16: 16 و مرقس 8 : : 29 و لوقا 9 : : 20 لنقل الخبر لا يجب ان يكون حرفي حسب مقاييس المشككين ولكن من الجائز ان يكون يقدم المعني او يقدم الخبر ناقص لان المعني واضح

والثلاثه المبشرين متي ومرقس ولوقا كل منهم يقدم باسلوبه المعني الذي قصده السيد المسيح ولكن الملاحظ ان مرقس البشير يتكلم باختصار فيختصر اقوال المسيح ويركز علي شرح المسيح القوي فهو يركز علي معجزات المسيح القوية ولوقا البشير يركز علي معاني الذبيحه والخلاص فيقدم معاني اقوال المسيح اكثر

اما متي البشير فهو يركز علي المسيح بانه مسيا النبوات المخلص ابن الانسان فلهذا الامور المتعلقة بلقب ابن الانسان كان يشرحها بالتفصيل ويحافظ علي ان ينقل كلام المسيح لفظا وليس المعني فقط ولهذا نجد انه ينقل لنا اقوال المسيح في الموعظه علي الجبل لفظا وليس فقط المعاني كما قدم لوقا البشير او الملخص كما قدم مرقس البشير

ونفس المثال تكرر كثيرا ليس في الاناجيل فقط بل ايضا في ما بين سفر الملوك واخبار الايام 

 

10 افتراض ان اقتباس العهد الجديد من العهد القديم يجب ان يتطابق وان لم يتطابق فهو تحريف , هو مبدأ خطأ 

Law of quotations

فكثير من الناقدين يعترضون علي شواهد اقتباس العهد الجديد من العهد القديم ويقفزون الي استنتاج ان هناك تحريف او خطأ سواء في نص العهد الجديد او القديم فهم يقبلون الحرف . رغم انهم بهذا يخالفون كل قواعد الاقتباس والاخبار.

والسبب ان الاقتباسات انواع كثيرة وهي مثل نقل خبر فللراوي في نقل سماعه أربعة أحوال 
أحدها أن يروي ما سمعه بألفاظه وعلى صيغته 
والثاني أن يروي معناه بغير لفظه 
والثالث أن ينقص منه.لوضوح المعني. 
والرابع أن يزيد عليه لشرح المعني.

الاقتباسات عدة انواع 

1 اقتباسات نصية 

هو الذي يقتبس النص كما هو لفظيا فيلتزم بالنص والمعني معنا 

ولكن في هذا الاقتباس يجب مراعاة الفرق بين اللغات بمعني لو اقتباس للعهد الجديد من النص العبري الماسوريتك قد يكون هناك اختلافات بسيطة جدا في اللفظ للفرق اللغوي بين اللغه العبرية واليونانية ولكن لو يقتبس الكاتب للعهد الجديد من السبعينية فلا يوجد هناك فرق لغوي لانها نفس اللغة اليونانية الكوينية 

الفروق اللغويه في الترجمه من لغه الي اخري بمعني ان السبعينية هي ترجمه يونانية للنص العبري فلابد ان يوجد فروق بسيطه جدا بين اللغتين 

وايضا اقتباسات العهد الجديد هو يترجم فيها الكاتب النص العبري الي اليوناني فلا بد من وجود فروق بسيطه بسبب الترجمه بين اللغتين 

ولكن السبعينية هي يونانية مثل العهد الجديد لهذا يجب ان لا يكون هناك فرق بينهم لو ان الكاتب ينقل من السبعينية وليس يترجم العبري

2 اقتباسات ضمنية 

هو الذي ياخذ المضمون بدون الالتزام باللفظ 

وهو سهل دراسته في اللغة الواحده مثل المقارنه بين النص اليوناني في العهد الجديد والعهد القديم وهو قد يقدم العهد الجديد مترادفات اي الفاظ مختلفه تقدم نفس المعني ولكن يحتاج تركيز لمعرفة هل هو اقتباس نصي ام ضمني لو بين لغتين مثل اليوناني للعهد الجديد من العبري للعهد القديم لفروق اللغه 

 وايضا في هذا الاقتباس يحتاج تركيز لو كان هناك اختلاف بين النص العبري والسبعينية فهل هو ضمني من السبعينية ام  هل هو ضمني من العبري 

3 اقتباسات بسيطة 

والاقتباس البسيط هو الاقتباس من شاهد واحد فقط ويكون واضح انه ياخذ مقطع من سفر في العهد القديم فقط بطريقه واضحه

4 اقتباسات مركبه

الاقتباس المركب هو الذي يستخدم فيه المستشهد باكثر من عدد واكثر من مقطع ويضعهم في تركيب لغوي مناسب ويوضح المعني وبخاصه النبوات بطريقه رائعه 

فيستخدم عددين مختلفين من سفر في العهد القديم او سفرين مختلفين او اكثر ليقدم المعني المترابط الذي كان متفرق بين عدة اسفار او نبوات 

وهذا الاسلوب كان متعود عليه اليهود وبخاصه في القراءات الهيكليه وتوزيع المزامير وهو لازال اسلوب متبع في الكنيسه الارثوزكسيه وشرحته سابقا في ملف العمي للبصر لوقا 4

مع ملاحظة ان القراءات الهيكلية المركب منها يكون من مقاطع طويله اما الاقتباسات المركبه فتكون من مقاطع قصيره  

5  اقتباسات جزئيه 

جزئي اي يقتبس مقطع قصير الذي يريده فقط من منتصف العدد وهو قد يصل من القصر الي ان يكون كلمة واحده طويله من نوعية الكلمات المركبه او كلمتين يوضحوا معني مهم او اكثر 

وفي هذا اليوع يجب ان يكون واضحح انه اقتباس 

ونجده كثيرا في الرسائل التي معروف انها ستقراء في زمن التلاميذ والرسل ويمكن للقارئ في هذا الزمان ان يرجع لمصدر الاقتباس ويقراؤه كامل, فهو لفت نظر من كاتب الرساله الي تحقيق ما قيل في العهد القديم 

6 واقتباسات كليه

اي يقتبس مقطع كامل سواء عدد او اكثر  وقد يصل الي خمس اعداد في بعض الاقتباسات وهو يقصد به ان ينقل الفكره الكامله وغالبا يستخدم في التاكيد علي تحقيق نبوة كامله بكل محتوياتها ونجده كثيرا في مناقشات السيد المسيح وتلاميذه التي تتم مع اليهود فلهذا لا يكتفي باقتباس جزئي ولكن اقتباس كلي ليؤكد تحقيق المكتوب في العهد القديم بالكامل 

وبالاضافه الي الستة انواع التي مضت هناك انواع مشتركه بمعني اقتباس لفظي مركب او ضمني كلي وغيره 

وايضا انواع معقده مثل ان يكون مركب من جزء لفظي وجزء ضمني وهكذ

 

والمجد لله دائما