ادلة قيامة الرب يسوع المسيح من خارج الكتاب المقدس

 

Holy_bible_1

 

الدليل الأول: المسيح قام وترك القبر فارغا فاهم دليل هو القبر الفارغ الباقي إلى اليوم والخالي من عظام الأموات والذي يشهد بقيامة المسيح.  والذي رتَّب الله أن يغزو الإمبراطور تيطس الروماني أورشليم عام 70 م فتشتت اليهود حتى لا تكون لهم الفرصة أن يطمروا قبر المخلص وبقية المعالم المقدسة مثلما طمروا خشبة الصليب تحت كيمان الجلجثة وحوَّلوه إلى مقلب قمامة، إلى أن حضرت القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين في القرن الثالث الميلادي وأزالت كيمان الجلجثة واكتُشِفَت خشبة الصليب المقدسة.

هناك العديد من الأدلة التي تم اكتشافها، والتي تكشف من نقوش وزخارف سواء مرسومة على بقايا حطام الكنائس القديمة، أو الأيقونات الأثرية التي تحكى قصة القيامة، لكن أنا أرى أن الدليل الأثري الذي لا يقاوم هو ذلك القبر الفارغ الموجود في أورشليم القدس. 

ولكن ما الدليل على أن القبر الموجود في أورشليم هو قبر السيد المسيح؟

هناك عدة أدلة أولها: هو أن هذا ما تسلمناه بالتواتر من أجدادنا بأن هذا هو قبر السيد المسيح (له المجد)، ومؤكد أن من قالوا كذلك لم يختاروا أي قبر فالقبور كثيرة جداً في أورشليم، لكن هناك بعض الحقائق المرتبطة بهذا القبر بالذات وكلها متطابقة تماماً مع هذا القبر.

القبر المقدس 

mhtml:file://C:\Users\Holy\Desktop\Church%20of%20Holy%20Sepulchre.mht!http://www.biblewalks.com/Photos44/Sepulcher_Rotunda.JPG

Tomb of Jesus within the Rotundo.

Holy Seplucher: The Rotunda

ومنها ندخل الي القبر المقدس واول غرفة تسمي غرفة الملائكة 

Entrance to the tomb of Jesus

Chapel of the Angel inside the tomb of Jesus

وبها باب ضيق 

Entrance to the tomb of Jesus

ومن غرفة الكلائكة نتجه الي القبر المقدس 

وهو المحطة الرابعة عشر في محطات طريق الالام 

Interior of the tomb of Jesus.

على سبيل المثال الكتاب يقول: إن هذا القبر قبر منحوت فى الصخر مر٥١:٦٤. وهذا مطابق لقبر أورشليم، وهو أيضاً مطابق من الناحية الأثرية لأنواع القبور التي كانت زمن السيد المسيح فالكتاب يقول في العدد 5 من الأصحاح 16 من الإنجيل بحسب القديس مرقس عن المريمات لما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين، ومن يذهب للقبر يعرف أن بابه فى أقصى اليسار، وجسد السيد (تبارك اسمه) كان موجوداً من الناحية اليمين، وهذا أيضاً مطابق لكلام الكتاب؛ لأنه لو كان باب القبر فى أقصى الناحية اليسرى فأي شخص سينظر داخل القبر لابد أن ينظر ناحية اليمين؛ لأن على يساره حائطاً، وهذا مطابق للقبر الذي تسلمنا من أجدادنا أنه قبر السيد المسيح (له المجد). وهذا القبر واضح أنه كان قبر أحد الأغنياء؛ لأنه منحوت في الصخر متسع فى منطقة قريبة من المدينة، وهذا أيضاً ما يذكره أصحاح 14 من الإنجيل بحسب القديس مرقس، أن هذا القبر كان مملوكاً لأحد الأغنياء وهو أيضاً مشير شريف اسمه يوسف الذي من الرامة.

الدليل الثاني: والذي ايضا يؤكد ذلك هو قبر يوسف الرامي ونيقوديموس وهما اوصوا بدفنهم بالقرب من مكان قبر الرب يسوع المسيح 

C:\Users\Holy\Desktop\316.JPG

 

 

الدليل الثالث: وهو الكفن المقدس الذي افرد له ملف مستقل يؤكد انه كفن المسيح وان الذي دفن فيه قام بعد دفنه

هناك أربع ميزات ينفرد بها كفن المسيح المحفوظ في تورينو، ويتميّز بها عن باقي الأكفان، الحديثة أو القديمة، الموجودة في المتاحف العالميّة. وهذه الميزات هي:

1- آثار جسم الإنسان
إذا نظرنا إلى الكفن المعروض أمامنا، نرى عليه آثارًا واضحة ونقيّة لشكل إنسان كامل من الأمام، يداه الواحدة فوق الأخرى، رجلاه ممدودتان، شعره مسدل على وجهه، له شاربان ولحية منتوفة في الوسط. كما نراه كاملاً من الوراء، تنتشر على طول جسمه بقع حمر من الدم، أشدّ كثافة عند مؤخّر الرأس. إنّه شكل إنسان مصلوب، في يديه ورجليه أثرٌ لمسامير، وعلى رأسه آثار نزيف قويّ ناتج عن غرز أشواك (؟) حادّة فيه، وعلى ظهره علامات جَلْد، وفي جنبه الأيمن أثر طعنة حربة. هذا الإنسان الذي لُفَّ به هذا الكفن عانى العذابات ذاتها التي عاناها المسيح، والمكتوبة في رواية الآلام في الإنجيل، ما دفع البعض إلى القول بأنّ الكفن هو إنجيل جديد خامس، يبيّن لنا بالصورة، ما ورد كتابة في الأناجيل الأربعة الأخرى، وكأنّه يثبّت الوصف الكتابي بالصورة الحيّة.

2- الخلو من بقايا اهتراء الجسد
إذا تفحصنا الأكفان التي تَلفّ أجساد الأموات، نرى في جميعها، بقايا الجسد المتحلّل. أمّا في كفن تورينو، فلا نجد فيه شيئًا من هذا القبيل، ولا أدنى أثر للإفرازات وللمواد المعروفة التي تبقى عادة بعد تحلّل الجسد. إنّ الرجل الذي لُفَّ به كفن تورينو، تمكّن من الإفلات من الموت قبل أن تبدأ عمليّة تبريد الجسد، ثمّ تفكّكه وتحلّله، فغادر الكفن، بطريقة غير مألوفة، تاركًا شكل جسده الكامل، وآثار الجروحات التي عليه.

3- الپوسيتيف / النيغاتيف
إنّ المحامي الإيطالي 
سِكُندو پِيّا (†1941) الذي قام بتصوير الكفن للمرّة الأولى، ليلة 28 أيار 1898، هو الذي اكتشف هذه الميزة. ففي الفنّ الفوتوغرافي عادة، يُعتبَر الشخص الذي نراه بالعين المجرّدة صورة إيجابيّة-پوسيتيف، تتحوَّل في فيلم التصوير، الموجود داخل الكاميرا، إلى صورة سلبيّة-نيغاتيف، حيث تنعكس الألوان والاتجاهات، فيصبح اللون الفاتح غامقًَا، واللون الغامق فاتحًا، وتتحوّل اليد اليمنى مثلاً إلى يسرى، 

بوسيتيف

 

 

نيغاتيف

 

واليسرى إلى يمنى. في المختبر، يحوّل المصوّر الصورة السلبيّة إلى الصورة الإيجابيّة، بواسطة التحميض والتظهير، فيَظهر لنا شكل الشخص على حقيقته، كما لو رأيناه بالعين المجرّدة. 
أمّا المحامي پِيّا فقد رأى، في الصورة السلبيّة، ما كان يُفترَض أن يراه في الصورة الإيجابيّة، أي أنّه رأى صورة الجسم على حقيقته، كما لو رآه بالعين المجرّدة، فبدا مذهولاً للأمر. وحتّى اليوم، لم يكتشف الخبراء كيفيّة حصول هذه الظاهرة على هذا الشكل.

بوسيتيف

 

 

نيغاتيف

 

4- الأبعاد الثلاثة


بالرغم من أنّ آثار الجسم على الكفن المسطَّح تبدو في بعدين، لكنّها تحتوي على عناصر الشكل ذي الأبعاد الثلاثة، ومكّنت بعض العلماء من استخراج صورة واضحة وملموسة، ليس بالإمكان 
الحصول عليها من أيّة صورة عادية أخرى في بعدين. فبعد النتيجة الأولى التي حصل عليها العالِم الفرنسي پول غاستينو، العام 1973، بواسطة أشعّة اللايزر، قام العلماء الأميركيون جون جاكسون وإريك جامبر وبيل موترن، في العام 1978، بتحسين النتيجة، إذ استعملوا آلة VPeight الخاصّة من صنع النازا NASA . ثمّ أتى العالِمين الإيطاليين، طَمبورللي وبالوسّينو، اللذين تَوصّلا إلى تنقيح الصورة بواسطة الكمبيوتر. تلاهما العالِم الإيطالي أَلدو غويريسكي الذي، باستعماله الفنّ الفوتوغرافي فقط، من دون اللجوء إلى أيّة آلة أو طريقة أخرى، تَمكّن مؤخرًا من الحصول على صور رائعة للكفن المقدّس بالأبعاد الثلاثة.

John Jackson ©

 

 

G. Tamburelli ©

 

 

Aldo Guerreschi ©

 

العالمان كينز أستيفنسون و جارى هابرماس يقولوان إذا طبقنا نظرية الأحتمالات على الكفن المقدس، فأنه نسبة أن يكون هذا الكفن لشخص غير يسوع المسيح الناصرى تساوى نتيجة ضرب الأحتمالات التى تؤكد صدق و تطابق الكفن على السيد المسيح و الأدلة التاريخية و أحداث الأنجيل أى : 

(Proability is one out of 2 X 400 X 2 X 3 X 27 X 8 X 8 X 10 = 82994000


أى أن : فرصة أن يكون الكفن المقدس لشخص غير السيد المسيح هى فرصة واحدة من ثلاث و ثمانين مليون فرصة  طبعاً هذا يعنى الأستحالة العلمية أن يكون هذا الكفن لشخص غير السيد المسيح .. 

دعنى أوضحها لك، مثلاً إذا جمعنا ثلاث و ثمانين مليون جنيه مصرى ، رصت فى خط طولى ورقة بجوار ورقة  إنها تصنع شريطاً طويلاً يمتد لأكثر من ثمانية أضعاف المسافة بين القاهرة و أسوان  

و تصور أيضاً أننا ميزنا ورقة واحدة فقط من هذا الرتل الطويل جداً بعلامة خاصة، ثم أتينا بشخص معصوب العينين، و أعطيناه فرصه واحدة فقط لإكتشاف هذه الورقة .. فهل ينجح فى ذلك  

أن أحتمال نجاحه بمحاولة واحدة فقط يساوى أحتمال أن يكون هذا الكفن لشخص غير الرب يسوع  هذا يعنى علمياً ب أستحالة الحدوث . إنه كفن السيد المسيح بكل تأكيد . 

أخر المفاجأت التى حدثت هى أكتشاف أثار على الكفن تؤكد أن صاحب الكفن هو السيد المسيح  تاريخ الخبر أبريل 2004

 

الدليل الرابع: ظهور نور من قبر المسيح في تذكار قيامته كل عام.  الأمر الذي يؤكد أن الذي كان موضوعًا في القبر ليس جسدًا لإنسان بل لإله متجسد.  وهو دليل يجدد نفسه كل عام لكي يكون شهادة حية دامغة أمام كل جاحد منكر لقيامة المسيح.

وعلي البوابة علي الجانب الايسر العمود الذي خرج منه النور في سنة 1547م 

mhtml:file://C:\Users\Holy\Desktop\Church%20of%20Holy%20Sepulchre.mht!http://www.biblewalks.com/Photos9/Sepulcher7.jpg

عندما منعوا في زمن العثمانيين من دخول كنيسة القيامة في يوم سبت النور لكي لا يحدث معجزة النور المقدس

خامسا : الصور والنقوش القديمة: هناك آثار متعددة من صور زيتية ونقوش، على قطع من الخشب والحجر، يرجع تاريخها إلى القرنين الأول والثاني، تدل على أن المسيح قام من بين الأموات، وصعد بجسده حياً إلى السماء. وقد نشر كثير من العلماء الصور الفوتوغرافية لهذه الصور والنقوش، مثل السير وليم رمزي، وذلك في كتابه الإكتشافات الحديثة وصحة وقائع العهد الجديد وارجو الرجوع الي ملف الايقوانات في القرون الاولى.

 

سادسا: نسخ الكتاب المقدس الأثرية: هناك نسخ كثيرة من الكتاب المقدس يرجع تاريخها إلى القرون الأولى، فعندنا بعض البرديات تعود الي القرن الاول الميلادي مثل 46 و 52 وغيرهم وايضا عندنا مخطوطات مثل واشنطون وبرديات وهي كثيرة بل وترجمات تعود الي القرن الثاني مثل الاشورية التي تعود الي سنة 168 م والترجمات اللاتينية القديمة من منتصف القرن الثاني الميلادي وايضا برديات كثيرة ومخطوطات كثيرة تعود الي القرن الثالث وايضا ترجمات مثل القبطية الصعيدي والبحيري وغيرهم وارجوا الرجوع الي ملفات مقدمة النقد النصي 

مخطوطات قمران 

وهي دفنت قبل سنة 70 م وتحتوي الكثير من الاجزاء بنفس سياق كلام لعهد الجديد وتشير الي المسيح مثل 

4Q470 

وبها جزء من اعمال الرسل 7: 53 

1Qs et al

4Q462 

وبها جزء من رسالة رومية 1: 16

وغيرها الكثير

 

سابعا : شهادة بعض علماء اليهود وغيرهم عن قيامة المسيح: 

المؤرخين 

كرنيليوس تاسيتوس ( من سنة 56 الي سنة 117 م ) وهو من اعظم المؤرخين في الدولة الرومانية 

وهو مؤلف روماني عرف بالدقة والنزاهة. وقد عاصر ستة أباطرة ولُقب بمؤرخ روما العظيم. من أشهر كتبه على الإطلاق الحوليات والتواريخ. وقد وردت في كتبه إشارات كثيرة عن المسيح والمسيحيّة من أبرزها: 

"Consequently, to get rid of the report, Nero fastened the guilt and inflicted the most exquisite tortures on a class hated for their abominations, called Christians by the populace. Christus, from whom the name had its origin, suffered the extreme penalty during the reign of Tiberius at the hands of one of our procurators, Pontius Pilatus, and a most mischievous superstition, thus checked for the moment, again broke out not only in Judaea, the first source of the evil, but even in Rome, where all things hideous and shameful from every part of the world find their centre and become popular. Accordingly, an arrest was first made of all who pleaded guilty; then, upon their information, an immense multitude was convicted, not so much of the crime of firing the city, as of hatred against mankind. Mockery of every sort was added to their deaths. Covered with the skins of beasts, they were torn by dogs and perished, or were nailed to crosses, or were doomed to the flames and burnt, to serve as a nightly illumination, when daylight had expired. Nero offered his gardens for the spectacle, and was exhibiting a show in the circus, while he mingled with the people in the dress of a charioteer or stood aloft on a car. Hence, even for criminals who deserved extreme and exemplary punishment, there arose a feeling of compassion; for it was not, as it seemed, for the public good, but to glut one man's cruelty, that they were being destroyed." 

"… و لكي يتخلص نيرون من التهمة (أي حرق روما) ألصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة معروفة باسم المسيحيّين، ونكَّل بها أشد تنكيل. فالمسيح الذي اشتق المسيحيون منه اسمهم، كان قد تعرض لأقصى عقاب في عهد طيباريوس على يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطي. وقد راجت خرافة من أشد الخرافات إيذاء، وإن كانت قد شُكمت لفترة قصيرة، ولكنها عادت فشاعت ليس فقط في اليهودية المصدر الأول لكل شر، بل انتشرت أيضاً في روما التي أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التي ترد إليها من جميع أقطار العالم". 

يتضح من هذه الوثيقة أن المسيحية قد اشتقت اسمها من المسيح، وأن بيلاطس البنطي هو الذي حكم عليه بالموت. أما الخرافة أو الإشاعة التي ألمح إليها فهي القيامة.

 

غايوس سويتونيوس ترانكيلياس  

وهو من سنة 69 الي 140 م وهو رئيس كتاب للامبراطور هارديان ( 117 الي 138 م ) 

أتاحت له وظيفته الإطلاع على سجلات الدولة الرسمية، فأشار إلى الأسباب التي أدت إلى اضطهاد المسيحيين وكان من بينها إيمانهم بصلب المسيح وموته وقيامته، ولم ينكر لهم حقيقة هذه الأحداث.

ويقول  

"Because the Jews of Rome caused continous disturbances at the instigation of Chrestus, [Claudius] expelled them from the city." 

"After the great fire at Rome [during Nero's reign] ... Punishments were also inflicted on the Christians, a sect professing a new and mischievous religious belief." 

لوسيان الساموساطي اليوناني 

كان هذا أحد مؤرخي اليونان البارزين في مطلع القرن الثاني الميلادي. وقد علق في مقال نقدي ساخر على المسيحيين والمسيح فى كتاب " موت بيرجرنيوت " للوسيان (ولد سنة 100 ميلادية) 

. وأبرز ما قاله:

"The Christians, you know, worship a man to this day--the distinguished personage who introduced their novel rites, and was crucified on that account. ... You see, these misguided creatures start with the general conviction that they are immortal for all time, which explains the contempt of death and voluntary self-devotion which are so common among them; and then it was impressed on them by their original lawgiver that they are all brothers, from the moment that they are converted, and deny the gods of Greece, and worship the crucified sage, and live after his laws. All this they take quite on faith, with the result that they despise all worldly goods alike, regarding them merely as common property." Lucian also reported that the Christians had "sacred writings" which were frequently read. When something affected them, "they spare no trouble, no expense." 

إن المسيحيين كما نعلم يعبدون إلى هذا اليوم رجلاً ذا شخصية متميزة، وقد استحدث الطقوس الجديدة التي يمارسونها والتي كانت علة صلبه.. انظر كيف يعتقد هؤلاء المخدوعون أنهم خالدون مدى الدهر، وهو ما يفسر احتقارهم للموت وبذل الذات طواعية وهو أمر شائع بينهم، وهم أيضاً يتأثرون بمشرعهم الأصلي الذي قال لهم إنهم جميعاً إخوة من اللحظة التي يتحولون فيها وينكرون كل آلهة اليونان ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقاً لشرائعه

ومنذ اللحظة التي اهتدوا فيها (إلى المسيحية) وأنكروا آلهة اليونان وعبدوا الحكيم المصلوب، استقرّ في عرفهم أنهم إخوة"

 

المصادر اليهودية

وهي مصادر معادية بشده للمسيحية ولكن لم ينكر اي مصدر يهودي صلب المسيح  

فلافيوس يوسيفوس 

المؤرخ اليهودي المشهود ( 37 الي 97 او 100 م ) 

هذا ذكر في كتابه "التواريخ" ما بين سنتي 90-95 م فقرة عن صلب المسيح. وفي عام 1972 نُشِرت مخطوطة عربية يُرّجح العلماء أنها ترجمة دقيقة للنص الأصلي وقد جاء فيها:

"At this time there was a wise man who was called Jesus. And his conduct was good and he was known to be virtuous. And many people from among the Jews and other nations became his disciples. Pilate condemned him to be crucified and to die. And those who had become his disciples did not abandon his discipleship. They reported that he had appeared to them three days after his crucifixion and that he was alive; accordingly, he was perhaps the messiah concerning whom the prophets have recounted wonders."

"وفي ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يُدعى يسوع اشتهر بحسن السلوك وبالتقوى، فتبعه عدد غفير من بين اليهود والأمم الأخرى. غير أن بيلاطس البنطي حكم عليه بالموت صلباً. أما الذين تبعوه فلم يتخلوا عن تلمذتهم له. وادعوا أنه قد ظهر لهم بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه حيّ. وبناء عليه فقد يكون هو المسيح الذي عزا إليه الأنبياء أشياء عجيبة" .

وايضا تكلم عن يعقوب اخو يسوع الذي يدعي المسيح 

إن شهادة يوسيفوس هذه قد سبقت شهادة أغلبية المؤرخين الوثنيين. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن يوسيفوس قد اشتهر بين أقرانه بالموضوعية، وأنه عالج هذه الواقعة التاريخية من خلال المعطيات اليهودية، تبين لنا أن هذا النص هو نص تقريري جدير بالثقة.

وارجوا الرجوع الي ملف يوسيفوس وشهادته عن المسيح

المصادر الغنوسية 

والغنوسيّة حركة دينية فلسفية من قبل الميلاد وتعني جنوسيس اي المعرفة وتجمع تحت مظلتها فرقاً شتى تتباين في بعض مبادئها، وتتفق في بعضها الآخر. وقد جعلت هذه الحركة المعرفة هي الأساس الذي بنت عليه عقائدها الدينية. ومن المعروف عن مبادئ هذه الحركة الدينية عندما انتشرت المسيحيه بدا الغنوسيين ياخذون الكثير مما يناسب فكرهم مع تغيير في بعد المبادئ المسيحيه وهو لان هم يعتقدون ان الجسد شر وهو فقط محبس للروح لهذا المسيح لم ياخذ جسد شر ولكن كان جسد هولامي وايضا فكرة أن المصلوب هو شبه المسيح. وكما يبدو، فقد تأثرت النظرة الإسلامية بهذه الحركة في مفهومها لصلب المسيح. غير أن تعليم الشبيه في الغنوسية كان يرمي إلى غرض يختلف عما يرمي إليه الدين الإسلامي. فالغنوسية أو بعض فرقها على الأقل، رأت أن المسيح وهو إله متجسِّد، لا يمكن أن يتعرّض للصّلب لأن جسده يختلف عن أجساد البشر. لهذا يتعذر أن يكون المصلوب هو جسد المسيح. أما الإسلام فلا ينكر عملية الصليب، ولكنه ينكر أن المصلوب كان المسيح، ليس على أساس طبيعة جسده إنما على أساس أن المسيح لم يصلب إطلاقاً بل رُفع إلى السماء بقدرة الله قبل أن يتمكن أعداؤه من القبض عليه، وأوقع الله شبهه على آخر فحلّ محله.

بيد أن الدراسة للآثار الدينية والأدبية للحركة الغنوسية توفِّر لنا أدلة أخرى على صحة رواية الإنجيل عن صلب المسيح وقيامته، ولا سيما ما ورد في المؤلفات الغنوسية الأولى مثل:

The Gospel of Truth, probably by Valentius, around 135-160 AD

"For when they had seen him and had heard him, he granted them to taste him and to smell him and to touch the beloved Son. When he had appeared instructing them about the Father. ... For he came by means of fleshly appearance." Other passages affirm that the Son of God came in the flesh and "the Word came into the midst. ... it became a body." 

"Jesus, was patient in accepting sufferings. . . since he knows that his death is life for many. . . . he was nailed to a tree; he published the edict of the Father on the cross. ... He draws himself down to death through life. ... eternal clothes him. Having stripped himself of the perishable rags, he put on imperishability, which no one can possibly take away from him." 

 

The Aprocryphon of John, probably by Saturninus, around 120-130 AD

"It happened one day when John, the brother of James,--who are the sons of Zebedee--went up and came to the temple, that a Pharisee named Arimanius approached him and said to him, `Where is your master whom you followed?' And he said to him, 'He has gone to the place from which he came.' The Pharisee said to him, 'This Nazarene deceived you with deception and filled your ears with lies and closed your hearts and turned you from the traditions of your fathers.'" 

 

The Gospel of Thomas, probably from 140-200 AD

Contain many references to and alleged quotations of Jesus. 

 

The Treatise On Resurrection, by uncertain author of the late second century, to Rheginos

"The Lord ... existed in flesh and ... revealed himself as Son of God ... Now the Son of God, Rheginos, was Son of Man. He embraced them both, possessing the humanity and the divinity, so that on the one hand he might vanquish death through his being Son of God, and that on the other through the Son of Man the restoration to the Pleroma might occur; because he was originally from above, a seed of the Truth, before this structure of the cosmos had come into being." 

"For we have known the Son of Man, and we have believed that he rose from among the dead. This is he of whom we say, 'He became the destruction of death, as he is a great one in whom they believe.' Great are those who believe." 

"The Savior swallowed up death. ... He transformed himself into an imperishable Aeon and raised himself up, having swallowed the visible by the invisible, and he gave us the way of our immortality." 

"Do not think the resurrection is an illusion. It is no illusion, but it is truth. Indeed, it is more fitting to say that the world is an illusion, rather than the resurrection which has come into being through our Lord the Savior, Jesus Christ." 

". . . already you have the resurrection ... why not consider yourself as risen and already brought to this?" Rheginos was thus encouraged not to "continue as if you are to die." 

ومع أن هذه الأناجيل غير موحى بها من الله، وسّماها أصحابها بالإنجيل إمعاناً في تضليل الناس، إلا أن جميعها يذكر أن المسيح هو إله وإنسان، ويذكر أيضاً ما يؤكد حقيقة قصة صلب المسيح.

·       فنجد مثلاً هذه الفقرة في إنجيل الحق: 

"كان يسوع صبوراً في تحمله للآلام… لأنه علم أن موته هو حياة للآخرين… سُمِّر على خشبة، وأعلن مرسوم الله على الصليب، هو جرّ نفسه إلى الموت…. وإذ جرّد نفسه من الخرق البالية (الجسد) فإنه اكتسى بما لا يبلى( القيامة)، بما لا يستطيع أحد أن يجرده منه "

·       ونطالع أيضاً في كتاب غنوسي آخر مؤلف من القرن الثانيهو كتاب "التعاليم السرية للمسيح The Secret Teaching of Christ ":

" فأجاب الرب وقال: الحق أقول لكم: كل من لا يؤمن بصليبي فلن يخلص، لأن ملكوت الله من نصيب الذين يؤمنون بصليبي".

وهنا قد ننوه إلى خطورة الثقة بأي تعاليم يُدّعى أنها تعاليم سرية للمسيح، فكل ما أراد الله أن يُخبر به البشر من كلامه المقدس، قد دَوّنه لنا بالكمال في كتابه الكامل الكتاب المقدس، كلمة الله الوحيدة للبشر.

 

ولهذا فإن عدداً كبيراً من العلماء والفلاسفة والمؤرخين الذين كانوا ينكرون فيما سلف قيامة المسيح، قد درسوا الوقائع الخاصة بها دراسة دقيقة فانتهى بهم الأمر (مع اختلاف مبادئهم وعقائدهم) إلى الإعتراف بصدقها. ويعوزنا الوقت إذا حاولنا الإتيان بأقوالهم جميعاً، لذلك نكتفي بما يأتي: 

قال الحبر اليهودي كاوزنر في كتابه يسوع الناصري : من المحال أن نفترض وجود خدعة في أمر قيامة المسيح، لأنه لا يعقل أن تظل خدعة 19 قرناً - هذا لأن كاوزنر عاش في القرن التاسع عشر.

وقال وستكوت: لا توجد حادثة تاريخية واحدة دعمتها أدلة أقوى من تلك التي تدعم قيامة المسيح .

وقال دكتور ديني: لا مجال للشك في قيامة المسيح، بعد أن غيرت يوم الراحة الذي كان اليهود يتمسكون به بكل شدة .

وقال تيودور: لو كان حماس تلاميذ المسيح هو الذي ولد الإعتقاد بقيامته لديهم، لكان هذا الحماس قد برد شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى درجة الخمول والجمود. لكن إن كان ظهور المسيح لهم بعد موته، هو الذي بعث فيهم النشاط المتواصل في ميدان خدمة الإنجيل، فلا ندحة من التسليم بأن ظهوره كان أمراً حقيقياً وليس خيالياً .

وقال ستروس أحد أرباب النقد، ما ملخصه: لو كان المسيح قد أنزل عن الصليب قبل أن يموت (كما يدعي بعض الناس) ، ثم استطاع بعد دفنه أن يخرج من القبر بوسيلة ما، لاحتاج إلى مدة طويلة من الزمن للعلاج. ولعجز أيضاً عن بعث الإيمان في تلاميذه بأنه انتصر على الموت، وعن توليد القدرة فيهم على المناداة بالإنجيل في كل مكان، على الرغم من الإضطهاد الذي كان يحيط بهم من جراء هذا العمل .

وقال دكتور توماس الذي كان أستاذاً للتاريخ في جامعة إكسفورد: لما طلب مني أن أقوم بتدريس التاريخ القديم، وأفحص أدلة المؤرخين على صدق ما جاء به من أخبار، لم أجد خبراً، أجمع على صدقه كل الأشخاص المحايدين مثل خبر قيامة المسيح .

وقال السير إدوار كلارك أحد كبار رجال القانون: إذا كان الشاهد الصادق هو الذي يتجلى في بساطته وثباته، وترفعه عن التأثر بالحوادث المحيطة. فإن شهادة الإنجيل عن القيامة تبلغ هذه المرتبة من الصدق. وإني كمحام أقبلها دون قيد كشهادة رجال صادقين، على حوادث أمكنهم إثباتها بحجج لا سبيل إلى التشكك فيها .

 

والمجد لله دائما