«  الرجوع   طباعة  »

الجزء الثاني من ملخص القسم الرابع والرد على فرضية التطور العضوي كمصدر الحياة

 

Holy_bible_1

 

احتمالية تكوين DNA في الطبيعة

الدي ان ايه رسالة زكية. سأستشهد بكلام علماء الفضاء الغير مؤمنين الذين يقولوا 

الاشياء الغير عشوائية تشهد على ذكاء

Non-random pattern” would demonstrate intelligent

C. Ponnamperuma, the Origins of Life, p. 195

أي أشياء منظمة غير عشوائية تشير لوجود ذكاء. الدي ان ايه منظم جدا إذا يشهد على ذكاء مكونه 

وأيضا قال كارل سيجان 

رسالة بها محتوى معلومات في كلماتها هي انتاج ذكاء فقط

A message with high information content would be “an unambiguously artificial [intelligently produced] interstellar message” (*Carl Sagan, Cosmos, 1980, p. 314).

أي رسالة بها محتوي معلوماتي يشهد على وجود زكي عاقل انتجها 

بنفس مقياسهم إذا هذا يؤكد ان الصدفة والتطور هذا ليس صحيح بل مصمم زكي هو الذي خلق كل هذه بدقة تشهد لعمله. إذا ايضا مرارا وتكرارا العلم اثبت عدم تكون هذه المواد العضوية لوحدها 

ايضا اشكالية كبرى في هذا الامر ان التفاعلات حتى المخالفة لظروف الطبيعة لن تكون فقط ار ان ايه RNA ولكن هي ستكون معا اشكال مختلفة من النيكليك اسد مثل PNA, TNA or GNA فكيف تكون وبقى فقط ار ان ايه 

Orgel, Leslie (2000). "A Simpler Nucleic Acid". Science 290 (5495): 1306–7.

ولكن حتى لو افترضنا جدلا انهم تكونوا رغم أنه ضد الطبيعة واتحدوا معا في شكل جين.

اتكلم عن احتمالية تكوين جين واحد صحيح في الطبيعة ورغم ان الجين لينتج بروتين هو أضعاف 500 كود ولكن فقط سأتخذ جين 500 قاعده فقط اي شيء صغير جدا كمثال توضيحي.

القواعد هي أربعة ادينين جوانين ستوزين ثيامين A,G,C,T

هؤلاء أربعة اختيارات فقط ولكن هم يكونوا قواعد كل كودون ثلاثة حروف. لتكوين قاعدة واحدة بترتيب محدد من هذه الترتيبات المختلفة فهي احتمال واحد صحيح من 64 احتمال خطأ

لتكوين 500 قاعده هو احتمالية واحدة صحيحة من احتماليات خطأ تساوي 2.6 في [Warning: Linked object ignored]

هو علميا حسب الإحصاء مستحيل. إذا العلم اثبت ان جين واحد بسيط صحيح بترتيب دقيق لا يتكون في الطبيعة الغير عاقلة والغير هادفة. 

وهنا اعود الي الوقت واخذ عمر الارض هذه المرة. الارض حسب ما يزعموا منذ 4.6 بليون سنة 

وهي بعدد الثواني تساوي 

141,912,000,000,000,000 ثانية اي يساوي 142 كوينتيليون ثانية تقريبا  

وهو الزمان المتاح للأرض لكي يتم تجريب بالطبيعة (ضد الطبيعةتكوين كل هذه المحاولات من قواعد جينية الخطأ لينتج منهم واحد فقط من الترتيب الصحيح للجين مره واحده فقط بمعني أنى اريد عدد الجينات التي لوحدها في الطبيعة تنتج في الثانية من تركيبات مختلفة يساوي = عدد احتمالات الجينات على عدد الثواني يكون مطلوب الطبيعة تنتج جينات في الثانية عددها

55 في [Warning: Linked object ignored] جين في الثانية من جينات خطأ 

هذا يؤكد أكثر الاستحالة.

ما هي القوة الطبيعية بدون حياه وبدون تنظيم وبدون خبره وبدون عقل وبدون حكمه وبدون هدف التي انتجت واستمرت في انتاج هذا الكم الضخم من التركيبات المختلفة من الأكواد الذي يساوي55 في [Warning: Linked object ignored]  في الثانية الواحدة في المكان الواحد من اول ما تكونت الارض والمفروض حتى الان مستمرة كلهم خطأ لكي تنتج جين واحد فقط به 500 قاعده في ترتيب صحيح؟

ولهذا عالم رياضيات وبرامج كمبيوتر واسمه شتزنبرجر حسب بالكمبيوتر بناء علي ظروف مختلفة ان فرصة تغيير دي ان ايه بسيط جدا بطريقة عفوية هو 1: [Warning: Linked object ignored] وهي بناء على الرياضيات هي معدومة no chance  واقل منها احتمالية بقاؤه 

“Further, there is no chance (less than 1/[Warning: Linked object ignored]) to see this mechanism (this single changed characteristic in the DNA) appear spontaneously and, if it did, even less [chance] for it to remain!

M.P. Schutzenberger, Mathematical Challenges to the Neo-Darwinian Interpretation of Evolution  pp. 73-75 (an address given at the Wistar Institute of Anatomy and Biology Symposium).

إذا العلم مرار وتكرار اثبت عدم احتمالية شريط نووي صحيح في الطبيعة بدون اله خالق

ملحوظة هامة جداكل ما قلته عن هذه النسبة ليست فقط لتكوين جين فقط لبداية الحياة بل ايضا للتطور لإنتاج جين من العدم اي ليس له وجود سابق يضاف على المحتوى الجينياي ليس جين يتلف او ينقل من مكان اخر او يتغير بل احتمالية ان يتكون جين جديد من العدم بدون وجود سابق للتطور هو ايضا يتعدى نسبة الاستحالة بكثير.

وهو ايضا وضح ان نفس المقياس ينطبق على الطفرات الجينية لإنتاج طفرة مفيدة لجين جديد ليس له وجود سابق هي نفس الاحتمالية التي اقل من 1: [Warning: Linked object ignored] 

There is a one in 1/[Warning: Linked object ignored] chance that just one mutation could be beneficial and improve DNA. Now 1/[Warning: Linked object ignored] is one with a thousand zeros after it!

M.P. Schutzenberger, Mathematical Challenges to the Neo-Darwinian Interpretation of Evolution  pp. 73-75 (an address given at the Wistar Institute of Anatomy and Biology Symposium).

هو حتى لو تكون بهذه الظروف الخارقة للطبيعة هو 

1 غير حي بعد

2 لا يستطيع ان ينقسم ذاتيا لوحده بدون مكونات الخلية 

3 لا يستطيع ان ينتج بروتين واحد بدون مكونات الخلية

وهذا يؤكد بالعلم أن ابسط جين يحتاج إله خالق يوجده

 

احتمالية تكوين DNA مع البروتين المرتبط به

عرفنا ان بروتين لا يتكون في الطبيعة وايضا جين كشريط نووي لا يتكون في الطبيعة فماذا عن الاحتياج ان لابد ان يكونوا من البداية معا؟

ملاحظة وهي ان الدي ان ايه لا ينتج احماض امينية ولا بروتين بل هو فقط يحوي الترتيب الصحيح فقط ويرشد نظام معقد من ار ان ايه TRNA, MRNA, RRNA ليركب الاحماض الامينية بترتيب معين مناسب لاكواده لتنتج بروتين محدد باستخدام انزيمات كثيرة لأي خطوة

اي احتاج ان الطبيعة الغبية تنتج اكواد جينية ترتبط معا وايضا تنتج احماض امينية وبروتينات في نفس الوقت والاثنين مستحيلين

سير فرانسيس كريك Sir Francis Crick اكتشف التركيب الحلزوني للدي ان ايه 

The Helical Spiral of the DNA هو حسب ايضا احتمالية تكوين بروتين مهم يربط الدي ان ايه ويجعله ملتف ووجده مستحيل.

وهو عباره عن 200 حمض اميني في ترتيب معين خاص بدون هذا البروتين لا يتجمع الدي ان ايه ولا يعملا اصلا 

ولكن ايضا الجين الذي ينتج هذا البروتين هو تقريبا 700 قاعدة بدون البداية والنهاية 

والجين بدون هذا البروتين لايعمل لانه غير مرتب وملتف ليكون سليم 

والبروتين بدون الجين لا ينتج كما وضحت سابقا استحالة تكوينه في الطبيعة

فما الحل في هذه المشكلة؟

ايضا التفاف الدي ان ايه حول هذا البروتين يحتاج انزيمات كثيرة فكيف وجدت هذه الانزيمات؟

البروتين والجين بدون انزيمات لا يعمل

لو تكون البروتين بالصدفة وايضا لو تكون الجين بالصدفة وهنا تعيدنا حد الخيال ايضا لن يلتف الجين حول البروتين بدون انزيمات 

الجين والانزيمات بدون البروتين لا يعمل 

ولو تكون الجين والانزيمات بالصدفة بدون البروتين هذا ايضا لا يعمل الدي ان ايه لانه لا يوجد البروتين الذي يلتف حوله 

البروتين والانزيمات بدون الجين لا يعمل

ولو تكون البروتين والانزيمات الاخرى معا ايضا لا يعملوا لانه لا يوجد الدي ان ايه 

لايوجد حل الا انهم كلهم خلقوا معا من البداية بطريقة منتظمة حية وعاملة وكل منهم من وقت خلقه يقوم بدوره.

هذا شهادة قوية على وجود خالق

ام اخر هام هنا وهو ان الدي ان ايه لا يحتاج بروتين حوله وبعض الانزيمات تقوم بهذا بل ايضا يحتاج فوق ذلك بروتينات كثيرة. البروتينات هي التي تنظم انتاج الدي ان ايه للبروتينات المطلوبة. والدي ان ايه هو الذي ينتج البروتينات التي تنظم انتاجه للبروتينات.

 فمن هو الذي بدا اولا؟

بالاضافة الي هذا الدي ان ايه المفترض انه بسيط هو لا يوجد دي ان ايه بسيط فلكي ينتج بروتين بسيط هو يحتاج قواعد تتعدى الالف وبروتين واحد لن يكون الخلية فالخلية البسيطة تحتاج 7000 نوع بروتين لكي تعيش اي تحتاج دي ان ايه به ملايين الاكواد لو كود واحد خطا هو لا ينجوا وهذا أكثر بكثير من الاحتماليات السابقة 

وتحتاج الخلية الي 2000 انزيم من بروتين معقد لأي خلية حية اي خطا في حمض اميني في تركيبها يجعل هذا الانزيم لا يعمل او يغلق التفاعل البيلوجي وهذا يؤدي الي وقف تفاعل مهم يؤدي الي موت الخلية. لا يوجد اي من هذه الانزيمات ممكن ان يتكون بطريقة عشوائية

هذا شهادة قوية على الخلق وليس التطور العضوي المزعوم

 

احتمالية تكوين DNA بنظام الترجمة له والريبوزوم

عرفنا ان بروتين لا يتكون في الطبيعة وايضا جين كدي ان ايه لا يتكون في الطبيعة رغم ان الحياة تحتاج ان يكونوا من البداية معا. وليس هذا فقط بل الريبوزوم او نظام الترجمة لشريط الدي ان ايه

سبب الاحتياج الي ريبوزوم لأنه نظام يصنع من الدي ان ايه وهو نظام ايضا يقرأ الدي ان ايه ويترجمه ويجعل لغته مفهومة لتعبر بتركيب بروتين.  

فهل تكون الدي ان ايه من بعض المعادن وايضا بالصدفة تكون معه النظام المعقد جدا من الريبوزوم ليجعله معبر؟ هذا ليس تساؤلي فقط بل تعجب من بعض العلماء أنفسهم لأنهم يعرفوا انه غير معقول 

لابد ان نعترف ان الدي ان ايه مع النظام المعقد لترجمته هو من خالق زكي صممه وبدقة وليس من الطبيعة الغبية بالصدفة.

ولهذا قال احد علماء التطور معترفا وهو ايدن M. Eden, Wistar Institute ان لغة الدي ان ايه مثل أي لغة لا يمكن ان ظهرت عفويا عشوائيا فاي حروف لغة رتبتها عشوائيا تنتج فقط لخبطة 

DNA, like other languages, cannot be tinkered with by random variational changes; if that is done, the result will always be confusion

“No currently existing formal language can tolerate random changes in the symbol sequences which express its sentences. Meaning is invariably destroyed.”

M. Eden, “Inadequacies of Neo-Darwinian Evolution as a Scientific Theory,” in op. cit., p. 11.

ولهذا قال جي موند

الكود لا معنى له ما لم يترجم. الخلية الحديثة الات الترجمة مكونة على الاقل من خمسين مركب كبير وهم انفسهم مشفرين على الدي ان ايه! الكود لا يمكن ترجمته الا بمنتج الترجمة. وهو التعبير الحديث ان كل كل شيء حي جاء من بيضة. متى وكيف غلقت الدائرة؟ هي أصعب بكثير جدا من أن نتخيل. 

The code is meaningless unless translated. The modern cell’s translation machinery consists of at least fifty macromolecular components which are themselves encoded in DNA [!]; the code cannot be translated otherwise than by products of translation. It is the modern expression of omne vivum ex ovo [‘every living thing comes from an egg’]. When and how did this circle become closed? It is exceedingly difficult to imagine.”

J, Monod, Chance and Necessity p. 143.

ولهذا لا يوجد أي تفسير علمي يصلح لتفسير فرصة تكوين الدي ان ايه بالصدفة وأيضا يتكون بالصدفة نظام معقد لترجمته لان أحدهم ليس له قيمة بدون الاخر ولا يعمل بدون الاخر ولا ينتج في الاصل بدون الاخر.

وأيضا نفس الامر ينطبق على الجينات الجديدة للتطور. بمعنى الجين لابد ان يكون معبر من بدايته ولا يصلح ان يتطور عشوائيا لانه لا بد ان يعمل في نظام وايضا لا يصلح ان يظهر جين جديد ليس له وجود سابق لانه بدون نظام يعمله معه هو لخبطة فهل الطفرة ظهرت اولا ام النظام الذي تعمل في الصفة الجديدة ظهر اولا؟ 

وكلاهما بدون الاخر لا فائدة له بل قد يكون قاتل.

فكل هذا يؤكد أن هذا النظام لا بد أن يكون خلق معا وليس تطور لانه معقد جدا واي من عناصرة لا يعمل بدون وجود كل النظام.

فلو هناك سمكة جيناتها تعبر عن صفاتها لتتحول لبرمائي تدريجيا هذا أقدر ان اقول إنه مستحيل في اي زمن مهما ادعوا فاضافة جين جديد بالاحتمالات هو غير محتمل ولو حتى هذا حدث لا يوجد نظام مكتمل منظم يجعله يعمل. ولكن يجب ان يكون مبرمج زكي جدا في البداية قام ببرمجة جينات وبدقة شديدة اضافها الي برنامج جينات السمكة التي خلقها في اليوم السابق او كتب وبدقة بدون ان يحتاج اي وقت برنامج جينات جديدة فأصبح عندنا برمائي وايضا زواحف وثدييات وطيور

لهذا الشريط النووي هو يشهد لمصمم رائع لا يمكن الإضافة بالصدفة على تصميمه وحتى وجود اي تشابه في بعض الصفات الوراثية لا تشهد على أصل واحد بل تشهد على مصمم واحد.

 

الوقت لا يفيد احتمالية تكوين بروتين في الطبيعة

لان الوقت لا يعمل في صالح حدث لا يمكن ان يحدث اصلا

Time can not work in favor of Event can not happen at all.

الاحتماليات ليس لها ذاكرة 

يحاول دائما علماء التطور اقناع البسطاء ان ما لا يحدث الان هو من الممكن ان يكون حدث في الماضي فبالوقت ممكن تحدث المستحيلات الضفدع لا يتحول ولا يتطور الى امير هذه اسطورة ولكن بالوقت بالتطور يصبح مقبول.

الوقت ليس كيان ساحر فثواني الماضي هي مثل ثواني الحاضر وأيضا ساعات الماضي والحاضر. فلماذا افترض أن ثواني الماضي تحول مواد غير حية الي اول كائن حي واقبل هذا رغم ان في ثواني الحاضر هذا لا يحدث؟

ولتأكيد ذلك في أي وسط ضع مواد عضوية وغير عضوية لا يوجد فيها كائن حي (معقم) وتابعها كما يحلوا لك. هل ستنتج كائن حي في وقت من الأوقات امامك؟ الاجابة لا. عامل الوقت غير مؤثر هنا وخدعة من هم ضد الخلق بالقاه على الماضي لا تؤثر في شيء  

ولهذا علماء التطور أنفسهم اعترفوا بان احتمالية ظهور حياة من عدم حياة هو صفر

فان كان هذا لا يحدث الان فلماذا أتوقع انه حدث في الماضي؟ فهل أتوقع ان نفس التجربة في الماضي تعطي نتائج كائن حي وفي الحاضر تعطي نتائج مختلفة وهي عدم انتاج كائن حي؟

فهذا الكلام والفرضيات ليس علمي بل هذا أصلا هو تعريف الغباء كما عرفه ألبرت اينشتين الذي قال ان الغباء هو ان تكرر التجربة بنفس المعطيات وتتخيل انها تعطي نتائج مختلفة

The definition of stupidity is doing the same thing over and over again and expecting different results." 

 Albert Einstein

فقبول كلام علماء التطور هو ضد العلم وهو في حد ذاته الإقرار بان الذي يقبله يقبل كلام غباء بناء على تعريف اينشتين.

امر اخر وهو اعتبار الفرص القليلة ممكن ان تتحقق بالوقت هذا خطأ 

فمثلا لو احتمالية حدوث شيء هي واحد من مليون 1\1000000 هذا لا يعني انها بالتأكيد ستتحقق في مليون مرة ففي كل مرة الفرصة هي لاتزال 1 من مليون.

فالوقت لا يعمل في صالح حدث لا يمكن ان يحدث أصلا. 

الشيئ الوحيد الذي ينجح فيه الوقت هو ما يحدث بالوقت في الحاضر فمثلا نري بالوقت في الحاضر الأشياء تتأكل او تتفتت او تصدأ او تشيخ او تتحلل فما نراه في الحاضر هذا يحدث في الماضي والمستقبل بالوقت. فالوقت عامل ناجح جدا في الهدم وليس البناء.

فالتفاعلات الكيميائية تتجه من المركب الكبير الي ان يتحلل الي اقل ولهذا اعتقاد ان المركبات الأقل اتجهت الي ان تترابط معا هذا ضد القانون. وهذا ليس كلامي بل كلام علماء التطور مثل ريتشارد ديكيرسون

هذا من الصعب ان نتصور بوليمر (مركبات صغيرة ترتبط معا لتكون مركبات كبيرة) ممكن ان يتكون في وسط مائي للمحيطات القديمة. لان وجود ماء في صالح تكسير البوليميرات (تكسير المركبات الكبيرة الي أصغر وابسط) بدل من البلمرة. 

It is therefore hard to see how polymerization [linking together smaller molecules to form bigger ones] could have proceeded in the aqueous environment of the primitive ocean, since the presence of water favors de-polymerization [breaking up big molecules into simpler ones] rather than polymerization.”

Richard E. Dickerson, “Chemical Evolution and the Origin of Life,” Scientific American, p. 75.

وأيضا جورج والد الذي أكد انه حتى مع فرضية ان المواد العضوية تكونت فهي ستتجه الي التحلل بسرعة

"تلقائية التحلل هو احتمالية اعلى بكثير جدا وتحدث أسرع جدا من تلقائية التركيب. هذه الحقيقة هي المشكلة الاكثر عناد التي تواجهنا" 

“Spontaneous dissolution is much more probable, and hence proceeds much more rapidly than spontaneous synthesis. [This fact is] the most stubborn problem that confronts us.”

George Wald, “The Origin of Life,” Scientific American, pp. 49-50.

 

فأي بروتين يوجد في الطبيعة يتجه ال التكسر. وهنا سنجد كارثة للتطور فالوقت الذي يعتمدوا عليه ويخدعوا به البسطاء عن قصد أو دون قصد ليجعل المستحيل محتمل هو نفسه (الوقت) سيصبح العامل المدمر لادعاء التطور العضوي لان كلما كان هناك وقت أكثر كلما هذا قاد الى تكسر أكثر وأسرع لأي بروتين حتى لو افترضنا انه تكون في الطبيعة بطريقة عشوائية

هذا ليس كلامي فقط بل اعتراف من أحد علماء الاحياء وهو مايكل بيتمان

الوقت لا يساعد. المركبات العضوية خارج النظام الحي تتجه للتكسر بالوقت وليس للبناء. في اغلب الحالات عدة ايام هو ما تستمره. (اي مادة عضوية كبيرة خارج الخلية لا تسمر أكثر من عدة ايام قبل ان تبدأ تتحلل). الوقت يكسر المواد المركبة. لو هناك بروتين كبير تكون بالصدفة، الوقت سيعمل على تكسيره. تتيح وقت أكثر تصبح الفرصة اقل لهذا المركب ان ينجو"

“Time is no help. Biomolecules outside a living system tend to degrade with time, not build up. In most cases, a few days is all they would last. Time decomposes complex systems. If a large ‘word’ (a protein) or even a paragraph is generated by chance, time will operate to degrade it. The more time you allow, the less chance there is that fragmentary ‘sense’ will survive the chemical maelstrom of matter.”

Michael Pitman, Adam and Evolution (1984), p. 233.

فارجوا ان ينتبه الكثيرين لهذا أن الوقت ضد التطور العضوي وليس معه كما يزعموا خطأ

ولكن الذي يستطيع ان يقوم بهذا هو اقوى من الوقت وكل شيء وهو الاله الخالق.

 

التطور العضوي ضد قوانين الديناميكية الحرارية

قانون الديناميكية الحرارية الثاني 

The law of entropy: 

That energy decay is also called “entropy,تحلل الطاقة 

كل الانظمة تتجه الي أكثر حالة محتملة رياضيا وتصبح في نهاية المطاف عشوائية وغير منتظمة فهو يتجه الي عدم التنظيم والتفكك

All systems will tend toward the most mathematically probable state, and eventually become totally random and disorganized

لو تنازلنا وقبلنا ان بروتين او جين ممكن ان يصنع بالطبيعة هذا يعني اننا نقبل ادعاء هو ضد قوانين الديناميكية الحرارية لأنه تكوين مواد عضوية هو احتباس لطاقة وليس إطلاق طاقة وايضا بقاؤه فتره طويله بدون تكسر هو ضد القوانين الديناميكية الحرارية التي بناء عليها اي حرارة كامنة تتجه الي الانطلاق

دليلي لو هناك مركب عضوي سواء خلايا ميته او حتى بروتينات او دي ان ايه وغيرها في وسط معزول معقم سيتكسر ببطء ليس بفعل البكتيريا ولكن لإطلاق الطاقة المكنونة من المحتوي الحراري الأعلى في المركب العضوي الي المحتوي الحراري الاقل وهو الوسط المحيط وهذا يتفق مع قوانين الديناميكية الحرارية.

اي شيء يترك فتره من الزمن يتحلل او يصدأ او يتهدم او يتأكل او يذوب. وتنطلق الطاقة المكمونة وتصبح حرة عشوائية وغير منتظمة وهذا أفضل حالة تتجه لها الطاقة 

“The second law of thermodynamics predicts that a system left to itself will, in the course of time, go toward greater disorder.”

Harold Blum, Time’s Arrow and Evolution (1968), p. 201 [emphasis ours].

قال عنه ألبرت اينشتين اي شيء يخالف هذا القانون هو خطأ

هذا القانون هو ضد التطور تماما ولكن مع السقوط والتدهور الذي تكلم عنه الكتاب المقدس

وهذا عند العلماء يسمى مشكلة قانون الديناميكية الحرارية 

The entropy problem

ولكنه يتفق مع الخلق والسقوط

فعرفنا بعد هذه الموضوعات أن المواد العضوية لا تتكون في الطبيعة ولهذا لا أحد يعرف كيف بدأت الحياة وهذا باعتراف ريتشارد دوكنز

فلهذا اقول احتمالية ليس تكوين كائن اولي وحيد الخلية ليتطور بل احتمالية تكوين بروتين واحد بسيط في الكون هي مستحيلة او حتى جين بسيط جدا مستحيل في الطبيعة الا بوجود خالق زكي وهو الرب الخالق. هذا شيء أثبته بالفعل العلم. إذا العلم الحقيقي وليس فرضيات هو مع الخلق وليس مع التطور

ومن يصر على الرفض هو يختار فرضيات خيالية ويرفض القوانين الفيزيائية والكيميائية وغيرها اي يرفض العلم الصحيح لأجل فرضيات التطور الغير علمية. 

فلا يقول انه ملحد بسبب العلم فالعلم والقوانين العلمية ليس في صفه بل ضده ولكنه ملحد لأنه اختار الالحاد ويغطي على هذا بفرضيات يدعي بكذب او عن جهل انها علم وهي علم كاذب وضد العلم الحقيقي. فالعلم الحقيقي الملاحظ مع الخلق.

 

تعقيد الدي ان ايه يؤكد وجود خالق له 

لو تكلمنا عن الجينات التي هي في مناطق مختلفة على الدي ان ايه وتحتاج كلها معا لكي تنتج صفة معينة مهم هي ان تعرف موقع المعلومات المكملة لبعضها في الأماكن المختلفة

وأيضا الجينات التي تنظم أكثر من وظيفة كل هذا يجعل تخيل انهم تطوروا غير مقبول. هذا ليس كلامي فقط بل اعتراف أحد علماء البيولوجي وهو جي تيلور

على الرغم من ظهور التدريجي لمعظم الخواص ولكن حتى البسيط منها ينظم بعدة جينات: على سبيل المثال اربعة عشر جين يؤثروا على لون العين في ذبابة الفاكهة.... والاسواء هو الاتي، جين واحد قد يؤثر على عدة صفات. هذه الاكتشاف خصوصا كان خبر سيء بكل تاكيد لمؤيدي الانتخاب. في 1966 هنري هاريس من جامعة لندن اثبت مفاجأة للجميع. أنه ما يصل الي 30% من كل الصفات هو متعددة التعبيرات (اي كل صفة يتم التحكم فيها بعوامل مختلفة بدل من واحدة) قد يبدوا انه غير مصدق ولكن ابحاثة بعدها بفترة صغيرة تم تاكيدها بابحاث ريتشارد ليونتن وايضا اخرين

“However it gradually emerged that most characters, even simple ones, are regulated by many genes: for instance, fourteen genes affect eye color in Drosophila. (Not only that. The mutation, which suppresses ‘purple eye’, enhances ‘hairy wing,’ for instance. The mechanism is not understood.) Worse still, a single gene may influence several different characters. This was particularly bad news for the selectionists, of course. . In 1966 Henry Harris of London University demonstrated, to everyone’s surprise, that as much as 30 per cent of all characters are polymorphic [that is, each character controlled several different factors instead of merely one]. It seemed unbelievable, but his work was soon confirmed by RichardLewontin and others.”

G.R. Taylor, Great Evolution Mystery pp. 165-166.

وهذا يفسر التنوع من الجنس الواحد لان نفس الجين او مجموعات الجينات يعطي اختلافات بسيطة في الصفات للجنس الواحد في ظروف مختلفة. ولكن هذا كارثة لادعاء التطور لان الصفة ينتجها عدة جينات مختلفة في مناطق مختلفة فلا تصلح ان تكون نتجت بالتطور والانتخاب ونفس الجين يدخل في عدة صفات وهذا يزيد تاكيد خطا ادعاء التطور بالطفرات العشوائية. فكيف طفرة انتجة جين جديد رغم اننا درسنا انه مستحيل بعلم الاحصاء ان تحدث طفرة جديدة لتعطي جين جديد ليس له وجود سابق رغم ان الصفة ليست بجين واحد بل أكثر من جين والجين الواحد لا يدخل في صفة واحدة بل أكثر من صفة والجين او مجموعة الجينات تنتج صفات مختلفة في عوامل مختلفة ولكن لا تتغير.

هذا بكل تاكيد ينفي التطور من الجينات.

حاول اصحاب نظرية التطور لعدم معرفتهم ان يقولوا ان 98% من الدي ان ايه انه مهملات

 مما يثبت انه ليس إله والا لما كان صنع جينات ليس لها لزوم.Junk DNA 

ولكن مع البحث اكتشف ان الكثير منهم له دور لم يصل له اي كمبيوتر وهو انه كود يشرح ويتحكم في كود اخر وهو ما يسمي

 المستوي الثاني من الجينات. 

وهذا مستحيل ان يكون صدفة فنحن لا نتكلم عن جين يعبر عن صفة ولكن جينات تتحكم في جين معين بل جينات توجه الانزيمات عند ارادة تصنيع بروتين الي اي موقع تتوجه في الدي ان ايه لتقرأه وتصنع هذا البروتين. 

فليس جينات فقط للتصنيع فقط بل يوجد جينات تخبر عن مكان جينات متفرقه لشيء واحد معقد وهي التي كان يعتقد انها جينات نفايات

التطور فشل في تفسير الجينات وادعى انها مهملة ولكن الخلق نجح في تفسيرها بأن لها وظيفة وفعلا اتضح أنها للتحكم في جينات اخري. 

فهنا لا نتكلم عن دي ان ايه مكتوب بذكاء وبدقة فقط للتعبير عن صفات بل نتكلم عن دي ان ايه به مستويات اخر عن جينات تساعد في التحكم في الجينات الأخرى المتفرقة وهي مكتوبة بذكاء أكثر مما نستوعب. وهو يشهد على زكاء خالقه.

فإيهما تطور بالصدفة أولا الجين المعبر عن الصفة ام الجين الذي يتحكم في الجين المعبر عن الصفة ام الجين الذي يوجه الانزيمات الي قراءة الجين المعبر عن الصفة المطلوبة فقط؟ 

كارثة أخرى لمؤيدي التطور وهو ما نشر حديثا في مجلة جامعة واشنطون وأيضا في مجلة العلم وهو اكتشاف ما يسمى

 اللغة الثانية في الدي ان ايه 

او الطبقة الثانية من اللغة والمعلومات في الدي ان ايه. هذا الامر معقد بالفعل واكتشافه يمثل اكتشاف علمي رائع 

Scientists discover double meaning in genetic code

Stephanie Seiler, UW News

http://www.washington.edu/news/2013/12/12/scientists-discover-double-meaning-in-genetic-code/

وهو باختصار اكتشاف ان بعض اكواد الدي ان ايه لا تعبر فقط عن صفة واحد ولكنها تعبر عن صفتين فنفس الجين المنتج لبروتين المكون من اكواد كل ثلاث اكواد لكل كودون تعبر عن حمض اميني أيضا هذه الاكواد اكتشف انها لها وظيفة اخري بالإضافة الي تعبيرها الأول وهي كودون تحكم فهو مع اكواد اخري يقوموا بوظيفة تحكمية لجينات أخرى متى تعمل ومتى تتوقف عن العمل وليس تعبير فقط.  

مثال اخر لتوضيح تعقيد هذا الامر تخيل معى ان 

كتاب واحد مكتوب بحروف واحدة يعبر عن لغتين فمثلا يستخدم حروف واحدة ليعبر عن اللغة الإنجليزية والفرنسية في نفس الوقت ونفس الجملة تعطي في اللغتين معلومات مفيدة دقيقة هذا لا يتكون بالصدفة بل يحتاج زكي جدا يكتبه.

والتعقيد ليس فقط في الاكواد التي تعبر عن معلومتين مختلفتين مفيدتين في نفس الوقت ولكن أيضا التعقيد في ان الكمبيوتر يفهم المعلومتين المختلفتين الموجوده في الكودون الواحد. أي الشخص الذي يفهم معنيين مختلفين للغتين مختلفين لنفس الجملة الواحدة المكتوبة بحروف واحدة للغتين. فالتعقيد ليس في الكتابة المزدوجة بل أيضا في المقدرة على الفهم المزدوج للكتابة الواحدة.

وهذا أيضا يعني ان الصدف العشوائية الطبيعية الغير عاقلة التي سببت التطور لتكون قادرة على ترتيب الحروف ليعطي برنامجين بترتيب واحد هذا بالحسابات يتعدى حد الاستحالة في علم الاحصاء ونظرية الاحتماليات بكثير.

 وليس البداية فقط بل أيضا التطور بالطفرات فهو يفترض تغيير بسيط واحد في المرة ليحدث تطور. 

فكيف سيقوم بتكوين برنامجين على البداية لان لا يصلح الإضافة فيما بعد والا فسد البرنامج الأول والثاني ايضا. 

بل أيضا تخيل ان الذي يقراء الكتاب هو أصلا غير عاقل فكيف سيفهم المعلومتين التين بلغتين مختلفتين في جملة واحدة؟ وكيف تضيف جملة جديدة لتعطي معنى جديد على اللغتين بنفس الحروف لكن يجب ان تضيف معنيين جديدين في اللغتين. 

الحقيقة لو قال أحدهم أن هذا حدث بالصدف العشوائية الغير عاقلة هو لا يهين المهندس الرائع الذي صمم هذا البرنامج ليعبر عن لغتين بل هو يهين العلم نفسه والمنطق.

 

والمجد لله دائما