اثبات ان ميلاد رب المجد كان في اول يناير

 

Holy_bible_1

 

للرد علي ان تاريخ عيد الميلاد هو اصلا عيد وثني ابدا اولا بدراسة سريعة جدا للتقويم اليهودي

التقويم اليهودى:

يعتمد التقويم اليهودى او العبرى على التقويم الشمسى القمرى , أى ان السنة فى مجملها تتوافق مع السنة الشمسية ولكن بداية شهور السنة قمرية .. وكان يحدد بداية تلك السنة مجمع السنهدريم

وكان عند اليهود نوعين من السنة :

· السنة المدنية : وهى التى تبدأ فى شهر  “تشرين” .

· السنة الدينية : وهى التى تبدأ فى شهر  ”نيسان” , الذى تم تغييره إلى شهر  “أبيب” , وهى التى يعتمد عليها اليهود فى الإقتراع لنوبات التبخير داخل الهيكل.. وهذا ما يهمنا معرفة السنة الدينية .

علاقة الشهور اليهودية بالشهور الميلادية حسب السنة الدينية:

الشهور العبرية وما يوازيها 

الشهور اليهودية

السنة المدنية

السنة الدينية

أين ذكر

ما يناظرها من الشهور الميلادية

1 تسرى / إيثانيم

1 أبيب / نيسان

خر 12: 2

3 / 4

2 مول

2 زيو / أيار

1مل 6: 1

4 / 5

3 كسلو

3 سيوان / حزيران

أش 8: 9

5 / 6

4 طبيت

4 تموز

حز 8: 14

6 / 7

5 شباط

5 آب

 

7 / 8

6 أذار

6 ألمول

نح 6: 15

8 / 9

7 أبيب / نيسان

7 تسرى / إيثانيم

1مل 8: 2

9 / 10

8 زيو / أيار

8 مول

1مل 6: 38

10 / 11

9 سيوان / حزيران

9 كسلو

زك 7: 1

11 / 12

10 تموز

10 طبيت

إس 2: 16

12 / 1

11 آب

11 شباط

زك 1: 7

1 / 2

12 ألمول

أذار

إس 3: 7

2 / 3

 

13 واذار (أذار ثانى)

كل 3 سنوات

 

 

 لاحظنا ان عدد شهور السنة فى التقويم اليهودى هم ( 12 ) شهر ولكن فى بعض الأحيان يصل إلى ( 13 ) شهر وذلك يرجع حسب عدد أيام السنة .. فتتراوح أيام السنة بين ( 353 ,  354  , 383 , 384 , 385 ) يوماً . 

فإذا كانت السنة كبيسة ( 383 , 384 , 385 ) يوماً فيتم إضافة شهر ويسمى ( آذار ) بحيث يكون عدد شهور هذه السنة الكبيسة ( 13 ) شهر ويكون هناك ( آذار 1 , آذار 2 ) .

فالرب يسوع ولد في اخر ديسمبر واول يناير وهو طيبيت

والحبل المقدس في شهر نيسان اي شهر اخر ماس اول ابريل وهو بداية السنة اليهودية  الدينية 

وهو المطلوب اثباته

اثبات ان نيسان هو اول السنة اليهودية

سفر الخروج 12

2 «هذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ.
3 كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: فِي الْعَاشِرِ مِنْ هذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ، شَاةً لِلْبَيْتِ.
 

سفر الخروج 13: 4

 

اَلْيَوْمَ أَنْتُمْ خَارِجُونَ فِي شَهْرِ أَبِيبَ.

اول دليل وهو من ميلاد يوحنا المعمدان

امر مهم وهو فرقة ابيه زكريا الذي كان من فرقة ابيا

إنجيل لوقا 1: 5

 

كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ.

وهو والد يوحنا المعمدان الذي هو اكبر من يسوع بستة اشهر 

فرق الكهنوت وترتيب فرقة أبيا :

من المعروف ان الكهنوت لابُد وأن يكون من سبط لاوى أى سبط بنى هرون , فكان هناك 24 فرقة للكهنوت , من ضمنهم فرقة تسمى ( فرقة أبيا ) وهى التى منها ( زكريا أبو يوحنا ) . وها هى أسماء الفرق وترتيبهم حسب القرعة في الخدمة , وهذه القرعة كانت تجرى لمعرفة أى الفرق التى عليها نوبة الخدمة فى الهيكل – من سفر أخبار الأيام الأول:

Chr1:24:4 ]-[ ووجد لبني العازار رؤوس رجال اكثر من بني ايثامار فانقسموا لبني العازار رؤوسا لبيت آبائهم ستة عشر ولبني ايثامار لبيت آبائهم ثمانية. ]

Chr1:24:5 ]-[ وانقسموا بالقرعة هؤلاء مع هؤلاء لان رؤساء القدس ورؤساء بيت الله كانوا من بني العازار ومن بني ايثامار. ]

Chr1:24:7 ]-[ فخرجت القرعة الاولى ليهوياريب.الثانية ليدعيا. ]

Chr1:24:8 ]-[ الثالثة لحاريم.الرابعة لسعوريم. ]

Chr1:24:9 ]-[ الخامسة لملكيا.السادسة لميّامين. ]

Chr1:24:10 ]-[ السابعة لهقّوص.الثامنة لابيّا. ]

Chr1:24:11 ]-[ التاسعة ليشوع.العاشرة لشكنيا. ]

Chr1:24:12 ]-[ الحادية عشرة لالياشيب.الثانية عشرة لياقيم. ]

Chr1:24:13 ]-[ الثالثة عشرة لحفّة.الرابعة عشرة ليشبآب. ]

Chr1:24:14 ]-[ الخامسة عشرة لبلجة.السادسة عشرة لإيمير. ]

Chr1:24:15 ]-[ السابعة عشرة لحيزير.الثامنة عشرة لهفصيص. ]

Chr1:24:16 ]-[ التاسعة عشرة لفتحيا.العشرون ليحزقيئيل. ]

Chr1:24:17 ]-[ الحادية والعشرون لياكين.الثانية والعشرون لجامول. ]

Chr1:24:18 ]-[ الثالثة والعشرون لدلايا.الرابعة والعشرون لمعزيا. ]

فكان بنى لعازر = 16 فرقة .

وكان بنى ايثامار = 8 فرقة .

——————–

المجموع يساوى = 24 فرقة .

فأجروا القرعة بين هذه الفرق وخرج لدينا الترتيب السباق الذى رأيناه طبقاً للقرعة .

فهؤلاء الفرق والمُكون عددهم من ( 24 فرقة ) سيخدموا خلال السنة الواحدة ومن المعروف ان السنة ( 12 شهر )

ولمعرفة كم فرقة ستخدم فى الشهر نجرى عملية حسابية بسيطة:

كم فرقة ستخدم فى الشهر = عدد الفـــــرق/ شهور السنة =   24 فرقة / 12 شهر =  ( 2 ) فرقة ستخدم فى الشهر .

 

ونقوم بتوزيع هذه الفرق على الشهر بحيث ان كل شهر ستخدم فيه فرقتين :

 

الجدول السابق يوضح أسماء فرق الكهوت وترتيبها حسب القرعة .

ولكن ما يهمنا هى ( فرقة أبيا )

7 , 8

هقوص , أبيا 

4

تموز

إذن فرقة آبيا سوف خدمتها فى الهيكل فى آخر شهر ( تموز ) أى آخر شهر ( يوليو )

ثالثاً: فى أى شهر حملت اليصابات بيوحنا ؟

عندما نقرأ فى إنجيل لوقا نجد الآتى :

Lk:1:5 ]-[ كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات. ]

Lk:1:8 ]-[ فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله ]

Lk:1:9 ]-[ حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب ويبخر. ]

Lk:1:11 ]-[ فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور. ]

Lk:1:13 ] [ فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ] 

Lk:1:23 ]-[ ولما كملت ايام خدمته مضى الى بيته. ] 

Lk:1:24 ]-[ وبعد تلك الايام حبلت اليصابات امرأته واخفت نفسها خمسة اشهر قائلة ]

إذن عندما كان يكهن زكريا مع فرقتة امام الله وحسب القرعة , ظهر له ملاك الرب وبشره بميلاد يوحنا ولم يتم الحبل بعد.

وبعد ما أكمل زكريا خدمتة مضى إلى بيته وبعد هذا حملت أمرأتة اليصابات فهو خدمته في اخر يوليه وعاد الي بيته في اغسطس فالحبل تم بعد هذا.

يوحنا أكبر من يسوع ب 6 شهور :

Lk:1:24 ]-[ وبعد تلك الايام حبلت اليصابات امرأته واخفت نفسها خمسة اشهر قائلة ]

Lk:1:26 ]-[ وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة ]

Lk:1:27 ]-[ الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم. ]

Lk:1:31 ]-[ وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. ]

وحبلت مريم بيسوع بعد هذا اي بعد الست شهور:

Lk:1:38 ]-[ فقالت مريم هوذا انا أمة الرب.ليكن لي كقولك.فمضى من عندها الملاك ]

Lk:1:39 ]-[ فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا. ]

Lk:1:40 ]-[ ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. ]

Lk:1:41 ]-[ فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها.وامتلأت اليصابات من الروح القدس. 

Lk:1:42 ]-[ وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. ]

اذن يوحنا أكبر من يسوع بـ ستة شهور

أذن بعدما كانت اليصابات حامل فى الشهر( السادس ) تمت البشارة بحمل يسوع ,وحملت مريم يسوع بعد هذا

خدمته اخر يوليه الي اول اغسطس فيكون عاد الي بيته بعد ذلك ويكون حسابه من نصف اغسطس او اخر اغسطس ويضاف عليه الشهور الست

فالعد يكون سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير ( اخر فبراير ) وهذا اقل حد ولو الحمل تم بعد ذلك باسابيع قليله يكون مارس او ابريل

وفي الشهر السادس جاء الملاك الي العذراء مريم وبالطبع هي لم تحمل بعد فالملاك جاء قبل وليس بعد بداية الحمل ينبغي ان يبدا من مارس كما اوضحت سابقا او ما بعده ( مثل ابريل ) فيكون تسع شهور هو اخر ديسمبر اول يناير 

الحمل ليس تسع شهور فقط بل هو 40 اسبوع او 280 يوم اي 9 شهور وعشرة ايام من اول الدورة او 38 اسبوع من يوم الحمل في شهر ديسمبر هذا اقل او ما بعده فيكون اخر ديسمبر امر مقبول جدا اول يناير لان يناير فبراير ومارس هم 15 اسبوع يتبقي 37 اسبوع من السنة فيكون لو الحمل تم في اخر اسبوع في مارس يكون الميلاد اخر ديسمبر ولو كان بعد اخر اسبوع في مارس يكون الميلاد في اول اسبوع في يناير 

اذا المسيح من الكتاب المقدس ولد اخر ديسمبر اول يناير 

 

دليل من كتاب تاريخي وهو كتاب السنكسار 

عيد الميلاد الجديد ( 29 كــيهك)

في مثل هذا اليوم من سنة 5501 للعالم بحساب كنيستنا المجيدة ، نعيد بميلاد ربنا يسوع المسيح المتأنس بالجسد من العذراء البتول القديسة مريم ، وذلك إن الإرادة الإلهية سبق فرسمت إن يصدر اوغسطس قيصر أمره بان تكتتب كل المسكونة ، ولهذا السبب قام يوسف من الناصرة ومعه العذراء إلى بيت لحم ليكتتبا هناك لأنه من سبط يهوذا ومن بيت داود ، وبيت لحم هي قرية داود ، وحدث انهما لما وصلا إلى هناك تمت أيامها فولدت ابنها البكر ، ولفته ووضعته في مذود حيث لم يجدا موضعا ينزلان به ، وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسة الليل علي رعيتهم ، فظهر لهم ملاك الرب واشرق عليهم نور من السماء ، وقال لهم الملاك " لا تخافوا فها انا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ، انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ، وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود ، وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي يسبحون الله قائلين "المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وفي الناس المسرة".

الذي هو موافق اخر اسبوع في ديسمبر الي 7 يناير الان 

اذا الحمل المقدس تم في شهر برمهات  = اخر مارس 

والميلاد في شهر طيبيت هو التقوي 

H2887

טבת

ṭêbeth

BDB Definition:

Tebeth = “goodness” 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16

 

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَىاللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

 

الدليل الثاني الفلكي

( البعض يستغله كدليل ضد رغم انه دليل اثبات)

نقلا عن الباحث الفلكي

ديف رينيكي

Astronomer Dave Reneke believes he has solved the Star of Bethlehem mystery

The Daily Telegraph

December 08, 2008 12:01am

 Astronomical object

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/9b/Sky_Jerusalem_South-7BC-11-12.gif

 

The night sky as it appeared looking south from Jerusalem on Nov. 12, 7 BC, 6 p.m. to 9:30 p.m.

 

Bethlehem star

Biblical riddle ... the Bethlehem star has been an enduring mystery but an Australian astronomer believes he has discovered where it appeared in the sky. 

  • Software maps Star of Bethlehem 

  • 'Solves mysteries' 

  • 'Pinpoints star's location, date of Jesus' birth' 

IT'S an enduring mystery - and a source of equal wonder to scientists and Christians alike.

But an Australian astronomer believes he has answered the riddle of the Bethlehem star, even narrowing down the date of Jesus' birth to a day. 

The guiding star that led the three wise men, or magi, to the birthplace of Jesus Christ is one of the most lasting symbols of biblical mythology. 

News editor of Sky and Space magazine Dave Reneke says complex charting software has allowed astronomers to map the night sky as it would have appeared more than 2000 years ago and has revealed a spectacular astronomical event at the time of Jesus' birth. 

"It's like a digital map where we can move forward in time as well as backwards," Mr Reneke explained. 

Generally accepted research has places the nativity to somewhere between 3BC and 1AD. 

Related Coverage

Using the Bible book of Matthew as a reference point, Mr Reneke pinpointed the planetary conjunction to an exact date in 2BC. 

Similar to the planetary alignment of the "smiley face" witnessed across the Western sky last week, he said a "beacon of light" would have been visible across the eastern dawn sky as Venus and Jupiter moved across the constellation of Leo on June 17, 2BC. 

The conjunction of the planets was so close, he said the planets would have appeared as one bright star even with the naked eye. 

"It's called a star but it's really a planet," Mr Reneke said.

 "They could easily have mistaken it for one bright star. Astronomy is such a precise science, we can plot exactly where the planets were. It certainly seems this is the fabled Christmas star." 

Theories of such a conjunction have competed with speculation the star was caused by a supernova, an exploding star, or even a comet. 

By narrowing the date down, Mr Reneke said the technology has provided the most compelling explanation yet. 

Asked why the mystery held such significance, Mr Reneke said the story of the Christmas star is of particular emotional significance. 

"It cuts to the heart of what it means to be human beings," he said 

"Often when we mix science with religion in this kind of forum, it can upset people. In this case, I think this could serve to reinforce people's faith."

 

http://www.news.com.au/story/0,27574,24764536-5014262,00.html

وسيت عربي يشرح اكتشاف رينيكي


في مفاجأة مذهلة للغاية، كشف مجموعة من علماء الفلك عن أنهم خلصوا بعد مجموعة من الحسابات الفلكية إلي أن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر يونيو وليس ديسمبر، كما هو الحال الآن، وذلك من خلال الرسوم البيانية لمظهر " نجمة عيد الميلاد " التي قال عنها الإنجيل أنها اقتادت الحكماء الثلاثة إلى السيد المسيح!


وقالت صحيفة التلغراف البريطانية أن العلماء وجدوا أن النجم اللامع الذي ظهر فوق بيت لحم منذ 2000 عام، يشير إلي تاريخ ميلاد السيد الم
سيح بأنه يوم الـ 17 من شهر يونيه وليس يوم الـ 25 من شهر ديسمبر. وزعم العلماء أن نجمة عيد الميلاد هي على الأرجح توحيد واضح لكوكبي الزهرة والمشتري ، الذين كانا قريبين جدا ً من بعضيهما الآخر وتضيء بشكل براق للغاية كـ " منارة للضوء " ظهرت بشكل مفاجيء. وإذا ما جانب الفريق البحثي الصواب، فإن ذلك سيعني أن اليسوع من مواليد برج الجوزاء وليس من مواليد برج الجدي كما كان يعتقد في السابق.

وقلت الصحيفة أن عالم الفلك الاسترالي "ديف رينيكي" كان قد استعان ببرمجيات الحاسوب المعقدة لرسم الأماكن المحددة لجميع الأجرام السماوية والقيام كذلك برسم خريطة لسماء الليل كما ظهرت فوق الأرض المقدسة منذ أكثر من ألفي عام. وهو ما كشف عن أحد الأحداث الفلكية حول توقيت ميلاد المسيح. وقال رينيكي أن الحكماء ربما برروا هذا الحدث على أنه الإشارة التي ينتظرونها كما تقفوا أثر "النجم" لمحل ميلاد المسيح في إسطبل ببيت لحم، كما ورد بالكتاب المقدس. وكانت احدي البحوث المقبولة عموما قد حددت الميلاد في الفترة ما بين 3 قبل الميلاد وواحد ميلادية.


وباستخدام إنجيل سانت ماتيو كمرجع، أشار رينيكي إلي العلاقة بين الكواكب، التي ظهرت في كوكبة نجوم الأسد، إلي التاريخ المحدد لـ 17 يونيو في العام الثاني قبل الميلاد. وقال محاضر علوم الفلك، والمحرر الإخباري لمحطة سكاي ومجلة الفضاء :" لدينا نظام برمجي يمكنه إعادة تشكيل 
سماء الليل تماما كما كانت في أي مرحلة في آلاف السنين الماضية. كما استخدمناه من أجل العودة للتوقيت الذي ولد فيه المسيح، وفقا لما ورد بالكتاب المقدس ". 

وتابع رينيكي قائلا ً :" لقد أصبح الزهرة والمشتري قريبين تماما من بعضهما الآخر في العام الثاني قبل الميلاد وظهرا كمنارة ضوئية واحدة. ونحن لا نقول أن هذا هو بالضرورة نجمة عيد الميلاد – لكن هذا هو التفسير الأقوي لتلك الظاهرة على الإطلاق. فلا يوجد هناك أي تفسير آخر يتناسب عن قرب مع الوقائع التي نمتلكها منذ قديم الأزل. وربما يكون الحكماء الثلاثة قد فسروا ذلك على أنها الإشارة. وربما يكونوا قد اخطئوا بكل سهولة في هذا الأمر. فعلم الفلك هو أحد العلوم الدقيقة، حيث يمكننا تحديد مواقع الكواكب بكل دقة، وعلى ما يبدو أن تلك النجمة هي بكل تأكيد نجمة عيد الميلاد الخرافية ".


كما أكد رينيكي على أنهم كفريق بحثي لم يحاولوا من خلال تلك التجربة أن يحطوا من قدر الدين. بل على العكس هي محاولة للرفع من قدره وتدعيمه. وأشار إلي أن الناس يخلطون في أغلب الأوقات العلم بالدين في مثل هذا النوع من المنتدي، وذلك من الممكن أن يحبطهم. وكانت نظريات سابقة قد تحدثت عن أن هذا النجم هو نجم متفجر – أو حتي نجم مذنب. لكن رينيكي أكد على أنه ومن خلال تضييق الفارق الزمني، أعطت التكنولوجيا الحديثة تفسيرا ً هو الأقرب والأقوي لتلك الظاهرة حتى الآن

 

وبالفعل ظهر النجم في شهر يونيو ولكن هذا ليس وقت الميلاد لان المجوس لم ياتوا في يوم الميلاد 

انجيل متي 

2: 1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم 

2: 2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له 

2: 3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه 

2: 4 فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح 

2: 5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي 

2: 6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل 

2: 7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا و تحقق منهم زمان النجم الذي ظهر 

2: 8 ثم ارسلهم الى بيت لحم و قال اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا و اسجد له 

2: 9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي 

2: 10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا 

2: 11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا 

 

ويقص لنا تفصيليا بطريقه رائعه وهي 

النجم ظهر لهم  بوادره في المشرق وهو الموافق لميلاد رب المجد وبحساباتهم ادركوا انه ستظهر هذه الظاهره الفلكيه فوق ارض اليهود لذلك جاؤا لاورشليم وسالوا عن مكان الصبي الذي ولد فعلا من فترة 

لو كانت حركة النجم مستمره طول هذه الرحله من بابل الي اورشليم التي استغرقت اسابيع بل وشهور لكان هذا مخالفا للظواهر الفلكيه وما كانوا محتاجين ان يسالوا هيرودس

ولكن بعد خروجهم من عند هيرودس بدات الظاهره الفلكيه التي تكلم عنها العالم رنيكي وهذا ليلة واحده فقط ساروا فيها من بيت هيرودس حتي البيت الذي فيه يسوع 

فنجم الميلاد ظهر لهم وقت الميلاد والظاهره الفلكيه في النجم اللامع نتيجه اتحاد ضوء كوكبين هو الذي قاد المجوس لمكان الصبي بعد ذلك

وكان الطفل وامه ويوسف في البيت لانهم بعد ثمان ايام يختن الصبي وبعد اربعين يوم من ميلاده تقدم الام ذبيحه عن تطهيرها فذهب اليه المجوس بعد هذه الفتره غالبا ثم بعد ذلك ذهبت العذراء والطفل ويوسف الي الهيكل لتقديم ذبيحة التطهير ثم اتي المجوس بعدها بشهور قليله

وتعبير البيت يؤكد ان مجيئ المجوس لم يكن بعد الميلاد مباشره ولكنه في البيت الذين اقاموا فيه العائله المقدسه مؤقتا حتي تتميم التطهير وتقديم الذبائح وبالطبع ينتظروا قليلا ليتقوي هذا الطفل الصغير وايضا مريم العذراء من الولاده ليتحملوا مشقة السفر وهذا يستغرق بضع شهور وبخاصه ان المسافه من اليهودية اورشليم الي الناصره هي 170 كم يسيروا مشيا علي الاقدام تقريبا اسبوع لو هم بكامل صحتهم لانهم يسيروا بمعدل 25 الي 30 كم في اليوم ولكن ام ولدت حديثا وطفل حديث الولاده لا يتحملوا هذا ولهذا تحتاج مريم بالفعل ستة شهور علي الاقل قبل ان تقوم برحلة مثل هذه ( وبالطبع هي بدل من ان تذهب الي الناصرة نزلت الي مصر في رحلة طويلة شاقة) 

وخلال هذه الفتره جاء المجوس فالمسيح لو ولد في اول يناير جاء المجوس في 17 يونيو هذا مناسب جدا 

رائ علماء الفلك 

 

In 3–2 BC, there was a series of seven conjunctions, including three between Jupiter and Regulus and a strikingly close conjunction between Jupiter and Venus near Regulus on June 17, 2 BC. "The fusion of two planets would have been a rare and awe-inspiring event", according to a paper by Roger Sinnott.[43] This event however occurred after the generally accepted date of 4 BC for the death of Herod. Since the conjunction would have been seen in the west at sunset it could not have led the magi south from Jerusalem to Bethlehem.[44]

في سنة 2-3 قبل الميلاد كان هناك سلسله من سبع اتحادات ثلاثه منهم بين المشتري ونجم مضيئ من مجموعة نجوم الاسد وكان بعضهم متقارب بين المشتري والزهرة قريبا من نجم الاسد في يوم 17 يونيه 2 قبل الميلاد . الاتحاد بين الكوكبين هو حدث نادر وملهم. تبعا لدراسه بواسطة روجر سينوت وهذه الحادثه يكون مقبول انها حدثت بعد 4 قبل الميلاد لموت هيرودس. وهذه الحادثه شوهدت في غرب من غروب الشمس للجنوب  مما يمنع المجوس من ان يقودهم الي جنوب اورشليم الي بيت لحم لو كانوا لا زالوا في المشرق 

ولكن يصلح ان يكونوا في اورشليم فيقودهم 

 

وباقي الاحداث

في 12 أغسطس/آب سنة 3 ق.م المشتري والزهرة إتّحدتَا ليكونوا ما سمي ب "نجم الصباح"، ثمّ ظهرا باتحادهما  مرة أخرى ك "نجمة المساء" بعد 10 شهور.

 - في  14سبتمبر/أيلول 3 ق.م ، جاء المشتري (نجم الكوكب الملكي) إلى الإتحاد مع Regulus (النجمة الثابتة الملكية العظمى) في برجِ الأسد.

النجم Regulus واقع بين أقدام برج الأسد (البرج الملكي). بعد هذا الإرتباطِ الأول، إستمر المشتري على مداره الطبيعي في الكون. 

 - في 1 ديسمبر/كانون الأول 3 ق.م ، أوقفَ المشتري حركته خلال النجوم الثابتة وبدأ تراجعه السنوي. و مرةً أخرى تَوجّه إلى نجم Regulus. وفي خلال هذه الفتره تعامد مع عدة نجوم يكون احدها هو نجم توقيت الميلاد.

-    في 17 فبراير/شباط 2 ق.م اتحد المشتري مع Regulus مرة ثانية. إستمرّ المشتري بحركته المتراجعة، لـ40 يوم أخرى وبعد ذلك رَجع إلى حركته الطبيعية خلال النجوم.

-     في 8 مايو/أيار 2 ق.م، وضعت هذه الحركة المشتري مرةً أخرى إلى إرتباط ثالث مع Rugulus .

بالنسية إلى مراقب فلكي كالمجوس، يَظْهر المشتري بأنّه كان يقوم بالدوران مراراَ حول نجم Regulus هذا يسمى بتأثير "التاج". 

 

فيكون احد هذه الظواهر هي التي اكدة للمجوس ميلاد المسيح واعتقد بخاصه التي تمت في ما بعد اخر ديسمبر 3 قبل الميلاد الي اول يناير 2 قبل الميلاد

ولكن الذي قادهم للبيت هو 17 يونيه بعد ميلاد الرب يسوع بستة شهور

والدليل الاخر ان هيرودس تحقق من المجوس عن النجم الذي ظهر لهم في المشرق ولذلك قتل الاطفال من سن سنتين فما دون لو كان تاكد انه في نفس اليوم ولد لم يكن محتاج بل كان من السهل ان يستقصي عن من ولد اليوم او امس ويقتله ولكن لاجل طول الفتره الزمنيه امر بقتل كل المرحله الزمنيه وهذا يثبت ان هيرودس علم بميلاد رب المجد بعد ميلاده بعدة اشهر. 

اي ان السيد المسيح لم يولد وقت مجئ المجوس الذي كان في الصيف فهو تاريخ الزيارة وليس ميلاده

 

خريطه تثبت ان رحلة المجوس كانت ليسة بقصيره 

 

 

 

وهي فعلا تستغرق اسابيع طويله وتحتاج الي استعداد اولا وبخاصة ان الثلاث مجوس هم ثلاث رؤساء.

ويكون ايضا القديس متي الذي وضح ان هروب العائله المقدس الي مصر كان من بيت لحم وهذا صحيح 

ويكون عمر السيد المسيح فوق الستة اشهر وليس حديث الولاده فيتحمل هذه الرحله المرهقة جدا التي لا يتحملها حديث الولاده وايضا السيده العذراء كانت استعادة قوتها لانه من الصعب جدا ان تكون سيده انجبت حديثا منذ ايام وتقوم بهذه الرحله الشاقه.

 

دليل ثالث

إلإحصاء السكاني أيام كيرينيوس والي سوريا Cyrenius. . .

في وثائق روما التاريخية يذكر عن كيرينيوس والي سوريا Cyrenius، هذا القائد كان عنده تجربة في سوريا بإدارة إحصاء للسكان وقد أشار اليه ترتليان Tertullian في 3-2 قبل الميلاد. أكد إيرنست مارتن بأنَّ كيرينيوس والي سوريا إستلمَ أوامر رومانية خاصّة للقيام يهذا الإحصاءِ في كافة أنحاء منطقة سيادته. إحصاء السكان هذا كان أحد أهم  إحصاء في التاريخ.

هذا إلإحصاء السكاني الذي تم في 3-2 قبل الميلاد، كان في الحقيقة قسم ولاء بطلب مِن أوغسطس قيصرِ وأعلن أثناء صيف سنة 3 قبل الميلاد وحتي انتشر القرار وبدا التعداد كان هذا في نهاية سنة 3 ق م قرب الشتاء. ونظراً لأن يوسف ومريم كانا من نسل داود،  وكلاهما يعتبران قانونياً تابعين لمدينة بيت لحم مدينة داود. لذا ترتب عليهم القيام بالرحلةَ إلى بيت لحم. هذا يتوافق تماماُ مع الأحداث المذكورة في لوقا 2: 1- 7 فلهذا يكون وصولهم في شتاء نهاية 3 بداية 2 ق م 

في 5 فبراير/شباط سنة 2 ق.م، بعد الاحصاء حصل أوغسطس  على لقب " Pater Patriae (Father of the Country) " (أبّ البلادِ) بمرسوم من مجلس الشيوخ وشعب روما وتزامن هذا باليوبيل ال 25 سنة لأوغسطس كإمبراطورِ لروما والـ750 السَنَة لتأسيس روما.

وهذا يدل ان السيد المسيح بالحقيقه التاريخيه ولد في اخر ديسمبر سنة 3 ق م او اول يناير سنة 2 قبل الميلاد 

 

الدليل الرابع اقوال الاباء

امر اخر عيد الغطاس حسب التقليد هو كان 6 يناير من الكنيسة الاولي والمسيح تعمد وبدا خدمته في سن 30 سنة 

إنجيل لوقا 3: 23

 

وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي،

فلهذا يكون تاريخ الميلاد هو اول يناير مناسب جدا ولهذا بالفعل كان يحتفل بعيد الميلاد وعيد الغطاس في وقت واحد في الكنيسة الاولي

ولكن عيد الغطاس تغير الي 19 يناير فيما بعد

القديس ارينيؤس ( 130 الي 202 م ) يقول عن معلمه القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا الحبيب ان الاحتفال بميلاد المسيح يقع في 25 ديسمبر بعد تسع شهور من تاريخ الحبل المقدس وهو 25 مارس وهو اليوم المعروف باسم 

Annunication

"The Christmas Season". CRI / Voice, Institute. Retrieved 2009-04-02.

 

هناك إشارة إلى أنها في شهر ديسمبر لفت النظر إليها يوحنا فم الذهب المتوفى عام 386، 

"But Our Lord, too, is born in the month of December”

يوليوس أفريكانوس أن البشارة تمت في الاعتدال الربيعي الذي يحتفل به في 25 مارس ويؤكد ان المسيحيون الشرقيون يحتفلون بمولد المسيح في اليوم السادس من شهر يناير منذ القرن الثاني بعد الميلاد، وفي عام 354 احتفلت بعض الكنائس الغربية ومنها كنيسة روما بذكرى مولد المسيح في اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر، وكان هذا التاريخ قد عد خطأ يوم الانقلاب الشتوي الذي تبدأ الأيام بعده تطول ويحتفل فيه بعيد الشمس التي لا تقهر. واستمسكت الكنائس الشرقية وقتاً ما باليوم السادس من يناير، 

قصة الحضارة، ويل ديورانت، ص.3909.

و المسيحية المبكرة لم تتحفل مطلقًا بالعيد علنا لما ارتبطت به من ظروف السريّة والاضطهادات الرومانيّة للكنيسة الاولي، 

هناك وثيقة ترقى لعام 354 في روما تنصّ أن الكنيسة من البداية تحتفل بذكرى ميلاد المسيح في 25 ديسمبر وأن الكنيسة الشرقية تعتبر الاحتفال بمولده جزءًا من الاحتفال بعيد الغطاس ذاته في 6 يناير وهو حال الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكاثوليكية حتى اليوم؛ ولعل دخول الاحتفال بعيد الميلاد إلى الكنيسة الشرقية بشكل منفصل عن عيد الغطاس يعود لما بعد وفاة الإمبراطور فالنس عام 378، وربما احتفل به في القسطنطينية أول مرة عام 379 وفي أنطاكية عام 380.

التقويم 

يحتفل الأقباط بعيد الميلاد يوم 29 كيهك حسب التقويم القبطى الذي يعتمد علي الفلك ونجم الشعري وليس السنة الشمسيةوكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الرومانى الشمسي الذى سمى بعد ذلك بالميلادى , ولقد تحدد عيد ميلاد المسيح يوم 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر وذلك فى مجمع نيقية عام 325 م بناء علي الادلة التي ذكرتها سابقاحيث يكون عيد ميلاد المسيح فى أطول ليلة وأقصر نهار (فلكياًوالتى يبدأ بعدها الليل القصير و النهار فى الزيادةإذ بميلاد المسيح (نور العالميبدأ الليل فى النقصان والنهار (النورفى الزيادةهذا ما قاله القديس يوحنا المعمدان عن السيد المسيح "ينبغى أن ذلك (المسيح أو النوريزيد وإنى أنا أنقص" (إنجيل يوحنا 30:3). ولذلك يقع عيد ميلاد يوحنا المعمدان (المولود قبل الميلاد الجسدى للسيد المسيح بستة شهورفى 25 يونيو وهو أطول نهار وأقصر ليل يبدأ بعدها النهار فى النقصان والليل فى الزيادة

التقويم اليولياني

كانت السنة الرومانية سنة شمسية ومقسمة إلي اثنى عشر شهرا وعدد أيامها 365 وظلت هكذا إلي عهد الأمبراطور يوليوس قيصر الذي لاحظ اختلاف هذا التقويم عن التقويم المصري، ففي عام 45 ق م أصدر أمره لعالم فلكي من الإسكندرية يسمي سوسيجينس Sosigenc بأن يجعل يوم 25 مارس ( أزارأول الاعتدال الربيعي فجعل السنة الرومانية كالسنة المصرية تماماً وعدد أمامها 365 يوماً وساعات "ربع اليوم"، معتمدا في حسابه علي دورة الأرض حول الشمس.

وجعل السنة تتكون من 12 شهرا فقط، بأن جعل يناير 31 يوماً، وفبراير 30 يوماً في السنوات الكبيسة و29 يوماً في السنوات البسيطة، ومارس 31 يوماً، وأبريل 30 يوماً، مايو 31 يوماً، ويونيو 30 يوماً، ويوليو 30 يوماً، وأغسطس 30 يوماً، وسبتمبر 30 يوماً، وأكتوبر 31 يوماً، ونوفمبر 30 يوماً، وديسمبر 31 يوماً

لما تولي أغسطس قيصر أستبدل أسم الشهر الثامن الذي يلي يوليو باسم أغسطس تخليدا لذكراه وجعل عدد أيامه31 يوماً، جاعلا فبراير 28 يوماً في السنوات البسيطة، و29 يوماً في السنوات الكبيسةوظل استعمال هذا التقويم ساريا في الشرق والغرب حتى قام البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما سنة 1582 الذي لاحظ وجود خطأ في الأعياد الثابتة بسبب أن التقويم اليولياني الشمسي بنقص عن التقويم القبطي الشعري 11 دقيقة، 14 ثانية وأصبح هذا القرق 10 أيام حتي أواخر الفرن 16 فعمل علي تصحيحه، وهو ما عرف فيما بعد بالتعدبل الغريغوري أوالتقويم الغريغوري الذي عمل بمقتضاه الغرب إلي يومنا هذا.

وجدير بالذكر ان هذا الفرق قد أصبح إلي يومنا هذا 13 يوما وسوف يزداد هذا الفرق في المستقبل فماذا يفعل الغرب

فأصبح 11 أغسطس هو 24 أغسطس. وفى تلك السنة أصبح 29 كيهك (عيد الميلاد) يوافق يوم 7 يناير بدلا من 25 ديسمبر وهو بالفعل اقصر ليلة 

واكتفي بهذا القدر 

 

والمجد لله دائما