هل التطور يناسب ويتفق مع الكتاب المقدس ام يخالفه؟

 

Holy_bible_1

 

تكلمت سابقا عن وجود عدة افكار منهم اثنين اساسيين وهو المؤمن بالخلق والمؤمن بالتطور

AtheistsTheists

 وبالطبع اقصد المؤمنين بالخلق هم المسيحيين المؤمنين بالله الخالق ويثقوا في كتابه المقدس وما قاله (لا اقصد بقية الأديان)  

والمؤمنين بالتطور هم معظمهم ملحدين 

ولكن يوجد فئة وسط وهم المسيحيين المؤمنين ان الخلق تم بالتطور، هم الذين يؤمنون بالخالق ولكنهم ايضا مقتنعين بقدم عمر الكون وقدم عمر الارض وبان الديناصورات وجدت قبل الانسان واندثرت من زمن طويل وبالتطور لبعض الكائنات وان الشمس تكونت من بلايين السنين ويحاولون تطبيق التطور على الكتاب المقدس وهم الذين يؤمنون بما يسمي. 

Theistic Evolution -The progressive creation

الكثير منهم لا يعرف هذا الاسم ولا يعرف انه يؤمن بهذا حتى يبدا في التفكير. فهم حتى دون ان يدروا يؤمنوا بالنقاط الاساسية من التطور والتي هي ضد الكتاب المقدس تماما. فمن يؤمن مثلا بقدم عمر الارض حسب ما دس في المدرسة او سمع من برامج او مجلات علمية حديثة دون ان يدري ان هذا يخالف سفر التكوين 1. ومن يؤمن باعمار الجيلوجيا يؤمن دون ان يدري انهم يقنعوه بان الطوفان لم يحدث وهو فقط اسطورة. 

وفي هذا الملف اريد ان اوضح ان الكتاب المقدس لا يتفق مع فرضية التطور بانواعها فصعب ان يؤمنوا بنقيضين في نفس الوقت 

وشرحت سابقا في ملف عمر الارض من الكتاب المقدس وايضا الرد على اعادة خلق الارض الرد على نظريات الاساسية مثل الفاصل الزمني والحقب وغيرها

ولهذا أقدم لهم الفرق والتناقض بين الخلق كما قاله الكتاب المقدس والتطور كما تفترضه اجزاء فرضية التطور (رائ عام لهم ولكن هناك تفرعات كثيره في أفكارهم ومختلفين على أشياء كثيره لأني اعرف ان البعض سيستغل خلافاتهم ويتهمني بالجهل كالعادة واني لا اعرف فكر مؤيدي التطور).

خمسين فرق كأمثلة:

 

1 المؤمنين بالخلق يؤمنون بان الله فقط هو الازلي وهو خالق المكان والزمان والمادة معا في البدء وقبل الزمن لم يكن الا الله فقط منذ الازل

سفر المزامير 90: 2

 

مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ.

 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

 المؤمنين بالتطور يؤمنوا الزمن وجد من العدم واوجد معه المكان والمادة وما قبل الانفجار الاولي مجهول.

 

2 المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان كل شيء قد خلق، فالله قال فكان مباشرة هذا حدث منذ 7000 سنة تقريبا

سفر المزامير 33: 9

 

لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَهُوَ أَمَرَ فَصَارَ.

 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان كل شيء تطور بالتدريج من خلال عمليات تطور بطيئة صغيره متتابعة في زمن طويل جدا يوازي 13.7 بليون سنة ومستمر حتى الان لكي ينتج بالتطور البطيء المتتابع في خطوات صغيرة متلاحقة ما هو أكثر تطور في المستقبل.

107

 

3 المؤمنين بالخلق يؤمنوا ان الخلق تم بمعجزات قوية جدا وعظيمة من الله الخالق كونت السماوات والارض والوقت وفصل اليابسة عن مجمع البحار وكونت الجلد والشمس والقمر والنجوم وكل كائن حي في البداية. هذه المعجزات هي ضد كل قوانين الفيزياء والطبيعة والديناميكية الحرارية وغيرها بل كونت هذه القوانين بعد ان تمت المعجزات بقدرة الله الخالق.

سفر أيوب 37: 16

 

أَتُدْرِكُ مُوازَنَةَ السَّحَابِ، مُعْجِزَاتِ الْكَامِلِ الْمَعَارِفِ؟

 

ولكن المؤمنين بالتطور لا يؤمنوا بالمعجزات فكل شيئ تطور ببطئ شديد بالصدفة سواء مسيرة بالطبيعة الغير عاقلة والانتخاب او عشوائية بدون الاحتياج الي خالق يصنع معجزات وكل ما هو فوق الطبيعة مرفوض لأنه لا حاجة له وهو من اختراع البشر والاساطير. 

 

4 المؤمنين بالخلق يؤمنون ان العناصر كلها بتركيبها الذري خلقت هكذا من البداية مع خلقة الأرض بما فيها العناصر المشعة وغيرها منذ تقريبا 7000 سنة فقط وهي قابلة الي ان تنحل الي عناصر اخري وان تحترق 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

3: 10 و لكن سياتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج و تنحل العناصر محترقة و تحترق الارض و المصنوعات التي فيها 

3: 11 فبما ان هذه كلها تنحل اي اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة و تقوى 

3: 12 منتظرين و طالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة و العناصر محترقة تذوب 

 

المؤمنين بالتطور يؤمنون بان العناصر تطورت تدريجيا بسبب الانفجار الأول الذي كون بروتونات ونيترونات والكترونات وبعده تكون هيدروجين ثم هيليوم منذ 13 بليون سنة وبالاندماج التدريجي مع درجات الحرارة المختلفة من نجوم الجيل الأول تكونت بقية العناصر تدريجيا حتى المشع منها. 

http://www.jesusbelievesinevolution.com/Elements%20in%20Supernova.jpg

 

5 المؤمنين بالخلق فقط يؤمنوا من الكتاب المقدس بان الله خلق كل شيء مباشرة في ستة أيام دون احتياج الي اي عامل اخر مثل وقت وغيره فهو خالق الوقت ولا يستعين بالوقت 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض  

(وكان مساء وكان صباح يوما)

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الزمن طور كل شيء في أكثر من 13.7 بليون سنة