معدل برودة المحيطات ومعدل الحمم البركانية يشهدوا على قصر عمر الأرض
Holy_bible_1
43 مقياس اخر وهو برودة المحيطات
بالطبع ثلثي الارض مغطي بمياه المحيطات التي تصل اعماقها 35000 قدم في بعض المناطق وكميتها الضخمة التي تكفي ان تغطي ارتفاع 8000 قدم او تقريبا 1.5 كم سمك كل اليابسة لو كان سطح الارض أملس بدون تضاريس
بالطبع جو الارض مناسب ان يبقي المياه سائله معظمها لأنه لو كان جو الارض مثل بقية الكواكب أحر او أبرد كانت المياه تبخرت او تجمدت
محتوي المياه في المحيطات هو 2500 مره أكبر من الذي في الغلاف الجوي ومحتواه الحراري 4 مرات أكثر ولهذا المحيطات بها 10000 مره طاقة أكثر من الغلاف الجوي ومعني هذا طاقة ديناميكية اعلي
حرارة مياه المحيطات ليست ثابتة ولكن هناك الكثير من الأدلة ان المحيطات كانت درجتها اعلي في الماضي
اولا المقاييس الحديثة تؤكد بالفعل ان المحيطات تبرد تدريجيا.
دراسة باسم
The Ocean Really is Cooling, Jennifer, March 21st, 2009
وهي محصلة دراسة لعدة علماء مثل كريج منذ سنة 2003 الي 2008 ونشرت ايضا في
Journal Energy and Environment March, 2009
وملخصها هو في هذا الرسم البياني
فهذا الخط البياني الثابت هو لا يتيح الينا الكثر من 5000 او 6000 سنة والا اصبحت المياه محتواها الحراري اعلى من ان تكون مناسبة لكثير من الكائنات البحرية
هناك الكثير من الدراسات وكلها تجمع على شيء واحد وهو ان مياه المحيطات تبرد تدريجيا.
ولكن الحقيقة هذه الدراسات حتى لو سيعترض عليها البعض ويقول ان هذا 7 سنوات فقط فهي ليست الوحيدة. يوجد دراسات تساعد في معرفة حراة المحيطات في الماضي البعيد وليس فقط اخر بضعة سنين.
في الطبقات الطمي في قاع المحيطات التي سمكها يصل الي 1000 قدم او 330 متر يوجد كائنات ميكروسكوبية ميتة foraminifera هذه الكائنات لها ميزة في اثناء حياتها انها تخزن أكسجين في قشورها وهذا الأكسجين يتناسب كميته مع درجة الحرارة التي كان يعيش فيها هذه الكائنات. واجرية عدة تجارب على هذا فهو يعطي من كمية الأكسجين مقياس واضح لدرجة الحرارة
فيحصلوا على عينة من المستويات المختلفة في الطبقة التي سمكها 330 متر ويقيسوا نسبة الأكسجين المختلفة في قشور هذه الكائنات التي تعطي حرارة المياه في فترة تكوين هذه القشور وترسيب هذه الطبقات في الازمنة المختلفة. وبهذا يخرجوا برسم بياني يوضح معدل برودة مياه المحيطات المستمر من الاف السنين.
والمحيطات تفقد تقريبا 8 درجه فهرنهيت كل ألف سنة ولكن كل ما يبرد أكثر معدل برودته تقل. بهذا الشكل البياني
Temperature decrease with time
لو اعلي درجه وصل لها المحيطات سنجد ان حرارة المحيطات كانت 100 فهرنهيت وبمعادله بسيطة بمعدل الفقد وهو 8 درجة كل ألف سنه نجد ان عمر الارض لا يتعدى 6000 سنه والا أكثر من ذلك لا تصلح لوجود كائنات بحرية هذا مناسب للطوفان الذي تكلم عن الكتاب المقدس ولكن لا يناسب ادعاء قدم الارض والمحيطات.
هذا المقياس اعطى عدت فوائد الأول وهو تحديد عمر مياه المحيطات القصير والثاني أكد أكثر من أن عمر ترسيبات المحيطات هي قصيرة العمر أيضا.
تفسير النتائج
في الماضي القريب بسبب البراكين (من زمن الطوفان) كانت المياه أدفأ ومن هذا الوقت بدأت تبرد تدريجيا وهذا يناسب جدا معدل البرودة وهذا نشر بتفصيل أكثر في
Oard, M.J. 1990. An Ice Age Caused by the Genesis Flood. Institute for Creation Research Monograph. San Diego, CA. 243 pp.
وايضا بالطبع لو تكلمنا من اين اتت كل هذه الحرارة كمحتوي حراري في المحيطات لترفعها الي 100 فهرنهيت من فتره قصيره لن نجد لها تفسير الا من انفجار ينابيع الغمر بالمياه الساخنة جدا في الطوفان كما ذكر الكتاب المقدس ولا يوجد لها تفسير اخر لمن يرفض الكتاب المقدس حتى الان.
الحقيقة هذا البحث بدأه كنيت Kennett et al هو ومجموعته في تحليل نسب الأكسجين في قشور كائنات الطبقات المختلفة وهو بالطبع كان يؤمن وقتها كما تعلم ان هذه الطبقة من كيراتيشيس Cretaceous من أكثر من 65 مليون سنة وعندما بدا هو ومجموعته قال ان في زمن الكيراتيشيوس حرارتها كانت أدفأ من الان ولكن بعد هذا تم ملاحظة ان هذا لا يناسب معدل الانخفاض فوجد ان المعدل ينطبق أكثر بكثير على ان عمرها اقل من 5000 سنة وليس 65 مليون سنة فهذا وضح شيئين الاول ان عمر حراة المحيطات هو من 5000 سنة تقريبا وثانيا وضح خطأ ادعاء اعمار طبقات قيعان المحيطات وان عمرها ليس بملايين السنين بل بضعة الاف من السنين.
وهذا ايضا اكده فارديمان
Vardiman, L. 1996. Sea-Flood Sediment and the Age of the Earth. Institute for Creation Research Monograph. San Diego, CA. 94 pp.
ليس فقط القياس بل بالمعادلات الفيزيائية شهدت ان معدل البرودة من 4500 او 5000 سنة هو الذي يتفق مع حجم المياه ومحتواها الحراري واكتساب وفقد الجرارة ومعدل فقد الحرارة للوسط المحيط. كل هذا أكد من معدل برودة المحيطات انها قصيرة العمر واكد علي حدوث الطوفان.
44 مقياس ومعدل الحمم البركانية
حجم القشرة الأرضية هي 5,000,000,000 كيلومتر مكعب او 5 بليون كيلومتر مكعب وهي تساوي 5.9 * [Warning: Linked object ignored] طن منها 3.83 * [Warning: Linked object ignored] طن فوق سطح البحر والباقي هو القشرة المحيطية وايضا الطبقة القارية تحت منسوب البحر
البركان نعرف انه ينتج حمم بركانية
الحمم البركانية أو اللابة هي كتل سائلة تخرج من البراكين، كما تطفح من الشقوق على جوانب البركان، والتي نشأت من خلال الانفجارات الحادثة. تتكون من مجموعة من المعادن والصخور المنصهرة. تكون درجة حرارتها بين 1000 و1200 درجة مئوية.
عندما تجف وتتصلب تصبح حرة، والحرة هي الأرض البركانية السوداء الصلبة.