«  الرجوع   طباعة  »

بعض من اقوال وشهادات الاباء عن القيامة

 

Holy_bible_1

 

القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا

The Epistle of Polycarp to the Philippians

Chapter VII.--Avoid the Docetae, and persevere in fasting and prayer.

 

   "For whosoever does not confess that Jesus Christ has come in the flesh, is antichrist;" [377] and whosoever does not confess the testimony of the cross, [378] is of the devil; and whosoever perverts the oracles of the Lord to his own lusts, and says that there is neither a resurrection nor a judgment, he is the first-born of Satan. [379] Wherefore, forsaking the vanity of many, and their false doctrines, let us return to the word which has been handed down to us from [380] the beginning; "watching unto prayer," [381] and persevering in fasting; beseeching in our supplications the all-seeing God "not to lead us into temptation," [382] as the Lord has said: "The spirit truly is willing, but the flesh is weak." [383]

كل من لا يعترف ان يسوع المسيح جاء في الجسد فهو ضد المسيح وكل من لا يعترف بشهادة الصلب هو من الشيطان واي من يفسد شهادات الرب لشهواته ويقول انه لا يوجد لا قيامة ولا دينونة هو الابن الاول للشيطان.... 

 

القديس اغناطيوس تلميذ بطرس الرسول 

رسالة اغناطيوس 

The Epistle of Ignatius to the Magnesians

Shorter and Longer Versions

Chapter XI.--I write these things to warn you.

He also lived a holy life, and healed every kind of sickness and disease among the people, and wrought signs and wonders for the benefit of men; and to those who had fallen into the error of polytheism He made known the one and only true God, His Father, and underwent the passion, and endured the cross at the hands of the Christ-killing Jews, under Pontius Pilate the governor and Herod the king. He also died, and rose again, and ascended into the heavens to Him that sent Him, and is sat down at His right hand, and shall come at the end of the world, with His Father's glory, to judge the living and the dead, and to render to every one according  to his works.

هو ايضا عاش حياة مقدسة وشفي كل نوع من الامراض والمرض بين الناس , وصنع علامات وعجائب لمنفعة البشر ولهؤلاء الذين سقطوا في الخطية لتعددة الالهة هو صنع اعلانا انه واحد الاله الحقيقي الوحيد اباه , وخضع للالام واحتمل الصليب علي يد اليهود قتلة المسيح تحت حكم بيلاطس البنطي والملك هيرودس. وهو ايضا مات وقام ثانية وصعد الي السماء الي هو الذي ارسله وجلس في يمينه وسوف ياتي في نهاية العالم بمجد ابيه ليجازي الاحياء والاموات ويجازي كل واحد حسب اعماله .

 

القديس ارينيؤس

وهو تكلم كثيرا عن الصليب والقيامة في كتابه ضد الهراطقة 

 

وايضا رسالة برناباس 

Chapter XI.—Baptism and the cross prefigured in the Old Testament.

Mark how He has described at once both the water and the cross. For these words imply, Blessed are they who, placing their trust in the cross, have gone down into the water; for, says He, they shall receive their reward in due time: then He declares, I will recompense them. But now He saith,1601“Their leaves shall not fade.” This meaneth, that every word which proceedeth out of your mouth in faith and love shall tend to bring conversion and hope to many.

وصف مرقس مره الاثنين الماء والصليب . لان هذه الكلمات ضمنية , مباركين هم من يضعوا ثقتهم في الصليب, وينزلون في المياه لانه قال سوف ياخذون مكافئتهم في الوقت المناسب.....

فالمعمودية الغطس فيها يمثل الموت والخروج منها يمثل القيامة مثل المسيح

ويقول يستينوس الشهيد

By that which took place in the running [2638] water, in which the wood and the hyssop and the scarlet were dipped, is set forth the bloody passion of Christ on the cross for the salvation of those who are sprinkled with the Spirit, and the water, and the blood. Wherefore the material for purification was not provided chiefly with reference to leprosy, but with regard to the forgiveness of sins, that both leprosy might be understood to be an emblem of sin, and the things which were sacrificed an emblem of Him who was to be sacrificed for sins.

 

وايضا يقول 

Chapter III.--Texts of Holy Scripture used by these heretics to support their opinions.

5. They show, further, that that Horos of theirs, whom they call by a variety of names, has two faculties,--the one of supporting, and the other of separating; and in so far as he supports and sustains, he is Stauros, while in so far as he divides and separates, he is Horos. They then represent the Saviour as having indicated this twofold faculty: first, the sustaining power, when He said, "Whosoever doth not bear his cross (Stauros), and follow after me, cannot be my disciple;" [2702] and again, "Taking up the cross, follow me;" [2703] but the separating power when He said, "I came not to send peace, but a sword." [2704] They also maintain that John indicated the same thing when he said, "The fan is in His hand, and He will thoroughly purge the floor, and will gather the wheat into His garner; but the chaff He will burn with fire unquenchable." [2705] By this declaration He set forth the faculty of Horos. For that fan they explain to be the cross (Stauros), which consumes, no doubt, all material [2706] objects, as fire does chaff, but it purifies all them that are saved, as a fan does wheat. Moreover, they affirm that the Apostle Paul himself made mention of this cross in the following words: "The doctrine of the cross is to them that perish foolishness, but to us who are saved it is the power of God." [2707] And again: "God forbid that I should glory in anything [2708] save in the cross of Christ, by whom the world is crucified to me, and I unto the world."

 

القديس اكليمندوس الاسكندري

الله المحب الرحوم أطلق بنفسه الجسد من أسره، وحرره من عبودية الهلاك، العبودية المرة المميتة، ومنحه الخلود في الأبدية. بذلك منح الجسد البشري عطية الأبدية المقدسة، فجعله خالدًا غير مائتٍ إلى الأبد

 

وهذا فقط من القرن الاول والثاني الميلادي

ومن تفسير ابونا تادرس يعقوب نقلا عن اقوال الاباء 

 

القديس يوحنا الذهبي الفم: 

[لو أنه قام عقب انصراف الحراس بعد اليوم الثالث كان لهم ما يقولون وما يقاومون به ويعاندون. لذلك بادر وسبق فقام، لأنه كان يلزم أن يقوم وهم بعد يحرسون.]

وايضا 

قام وكان الحجر موضوعًا والأختام عليه، ولكن لكي يتأكد الآخرون تمامًا كان من الضروري فتح القبر بعد القيامة، وهذا ما قد حدث. هذا ما دفع مريم للتحرك. فإذ كانت مملوءة حبًا نحو سيدها، إذ عبر السبت لم تحتمل أن تهدأ فجاءت باكرًا جدًا، مشتاقة أن تجد نوعًا من التعزية في المكان. وإذ رأت الموضع، والحجر مرفوعًا لم تدخل، ولا انحنت، بل رجعت نحو التلاميذ في شوقٍ عظيمٍ، فإن هذا هو ما كانت تبغيه بغيرة. لقد أرادت بسرعة فائقة أن تعلم ماذا حدث للجسد. هذا هو معنى ركوضها وكلماتها

 وايضا

دُحرج الحجر بعد القيامة من أجل النساء ليؤمنوا أن الرب قام ناظرين الحق أن القبر بدون جسد

 

القديس غريغوريوس أسقف نيصص

بينما رأيناه على الصليب وحيدًا، لا نراه هكذا بعد، بل يظهر وسط إخوته. في يوم قيامته قدم الرسالة المفرحة: "اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يو 17:20). نسمعه يخاطب تلاميذه كإخوته وذلك في يوم قيامته المجيدة بعدما اجتاز آلامه. فإننا إذ نتقدس بعمله الخلاصي (آلام الصليب)، ليس فقط لا يخجل بل يُسر جدًا أن يدعوهم هكذا "إخوته" (عب 12:2)

 

الأنبا بولس البوشي

كما أنه عند تسليمه الروح زلزل الأرض، هكذا عند قيامته زلزلها أيضًا ليُعلن أن الذي مات هو الذي قام.

وايضا

وأما كون الرب قد ألقى الثياب في المقبرة لما قام، فلكي يعلمنا أنه في القيامة الجامعة لا يحتاج أحد إلى لباس، ولا إلى شيءٍ مما يستعمل في الدهر، بل يكونون كملائكة الله الذين في السماء كما شهد الرب.

 

القديس كيرلس الكبير

  الملائكة التي قدّمت الأخبار السارّة لرعاة بيت لحم الآن تُخبر بقيامته. السماء بكل خدمتها تخبر عنه، طغمات الأرواح العلويّة تُعلن عن الابن أنه الله حتى وهو في الجسد[919].

هذه التي كانت قبلًا خادمة للموت قد تحرّرت الآن من جريمتها بخدمة صوت الملائكة القدّيسين، وبكونها أول كارز بالأخبار الخاصة بسرّ القيامة المبهج

 

العلامة اوريجانوس 

عندما يذهب (إلى أبيه) حاملًا الغلبة والنصرات بجسده القائم من الأموات... عندئذ تقول بعض القوات: "من ذا الآتي من أدوم بثيابٍ حمرٍ من بصرة، هذا البهي بملابسه؟" (إش ٦٣: ١). والمرافقون لهيقولون للمقيمين عند أبواب السماء: "ارتفعي أيتها الأبواب ليدخل ملك المجد" (مز ٢٤: ٧). وإذ يستفسرون بالأكثر، أقول، إذ يروا يمينه بآثار دمه، وكل جسمه وقد امتلأ بالجراحات يقولون: "ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة؟" يجيب: "لقد حطمتهم ومزقتهم قطعًا" راجع إش ٦٣: ٢-٣

 

القديس كيرلس الأورشليمي

قدّم الملاك لهما رسالة للكرازة بالقيامة بين التلاميذ: "اذهبا سريعًا، قولا لتلاميذه أنه قد قام من الأموات، ها هو يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه

 

القديس جيروم 

بعد قيامته رُؤي يسوع على الجبل في الجليل، هناك سجدوا له،.

بعد قيامته أيضًا إذ أرسلهم للأمم أوصاهم أن يعمّدوهم في سرّ الثالوث

وايضا 

بالتأكيد سيبقى كيان الأجسام القائمة من الأموات كما هو الآن، وإن كانت ستصير في مجدٍ سامٍ. لأن المخلص بعد نزوله إلى الجحيم كان له ذات الجسد الذي صُلب، إذ أَظهر للتلاميذ آثار المسامير في يديه والجراحات في جنبه.

 

القديس أمبروسيوس

أن السيد المسيح قام بعد انتهاء يوم السبت مع نسمات بداية الأحد. كأن النسوة وقد حملن الطيب وانطلقن نحو القبر يمثلن كنيسة العهد الجديد التي انطلقت من ظلمة حرف السبت إلى نور حرية الأحد، تتمتع بعريسها شمس البرّ مشرقًا على النفوس المؤمنة، محطمًا الظلمة.

 

القديس البابا أثناسيوس الرسولي

إن كان "السبت" يشير إلى الراحة تحت ظل الناموس، يقدم رمزًا للراحة الحقيقية في المسيح يسوع القائم من الأموات، فقد انتظر الرب نهاية السبت ليقوم في بداية اليوم الجديد، معلنًا نهاية الرمز وانطلاق المرموز إليه

 

الأب سفريانوس أسقف جبالة والمعاصر للقديس يوحنا الذهبي الفم،

قام والحجر علي الباب ما هو هذا الحجر إلا حرفية الناموس الذي كُتب على حجارة، هذه الحرفية يجب دحرجتها بنعمة الله عن القلب حتى نستطيع أن ننظر الأسرار الإلهية، ونتقبل روح الإنجيل المحيي؟ قلبك مختوم وعيناك مغلقتان، لهذا لا ترى أمامك بهاء القبر المفتوح والمتسع

 

الأنبا بولس البوشي

قام الرب والحجر مختوم على باب القبر، وكما وُلد من البتول وهي عذراء كنبوة حزقيال (حز 44: 1-3). وأما دحرجة الملاك للحجر عن باب القبر، فلكي تعلن القيامة جيدًا، لئلا إذا بقي الحجر مختومًا، يُظن أن جسده في القبر

 

القديس أغسطينوس

الملائكة كن في داخل القبر وخارجه أيضًا. لقد تحول القبر كما إلى سماء تشتهي الملائكة أن تقطن فيه بعد أن كانت القبور في نظر الناموس تمثل نجاسة، لا يسكنها سوى الموتى والمصابون بالبرص أو بهم الأرواح شريرة. ومن يلمس قبرًا يصير دنسًا، ويحتاج إلى تطهير. وكأن دخول السيد المسيح إلى القبر نزع عنه دنسه وبقيامته حوّله إلى موضع بركة، يشتهي المؤمنون في العالم كله أن يلتقوا فيه، ويتمتعوا ببركة الحيّ الذي قام فيه.

 

وفي تعليقه علي الصعود بعد القيامة وجلوسه عن يمين الاب 

لا نفهم جلوسه بمعنى جلوس أعضائه الجسدية كما لو أن الآب عن اليسار والابن عن اليمين، إنما نفهم اليمين بمعنى السلطان الذي قبله من الآب بكونه إنسانًا (ممثل البشرية)، لكي يأتي ويدين، ذاك الذي جاء أولًا لكي يُحكم عليه. فإن كلمة "يجلس" تعني "يسكن" كما نقول عن إنسان أنه جلس في هذه الأرض ثلاث سنوات، هكذا نؤمن أن المسيح يسكن عن يمين الآب، إذ هو مطوّب ويسكن في الطوباوية التي تسمى يمين الله

وايضا 

السيد المسيح ترك آثار جراحاتهبعد القيامة ليشفي بها جراحات التلاميذ، إذ لم يصدقوا قيامته عندما أظهر ذاته لهم وظنوه روحًا. فأظهر لهم يديه ورجليه،

 

البابا غريغوريوس (الكبير

قام وظهر لابسًا ثيابًا بيضاء ليعلن أفراح عيدنا

 

الأب مكسيموس المعترف: 

[بما أننا اعتمدنا في المسيح بالروح، (أي أننا اشتركنا في موت المسيح وقيامته) نلنا الانعتاق الأول من فساد الجسد في المسيح بالروح. ولكننا ننتظر الانعتاق الأخير... في الروح.]

القديس أمبروسيوس

إن أردتم أن تجدوه، فالشمس قد أشرقت الآن، تعالوا مثل هؤلاء النسوة، بمعنى ليته لا يكون في قلوبكم ظلام الشر، لأن شهوات الجسد والأعمال الشريرة هي ظلام. من كان في قلبه ظلام من هذا النوع لا يعاين النور ولا يدرك المسيح، لأن المسيح هو نور. انزعوا   الظلام منكم يا إخوة، أي انزعوا عنكم كل الشهوات الخاطئة والأعمال الشريرة، وليكن لكم الطيب الحلو، أي الصلاة بغيرة، قائلين مع المرتل: "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك" (مز 141: 2)... إن أردتم أن تعاينوا الرب وتأتوا إلى بيتكم السماوي يلزمكم ترك الشر مثابرين على الثبات في الصلاح الذي بدأتم إياه

وايضا 

بطرس آمن بالقيامة، لكنه دُهش إذ رأى يسوع حاضرًا فجأة بجسده، بينما الأبواب مغلقة.

 

الشهيد كبريانوس 

تدشين الخلق الجديد الذي يتحقق بنفخة الروح المُعطى للتلاميذ. يمكن القول أنها إرسالية غايتها أن يعمل التلاميذ بالروح القدس ليتمتع العالم بالخليقة الجديدة أو الحياة المُقامة. وهبهم نفخة الروح القدس لينالوا إمكانية العمل الرسولي والخدمة. سبق فنفخ في التراب فجعل من آدم نسمة حية، الآن نفخ في وجوههم ليقيم فيهم الإنسان الجديد ويتمتعوا بعطية الروح العامل فيهم وبهم.

 

القديس غريغوريوس النزينزي

هذه هي كلمات الرب الأولى التي حدثهم بها بعد قيامته... أما بالنسبة للنساء فأعطاهن الفرح (مت 28: 9)، لأن النسوة كن في حزن، لذلك وهبهن أولًا الفرح. بلياقة وهب السلام للرجال، ووهب النسوة الفرح بسبب حزنهن.

وايضا 

بحسب أمر الناموس كان الفصح يؤكل حقًا مع أعشاب مُرّة لأن مرارة العبودية كانت لا تزال قائمة، أما بعد القيامة فالطعام حلو بعسل النحل

 

القديس باسيليوس الكبير

نحن لا نقيم الصلوات وقوفًا يوم الأحد أول الأسبوع بدون سبب. ليس فقط لأننا قائمون مع المسيح، ونطلب ما هو فوق ممتدين إليه، بل أيضًا لأن هذا اليوم إنما هو بشكل ما صورة الدهر الآتي. ولأجل ذلك أيضًا إذ هو مبدأ الأيام لا يُسمى أولًا بل واحدًا، فموسى يردد قائلًا: "كان مساء وكان صباح".

وايضا

إن ذاك الأحد (يوم الفصح) كان أحد الخلاص؛ أما هذا (اليوم الثامن بعده والذي ندعوه أحد توما) فهو ذكرى الخلاص وتثبيت الخلاص. ذاك كان الحد الفاصل بين القبر والقيامة. أما هذا فليس سوى يوم اللَّه للخلق، فكما بدأ الخلق الأول يوم أحد، يبدأ الخلق الثاني أيضًا في اليوم عينه، الذي هو في الوقت نفسه أول (نسبة للأيام التي تليه) وثامن (نسبة للأيام التي تسبقه)... يعود إلى الحياة التي فوق.

 

هذه امثلة قليلة فقط من الكم الضخم من شهادات الاباء من القرن الاول الميلادي وما بعده بل كل الاجتماعات والاحتفالات بعيد القيامة من القرن الاول الميلادي وما بعده يؤكد ذلك 

 

والمجد لله دائما