كمالة أدلة صغر عمر الأرض الجزء الثاني الغبار الكوني

 

Holy_bible_1

 

الغبار الفضائي على القمر 

الغبار الفضائي أيضا يتساقط علي سطح القمر 

وايضا بالنسبة للقمر حيث لا يوجد اي عوامل تأثر على هذه الطبقة فلا يوجد مياه تحركها ولا رياح تؤثر ولا غلاف جوي ولا غيره فاين هذه الطبقة على سطح القمر سواء 180 قدم او 56 قدم أوحتي 26 سم ليشهد لقدم القمر؟

بل اين هو التراب الذي يساوي علي سطح القمر بوصة كل 10000 سنة؟ 

فهو أيضا يتساقط على القمر بنفس المعدل مثل الأرض مع اعتبار اختلاف المساحة السطحية والقمر يجب ان يكون أوضح وعلى الأقل بنفس السمك فهو لا يوجد فيه لا غلاف جوي ولا رياح ولا مياه سطحية وبالطبع لا يوجد أمواج ولا غيره فسطح القمر ثابت لا توجد فيه عوامل تعريه ولا غيره يحرك الغبار فهو يسقط ويبقى في مكانه ويتراكم ولهذا كانوا مقتنعين بوجود هذه الطبقة الضخمة علي سطح القمر في الستينيات. ولكن طبعا لم يجدوا هذا علي سطح القمر. 

فما وجدوه هو من 3 مليمتر الي 1 سم وبعض الأماكن 3 سم 

بعد هبوط ابولو واكتشاف انه لا توجد هذه الطبقة على القمر بدا كفاح العلماء المؤيدين للتطور للرد على هذا الكارثة المدمرة لفرضية التطور والالحاد باي وسيلة بعضها وصل الي حد الكذب أحيانا وتأليف ارقام. 

هذا المقياس الصغير وادعاء ان الترسيب قليل جدا وضع بعد الهبوط على القمر لأنهم قبل الهبوط على القمر كانوا متأكدين بناء على مقياس الغبار الكوني وبسبب تخيلهم قدم عمره ان يكون عليه غبار يساوي عشرات الاقدام في العمق لأنه تجمع على سطح القمر حسب افتراضهم في بلايين السنين كعمر القمر حسب فرضية التطور. 

ملحوظة قبل هبوط الرواد على القمرة ولمعرفة علماء ناسا بهذا المقياس من ترسيب الغبار الفضائي كانوا يتوقعوا مشاكل في هبوط الرواد علي سطح القمر لان هذا يعني انهم سيغوصون في طبقة من التراب كثيفة جدا.

وأقدم ادلة من الكتب العلمية قبل ابولو 11 التي هبطت على القمر

وهذا كان ليس في الكتب العلمية المتخصصة بل في الكتب التعليمية 

وأيضا اخر

But even this minute amount could, during the age of the moon, be sufficient to form a layer over it several miles deep.”

R.A. Lyttleton, quoted in R. Wysong, Creation-Evolution Controversy, p. 175.

بل حتى في تصميم المركبة التي هبطت على القمر كانت مصممة بأقدام عريضة لكيلا تنغرس كثيرا في التراب 

وايضا السلم كان قصير لتوقعهم ان المركبة ستكون هبطة على الاقل في 18 بوصة تراب واكثر

الذي يحير ويوضح مقدار سيطرة فكرة التطور على عقولهم وتجعلهم غير محايدين بل يخطؤوا علميا ويكذبوا ما يقيسوه بأنفسهم. فقبل رحلة ابولو بثلاث سنوات أي سنة 1966 لخوف أمريكا من ان تغوص مركبة الفضاء في هذا الغبار الكثيف (الذي تجمع خلال بلايين السنين حسب اقتناعهم بقدم عمر المجموعة الشمسية) أرسلت ناسا خمس مركبات صغيرة نجحت ان ترسوا علي سطح القمر وبهم عرفوا ان سمك الغبار على سطح القمر قليل لا يكفي ان تغوص فيه المركبة بالكامل ورغم هذا لسيطرة الفكر الالحادي التطوري عليهم أيضا صنعوا سلم المركبة ابولو قصير لاعتقادهم ان المركبة ستغوص في عدة اقدام من الغبار علي سطح القمر حتى بعد قياس المركبات.

ولكنهم عندما ذهبوا في رحلة ابولو لم يجدوا هذا التراب الذي توقعوه بسبب فرضية قدم عمر الارض والقمر. وكانت هذه لطمة كبرى لادعاء قدم عمر الأرض والقمر فهو لا يناسب لا بلايين السنين ولا ملايين السنين بل يناسب فقط بضعة الاف من السنين.

رغم انه هناك عالم اسمه تيلور قال لهم لأنه يؤمن بقصر عمر الكون بأنهم سيجدوا كمية قليلة من الغبار ما يؤكد ان القمر اقل من 10000 سنة وما قاله حدث وثبت ان القمر عمره صغير

“I simply told them that they should expect to find less than 10,000 years’ worth of dust when they got there. This was based on my creationist belief that the moon is young. The situation got so tense it was suggested I bet them a large amount of money about the dust.. . . However, when the Surveyor spacecraft later landed on the moon and discovered there was virtually no dust, that wasn’t good enough for these people to pay off their bet. They said the first landing might have been a fluke in a low dust area! So we waited until ,.,. astronauts actually landed on the moon. . . .”

1. Taylor, S. R., 1975. Lunar Science: A Post-Apollo View, Pergamon Press Inc., New York, p. 92.

ورغم هذا أصروا علي رفض كلامه ان القمر صغير العمر وادعوا ان الرحلة هبطت في مكان به غبار قليل. 

وبدؤا يغيروا المقاييس بعد هذا وقللوه جدا ورفضوا القياسات السابقة لتناسب اثبات قدم عمر القمر. وهذا يوضح شيء خطير أن المقاييس التي يستخدموها لاثبات فرضية التطور التي هي عقيدة عندهم هي ممكن تتغير بسهولة فقط لاثبتات أن التطور وقدم العمر صحيح وللأسف كثير من البسطاء يقراء النتائج ويظن أن هذا علم دقيق جدا مقاس لا يستطيع أحد أن يشكك فيه رغم أن هذا غير صحيح وأن النتائج ليست ثابته بل يغيروها ويتلاعبوا بها ليس حسب المقاييس بل حسب ما يناسب التطور ويرفض منها ما يثبت خطأ التطور حتى لو كان دقيق.

لم يقف الامر عند هذا بل حتي الملي مترات التي حاولوا تغيير مقياس الغبار الفضائي السنوي لتناسبها وتجعل عمر القمر قديم ليناسب التطور أيضا ثبت خطأها 

فالعينة التي احضروها اثبتت ايضا ان معظم الغبار الذي على القمر رغم انه فقط من 3 مليمتر الي 1 سم هو ليس من الفضاء ولكن من سطح القمر نفسه

بل وجد مقياس الترسب السنوي علي سطح القمر بناء على الأجهزة وجد ان مقياس الترسيب علي سطح القمر هو 2.7 بوصه في مليون سنة 

فيجب ان تكون لو عمر القمر 4.6 بليون سنة سمكها 1033 قدم وهذا لم يوجد بل المليمترات الموجوده لو اخرجنا منها تراب القمر فتكون أقل من ملي متر بل هي فقط 0.5 الى 0.6 ملي تناسب أن القمر عمره أقل من 10000 سنة كما قال الكتاب المقدس.

هذا ليس كلامي فقط بل أيضا كلام علماء التطور كما قدل براون نقلا عن عن دكتور هاربرت زوك من خبراء ناسا الذي كان مشارك في تحديد سمك طبقة الغبار قبل رحلة ابولو وأيضا تحليل الصخور بعد الرحلة 

 

فحتى كمية التراب التي على سطح القمر القليلة هذه هي من سطح القمر نفسه فاين الغبار الفضائي الذي يشهد ان القمر قديم العمر من بلايين السنين وليس من 6000 سنة فقط؟

فاين هذا الغبار الذي يساوي 182 قدم الذي كان يجب ان يكون تجمع علي سطح القمر منذ 4.5 بليون سنة؟

هذه الرحلة ايضا تركت اجهزة قياس الغبار الذي يتساقط على القمر وترسل النتائج الي الأرض

وملخص النتائج في الرسم البياني التالي.

 

في سنة 1986 ناسا اكدت انه يجب ان يعتدي 2.7 بوصة كل مليون سنة بناء على معدل الترسيب الحالي المقاس بالأجهزة على سطح القمر

1. Ackerman, P.D., l986. Moon dust and the question of time. In: It’s A Young World After All -Exciting Evidences for Recent Creation, Baker Book House, Grand Rapids, Michigan, chapter 1, p. 23.

فلو عمر القمر مليون سنة فقط يجب ان يكون عليه7 سم تقريبا بناء على أحدث القياسات ولكن على القمر فقط من 0.3 سم الي 1 سم كثير منه من سطح القمر نفسه. 

والسؤال اين هو هذا التراب الذي تجمع في بلايين او ملايين السنين؟ عدم وجوده يعني انه لا يوجد ملايين السنين بل بضعة الاف فقط

مع ملاحظة انه حتى لو قبلنا مقياسهم فمعدل تساقط الغبار الفضائي هو يقل سنويا وعليه دراسات وهي دراسات ايضا ستؤكد قصر عمر الكون لتصاغر كمية الغبار الفضائي (وهذا موضوع اخر) ما اريد منه فقط ان في الماضي كان المعدل أكثر بكثير مما يقولوا بمقاييسهم فاين كل هذه الطبقات من التراب الذي تساقط من الفضاء على مدار 4.5 بلوين سنة

هذه تناسب صغر الأرض والقمر كما قال الكتاب المقدس وبدقة وليس فرضيات علوم التطور.

فكل مقايس الغبار الذي على سطح القمر لان سمك طبقة الغبار هو ما بين 3 مليمتر الي 1 سم وبطرح الغبار الذي من سطح القمر نفسه بسبب اصتدام النيازك والاشعة الفوق بنفسجية التي تحول بعض من حجارة القمر الي تراب يجعل عمره بين 2500 الي 700000 سنة فقط 

1. Cadogan, P. The Moon -Our Sister Planet, Cambridge University Press, Cambridge, England, p. 237.

واقر سينلنج ان هذا المقياس يوضح ان القمر اقل من 10000 سنة 

Snelling, Dr A. and Rush, D., Moon Dust and the Age of the Solar System, Creation Ex Nihilo Technical Journal, Vol. 7 (Part 1), 1993, pp. 2–42.

وغيرهم كثير اعترف بهذا من علماء التطور

1. Phillips, P. G., 1978. Meteoritic influx and the age of the earth. In: Origins and Chance: Selected Readings from the Journal or the 
   American Affiliation, D. L. Willis (ed.), American Scientific Affiliation, Eigin, Illinois, pp. 74-76.

وأيضا أحد علماء الخلق التطوري اعترف بهذا الامر

1. H. J. van Till, D.A. Young, and C. Menninga, ‘Footprints on the dusty moon’, In: Science Held Hostage, InterVarsity Press, Downers Grove, Illinois, ch. 4, pp.67–82.

 

الخلاصة 

سواء بمقياس الكمية المتساقطة من الغبار الفضائي على الأرض والقمر او بالتحليل الكيميائي الذي يوضح انه يترسب من 3 الي 14 مليون طن في السنة او حتى بالمقياس الفضائي وأيضا الأجهزة الحساسة الدقيقة التي وضعت على سطح القمر واعطت مقياس 2.7 بوصة في مليون سنة كل هذا ينفي قدم عمر الأرض والقمر وتظل مشكلة كمية الغبار الفضائي الذي تمنوا وجوده بسمك كبير ليشهد لقدم عمر الأرض والقمر بدون حل فكميته القليلة جدا على الأرض والقمر أكد صغر عمر الأرض والقمر يناسب ان عمر الأرض والقمر هو 6000 الي 7500 سنة فقط كما قال الكتاب المقدس

وهي مشكلة مؤرقة لعلماء التطور لأنها اثبتت ان التطور خطأ ولم يحدث لعدم وجود هذا الوقت وبناء عليه الالحاد خطأ لان وجود الكائنات في وقت قصير بضعة الاف يؤكد انها وجدت بواسطة خالق واثبت ان ما قدمه الكتاب المقدس عن قصر عمر الأرض والخليقة قصير بمقاييس علمية.

 

والمجد لله دائما