اسباب كتابية للاحتفال بميلاد المسيح



Holy_bible_1

6 May 2014



البعض يتكلم هذه الايام عن اننا يجب أن لا نحتفل بعيد ميلاد الرب يسوع المسيح لانه غير كتابي كما يدعوا ودائما يستشهدوا بكلام معلمنا بولس الرسول الذي يفسروه خطأ

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 16

فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ،

فهل هذا العدد يمنعنا بالاحتفال بالكريسماس وعيد ميلاد رب المجد؟

اتعجب من هذا فهل هم لا يقبلوا أي شيء لم يتكلم عنه الكتاب المقدس مثل أمور كثيرة تكنولوجية في العصر الحديث نستخدمها حتى في حياتنا الروحية؟ وهل أيضا بناء على هذا العدد لا يحتفلوا باي شيء لا بأعياد ميلاد ولا زفاف ولا افراح ولا أي مناسبة مهمة ولا يقدسوا الاحد ولا أي شيء اخر؟ هل بناء على هذا العدد لا يحتفلوا يوم الاحد بذكرى قيامة رب المجد؟

الحقيقة حسب مفهوم ضعفي هذا تفسير خاطئ منهم للعدد. ولنتأكد من هذا نرجع للظروف البيئية التي يتكلم فيها معلمنا بولس الرسول.

اتي بعض اليهود الي كلوسي وضللوا البعض من المسيحيين وفرضوا عليهم حرف الناموس كشرط للخلاص وليس روح الناموس.

فالكلام هنا يوجهه معلمنا بولس الرسول الي اهل كلوسي الذين يهاجمهم هرطقة التهود والعودة الى ناموس موسى كشرط أساسي للخلاص فكتب لهم هذا لكي ينبههم من الذين يريدون ان يسبوهم فكريا بالفلسفة وبخاصة للتهود التي يريدوا ان ينشرونها بينهم. وهذا مؤكد من سفر اعمال الرسل 15 الذي فيه مجمع اورشليم ومعهم معلمنا بولس الرسول ركز على هذه الهرطقة

سفر اعمال الرسل 15

15 :22 حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة ان يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما الى انطاكية مع بولس وبرنابا يهوذا الملقب برسابا وسيلا رجلين متقدمين في الاخوة

15 :23 وكتبوا بأيديهم هكذا الرسل والمشايخ والاخوة يهدون سلاما الى الاخوة الذين من الامم في انطاكية وسورية وكيليكية

15 :24 اذ قد سمعنا ان اناسا خارجين من عندنا ازعجوكم بأقوال مقلبين انفسكم وقائلين ان تختتنوا وتحفظوا الناموس الذين نحن لم نأمرهم

فالأمر كله هو رد على التهود الذي يحاولوا جعل تنفيز ناموس موسى الطقسي كشرط للخلاص مثل أنواع الأطعمة الطاهرة والاعياد اليهودية وحفظ السبت.

فالمسيح اشتراهم بدمه فيجب ان يكونوا للمسيح وليس لفلسفات العالم ولا ان يخضعوا للمتهودين الذين كانوا يصروا ان الذين يؤمنوا بالمسيح يتهودا بمعنى انهم كانوا ينادوا ان الختان ضروري للخلاص وان يطبقوا شرائع التطهير اليهودية حرفيا وان يحرموا بعض الاطعمة كما يحرمها اليهود وشرط أساسي ان يحتفلوا بأعياد اليهودية مثل الفصح والكفارة واهلة الشهور ويقدسوا السبت وليس الاحد. رغم ان كل هذا كان في العهد القديم يرمز للمسيح فمتى جاء المرموز اليه انتهى الرمز لأنه اكتمل. فهنا يرد على المتهودين الذين يصرّون على منع مأكولات معينة كطريق للخلاص حسب الناموس. وهؤلاء المتهودون رفضوا الانجيل إذ أرادوا أن يمكثوا تحت الناموس، وطالبوا بتطبيق الشرائع العهد القديم حرفياً بكونها واهبة الخلاص، فمعلمنا بولس الرسول يوضح لهم أن الخلاص هو من المسيح وليس من الشريعة اليهودية حرفيا. وهم أرادوا إرغام الأمم على ذلك. والرسول يطلب من المؤمنين رفض كل ذلك.

اولا كلمة يحكم

قاموس سترونج

G2919

κρίνω

krinō

kree'-no

Properly to distinguish, that is, decide (mentally or judicially); by implication to try, condemn, punish: - avenge, conclude, condemn, damn, decree, determine, esteem, judge, go to (sue at the) law, ordain, call in question, sentence to, think.

للتفريق يقرر عقليا او قضائيا بتطبيق محاوله وادانه ومعاقبه وثار واستنتاج ودين ولعنه ومرسوم وتحديد واحترام وقاضي وانتقال وقانون وامر وتشكيك وتفكير

فهي تعني لا يحاكم أحد تفكيركم او يشككم.

فهذا ماذا يقول معلمنا بولس كخلفية تاريخية.

وفي هذا الاصحاح يكمل ما بدأه في الاصحاح الاول عن اهمية الرب يسوع المسيح وفداؤه ليفتح لنا باب السماويات وهو رفعنا فوق التقاليد القديمة والحكمة الباطلة والفلسفات الخادعه ويحررنا من الناموس الذي حوله اليهود حرفي الي روح الناموس الحقيقي في المسيح وهو ناموس المحبه

فبعدما بدا الاصحاح بكلامه عن المحبه في المسيح هو الناموس الحقيقي واكمل بكلامه عن المعرفه والسلوك في المسيح ثم طلب ان ننتبه للفلسفه الخادعه في عدد 8 وان تكون حياتنا هي المسيح وتكلم عن ختان الروح والمعموديه وانتهاء الظلمه يقول

2 :11 وبه ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح

2 :12 مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بإيمان عمل الله الذي اقامه من الاموات

2 :13 واذ كنتم امواتا في الخطايا وغلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا

2 :14 اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب

2 :15 اذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه

أي المسيح لانه أحيانا بعد موت الخطية فمحا صك الفرائض أي الناموس الطقسي القديم. ودان الشيطان وسحق راسه وبناء عليه

2 :16 فلا يحكم عليكم أحد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت

2 :17 التي هي ظل الامور العتيدة واما الجسد فللمسيح

لأننا متنا وقمنا فلا يطبق علينا الناموس العتيق الذي يطبق على الاحياء تحت العبودية فلهذا كل الشرائع اليهودية الناموسية انتهت من ان تطبق علينا بعد قيامة المسيح.

2 :18 لا يخسركم أحد الجعالة راغبا في التواضع وعبادة الملائكة متداخلا فيما لم ينظره منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي

2 :19 وغير متمسك بالراس الذي منه كل الجسد بمفاصل وربط متوازرا ومقترنا ينمو نموا من الله

2 :20 إذا ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كأنكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض

2 :21 لا تمس ولا تذق ولا تجس

فالأمر ليس له علاقة أصلا بالأعياد المسيحية كما هو واضح من سياق الكلام

فهو يوضح اننا متنا مع المسيح فناموس العهد القديم لا يطبق علينا لأننا متنا عن الناموس وقمنا في المسيح فلهذا لا يفرض علينا ناموس العهد القديم الطقسي مثل الختان وأنواع الأطعمة اليهودية والاعياد اليهودية والسبت كشرط أساسي للخلاص لأن خلاصنا هو فقط المسيح فهو يرفض مبدا التهود وان يفرض على المسيحيين ان يتهودوا بان يطبقوا حرف الناموس لان في المسيح حريه لان حتى في العهد القديم تكلم عن ختان القلب وليس ختان الجسد فقط

سفر التثنية 10: 16

10: 16 فاختنوا غرلة قلوبكم و لا تصلبوا رقابكم بعد

سفر التثنية 30 : 6

30: 6 و يختن الرب الهك قلبك و قلب نسلك لكي تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك لتحيا

فهو يؤكد على الخلاص بالمسيح وليس بحرف الناموس لان المسيح أكمل الناموس عنا ولهذا الناموس ليس له سلطان لان المسيح محا الصك ورفعه عاليا على عود الصليب

ثم يبدا ويتكلم عن الاحكام التي يصدرها اليهود علي المسيحيين محاوله جعلهم ان يتهودوا وان يعودوا لحرفية السبت التي قاوموا المسيح بها والمسيح كشف خطؤهم في تطبيق السبت ومنعهم لعمل الخير

وايضا لان رموز العهد القديم قد اكتملت في مجيئي المرموز اليه ولهذا المسيحي ياكل اي شيئ مع الشكر وعالما ان نجاسة بعض اطعمة العهد القديم ورموزها قد اكتملت بتطهير وتنقية المسيح لاجسادنا ونفوسنا وارواحنا

وأيضا الاهلة كانت لكي يحتفل اليهود برؤوس الشهور اليهودية وكل الأعياد اليهودية هي كانت تشير للمسيح والمسيح جاء وأصبح الفصح الحقيقي والرأس الحقيقي والكفارة الحقيقية

فكل هذه الامور قد اكتملت في المسيح

وشريعة العهد القديم حرمت بعض الأطعمة لُتجَسِّم للإنسان فعل النجاسة التى بالخطية، فمثلاً لا يؤكل الخنزير، لأن الخنزير يرتد للقاذورات مهما نظفوه هذا كرمز وإشارة لإرتداد التائب لخطيته ثانية. وملاءة بطرس كانت تشير لتحليل أكل كل شيء، بعد تطهير المسيح

سفر اعمال الرسل 10

11 فَرَأَى السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِنَاءً نَازِلاً عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَلاَةٍ عَلَى الأَرْضِ.
12
وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ.
13
وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: «قُمْ يَا بُطْرُسُ، اذْبَحْ وَكُلْ».
14
فَقَالَ بُطْرُسُ: «كَلاَّ يَا رَبُّ! لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئًا دَنِسًا أَوْ نَجِسًا».
15
فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضًا صَوْتٌ ثَانِيَةً: «مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ

وهذا أيضاً تعليم المسيح

انجيل متى 15

15: 11 ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان

الِهلاَل = بداية كل شهر هى عيد عند اليهود. وهو دائما يشير الي الانتظار لمجيء الارب ولكن الرب جاء بالفعل فلا نحتفل بالهلال لان شمس البر ظهر بالفعل

عِيدٍ = يقصد بها عيد الفصح اليهودي الذي يرمز لذبيحة المسيح فكيف نحتفل بخروف الفصح الذي يرمز للمسيح فالاحتفال يجب ان يكون بفصحنا الحقيقي وهو المسيح. ولهذا قال عيد بالمفرد وليس اعياد بمعنى تحريم الاعياد ولكن يقصد عيد الفصح الذي يصر المتهودين على نشر ضرورة التمسك بطقوسه حرفيا فالذبيحة انتهت بتقديم المسيح الذي مره واحده وجد فداء ابدي

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9:

12 وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.

السَبْتٍ = يأتى كل أسبوع. واليهود إحتفلوا بهذه الأيام بطريقة خاطئة حرفية ومنعوا عمل الخير فيها. اما نحن نحتفل بالأحد الذي قدسه المسيح بقيامته

أما الختان فكان رمزاً للمعمودية والذبائح كانت رمزاً للصليب.

وهذا شرحته سابقا بشيء من التفصيل في

كيف يامر الرب بحفظ السبت عهدا ابديا ويقول معلمنا بولس لا يحكم عليكم احد من جهة السبت ؟

وايضا

هل المسيحيين نسخوا يوم السبت الي الاحد ؟

كل هذه الأمور لم يعد لها معنى ان تنفذ بعد المسيح، لانها فقط كانت ترمز للمسيح واكتملت بمجيئه وفداؤه بعد أن حررنا من نير الخطية، أما الأعياد اليهودية فكانت مجرد رمز للمسيحية = ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ.

أما الجسد فللمسيح = ليس المطلوب من الجسد هو الامتناع عن أكل أو شرب بل أن يمجد المسيح (1كو 20:6). ولا يصح لأحد استخدام هذه الآية للهجوم على الأصوام في الكنيسة الأرثوذكسية، فالكنيسة لا تمنع أكلًا لأنه نجس بدليل أنه بعد انتهاء فترة الصيام نأكل كل شيء. ولا الأعياد المسيحي لانها لا نقول انها شرط للخلاص بل فرح بما فعله الرب يسوع المسيح لنا. ولا يصح أن نطبق قول الرسول لا يحكم على الكنيسة التي أعطاها المسيح هذا السلطان (مت 18: 18).

فمعلمنا بولس الرسول هو فقط يرفض التهود الذي يفرض الناموس كشرط للخلاص. بل قال هذا بوضوح في

رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطيه 2: 16

إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.

بالفعل بالناموس لو الانسان اعتمد على الناموس بدون فداء المسيح لن يتبرر لان اعمال الناموس مثل التطهير والذبائح والاشياء النجسة والطاهرة وعيد الفصح لا يمكنها ان تبرر الانسان فهي ظل الامور العتيدة

ففهمنا ان هذا ليس له علاقة بالأعياد المسيحية فلا يقول أحد ان مفروض علينا ان نحتفل بعيد ميلاد رب المجد كشرط للخلاص فمن يحتفل يأخذ بركة الاحتفال والمعاني الروحية الرائعة في ميلاد رب المجد. ومن يرفض فهو لا أحد يعيب عليه ولا يدينه. ولكن أيضا من لا يحتفل لا يجب ان يدين اخوه

رسالة رومية 14

14 :3 لا يزدر من ياكل بمن لا ياكل ولا يدن من لا ياكل من ياكل لان الله قبله

14 :4 من انت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت او يسقط ولكنه سيثبت لان الله قادر ان يثبته

14 :5 واحد يعتبر يوما دون يوم واخر يعتبر كل يوم فليتيقن كل واحد في عقله

14 :6 الذي يهتم باليوم فللرب يهتم والذي لا يهتم باليوم فللرب لا يهتم والذي يأكل فللرب يأكل لأنه يشكر الله والذي لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله



ولكن اعود للنقطة المهمة وهي اسباب كتابية للاحتفال بميلاد المسيح

نحن نحتفل بميلاد المسيح لعدة اسباب هي من الكتاب المقدس وليس كما يدعي البعض انه ضد الكتاب المقدس

1 الاحتفال بانه حقق وعوده

سفر اشعياء 9:

9: 6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام

9: 7 لنمو رياسته و للسلام لا نهاية على كرسي داود و على مملكته ليثبتها و يعضدها بالحق و البر من الان الى الابد غيرة رب الجنود تصنع هذا

فنحن نحتفل بانه كما وعد نفذ وعده وولد بالفعل

سفر أعمال الرسل 3

3: 22 فان موسى قال للاباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به

3: 23 و يكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب

3: 24 و جميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا و انباوا بهذه الايام

3: 25 انتم ابناء الانبياء و العهد الذي عاهد به الله اباءنا قائلا لابراهيم و بنسلك تتبارك جميع قبائل الارض

3: 26 اليكم اولا اذ اقام الله فتاه يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره

فنحن نحتفل بان ما تكلم عنه الأنبياء تحقق أي نحتفل بتاريخ تحقيق نبوات الكتاب

إنجيل متى 11: 13

لأَنَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا.

إنجيل متى 13: 17

فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَنْبِيَاءَ وَأَبْرَارًا كَثِيرِينَ اشْتَهَوْا أَنْ يَرَوْا مَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ وَلَمْ يَرَوْا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا.



2 بدأ يفتح الباب بين السماء والأرض في تجسد المسيح

إنجيل لوقا 2: 11

أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 16

وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ.

فنحتفل ببداية المصالحة

3 نحتفل بما هو فوق الطبيعة

فالله فوق الطبيعة بطريقة غير طبيعية تم الحمل المقدس والميلاد ما فوق الطبيعة

انجيل لوقا 1: 35

فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

فنحتفل بهذا الميلاد

4 نحتفل بان مملكة الله بدات على الارض

إنجيل لوقا 2: 14

«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».

إنجيل لوقا 17: 21

وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».

سفر دانيال 7: 14

فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.

فنحتفل بتاريخ بداية هذه المملكة وبداية هذا المجد وبداية تقويم مملكة الله على الأرض بميلاد رب المجد.



5 نحتفل بتاريخ اتحادنا مع الله

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 14

لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ

انجيل يوحنا 17:

17: 4 انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته

17: 5 و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم

فنحتفل بميلاد الملك الذي اعطانا التبني وبه أصبحنا أبناء لا عبيد فنحتفل بهذا التاريخ.

لماذا نقبل ان نحتفل بعيد ميلاد ابائنا ورؤسائنا واولادنا ولكن البعض يرفض ان نحتفل بعيد ميلاد ملك الملوك اهم شخص في حياتنا؟

فالملائكة احتفلت بميلاد الرب

انجيل لوقا 2

13 وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ:
14 «
الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».

الرعاة احتفلوا بميلاد الرب

انجيل لوقا 2

2 :8 و كان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم

2 :9 و اذا ملاك الرب وقف بهم و مجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما

2 :10 فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب

2 :11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب

2 :16 فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود

2 :17 فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي

2 :18 و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة

2 :19 و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها

2 :20 ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم

الملوك المجوس احتفلوا بعيد ميلاد الرب

انجيل متى 2

مت 2 :1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم

مت 2 :2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له

مت 2 :10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا

مت 2 :11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا

فلماذا لا نحتفل نحن؟

ولكن يجب ان نحتفل بلياقة بما يليق بذكرى ميلاد رب المجد ملك الملوك ورب الارباب ونبتعد عن أي شكل من الاحتفال ممكن ان يسبب عثرة وان نعلم أولادنا معاني هذا الاحتفال

الحقيقة عيد ميلاد الرب يسوع المسيح هو فرصة مناسبة جدا للاحتفال كم صنع بنا الرب ورحمنا واظهر محبته وحنانه وفتح الباب للخلاص وحقق أعظم معجزة ان السيد نفسه يكون اية ويعطينا نفسه اية

سفر إشعياء 7: 14

وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».

كل عام وحضراتكم بخير



والمجد لله دائما