«  الرجوع   طباعة  »

الجزء الثاني من الفرق بين التنوع والتطور

 

Holy_bible_1

 

اكتشف العلماء بعد هذا ما يسمي بالمجمع الجينات او حوض الجينات للجنس الواحد

Genetic pool

وتعريفه العلمي هو تجميع الجينات التي يشترك فيها كل أنواع الجنس الواحد مثل لون الشعر او العين او الحجم وغيره. والحيوانات التي تبدأ تفتقر الي التجمع الجيني تكون اقل قدرة للتكيف مع البيئة والبقاء. 

هو نفس الكروموزومات ونفس عدد الجينات واماكنها لانه نفس الجنس ولكن تعبير الجينات مختلف فهو ليس تطور لانها ليست معلومات جينية جديدة ولكنه تنوع.

فائدة خلق الله للتجمع الجيني 

بشكل عام، كلما كانت تجميعات الجينات أكبر كلما كان ذلك أفضل للأنواعوالسبب وراءَ هذا هو أن تجميعات الجينات تمثل التنوع، والتنوع الوراثيّ الأكبر يَعني زيادة أكثر في قدرة المخلوق على تحمل الظروف البيئية التي يَخضع لهافعندما لا يَكون الاجناس متنوعين وراثياً يُمكن أن تقل صلاحيتهم أو أن يَتضخم عدد الجينات السلبية عندهم، وهذا يُمكن أن يَكون خطيراً عليهم على المدى الطويلفمثلاً من المرجح أن الأجيال المستقبلية عند نوع من الحيوانات يَملك العديد من أفراده أليلات تضعف عظام الساق ستصبح ضعيفة السيقان، ولكن بوجود التنوع تجعل هذه الصفة الجينية تذوب في الصفات الأخرى من نفس الجين السليمة القوية

بمعني ان اي كائن من جيناته المختلفة يوجد حوض ممتلئ بالمعلومات الجينية تختلف عن الحوض الجيني لجنس اخر 

فمثلا في الكلاب يوجد لهم حوض جيني في فصيلة الكلاب التي تتزاوج معا بعض هذه الجينات تحمل بنفس المكان على الكروموزوم والتركيب ولكن مختلفة في التعبير فتنتج بروتينات مختلفة قليلا تحمل صفات مختلفة قليلا ولكن لها حدود لا تستطيع ان تتخطاها وهي لم تكتسبها من العدم

بمعني انه يوجد في الحوض الجيني للكلاب صفات الاطوال المختلفة وصفات الشعر المختلفة وصفات الالوان المختلفة وصفات احجام العضلات المختلفة وصفات طبقات الدهون المختلفة وصفات درجات قوة الحواس ولكن كلهم حتى الذئب 78 كروموزوم وأيضا الفصيلة القطية سواء جنس واحد او أكثر يتنوعوا ولكن كلهم (حتى القط البري) 38 كروموزوم ويتزاوجوا جينيا الا فقط بسبب مشكلة اختلاف الاحجام. (هذا يحتاج الي ان تكرس له دراسات أفضل لتحدد الاجناس والفصل بينها بدقة ولكنه مهمل لأنه ضد التطور)

ولكن كلها في حدود واحدة بمعني ان كل من نوع كبير الحجم يستطيع ان يتزوج من كلب من نوع اخر صغير الحجم وينتج كلب صفاته تعتمد على المحتوي الجيني للكلبين والجينات السائدة والمتنحية والمتراكم وغيرها الكثير من انواع الجينات ولكن على اختلاف الصفات الموجودة في المحتوي الجيني الا انها اولا لا تمنع من التزاوج وثانيا انها تتماشي مع بعض في نفس المحتوي الكروموزومي الحامل للجينات 

وهنا تلعب الطبيعة بشكل بسيط دور انتخاب بالفعل في التنوع والمحافظة بمعني ان الانواع التي تحمل صفة الدهن الكثير تنتج مع التي تحمل دهن قليل ولكن الذي يحمل دهن كثير يفضل المنطقة الابرد والتي تحمل الدهن القليل تفضل المنطقة الاكثر حرارة وبهذا يبدؤا ينعزلوا عن بعضهم قليلا وهذا يحدث فيه عزل جيني طبيعي حتى تصبح الانواع في المناطق المختلفة هي مختلفة رغم انها من جنس واحد ويحافظ الانتخاب على هذا.

وامر طيور دارون نوع الطيور التي تأكل الحشرات تتجمع أكثر في المكان الذي فيه حشرات أكثر ورغم انها تتزاوج مع بقية الانواع من نفس الجنس لان كلهم جنس واحد الا انهم يتزاوجوا أكثر من نفس النوع لأنهم في نفس المنطقة التي تكثر فيها الحشرات أكثر

الطيور التي تعيش في جزيرة بها بذور ناشفة تحتاج ان تاكل هذا البزور من صغرها فبهذا السبب المنقار يكون أقوى من الاول لأنه يستخدم أكثر. 

وايضا عامل اخر وهو ان الطيور بها تنوع جيني فبها جينات منقار قوي ومنقار صغير وغيره من التنوع الجيني الموجود في كل الاجناس ولكن الطبيعه تلعب دور في الانتخاب ايضا ولو حدث وفقست بيضة بها نوع منقاره ضعيف هذا لن ينجوا لانه لن يستطيع ان ياكل وسيموت وبهذا من التنوع الجيني في هذه الجزيرة سيحدث تنقية للنوع الذي بصفاته الجينية منقار قوي لان التي بها جين المنقار الصغير او الرفيع ستموت قبل التناسل وسنجد ان بعد عدة اجيال كل الطيور المنتجه ستكون بمنقار قوي. فهذا تنوع وحدث به عزل جيني ملائم للطبيعة وليس تطور لان هذه الطيور لم تكتسب معلومات جينية من العدم وكل هذه الانواع هي لا تزال تسمي عصافير فهي لم تتطور لجنس اخر.

وبنفس المقياس نفس الجنس ولكن النوع الذي ياكل ثمار يتواجد في المكان الذي فيه ثمار أكثر وايضا يتزاوج أكثر معا وهذا ما يسمي بالانعزال الطبيعي للانواع من الجنس الواحد 

فالجنس هو الذي يتزاوج معا غالبا ولكن قد يصل من التنوع والانعزال الجيني الي ان يصبح غير مناسب للتزاوج فسيولوجيا بسبب اختلاف الحجم مثلا ولكنه لا يزال مناسب جينيا غالبا. 

ولكن أحيانا بسبب تدخل الانسان او الطبيعة يفقد الكائن بالانعزال جينات من التنوع الجيني تجعله يجد صعوبة في التزاوج مع أنواع أكبر ليس بسبب الجينات ولكن بسبب تعبير الجينات وفرق الحجم الا من خلال عدة أجيال يكتسب فيها تنوع الجينات التي فقدها بالتدهور بسبب التدخل الخارجي أصلا مثل الشواوا وبقية الكلاب والحصان الصغير السيسي وبقية الحصين.

علماء التطور كعادتهم في سرقة العلوم وادعاء انها تنتمي للتطور لقبوا التنوع باسم 

Divergent evolution

هذا الحقيقة هو في حد ذاته خدعه لان هو يقول تنوع التطور والتنوع غير التطور فالتنوع هو التغييرات الموجودة في الانواع للجنس الواحد بناء علي تنوع الجينات في مجمع الجينات الموجود للجنس الواحد وهو يستمر جنس واحد ولا يتغير وتستطيع ان تنتج نوع جديد بالعزل الجيني ثم منه تعود وتنتج النوع الذي اتي منه النوع الجديد. ولكن التطور هو تغير الاجناس الي اجناس اخري مختلفة تماما باكتساب جينات من العدم دون العودة الي الاجناس التي تطورت منها. 

عندما امارس العزل الجيني هو فقط اقلل المحتوي الجيني ولست اطور الكائن.

المحتوي الجيني هذا هو الذي يعطيني التنوع ولكن علماء التطور لكي يخدعوا يعطوه اسم يبدوا انه علمي مرتبط بالتطور

فهذا ليس اكتساب معلومات جينية ولكن عزل الجينات المتنوعة 

الشيء الغريب ان الانسان يسعي الي ان يحسن السلالات ولكن في احوال كثيره بسبب العزل الجيني وفقد معلومات جينية بسبب هذا ينتهي بما هو اسوأ 

فمثلا الكلاب الصغير الحديثة هذه ان كانت مفضله منزليا ولكنها لا تصلح للطبيعة ولا للحماية ولا اي وظائف اساسية للكلاب. ويظهر بها عيوب خلقية كثيرة

http://myspaceantics.com/images/myspace-graphics/funny-pictures/aye-chiwawa.jpg

وايضا حتى ما يصرف عليه كثير جدا مثل حصين السباق 

النتيجة هو انخفاض معدل سرعة هذه الحصين 

والغريبة انهم صرفوا ملايين الدولارات ولم يفعلوا شيء بل لو تركوها للتنوع الذي خلقه الله هذا كان أفضل. 

 

وامر التزاوج معا هو المقياس في الموضوع (تمثيليا ً) أشبه بحمام سباحة (عميق) لكل كائن حي: ولهذا الحوض السباحة العميق حدود منيعة (أو حوائط تحيط به): تمنع خروج المعلومات الجينية منه: إلى ما جواره من أحواض الكائنات الأخرى الزواج المختلط يحافظ على وجود هذا التنوع الجيني اما الانتخاب فيعزل ويقلل المحتوي الجيني ويحافظ عليه نقي ولكن يعود الي التنوع بسهوله بإعادة الاختلاط

ولهذا نرفض الاجناس التي لا تتزاوج معا لان المحتوي الجيني سيظل معزول ولهذا لا نراها تعطي معلومات جينية من جنس لاخر لانتاج جنس ثالث وهو ما يسمي بالاستقرار الجيني 

Genetic stability

وهذا يقف عائق امام فرضية التطور وهو مختبر وهو ملاحظ وهو متكرر فهو علمي يثبت خطا التطور.

يعترف بذلك العالِم المؤيد للتطور 

Robert Carroll

 في كتابه 

Patterns and Processes of Vertebrate Evolution

 فيقول :

Although an almost incomprehensible number of species inhabit Earth today, they do not form a continuous spectrum of barely distinguishable intermediates. Instead, nearly all species can be recognized as belonging to a relatively limited number of clearly distinct major groups, with very few illustrating intermediate structures or ways of life


" على الرغم من وجود عدد لا يمكن إدراكه من الأنواع التي تعيش على الأرض في يومنا هذا: فإن هذه الكائنات: لا تـُمثل طيفا ًمتكاملا ًيحوي في وسطه مرحل انتقالية واضحة. بل على العكس: فإن جميع الكائنات الحية: يمكن تمييزها في مجموعات كبيرة: منفصلة بشكل واضح جدا ً. مع وجود عدد قليل جدا ًمن التراكيب (الأعضاء) المتوسطة أو أساليب الحياة المتوسطة ".

فهو يقول الكائنات الحية ممكن تتقسم اجناس واضحة منفصلة ومميزة جدا لا تختلط مع اجناس اخري ولكن لا يوجد ما يسمي بمراحل وسيطة بينها تمثل مراحل انتقاليه فهي غير موجودة.

قال والت برون في كتابه (في البداية) 

الفرق بين الميكرو والماكرو ايفلويشن او ما نسميه الفرق بين التنوع والتطور هو الفرق بين الخط العرضي والخط الطولي 

فالتنوع بالفعل نراه عرضيا ونختبره بل نستطيع ان ننفزه اما التطور فلا نستطيع ان نراه ولا نختبره ولا ننفذه ولا ادلة عليه. 

التنوع هو صفات مختلفة لنفس الجين سائد ومتنحي ومتراكم وغيره. اما التطور هو احتياج الي جينات جديده تماما تظهر من العدم وتضاف الي الصفات الوراثية. حتى الطفرة وتغير جين من صفه الي صفه ليست تطور لان الجين موجود اصلا وحدث تغيير في نسخه او تعبيره ولكن لم يظهر هذا الجين من العدم ويضاف على بقية الجينات.


ايضا ردا على التنوع الجيني في الانسان والمحتوي الجيني فيقول البعض لان الانسان يوجد له تنوع جيني ضخم فللشيء الواحد له أكثر من صفة بعضها يصل للمئات والاف ومن هذا يستنتجوا منه ان الانسان مستحيل ان يكون نتج من اثنين فقط ادم وحواء ولكن الحقيقة هذا خطأ (وافردت له ملف مستقل ولكن باختصار) لان هناك ما نعرفه وهو الجينات التراكمية فمثلا لون العين او الجلد وغيره من الصفات هي جينات تراكمية بمعني اللون يوجد به جينات تراكمية تجمع الصفات المختلفة

وايضا يوجد في الجينات ما يسمي تعدد الاشكال: 

Polymorphism
هي ظاهرة وجود طرز مظهرية متعددة مختلفة مرتبطة 
بإنتاج نفس الجين بين افراد المختلفة للمجموعة الواحدة او بين افراد العشائر المختلفة وتنتج هذه الظهارة من ظاهرة تعدد الصفات. 

وايضا يوجد شيئ اخر يسمي جزء البيبتيد المتغير وهو يتكون من عدد صغير من الأحماض الأمينية وهذا الجزء قادر على إخراج أنواع كثيرة من المتغيرات من نفس الجينات ونري هذا المثال واضح في الانتيجينات وانتاج انتي بدي بنفس الجين الذي لم يتغير.

بمعني ان نفس الانسان بنفس المحتوي الجيني والمعلومات الجينية ولم يتغير فهو نفس الانسان جيناته تنتج بروتينات مختلفة في ظروف مختلفة وهذا بسبب وجود مستويات اخري من الجينات التي كانوا يدعوا علماء التطور ان 98% من جينات الانسان هي مهملات ولكن ثبت انها لها دور مهم فبعضها مثلا لا ينتج بروتينات ولكن يتحكم في جينات اخري لتغير من انتاج بعض البروتينات التي تنتجها وهذا ما نسميه بالتنوع وليس تطور لانه انتاج صفات مختلفة للجين وليس اكتساب جينات من العدم.

بل وظهر مستوي ثالث للجينات بالفعل تتحكم فيما هو أكثر من ذلك ولا اريد ان ازيد الامر تعقيدا الان وهو ايضا ما كانوا يدعوا علماء التطور انه جينات مهملات  

وهذا ليس تطور ولكنه تنوع واكرر لان الفرق بين التنوع والتطور باختصار شديد ان التنوع هو وجود محتوي معلومات مختلفة للجين الواحد الموجود بالفعل من البداية في نفس الجنس حتى لو انتجت قله من الصفات المختلفة مثل الالوان او الاحجام ولكن هو جنس واحد لن يتغير ولكن التطور هو المفروض اكتساب صفات وراثية جديدة اي جينات ومعلومات جينية جديدة من العدم ليس لها وجود سابق  

دراسة جينية جديدة وهي عن تعديل فيرس ليهاجم بكتيريا اشيريشيا كولاي ( العصوية في الامعاء ) هذه التجربة اكتشف فيها الاتي وهي عندما بدا الفيرس يهاجم البكتيريا هو بدا يهاجمها من مركز علي جدار الخلية في مستقبلات مخصصه علي جدارها

http://ars.els-cdn.com/content/image/1-s2.0-S0303264710000365-gr2.jpg

وهو مميز بمواد بيلوجية كميائية يستطيع بها الفيرس ان يرتبط بهذا المكان وهذا المستقبل فقط 

بدات البكتيريا تدافع عن نفسها وعندما ادركت انه يرتبط بهذا المستقبل قامت باجراءات دفاعية عن طريق تدمير هذا المستقبل بل تدمير الجين الذي يصنعه. 

غير الفيرس من اسلوبه بمحاولات كثيرة واصبح يرتبط بجزئيات سكر يسمي مانوز في البكتيريا ( وايضا المالتوز ) ولكن لم يكتسب معلومات جديدة ولم يتحول الي جنس اخر بل فقط استطاع ان يغير صفة ارتباط بمستقبل أي تنوع بنفس المحتوي الجيني. ولكن ايضا عندما ادركت البكتيريا هذا دمرت النظام البيلوجي فيها الذي ينتج هذا السكر عن طريق تدمير الجين الذي يصنعه. 

والنتيجة النهائية هي فيرس لا يستطيع ان يخترق بكتيريا ايكولاي فلم يتطور في شيئ وايضا المحصل انه ترك بكتيريا بها جينات محطمة  فقدت بها قدرتها علي انتاج المالتوز والمانوز وهي اضعف بكثير فهي لم تتطور ولكن تدهورت ولكن بهذا حدث تنوع للبكتيريا بعضها يقاوم الفيرس رغم انه معيوب والأخر لا يقاوم الفيرس.

ولهذا اعترف عالم تطور وهو مايكل بيهي ان مثال البكتيريا والفيرس هذا هو ضد التطور فهول ليس تقدم للامام أي تطور بل هو خطوة جانبية صغيرة ثم خطوتين كبيرتين للخلف ( أي تدهور وليس تطور)

 فهذا ليس تطور علي الاطلاق

اضرب مثال اخر صغير للتوضيح 

انسان عنده كتاب كاتبه به محتوي معلومات معين هذا الانسان هاجم كتابه اخرين وقالوا ان به خطأ معين او اصتادوا عليه كلمة معينة قالها فما فعله هذا الانسان انه الورقة في هذا الكتاب التي تحتوي علي المعلومة نزعها ومزقها والان يقول ان كتابه لا يوجد به خطا وتطور. فهل هو اضاف معلومات جديدة ؟ لا بالطبع هو خسر معلومات فهو خسر محتوي معلومات جينية ولهذا فرضية ان المقاومة للفيروسات هي طفرات هذا في اصله خسارة جينية  

 

محاولة اخري باستخدام الفيروسات والبكتيريا وهو ان البكتيريا تتطور في المستشفيات ووتحول لانواع قوية وتسمي 

Super bacteria

ويقولوا انه تطور وليس تنوع ولكنه ليس تطور بالمقياس الذي يفهموه لان هذا ليس تغير في الجنس ولكن تغير صفات وتنوع. ونحن نؤمن بالتنوع من الجنس الواحد وبالفعل بالعزل وبظروف البيئة يحدث تنوع في الجنس الواحد ولكنه لن يتغير الي جنس ثاني علي الاطلاق فهو أيضا مناعة ضد مضادات حيوية عن طريق تعطيل عمل جينات.

فما يحدث هو ان المضاد الحيوي مثل ستريبتومايسن يتحد بالريبوسوم فما يحدث ان ان يوجد نوع بكتيريا متدهور يوجد فيه عيب في الجين الذي ينتج الريبوسوم فينتجه تركيبه ناقص وخطأ ياتي المضاد الحيوي ولا يستطيع ان يرتبط به وتصبح هذه البكتيريا هو نوع مقاوم للستريبتومايسين فظهرت صفة مفيدة للبكتيريا ولكن هذا ليس تطور ولكن هو تدهور لان المحتوي الجيني هو لم يكتسب معلومات جينية جديدة ولكن في الحقيقة هو خسر معلومات جينية مهمة فهي اقل في المحتوي الجيني. 

هذه البكتيريا في الحالة الطبيعية ليست اقوي ولكن اضعف من بقية البكتيريا المتنوعة في الجنس الواحد ولهذا هي اقل في العدد وفي النمو ولكن بسبب استخدام المضاد الحيوي اصبحت الاضعف والاقل محتوي جيني هي السائدة 

وفي حالة بكتيريا المستشفيات فالبكتيريا تتنوع من نفس البكتيريا ويتغير صفات بعضها وينتج نوع مضاد للمضادات الحيوية فينتشر ولكنه نفس البكتيريا ولم يتغير ويصبح جنس اخر مثلا.

وايضا البكتيريا من الجنس الواحد متنوعة في ما يسمي مجتمع بكتيري

Bacterial pool

وعندما تتعرض لمضاد حيوي تموت كل التنوع ويبقي فقط النوع الذي به صفة مقاومة المضاد الحيوي. اي انه ليس تطور ولكن قتل التنوع فيبقي واحد عندما استخدم المضاد الحيوي واجد نوع بكتيريا اصبحت مقاومة له هي ببساطة لم تتطور ولكن انا قلت كل التنوع الجيني وتركت فقط النوع الوحيد الذي كان موجود من الاصل وغير منتشر وبه صفة المقاومة قبل اختراع المضاد الحيوي اصلا. فانا كل الذي عملته اني هيات له المجال للنمو اكثر بقتل بقية الانواع.

بل هذا اقدر اقول عنه انه تدهور وليس تطور باني قتلت التنوع وابقيت علي نوع واحد فقط ولولا ان بقية الانواع موجوده في مناطق اخري لكنت فقدت كل التنوع الجيني.

 

بل بالتدخل البشري في العزل الجيني عاده يسبب خساره في تنوع المحتوي الجيني للجنس بمعني ان الكلاب خلقت بمحتوي جيني متنوع فيه جينات سائدة ومتنحية ومتراكم وغيرها الكثير جدا من الجينات وعندما ينتج فرد يحتوي علي كم كثير من هذه الجينات والكم الاخر يوجد في بقية الافراد من الكلاب وباستمرار تزاوجهم معا يستمر التنوع الجيني محافظ علي محتواه من المعلومات الجينية. ولكن بتدخل الانسان ( او الطبيعة ) عندما يستمروا في عزل صغيرة الحجم واقصائها عن الكبيرة سيجعل الكلاب الصغيره تستمر في خسارة الجينات المتنوعة التي تسمح بكبر الحجم وتحتفظ فقط بجينات صغر الحجم حتي تصبح في النهاية تحتوي علي جينات نقية لصغر الحجم ومحتواها الجيني فقد كثير من التنوع واصبح محدود فهي فقط خسرت معلومات جينية مفيدة ولكن ستستمر كلاب ولن تظهر لها اجنحه وتطير او خياشيم وتغطس. بل من الممكن ان تعود الي كبيرة الحجم مره اخري عن طريق تزاوجها بمتوسطة الحجم فتبدا تكتسب تنوع الجينات التي فقدتها بسبب العزل الجيني وتكبر في الحجم الي حجم متوسط ثم بتزاوجها مع كبيرة الحجم تكتسب اكثر صفات كانت فقدتها بالعزل الجيني فتصل الي التنوع السابق كبير وصغير. 

بل حتي التنوع نستطيع أحيانا ان نعتبره تدهور بمعني ان انسان يريد ان يحصل علي كلب صغير ليكون كلب منزلي جميل واستمر في انتخاب صناعي للكلاب ولما ينتج كلب اصغر يزوجه هو فقط لكلبه صغيره ويمنع تزاوج الكبار حتي يستمروا في الصغر ويحصل علي كلب صغير وينتج منه سلالة التي يريدها. الذي فعله هذا هو انتج الذي يريده ولكنه في الحقيقة جعل هذه السلالة تفقد معلومات جينية متنوعة وتنتهي بمحتوي جيني اقل بكثير في التنوع فهو تدهور للمحتوي المعلومات الجيني فبدل الكلب الذي كان يحتوي علي العديد من الجينات المسؤلة عن صفة الحجم منها الكبير والصغير وغيره انتهي فقط بان كل الجينات المسؤله عن الحجم بها صفة الحجم الصغير فقط. 

 

حاولوا لاثبات ان التطور ممكن ان يحدث ويتعدي حدود التنوع بان ذبابة الفاكهة الشهيرة التي هي مثال واضح للتطور وتتناسل بسرعه واستخدمت كثيرا في دراسة الصفات الوراثية بواسطة مندل فهي مناسبة لحدوث التطور لقصر عمر الجيل ولكثرة الإنتاج وقلة عدد الجينات المطلوبة للتطور واجروا كل المحاولات الذكية التي يستطيعوا ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب للتناسل لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة.

فمثلا من ضمن المحاولات انه عرضوا البيض لظروف ومؤثرات مختلفة اشعة مختلفة او ضغط اعلي او امواج ضوئية مختلفة او تغذية مختلفة او كيماويات مختلفة 

فرغم العيوب المختلفة بسبب الكيماويات او الاشعة ولكن ظلت ذبابة الفاكهة ذبابة فاكهة لاجيال كثيره جدا ولم تتغير الي جنس اخر علي الاطلاق وهذه المؤثرات كانت نتائجها سلبية اي عيوب خلقية لا تورث وقلة منها اصيبة بعيوب جينية تورث تجعلها تدهورت 

http://static.ddmcdn.com/gif/evolution-fly.gif

ولم تكتسب جين واحد من العدم ولا أي أي شيئ يطورها الي جنس اخر.

ذبابت الفاكهة تنتج جيل جديد كل من 8 أيام الي أسبوعين أي أجيال كثيرة.

وتنتج من 100 الي 400 بيضة في اليوم وتفقس من 15 ساعة الي يوم وبها فقط 4 كروموزومات أي ان السنة لذبابة الفاكهة تمثل 45 جيل للإنسان وتمثل نسل يساوي 8*10+108 أي تساوي الانسان من 3 مليون سنة في سنة واحدة وحتي الان رغم كل هذه التجارب الضخمه ولم تتطور رغم انها اسهل بكثير في التطور للمحتوي الجيني الأقل فكيف اقبل انها لا تتطور تحت كل الظروف الطبيعية والمعملية وان الانسان تطور كثيرا في 3 مليون سنة؟ 

وهم لم يجربوا علي ذبابة الفاكهة جيل او اثنين او ثلاثة بل جربوا لمدة 3000 جيل جربوا فيه كل ما يستطيعوا من عوامل ولم تتطور ذبابة الفاكهة.

Evolution Cruncher

العجيب بعد فشلهم في ذبابة الفاكهة ان يطوروها لشيء اخر بعد محاولات ضخمه قالوا الاتي 

اي لانهم فشلوا قالوا انها وصلت اعلي مرحلة للتطور !!!!!!!!

ولهذا اقر بعض علماء التطور مثل لان لستر

ذبابة الفاكهة رفضت ان تصبح أي شيئ اخر الا ذبابة فاكهة تحت أي ظرف من الظروف 

فالاجناس تنتج انواع من نفس الجنس حسب ظروف البيئة هذا حقيقة وهذا ليس تطور هذا تنوع 

والمعلومات للتنوع موجودة بالفعل ولم تكتسب من العدم.

فالحجر لم ينتج شربة عضوية كونت كائن اولي بسيط وحيد الخلية بجينات قليلة جدا في كروموزوم واحد واكتسب جينات من العدم وتطور

http://www.angelfire.com/mi/dinosaurs/images/micromacro.jpg

معظم التغيرات ليست تطور ولكن تدهور جيني فتنتج انواع اقل ملائمة للبيئة الطبيعية 

ايضا اعادة توزيع الجينات ليس تطور فالتطور هو زيادة محتوي جيني من العدم وليس توزيع جيني وهذا لا يحدث ولا نراه ولكن نري التنوع والانتخاب البيئي والبشري للانواع فقط. 

 

والمجد لله دائما