«  الرجوع   طباعة  »

الرد على قدم عمر الارض من دليل شلالات نياجرا الجزء الثاني

 

Holy_bible_1

 

شلالات نياجرا هي طبقتين الأعلى هي طبقات كلسية  limestone سميكة 27 متر وبسقوطها هي تحدث تآكل في الطبقة المسامية shale التي تحتها وسمكها 21 متر وتتآكل بعمق حتي تبدا الطبقة الأعلى في التكسر لتآكل الطبقة السفلية من تحتها فلا تتحمل وزن الطبقة العليا فتنكسر

132

وبخاصة انها اثناء الشتاء يتجمد المياه في الشقوق ويتمدد فتتشقق اكثر وتنكسر.

وبالدراسة اتضح ان السمك غير متساوي فالطبقة الصلبة الكلسية حاليا التي اعلي هي 27 متر سمك ولكن في الماضي كان طبقة كلسية اقل سمك والطبقة المسامية أكثر ولهذا كان أسرع في التآكل فهي حالية 27 كلسية و21 مسامية ولكن كلما تبتعد تقل الطبقة الكلسية حتى تصل على بعد 3 كم من مكان الشلال الان تجد ان سمك الطبقة الكلسية الصلبة هي 14 متر والباقي مسامي عند منطقة الكبرى. ويستمر هذا السمك تقريبا حتى تصل الي Queenston وهو منطقة بداية تآكل الشلال.

والدليل على هذا ان القشرة من الليمستون في منطقة الشلال سميكة ولكن بقايا القشرة في المسار بعد الشلال بالفعل اقل سمكا 

 فهو ارتفاعه 27 متر تقريبا ولكن بعد هذا قرب الكبرى سمكها 14 متر اي النصف تقريبا 

فهذا يوضح ان معدل التآكل كان في الماضي عند هذا الجزء أسرع بكثير لان سمك الطبقة الصلبة اقل للنصف.

فعندما بدا يتساقط اجزاء في spillway ما بين 1875م الي 1886م ازداد معدل التاكل الي 18 قدم في السنة 

Philbrick, S.S., What future for Niagara Falls? Geological Society of America Bulletin, 85:91–98, 1974

بل مسار نياجرا يوضح انها مسار حديث في عمر الصخور حتى انحني مساره يؤكد انه يميل ليلتحم في المسار القديم الذي كون من مياه كثيرة سريعة 

وبدراسه هذه المنطقه وجد انها حبيبات رمليه وصخور صغيره وهذا تاكدوا منه عند بناء الكبري 

فعندما حفروا لقاعدته 

لم يجدوا صخور بل رمل وحصي صغير

فهي أسهل بكثير في التاكل لهذا فكان معدل النحر في البداية في هذه المنطقة سريع جدا جدا 

أسرع من 11 قدم في السنة لان الرمل والحبيبات الصغيرة أسرع بكثير في التآكل

فهذه المنطقة هي فقط مياه تزيح رمل في وقت قليل بمعني ساعات وايام وليس سنين 

فلتوضيح هذا في مسار سانت ديفيد من ناحية حدود كندا 

وضعوا مصبات إسمنتية لوقف التآكل السريع جدا فيها

 

أيضا المسار الحالي اوسع وفي الماضي اضيق والاضيق ينحر أكثر فهو في الماضي من المساحة كان معدله أقوى. 

وهذا العامل لاحظه لايال ولكنه لم يدخله في حساباته لأنه كان مصر على استخدامه كدليل لقدم العمر

Philbrick, S.S., Horizontal configuration and the rate of erosion of Niagara Falls, Geological Society of America Bulletin, 81:3723–3732, 1970.

اي ان نياجرا لم يكن معدل التآكل طوال عمراها قدم هذا خطأ شديد جدا بل اضعاف ذلك لذلك عمر نياجرا ليس 35000 سنه بل 3 الي 4 الاف سنه فقط 

Batten, D. (ed.), the Answers Book, Creation Ministries International, Brisbane, Qld, Australia, pp. 63–82

وحسابات أكثر دقة تضع كل هذه العوامل توضح ان عمر الشلال كله هو ما بين 3800 الي 4300 سنة

Oard, M.J., An Ice Age Caused by the Genesis Flood, Institute for Creation Research, El Cajon, CA, USA, 1990

وبهذا نجد ان شلالات نياجرا دليل اخر على عمر يناسب ما بعد طوفان نوح.

ورغم هذا ستجد ان المراجع المؤيدة للتطور لاتزال تتكلم عن ان عمر شلالات نياجرا أكثر من 10000 سنة حتى الان رغم ثبوت صغر عمرها. والبعض يقول ان عمرها 12000 سنة بالكربون المشع الذي درسنا وعرفنا اخطاؤه. 

وبهذا هذا الدليل في الحقيقة ليس ضد الكتاب المقدس بل هو يؤيد التواريخ التي ذكرها الكتاب المقدس لان هذا وضح ان الشلالات او المساقط المائية مثل شلال نياجرا وغيره من الشلالات التي تشير الي ان عمر الأرض بضعة الاف فالشلالات وهي عبارة عن سقوط مياه الأنهار من مكان مرتفع على صخور صلبة مثل (الحجر الجيريوأخرى رخوة مثل (حجر الطفلفيحدث تآكل للصخور الرخوة بمعدل أكبر من الصخور الصلبة فيتكون جرف شديد الانحدار هو الشلال ولكن لو اسفله طبقة اقل صلابة تبدأ تتآكل فتسقط الطبقة الصلبة ويتراجع الشلال.

File:WaterfallCreationDiagram.svg

 وبدراسة بداية منطقة تاكل الأرض بسبب الشلال وبدراسة معدل تاكل الأرض في السنة نستطيع ان نعرف عمر الشلال. فالشلالات الكبيرة مثل شلالات ايجيوزو وشلالات فيكتوريا وشلالات بنف وشلالات نياجرا بحسابات دقيقة توضح صغر عمر الأرض بل وأنها تكونت بعد الطوفان. 

 

فلا يجب ان نغفل ان من أوائل من تكلم عن قدم عمر الأرض بأدلة وهو تشارلز لايال استشهد بشلالات نياجرا كدليل على خطأ الكتاب المقدس وقدم عمر الأرض فعندما نتأكد من خطؤه وكذبه وأصبحت الشلالات دليل علي صغر عمر الأرض. التراجع عن هذا الدليل يثبت ان أصلا حجر الأساس الذي بني عليه فرضية قدم عمر الأرض من بدايته هو خطأ وكذب وهي التي بني عليها فرضية التطور الخطأ وبهذا كل ما بني على خطأ فهو خطأ.

 

ايضا خطأ اخر قدمه ليال اثناء بحثه عن دليل ينفي حدوث الطوفان العالمي وجد علامة وهو اعمدة معبد سيرابيس

Temple of Serpis 1829 

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/9e/Charles_Lyell_-_Pillars_of_Pozzuoli.jpg

Roman Temple of Serapis at Pozzuoli looking east. Waters of the 
Mediterranean in the foreground. Note markings on the columns. 

هذه العلامة في منتصف الأعمدة هي تحدث بسبب بعض القشريات البحرية التي عندما تأتي لصخور تحت الماء تفرز ماده حمضيه تأكل نوع الصخور الماربل وتلتصق بها بهذه الطريقة وتسيب الاثر الخشن على السطح الناعم للأعمدة. وهذا دليل ان الأعمدة عند هذا الحد كانت في وقت من الاوقات تحت المياه

وقال ان هذا دليل علي ان الارض انخفضت وهذا صحيح ولكن الغريب ان ليال استغل هذا الموضوع في تفسير غريب وقال ان الحركة البطيئة للارض سببت هذا وقال 

That buildings should have been submerged, and afterwards upheaved, without being entirely reduced to a heap of ruins, will appear no anomaly

Lyell 1830, pp. ii,xiv

واشار ان هذا دليل علي ان لم يحدث طوفان عالمي بل الارض تنخفض وتعلو. وهذا تفسير خطأ منه فالحقيقة الارض انخفضت في هذه المنطقة حديثا بسبب بركان انفجر بالقرب منها جعل الارض تنخفض في هذه النقطة بمقدار 30 قدم وأصبح تحت سطح مياه البحر المتوسط

Herbert 1991, pp. 169

 وبعدها بفتره حدثت تغيرات جيولوجية وارتفع الضغط تحت هذه القشرة الارضية وارتفعت الارض مره ثانيه 

More recent investigations of the vertical movements have shown that the site is near the centre of the Campi Flegrei (Phlegraean Fields) caldera and has been subject to repeated "slow earthquakes" or bradyseism of this shallow caldera resulting in relatively slow subsidence over long periods, drowning the ruin, punctuated by periods of relatively rapid uplift that caused it to re-emerge. After a long subsidence through Roman times, there was a period of uplift in the Middle Ages around AD 700 to 800, then after more subsidence the land rose again from around 1500 up to the last eruption in 1538. The land again subsided gradually, then between 1969 and 1973 the land rose by about 1.7 metres (5.6 ft). Over the following decade there was a little subsidence, then between 1982 and 1994 there was uplift of almost 2 metres (6.6 ft). Concerns about risks of earthquake damage and possible eruption led to temporary evacuation of the city of Pozzuoli. Detailed measurements indicated that the caldera deformation formed a nearly circular lens centred near Pozzuoli. Various models have been produced to find mechanisms explaining this pattern

De Natale, G; Troise, C; Pingue, F; Mastrolorenzo G, Pappalardo L, Battaglia M & Boschi E (2006). "The Campi Flegrei caldera: unrest mechanisms and hazards". In Troise C, De Natale G & Kilburn CRJ. Mechanisms of activity and unrest at large calderas. Special Publications 269. London: Geological Society. pp. 26–7.

فهذا ليس بدليل علي عدم حدوث الطوفان عالمي فهذا امر مكاني حدث بعد زمن الدولة الرومانية ولكن ادلة الطوفان العالمي في كل مكان ولا علاقه له بهذا المعبد الحديث.

 

فلهذا نري خطأ اساليب تشارلز ومقاييسه الغير علمية والكاذبة بل حتى المعلومات التي قدمها وهي اساس ما بني عليه دارون لان دارون من تلاميذ تشارلز ليل وبني عليه التطور في كتاب مصادر الأنواع. لان دارون اعتقد أن كلام تشارلز لايال علمي وصحيح ففقد الايمان بالكتاب المقدس. وبهذا نعرف ان البداية كانت خداع وتزوير.

 

والمجد لله دائما